logo
#

أحدث الأخبار مع #IEI

إيران تنشر أنظمة الحرب الإلكترونية في الخليج ومضيق هرمز لتعطيل الطائرات الأميركية
إيران تنشر أنظمة الحرب الإلكترونية في الخليج ومضيق هرمز لتعطيل الطائرات الأميركية

الدفاع العربي

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدفاع العربي

إيران تنشر أنظمة الحرب الإلكترونية في الخليج ومضيق هرمز لتعطيل الطائرات الأميركية

إيران تنشر أنظمة الحرب الإلكترونية في الخليج ومضيق هرمز لتعطيل الطائرات الشبحية الأميركية تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع إطلاق إيران حملة حرب إلكترونية منسقة عبر الخليج العربي ومضيق هرمز. مستهدفةً الطائرات العسكرية الأمريكية والعمليات البحرية بتشويش مكثف على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والاتصالات. تشير هذه الخطوة إلى استعداد طهران المتزايد لمواجهة القوات الأمريكية، ليس فقط من خلال الاشتباكات بالوكالة، بل أيضًا .عبر المواجهة التكنولوجية المباشرة في واحدة من أكثر مناطق العالم حيويةً من الناحية الاستراتيجية. وفقًا لمسؤولين دفاعيين واستخباراتيين أمريكيين، فعّلت إيران أنظمة تشويش أرضية قادرة على التشويش على الملاحة عبر الأقمار الصناعية. وتعطيل روابط الاتصال بين المنصات الجوية ومراكز القيادة. تأثير أنظمة الحرب الإلكترونية يؤثر هذا النشاط بالفعل على طائرات المراقبة التابعة لسلاح الجو الأمريكي، بما في ذلك طائرات استخبارات . الإشارات RC-135 Rivet Joint، ومنصات المراقبة الأرضية E-8C Joint STARS، وطائرات MQ-9 Reaper المسيرة. والتي تعتمد جميعها بشكل كبير على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المتواصلة ووصلات البيانات الآمنة للعمل بفعالية في المجال الجوي المتنازع عليه. وأكدت مصادر مطلعة على العمليات العسكرية الإقليمية أن عدة طائرات أمريكية أبلغت مؤخرًا عن تدهور في وظائف نظام تحديد المواقع العالمي. (GPS) أثناء قيامها بمهام استطلاعية فوق الخليج. في بعض الحالات، أجبرت هذه الأعطال الطائرات على الانتقال. إلى أوضاع ملاحة احتياطية أو تغيير أنماط طيرانها لتجنب اختراق المجال الجوي. كما يؤثر التشويش على الطائرات المستخدمة لمراقبة التحركات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك تتبع عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية . المحتملة أو تحديد مواقع الأصول البحرية ضمن بحرية الحرس الثوري الإسلامي. على مدى العقدين الماضيين، وسّعت إيران قدراتها في مجال الحرب الإلكترونية بشكل مطرد من خلال عمليات الاستحواذ الأجنبية . والابتكارات المحلية، مرسِّخةً بذلك مكانتها كقائد إقليمي في هذا المجال الذي يزداد أهمية. وقد طوّرت الجمهورية الإسلامية مجموعةً من أنظمة الحرب الإلكترونية القادرة على تشويش الرادارات، ووصلات الاتصالات، وإشارات . نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والملاحة عبر الأقمار الصناعية التي تستخدمها قوات العدو. ويعتقد أن أنظمةً مثل 'فجر' و'نصر' تُوفّر تشويشًا أرضيًا واعتراضًا للإشارات، بينما تُوسّع المنصات المتنقلة المثبّتة . على الشاحنات أو الطائرات قدرة إيران على نشر التشويش الإلكتروني على مساحات أوسع. تقنيات انتحال الرادار والاندماج الإلكتروني زعمت إيران أيضًا امتلاكها تقنيات انتحال الرادار والاندماج الإلكتروني السيبراني التي تهدف إلى تضليل أو تعطيل منصات مراقبة العدو. وقد ساهم قطاع الدفاع الإيراني، بما في ذلك مؤسسات مثل شركة الصناعات الإلكترونية الإيرانية (IEI) ووحدات