logo
اختيار خبير مصري لرئاسة مجموعة اليونسكو للتحذير من مخاطر التسونامي (تفاصيل)

اختيار خبير مصري لرئاسة مجموعة اليونسكو للتحذير من مخاطر التسونامي (تفاصيل)

بوابة الفجر٠٣-٠٣-٢٠٢٥

تم اختيار الأستاذ الدكتور عمرو حمودة من مصر أستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو.
ويمثل هذا التعيين المرموق إضافة كبيرة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار التابع للوزارة، حيث أصبح الأستاذ الدكتور حمودة أول خبير من إفريقيا والشرق الأوسط يقود مجموعة الخبراء على مستوى العالم باليونسكو، حيث ترأس أول اجتماع برئاسة اللجنة الذى أقيم خلال شهر فبراير 2025 بمقر اليونيسكو بالعاصمة باريس.
وتلعب مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر، التابعة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، دورًا حيويًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات. وينصب تركيزها الأساسي على التطوير والتنفيذ المنسقين لأنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بمستوى سطح البحر. ويشكل عمل المجموعة أهمية قصوى لجميع مجموعات التنسيق الحكومية الدولية لأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر الإقليمية في جميع أنحاء العالم.
ويؤكد اختيار حمودة على خبرته المعترف بها دوليا في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتزامه بتعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر الساحلية. ومن المتوقع أن تجلب قيادته منظورًا جديدًا قيمًا لمجموعة العمل وخاصة في معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية من مخاطر طبيعية وتأثيرات التغييرات المناخية على مستوى سطح البحر.
وأفاد حمودة بشأن رئاسته للجنة الدولية الرئيسية "إنه ا تتضمن رؤساء مجموعات العمل الدولية الأربعة المعنية بخطر التسونامي (المحيط الهادى، المحيط الهندى، الكاريبى والبحر المتوسط وشمال الأطلنطى)، ولجنة تنسيق المخاطر والاستجابة لها، وتحالف الاستعداد للتسونامي. حيث تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية المختلفة والمجموعات الإقليمية المشاركة في التحذير من موجات المد البحري والتخفيف من آثارها. ويشمل ذلك ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ويشمل ذلك التوصيات بشأن السياسات والاستراتيجيات والجوانب الفنية. وتلعب دور فعال في تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة موجات المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر".
يعد هذا الاختيار إنجازًا مهمًا لمصر والمنطقة، ويسلط الضوء على المساهمات المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق الأوسط في الجهود الدولية في الاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها. كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في معالجة التهديدات المتزايدة التي تشكلها أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بمستوى سطح البحر.
حول للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو:
والجدير بالذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. تتولى اللجنة الدولية تنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على المستوى العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية
تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية

مستقبل وطن

timeمنذ 2 أيام

  • مستقبل وطن

تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية

حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميجا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

أخبار العالم : "سقطرى" في دائرة الخطر والسقوط من "التراث العالمي" وأصوات المناشدة ترتفع وتُحذّر (تقرير)
أخبار العالم : "سقطرى" في دائرة الخطر والسقوط من "التراث العالمي" وأصوات المناشدة ترتفع وتُحذّر (تقرير)

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "سقطرى" في دائرة الخطر والسقوط من "التراث العالمي" وأصوات المناشدة ترتفع وتُحذّر (تقرير)

