أحدث الأخبار مع #KnightFrank
المشهد
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد
تقرير: سوق العقارات في دبي يجذب كبار المستثمرين العالميين
بدأ سوق العقارات في دبي في جذب عدد متزايد من كبار المستثمرين من وول ستريت، حيث قفزت أسعار العقارات بنسبة 70% خلال السنوات الأربع الماضية، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ". وذكر التقرير نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة "Brookfield Corp" تدرس تنفيذ مشروع تطوير مجتمع متعدد الاستخدامات في منطقة دبي هيلز، وهو ما سيكون أول استثمار سكني لها في المنطقة. كما يبحث مدير أصول عقارية مملوك لصندوق "تيماسيك" السيادي في سنغافورة عن فرص استثمارية في المدينة، بحسب بعض المصادر. وتنضم تلك الجهات إلى شركات كبرى مثل جولدمان ساكس ومدير الأصول الآسيوي "Hillhouse Investment"، واللذين ضخا مؤخرا ملايين الدولارات في السوق العقارية بدبي. نشاط غير مسبوق ويأتي هذا التدفق وسط نشاط غير مسبوق تشهده دبي، ففي العامين الماضيين، تم تسجيل بيع 8 مبانٍ مكتبية في المدينة – أي أكثر من إجمالي المبيعات خلال العقد السابق بأكمله. وينطبق الأمر ذاته على قطاع الفنادق، حيث أبرمت 15 صفقة خلال الـ30 شهرًا الماضية، بحسب شركة الاستشارات العقارية "Knight Frank". ويقول رئيس أسواق رأس المال والوكالة التجارية في Knight Frank أندرو لوف، إن العامين الماضيين كانا أكثر ازدحامًا للشركة من العقد السابق كله من حيث حركة رأس المال، مشيرا إلى أن الطلب يتزايد من مستثمرين أجانب يسعون إلى عوائد أفضل وضرائب أقل". ووفقا لـ "بلومبرغ" فإن ما يحدث في سوق العقارات يمثل تحولا كبيرا عن السنوات التي تلت الأزمة المالية، حيث بدأت مرحلة التعافي بعد جائحة كورونا، حين فتحت دبي أبوابها مبكرًا مقارنة بمدن أخرى، ما جذب إليها السياح والمستثمرين الأثرياء، كما ساهمت سياسات التأشيرات التي اعتمدتها الحكومة في تسريع وتيرة النمو. وأسهمت العديد من العوامل في ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار العقارات السكنية والتجارية. ففي الربع الأول من هذا العام، سجّلت دبي مبيعات قياسية لمنازل تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار. وبدأت "Brookfield" التوسع في سوق دبي العقارية منذ عام 2020، حين أطلقت مع شريكها مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية مشروع "ICD Brookfield Place"، أكبر برج مكتبي في دبي، وسرعان ما امتلأ المبنى بالكامل وأصبح يحقق أعلى معدل إيجارات تجارية في المدينة. وفي العام الماضي، باعت الشركة حصة 49% من البرج في صفقة قدرت قيمته بنحو 1.5 مليار دولار. حالياً، تدرس "Brookfield" تطوير أبراج سكنية إلى جانب مكاتب ومساحات تجارية للإيجار في دبي هيلز، وهي منطقة تُعرف بفيلاتها الفاخرة. كما تخطط شركة "Mapletree Investments"، المملوكة لصندوق "تيماسيك" السنغافوري، لاستثمار نحو 2 مليار دولار في منطقة الخليج بعد افتتاح مكتبها في أبوظبي العام الماضي.
