أحدث الأخبار مع #IOC


العربية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
كريستي كوفنتري: البطلة الرئيسة
رحلة كريستي كوفنتري من سبَّاحةٍ أولمبيةٍ متألقةٍ إلى أول امرأةٍ وأول إفريقيةٍ «شقراء» تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية «IOC»، تُعدُّ قصةً استثنائيةً من الإنجازات الرياضية، والحنكة السياسية، والتأثير العالمي حيث إن مسيرتها المهنية، وخلفيتها العائلية، وأساليب قيادتها، تقدم نظرةً عميقةً على شخصيتها الاستثنائية، وتأثيرها المتنامي في الساحة الرياضية الدولية. وُلدت كريستي لي كوفنتري 16 سبتمبر 1983 في مدينة هراري، عاصمة زيمبابوي، وهي تنتمي إلى أصولٍ قوقازيةٍ «مثل الشيشان وداغستان وما جاورهما»، وعلى الرغم من أصولها العرقية إلا أنها نشأت وسط ثقافةٍ زيمبابويةٍ خالصةٍ في مجتمع ما بعد الاستقلال حيث كانت القضايا العرقية مقعدةٍ نوعًا ما. كان والدها روب، ووالدتها لين سبَّاحين هاويين، لذا غرسا في ابنتهما حب السباحة منذ نعومة أظافرها، فبدءًا بعمر 18 شهرًا فقط، أخذت كريستي تتعلم السباحة، بينما لعب جدها دورًا مهمًّا أيضًا بوصفه رئيسًا لاتحاد السباحة في روديسيا «الاسم القديم لزيمبابوي قبل الاستقلال». تلقَّت كريستي تعليمها في مدرسة دومينيكان كونفنت الثانوية، وهي مدرسةٌ كاثوليكيةٌ خاصَّةٌ في هراري. وفي تسعينيات القرن الماضي، كانت السباحة في زيمبابوي، تُعدُّ رياضةً، تمارسها في الغالب الأقلية البيضاء، لكنها استطاعت بفضل موهبتها أن تتجاوز هذه التصنيفات الاجتماعية، وتحصل على دعمٍ من مختلف فئات الشعب الزيمبابوي. وفي عام 2001، حصلت كريستي على منحةٍ دراسيةٍ للالتحاق بجامعة أوبورن بولاية ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تدرَّبت تحت إشراف المدربَين البارزين ديفيد مارش، وكيم براكن. بدايتها الحقيقية على الساحة الدولية، كانت خلال أولمبياد أثينا 2004، إذ حققت ثلاث ميدالياتٍ أولمبية: • ذهبية في سباق 200 متر ظهر. • فضية في سباق 100 متر ظهر. • برونزية في سباق 200 متر فردي متنوع. وفي أولمبياد بكين 2008، عزَّزت مكانتها بوصفها أكثر رياضي إفريقي تتويجًا في الأولمبياد بعد فوزها بأربع ميدالياتٍ: • ذهبية في سباق 200 متر ظهر. • فضية في سباق 100 متر ظهر. • فضية في سباق 200 متر فردي متنوع. • فضية في سباق 400 متر فردي متنوع. وبإجمالي سبع ميدالياتٍ أولمبيةٍ، أصبحت كريستي كوفنتري أبرز رياضي في تاريخ زيمبابوي، ونالت لقب «الفتاة الذهبية لزيمبابوي». وبعد اعتزالها السباحة التنافسية، انتقلت كريستي إلى الإدارة الرياضية. وفي عام 2013، عندما انتُخبت عضوًا في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية، كرَّست جهودها للدفاع