أحدث الأخبار مع #HawlySmootTarrif


جفرا نيوز
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جفرا نيوز
الدباس يكتب: التاريخ يعيد نفسه.. وترامب والعالم مثالًا
جفرا نيوز - د.م محمد الدباس بعث لي صديقي الأردني المدرس في جامعة ليفربول في بريطانيا "د. محمد عبدالقادر" رابط مداخلته على تلفزيون العربية (CNBC)، والمتعلقة بوجهة نظره في الإجراءات المتخذة من قبل الرئيس الأمريكي (ترامب) لما يتعلق بفرض الرسوم والضرائب على السلع المستوردة من الخارج، وأثرها على أمريكا والعالم بشكل عام. ما لفتني بهذه المقابلة هو ما ذكره صديقي عندما قال: "التاريخ يعيد نفسه" حيث كان غير متفائل إقتصادياً من عودة (ترامب) لأسباب متعددة. يذكر بأن الرئيس الأمريكي الأسبق (هيربرت هوفر) وهو جمهوري كان قد أعلن بحلول العام 1930 عن خطته لمجابهة الكساد العظيم والتي لاحقاً ساهمت في تعميق هذا الركود، وهي الخطة المعروفة بـخطة "قانون هاولي-سموت" (Hawly-Smoot Tarrif Act) والذي كان مقترحاً لمجابهة الركود الإقتصادي، حيث سمي هذا القانون بإسم من إقترحاه في حينه وهما Hawly & Smoot، وأدى هذا القانون إلى رفع التعريفات الجمركية لأكثر من (20) ألف سلعة مستوردة. نتيجة لهذا القانون المقر، فلقد إنخفضت مستويات الصناعة في أمريكا بنسبة (50)%، وارتفعت معدلات البطالة لنسبة (25)%، وانخفض حجم التجارة العالمية بنسبة (67)%، مما أدى إلى تعميق أثر الكساد العظيم الذي كانت تعاني منه أمريكا أصلاً، وأدى إلى فوز (فرانكلين روزفلت) الديموقراطي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، صاحب فكرة الصفقة الجديدة أو الإتفاق الجديد (New Deal) والتي ركزت في حينه على برامج "الإغاثة والإنعاش الإقتصادي وإصلاح النظام المالي" لمواجهة الكساد العظيم، كما أن من إقترح على الرئيس الأسبق "هيربرت هوفر" هذا القانون، وهما "هاولي وسموت" كانا قد خسرا مقعديهما كأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي اللاحق نتيجة لهذا القانون!. حالياً؛ فلقد وتّر (ترامب) العالم الإقتصادي والسياسي نتيجة لإجراءاته، وقد يكون هناك أثر مستقبلي على قوة الدولار نتيجة لتحركات أسواق المال، وتخفيض العمالة في بلده من خلال زيادة الكفاءة الجكومية، وتحفيز الذكاء الصناعي، وفتح المجال لإنتاج الطاقة على مصراعيه، ومع كل هذا فهو يهتم بتعيين الموالين له لا الأشخاص الكفؤين، فهو بكل بساطة يهتم بموضوع أل Loyality على حساب أل Caliber؛ مما يعطي إنطباعا بتأثره بتعيينات العالم العربي المتبعة!!. خلاصة القول من شقين؛ أما الشق الأول فهو أن عودة (ترامب) تقلق الإقتصاد العالمي، لكن العالم ليس بمعزل أو بمنأى عن طريقة تفكيره، ولعلها لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور الإقتصادي نتيجة للعزلة الإقتصادية المتوقعة له على المدى المتوسط من دول العالم. والشق الثاني (محليا)؛ فماذا لو سميت "عرفاً" القوانين الإقتصادية الحالية في الأردن بمسميات من إقترحوها من رؤساء حكومات أو غيرهم؟ وذلك تذكيراً (بإنجاز)، أو تذكيراً (بإخفاق) لعلها تكون عبرة لهم وذكرى يخلدهم!!.


