أحدث الأخبار مع #KC46


وكالة نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة نيوز
تنزلق ترقية نظام الرؤية KC-46 إلى 2027 ، 3 سنوات وراء الجدول الزمني
KC-46 Pegasus التزود بالوقود نظام الرؤية عن بُعد مضطرب من غير المرجح أن يشهد الآن ترقية بديلة حتى صيف عام 2027 ، كما قال سلاح الجو ، مما يضع برنامج بوينج أكثر من ثلاث سنوات وراء الجدول الزمني. أكد متحدث باسم سلاح الجو في رسالة بريد إلكتروني يوم الأربعاء أن الإسقاط الحالي لإرسال النظام ، المعروف باسم RVS 2.0 ، يبعد حوالي عامين ، لكنه لم يقل ما يسبب آخر زلة جدول. أحال بوينج الأسئلة إلى سلاح الجو. وقال المتحدث باسم المتحدث: 'يستكشف سلاح الجو وبوينغ فرصًا لمنع أو تخفيف الانزلاق في الجدول الزمني'. تتطلب ناقلات التزود بالوقود الأقدم مثل KC-10 Extender و KC-135 Stratotanker من مشغلي الازدهار أن ينظروا من خلال نافذة في الخلف أثناء توجيه طفرة في الطائرة المستقبلة. يجب على مشغلي طفرة KC-135 الاستلقاء على بطونهم أثناء القيام بذلك. عندما تم تصميم KC-46 ، وعد بتغيير كبير في كيفية القيام بهذا العمل. يجلس مشغلو الطفرة في Pegasus في محطات باتجاه الجزء الأمامي من الناقلة ويستخدمون الكاميرات وأجهزة الاستشعار والشاشات لتوجيه طفرة التزايد. لكن نظام الرؤية عن بُعد الأصلي من KC-46 كان يعاني من مشاكل منذ البداية. لا يستجيب نظام الرؤية الخاطئ هذا بسرعة كافية لتغيير الشمس والظلال ، وينتج أحيانًا صورة مشوهة ، والتي يمكن أن تؤدي مخاوف سلاح الجو إلى استلام الطائرات وتضررت من الطفرة. طورت Boeing بديلاً ، يطلق عليه اسم RVS 2.0 ، والذي يستخدم سلسلة من المستشعرات والشاشات وكاميرات 4K Ultrahigh-Definition لإنتاج صورة ثلاثية الأبعاد ذات اللون الكامل لمشغلي الازدهار. كان من المفترض أن يتم إصدار RVS 2.0 في البداية في مارس 2024. وقد انزلق هذا الموعد النهائي عدة مرات ، بسبب مشاكل سلسلة التوريد والتأخير في عملية التصديق في إدارة الطيران الفيدرالية. أخبر رئيس أركان القوات الجوية الجنرال ديفيد ألفين المشرعين يوم الثلاثاء أن KC-46 لديها الآن خمسة أوجه قصور من الفئة 1 ، اثنان منها ينبعان من نظام الرؤية البعيد. توقع Allvin RVS 2.0 قد يحتاج إلى 18 شهرًا أخرى من العمل. وقال Allvin لجنة الاعتمادات في مجلس النواب: 'إنه يعمل ، إنه لا يعمل فقط كما نتوقع ذلك'. وقال Allvin إن طفرة التزود بالوقود القاسية في KC-46 هي أيضًا مشكلة مستمرة. لا تزال الناقلة لا تستطيع التزود بالوقود A-10 Warthog وقال إنه بسبب مشكلة تصلب الازدهار هذه ، ولم تختبر الخدمة KC-46 مع E-7 Wedgetail خطط الخدمة لإحضار أسطولها. قال Allvin إنه قبل أسبوع ، التقى هو ورئيس القيادة في مجال التنقل الجوي جون لامونتاني مع Boeing Defense و Space and Security Steve Parker ، 'خط كل منهما' من خلال المشكلات الرئيسية المتميزة مع KC-46. قال Allvin: 'إنها قادرة ؛ إنها ليست مثالية'. ستيفن لوسي هو مراسل الحرب الجوية لأخبار الدفاع. قام سابقًا بتغطية قضايا القيادة والموظفين في Air Force Times ، والبنتاغون والعمليات الخاصة والحرب الجوية في سافر إلى الشرق الأوسط لتغطية عمليات سلاح الجو الأمريكي.


