إيران تُحصّن أنفاقها النووية وأميركا تحشد قواتها
كشفت صور أقمار صناعية تجارية التُقطت بتاريخ 29 آذار/مارس، عن قيام إيران بتشييد محيط أمني ضخم حول مجمّعين من الأنفاق العميقة قرب منشأتها النووية في نطنز، وفق تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، ونُشر اليوم الأربعاء.
وقال رئيس المعهد ديفيد ألبرايت، إن المحيط الجديد يوحي بإمكانية اقتراب موعد تشغيل مجمعات الأنفاق التي تُبنى تحت جبل "كولانغ غازلا" منذ عدة سنوات، مضيفاً أن إيران لم تسمح حتى الآن لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إليها.
وأشار إلى أن "عدم الشفافية يثير مخاوف من استخدام هذه الأنفاق لتخزين اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة وأجهزة طرد مركزي متقدمة"، بما يتيح لطهران إمكانية إنتاج الوقود الكافي لصنع قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة.
وأورد التقرير أن المجمعات النووية الجديدة تُبنى على أعماق تفوق تلك التي بُنيت عندها منشأة "فوردو" قرب مدينة قم، ما يعقد أي هجوم محتمل عليها.
تحصينات على الأرض
وأظهرت الصور الجوية مداخل محصنة، وألواحاً خرسانية عالية أقيمت على طول طريق متدرج حول قمة الجبل، بالإضافة إلى حفريات تجري لتثبيت مزيد من الألواح، كما كشف التقرير أن الجهة الشمالية من المحيط الجديد تتصل بشبكة الأمن التابعة لموقع "نطنز".
من جانبه، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، خلال فعالية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري، في تصريحات رسمية نقلتها وكالة "إرنا" الإيرانية أمس الثلاثاء، أن "الجهود مستمرة لتوسيع الإجراءات الوقائية في المنشآت النووية"، في ما بدا إشارة مباشرة إلى هذه المجمعات الجديدة.
وأشار مسؤولون إيرانيون لوكالة "إرنا"، إن أجهزة الطرد المركزي المتطورة لن تُجمع بعد الآن في محطة "نطنز"، بل ستُنقل إلى مجمع مركزي جديد. وكانت منشأة "نطنز" قد تعرضت لأعمال تخريب في عام 2020، مما أدى إلى أضرار كبيرة في بنيتها التحتية.
تعزيز عسكري أميركي
يتزامن التحصين الإيراني المتسارع حول مجمعات الأنفاق النووية، مع تصعيد عسكري أميركي لافت في الشرق الأوسط، إذ نشر البيت الأبيض أمس الثلاثاء، رسالة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الكونغرس، مؤرخة في 25 آذار/مارس، أعلن فيها إصدار أوامر بنقل قوات إضافية مجهّزة للقتال إلى المنطقة، بهدف "تعزيز الدفاعات عن إسرائيل وتأمين الأصول الأميركية الحيوية"، وفق ما جاء في الرسالة.
وفي رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشاك غراسلي، أوضح ترامب أنه "وجه وزارة الدفاع إلى نشر قدرات عسكرية إضافية تشمل الدفاع الجوي والصاروخي، فضلاً عن طائرات مقاتلة وطائرات استطلاع لدعم العمليات الجوية ضد الحوثيين".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن هذه التعزيزات تشمل "أنظمة ثاد وباتريوت الدفاعية في إسرائيل، إضافة إلى إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط وقاذفات استراتيجية من طراز B-52 إلى قاعدة دييغو غارسيا"، وهو ما أكده البنتاغون في بيانات سابقة خلال أبريل الجاري.