الأحد 11 مايو 2025 05:45 صباحاً نافذة على العالم - [ مخاوف من خروج جزيرة سقطرى من قائمة التراث العالمي ] حذر يمنيون بينهم خبراء من كارثة تهدد بإخراج جزيرة أرخبيل "سقطرى" من قائمة التراث العالمي، تزامنا مع زيارة لجنة ميدانية استقصائية لمنظمة اليونسكو للتراث العالمي التابعة للأمم، التي وصلت الثلاثاء، إلى أرخبيل سقطرى اليمني، لتقييم أوضاعه والتحقيق في الانتهاكات البيئية والعسكرية التي تشهدها المحمية الطبيعية المصنفة ضمن التراث العالمي منذ عام 2008م. وحسب مراقبون فإن زيارة اللجنة جاءت نتيجة تقارير عن استمرار تدهور التنوع البيئي الفريد في الجزيرة، التي تتعرض للتدمير الممنهج منذ السيطرة الإماراتية عليها عام 2017. ومن المقرر أن تبدأ اللجنة بإجراء مسوحات ميدانية شاملة لتقييم الأضرار التي لحقت بالنظام البيئي الفريد في سقطرى، على خلفية عمليات الاستحداث والتعدي في المحميات الطبيعية والسواحل المحمية، والتي قد تدفع المنظمة إلى شطب الأرخبيل من قائمة التراث العالمي، بعد تحذيرات سابقة بهذا الشأن. وسبق للمنظمة الأممية أن حذرت، قبل أشهر، من إسقاط الأرخبيل من قائمة التراث العالمي لليونسكو، بعد رصد انتهاكات واستحداثات بشرية وعسكرية في مكوناتها الطبيعية، على يد مؤسسات إماراتية تنشط تحت عناوين الأعمال الخيرية والإغاثية. الزيارة تأتي في ظل قلق واسع ومخاوف متزايدة من أبناء سقطرى والمهتمين بالشأن البيئي من أن تؤدي نتائج تقييم لجنة اليونسكو إلى قرارات سلبية، خاصة مع ما تشهده بعض المحميات الطبيعية من تجاوزات وصفت بالخطيرة. مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح قال إن" البعثة الدولية المشتركة للرقابة والاستجابة والمشكلة من قبل اليونسكو UNESCO والاتحاد الدولية للحفاظ على البيئة IUCN، وصلت سقطرى لتفقد أوضاع الجزيرة. ‏وذكر جميح أن زيارة اللجنة تأتي بالتنسيق مع الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو، والهيئة العامة لحماية البيئة، ومحافظة سقطرى، ومكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وتنفيذاً لقرار لجنة التراث العالمي في دورتها الأخيرة التي انعقدت في العاصمة الهندية نيودلهي العام الماضي. ‏وأكد جميح أن حماية جزيرة سقطرى مسؤولية الحكومة اليمنية والسلطات المحلية، كما هي مسؤولية اليونسكو، باعتبار سقطرى محمية دولية على قائمة اليونسكو للتراث الطبيعي العالمي. ‏وأشار السفير اليمني إلى أن أية انتهاكات تقدم عليها أي جهة ستتحمل الجهة المعنية المسؤولية أمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والهيئات الدولية المعنية. ‏ووفقا لجميح يشارك في البعثة: صلاح خالد - المدير الاقليمي لليونسكو ورسول سمادوف من مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسوزانا كاري، ضابطة مشاريع، مركز التراث العالمي وطارق مصطفى أبو الهوى، خبير في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ‏وأعرب سفير اليمن لدى اليونسكو عن أمله بأن تكلل جهود الجميع بالنجاح لصالح الجزيرة، ومن أجل حماية تراثها الطبيعي من الانتهاكات، والحيلولة دون وضعها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وفي السياق ذاته وجّه أبناء وشباب أرخبيل سقطرى نداءً عاجلاً إلى (اليونسكو)، مطالبين بالحفاظ على جزيرتهم ضمن قائمة التراث العالمي، في ظل ما تتعرض له من تهديدات بيئية وتدخلات بشرية قد تقوض مكانتها الطبيعية والثقافية الفريدة. وقال أبناء الأرخبيل -في بيان صادر عنهم- إن سقطرى تمثل "جوهرة بيئية وثقافية نادرة"، تتميز بتنوعها الحيوي الفريد ونباتاتها النادرة وتراثها الشعبي العريق، ما يجعلها واحدة من أبرز الجزر في العالم من حيث الثراء الطبيعي والثقافي. وأكد