اليمن الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
تعرف على شركة 'كوبهام' للأسلحة الأمريكية المدرجة ضمن لائحة العقوبات اليمنية!
يمن إيكو|تقرير: يصف الخبراء شركة 'كوبهام' بأنها العقل الإلكتروني لصناعة أدوات المعركة الحديثة، لدورها البارز في إنتاج أنظمة الحرب الإلكترونية والاتصالات والرادارات، وهي إحدى الشركات المساندة لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة، وهذا ما دفع بسلطة صنعاء لإدراجها مؤخراً، ضمن لائحة العقوبات اليمنية مع 14 شركة أمريكية أخرى. تأسست شركة كوبهام عام 1934 على يد السير آلان كوبهام، الطيار البريطاني الشهير، وكانت بدايتها في دعم قطاع الطيران من خلال تطوير تقنيات التزود بالوقود جواً، وهي التقنية التي غيّرت قواعد اللعبة في الطيران العسكري. في عام 2020، استحوذت شركة الاستثمار الأمريكية على كوبهام في صفقة قدرت بـ 4 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار جدلاً واسعاً داخل بريطانيا بسبب القلق من تسليم التكنولوجيا الدفاعية الحساسة لجهة أجنبية، رغم ذلك، حافظت كوبهام على اسمها وقوتها في السوق الدفاعي العالمي، وواصلت تزويد الحلفاء الغربيين بتقنيات استراتيجية. على مر العقود، تطورت كوبهام لتصبح أحد أبرز الموردين العالميين للأنظمة الدفاعية المتقدمة، وخصوصاً في مجالات: الاتصالات، الرادارات، أنظمة الحرب الإلكترونية، والوقود الجوي. اشتهرت كوبهام بإنتاجها لأنظمة تكنولوجية متقدمة تُستخدم في المجالات: الجوية، البحرية، والبرية، ومن أبرزها: • أنظمة التزود بالوقود جواً، وتستخدم على نطاق واسع في طائرات النقل العسكري والمقاتلات، مثل C-130 و KC-46 الأمريكية. • الذخائر الذكية وهي أسلحة أو قذائف مزوّدة بأنظمة توجيه دقيقة، تسمح لها بضرب أهدافها بدقة عالية حتى لو كانت تتحرك أو مخفية جزئياً. • أنظمة الاتصالات والرادار المتقدمة، والمستخدمة في الطائرات المقاتلة، السفن الحربية، والمركبات العسكرية، وتوفر هذه الأنظمة قدرات اتصال مشفرة وسريعة في البيئات القتالية. • مكونات الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية، حيث تزود كوبهام وكالة 'ناسا' الأمريكية، ووكالة الفضاء الأوروبية بمكونات دقيقة تُستخدم في بعثات فضائية حيوية. • أنظمة الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني، والتي تتيح للقوات الأمريكية تعطيل اتصالات الخصم ورصد تحركاته باستخدام تكنولوجيا عالية الدقة. ويعد البنتاغون ووكالة الدفاع الأمريكية أبرز عملاء الشركة، بالإضافة إلى وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وشركات الأسلحة الأمريكية الكبرى مثل: بوينغ ولوكهيد مارتين. بالإضافة إلى قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووزارة الدفاع البريطانية، وسلاح الجو الملكي البريطاني. وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC بصنعاء، أعلن في الـ20 من إبريل الماضي، عن إدراج 15 شركة مُصنعة للأسلحة داعمة لإسرائيل، على لائحة العقوبات، وذلك وفقاً للمادة (38) من لائحة عقوبات الداعمين لمن أسمتهم اللائحة بـ'الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب' في إطار الموقف اليمني المساند لأبناء غزة في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي. وتضم الشركات الـ15 التي أدرجتها حكومة صنعاء في لائحة عقوباتها، كبار شركات السلاح الأمريكية مثل 'بوينغ' و 'لوكهيد مارتن' و'رايثون (آر تي إكس)' و'نورثروب جرومان' وغيرها من الشركات التي شهدت أسهمها انخفاضاً ملحوظاً قبل فترة، فيما أرجع خبراء أسباب ذلك الانخفاض، إلى تزايد القلق من استهداف قوات صنعاء للسفن التي تنقل البضائع لهذه الشركات.


