logo
#

أحدث الأخبار مع #ISIS

خطأ بسيط في اسم المجموعة قد يؤدي لحظر حسابك بـ »واتساب«
خطأ بسيط في اسم المجموعة قد يؤدي لحظر حسابك بـ »واتساب«

رواتب السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • رواتب السعودية

خطأ بسيط في اسم المجموعة قد يؤدي لحظر حسابك بـ »واتساب«

نشر في: 18 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أبدى عدد من مستخدمي تطبيق واتساب استياءهم من حظر حساباتهم بسبب اختيار أسماء وصفوها بـ »السخيفة« لمجموعات دردشة، رغم تأكيدهم أن الأسماء لم تكن تحمل أي إيحاءات ضارة. وانتشرت شكاوى على منصات مثل »Reddit«، تفيد بأن واتساب اعتبر بعض أسماء المجموعات انتهاكًا لشروط الاستخدام، ما أدى إلى إغلاق حسابات بعض المستخدمين نهائيًا، وسط صعوبات في تقديم طعون بسبب اعتماد النظام على دعم آلي. وقال أحد المستخدمين إن صديقه أنشأ مجموعة باسم فكاهي لم يتم استخدامه بعد، ورغم ذلك تم حظره وحُظر حسابه بالكامل، وذكر آخر أنه أطلق على مجموعة دراسية اسم »IS IS« اختصارًا لمادة أكاديمية، لكن الاسم فُسر بشكل خاطئ على ما يبدو، وتعرض للحظر أيضًا. وتنص سياسة واتساب على حظر الحسابات المتورطة في أنشطة غير قانونية أو تهدد سلامة المستخدمين، إلا أن المستخدمين يرون أن الأسماء الساخرة لا تستدعي إجراءات بهذه القسوة. وفي المقابل، أكدت واتساب أن الرسائل الشخصية لا تُقرأ بسبب التشفير التام بين الطرفين، موضحة أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالرسائل الموجهة إلى »Meta AI«، والتي لا تشمل الحالات المذكورة. وأضافت الشركة عبر صفحة الدعم: »نقوم بحظر الحسابات إذا تبيّن لنا أنها تخالف شروط الخدمة، بما في ذلك إرسال الرسائل العشوائية أو الاحتيال أو التهديدات«، مشددة على أهمية مراجعة قسم الاستخدام المقبول لتجنب الحظر غير المقصود. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أبدى عدد من مستخدمي تطبيق واتساب استياءهم من حظر حساباتهم بسبب اختيار أسماء وصفوها بـ »السخيفة« لمجموعات دردشة، رغم تأكيدهم أن الأسماء لم تكن تحمل أي إيحاءات ضارة. وانتشرت شكاوى على منصات مثل »Reddit«، تفيد بأن واتساب اعتبر بعض أسماء المجموعات انتهاكًا لشروط الاستخدام، ما أدى إلى إغلاق حسابات بعض المستخدمين نهائيًا، وسط صعوبات في تقديم طعون بسبب اعتماد النظام على دعم آلي. وقال أحد المستخدمين إن صديقه أنشأ مجموعة باسم فكاهي لم يتم استخدامه بعد، ورغم ذلك تم حظره وحُظر حسابه بالكامل، وذكر آخر أنه أطلق على مجموعة دراسية اسم »IS IS« اختصارًا لمادة أكاديمية، لكن الاسم فُسر بشكل خاطئ على ما يبدو، وتعرض للحظر أيضًا. وتنص سياسة واتساب على حظر الحسابات المتورطة في أنشطة غير قانونية أو تهدد سلامة المستخدمين، إلا أن المستخدمين يرون أن الأسماء الساخرة لا تستدعي إجراءات بهذه القسوة. وفي المقابل، أكدت واتساب أن الرسائل الشخصية لا تُقرأ بسبب التشفير التام بين الطرفين، موضحة أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالرسائل الموجهة إلى »Meta AI«، والتي لا تشمل الحالات المذكورة. وأضافت الشركة عبر صفحة الدعم: »نقوم بحظر الحسابات إذا تبيّن لنا أنها تخالف شروط الخدمة، بما في ذلك إرسال الرسائل العشوائية أو الاحتيال أو التهديدات«، مشددة على أهمية مراجعة قسم الاستخدام المقبول لتجنب الحظر غير المقصود. المصدر: صدى

