
قطر والإمارات تشاركان إسرائيل في تمرين 'إنيوخوس 2025'
المستقلة/-في خطوة تعكس تحولات ملحوظة في التحالفات العسكرية الإقليمية، انطلقت في قاعدة أندرافيدا الجوية في اليونان تدريبات جوية متعددة الجنسيات تحت مسمى'إنيوخوس 2025″، حيث شاركت فيه كل من قطر والإمارات العربية المتحدة إلى جانب قوات إسرائيلية وأمريكية وفقًا لتقرير نشرته مجلة 'نيوزويك'.
ويُعتبر هذا التمرين، الذي يستمر من 31 آذار/مارس حتى 11 نيسان/أبريل 2025، فرصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول المشاركة.
ووفقًا للقوات الجوية اليونانية (HAF)، فإن الولايات المتحدة تشارك بمقاتلات F-16 وطائرات التزود بالوقود KC-46 وKC-135، بينما نشرت إسرائيل طائرة G-550، فيما أرسلت الإمارات مقاتلات Mirage 2000-9، وساهمت قطر بمقاتلات F-15.
ويجمع التمرين يجمع أكثر من عشر دول، بما في ذلك فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، والهند، ويهدف إلى تعزيز القدرات القتالية المشتركة من خلال تنفيذ عمليات جوية متنوعة في بيئة تدريب واقعية.
مشاركة قطر: خطوة غير مسبوقة
تشير هذه المشاركة إلى تطور كبير في العلاقات العسكرية، خاصة بالنسبة لقطر، حيث تُعدّ هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها مباشرة مع إسرائيل في هذا التمرين.
وعلى الرغم من أن البلدين شاركا سابقًا في تمرين 'ريد فلاج' الأمريكي عام 2016، إلا أن التعاون العسكري بينهما كان محدودًا بسبب التوترات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبينما لم توقع الدوحة اتفاقيات التطبيع مثل الإمارات والبحرين في إطار اتفاقيات أبراهام، فإن مشاركتها في 'إنيوخوس 2025' قد تُفسر كخطوة ضمنية نحو تعزيز التعاون. فدولة قطر، التي تستضيف وجودًا عسكريًا أمريكيًا كبيرًا على أراضيها، تدعم الفصائل الفلسطينية ولكنها في نفس الوقت تلعب أيضًا دور الوسيط بين إسرائيل وحماس، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر.
الإمارات وإسرائيل: تعاون دفاعي مستمر
ومن جانب آخر، تعكس مشاركة الإمارات استمرار تطور العلاقات الدفاعية مع إسرائيل، والتي أصبحت أكثر وضوحًا بعد توقيع اتفاقيات أبراهام في عام 2020.
وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية عبر حسابها الرسمي على إنستغرام أن القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات وصلت إلى اليونان للمشاركة في تمرين 'إنيوخوس 2025″، الذي يُقام في قاعدة أندرافيدا الجوية.
وأشارت الوزارة إلى أن التمرين سيبدأ في 31 مارس ويستمر حتى 11 أبريل، وهو حدث سنوي يهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات العسكرية، والمساهمة في تحسين الجاهزية القتالية من خلال تنفيذ عمليات جوية متنوعة في بيئة تدريب واقعية.
مؤشرات على تحولات إقليمية
وتأتي هذه التحركات وسط تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط، حيث تعمل الولايات المتحدة على تعزيز تحالفاتها مع دول الخليج لمواجهة النفوذ الإيراني.
وفي آذار/مارس الماضي، أطلقت واشنطن ما وصفته بـ 'ضربات حاسمة' ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، مما يعكس تركيزها المتزايد على تعزيز الأمن الإقليمي.
وفي الوقت نفسه، تتعرض إسرائيل لانتقادات من دول الخليج بسبب الأثر الإنساني للصراع المستمر في غزة، حيث تشن على قطاع غزة حملة عسكرية مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، مع دعم أمريكي واضح.
ماذا يعني ذلك للمستقبل؟
يشير هذا التعاون العسكري المتزايد، رغم التوترات السابقة، إلى احتمالية تشكيل تحالفات أكثر رسمية بين الدول العربية وإسرائيل. كما يعكس هذا التمرين تحولًا أوسع نحو التقارب الإقليمي، مدفوعًا بالمصالح المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.