عن حقوق الرياضيين، وضمان رفاهيتهم. وفي 2018، أصبحت رئيسةً لهذه اللجنة، ما وسَّع نفوذها داخل اللجنة الأولمبية الدولية، كما شغلت منصب رئيس لجنة تنسيق أولمبياد الشباب داكار 2026، ولعبت دورًا بارزًا في التحضيرات لأولمبياد بريسبن 2032 في أستراليا «الذي سيلي أولمبياد لوس أنجليس 2028 المقبل». وفي عام 2018، تم تعيين كوفنتري وزيرةً للشباب والرياضة والفنون والترفيه في حكومة إيمرسون منانجاجوا، الرئيس الزيمبابوي، وكان تعيينها لافتًا، كونها كانت العضو الوحيد الأبيض في حكومةٍ مكوَّنةٍ من 23 وزيرًا، في خطوةٍ، رآها بعضهم محاولةً لجسر الفجوة العرقية في زيمبابوي. وخلال فترة ولايتها، اتخذت كريستي قراراتٍ حاسمةً، من أبرزها تعليق عمل اتحاد كرة القدم الزيمبابوي بسبب اتهاماتٍ بفسادٍ، وتحرُّشٍ جنسي. ومع ذلك، تعرَّضت لانتقاداتٍ بسبب عملها في حكومةٍ، يُتَّهم نظامها السياسي بتقييد الحريات الديمقراطية، لكن كوفنتري أصرَّت على أن مهمتها كانت إصلاحَ القطاع الرياضي فقط، بعيدًا عن الجوانب السياسية. وفي 20 مارس 2025، انتُخبت كريستي رئيسةً للجنة الأولمبية الدولية خلفًا للرئيس السابق توماس باخ، لتصبح أول امرأةٍ وأول إفريقيةٍ تتولى هذا المنصب. فازت كوفنتري في الجولة الأولى من التصويت حيث حصلت على 49 من أصل 97 صوتًا، متفوقةً وبشكلٍ مفاجئٍ جدًّا على منافسين بارزين مثل الإسباني خوان أنطونيو سامارانش الابن، واللورد البريطاني سيباستيان كو. ومن أبرز العوامل التي أسهمت في فوزها: 1. دعم الرئيس السابق: يُعتقد أن توماس باخ، الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية، قدَّم دعمًا غير مباشرٍ لكوفنتري، ما عزَّز فرصها لدى الأعضاء المؤيدين لاستمرار خط القيادة السابق. 2. تمثيل دول الجنوب العالمي: لكونها شخصيةً قياديةً من القارة الإفريقية، لقيت كوفنتري دعمًا قويًّا من الدول التي تطالب بتوسيع التمثيل الجغرافي داخل اللجنة الأولمبية الدولية. 3. الدفاع عن المساواة بين الجنسين: كان التزام كوفنتري بتعزيز مشاركة النساء في الرياضة والقيادة الرياضية متماشيًا مع أجندة اللجنة الأولمبية لتحقيق التوازن بين الجنسين. 4. الخبرة في الإدارة: أثبتت فترة ولايتها وزيرةً للشباب والرياضة في زيمبابوي قدرتها على التعامل مع الملفات السياسية والإدارية المعقَّدة. وفيما يخصُّ رؤيتها المستقبلية للجنة الأولمبية الدولية، تسعى كريستي كوفنتري في قيادتها للجنة الأولمبية إلى التركيز على: • تعزيز مشاركة الدول النامية في الأولمبياد. • تحسين علاقات اللجنة الأولمبية مع اللجان الوطنية. • تحديث آليات اختيار المدن المستضيفة لتحقيق العدالة والشفافية. • تعزيز دور المرأة في القيادة الرياضية. • مواجهة التحديات المتعلقة