logo
#

أحدث الأخبار مع #IR5

لقاء عمان: كواليس المفاوضات وبنودها!
لقاء عمان: كواليس المفاوضات وبنودها!

ليبانون 24

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

لقاء عمان: كواليس المفاوضات وبنودها!

كتب ميشال نصر في" الديار": ثمة من يرى في واشنطن ، ان القضية الاساسية المطروحة، هي النفوذ الايراني في المنطقة، الاكثر خطرا على مصالح اميركا وحلفائها، مما هو الملف النووي ، الذي فقد وظيفته الردعية، خصوصا ان واشنطن وفي طريقها نحو تجهيز طاولة الحوار، قامت بفرض سلسلة ترتيبات، مستخدمة العصا، سواء عبر استهداف المشروع الذري نفسه، او عبر ضرب حلفاء ايران في طول المنطقة وعرضها.وتكشف مصادر اميركية أن جدول اعمال طاولة الحوار العماني واضحة، ولم تحمل اي اضافات أساسية، اذ تمحورت الورقة الاميركية حول مجموعة من النقاط ابرزها واهمها: - إخراج جميع الكميات التي تم تخصيبها بما يتعدى النسبة المسموح بها في اتفاق 2015، أي كل ما تم تخصيبه فوق 3.65% الى دولة ثالثة. - تفكيك أجهزة الطرد المركزي الحديثة: من أجيال IR5 وIR6، التي تتمتع بقدرة عالية على التخصيب حتى مستويات 90%، مما يجعلها قابلة للاستخدام العسكري. - فتح جميع المنشآت النووية وعودة التفتيش المباغت لكل المنشآت غير المصرح عنها أو الأصول النووية غير المصرح بها. - تفكيك الصواريخ الباليستية التي يتجاوز مدى بعضها 4500 كم، وهي تصل الى نصف أوروبا ، إضافة إلى العديد من القواعد الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط وغرب آسيا. - تفكيك المسيّرات البعيدة المدى من طراز "شاهد" وبعض الطرازات الذي يصل مداها إلى 2500 كم، ما يشكل تهديدًا خطرًا للحلفاء والقواعد العسكرية. - النفوذ والتمدد العسكري الايراني في المنطقة، من العراق واليمن وسورية ولبنان، حيث سيكون الملف اللبناني مطروحا بقوة، لما للبنان من أهمية لكل من واشنطن وطهران، وهو احد الاسباب الاساسية التي دفعت الى الحاق الوسيطة مورغان اورتاغوس بالفريق المفاوض. وفي هذا الاطار دعت المصادر الى التوقف باهتمام عند اعلان المبعوث الاميركي الخاص الى المنطقة، ورئيس فريق التفاوض، عن "استعداد الرئيس دونالد ترامب لتقديم تنازلات في عمان"، وهو موقف يفتح الباب امام الكثير من التساؤلات، ويطرح اشكاليات حول مستقبل السياسة الاميركية في المنطقة، في ضوء استغلال تل ابيب للتصعيد لتحقيق مشروع "اسرائيل الكبرى". امام هذا الواقع ماذا عن لبنان ، خصوصا ان الكثير من الغموض رافق الزيارة الاخيرة للوسيطة مورغان اورتاغوس الى بيروت؟ تسارع المصادر الى الاجابة، بان ديناميكية الحركة على الساحة اللبنانية ستشهد بعض التغييرات في ظل انقلاب الاولويات، من هنا كانت دعوة اورتاغوس الضمنية، بضرورة تحرك القيادة اللبنانية للاستفادة من اللحظة الراهنة لتحقيق بعض الانجازات، وعدم انتظار نتائج حوار عمان.

لقاء عمان: كواليس المفاوضات وبنودها!
لقاء عمان: كواليس المفاوضات وبنودها!

الديار

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

لقاء عمان: كواليس المفاوضات وبنودها!