الرجل
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
خلف واجهة من القرن الـ19.. قصر عصري في لندن يُباع بـ46 مليون دولار
في واحد من أكثر العناوين تميّزًا في العاصمة البريطانية، عُرض قصر فاخر للبيع ضمن صفوف Cornwall Terrace التاريخية، بمبلغ يُقدّر بنحو 46 مليون دولار أمريكي (34.75 مليون جنيه إسترليني)، ليصبح بذلك من أبرز العقارات السكنية المتاحة حاليًّا في لندن. ورغم أن القصر يحمل واجهة كلاسيكية تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر، فإن ما يخفيه في الداخل يتجاوز كل التوقعات. إعادة إحياء خلف الواجهة الكلاسيكية الواجهة التاريخية التي صممها المعماري الإنجليزي الشهير جون ناش عام 1811، ظلت رمزًا للرقي الملكي لأكثر من قرنين. لكن هذا القصر خضع لتحوّل جذري داخلي، عقب شرائه من الكلية الملكية لطب العيون عام 2012. فقد تم تفكيك التصميم الداخلي بالكامل، إعادة توزيع مستويات الطوابق، وإدخال نواة هيكلية جديدة، واعتماد أنظمة عزل صوتي شاملة، لتلائم أسلوب الحياة العصري. تصميم معاصر في قلب التاريخ يمتد القصر على مساحة تقدر بـ8,500 قدم مربعة (يساوي تقريبًا 789.68 متر مربع)، ويضم سبع غرف نوم وستة حمّامات، موزّعة بذكاء على خمسة طوابق. تحتل غرفة النوم الرئيسية طابقًا كاملاً، وتضم حمّامَين فاخرين وغرفتي ملابس ضخمتين، في حين تقع أربع غرف نوم إضافية في الطابق العلوي، وغرفة أخرى في الطابق السفلي. خلف واجهة من القرن الـ19.. قصر عصري في لندن يُباع بـ46 مليون دولار - Knight Frank; Savills وتكتمل روعة العقار بـحديقة سطحية خاصة، تُعد الوحيدة من نوعها في Cornwall Terrace، وتوفّر إطلالات بانورامية ساحرة على بحيرة Regent's Park. عنوان فخم يلبّي أسلوب الحياة الحديث يحتوي القصر على مصعد داخلي يصل إلى جميع الطوابق، بالإضافة إلى منزل ثانوي مستقل (Mews House) يضم مرآبًا لسيارة واحدة وشقة من غرفتين. ويصفه الوكلاء العقاريون من شركتي Knight Frank وSavills بأنه "عقار نادر" يجمع بين الفخامة، والخصوصية، والمرونة متعددة الأجيال. وإن كان الوجه الخارجي للقصر يروي حكاية من مجد القرن التاسع عشر، فإن قلبه ينبض بإيقاع القرن الحادي والعشرين.
النهار
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
هل ما زالت دبي الوجهة الأولى للمستثمرين العقاريين؟
سوق العقارات في دبي هو دائماً محطّ أنظار المستثمرين، من ناطحات السحاب الفاخرة حتى المشاريع المستدامة التي تغيّر شكل المدينة. فهل ما زالت دبي الوجهة الأولى للمستثمرين العقاريين؟ وكيف تتأثر الأسعار بالعوامل الاقتصادية العالمية؟ مديرة الأبحاث في "نايت فرانك" (Knight Frank)، علياء الساقي، تحدّثت إلى "النهار" عن سوق العقارات في دبي، وعن أحدث التوجهات وأعلى الصفقات وأبرز الفرص والتحديات التي تواجه القطاع. وهنا نص الحوار: أداء سوق العقارات في دبي * كيف تصفين أداء سوق العقارات في دبي حاليًا؟ وما العوامل التي تحفّز النمو أو تحدّ منه؟ - سوق العقارات في دبي يتميّز بأداء قوي ومستدام. على سبيل المثال، القطاع السكني سجل نحو 422 مليار درهم عام 2024، بمعدّل نمو بلغ 30% مقارنة بعام 2023، كما شهدت الأسعار ارتفاعاً بنسبة 19% تقريباً. أمّا في القطاع المكتبي، فقد شهدت الإيجارات السنوية ارتفاعاً بنسبة 24%، في حين سجّل القطاع الصناعي واللوجستي في بعض المناطق زيادات تتجاوز الـ 50%. هناك عوامل رئيسية تدعم استمرار هذا النمو، من بينها مشاريع البنية التحتية الضخمة، برامج الإقامة الطويلة الأمد مثل "التأشيرة الذهبية"، والسياسات الاقتصادية المشجّعة للاستثمار، فضلًا عن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يجعل دبي وجهة آمنة لرؤوس الأموال العالمية. * كيف يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم على سوق العقارات في الإمارات؟ - التأثير محدود للغاية، خصوصاً في دبي، لأن سوق العقارات يعتمد بشكل كبير على المشترين النقديين لا على التمويل العقاري، مما يجعله أقلّ تأثراً بارتفاع أسعار الفائدة العالمية. إضافة إلى ذلك، الطلب في السوق العقاري في دبي يتجاوز بكثير المعروض، مما يساهم في استقرار الأسعار. على سبيل المثال، سجّلنا في "نايت فرانك" زيادة بنسبة 64% في الطلب على العقارات المكتبية، و225% في الطلب على القطاع الصناعي واللوجستي، بينما لم يزد المعروض بالوتيرة نفسها، مما يحافظ على استقرار السوق ونمو الأسعار. - دبي باتت وجهة أولى للمستثمرين الأثرياء، خصوصاً في مناطق مثل إميريتس هيلز، نخلة جميرا، جزيرة جُبَيرية، وجزيرة جميرا. في 2024، سجّلنا 435 صفقة عقارية تجاوزت قيمتها الـ10 ملايين دولار، منها 153 صفقة في الربع الأخير من العام فقط، وهو أعلى معدّل صفقات ربعيّ تم تسجيله على الإطلاق. ومن المثير للاهتمام أن عدد الفلل المتاحة للبيع في السوق الفاخر انخفض بنسبة 40% بسبب الطلب المتزايد، مما يعكس التوجّه القويّ نحو العقارات الفاخرة. تأثير التأشيرة الذهبية وتطوير البنية التحتي ة * كيف تؤثر برامج الإقامة الذهبية وتطوير البنية التحتية على قرارات المستثمرين؟ - هذه العوامل تلعب دوراً حاسماً في تعزيز جاذبية دبي للمستثمرين الدوليين. الإقامة الذهبية، إلى جانب المشاريع الضخمة والاستقرار الاقتصادي، ساعدت الكثيرين من المستثمرين على اتخاذ قرارات سريعة بنقل أعمالهم وعائلاتهم إلى دبي. لاحظنا في الدورة السكنية الأخيرة أن معظم الاستثمارات لم تأتِ بهدف المضاربة، بل من أشخاص انتقلوا بالفعل للعيش في دبي، واستثمروا على المدى الطويل. *ما هي توقعاتك لسوق العقارات في دبي خلال السنوات الخمس المقبلة؟ - نحن في "نايت فرانك" نتوقع نمواً سنوياً يتراوح ما بين 5% و8% في العقارات السكنية، خصوصاً في القطاع الفاخر. بالنسبة إلى القطاع المكتبيّ والصناعي، سيستمرّ الطلب في تجاوز المعروض، مما سيدعم استقرار النمو خلال السنوات الثلاث المقبلة على الأقل.
البيان
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
دبي تغري فائقي الثراء بمجموعة عقارات فاخرة
تضيف دبي مجموعة جديدة من القصور الفاخرة والبنتهاوس، بعضها مجهز بدور سينما ومنتجعات صحية ومصاعد خاصة، حيث يسعى المطورون لجذب المليونيرات من جميع أنحاء العالم. وتتراوح أسعار هذه المنازل الفاخرة بين 60 إلى أكثر من 120 مليون دولار (440 مليون درهم)، حيث يتدفق الباحثون عن منازل من أوروبا وآسيا والأمريكتين. وتتميز هذه التحف المعمارية بالزخارف الفاخرة بشكل متزايد، حتى بمقاييس إمارة تشتهر بحبها للبريق، بحسب بلومبرج. قام أحد المطورين بنقل جدار زجاجي ضخم آلاف الأميال لتوفير منظر البحر المطلوب للمالك. بينما أضاف آخر ردهة خاصة ومصعداً لمشتري بنتهاوس كبير لدرجة أنه يمتد بين برجين. كما قام مطور آخر بإنشاء أرضية متحركة لحمام سباحة العميل، والتي ترتفع لتندمج مع بلاط الحديقة أثناء الحفلات. قال مارك فينيكس، الرئيس التنفيذي لشركة Sankari Properties، التي تبني برجاً فاخراً بقيمة مليار دولار: «الجزء الأعلى من السوق هو الأكثر ربحية. إذا تم الأمر بشكل صحيح، يمكن للمطور أن يبيع بأعلى الأسعار». وسوق دبي يتحدى الاتجاه العالمي، حيث تتباطأ أو تنخفض أسعار العقارات السكنية الفاخرة في العديد من الأسواق الدولية الأخرى. فوفقاً لشركة Knight Frank، تم بيع 435 منزلاً بقيمة