الأبحاث التابعة للحرس الثوري الإيراني. في دفع عجلة هذا التطور. حيث سعت هذه المؤسسات إلى تجاوز العقوبات الدولية من خلال الهندسة العكسية للأنظمة الغربية التي تم الاستيلاء عليها ودمجها . في تصميمات محلية. وقد أتاحت هذه التطورات لإيران تحدي خصومها المتفوقين تقنيًا بوسائل غير متكافئة، مما جعل الحرب الإلكترونية ركيزة أساسية في استراتيجيتها الدفاعية والردعية. يتزامن هذا التصعيد في الحرب الإلكترونية مع تصاعد أوسع في الأعمال العدائية الإقليمية. منذ 15 مارس/آذار، شنّت القوات الأمريكية. حملة عسكرية متواصلة ضد الحوثيين في اليمن، مستخدمةً غارات جوية دقيقة وهجمات صاروخية، بما في ذلك نشر قاذفات الشبح بي-2إيه سبيريت. لاستهداف مواقع بالغة الأهمية مرتبطة بإطلاق الصواريخ وأنشطة الطائرات المسيرة. وكثّف الحوثيون، المدعومون والمسلحون من إيران، هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر، مستخدمين صواريخ باليستية. مضادة للسفن وطائرات بدون طيار لتعطيل حركة الملاحة البحرية وتحدي الدوريات البحرية التي تقودها الولايات المتحدة. يبدو أن هجمات إيران الإلكترونية مصممة ليس فقط لحماية قواتها بالوكالة من الرد الأمريكي، بل أيضًا لتأكيد هيمنتها في المجال الكهرومغناطيسي . في منطقة تعدّ فيها السيطرة على السماء والبحر أمرًا أساسيًا للتنقل الاستراتيجي والاستقرار الاقتصادي. وتتركز عمليات التشويش حول نقاط عبور حيوية، وخاصة مضيق هرمز، الذي يمر عبره أكثر من 20% من إمدادات النفط العالمية يوميًا. يثير تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في هذه المنطقة مخاطر أمنية جسيمة على السفن العسكرية والمدنية، مع احتمال حدوث أعطال في الملاحة أو تصادمات أو سوء فهم في المياه المزدحمة. أمريكا تراقب عن كثب ويراقب الجيش الأمريكي ويقيّم بنشاط التهديد المتطور، مع التركيز على حماية طائراته واستعادة حرية العمل في المناطق المتضررة. ويقال إن خبراء الحرب الإلكترونية ينشرون تدابير مضادة، مثل الهوائيات الاتجاهية. وترقيات تشفير الإشارات، وتقنيات القفز الترددي، للتخفيف من آثار التشويش والتضليل. هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إيران الحرب الإلكترونية لتحدي التفوق الجوي الأمريكي. ففي عام ٢٠١١، زعمت طهران. أنها استخدمت التلاعب بالإشارات لاعتراض طائرة أمريكية مسيرة من طراز RQ-170 Sentinel. ومؤخرًا، تعرضت سفن وطائرات البحرية الأمريكية المسيرة لتشويش متقطع في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) خلال عمليات . حرية الملاحة قرب المناطق البحرية الخاضعة لسيطرة إيران. و تشكل هذه التكتيكات جزءًا من استراتيجية إيرانية أوسع نطاقًا للحرب غير المتكافئة، تسعى من خلالها إلى استغلال نقاط الضعف. في الأنظمة الغربية عالية التقنية باستخدام أدوات منخفضة التكلفة نسبيًا ومطورة محليًا. وتزيد الجولة الأخيرة من التشويش من حدة التوتر في بيئة متقلبة أصلاً، حيث تتداخل بؤر التوتر العسكري في العراق وسوريا ولبنان . واليمن مع المناورات الجيوسياسية التي تقوم بها إيران والولايات المتحدة وحلفاؤهما. ومع تحول الطيف الكهرومغناطيسي إلى جبهة مواجهة جديدة، يتزايد خطر سوء التقدير أو التصعيد غير المقصود، لا سيما في المجال الجوي . والمياه المشتركة بين قوى دولية متعددة. ومن المرجح أن تهدف خطوات واشنطن التالية إلى تعزيز مراقبتها الجوية وقدراتها الملاحية، مع إرسال إشارة إلى طهران . بأن التدخل العدواني لن يمر دون رد. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