البيان أن إدراج سقطرى ضمن قائمة التراث العالمي لم يكن مجرد تصنيف فني، بل هو اعتراف أممي بأهمية الجزيرة كإرث إنساني مشترك، يجب حمايته وضمان استدامته للأجيال القادمة. ودعا شباب الأرخبيل اليونسكو وكافة الجهات الدولية المعنية بالبيئة والتراث إلى الوقوف إلى جانبهم لحماية الجزيرة من التدهور والتجريف، متعهدين بمواصلة دورهم كـ"حراس أوفياء" لسقطرى، شريطة أن تحظى جهودهم بالدعم الدولي اللازم. وقالت مصادر متطابقة إن محافظ سقطرى رأفت الثقلي، المحسوب على المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، قطع إجازته في أبوظبي وعاد إلى الجزيرة بعد أيام من مغادرتها، في محاولة منه لما وصفته المصادر بـ 'احتواء الأضرار وتبرير الوضع الكارثي'. وأفادت المصادر أن الإمارات قامت بتشكيل لجنة عليا مما يسمى (الديوان الأميري) إلى سقطرى في خطوة "تهدف إلى احتواء الملاحظات الكارثية بحق التنوع البيئي من قبل لجنة اليونسكو، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية والعسكرية الموالية للإمارات منعت لجنة اليونسكو من الوصول إلى "مناطق حساسة"، وأن تحركاتها اقتصرت على أماكن محددة. والأربعاء التقى محافظ سقطرى، الثقلي، بفريق لجنة (اليونسكو) وذلك في إطار زيارة الفريق لموقع الأرخبيل المدرج على قائمة التراث العالمي. وقال مكتب المحافظ إن الثقلي استعرض مع اللجنة جهود السلطة المحلية في حماية التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية للأرخبيل، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجه سقطرى، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والتغيرات المناخية الحادة التي تسببت في انجراف التربة وفقدان التنوع الحيوي، منه سقوط عدد كبير من أشجار دم الاخوين. من جهتهم، أعرب أعضاء الفريق الزائر عن سعادتهم بزيارة الأرخبيل، مشيدين بالتزام المجتمع المحلي بالحفاظ على بيئة الجزيرة رغم التحديات القائمة. كما أكدوا أن الزيارة تهدف إلى تقييم الوضع البيئي والاطلاع على الجهود المبذولة للحفاظ على القيمة العالمية لموقع سقطرى، مؤكدين استعداد منظمة اليونسكو لتقديم الدعم اللازم في هذا الإطار. رئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، د فهد كفاين، قال إنه منذ إعلان اليونسكو في شهر يوليو 2008 رسميا انضمام أرخبيل سقطرى إلى قائمة التراث الانساني العالمي ضمن قائمة المحميات الطبيعية العالمية، ظل الدعم الدولي والمحلي محدودًا، ولم تشهد سقطرى دعما وتطويرًا حقيقيًا للبنية التحتية البيئية بما يتناسب مع مكانتها العالمية. وأضاف "كان التعاطي مع هذ القرار على الصعيد الوطني ضعيفا ولم تقدم الدولة برنامجا مواكبا لهذ التطور رغم ما بذل من محاولات ورغم ما تم رصده من دعم خارجي حينها"، كما كان التعاطي الدولي مع القرار أقل بكثير مما كان متوقعا. ناهيك عن قصور الإدارة المحلية عن استيعاب أهمية القرار ومواكبته واستغلال ما كان متاحا من الفرص حينها". وتابع كفاين "خلال 17 سنة مضت من إعلان ذلك القرار شهد الأرخبيل متغيرات كثيرة ومؤثرة وخاصة في العشر سنوات الأخيرة تضمنت تغير مناخي واضطراب سياسي انعكست آثارها على الجزر بصورة عامة والطبيعة والبيئة خاصة ، انخفض خلالها مستوى التدابير المتعلقة بالصون والرقابة وساهمت الأنشطة السكانية واستخدام الموارد الطبيعية بتزايد دون انضباط في الضغط على البيئة". وأردف "اليوم يعمل فريق مشترك من اليونسكو والمركز العالمي لحماية الطبيعة في سقطرى على التأكد من حالة التدابير المتعلقة بصون وحماية البيئة والتنوع الحيوي في الجزيرة باعتبارها أحد أبرز مواقع التراث العالمي، وسيكون أمام الفريق أيضا مهمة قياس أثر التغيير المناخي والاضطرابات السياسية على البيئة