logo
60 ٪ من النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة العش الفارغ

60 ٪ من النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة العش الفارغ

البشاير٣٠-٠٤-٢٠٢٥

كتب: محمود سلامه الهايشه
عندما يبدأ الأبناء رحلتهم نحو الاستقلال، يعيش العديد من الآباء حالة عاطفية معقدة تُعرف بـ**'متلازمة العش الفارغ'، التي تجمع بين الفخر بالإنجاز والحزن على الفراغ** المفاجئ. وفقًا لدراسة حديثة من Harvard Health Publishing (2023)، فإن 25% من الآباء يعانون من مشاعر حادة كالوحدة والضياع بعد مغادرة الأبناء.
الاختلاف بين الجنسين:
• النساء أكثر عرضة بنسبة 60% مقارنة بالرجال، بسبب ارتباطهن الوثيق بالرعاية اليومية للأبناء.
• تظهر الأعراض لدى النساء بشكل أعمق، مثل فقدان الإيقاع الروتيني أو القلق المفرط رغم استقلالية الأبناء.
الأبعاد الثقافية:
• في المجتمعات الشرقية، حيث العلاقات الأسرية ممتدة، تكون المشاعر أكثر حدة.
• في الثقافات الغربية، يُنظر إلى الاستقلال كمرحلة طبيعية، مما يخفف من حدة التأثير.
الأعراض الخفية:
• شعور بالعزلة حتى في المناسبات الاجتماعية.
• صعوبة التأقلم مع المساحات الفارغة في المنزل.
• اجترار الذكريات اليومية المرتبطة بالأبناء.
آليات التكيف (نصائح الخبراء):
إعادة اكتشاف الهوية: استغلال الوقت لممارسة الهوايات المؤجلة.
تعزيز العلاقة الزوجية: عبر رحلات مشتركة أو حوارات أعمق.
توازن في التواصل: البقاء على اتصال دون فرض وصاية.
التعبير عن المشاعر: كتابة اليوميات أو المشاركة في مجموعات دعم.
رؤية إيجابية:
غياب الأبناء جسديًا لا يعني انتهاء الدور الأبوي، بل يصبح 'العش الفارغ' مساحة لتكريس الذات لاحتياجات جديدة، مع احتفاظه بذكريات تنتظر زيارة قادمة.
ملخص سريع:
60% من النساء أكثر تأثرًا.
الأعراض قد تمتد من 6 أشهر إلى سنتين.
الثقافة والجندر يحددان شدة التجربة.
التركيز على إعادة بناء الروتين وتعزيز العلاقات المتبقية
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية
[comment-form]

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : طرق منزلية بسيطة لعلاج آلام الإجهاد العضلى
صحة وطب : طرق منزلية بسيطة لعلاج آلام الإجهاد العضلى