رؤيا نيوز
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
التاريخ يعيد نفسه، ترامب والعالم مثالاً
بعث لي صديقي الأردني المدرس في جامعة ليفربول في بريطانيا 'د. محمد عبدالقادر' رابط مداخلته على تلفزيون العربية (CNBC)، والمتعلقة بوجهة نظره في الإجراءات المتخذة من قبل الرئيس الأمريكي (ترامب) لما يتعلق بفرض الرسوم والضرائب على السلع المستوردة من الخارج، وأثرها على أمريكا والعالم بشكل عام. ما لفتني بهذه المقابلة هو ما ذكره صديقي عندما قال: 'التاريخ يعيد نفسه' حيث كان غير متفائل إقتصادياً من عودة (ترامب) لأسباب متعددة. يذكر بأن الرئيس الأمريكي الأسبق (هيربرت هوفر) وهو جمهوري كان قد أعلن بحلول العام 1930 عن خطته لمجابهة الكساد العظيم والتي لاحقاً ساهمت في تعميق هذا الركود، وهي الخطة المعروفة بـخطة 'قانون هاولي-سموت' (Hawly-Smoot Tarrif Act) والذي كان مقترحاً لمجابهة الركود الإقتصادي، حيث سمي هذا القانون بإسم من إقترحاه في حينه وهما Hawly & Smoot، وأدى هذا القانون إلى رفع التعريفات الجمركية لأكثر من (20) ألف سلعة مستوردة. نتيجة لهذا القانون المقر، فلقد إنخفضت مستويات الصناعة في أمريكا بنسبة (50)%، وارتفعت معدلات البطالة لنسبة (25)%، وانخفض حجم التجارة العالمية بنسبة (67)%، مما أدى إلى تعميق أثر الكساد العظيم الذي كانت تعاني منه أمريكا أصلاً، وأدى إلى فوز (فرانكلين روزفلت) الديموقراطي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، صاحب فكرة الصفقة الجديدة أو الإتفاق الجديد (New Deal) والتي ركزت في حينه على برامج 'الإغاثة والإنعاش الإقتصادي وإصلاح النظام المالي' لمواجهة الكساد العظيم، كما أن من إقترح على الرئيس الأسبق 'هيربرت هوفر' هذا القانون، وهما 'هاولي وسموت' كانا قد خسرا مقعديهما كأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي اللاحق نتيجة لهذا القانون!. حالياً؛ فلقد وتّر (ترامب) العالم الإقتصادي والسياسي نتيجة لإجراءاته، وقد يكون هناك أثر مستقبلي على قوة الدولار نتيجة لتحركات أسواق المال، وتخفيض العمالة في بلده من خلال زيادة الكفاءة الجكومية، وتحفيز الذكاء الصناعي، وفتح المجال لإنتاج الطاقة على مصراعيه، ومع كل هذا فهو يهتم بتعيين الموالين له لا الأشخاص الكفؤين، فهو بكل بساطة يهتم بموضوع أل Loyality على حساب أل Caliber؛ مما يعطي إنطباعا بتأثره بتعيينات العالم العربي المتبعة!!. *خلاصة القول من شقين*؛ أما الشق الأول فهو أن عودة (ترامب) تقلق الإقتصاد العالمي، لكن العالم ليس بمعزل أو بمنأى عن طريقة تفكيره، ولعلها لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور الإقتصادي نتيجة للعزلة الإقتصادية المتوقعة له على المدى المتوسط من دول العالم. والشق الثاني (محليا)؛ فماذا لو سميت 'عرفاً' القوانين الإقتصادية الحالية في الأردن بمسميات من إقترحوها من رؤساء حكومات أو غيرهم؟ وذلك تذكيراً (بإنجاز)، أو تذكيراً (بإخفاق) لعلها تكون عبرة لهم وذكرى يخلدهم!!.

عمون
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
التاريخ يعيد نفسه .. ترامب والعالم مثالاً
بعث لي صديقي الأردني المدرس في جامعة ليفربول في بريطانيا "د. محمد عبدالقادر" رابط مداخلته على تلفزيون العربية (CNBC)، والمتعلقة بوجهة نظره في الإجراءات المتخذة من قبل الرئيس الأمريكي (ترامب) لما يتعلق بفرض الرسوم والضرائب على السلع المستوردة من الخارج، وأثرها على أمريكا والعالم بشكل عام. ما لفتني بهذه المقابلة هو ما ذكره صديقي عندما قال: "التاريخ يعيد نفسه" حيث كان غير متفائل إقتصادياً من عودة (ترامب) لأسباب متعددة. يذكر بأن الرئيس الأمريكي الأسبق (هيربرت هوفر) وهو جمهوري كان قد أعلن بحلول العام 1930 عن خطته لمجابهة الكساد العظيم والتي لاحقاً ساهمت في تعميق هذا الركود، وهي الخطة المعروفة بـخطة "قانون هاولي-سموت" (Hawly-Smoot Tarrif Act) والذي كان مقترحاً لمجابهة الركود الإقتصادي، حيث سمي هذا القانون بإسم من إقترحاه في حينه وهما Hawly & Smoot، وأدى هذا القانون إلى رفع التعريفات الجمركية لأكثر من (20) ألف سلعة مستوردة. نتيجة لهذا القانون المقر، فلقد إنخفضت مستويات الصناعة في أمريكا بنسبة (50)%، وارتفعت معدلات البطالة لنسبة (25)%، وانخفض حجم التجارة العالمية بنسبة (67)%، مما أدى إلى تعميق أثر الكساد العظيم الذي كانت تعاني منه أمريكا أصلاً، وأدى إلى فوز (فرانكلين روزفلت) الديموقراطي رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، صاحب فكرة الصفقة الجديدة أو الإتفاق الجديد (New Deal) والتي ركزت في حينه على برامج "الإغاثة والإنعاش الإقتصادي وإصلاح النظام المالي" لمواجهة الكساد العظيم، كما أن من إقترح على الرئيس الأسبق "هيربرت هوفر" هذا القانون، وهما "هاولي وسموت" كانا قد خسرا مقعديهما كأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي اللاحق نتيجة لهذا القانون!. حالياً؛ فلقد وتّر (ترامب) العالم الإقتصادي والسياسي نتيجة لإجراءاته، وقد يكون هناك أثر مستقبلي على قوة الدولار نتيجة لتحركات أسواق المال، وتخفيض العمالة في بلده من خلال زيادة الكفاءة الجكومية، وتحفيز الذكاء الصناعي، وفتح المجال لإنتاج الطاقة على مصراعيه، ومع كل هذا فهو يهتم بتعيين الموالين له لا الأشخاص الكفؤين، فهو بكل بساطة يهتم بموضوع أل Loyality على حساب أل Caliber؛ مما يعطي إنطباعا بتأثره بتعيينات العالم العربي المتبعة!!. خلاصة القول من شقين؛ أما الشق الأول فهو أن عودة (ترامب) تقلق الإقتصاد العالمي، لكن العالم ليس بمعزل أو بمنأى عن طريقة تفكيره، ولعلها لن تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور الإقتصادي نتيجة للعزلة الإقتصادية المتوقعة له على المدى المتوسط من دول العالم. والشق الثاني (محليا)؛ فماذا لو سميت "عرفاً" القوانين الإقتصادية الحالية في الأردن بمسميات من إقترحوها من رؤساء حكومات أو غيرهم؟ وذلك تذكيراً (بإنجاز)، أو تذكيراً (بإخفاق) لعلها تكون عبرة لهم وذكرى يخلدهم!!.