وسط تحقيقات سويدية في الادعاءات.. الحكومة البريطانية تنفي تمويل شبكة النفوذ الإيرانية
وسط تحقيقات سويدية في الادعاءات.. الحكومة البريطانية تنفي تمويل شبكة النفوذ الإيرانية

البوابة

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

وسط تحقيقات سويدية في الادعاءات.. الحكومة البريطانية تنفي تمويل شبكة النفوذ الإيرانية

نفت وزارة الخارجية البريطانية تمويلها لشبكة النفوذ الإيرانية في الدول الغربية، وذلك رداً على تصريحات باحث سويدي-إيراني؛ قال إن مشاركته في هذه المبادرة كانت بدعم من الحكومة البريطانية. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في ردها على استفسار من شبكة إيران إنترناشيونال، حول تمويل مبادرة خبراء إيران (IEI)، وهي شبكة مرتبطة بوزارة الخارجية الإيرانية: 'ليس لدينا أي سجل لتمويل IEI أو أي تعاون رسمي بيننا وبينهم'. تحقيقات حول النفوذ الإيراني في الغرب في أواخر يناير، كشف تقرير لقناة TV4 السويدية عن تورط روزبه بارسي، مدير برنامج الشرق الأوسط في المعهد السويدي للشؤون الدولية، في شبكة IEI، التي أنشأتها طهران لتوسيع نفوذها في الغرب. ورغم ذلك، نفى 'بارسي' أي تعاون مع الحكومة الإيرانية، مشيراً إلى أن مشاركته في المبادرة المدعومة من إيران جاءت بتمويل من الحكومة البريطانية. وكتب 'بارسي' في رد نشرته صحيفة إكسبريسن السويدية في 31 يناير: "كنت أعمل لصالح وزارة الخارجية البريطانية؛ بالنسبة لوزارة الخارجية البريطانية، التي مولت مشاركتنا، وحكومات غربية أخرى، كان الأمر يتعلق بتعزيز مواقفها قبيل المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني." وجاء تحقيق وسائل الإعلام السويدية، استنادًا إلى رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها إيران إنترناشيونال، بعد تقرير استقصائي مشترك نُشر عام 2023 من قبل إيران إنترناشيونال وسمافور، كشف عن جهود طهران لتوطيد علاقاتها مع الأكاديميين والمحللين في الخارج لتعزيز نفوذها الناعم. التحقيق في الادعاءات في عام 2023، قال متحدث باسم المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) لـ إيران إنترناشيونال: "إن مبادرة خبراء إيران كانت مبادرة مدعومة من حكومات أوروبية، وكان بعض موظفي المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية يشاركون فيها أحيانًا، لكنهم لم يكونوا المسؤولين عنها." ورفض المتحدث تسمية الحكومة الأوروبية التي زعُم أنها دعمت هذه المبادرة. وفي عام 2024، استشهد الصحفي ستيف كليمونز من سمافور بمصدر في الحكومة البريطانية قال إن التمويل جاء من لندن. من جانبها، أعلنت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد، يوم الخميس، أن السويد أطلقت تحقيقًا في الادعاءات بشأن تورط روزبه بارسي في الشبكة الإيرانية التي تهدف إلى التأثير على السياسات الغربية. وقالت ستينيرغارد إن الحكومة السويدية تواصلت مع المعهد السويدي للشؤون الدولية للحصول على مزيد من المعلومات، واصفة هذه الادعاءات بـ "الخطيرة للغاية." كما حذرت من أن إيران، إلى جانب روسيا والصين، تنفذ عمليات استخباراتية واسعة النطاق داخل السويد.