شفق نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
قطر وإسرائيل في تدريب عسكري: ما الدلالات والأسباب؟
في خطوة ملفتة، تشارك قطر في مناورات "إينيواخوس 2025" الجوية التي تستضيفها اليونان في قاعدة أندرافيدا الجوّية. الموضوع قد يبدو طبيعياً للوهلة الأولى، لكن كثيرين استوقفتهم المشاركة القطرية في هذا التدريب، ذلك أن إسرائيل تشارك هي أيضا في المناورات. فقطر، تلعب دور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولا علاقات طبيعية بينها وبين إسرائيل. فهل هي مجرّد مشاركة عادية تقليدية أم أن لها أبعادا جيوسياسية تتعلّق بمستقبل العلاقات بين قطر وإسرائيل؟ ما هي تمرينات إينيواخوس؟ تمرين "إينيواخوس" هو تدريب جوّي متعدّد الجنسيات يُقام سنوياً، ويهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات، والمساهمة في تحسين الجاهزية القتالية من خلال تنفيذ عمليات جوّية متنوّعة في بيئة تدريبية واقعية. إلى جانب اليونان، تشارك هذا العام 11 دولة في هذه التدريبات، من بينها الإمارات وعدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا والهند وإيطاليا. وفيما تساهم قبرص بكوادر دعم، تساهم سلوفاكيا والبحرين بمجموعة من المراقبين. تشارك قطر بطائرات F15 ، فيما تشارك الإمارات بطائرات ميراج Μ-2000/9، أما إسرائيل فتشارك بطائرة G550، بينما تشارك الولايات المتحدة الأمريكية بطائرات F-16 و KC-46 و KC-13. هذه المناورات متعدّدة الجنسيات التي تمتد حتى 11 أبريل/نيسان الجاري، تتم تحت إشراف مدرسة الأسلحة الجوّية التابعة للقوّات الجوّية اليونانية. وتغطّي المهام جميع العمليات الجوّية التي تنفّذها القوّات الجوّية اليونانية، مثل: العمليات الهجومية والدفاعية لمكافحة الطائرات، العمليات الجوّية الاستراتيجية، مساهمة القوّات الجوّية في العمليات البريّة والبحريّة، مهام الاستطلاع، البحث والإنقاذ القتالي، الأهداف الحسّاسة زمنيا والأصول الجوّية عالية القيمة. وتتميّز تدريبات العام الحالي بعدد الطائرات المقاتلة والمروحيات، إذ يُعتبر الأكبر حتى الآن مقارنة مع تمرينات "إينيواخوس" السابقة. دلالات المشاركة القطرية في التدريبات العسكرية المشاركة القطرية في إطار تدريبات عسكرية جوّية تشمل إسرائيل، تكتسب دلالات هامة نظرا للظروف التي تمرّ بها المنطقة، لاسيما أن قطر تلعب دورا فاعلا ومحوريا في عمليات الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر، ونظرا لأن البلدين لا يقيمان علاقات طبيعية. لكن، قبيل هذه التدريبات، برزت مؤشرات وضعها البعض في خانة تعبيد الطريق أمام التطبيع القطري الإسرائيلي. من بينها، ظهور رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني على قناة إسرائيلية في مقابلة تلفزيونية في أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إضافة إلى استقبال قطر وفودا إسرائيلية عدة من جهازي الشاباك والموساد في إطار اللقاءات والاجتماعات التي عُقدت في الدوحة.. إلا أن مراقبين استبعدوا أن تكون هذه المحطّات