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

صحة وطب : طرق منزلية بسيطة لعلاج آلام الإجهاد العضلى

الخميس 15 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - يلجأ معظم الأشخاص عند الشعور بآلام العضلات إلى تناول دواء مسكن لتخفيف الألم، ورغم أن ذلك الأمر يعد فعالا بشكل لحظى، لكنه لا يكون مفيدا فى حالة تكرار الشعور بالألم أو تفاقمه. ويوجد عدد من الطرق البسيطة التى يمكن القيام بها فى المنزل، لتخفيف آلام إجهاد العضلات، وفقا لموقع "Harvard Health Publishing". أسباب الشعور بآلام الإجهاد العضلى يحدث إجهاد العضلات عندما تتمدد ألياف العضلات أكثر من طاقتها، أو تُجبر على الانقباض بقوة زائدة، أو إرهاق العضلات أو الإفراط في استخدامها أو عدم إحمائها بشكل صحيح، وقد يؤدي اختلال التوازن بين العضلات الضعيفة والقوية إلى شد عضلي أيضا، وغالبًا ما يؤثر هذا الإجهاد على الكتفين والرقبة، ومنطقة البطن والظهر والوركين والساقين. ويزداد خطر إجهاد العضلات أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتطلب حركات سريعة، مثل التنس أو كرة السلة، ولكن قد يحدث ذلك أيضًا نتيجة حركة واحدة، مثل استخدام وزن ثقيل جدًا، أو حركة متكررة مثل حركة جمع أوراق الشجر ذهابًا وإيابًا، أو حتى فعل عادي كالنزول عن حافة الرصيف. الفارق بين آلم العضلات العادى والناتج عن الإجهاد يمكن التمييز بين ألم العضلات العادي والإجهاد العضلي من خلال موضع الألم ومدة الشفاء، على سبيل المثال، من المرجح أن يكون سبب الألم في منطقة واسعة، مثل ظهرك بالكامل، هو ألم العضلات، أما الألم في منطقة محددة من ظهرك فقد يكون إجهادًا عضليًا، وإذا خف الألم بعد بضعة أيام، فمن المحتمل أنك تعاني من ألم عضلى، أما إذا لم يتحسن الألم بعد عدة أيام أو تفاقم، فمن المرجح أن يكون ذلك علامة على إجهاد عضلي كبير. ويمكن أن يكون لإجهاد العضلات مجموعة واسعة من الأعراض، بالإضافة إلى الألم المتزايد، قد تشمل أيضًا ألمًا شديدًا، وتورمًا وخفقانًا، وضعفًا، وكدمات. وهناك ثلاث درجات من إجهاد العضلات، بناءً على شدتها، وهى: الدرجة الأولى (خفيفة): تمدد أو تمزق بعض ألياف العضلات فقط، مع أن العضلة المصابة مؤلمة وحساسة، إلا أن قوتها طبيعية. الدرجة الثانية (متوسطة): تتميز هذه السلالة بإصابة ألياف أكثر، وألم عضلي وحساسية شديدة، كما يوجد تورم خفيف، وفقدان ملحوظ للقوة، وكدمة أحيانًا. الدرجة الثالثة (شديدة): تمزق هذه الشدة العضلة تمزّقا كاملًا، وتسبب أحيانًا إحساسًا بفرقعة عند تمزق العضلة إلى قطعتين منفصلتين، أو انفصالها عن الوتر، وقد ينتج عنها إصابات خطيرة تسبب فقدانًا كبيرًا لوظيفة العضلة، بالإضافة إلى ألم وتورم وحساسية وتغير في اللون. الوقاية من إجهاد العضلات خلال ممارسة الرياضة وفيما يلي بعض الطرق لتقليل خطر إجهاد العضلات أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وهى: إجراء عملية إحماء ديناميكية لمدة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، مثل المشي السريع أو سلسلة من تأرجح الساق والاندفاعات ودوائر الذراع. زد من شدة برنامجك الرياضي تدريجيًا، ولا ترهق نفسك أبدا أو تسرع من وتيرة التمرين. استخدم دائمًا التقنية الصحيحة عند رفع الأحمال الثقيلة. العلاجات المنزلية للإجهاد العضلى يمكن علاج معظم الشد العضلي الخفيف إلى المتوسط بالعلاجات المنزلية، عن طريق ما يلى: الراحة أرح العضلة المصابة، وخذ استراحة مؤقتة من التمارين والأنشطة الرياضية. الثلج ضع كيس ثلج،أو كمادات جل ملفوفة بقطعة قماش على المنطقة المصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثلاث أو أربع مرات يوميًا، بفاصل ساعتين على الأقل، ولا تضع الثلج مباشرة على الجلد، بل ضعه في منشفة أو كيس بلاستيكي قبل وضعه على المنطقة المصابة، حيث يساعد الثلج على تقليل التورم والالتهاب. الضغط لف المنطقة المتضررة بضمادة مرنة، وتأكد من أن الضغط محكم، لكن ليس شديدًا جدًا. الرفع في حالة ألم عضلات الساق أو الذراع، ارفع الطرف المصاب إلى مستوى أعلى من مستوى قلبك. التمدد يساعد التمدد اللطيف على تعزيز الشفاء، من خلال إعادة الطول الطبيعي للعضلات. التدليك دلك العضلة المصابة برفق لمدة 30 ثانية متواصلة باستخدام يديك، أو بكرة إسفنجية أو كرة تنس، لأن هذا يعزز عملية تحلل وإصلاح أنسجة العضلات بشكل طبيعي. الترطيب اشرب كمية وفيرة من الماء طوال اليوم، حيث يساعد الماء على التعافي من خلال مساعدة الخلايا على التخلص من الفضلات. وإذا لم تتحسن الأعراض بعد أسبوع أو إذا أصبحت أكثر حدة، فاطلب العناية الطبية، فقد يكون لديك إصابة من الدرجة الثالثة أو مشكلة صحية أخرى.

نصائح لتعزيز الطاقة والتحفيز الشخصي كل يوم
نصائح لتعزيز الطاقة والتحفيز الشخصي كل يوم