بالصحة النفسية للرياضيين. كذلك أكدت التزامها بضرورة التمسُّك بمبادئ الحياد السياسي للجنة الأولمبية، مشددةً على أن المنظمة يجب أن تظل بمنأى عن الضغوط السياسية الخارجية. على أية حالٍ، تُمثِّل رحلة كريستي مثالًا حيًّا على تجاوز التحديات، وتحقيق النجاحات، وقد أثبتت قدرتها على التفوق الرياضي لاعبةً بطلةً، ما ساعدها في مرحلةٍ تاليةٍ لإحداث تغييراتٍ جذريةٍ في الإدارة الرياضية، بل وتولي قيادة المؤسسة الرياضية الأهم عالميًّا أيضًا. كريستي كوفنتري اليوم، هي شخصيةٌ مؤثرةٌ، تسعى إلى إحداث نقلةٍ نوعيةٍ في مستقبل الرياضة الأولمبية، وتعزيز دور القيم الأولمبية في جميع أنحاء العالم. والجدير هنا، أن نفهم نحن أيضًا، أن البداية المبكرة للرياضي، هي التي تصنع منه ذلك البطل، وذلك الإداري الناجح، بل وذلك القيادي ذو المصداقية العالية أمام نفسه وأمام الآخرين. وأن نفهم، أن دور الرياضة المدرسية والجامعية، يمثِّل ركنًا أساسيًّا لنجاح الرياضة في أي بلدٍ، والأهم هنا، أن نفهم وبشكلٍ جلي، أن مَن يتسلَّم زمام العمل الرياضي، يجب أن يخرج من رحم الرياضة، فقط، خاصَّةً أولئك الذين في يدهم القرار الرياضي المباشر في وضع الاستراتيجيات وتنفيذها والإشراف عليها. هكذا كان جميع رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية منذ تأسيسها تقريبًا وحتى اليوم، فالفرنسي بيير دي كوبرتان «1896ـ1925»، مؤسِّس الألعاب الأولمبية الحديثة، كان بطلًا في التجديف والمبارزة والجمباز وألعاب القوى، والبلجيكي هنري دي باي «1925ـ1942»، كان بطلًا في الفروسية، وعسكريًّا مهتمًّا بالرياضات العسكرية، والسويدي زيجفريد إدستروم «1942ـ1952»، كان بطلًا في ألعاب القوى «عداء 400 متر»، وكان ناشطًا في إدارة اتحادات ألعاب القوى، والأمريكي أفري بروندج «1952ـ1972»، كان بطلًا في ألعاب القوى «خاصةً العشاري»، وشارك في أولمبياد 1912، والإيرلندي لورد كيلانين «1972ـ1980»، كان بطلًا في سباقات السيارات، ومذيعًا وناشطًا إعلاميًّا في الرياضة، والإسباني خوان أنطونيو سامارانش «1980ـ2001»، كان بطلًا في هوكي الجليد، وحكمًا معتمدًا دوليًّا، والبلجيكي جاك روج «2001ـ2013»، كان بطلًا في رياضات الإبحار والرجبي، وكان مشاركًا في ثلاث دوراتٍ أولمبيةٍ في رياضة الإبحار، والدكتور الألماني توماس باخ «2013 ـ حتى الآن»، كان بطلًا في المبارزة «سلاح الشيش»، وفاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد مونتريال 1976 مع منتخب ألمانيا الغربية. وهذا ينسحب على جميع المؤسسات الرياضية التي لا تتقبَّل وجود غير الرياضيين لقيادة مؤسساتهم الرياضية، بل ولن تشهد هذه المؤسسات أي إنجازاتٍ ذات صيتٍ إلا بقيادة الرياضيين، والتجربة هي الحكم.