ردود الفعل والتوجهات المستقبلية
وقد أبرزت منصات التحليل المفتوحة مثل OSINTWarefare أهمية هذا التقارب، مشيرة إلى أن القوات الجوية القطرية والإسرائيلية تعمل الآن جنبًا إلى جنب، وتشارك في المهام والإحاطات المشتركة.
ومع استمرار التحولات في السياسات الإقليمية، قد تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من التعاون العسكري والدبلوماسي بين الدول العربية وإسرائيل.
ويُعتبر'إنيوخوس 2025″ ليس مجرد تمرين عسكري؛ بل هو مؤشر على إعادة تشكيل التحالفات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الدول المشاركة إلى تحقيق توازن بين المصالح الوطنية والأمن الجماعي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: يورونيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
من 3 مراحل .. ملامح خارطة طريق وشروط متعددة لتخفيف العقوبات الأميركية عن سورية
وكالات- كتابات: تداولت أوساط الإدارة الأميركية وثيقة أوّلية تقترح خارطة طريق من (03) مراحل لتخفيف العقوبات المفروضة على 'سورية'، وتضع شروطًا مشدّدة تشمل تفكيك الفصائل الفلسطينية المسلحة في 'سورية'، ورعاية مراكز احتجاز معتقلي (داعش) وتنفيذ الاتفاق مع (قسد)، والانضمام إلى 'اتفاقيات أبراهام'، وفق وكالة (آسوشيتد برس) الأميركية. بداية النقاش بعد تعهّد ترمب.. وقالت الوكالة إنّه ومنذ أن أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، عن رغبته في إنهاء نصف قرن من العقوبات على 'سورية'، انطلقت نقاشات داخل إدارته بشأن وتيرة وشروط تنفيذ ذلك التعهّد. وعلى الرغم من تأكيد 'ترمب' تخفيف العقوبات، إلّا أنّ المسؤولين منقسّمون بين من يفضّل تسريع العملية ومن يطالب بخارطة طريق تدريجية مشروطة. مراحل تخفيف العقوبات: اقتراح من الخارجية الأميركية.. وقال مسؤول أميركي كبير مطّلع لـ (آسوشيتد برس، إنّ 'وزارة الخارجية' تداولت اقتراحًا يحدّد (03) مراحل لتخفيف العقوبات، تبدأ بإعفاءات مؤقتة، وترتبط مراحلها اللاحقة بشروط سياسية وأمنية معقّدة، من أبرزها: منح إعفاءات قصيرة الأجل لبعض العقوبات. ووفق الوكالة فإنّ المرحلة الثانية تشمل تفكيك الفصائل الفلسطينية المسلحة في 'سورية'، ورعاية مراكز احتجاز مقاتلي (داعش) من قبل الحكومة الجديدة، وتنفيذ الاتفاق مع 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، بما في ذلك دمج هذه القوات في الجيش السوري. أما المرحلة الثالثة فهي الانضمام إلى 'اتفاقيات أبراهام' وتطبيع العلاقات مع 'إسرائيل'، وكذلك، تقديم إثباتات على تدمير كامل الأسلحة الكيميائية التابعة للحكومة السابقة. تحذيرات من تباطؤ العملية.. في المقابل، حذّر منتقدو هذا النهج من أنّ الشروط المعقّدة قد تُعيق قدرة الحكومة المؤقتة على جذب الاستثمارات المطلوبة لإعادة إعمار 'سورية'. وأشار هؤلاء إلى أنّ بعض الشروط، مثل تفكيك الفصائل الفلسطينية المسلحة في 'سورية'، قد تكون شبه مستحيلة التحقيق. وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض؛ 'ماكس بلوستاين'، في بيان لـ (آسوشييتد برس)؛ إنّ: 'العقوبات المفروضة على سورية عبارة عن شبكة معقّدة من القوانين والإجراءات التنفيذية وقرارات مجلس الأمن، ويتعيّن التعامل معها بحذرٍ شديد'. وعلى الرغم من إمكانية تخفيف بعض العقوبات عبر أوامر تنفيذية، إلّا أنّ أخرى أكثر تعقيدًا – مثل 'قانون قيصر' الذي أُقرّ عام 2019 – تحتاج إلى تحرّك من 'الكونغرس'. ويُعدّ هذا القانون واحدًا من أكبر العقبات أمام جهود إعادة الإعمار، كونه يمنع الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار، ولا يُسمح بتعليق العقوبات سوى لمدّة (180 يومًا). لقاءات إقليمية ومواقف متباينة.. وخلال اجتماع الأسبوع الماضي في تركيا مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني أيّد وزير الخارجية ماركو روبيو، دعوة ترامب لتخفيف فوري للعقوبات، مع تأكيد ضرورة ربط التخفيف الدائم باستيفاء الحكومة السورية الجديدة للشروط الموضوعة. السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أيّد أيضاً تخفيف العقوبات وقال: 'لدينا فرصة سانحة لتزويد هذه الحكومة الجديدة ببعض الإمكانيات، وينبغي أن تكون مبنية على الشروط، ولا أريد أن تفوّت هذه الفرصة'.