مؤشّرا على تطبيع ٍما يلوح في الأفق. الأستاذة في العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية د. ليلى نقولا استبعدت أن تنخرط قطر في مسار التطبيع بمفردها، وقالت في مقابلة مع بي بي سي عربي: "لا أعتقد أن هذه المناورات ستؤدّي إلى فتح باب التطبيع بين قطر وإسرائيل، فمسار التطبيع وضعت له المملكة العربية السعودية سقفا يتمثّل بتأسيس دولة فلسطينية على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية ولا يمكن لأي دولة عربية أن تتخطاه"، بحسب تعبيرها. وأضافت أنه من الصعب الاعتقاد بأن قطر ستغيّر سياستها وتذهب إلى تطبيع كامل مع إسرائيل بالرغم من أن لديها علاقات تجارية وسياسية "نوعا ما" مع إسرائيل وهي علاقات ساعدتها في إرسال المساعدات إلى الفلسطينيين لاسيما خلال الحرب الأخيرة في غزة، وفق نقولا. أما عن دلالات المشاركة، فرأت نقولا في المشاركة القطرية في تدريبات تشمل إسرائيل، رغبة قطرية في أن تحافظ على نفسها "شريكا استراتيجيا مهمّا للولايات المتّحدة الأمريكية" وأن تضطلع بدور إقليمي فاعل خاصّة في القضية الفلسطينية. وأضافت نقولا: "على هذا الأساس تريد قطر الاستمرار في المشاركة في مبادرات إقليمية تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية سواء كانت عسكرية أم سياسية أم دبلوماسية، معتبرة أن هذه الرغبة القطرية نابعة من كونها تعرّضت لضغوط كثيرة خلال الحرب في غزة من بينها ضغوط إسرائيلية تطالب بوقف الوساطة القطرية، وهو ما دفعها في بعض الأحيان إلى تعليق هذه الوساطة". ووفق نقولا، تريد قطر الاستمرار في لعب دور الوسيط، وفي تثبيت مكانتها كشريك استراتيجي فاعل لواشنطن في المنطقة، لاسيما في ظل الإدارة الأمريكية الحالية. وفي السياق عينه، اعتبر الباحث في العلاقات الدولية محمود علّوش أن المشاركة القطرية في تدريب عسكري يضمّ إسرائيل، يأتي في سياق وضع إقليمي متغيّر وإدارة أمريكية تدفع باتجاه تعميق علاقات إسرائيل بدول المنطقة لا سيما الخليجية منها. لكنه أشار في المقابل إلى أن كلّ ذلك لا يؤثر على سياسة قطر تجاه إسرائيل إذ أن القيادة القطرية، ملتزمة بشكل جدّي برفض أي علاقة مع إسرائيل ما لم تتم معالجة القضية الفلسطينية. ووصف علّوش العلاقات القطرية الإسرائيلية بالـ "استثنائية" موضحا في مقابلة مع بي بي سي نيوز أن انخراط الدوحة منذ فترة طويلة في دبلوماسية التواصل والوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، واستضافتها بشكل مستمر وفوداً استخباراتية إسرائيلية، يندرجان في إطار هذه الدبلوماسية. ورأى علّوش أنه انطلاقا من دبلوماسيتها تجاه إسرائيل، تعتبر قطر التواصل مع إسرائيل عاملا مساعدا لها للتأثير الإيجابي في القضية الفلسطينية، كما أنه يُعزّز مكانتها على مستوى دبلوماسية الوساطة التي تنتهجها. بدوره، اعتبر الباحث السياسي القطري د.علي الهيل في مقابلة مع بي بي سي عربي أن الجانب القطري يرحّب بالتطبيع مع إسرائيل، ولكن بشروط، في مقدمتها قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين.