بسبب محلل سياسي.. إلغاء ندوة في برلين بعد تزايد الاحتجاجات
بسبب محلل سياسي.. إلغاء ندوة في برلين بعد تزايد الاحتجاجات

مصرس

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

بسبب محلل سياسي.. إلغاء ندوة في برلين بعد تزايد الاحتجاجات

ألغى معهد الدراسات العالمية والمناطقية الألماني (GIGA) فعالية كان من المقرر أن يشارك فيها المحلل الإيراني-الأمريكي تريتا بارسي، وذلك بسبب مخاوف أمنية عقب ردود فعل غاضبة واحتجاجات عامة ضد حضوره. وقال المعهد في بيان رسمي: "الاحتجاجات ضد البرنامج أجبرتنا على تأجيل الحدث، حيث لم نعد قادرين على ضمان أمن الفعالية وأعضاء الجلسة النقاشية".ويواجه بارسي اتهامات من بعض المعارضين والمنتقدين للنظام الإيراني بأنه يروج لروايات طهران السياسية في الغرب.وكان تحقيق نشرته "إيران إنترناشيونال" عام 2023 قد ربطه بشبكة شكلتها الحكومة الإيرانية بهدف التأثير على المناقشات المتعلقة بالمفاوضات النووية قبيل التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015.وكان معهد "GIGA" قد خطط لاستضافة الحدث في 17 فبراير، حيث كان بارسي سيتحدث عن تقرير حديث حول آفاق التعددية الدولية صادر عن "معهد كوينسي"، حيث يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي.لكن بعد الإعلان عن مشاركته، أُطلقت عريضة يوم الاثنين تطالب المعهد بإلغاء دعوته، ونجحت في جمع أكثر من 4,800 توقيع خلال أربعة أيام فقط، ما أدى في النهاية إلى إلغاء الحدث.كما لجأ نشطاء سياسيون ومعارضون للنظام الإيراني إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج على مشاركة بارسي، متهمين إياه بالترويج لسياسات طهران، ومطالبين المؤسسات البحثية بمنع الشخصيات المرتبطة بالحكومة الإيرانية من حضور المؤتمرات الأكاديمية.وكان بعض المحتجين قد حذروا من تنظيم مظاهرات خارج مقر الفعالية في حال لم يتم إلغاؤها.وأضاف معهد GIGA في بيانه: "نشارك مخاوف العديد من المحتجين بشأن الحكومة الاستبدادية في إيران ودورها الإقليمي، لكن دور إيران أو أي دولة أخرى لم يكن موضوع هذه الفعالية".ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بارسي في فعاليات معهد GIGA، حيث تحدث في عام 2024 في ندوتين عبر الإنترنت نظمهما المعهد، ناقش خلالهما مستقبل القوى المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط والحرب بين إسرائيل وحماس.وفي تطور مرتبط، كشفت محطة التلفزيون السويدية TV4 مؤخراً أن شقيق تريتا بارسي، روزبه بارسي، رئيس برنامج الشرق الأوسط في معهد السياسة الخارجية السويدي، مرتبط بشبكة ضمن وزارة الخارجية الإيرانية تهدف إلى التأثير على السياسات الغربية.وكان تحقيق مشترك نشرته "إيران إنترناشيونال" وموقع "سيمفور" في عام 2023 قد كشف آلاف الرسائل الإلكترونية لدبلوماسيين إيرانيين، فضح شبكة من الأكاديميين والمحللين العاملين في مراكز أبحاث غربية ممن تم استقطابهم من قبل وزارة الخارجية الإيرانية لتعزيز نفوذها الناعم في الغرب.وبحسب التحقيق، فإن هذه الشبكة، المعروفة باسم "مبادرة خبراء إيران" (IEI)، كانت تُدار من قبل الخارجية الإيرانية بهدف تشكيل الخطاب العام والتأثير في الظهور الإعلامي لأعضائها، الذين شغلوا مناصب بارزة في مراكز أبحاث ومؤسسات سياسية غربية، ولعبوا دوراً مهماً في تعزيز وجهات نظر طهران على الساحة الدولية.