خطأ بسيط في اسم المجموعة قد يؤدي لحظر حسابك بـ 'واتساب'
خطأ بسيط في اسم المجموعة قد يؤدي لحظر حسابك بـ 'واتساب'

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

خطأ بسيط في اسم المجموعة قد يؤدي لحظر حسابك بـ 'واتساب'

أبدى عدد من مستخدمي تطبيق واتساب استياءهم من حظر حساباتهم بسبب اختيار أسماء وصفوها بـ 'السخيفة' لمجموعات دردشة، رغم تأكيدهم أن الأسماء لم تكن تحمل أي إيحاءات ضارة. وانتشرت شكاوى على منصات مثل 'Reddit'، تفيد بأن واتساب اعتبر بعض أسماء المجموعات انتهاكًا لشروط الاستخدام، ما أدى إلى إغلاق حسابات بعض المستخدمين نهائيًا، وسط صعوبات في تقديم طعون بسبب اعتماد النظام على دعم آلي. وقال أحد المستخدمين إن صديقه أنشأ مجموعة باسم فكاهي لم يتم استخدامه بعد، ورغم ذلك تم حظره وحُظر حسابه بالكامل، وذكر آخر أنه أطلق على مجموعة دراسية اسم 'IS IS' اختصارًا لمادة أكاديمية، لكن الاسم فُسر بشكل خاطئ على ما يبدو، وتعرض للحظر أيضًا. وتنص سياسة واتساب على حظر الحسابات المتورطة في أنشطة غير قانونية أو تهدد سلامة المستخدمين، إلا أن المستخدمين يرون أن الأسماء الساخرة لا تستدعي إجراءات بهذه القسوة. وفي المقابل، أكدت واتساب أن الرسائل الشخصية لا تُقرأ بسبب التشفير التام بين الطرفين، موضحة أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالرسائل الموجهة إلى 'Meta AI'، والتي لا تشمل الحالات المذكورة. وأضافت الشركة عبر صفحة الدعم: 'نقوم بحظر الحسابات إذا تبيّن لنا أنها تخالف شروط الخدمة، بما في ذلك إرسال الرسائل العشوائية أو الاحتيال أو التهديدات'، مشددة على أهمية مراجعة قسم الاستخدام المقبول لتجنب الحظر غير المقصود.

قطر يقود سوريا البحث عن جثث الرهائن الذين قتلوا من قبل داعش: تقرير
قطر يقود سوريا البحث عن جثث الرهائن الذين قتلوا من قبل داعش: تقرير