BBC عربية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- BBC عربية
قطر وإسرائيل في تدريب عسكري: ما الدلالات والأسباب؟
في خطوة ملفتة، تشارك قطر في مناورات "إينيواخوس 2025" الجوية التي تستضيفها اليونان في قاعدة أندرافيدا الجوّية. الموضوع قد يبدو طبيعياً للوهلة الأولى، لكن كثيرين استوقفتهم المشاركة القطرية في هذا التدريب، ذلك أن إسرائيل تشارك هي أيضا في المناورات. فقطر، تلعب دور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولا علاقات طبيعية بينها وبين إسرائيل. فهل هي مجرّد مشاركة عادية تقليدية أم أن لها أبعادا جيوسياسية تتعلّق بمستقبل العلاقات بين قطر وإسرائيل؟ ما هي تمرينات إينيواخوس؟ تمرين "إينيواخوس" هو تدريب جوّي متعدّد الجنسيات يُقام سنوياً، ويهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات، والمساهمة في تحسين الجاهزية القتالية من خلال تنفيذ عمليات جوّية متنوّعة في بيئة تدريبية واقعية. إلى جانب اليونان، تشارك هذا العام 11 دولة في هذه التدريبات، من بينها الإمارات وعدد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا والهند وإيطاليا. وفيما تساهم قبرص بكوادر دعم، تساهم سلوفاكيا والبحرين بمجموعة من المراقبين. تشارك قطر بطائرات F15 ، فيما تشارك الإمارات بطائرات ميراج Μ-2000/9، أما إسرائيل فتشارك بطائرة G550، بينما تشارك الولايات المتحدة الأمريكية بطائرات F-16 و KC-46 و KC-13. هذه المناورات متعدّدة الجنسيات التي تمتد حتى 11 أبريل/نيسان الجاري، تتم تحت إشراف مدرسة الأسلحة الجوّية التابعة للقوّات الجوّية اليونانية. وتغطّي المهام جميع العمليات الجوّية التي تنفّذها القوّات الجوّية اليونانية، مثل: العمليات الهجومية والدفاعية لمكافحة الطائرات، العمليات الجوّية الاستراتيجية، مساهمة القوّات الجوّية في العمليات البريّة والبحريّة، مهام الاستطلاع، البحث والإنقاذ القتالي، الأهداف الحسّاسة زمنيا والأصول الجوّية عالية القيمة. وتتميّز تدريبات العام الحالي بعدد الطائرات المقاتلة والمروحيات، إذ يُعتبر الأكبر حتى الآن مقارنة مع تمرينات "إينيواخوس" السابقة. دلالات المشاركة القطرية في التدريبات العسكرية المشاركة القطرية في إطار تدريبات عسكرية جوّية تشمل إسرائيل، تكتسب دلالات هامة نظرا للظروف التي تمرّ بها المنطقة، لاسيما أن قطر تلعب دورا فاعلا ومحوريا في عمليات الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر، ونظرا لأن البلدين لا يقيمان علاقات طبيعية. لكن، قبيل هذه التدريبات، برزت مؤشرات وضعها البعض في خانة تعبيد الطريق أمام التطبيع القطري الإسرائيلي. من بينها، ظهور رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني على قناة إسرائيلية في مقابلة تلفزيونية في أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إضافة إلى استقبال قطر وفودا إسرائيلية عدة من جهازي الشاباك والموساد في إطار اللقاءات والاجتماعات التي عُقدت في الدوحة.. إلا أن مراقبين استبعدوا أن تكون هذه المحطّات مؤشّرا على تطبيع ٍما يلوح في الأفق. الأستاذة في العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية د. ليلى نقولا استبعدت أن تنخرط قطر في مسار التطبيع بمفردها، وقالت في مقابلة مع بي بي سي عربي: "لا أعتقد أن هذه المناورات ستؤدّي إلى فتح باب التطبيع بين قطر وإسرائيل، فمسار التطبيع وضعت له المملكة العربية السعودية سقفا يتمثّل بتأسيس دولة فلسطينية على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية ولا يمكن لأي دولة عربية أن تتخطاه"، بحسب تعبيرها. وأضافت أنه من الصعب الاعتقاد بأن قطر ستغيّر سياستها وتذهب إلى تطبيع كامل مع إسرائيل بالرغم من أن لديها علاقات تجارية وسياسية "نوعا ما" مع إسرائيل وهي علاقات ساعدتها في إرسال المساعدات إلى الفلسطينيين لاسيما خلال الحرب الأخيرة في غزة، وفق نقولا. أما عن دلالات المشاركة، فرأت نقولا في المشاركة القطرية في تدريبات تشمل إسرائيل، رغبة قطرية في أن تحافظ على نفسها "شريكا استراتيجيا مهمّا للولايات المتّحدة الأمريكية" وأن تضطلع بدور إقليمي فاعل خاصّة في القضية الفلسطينية. وأضافت نقولا: "على هذا الأساس تريد قطر الاستمرار في المشاركة في مبادرات إقليمية تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية سواء كانت عسكرية أم سياسية أم دبلوماسية، معتبرة أن هذه الرغبة القطرية نابعة من كونها تعرّضت لضغوط كثيرة خلال الحرب في غزة من بينها ضغوط إسرائيلية تطالب بوقف الوساطة القطرية، وهو ما دفعها في بعض الأحيان إلى تعليق هذه الوساطة". ووفق نقولا، تريد قطر الاستمرار في لعب دور الوسيط، وفي تثبيت مكانتها كشريك استراتيجي فاعل لواشنطن في المنطقة، لاسيما في ظل الإدارة الأمريكية الحالية. لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟ وفي السياق عينه، اعتبر الباحث في العلاقات الدولية محمود علّوش أن المشاركة القطرية في تدريب عسكري يضمّ إسرائيل، يأتي في سياق وضع إقليمي متغيّر وإدارة أمريكية تدفع باتجاه تعميق علاقات إسرائيل بدول المنطقة لا سيما الخليجية منها. لكنه أشار في المقابل إلى أن كلّ ذلك لا يؤثر على سياسة قطر تجاه إسرائيل إذ أن القيادة القطرية، ملتزمة بشكل جدّي برفض أي علاقة مع إسرائيل ما لم تتم معالجة القضية الفلسطينية. ووصف علّوش العلاقات القطرية الإسرائيلية بالـ "استثنائية" موضحا في مقابلة مع بي بي سي نيوز أن انخراط الدوحة منذ فترة طويلة في دبلوماسية التواصل والوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، واستضافتها بشكل مستمر وفوداً استخباراتية إسرائيلية، يندرجان في إطار هذه الدبلوماسية. ورأى علّوش أنه انطلاقا من دبلوماسيتها تجاه إسرائيل، تعتبر قطر التواصل مع إسرائيل عاملا مساعدا لها للتأثير الإيجابي في القضية الفلسطينية، كما أنه يُعزّز مكانتها على مستوى دبلوماسية الوساطة التي تنتهجها. بدوره، اعتبر الباحث السياسي القطري د.علي الهيل في مقابلة مع بي بي سي عربي أن الجانب القطري يرحّب بالتطبيع مع إسرائيل، ولكن بشروط، في مقدمتها قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين. وقال: "لكن إسرائيل لا تريد قيام دولة فلسطينية مستقلة، وإن قبلت بقيام دولة فهي تريدها غير مستقلة ومنزوعة السلاح".


