logo
اختيار الخبير المصري عمرو حمودة رئيسًا لمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو لمواجهة مخاطر التسونامي

اختيار الخبير المصري عمرو حمودة رئيسًا لمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو لمواجهة مخاطر التسونامي

الدستور٠٣-٠٣-٢٠٢٥

اختير الدكتور عمرو حمودة من مصر الأستاذ بالمعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيسًا لمجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والحد من مستوى ارتفاع سطح البحر التابعة لليونيسكو.
أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط
ويمثل هذا التعيين المرموق إضافة كبيرة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمعهد القومى لعلوم البحار التابع للوزارة، حيث أصبح الدكتور حمودة أول خبير من أفريقيا والشرق الأوسط يقود مجموعة الخبراء على مستوى العالم باليونسكو، حيث ترأس أول اجتماع برئاسة اللجنة الذى أقيم خلال شهر فبراير 2025 بمقر اليونيسكو بالعاصمة باريس.
أنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي
وتلعب مجموعة العمل المعنية بالتسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر، التابعة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو، دورًا حيويًا في تقديم المشورة للهيئات الحاكمة للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات. وينصب تركيزها الأساسي على التطوير والتنفيذ المنسقين لأنظمة الإنذار والتخفيف من مخاطر التسونامي والمخاطر الأخرى المرتبطة بمستوى سطح البحر.
ويشكل عمل المجموعة أهمية قصوى لجميع مجموعات التنسيق الحكومية الدولية لأنظمة الإنذار والتخفيف من مستوى سطح البحر الإقليمية في جميع أنحاء العالم.
ويؤكد اختيار 'حمودة' على خبرته المعترف بها دوليا في مجال الحد من مخاطر الكوارث والتزامه بتعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر الساحلية. ومن المتوقع أن تجلب قيادته منظورًا جديدًا قيمًا لمجموعة العمل وخاصة في معالجة التحديات الفريدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية من مخاطر طبيعية وتأثيرات التغييرات المناخية على مستوى سطح البحر.
مجموعات العمل الدولية بمخاطر التسونامي
وأفاد حمودة، بشأن رئاسته للجنة الدولية الرئيسية، أنها تتضمن رؤساء مجموعات العمل الدولية الأربعة المعنية بخطر التسونامي (المحيط الهادى، المحيط الهندى، الكاريبى والبحر المتوسط وشمال الأطلنطى)، ولجنة تنسيق المخاطر والاستجابة لها، وتحالف الاستعداد للتسونامي. حيث تعمل على تنسيق جهود المنظمات الدولية المختلفة والمجموعات الإقليمية المشاركة في التحذير من موجات المد البحري والتخفيف من آثارها. ويشمل ذلك ضمان التعاون وتوحيد المعايير والإجراءات ويشمل ذلك التوصيات بشأن السياسات والاستراتيجيات والجوانب الفنية.
وتلعب دورا فعالا في تعزيز القدرة العالمية على الصمود في مواجهة موجات المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى سطح البحر.
إنجاز مصري
يعد هذا الاختيار إنجازًا مهمًا لمصر والمنطقة، ويسلط الضوء على المساهمات المتزايدة للعلماء الأفارقة والشرق الأوسط في الجهود الدولية في الاستعداد للكوارث والتخفيف من آثارها. كما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في معالجة التهديدات المتزايدة التي تشكلها أمواج المد البحري وغيرها من المخاطر المرتبطة بمستوى سطح البحرحول للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو.
يذكر أن اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) التابعة لليونسكو تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال العلوم البحرية لتحسين إدارة المحيطات والسواحل والموارد ذات الصلة. تتولى اللجنة الدولية تنسيق تطوير وتنفيذ أنظمة التحذير من التسونامي والتخفيف من آثاره على المستوى العالمي.
الدكتور عمرو حمودة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية
تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية

مستقبل وطن

timeمنذ 2 أيام

  • مستقبل وطن

تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية

حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميجا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

تفاصيل فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025
تفاصيل فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

تفاصيل فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025

أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عن فتح باب الترشح لجائزة "ميشل باتيس" لإدارة محميات المحيط الحيوي 2025، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وهي من أبرز الجوائز البيئية العالمية، وتهدف إلى دعم الباحثين المصريين والمشروعات المتميزة في إدارة المحميات الطبيعية، بما يتماشى مع التوجه الوطني نحو التعليم الأخضر وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. وفي إطار سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر لتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والاستدامة البيئية، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم محميات المحيط الحيوي، وذلك من خلال مشاركتها الفعالة في برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" التابع لليونسكو. فتح باب التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025 وشدد الوزير على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ومنظمة اليونسكو عبر اللجنة الوطنية، بهدف توسيع نطاق المحميات الطبيعية، والحفاظ على التراث الطبيعي المصري، مما يفتح آفاقًا جديدة للباحثين والشباب في مجالات البيئة والتنمية المستدامة على المستوى الدولي، وتصل قيمة جائزة "ميشل باتيس" الدولية 12 ألف دولار. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، أن الجائزة تبلغ قيمتها 12 ألف دولار أمريكي، وتُمنح كل عامين ضمن برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" التابع لليونسكو، من خلال قطاع العلوم الطبيعية. وأشار إلى أن هذه الجائزة تمثل فرصة دولية قيمة تدعم الابتكار العلمي والمبادرات البيئية الرامية إلى حماية موارد كوكب الأرض. شروط التقديم وآخر موعد لاستلام الطلبات جائزة ميشل باتيس من جهتها، بيّنت الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن كل دولة عضو في منظمة اليونسكو يحق لها ترشيح باحث واحد فقط للجائزة، ويتم اختيار المرشح الرسمي عن مصر من قبل لجنة الماب، وهي لجنة نوعية ضمن اللجنة الوطنية المصرية. وأكدت أن آخر موعد لتقديم الطلبات واستلام نسخة كاملة من المشروع والمستندات المطلوبة هو 7 مايو 2025، ولن يتم النظر في أي ملفات تصل بعد هذا التاريخ. كيفية التقديم والتواصل جائزة ميشل باتيس للاطلاع على تفاصيل التقديم لجائزة ميشل باتيس 2025، يمكن زيارة الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو عبر الرابط التالي: اضغط هنا . كما يجب إرسال جميع المستندات بصيغة رقمية إلى اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو على البريدين الإلكترونيين التاليين قبل الموعد النهائي: [email protected] [email protected]

مد باب التقدم لـ جائزة «اليونسكو- اليابان للتعليم».. وهذا رابط وخطوات التسجيل
مد باب التقدم لـ جائزة «اليونسكو- اليابان للتعليم».. وهذا رابط وخطوات التسجيل

النبأ

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • النبأ

مد باب التقدم لـ جائزة «اليونسكو- اليابان للتعليم».. وهذا رابط وخطوات التسجيل

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية. مد باب التقدم لـ جائزة «اليونسكو- اليابان للتعليم».. وهذا رابط وخطوات التسجيل وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لـ اليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن مد باب التقدم لـ "جائزة اليونسكو- اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" حتى (٩) مايو 2025 هذا وقد أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50،000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015، وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة. كما أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلًا عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة. كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030. للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي: وذلك قبل موعد غايته (٩) مايو 2025. على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أو الوفد الدائم لليونسكو بنسخة كاملة من المشروع المُقدم أكثر من بريد إلكتروني:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store