تزيد على 10 ملايين دولار لكل منها في دبي العام الماضي، مسجلة رقماً قياسياً ومتفوقة على نيويورك وهونغ كونغ. وتتوقع الشركة أن ترتفع أسعار العقارات الفاخرة للغاية بنسبة 5% على الأقل هذا العام في الإمارة، بعد أن قفزت بنحو 67% منذ عام 2021. ولا يزال بإمكان العائلات الثرية التي تبحث عن منازل ثانية وثالثة على مستوى العالم العثور على مساحة أكبر مقابل المبلغ نفسه في دبي. وفقاً لمهدي أمجد، مؤسس شركة Omniyat، المطور للشقق الفاخرة للغاية، فإن الأسعار في دبي تبلغ ثلث أسعار نيويورك وخمس أسعار لندن على أساس القدم المربع. وقال أمجد: «نقارن مبانينا بمباني في نيويورك ونجد أنه مقابل أسعار مماثلة أو أقل، تحصل على مساحة أكبر بكثير وتجارب ومرافق أكثر». ويتوقع أمجد إضافة 100 منزل فاخر آخر هذا العام. ويبذل المطورون في دبي جهوداً استثنائية لمنافسة المدن الدولية. وخلال زيارة حديثة لموقع بناء، شاهدت بلومبرغ نيوز قبة زجاجية ضخمة يتم بناؤها في وسط قصر. كان من المقرر أن تغطي حمام سباحة ومنتجع صحي، ويمكن سحبها عندما يرغب المالكون في الاستمتاع بأشعة الشمس. وفي أماكن أخرى، هناك أحواض سباحة ملتوية تسمح للسكان بالسباحة من أقصر المنزل إلى المنتجع الصحي في الطرف الآخر من الحديقة. وتعتبر الجزر الاصطناعية في دبي مواقع مفضلة. عادة ما تأتي القصور في جزيرة دبي على شكل حصان البحر، والمعروفة باسم «جزيرة المليارديرات»، مع شواطئ خاصة وطاولات دوارة لوقوف السيارات تدير السيارات تلقائياً في الاتجاه الصحيح. وقدرت شركة الاستشارات المالية «هنلي آند بارتنرز» أن 6.700 مليونير سيتوجهون إلى الإمارات في عام 2024، متجاوزين جميع الدول الأخرى. لكن تلبية رغبات الأثرياء العالميين ليست رخيصة، ولا سهلة. وقال فينيكس: «إضافة المرافق الفاخرة يعني أن التكلفة أعلى بكثير مع تكاليف مسبقة للتصميم. هذا ما يخيف كثيراً من المطورين». وواجه وسام دمعة، مؤسس شركة Palace Group، عميلاً أراد أن يكون جدار كامل لغرفة المعيشة الواسعة مكوناً من لوح زجاجي واحد. بقياس 17 متراً في 4 أمتار (55 قدماً في 13 قدماً)، كان بحجم بعض أحواض السباحة. لم يكن دمعة متأكداً من أنه يمكنه العثور على لوح زجاجي بهذا الحجم، ناهيك عن تركيبه. كما أراد العميل أن يختفي الجدار الزجاجي تماماً بنقرة زر للحصول على منظر مفتوح للبحر. وعندما اتصل دمعة بإحدى أكبر شركات تصنيع الزجاج في ألمانيا، استغرقت الشركة 45 يوماً لتقرر ما إذا كانت تستطيع تلبية المواصفات. ووافقت في النهاية، ولكن فقط إذا قامت شركة سويسرية أخرى بتجميع النظام الميكانيكي لتحريك الجدار الزجاجي. تطلب ذلك بناء غرفة تحت الأرض لتنزل فيها اللوحة الزجاجية الضخمة عند خفضها. ثم كانت هناك حاجة إلى تصاريح خاصة لنقلها بالسفن والشاحنات بسبب حجمها. في النهاية، حصل العميل على الشكل الذي أراده. وقال دمعة: «معظم عملائنا لديهم منازل متعددة في مدن حول العالم، وهم محددون للغاية بشأن ما يحبونه وما يتوقعونه». وأضاف إن لديه 15 قصراً جديداً قيد الإنشاء إضافة إلى مبنى سكني مكون من 70 شقة بقيمة إجمالية تبلغ 16 مليار درهم (4.4 مليارات دولار). وقالت هاني ديلامي، الشريكة التنفيذية في دبي سوثبيز إنترناشيونال ريالتي، إن المشترين الأثرياء بدأوا يرفضون الزيادات في الأسعار بعد سنوات من الارتفاع، لكن الطلب لا يزال يتجاوز العرض حالياً. قالت ديلامي، التي باعت عقارات بقيمة 2.7 مليار درهم العام الماضي: «السوق ما زال يعاني من نقص في العرض للوحدات الفاخرة الجاهزة للسكن. هناك الكثير من الوحدات قيد الإنشاء، لكنها ستستغرق من ثلاث إلى أربع سنوات قبل أن تصل إلى السوق».