جو 24
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
الأمير فيصل يخوض انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية اليوم
جو 24 : تتجه أنظار العالم الرياضي، الخميس، إلى اليونان، حيث يتنافس الأمير فيصل بن الحسين، و6 مرشحين آخرين، على خلافة الألماني توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية. ويقترب الأمير من أن يكون أول أردني وعربي يرأس أعلى هيئة رياضية عالمية والشخصية الرياضية الأكثر نفوذا في العالم في حال فوزه في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية. والأمير فيصل من الأسماء البارزة في هذا السباق، حيث يرتكز برنامجه الانتخابي على دور الرياضة في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب، مستندًا إلى خبرته الواسعة في العمل الأولمبي والإداري. منذ إعلان باخ، البالغ من العمر 71 عامًا، عزمه تسليم القيادة في حزيران المقبل، خاض المرشحون السبعة حملة مكثفة لحشد الدعم من أكثر من 100 عضو يملكون حق التصويت. ويبذل المتنافسون جهودهم الأخيرة لكسب الأصوات المترددة، مستفيدين من الاجتماعات واللقاءات المكثفة التي شهدتها أولمبيا القديمة وكوستا نافارينو، حيث ستُجرى الانتخابات خلال الجمعية العمومية الـ144 للجنة الأولمبية الدولية. ويدخل أعضاء اللجنة الأولمبية في عملية تصويت سرية عند الساعة الرابعة عصرًا بالتوقيت المحلي (14:00 ت.غ) الخميس، حيث يتم استبعاد المرشح الذي يحصل على أقل عدد من الأصوات في كل جولة، حتى يتمكن أحدهم من تحقيق الأغلبية المطلقة. - نشر السلام عبر الرياضة - ويقدّم الأمير فيصل بن الحسين، نفسه كصوت مستقل يسعى إلى ترسيخ قيم الرياضة في نشر السلام وتعزيز التعاون الدولي، وهي رؤية قد تلقى دعمًا من أعضاء اللجنة الذين يفضلون قيادة جديدة بعيدة عن الاستقطابات السياسية. ولسموّ الأمير فيصل الذي تعددت مهاراته ومواهبه اهتمام واسع بالنشاط الرياضي، إذ دأب على تطوير أنشطتها وإتاحة فرصها للجميع، وقاد جهود تحويل اللجنة الأولمبية الأردنية إلى منظمة غير حكومية وضمان تلبية لوائحها الداخلية الجديدة لمتطلبات ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية. في شباط الماضي، أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات اللجنة الأولمبية الأردنية، فوز الأمير فيصل بن الحسين بالتزكية برئاسة اللجنة الأولمبية الأردنية خلال الفترة من 2025 وحتى 2028، إذ عكف على إعادة هيكلة قطاع الرياضة في المملكة على مستوى الاتحادات والأندية وحتى المؤسسات التعليمية، مركِّزاً في جهوده على وضع استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق الاحترافية. وفي آذار 1999، عُين سموّه رئيساً للجنة التنظيمية العليا لدورة الألعاب العربية التاسعة التي جرت في الأردن في شهر آب من عام 1999. وفي عام 2001 ترأس سموّه اللجنة التنظيمية العليا لدورة الألعاب العربية الأولى للمدارس في كرة اليد وألعاب القوى التي استضافتها عمّان في شهر أيلول من ذلك العام. عمل سموّ الأمير فيصل على تأسيس مبادرة "السلام من خلال الرياضة'، ونظراً لاهتماماته هذه مَنحت هيئة الأولمبياد العالمية (IOC) الأردنَّ فرصةَ استضافة المؤتمر الدولي الرابع للنساء والرياضة عام 2008. وعيّن سموّه عضواً في مجلس الهيئة للنساء والرياضة في عام 2006. ويشغل سموّ الأمير فيصل منصب رئيس المجلس التنفيذي لرياضة السيارات، وكان قبل ذلك رئيساً للجنة رياضة السيارات. وهو أيضاً رئيس نادي الطيران الشراعي الملكيّ الأردني. مارس سموّ الأمير فيصل أنواعاً متنوعة من الرياضة، وكان مشاركاً نشطاً فيها. ومن الرياضات التي مارسها: كرة القدم، والتنس، والكرة الطائرة، والتزلج على الثلج، وسباق السيارات. وفاز بالميدالية الذهبية في المصارعة في بطولة الولايات بالولايات المتحدة الأميركية عام 1978. تابعو الأردن 24 على


بوابة الفجر
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
اختيار خبير مصري لرئاسة مجموعة اليونسكو للتحذير من مخاطر التسونامي (تفاصيل)