بسبب محلل سياسي.. إلغاء ندوة في برلين بعد تزايد الاحتجاجات
بسبب محلل سياسي.. إلغاء ندوة في برلين بعد تزايد الاحتجاجات

البوابة

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

بسبب محلل سياسي.. إلغاء ندوة في برلين بعد تزايد الاحتجاجات

ألغى معهد الدراسات العالمية والمناطقية الألماني (GIGA) فعالية كان من المقرر أن يشارك فيها المحلل الإيراني-الأمريكي تريتا بارسي، وذلك بسبب مخاوف أمنية عقب ردود فعل غاضبة واحتجاجات عامة ضد حضوره. وقال المعهد في بيان رسمي: "الاحتجاجات ضد البرنامج أجبرتنا على تأجيل الحدث، حيث لم نعد قادرين على ضمان أمن الفعالية وأعضاء الجلسة النقاشية". ويواجه بارسي اتهامات من بعض المعارضين والمنتقدين للنظام الإيراني بأنه يروج لروايات طهران السياسية في الغرب. وكان تحقيق نشرته "إيران إنترناشيونال" عام 2023 قد ربطه بشبكة شكلتها الحكومة الإيرانية بهدف التأثير على المناقشات المتعلقة بالمفاوضات النووية قبيل التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015. وكان معهد 'GIGA' قد خطط لاستضافة الحدث في 17 فبراير، حيث كان بارسي سيتحدث عن تقرير حديث حول آفاق التعددية الدولية صادر عن "معهد كوينسي"، حيث يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي. لكن بعد الإعلان عن مشاركته، أُطلقت عريضة يوم الاثنين تطالب المعهد بإلغاء دعوته، ونجحت في جمع أكثر من 4,800 توقيع خلال أربعة أيام فقط، ما أدى في النهاية إلى إلغاء الحدث. كما لجأ نشطاء سياسيون ومعارضون للنظام الإيراني إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج على مشاركة بارسي، متهمين إياه بالترويج لسياسات طهران، ومطالبين المؤسسات البحثية بمنع الشخصيات المرتبطة بالحكومة الإيرانية من حضور المؤتمرات الأكاديمية. وكان بعض المحتجين قد حذروا من تنظيم مظاهرات خارج مقر الفعالية في حال لم يتم إلغاؤها. وأضاف معهد GIGA في بيانه: "نشارك مخاوف العديد من المحتجين بشأن الحكومة الاستبدادية في إيران ودورها الإقليمي، لكن دور إيران أو أي دولة أخرى لم يكن موضوع هذه الفعالية". ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بارسي في فعاليات معهد GIGA، حيث تحدث في عام 2024 في ندوتين عبر الإنترنت نظمهما المعهد، ناقش خلالهما مستقبل القوى المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط والحرب بين إسرائيل وحماس. وفي تطور مرتبط، كشفت محطة التلفزيون السويدية TV4 مؤخراً أن شقيق تريتا بارسي، روزبه بارسي، رئيس برنامج الشرق الأوسط في معهد السياسة الخارجية السويدي، مرتبط بشبكة ضمن وزارة الخارجية الإيرانية تهدف إلى التأثير على السياسات الغربية. وكان تحقيق مشترك نشرته "إيران إنترناشيونال" وموقع "سيمفور" في عام 2023 قد كشف آلاف الرسائل الإلكترونية لدبلوماسيين إيرانيين، فضح شبكة من الأكاديميين والمحللين العاملين في مراكز أبحاث غربية ممن تم استقطابهم من قبل وزارة الخارجية الإيرانية لتعزيز نفوذها الناعم في الغرب. وبحسب التحقيق، فإن هذه الشبكة، المعروفة باسم "مبادرة خبراء إيران" (IEI)، كانت تُدار من قبل الخارجية الإيرانية بهدف تشكيل الخطاب العام والتأثير في الظهور الإعلامي لأعضائها، الذين شغلوا مناصب بارزة في مراكز أبحاث ومؤسسات سياسية غربية، ولعبوا دوراً مهماً في تعزيز وجهات نظر طهران على الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store