ساحة التحرير
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ساحة التحرير
'ترامب' وأبقاره من 'دول الخليج'!البتول المحطوري
'ترامب' وأبقاره من 'دول الخليج'! البتول المحطوري* مزرعة تحوي الكثير من البقر التي تدُرُ بالذهب الخالص، وراعٍ لايُجيدُ سوى الحلبِ فقط، لايهتم، لايُبالي، ولايُغيث إن أصاب بقراته سوء لأن نظرته أعلى من أن يُغيث كومة اللحم النتنة تلك، والتي يُحيطها الذبابُ والأوساخ من كل مكان ، يأتي لحلبها كُلما أصابه الفشل وحلت عليه الهزائم ؛ لِيشعُور بنشوة الانتصار حتى وإن كان طيفُ زائف، وإن أحس بِضعفها، ولم تعد ذا فائدة شهر سكينه لِيتخلص منها؛ حتى لاتكون له عائق، هذا هو راعي الأبقار 'ترامب' وأبقاره من 'دول الخليج'. بعد أن تولى' ترامب' الرئاسة الأمريكية ، وبعد فشله في اليمن يعُدُ العدة لِزيارة مستعجلة كما يقول: ' لشرق الأوسط' ولم يعلن السبب لزيارته تلك ولماذا اختار زيارة دول الخليج،ولم يختر أن تكون أول زيارة له هي بريطانيا؟!، لِتحط أول رحلة له في السعودية؛ كا أول بلد له يزوره منذّ توليه المنصب ، لِيفرش له السجاد الأحمر، ويُفتح له قصر 'اليمامة' بالرياض، ويستقبل با الأهازيج ، ويُطاف به ' الدرعية '، لِيتم الإعلان بعد إذن عن شراكة إقتصادية بين البلدين، وعن قرب إنضمام السعودية لإتفاقية 'أبراهام'، الذي صرح ترامب بقوله:' أفخر باتفاقات 'أبراهام' التاريخية وآمل بانضمام السعودية إليها'، ليكشف ترامب عن نوايه من تلك الزيارات المُخطط لها لدول الخليج ؛ألا وهو مُعالجة وضع أمريكا المزري في الجانب الإقتصادي؛ بسبب غبائه، وعن قرب إفتتاح الستار لتدخل السعودية وباقي الدول العربية قائمة التطبيع مع إسرائيل بشكل علني. ترمب:' سيغادر أكبر قادة الأعمال في العالم من السعودية حاملين شيكات كثيرة'، كيف لا وهو يحمل في حوزته '600 مليار دولار'، ووقع إتفاقيه لمبيعات عسكرية بقيمة تصل إلى' 142 مليار دولار' ولزال طموح بن سلمان يرتفع ليعلن بأن الصفقة سترتفع 'لتريليون' كل هذا وأكثر وربما قد يزداد؛ قد يسد شهيته المفتوحة للمال لبعض الوقت والذي يبدُو بأنها لن تنغلق إلا وقد التهمت كل مخازن الخليج، لتأتي قطر لِتُثير شهيته أكثر بتقديم طائرة حديثة بقيمة' 400 مليون دولار 'كهدية من العائلة الملكية له شخصيًا وسيتم إستلامها حال وصوله ، ليعلن بأن وجهته القادة ستكون بلاشك' قطر'، لِتأتي الإمارات كاراقصة في كازينوهات ترامب لِتهب له 'تريليون و500 مليون دولار' مقدمًا كدفعة أولى، ليأتي أحمد الشرع كاسكير لايمتلك مايُثيره سوى 'برج' بني باسمه، لِنراهم اليوم يجتمعون أذلاء،صغار تحت مسمى 'القمة الخليجية الأمريكية' القائمة في السعودية. عُهرٌ يثير الإشمئزاز حقًا، تحول حُكام '57 دولة' بجويشهم وأسلحتهم؛ إلى أبقارٍ تركُضوا في حضيرة رجُلٍ امتلاء سجل حياته إجرام لا نهاية له بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة واليمن وغيرها من الدول ، كيف لهم أن يتزاحمُوا لِإرضائه وهو لايُلقي لهم أي ذرة إحترام حتى ولو من باب المجاملة أمام الإعلان، لو أنهم أغاثُ غزة لما بقي للكيان أثر ولشاهدُوا الإحترام بيعينه، ولكن مصاديق الأية تجلت{ ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا) أي أشد ولاءً للكفار مع إظهارهم الإسلام. اتحاد كاتبات اليمن 2025-05-14