ويأتي هذا الحشد العسكري الأميركي على وقع استمرار المفاوضات النووية وسط ضبابية تحيط بنتائجها، وتزايد التحذيرات الإسرائيلية من "خطر وشيك" تمثله البنية التحتية النووية الإيرانية المعزّزة، ما يُنذر بتحوّل المنطقة إلى ساحة مواجهة مفتوحة في حال فشل المسار الدبلوماسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 5 أيام
- المردة
اكتشاف قاعدة نووية أميركية سرية من حقبة الحرب الباردة تحت جليد غرينلاند
كشف علماء في وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' عن موقع عسكري أمريكي سري يعود إلى حقبة الحرب الباردة، كان مدفونا لعقود تحت الجليد في غرينلاند، ويضم منشآت مخصصة لإطلاق صواريخ نووية. وقد أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' بأن فريقا من العلماء اكتشف الموقع المسمى 'Camp Century' أثناء اختبارهم رادارا جديدا قادرا على اختراق طبقات الجليد، في ربيع العام الماضي. وبينت الأبحاث أن الموقع يحتوي على شبكة من الأنفاق والهياكل التي تبين لاحقا أنها تعود لهذا المعسكر المهجور. ويأتي هذا الاكتشاف في ظل اهتمام متجدد من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيطرة على الجزيرة، ليعيد إلى الواجهة العلاقات الطويلة والمعقدة بين الولايات المتحدة وغرينلاند، التي تتبع إداريا للدنمارك. وقد بدأ إنشاء القاعدة جزئيا عام 1959، في ذروة التوترات بين المعسكرين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة، لكن الولايات المتحدة قررت إيقاف المشروع عام 1967 بعد أن تبين أن الغطاء الجليدي غير مستقر ولا يمكن الاعتماد عليه لإطلاق الصواريخ. وبحسب الصحيفة، فقد صممت القاعدة لتستوعب 600 صاروخ باليستي متوسط المدى. ولا يزال نحو 150 جنديا أمريكيا متمركزين حاليا في غرينلاند في قاعدة 'بيتوفيك الفضائية'، المعروفة سابقا باسم 'قاعدة ثول الجوية'. ويعد هذا الرقم تراجعا كبيرا مقارنة بنحو 10 آلاف جندي أمريكي كانوا ينتشرون في 17 قاعدة بالجزيرة خلال الحرب الباردة. وتستند الولايات المتحدة في وجودها العسكري إلى اتفاقية دفاع وقعت عام 1951 مع الدنمارك، تتيح لها إنشاء وصيانة قواعد عسكرية في غرينلاند. وقد أشار الساسة الدنماركيون مرارا إلى هذه الاتفاقية في محاولاتهم للحد من اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة. وقال أولريك برام جاد، الباحث في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، للصحيفة: 'في الأربعينيات، تعلمت الدنمارك أنه إذا قلت لا للولايات المتحدة، فإن الأخيرة ستمضي قدما على أي حال'. وقد شكلت الأنشطة النووية الأمريكية في غرينلاند خلال الحرب الباردة مصدر توتر كبير مع الحكومة الدنماركية، وخصوصا بعد حادثة عام 1968، حين تحطمت قاذفة أمريكية من طراز B-52 محملة بأسلحة نووية قرب قاعدة بيتوفيك، ما أدى إلى تلوث إشعاعي في الجليد البحري. وكشفت الحادثة عن أن الولايات المتحدة كانت تخزّن أسلحة نووية في القاعدة دون علم الدنمارك، ما أثار جدلًا واسعًا في أوساط الرأي العام الدنماركي، بحسب ما أوردته الصحيفة. وتم التكتم على الغرض النووي من إنشاء 'كامب سنتشري'، حتى من قبل العديد من الجنود الأمريكيين الذين خدموا فيه. ولم يكشف عن هذا السر إلا بعد رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالمعسكر في عام 1996.


ليبانون ديبايت
منذ 5 أيام
- ليبانون ديبايت
واشنطن خبّأت صواريخها تحت جليد غرينلاند... والسرّ ينكشف بعد عقود
في كشف غير متوقّع، أعلن فريق من العلماء التابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، أنّهم وخلال اختبار نظام رادار في شمال غرينلاند، رصدوا قاعدة قديمة كانت جزءًا من مشروع عسكري أميركي بالغ السرية، حمل اسم "Ice Worm"، يعود إلى ذروة الحرب الباردة، ويهدف إلى بناء شبكة من مواقع إطلاق صواريخ نووية تحت الجليد. ووفقاً للبيان، فإن هذا الاكتشاف تمّ عن طريق الصدفة أثناء إجراء اختبارات علمية روتينية، لكنّ نتائجه أعادت تسليط الضوء على واحدة من أكثر خطط البنتاغون سرّية خلال ستينيات القرن الماضي، حين كانت واشنطن تسعى لترسيخ تفوقها النووي في مواجهة الاتحاد