سواء كانت "غير مباشرة"، كما وصفتها طهران، او "مباشرة" كما أرادتها واشنطن، فان قطار التفاوض الذي اعد له الطرفان كل الاوراق اللازمة، قد انطلق، حيث ستكون له الكثير من المحطات والمطبات. وفي هذا الاطار، ثمة من يرى في واشنطن، ان القضية الاساسية المطروحة، هي النفوذ الايراني في المنطقة، الاكثر خطرا على مصالح اميركا وحلفائها، مما هو الملف النووي، الذي فقد وظيفته الردعية، خصوصا ان واشنطن وفي طريقها نحو تجهيز طاولة الحوار، قامت بفرض سلسلة ترتيبات، مستخدمة العصا، سواء عبر استهداف المشروع الذري نفسه، او عبر ضرب حلفاء ايران في طول المنطقة وعرضها. وتكشف مصادر اميركية أن جدول اعمال طاولة الحوار العماني واضحة، ولم تحمل اي اضافات أساسية، اذ تمحورت الورقة الاميركية حول مجموعة من النقاط ابرزها واهمها: - إخراج جميع الكميات التي تم تخصيبها بما يتعدى النسبة المسموح بها في اتفاق 2015، أي كل ما تم تخصيبه فوق 3.65% الى دولة ثالثة. - تفكيك أجهزة الطرد المركزي الحديثة: من أجيال IR5 وIR6، التي تتمتع بقدرة عالية على التخصيب حتى مستويات 90%، مما يجعلها قابلة للاستخدام العسكري. - فتح جميع المنشآت النووية وعودة التفتيش المباغت لكل المنشآت غير المصرح عنها أو الأصول النووية غير المصرح بها. - تفكيك الصواريخ الباليستية التي يتجاوز مدى بعضها 4500 كم، وهي تصل الى نصف أوروبا، إضافة إلى العديد من القواعد الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط وغرب آسيا. - تفكيك المسيّرات البعيدة المدى من طراز "شاهد" وبعض الطرازات الذي يصل مداها إلى 2500 كم، ما يشكل تهديدًا خطرًا للحلفاء والقواعد العسكرية. - النفوذ والتمدد العسكري الايراني في المنطقة، من العراق واليمن وسورية ولبنان، حيث سيكون الملف اللبناني مطروحا بقوة، لما للبنان من أهمية لكل من واشنطن وطهران، وهو احد الاسباب الاساسية التي دفعت الى الحاق الوسيطة مورغان اورتاغوس بالفريق المفاوض. وفي هذا الاطار دعت المصادر الى التوقف باهتمام عند اعلان المبعوث الاميركي الخاص الى المنطقة، ورئيس فريق التفاوض، عن "استعداد الرئيس دونالد ترامب لتقديم تنازلات في عمان"، وهو موقف يفتح الباب امام الكثير من التساؤلات، ويطرح اشكاليات حول مستقبل السياسة الاميركية في المنطقة، في ضوء استغلال تل ابيب للتصعيد لتحقيق مشروع "اسرائيل الكبرى". امام هذا الواقع ماذا عن لبنان، خصوصا ان الكثير من الغموض رافق الزيارة الاخيرة للوسيطة مورغان اورتاغوس الى بيروت؟ تسارع المصادر الى الاجابة، بان ديناميكية الحركة على الساحة اللبنانية ستشهد بعض التغييرات في ظل انقلاب الاولويات، من هنا كانت دعوة اورتاغوس الضمنية، بضرورة تحرك القيادة اللبنانية للاستفادة من اللحظة الراهنة لتحقيق بعض الانجازات، وعدم انتظار نتائج حوار عمان.