موقع كتابات
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
منحه 33 دقيقة .. ترمب يلتقي 'الشرع' في الرياض ويدعوه للانضمام لاتفاقات 'أبراهام'
وكالات- كتابات: التقى الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري الانتقالي؛ 'أحمد الشرع'، في 'الرياض'، وفق ما صرّحت مسؤولة في 'البيت الأبيض'، غُداة تعهده رفع العقوبات عن 'سورية'. وأفادت مسؤولة في 'البيت الأبيض'؛ لوكالة (فرانس برس)، بأنّ 'ترمب' و'الشرع' التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في 'السعودية'؛ خلال جولة 'ترمب'، في الشرق الأوسط. من جهتها؛ نقلت وكالة (الأناضول) التركية أن الرئيس التركي؛ 'رجب طيب إرودغان'، ونظيره الأميركي وولي العهد السعودي والرئيس السوري الانتقالي عقدوا اجتماعًا عبر الإنترنت. 'ترمب': رفع العقوبات عن سورية يمنحها بداية جديدة.. وقال الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، خلال قمته مع قادة دول 'مجلس التعاون الخليجي'؛ في 'الرياض': 'ندّرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة'. وأكّد أنّ: 'رفع العقوبات عن سورية يمنحها بداية جديدة'، مشيرًا إلى أنّ: 'تطبيع العلاقات مع سورية يبدأ بلقاء الشرع'. وأعلن 'ترمب'؛ أنّ 'واشنطن' ستواصل في: 'المستقبل إضافة المزيد من الدول إلى اتفاقيات أبراهام'. البيت الأبيض: 'ترمب' يدعو الشرع إلى الانضمام لاتفاقيات 'أبراهام'.. من ناحيته؛ قال 'البيت الأبيض' إنّ الرئيس 'ترمب' دعا؛ 'الشرع'، إلى الانضمام إلى 'اتفاقيات أبراهام' مع 'إسرائيل'. وكشف 'البيت الأبيض' أنّ: 'ترمب دعا الشرع إلى ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين'، وأضاف أنّ: 'ترمب طلب من الشرع مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم (داعش)'. وأوضح 'البيت الأبيض'؛ أنّ: 'الشرع أبلغ ترمب بأنّه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سورية'. الاجتماع بين 'ترمب والشرع' استمر 33 دقيقة.. ولاحقًا؛ قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، إن الاجتماع بين 'ترمب' و'الشرع' انتهى بعد (33) دقيقة، وفقًا لمسؤول في 'البيت الأبيض'. ومن المَّقرر أن يبدأ بعدها اجتماع 'مجلس التعاون الخليجي'. وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، من 'السعودية'، رفع العقوبات الأميركية المفروضة على 'سورية'، مضيفًا أنّه قرّر ذلك بعد التشاور مع ولي العهد السعودي؛ 'محمد بن سلمان' والرئيس التركي؛ 'رجب طيب إردوغان'. ووصف العقوبات على 'سورية' بأنّها: 'وحشية ومعطِّلة، ولم تُعدّ تؤدّي وظيفةً مهمة'، معربًا عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في: 'تحقيق الاستقرار'. وأضاف 'ترمب' أنّ إدارته: 'اتخذّت الخطوات الأولى نحو استعادة العلاقات الطبيعية بين الولايات المتحدة وسورية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد'.