وكالة نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

قطر يقود سوريا البحث عن جثث الرهائن الذين قتلوا من قبل داعش: تقرير

بدأت مهمة قاتري في البحث عن بقايا رهائن الولايات المتحدة الذين قتلوا من قبل مجموعة ISIL (ISIS) المسلحة في سوريا قبل حوالي 10 سنوات ، وفقًا لوكالة أنباء رويترز ، مستشهدين بمصدرين تم إطلاعهما على المهمة. ذكرت وكالة الأنباء أن مجموعة البحث والإنقاذ الدولية في قطر بدأت البحث يوم الأربعاء ، بمساعدة العديد من المواطنين الأمريكيين الذين يرغبون في عدم الكشف عن هويتهم. حتى الآن ، تم العثور على ثلاث هيئات مجهولة الهوية من قبل المجموعة ، وفقا للمصادر. وقال مصدر أمني سوري لرويترز ، إن تركيز المهمة كان على تحديد موقع عامية مساعدة مساعد المعونة بيتر كاسيج ، الذي تم قطع رأسه من قبل داعش في عام 2014 في دابق ، شمال سوريا. كان عاملة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر والصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف من بين الرهائن الغربيين الآخرين الذين قتلوا على يد داعش. تم تأكيد مقتل فولي وسوتلوف في عام 2014. تم تأكيد قتل مولر في عام 2015. وقالت ديان فولي ، والدة جيمس فولي: 'نحن ممتنون لأي شخص يتولى هذه المهمة ويخاطر بحياته في بعض الظروف لمحاولة العثور على جثث جيم والرهائن الآخرون'. 'نشكر جميع المشاركين في هذا الجهد.' بدأت المهمة القطرية في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة الدوحة وعواصم الخليج العربية الأخرى الأسبوع المقبل وبما أن حكومة سوريا الجديدة تسعى إلى الإغاثة من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة. قالت واشنطن ، إلى جانب بعض الحكومات الغربية الأخرى ، إنها ستنتظر لمعرفة كيف تمارس السلطات الجديدة سلطتها وضمان حقوق الإنسان قبل رفع أي عقوبات. المملكة المتحدة الشهر الماضي أزال عقوباتها في 12 كيانات حكومية سورية ، بما في ذلك وزارات الدفاع والداخلية ومديرية الاستخبارات العامة. التزام طويل داعش مرة واحدة يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق ، حكم على ملايين الناس. في ذروة قوتها من 2014-2017 ، قطعت رأس العديد من الأشخاص في الأسر ، بما في ذلك الرهائن الغربيين ، وأصدرت مقاطع فيديو عن عمليات القتل. تم تشكيل ائتلاف لأكثر من 80 دولة ، بقيادة الولايات المتحدة ، لمحاربة داعش في سبتمبر 2014. انتهت الحرب ضد المجموعة رسميًا في مارس 2019 ، عندما استولى المقاتلون الديمقراطيون السوريون المدعومون على الولايات المتحدة والكرديين على بلدة باغوز السورية الشرقية ، وهي آخر شريحة من الأرض التي تسيطر عليها داعش. نوقشت خطط الوزراء القاتري شيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسيم آل وزير الدولة محمد المحمد المحمد المحمد المحمد المحمد المحمد ، من قبل رئيس الوزراء القاتاري شيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسيم آل وزير الخارجية محمد المحمد المحمد ، وهو رحلة مصممة أيضًا لزيارة ترامب لزيارة ترامب إلى قطر ، أخبر رئيس الدولة محمد المحمد خولا – وهي رحلة تهدف أيضًا إلى الاستعداد لزيارة ترامب لزيارة ترامب إلى قطر. قال شخص آخر مطلع على هذه القضية إنه كان هناك التزام طويل الأمد من قبل الإدارات الأمريكية المتتالية لإيجاد بقايا المواطنين الأمريكيين المقتولين ، وأنه كان هناك العديد من 'الجهود مع مسؤولي الحكومة الأمريكية على الأرض في سوريا للبحث عن مناطق محددة للغاية'. وقال التقرير إن الشخص لم يوضح. لكن الولايات المتحدة كان لديها مئات من الجنود في شمال شرق سوريا التي واصلت متابعة بقايا داعش. قال الشخص إن رفات كاسيج وسوتلوف وفولي على الأرجح كانت موجودة في هذا الجزء من البلاد. وأضاف الشخص أن قضية مولر كانت مختلفة لأنها كانت في حضانة زعيم داعش أبو بكر البغدادي ، كما أضاف الشخص. يقضي اثنان من أعضاء داعش ، كلاهما المواطنين السابقين في المملكة المتحدة والذين كانوا جزءًا من زنزانة يطلق عليها 'البيتلز' التي قطعت رؤوس رهائن الولايات المتحدة ، أحكام سجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.

"وول ستريت": الشرع يعرض النفط والتواصل مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات
"وول ستريت": الشرع يعرض النفط والتواصل مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات

العربي الجديد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

"وول ستريت": الشرع يعرض النفط والتواصل مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات

قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس السوري أحمد الشرع يحاول إقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده، مضيفا أن حكومة الشرع اتخذت عدداً من الخطوات للاستجابة للمطالب الأميركية، بما في ذلك اعتقال قادة في فصائل فلسطينية، والتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال وسطاء للتعبير عن رغبتها في تفادي الحرب في ظل نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عناصره بالجنوب السوري وشنه غارة جوية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق الأسبوع الماضي، وكذلك من خلال إبداء رغبتها في إبرام صفقات مع شركات النفط والغاز الأميركية لتنفيذ مشاريع في سورية. وأشارت إلى أن الرئيس السوري يسعى لتنفيذ خطة لإعادة الإعمار على غرار " مشروع مارشال " بشراكة مع الشركات الغربية. وقررت الولايات المتحدة إطلاق "مشروع مارشال" لإعادة بناء أوروبا عندما انتهت الحرب العالمية الثانية بداية الحرب العالمية الثانية 1 سبتمبر 1939 في الأول من سبتمبر/ أيلول 1939، بدأت الحرب العالمية الثانية رسميًا، مع إعلان ألمانيا غزو بولندا، ثم انضمام إيطاليا إلى ألمانيا وتشكيل ما عرف باسم "المحور" الذي ضم اليابان أيضًا، ثم إعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على دول المحور، وتشكيل ما سمي "دول الحلفاء"، واستمرت الحرب 6 سنوات حتى انتهت رسميًا في 2 سبتمبر 1945. ، حيث كانت أوروبا تواجه وضعاً كارثياً بعدما شمل الدمار المدن والبنى التحتية، والاقتصاد كان في حالة انهيار. وجاء في التقرير أن المهمة الأكثر إلحاحاً بالنسبة للشرع تتمثل في إقناع إدارة ترامب المشككة في نواياه بأن التغيير الذي حصل في مواقفه حقيقي، وبأنه ينبغي رفع العقوبات التي تحول دون بدء إعادة الإعمار في سورية. وأضاف أن الرئيس السوري يحاول عقد لقاء مع ترامب من أجل تبادل الرؤى حول خطة على غرار "مشروع مارشال"، مشيراً إلى أن مسؤولين في الحكومة السورية قالوا إن من شأن ذلك أن يسمح للشركات الأميركية ونظيراتها الغربية بالتفوق في أي منافسة بوجه الصين وغيرها من القوى الدولية. وفي هذا الصدد، ذكرت "وول ستريت جورنال" أن الجمهوري الموالي لترامب والرئيس التنفيذي لشركة "ارجنت إل إن جي" للغاز الطبيعي التي تتخذ مقرها في لويزيانا، جوناثان باص، توجه الأسبوع الماضي إلى دمشق لكي يقدم أمام الرئيس السوري مخططاً لتطوير الموارد الطاقية السورية بشراكة مع الشركات الغربية وشركة وطنية سورية للنفط يتم إدراجها حديثا على القوائم الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرع رد بشكل إيجابي على الفكرة وربط إمكانية تحقيقها بتخفيف العقوبات، بحسب ما أكده لها باص ومعز مصطفى، رئيس "المنظمة السورية للطوارئ"، الذي شارك في الاجتماع. وقال مسؤول كبير في الخارجية السورية لـ" وول ستريت جورنال " إن "سورية الحرة الجديدة تسعى لبناء علاقات استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة، تقوم على المصالح المشتركة والشراكة بما في ذلك الطاقة وغيرها من الروابط الاقتصادية". وأضاف: "تأمل دمشق أن تصبح حليفاً مهماً ومؤثراً بالنسبة لواشنطن خلال المرحلة القادمة في سورية". In a landmark meeting with SETF, President al-Sharaa discussed rebuilding Syria, protecting Jewish heritage, and welcoming U.S. investment in the energy sector. This marks a major step toward peace, justice, and a democratic future—free of Assad, Iran, Russia, and ISIS. #Syria … — Syrian Emergency Task Force (@syrianetf) May 7, 2025 وضمن مساعيه لإقناع الإدارة الأميركية بالانفتاح على سورية، قال باص في تصريح بعد لقائه الشرع في قصر الشعب بدمشق: "أمامنا فرصة لطرد الروس والإيرانيين والصينيين من البلاد للأبد وإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش". وسلطت الصحيفة الضوء على التحذيرات التي أطلقها خبراء من أنه بدون دعم أميركي ومن دون إمكانية الولوج إلى المنظومة المالية الأميركية، فإن سورية تواجه مخاطر أن تصبح دولة فاشلة ما قد يؤدي مجدداً إلى صعود الجماعات المتطرفة، وبالتالي التسبب في تعميق عدم الاستقرار في المنطقة. أخبار التحديثات الحية الشرع بعد لقاء ماكرون: محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع من جهة أخرى، أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الرئيس السوري بعث رسائل إلى البيت الأبيض عبر باص ومصطفى حملت رغبته في إجراء لقاء مع ترامب على هامش جولته الخليجية الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يصل ترامب إلى السعودية في 13 مايو/أيار الجاري لعقد لقاءات ثنائية، فيما ينتظر أن يشارك في قمة مع قادة دول الخليج صبيحة اليوم الموالي. وبعد القمة، سيتوجه ترامب إلى الدوحة لعقد لقاء رسمي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وفي 15 مايو، يزور أبوظبي. وبهذا الخصوص، قالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الاستعدادات التي تخص جولة ترامب، إنه من المنتظر أن يطلب القطريون والسعوديون من الرئيس الأميركي الانفتاح على سورية ضمن جهود أكبر لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.