أخبار مصر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

نصائح لتعزيز الطاقة والتحفيز الشخصي كل يوم

'فقدان الشغف'، إنه شعور ضاغط قد نواجهه كل يوم، فوسط زحمة المسؤوليات اليومية ومع الضغوط المتراكمة، قد نفقد كثيراً من الطاقة والحيوية ونصاب بالكسل وعدم القدرة على الإنتاج الذي قد يعيق ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي.في أيام أخرى قد نبدأ الصباح بحماس، لكن تتبخر الطاقة تدريجياً، لنجد أنفسنا في نهاية اليوم نشعر بالتعب جسدياً وعقلياً، و مترددين بشأن أبسط المهام. لكن هل يمكن تغيير هذا النمط؟ وهل هناك طرق علمية تعيد لنا نشاطنا وتحفّزنا كل صباح؟. الإجابة على هذه الأسئلة هي 'نعم' يمكننا شحن طاقتنا من جديد، وبطرق متاحة لا تحتاج جهداً كبيراً، وفيما يلي يمكنك التعرف إلى هذه الطرق. كيف تعززين طاقتك الجسدية والعقلية يومياً؟مقالة صادرة عن موقع Harvard Health Publishing التابع لجامعة هارفارد تقدم عدة نصائح أو طرقاً يومية بسيطة فعالة لرفع مستويات الطاقة:الحدّ من التوتر فقدان الطاقة و الشغف بالأساس قد يكون بسبب حدة التوتر، فهذه الحالة تسبب التعب الذهني والجسدي. التوتر لا يستنزف طاقتنا فقط، بل يجعل جسم الإنسان في حالة جذب للخطر لفترات طويلة، ما يؤثر على النوم والهضم ويضعف التركيز. لذلك ينصح الخبراء هنا باللجوء إلى تمارين التأمل والتنفس العميق، حتى وإن كان من خلال قضاء وقت بسيط في الاسترخاء أو الكتابة اليومية للتخفيف من ضغط الأفكار.تنظيم المهام اليومية القيام بكل شيء دفعة واحدة يؤدي إلى استنزاف الطاقة. بدلاً من ذلك، يجب تحديد أولويات لكل يوم، وتأجيل بعض المهام التي لا داعي للانتهاء منها في يوم واحد، فإن التنسيق الجيد للمهام يمنحك شعوراً بالسيطرة على الطاقة والوقت، كما يقلل من الشعور بالإرهاق.الاهتمام بالنوم العميق اضطراب النوم يُضعف التركيز ويؤثر على المزاج ويبدد الطاقة. تؤكد دراسة نشرت في الموقع السابق ذكره حول أهمية وضع روتين نوم منتظم، وتجنّب الكافيين والهاتف وكذلك التلفاز قبل النوم.ممارسة التمارين الرياضية الرياضة لا تستهلك طاقتك كما هو شائع، بل تحفّز الجسم على إنتاجها. حتى المشي اليومي لمدة 20 دقيقة قد يُحدث فارقاً كبيراً في مستويات النشاط الذهني…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أبرزها الأسماك.. تعرف على أهم الأطعمة التي تحسن الصحة النفسية للأطفال
أبرزها الأسماك.. تعرف على أهم الأطعمة التي تحسن الصحة النفسية للأطفال

24 القاهرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

أبرزها الأسماك.. تعرف على أهم الأطعمة التي تحسن الصحة النفسية للأطفال

أصبح الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال ضرورة في ظل الضغوط الحياتية المتزايدة، ولم يعد يقتصر الأمر على الدعم النفسي فقط، بل باتت التغذية تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز المزاج والسلوك والتركيز لدى الأطفال. فاختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الحالة النفسية والقدرات الإدراكية للطفل. أطعمة تسهم في تحسين الصحة النفسية للأطفال بحسب ما نشره موقع Harvard Health Publishing التابع لجامعة هارفارد، فإن هناك علاقة وثيقة بين ما يتناوله الطفل من طعام وبين صحته النفسية، حيث تسهم بعض المكونات الغذائية في تقوية الدماغ وتحسين الحالة المزاجية، كما أن الأطعمة الغنية بالأوميجا-3 مثل السلمون والتونة والجوز تساعد على تقليل أعراض الاكتئاب وتحفز التركيز والانتباه. كما أظهر الخبراء أن الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والفراولة، إلى جانب الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، تساهم في تقليل التوتر والقلق لدى الأطفال، من خلال دعم خلايا الدماغ ومقاومة الالتهابات العصبية، وتوفر هذه الأطعمة أيضًا الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C وB6 التي ترتبط بتحسين المزاج. عدم الإفراط في تناول السكريات المصنعة والوجبات السريعة ومن جهة أخرى، يعتبر الزبادي والأطعمة المخمرة من العناصر المفيدة لصحة الأمعاء، والتي تؤثر بشكل غير مباشر على الدماغ عبر ما يُعرف بمحور الدماغ الأمعاء، وجود بكتيريا نافعة في الجهاز الهضمي يُعزز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مهم لتنظيم المشاعر. وفي المقابل، حذر الخبراء من الإفراط في تناول السكريات المصنعة والوجبات السريعة، التي ترتبط بارتفاع معدلات القلق ونوبات الغضب وضعف التركيز عند الأطفال، وهذه الأطعمة تسبب تقلبات سريعة في مستوى السكر بالدم، ما يؤدي إلى اضطراب المزاج بشكل ملحوظ. ونصح الخبراء الآباء بتقديم وجبات صحية متوازنة، تحتوي على الحبوب الكاملة، البروتينات، الدهون الصحية، والخضروات والفواكه الطازجة، مع تقليل الأطعمة المصنعة، فتوفير بيئة غذائية سليمة هو أحد أهم المفاتيح لبناء طفل يتمتع بصحة نفسية قوية وسلوك مستقر. 5 أطعمة غنية بالمغنيسيوم تُعزز الطاقة وتحمي من الكبد الدهني.. تعرف عليها أطعمة تساعد على علاج وتخفيف أعراض النقرس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store