والتنوع الحيوي في سقطرى وأخذ الكثير من التدخلات والأنشطة بعين الاعتبار". وأشار إلى أن هناك معايير عالمية تم اعتمادها عند إدخال أرخبيل سقطرى إلى قائمة التراث العالمي في 2008م والتي يتم التأكد من صونها وسلامتها لاستمرار بقائها ضمن القائمة. وزاد رئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، د فهد كفاين "لا نحتمل جميعا نحن والعالم خسارة ذلك الكنز الطبيعي الفريد، لذلك يلزمنا التعاون والبذل وتعزيز الشراكة للعمل يدا واحدة على صونه وحمايته وتعزيز التدابير المتعلقة بذلك". إلى ذلك دعا وكيل محافظة سقطرى، عيسى مسلم، إلى تضافر الجهود والتعاون الكامل مع فريق منظمة اليونسكو المتواجد حاليًا في الجزيرة. وأكد مسلم على أهمية أخذ ملاحظات وتوصيات فريق اليونسكو على محمل الجد، والعمل على تنفيذها بشفافية ومسؤولية، مشيراً إلى أن ذلك يهدف إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على البيئة الفريدة والتنوع الحيوي الذي تتميز به سقطرى. وشدد على ضرورة صون هذا الإرث العالمي وجعله رمزًا للجمال الطبيعي والتنوع البيئي للأجيال القادمة. لافتا إلى أن رفع درجة الخطورة عنها يمثل خطوة هامة نحو الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة، ويؤكد على أهمية التعاون بين الجهود المحلية والدولية لضمان استدامته. الدكتور أحمد الرميلي السقطري الباحث في التراث السقطري وعضو الهيئة التدريسية بجامعة حضرموت - كلية التربية سقطرى، أكد أن خروج سقطرى من قائمة التراث العالمي لليونسكو سيؤدي إلى عواقب وخيمة على البيئة والتنوع البيولوجي والاقتصاد المحلي والجهود الدولية للحفاظ على هذا الموقع الفريد. وأورد الأكاديمي السقطري العديد من العواقب، والتي منها فقدان الحماية الدولية، وتدهور البيئة والتنوع البيولوجي، وتراجع السياحة المستدامة، فقدان فرص التمويل، تأثير على هوية السكان المحليين، زيادة الضغوط على الموارد الطبيعية، فقدان الاعتراف بالقيمة العالمية الاستثنائية: الفوتوغرافي اليمني البارز عبدالرحمن الغابري، كتب "خبر صاعق يضيف إلى نفوسنا آلاماً فوق آلامنا وجراحاتنا، جزيرة سقطرى اليمنية مهددة بشطبها من قائمة التراث الإنساني والبيئة النظيفة، وذلك نتاج العبث والتهور والاستهتار بما تملكه اليمن كل اليمن من تنوع بيئي نادر وطقوس نادرة ومتنوعة أيضا". وأضاف "طال اليمن الكثير من العبث والتدمير للبيئة والإنسان على مسمع ومرأى مسؤولي هذا البلد العظيم المنكوب بلدنا بهم". متابعا "36 عام وأنا شخصيا وبعشق جامح اشتغل في جزيرة سقطرى وادوّن مفاتنها بحب غامر، لأنها فعلا فاتنة برغمي زرت جزر وبلدان القارات الخمس لم أجد مثيلا لسقطرى". وقال "لدي لسقطرى ما يفوق عن 36الف لقطة فوتوغرافية منذ ذلك التاريخ، ناهيك عن الأفلام والفيديوهات التي أنتجتها انا وابنائي عن الجزيرة الغناء لم نترك فيها حتى الحصى أو نبات او غصن او ساحل وموج ونبع وواد او حيوان وطيور، ستفضح عبثكم بجزيرة سقطرى العظيمة إن استمر تماديكم بإهدار كنوزها". وفي إشارة إلى عبث وتجاوزات الإمارات في جزيرة بلاده، أكد الغابري أن الاستثمار العشوائي في سقطرى حرب شرسة طاحنة ستدوم قرون ولن يعوّض ما يتم تدميره". وختم الفوتوغرافي عبدالرحمن الغابري منشوره مخاطبا قيادات ومسؤولي الدولة بالقول "أفيقوا أيها (السلاتيح) البلداء يكفي تدميرا لليمن العظيم الذي لم تدركوا بعد عظمته وجماله. أما محمد محروس السقطري فقال "من أسقط سقطرى من قائمة التراث العالمي، هو نفسه من أسقط الكرامة والسيادة، الإمارات التي داست على المحميات البيئية بطمعها، وجرفت هوية الجزيرة بطائراتها ومليشياتها". وقال "تريد أبوظبي محو سقطرى من ذاكرة اليمنيين كما محت نخوتهم من أجندات وكلائها".