إيران تُحصّن أنفاقها النووية وأميركا تحشد قواتها
إيران تُحصّن أنفاقها النووية وأميركا تحشد قواتها

المدن

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المدن

إيران تُحصّن أنفاقها النووية وأميركا تحشد قواتها

كشفت صور أقمار صناعية تجارية التُقطت بتاريخ 29 آذار/مارس، عن قيام إيران بتشييد محيط أمني ضخم حول مجمّعين من الأنفاق العميقة قرب منشأتها النووية في نطنز، وفق تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، ونُشر اليوم الأربعاء. وقال رئيس المعهد ديفيد ألبرايت، إن المحيط الجديد يوحي بإمكانية اقتراب موعد تشغيل مجمعات الأنفاق التي تُبنى تحت جبل "كولانغ غازلا" منذ عدة سنوات، مضيفاً أن إيران لم تسمح حتى الآن لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إليها. وأشار إلى أن "عدم الشفافية يثير مخاوف من استخدام هذه الأنفاق لتخزين اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة وأجهزة طرد مركزي متقدمة"، بما يتيح لطهران إمكانية إنتاج الوقود الكافي لصنع قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة. وأورد التقرير أن المجمعات النووية الجديدة تُبنى على أعماق تفوق تلك التي بُنيت عندها منشأة "فوردو" قرب مدينة قم، ما يعقد أي هجوم محتمل عليها. تحصينات على الأرض وأظهرت الصور الجوية مداخل محصنة، وألواحاً خرسانية عالية أقيمت على طول طريق متدرج حول قمة الجبل، بالإضافة إلى حفريات تجري لتثبيت مزيد من الألواح، كما كشف التقرير أن الجهة الشمالية من المحيط الجديد تتصل بشبكة الأمن التابعة لموقع "نطنز". من جانبه، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، خلال فعالية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري، في تصريحات رسمية نقلتها وكالة "إرنا" الإيرانية أمس الثلاثاء، أن "الجهود مستمرة لتوسيع الإجراءات الوقائية في المنشآت النووية"، في ما بدا إشارة مباشرة إلى هذه المجمعات الجديدة. وأشار مسؤولون إيرانيون لوكالة "إرنا"، إن أجهزة الطرد المركزي المتطورة لن تُجمع بعد الآن في محطة "نطنز"، بل ستُنقل إلى مجمع مركزي جديد. وكانت منشأة "نطنز" قد تعرضت لأعمال تخريب في عام 2020، مما أدى إلى أضرار كبيرة في بنيتها التحتية. تعزيز عسكري أميركي يتزامن التحصين الإيراني المتسارع حول مجمعات الأنفاق النووية، مع تصعيد عسكري أميركي لافت في الشرق الأوسط، إذ نشر البيت الأبيض أمس الثلاثاء، رسالة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الكونغرس، مؤرخة في 25 آذار/مارس، أعلن فيها إصدار أوامر بنقل قوات إضافية مجهّزة للقتال إلى المنطقة، بهدف "تعزيز الدفاعات عن إسرائيل وتأمين الأصول الأميركية الحيوية"، وفق ما جاء في الرسالة. وفي رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشاك غراسلي، أوضح ترامب أنه "وجه وزارة الدفاع إلى نشر قدرات عسكرية إضافية تشمل الدفاع الجوي والصاروخي، فضلاً عن طائرات مقاتلة وطائرات استطلاع لدعم العمليات الجوية ضد الحوثيين". وأشار الرئيس الأميركي إلى أن هذه التعزيزات تشمل "أنظمة ثاد وباتريوت الدفاعية في إسرائيل، إضافة إلى إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط وقاذفات استراتيجية من طراز B-52 إلى قاعدة دييغو غارسيا"، وهو ما أكده البنتاغون في بيانات سابقة خلال أبريل الجاري. ويأتي هذا الحشد العسكري الأميركي على وقع استمرار المفاوضات النووية وسط ضبابية تحيط بنتائجها، وتزايد التحذيرات الإسرائيلية من "خطر وشيك" تمثله البنية التحتية النووية الإيرانية المعزّزة، ما يُنذر بتحوّل المنطقة إلى ساحة مواجهة مفتوحة في حال فشل المسار الدبلوماسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store