وكالة الصحافة المستقلة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
قطر والإمارات تشاركان إسرائيل في تمرين 'إنيوخوس 2025'
المستقلة/-في خطوة تعكس تحولات ملحوظة في التحالفات العسكرية الإقليمية، انطلقت في قاعدة أندرافيدا الجوية في اليونان تدريبات جوية متعددة الجنسيات تحت مسمى'إنيوخوس 2025″، حيث شاركت فيه كل من قطر والإمارات العربية المتحدة إلى جانب قوات إسرائيلية وأمريكية وفقًا لتقرير نشرته مجلة 'نيوزويك'. ويُعتبر هذا التمرين، الذي يستمر من 31 آذار/مارس حتى 11 نيسان/أبريل 2025، فرصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول المشاركة. ووفقًا للقوات الجوية اليونانية (HAF)، فإن الولايات المتحدة تشارك بمقاتلات F-16 وطائرات التزود بالوقود KC-46 وKC-135، بينما نشرت إسرائيل طائرة G-550، فيما أرسلت الإمارات مقاتلات Mirage 2000-9، وساهمت قطر بمقاتلات F-15. ويجمع التمرين يجمع أكثر من عشر دول، بما في ذلك فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، والهند، ويهدف إلى تعزيز القدرات القتالية المشتركة من خلال تنفيذ عمليات جوية متنوعة في بيئة تدريب واقعية. مشاركة قطر: خطوة غير مسبوقة تشير هذه المشاركة إلى تطور كبير في العلاقات العسكرية، خاصة بالنسبة لقطر، حيث تُعدّ هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها مباشرة مع إسرائيل في هذا التمرين. وعلى الرغم من أن البلدين شاركا سابقًا في تمرين 'ريد فلاج' الأمريكي عام 2016، إلا أن التعاون العسكري بينهما كان محدودًا بسبب التوترات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبينما لم توقع الدوحة اتفاقيات التطبيع مثل الإمارات والبحرين في إطار اتفاقيات أبراهام، فإن مشاركتها في 'إنيوخوس 2025' قد تُفسر كخطوة ضمنية نحو تعزيز التعاون. فدولة قطر، التي تستضيف وجودًا عسكريًا أمريكيًا كبيرًا على أراضيها، تدعم الفصائل الفلسطينية ولكنها في نفس الوقت تلعب أيضًا دور الوسيط بين إسرائيل وحماس، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر. الإمارات وإسرائيل: تعاون دفاعي مستمر ومن جانب آخر، تعكس مشاركة الإمارات استمرار تطور العلاقات الدفاعية مع إسرائيل، والتي أصبحت أكثر وضوحًا بعد توقيع اتفاقيات أبراهام في عام 2020. وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية عبر حسابها الرسمي على إنستغرام أن القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات وصلت إلى اليونان للمشاركة في تمرين 'إنيوخوس 2025″، الذي يُقام في قاعدة أندرافيدا الجوية. وأشارت الوزارة إلى أن التمرين سيبدأ في 31 مارس ويستمر حتى 11 أبريل، وهو حدث سنوي يهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات العسكرية، والمساهمة في تحسين الجاهزية القتالية من خلال تنفيذ عمليات جوية متنوعة في بيئة تدريب واقعية. مؤشرات على تحولات إقليمية وتأتي هذه التحركات وسط تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط، حيث تعمل الولايات المتحدة على تعزيز تحالفاتها مع دول الخليج لمواجهة النفوذ الإيراني. وفي آذار/مارس الماضي، أطلقت واشنطن ما وصفته بـ 'ضربات حاسمة' ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، مما يعكس تركيزها المتزايد على تعزيز الأمن الإقليمي. وفي الوقت نفسه، تتعرض إسرائيل لانتقادات من دول الخليج بسبب الأثر الإنساني للصراع المستمر في غزة، حيث تشن على قطاع غزة حملة عسكرية مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، مع دعم أمريكي واضح. ماذا يعني ذلك للمستقبل؟ يشير هذا التعاون العسكري المتزايد، رغم التوترات السابقة، إلى احتمالية تشكيل تحالفات أكثر رسمية بين الدول العربية وإسرائيل. كما يعكس هذا التمرين تحولًا أوسع نحو التقارب الإقليمي، مدفوعًا بالمصالح المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة. ردود الفعل والتوجهات المستقبلية وقد أبرزت منصات التحليل المفتوحة مثل OSINTWarefare أهمية هذا التقارب، مشيرة إلى أن القوات الجوية القطرية والإسرائيلية تعمل الآن جنبًا إلى جنب، وتشارك في المهام والإحاطات المشتركة. ومع استمرار التحولات في السياسات الإقليمية، قد تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من التعاون العسكري والدبلوماسي بين الدول العربية وإسرائيل. ويُعتبر'إنيوخوس 2025″ ليس مجرد تمرين عسكري؛ بل هو مؤشر على إعادة تشكيل التحالفات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الدول المشاركة إلى تحقيق توازن بين المصالح الوطنية والأمن الجماعي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. المصدر: يورونيوز