تفاصيل فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025
تفاصيل فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

تفاصيل فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025

أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عن فتح باب الترشح لجائزة "ميشل باتيس" لإدارة محميات المحيط الحيوي 2025، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وهي من أبرز الجوائز البيئية العالمية، وتهدف إلى دعم الباحثين المصريين والمشروعات المتميزة في إدارة المحميات الطبيعية، بما يتماشى مع التوجه الوطني نحو التعليم الأخضر وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. وفي إطار سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر لتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والاستدامة البيئية، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم محميات المحيط الحيوي، وذلك من خلال مشاركتها الفعالة في برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" التابع لليونسكو. فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025 وشدد الوزير على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ومنظمة اليونسكو عبر اللجنة الوطنية، بهدف توسيع نطاق المحميات الطبيعية، والحفاظ على التراث الطبيعي المصري، مما يفتح آفاقًا جديدة للباحثين والشباب في مجالات البيئة والتنمية المستدامة على المستوى الدولي، وتصل قيمة جائزة "ميشل باتيس" الدولية 12 ألف دولار. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، أن الجائزة تبلغ قيمتها 12 ألف دولار أمريكي، وتُمنح كل عامين ضمن برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" التابع لليونسكو، من خلال قطاع العلوم الطبيعية. وأشار إلى أن هذه الجائزة تمثل فرصة دولية قيمة تدعم الابتكار العلمي والمبادرات البيئية الرامية إلى حماية موارد كوكب الأرض. شروط التقديم وآخر موعد لاستلام الطلبات جائزة ميشل باتيس من جهتها، بيّنت الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن كل دولة عضو في منظمة اليونسكو يحق لها ترشيح باحث واحد فقط للجائزة، ويتم اختيار المرشح الرسمي عن مصر من قبل لجنة الماب، وهي لجنة نوعية ضمن اللجنة الوطنية المصرية. وأكدت أن آخر موعد لتقديم الطلبات واستلام نسخة كاملة من المشروع والمستندات المطلوبة هو 7 مايو 2025، ولن يتم النظر في أي ملفات تصل بعد هذا التاريخ. كيفية التقديم والتواصل جائزة ميشل باتيس للاطلاع على تفاصيل التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025، يمكن زيارة الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو عبر الرابط التالي: اضغط هنا . كما يجب إرسال جميع المستندات بصيغة رقمية إلى اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو على البريدين الإلكترونيين التاليين قبل الموعد النهائي: [email protected] [email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store