تم اختيار الأستاذ الدكتور عمرو حمودة من مصر أستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو. ويمثل هذا التعيين المرموق إضافة كبيرة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار التابع للوزارة، حيث أصبح الأستاذ الدكتور حمودة أول خبير من إفريقيا والشرق الأوسط يقود مجموعة الخبراء على مستوى العالم باليونسكو، حيث ترأس أول اجتماع برئاسة اللجنة الذى أقيم خلال شهر فبراير 2025 بمقر اليونيسكو بالعاصمة باريس. وتلعب مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر، التابعة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، دورًا حيويًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات. وينصب تركيزها الأساسي على التطوير والتنفيذ المنسقين لأنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بمستوى سطح البحر. ويشكل عمل المجموعة أهمية قصوى لجميع مجموعات التنسيق الحكومية الدولية لأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر الإقليمية في جميع أنحاء العالم. ويؤكد اختيار حمودة على خبرته المعترف بها دوليا في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتزامه بتعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر الساحلية. ومن المتوقع أن تجلب قيادته منظورًا جديدًا قيمًا لمجموعة العمل وخاصة في معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية من مخاطر طبيعية وتأثيرات التغييرات المناخية على مستوى سطح البحر. وأفاد حمودة بشأن رئاسته للجنة الدولية الرئيسية "إنه ا تتضمن رؤساء مجموعات العمل الدولية الأربعة المعنية بخطر التسونامي (المحيط الهادى، المحيط الهندى، الكاريبى والبحر المتوسط وشمال الأطلنطى)، ولجنة تنسيق المخاطر والاستجابة لها، وتحالف الاستعداد للتسونامي. حيث تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية المختلفة والمجموعات الإقليمية المشاركة في التحذير من موجات المد البحري والتخفيف من آثارها. ويشمل ذلك ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ويشمل ذلك التوصيات بشأن السياسات والاستراتيجيات والجوانب الفنية. وتلعب دور فعال في تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة موجات المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر". يعد هذا الاختيار إنجازًا مهمًا لمصر والمنطقة، ويسلط الضوء على المساهمات المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق الأوسط في الجهود الدولية في الاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها. كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في معالجة التهديدات المتزايدة التي تشكلها أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بمستوى سطح البحر. حول للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو: والجدير بالذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. تتولى اللجنة الدولية تنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على المستوى العالمي.

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
عمرو حمودة أول رئيس أفريقي لمجموعة الأمم المتحدة للتحذير من التسونام
أعلن المعهد القومي لعلوم البحار اختيار الدكتور عمرو حمودة الأستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو. وأوضح بيان صادر عن إدارة المعهد أن من خلال هذا التعيين المرموق يصبح الدكتور حمودة أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط يقود مجموعة الخبراء على مستوى العالم ب اليونسكو، حيث ترأس أول اجتماع برئاسة اللجنة الذى أقيم خلال شهر فبراير 2025 بمقر اليونيسكو بالعاصمة باريس.اقرأ أيضًا | وزير الخارجية يلتقي الدكتور خالد العناني المرشح لمنصب مدير عام اليونسكووتلعب مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر، التابعة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، دورًا حيويًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات.وينصب تركيزها الأساسي على التطوير والتنفيذ المنسقين لأنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بمستوى سطح البحر. ويشكل عمل المجموعة أهمية قصوى لجميع مجموعات التنسيق الحكومية الدولية لأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر الإقليمية في جميع أنحاء العالم.وأضاف البيان أن:" اختيار حمودة على خبرته المعترف بها دوليا في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتزامه بتعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر الساحلية. ومن المتوقع أن تجلب قيادته منظورًا جديدًا قيمًا لمجموعة العمل وخاصة في معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية من مخاطر طبيعية وتأثيرات التغييرات المناخية على مستوى سطح البحر."بدوره أوضح أن رئاسته للجنة الدولية الرئيسية تتضمن رؤساء مجموعات العمل الدولية الأربعة المعنية بخطر التسونامي (المحيط الهادى، المحيط الهندى، الكاريبى والبحر المتوسط وشمال الأطلنطى)، ولجنة تنسيق المخاطر والاستجابة لها، وتحالف الاستعداد للتسونامي. حيث تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية المختلفة والمجموعات الإقليمية المشاركة في التحذير من موجات المد البحري والتخفيف من آثارها. ويشمل ذلك ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ويشمل ذلك التوصيات بشأن السياسات والاستراتيجيات والجوانب الفنية. وتلعب دور فعال في تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة موجات المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر."اقرأ أيضًا | التعليم العالي: تعزيز التعاون بين معهد علوم البحار والشركة الوطنية للثروة السمكيةوأضاف أن هذا الاختيار إنجازًا مهمًا لمصر والمنطقة، ويسلط الضوء على المساهمات المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق الأوسط في الجهود الدولية في الاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها. كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في معالجة التهديدات المتزايدة التي تشكلها أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بمستوى سطح البحر.وتعد اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. تتولى اللجنة الدولية تنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على المستوى العالمي.


الدستور
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
اختيار الخبير المصري عمرو حمودة رئيسًا لمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو لمواجهة مخاطر التسونامي
اختير الدكتور عمرو حمودة من مصر الأستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو. أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط ويمثل هذا التعيين المرموق إضافة كبيرة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار التابع للوزارة، حيث أصبح الدكتور حمودة أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط يقود مجموعة الخبراء على مستوى العالم باليونسكو، حيث ترأس أول اجتماع برئاسة اللجنة الذى أقيم خلال شهر فبراير 2025 بمقر اليونيسكو بالعاصمة باريس. أنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي وتلعب مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر، التابعة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، دورًا حيويًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات. وينصب تركيزها الأساسي على التطوير والتنفيذ المنسقين لأنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بمستوى سطح البحر. ويشكل عمل المجموعة أهمية قصوى لجميع مجموعات التنسيق الحكومية الدولية لأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر الإقليمية في جميع أنحاء العالم. ويؤكد اختيار 'حمودة' على خبرته المعترف بها دوليا في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتزامه بتعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر الساحلية. ومن المتوقع أن تجلب قيادته منظورًا جديدًا قيمًا لمجموعة العمل وخاصة في معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية من مخاطر طبيعية وتأثيرات التغييرات المناخية على مستوى سطح البحر. مجموعات العمل الدولية بمخاطر التسونامي وأفاد حمودة، بشأن رئاسته للجنة الدولية الرئيسية، أنها تتضمن رؤساء مجموعات العمل الدولية الأربعة المعنية بخطر التسونامي (المحيط الهادى، المحيط الهندى، الكاريبى والبحر المتوسط وشمال الأطلنطى)، ولجنة تنسيق المخاطر والاستجابة لها، وتحالف الاستعداد للتسونامي. حيث تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية المختلفة والمجموعات الإقليمية المشاركة في التحذير من موجات المد البحري والتخفيف من آثارها. ويشمل ذلك ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ويشمل ذلك التوصيات بشأن السياسات والاستراتيجيات والجوانب الفنية. وتلعب دورا فعالا في تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة موجات المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر. إنجاز مصري يعد هذا الاختيار إنجازًا مهمًا لمصر والمنطقة، ويسلط الضوء على المساهمات المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق الأوسط في الجهود الدولية في الاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها. كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في معالجة التهديدات المتزايدة التي تشكلها أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بمستوى سطح البحرحول للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو. يذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. تتولى اللجنة الدولية تنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على المستوى العالمي. الدكتور عمرو حمودة