لبنان في قلب المفاوضات الأميركية – الإيرانية... مصير سلاح الحزب يقترب من النهاية؟
لبنان في قلب المفاوضات الأميركية – الإيرانية... مصير سلاح الحزب يقترب من النهاية؟

ليبانون ديبايت

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

لبنان في قلب المفاوضات الأميركية – الإيرانية... مصير سلاح الحزب يقترب من النهاية؟

في هذا الإطار، أكّد الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "المفاوضات الأميركية – الإيرانية ستنعقد اليوم في سلطنة عُمان، وسيكون الوسيط العُماني حاضرًا". وأضاف، "عمليًا، هي مفاوضات مباشرة، لكن بأسلوب التحايل الإيراني الذي يُصرّ على أن تكون غير مباشرة". وتابع، "سوف يكون المتفاوضون في غرفة واحدة: الأميركية، الإيرانية، والعُمانية". مشيرًا إلى أن "الإيرانيين أصرّوا على أن يكون التفاوض عبر أفكار مكتوبة يتم تمريرها عبر الوسيط العُماني. هذا نوع من التحايل لحفظ ماء الوجه الإيراني، لأنه عمليًا، إيران تأتي إلى طاولة المفاوضات والمسدس على رأسها، ويريدون خلق مشهدية معنوية تحفظ ماء الوجه". واعتبر أن "كل الخطوط الحمراء التي وضعتها إيران سقطت، والبحث جارٍ حول مجموعة من النقاط، أهمها: تفكيك البرنامج النووي العسكري الإيراني: ويعني ذلك إخراج جميع الكميات التي تم تخصيبها بما يتعدى النسبة المسموح بها في اتفاق 2015، أي كل ما تم تخصيبه فوق 3.65% يجب إخراجه من إيران. تفكيك أجهزة الطرد المركزي الحديثة: مثل الأجيال IR5 وIR6، التي تتمتع بقدرة عالية على التخصيب حتى مستويات 90%، مما يجعلها قابلة للاستخدام العسكري. فتح جميع المنشآت النووية وعودة التفتيش المباغت لكل المنشآت غير المصرح عنها أو الأصول النووية غير المصرح بها". وأشار حمادة إلى أن "هناك أيضًا برنامج الصواريخ الباليستية، الذي يتجاوز بعضها مداه 4500 كم، مما يعني وضع نصف أوروبا في مرمى الصواريخ الإيرانية، إضافة إلى العديد من القواعد الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط وغرب آسيا." وتابع: "أيضًا، برنامج المسيّرات البعيدة المدى من طراز "شاهد" مطروح. بعض الطرازات قد يصل مداها إلى 2500 كم، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للحلفاء والقواعد العسكرية". وأوضح أن المفاوضات تشمل تفكيك منظومة "الميليشيات" الإيرانية بالكامل في العراق واليمن، وما تبقى منها في سوريا وفي لبنان حزب الله. كما يشمل ذلك تغيير العقيدة السياسية الخارجية لإيران من عقيدة التمدد إلى عقيدة الانكفاء داخل الحدود، مع عدم تهديد الجيران أو المصالح الغربية والأميركية في المنطقة. وأوضح أن هناك أيضًا بنودًا قد تُبحث، مثل العلاقات ورفع العقوبات، وهو ما يطلبه الإيرانيون، في مقابل مطلب أميركي بفتح الأسواق الإيرانية أمام الاستثمارات الغربية والأميركية. أما بالنسبة للبنان، قال حمادة: "مجرد إعلان حزب الله وقيادته استعدادهم للبحث في مصير السلاح هو مؤشر على أن السلاح أصبح على الطاولة، وعلى طاولة السحب والتسليم، أي أن سلاح حزب الله أصبح من الماضي". واختتم حمادة بالقول: "طبعًا، ستكون هناك مطبّات أمام هذا الهدف. حزب الله قد يحاول تسليم بعض السلاح وليس كله، وسيماطل ويلعب على عامل الوقت. هذا كله يعتمد على جدية الإدارة اللبنانية، وعلى جدية الضغوط الأميركية، وطبعًا على احتمالات ومخاطر حدوث حرب إسرائيلية مع حزب الله. هذه كلها عوامل ستلعب دورها في تفكيك منظومة حزب الله الأمنية والعسكرية، لكن ذلك يحتاج إلى وقت ومناورات في السياسة والأمن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store