السوفياتي. المشروع، الذي بقي سرًّا حتى تسعينيات القرن العشرين، تمثّل بإنشاء منشأة ضخمة تحت جليد القطب الشمالي، عُرفت باسم "معسكر سينشري" (Camp Century). وبدأ بناء القاعدة عام 1959، على بُعد نحو 150 ميلًا من قاعدة "ثول الجوية"، وهي واحدة من أهم المواقع الدفاعية الأميركية في القطب الشمالي. وقد صُمّم المعسكر ليحتوي على مئات الصواريخ النووية تكون على مسافة إطلاق مباشرة من موسكو. ورغم تقديمه للعامة حينها على أنه منشأة بحثية قطبية، إلا أنّ الكشف عن طبيعته الحقيقية لم يظهر إلا عام 1996، وفقًا لتحقيق سابق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". بلغت تكلفة بناء "معسكر سينشري" نحو 8 ملايين دولار، وتمّ نقل أكثر من 6000 طن من المواد والإمدادات إليه عبر قوافل هندسية ضخمة تابعة لفيلق مهندسي الجيش الأميركي. وتمّ حفر 24 نفقًا تحت الأرض، غطّيت بأقواس فولاذية وطبقات ثلجية، لاحتضان منشآت متنوعة. أبرز ما احتواه المجمع كان نفقًا رئيسيًا يُعرف بـ"الشارع الرئيسي"، امتدّ على طول 1000 قدم، وبعرض 26 قدمًا، وضمّ تحت سقفه نحو 200 عنصر أميركي من طواقم عسكرية وفنية. واحتوت القاعدة على مرافق متكاملة شملت مطبخًا وكافتيريا، عيادة طبية، مركز اتصالات، صالون حلاقة، كنيسة، قاعة ترفيهية، ومنطقة غسيل ملابس، كما حفرت آبار لتوفير 10 آلاف غالون من المياه العذبة يوميًا. ولتشغيل المجمع، جرى تركيب مفاعل نووي محمول بوزن 400 طن، وهو الأول من نوعه الذي يُستخدم في هذا السياق، بهدف توليد الطاقة الكهربائية والحرارية لتدفئة الأنفاق والمرافق في ظل درجات حرارة كانت تصل إلى -70 فهرنهايت، ورياح بسرعات بلغت 125 ميلاً في الساعة. لطالما اعتبرت الولايات المتحدة غرينلاند موقعًا ذا أهمية استراتيجية بالغة، خصوصًا لقربها من الدائرة القطبية الشمالية، ولإمكانياتها العسكرية والمعدنية الكبيرة. ومنذ الحرب العالمية الثانية، حافظت واشنطن على وجود عسكري دائم فيها، فيما رفضت الدنمارك مرارًا بيع الإقليم المتمتّع بالحكم الذاتي، رغم الضغوط السياسية والاقتصادية. ومع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تضاعفت مساعي إدارته للسيطرة على غرينلاند، وقد لمّح سابقًا إلى إمكانية استخدام القوة العسكرية أو الإكراه الاقتصادي لتحقيق هذا الهدف، في ظل تنافس متصاعد مع الصين وروسيا على النفوذ في القطب الشمالي. رغم إغلاق "معسكر سينشري" بعد سنوات قليلة على تشغيله بسبب عدم استقرار الجليد المتحرّك، لا يزال المشروع يثير قلقًا بيئيًا واسعًا، إذ تُظهر الدراسات الحديثة أن ذوبان الجليد نتيجة تغيّر المناخ قد يُحرّر نفايات مشعة وملوّثات كيميائية مدفونة تحت السطح. ويأتي هذا الكشف في وقت تزداد فيه أهمية القطب الشمالي كجبهة استراتيجية عالمية، سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يُعيد إحياء خطط مماثلة من قِبل قوى كبرى تتسابق على النفوذ في هذه المنطقة الحيوية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير أميركي يتحدث عن موقع إيراني سري.. وهذا ما يتم تخصيبه
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "للبرنامج النووي الإيراني منظورا جديدا مُريبا، فإلى جانب تخصيب اليورانيوم، تشير صور الأقمار الصناعية التي كُشف عنها في 8 أيار إلى أن إيران قد خطت خطوةً أبعد من ذلك باستخدام عنصر يُعرف بالتريتيوم، والذي يُمكن أن يُعزز إنتاج الأسلحة النووية. وكشف غيليان تيرنر، الذي شغل سابقًا منصبًا في مجلس الأمن القومي، أن "موقع راينبو (Rainbow) يُستخدم بشكل أساسي لاستخراج التريتيوم، وهي مادة تُستخدم لتعزيز الأسلحة النووية، من دون أي تطبيقات مدنية أو تجارية حقيقية". وأشار إلى أن منشأة التريتيوم تدحض ادعاء إيران الراسخ بأنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فحسب. بطبيعة الحال، سخرت إيران من الأمر. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي عبر وكالة أنباء شينخوا الصينية: "كالمعتاد، يتم تداول المزيد من صور الأقمار الصناعية المرعبة للغاية مع اقتراب استئناف المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"." وبحسب الموقع، "إذا كانت إيران تستخدم التريتيوم، فهذه علامة سيئة للغاية. يساهم التريتيوم في تصميم أسلحة أكثر تطورًا، ويمكنه زيادة القوة التدميرية للقنبلة النووية الإيرانية، محولًا جهازًا بدائيًا إلى سلاح أشد فتكًا. وأشار مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار إلى أن "بضعة غرامات فقط من التريتيوم لكل رأس حربي تكفي لزيادة إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير". وأضاف المركز أن "عمر التريتيوم القصير نسبيا يعني أنه يحتاج إلى التجديد في كثير من الأحيان أكثر من المواد الأخرى المستخدمة في صنع الأسلحة". بفضل إنتاج التريتيوم، يُمكن لإيران تطوير ترسانة أسلحة متطورة والحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى. ولحسن الحظ، يُمكن الكشف عن التريتيوم من خلال رصد تحليل مياه الصرف الصحي والجسيمات الجوية، وهو النوع الذي تُجريه طائرة WC-135R Constant Phoenix التابعة لسلاح الجو الأميركي، والمعروفة أيضًا باسم "جهاز الكشف عن الأسلحة النووية"، والتي تُنفذ مهام عالمية متكررة". وتابع الموقع، "لا عجب أن تتصاعد الضغوط الأميركية القصوى على إيران حتى مع استمرار جولات المحادثات. من منظور عسكري، يُعدّ موقع رينبو الإيراني سهل المنال بالنسبة للقاذفات الأميركية. بموقعه المعزول والبعيد عن المراكز السكانية الرئيسية، تُظهر الصور أن أي ضربة عسكرية ستكون دقيقة ومحدودة وفعالة في حال فشل الدبلوماسية. حتى على الإنترنت، من السهل تحديد المواد المستخدمة في تشييد المباني، ونوع التربة، والميزات التشغيلية الرئيسية للمنشأة، وكل التفاصيل اللازمة لاختيار نقاط الهدف الجيدة في حال الحاجة إلى تدميرها". وأضاف الموقع، "يتواصل حشد القاذفات في دييغو غارسيا، مع وصول قاذفات بي-52 (B-52)الأميركية لتنفيذ مهمة فرقة عمل القاذفات. وكان آخر إحصاء ست قاذفات بي-2 (B-2) وأربع قاذفات بي-52 على منحدر دييغو غارسيا. ومع هذه القوة النارية الهائلة في مسرح العمليات وناقلات الوقود KC-135، يمكن لخيار الهجوم أن يغطي منشآت متعددة، بما في ذلك ما يسمى بموقع رينبو. والميزة الأخرى هي تفوق الولايات المتحدة الفضائي الهائل على إيران، مما يُمكّنها من الهجوم والدفاع في مختلف المجالات. بالنسبة لقوة الفضاء الأميركية، أصبحت مواجهة إيران بمثابة مختبر قتال لصقل تكتيكاتها". وبحسب الموقع، "أطلقت قوات الفضاء تحذيرات عندما أطلقت إيران وابلًا من 12 صاروخًا باليستيًا على القوات الأميركية في قاعدة الأسد الجوية في العراق في كانون الثاني 2020. وتم إخلاء أكثر من 50 طائرة ثابتة الجناحين وطائرات عمودية مسبقًا، وصدت القاعدة هجمات على منشآت الصيانة على طول خط الطيران. في 13 نيسان 2024، أعدت قوة الفضاء مسار الهجوم الإيراني الضخم على إسرائيل. وصرح قائد مهمة دلتا 4، العقيد إرنست شميت، لمجلة قوات الجو والفضاء، بأن الهجوم كان "غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق والقيود الزمنية"، حيث أطلقت إيران 30 صاروخًا كروز و120 صاروخًا باليستيًا و170 طائرة مسيّرة. ثم عادت قوة الفضاء الأميركية إلى العمل مع هجوم إيران في تشرين الأول". وتابع الموقع، "تتجلى مخاطر البرنامج النووي الإيراني بوضوح، ولن تكون الإجراءات الجزئية مقبولة. وقد عبّر المبعوث ستيف ويتكوف عن ذلك بصراحة تامة. وقال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب في إيران أن يستمر أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر". أخيرًا، يُذكّر مشروع التريتيوم الإيراني المُحتمل الكونغرسَ بإعطاء الأولوية للقوات العسكرية الأميركية القادرة على القيام بهذا النوع من العمل: قاذفات بي-21، وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية المزودة بطائرات إف/إيه-إكس إكس ( F/A-XX)، والعديد من صواريخ الاعتراض من عائلة ستاندرد ميسايل (Standard Missile) لأسطول البحرية الأميركية السطحي. والأهم من ذلك، ينبغي تمويل قوة الفضاء الأميركية لتغطية كل ما تحتاجه لمواصلة مراقبة إيران وكوريا الشمالية وكل ما يتعلق بالتفوق الفضائي". ترجمة رنا قرعة قربان - "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News