Economy Plus
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
طفرة عقارية في دبي تحقق أرباحًا قياسية للمطورين
أعلنت شركات البناء في إمارة دبي ، عن قفزات هائلة في الأرباح وسجلت مبيعات قياسية ووفقًا لمؤشر Knight Frank للمدن، جاءت دبي المركز الثالث عالميًا بين أفضل المواقع أداءً في العقارات الفاخرة لعام 2024، حيث حققت ارتفاعًا بنسبة 16.9%. جاء هذا الطلب مدفوعًا بالمغتربين الذين استقروا في المدينة والمشترين الدوليين الذين اندفعوا للاستفادة من الازدهار وتشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار المنازل في الارتفاع خلال العام المقبل. حققت شركة 'إعمار للتطوير PJSC'، الذراع الإنشائية للمجموعة التي شيدت أطول برج في العالم، أرباحًا قياسية بلغت 7.6 مليار درهم بما يعادل ملياري دولار في 2024، وهو ضعف أرباحها لعام 2022. كما سجلت شركة 'بن غاطي القابضة المحدودة' أكثر من ضعف أرباحها مقارنة بالعام السابق، فيما تجاوزت الأرباح السنوية لشركة 'الدار العقارية' توقعات المحللين، حيث ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 62% عن العام السابق لتصل إلى 23 مليار درهم. قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Oracle للاستشارات المالية والاستثمارات محمد علي ياسين، إن النمو السكاني عزز هذا الانتعاش العقاري، ومن المرجح أن يستمر حتى عام 2025، حتى وإن كان بوتيرة أبطأ. أضاف ياسين أن الشركات العقارية تستخدم أرباحها الضخمة لإطلاق مشاريع جديدة بهدف جذب مزيد من المشترين، مشيرا إلى أن المطورين يطلقون مشاريع جديدة وسط توقعات بزيادة الحاجة إلى مساكن جديدة لاستيعاب القادمين من مختلف أنحاء العالم. شهد سوق العقارات في دبي دورات ركود حادة في السنوات الماضية، لكن الطفرة الحالية امتدت لفترة طويلة، مدعومة بإدارة الحكومة الإماراتية لجائحة كورونا وسياساتها الليبرالية لمنح التأشيرات. العقارات الفاخرة في دبي – بما في ذلك الفلل المطلة على الواجهة البحرية في الجزر الاصطناعية ذات الشكل النخلي – استفادت من تدفق المستثمرين الأثرياء، ومن بينهم مستثمرين من روسيا يسعون لحماية أصولهم، وأثرياء العملات الرقمية، ومصرفيون غادروا وظائفهم في آسيا. لم تكن المكاسب متساوية دائمًا، لكن الشركات الأصغر التي اضطرت إلى إعادة الهيكلة خلال فترات الركود السابقة بدأت في جني الأرباح، ومن بينها شركة 'ديار للتطوير'، التي ارتفعت أرباحها بنسبة 7.5% لتصل إلى 473.9 مليون درهم في عام 2024. رغم بعض التحديات، لا يزال المستثمرون يراهنون بقوة على أسهم العقارات، حيث أوصى 12 محللًا بشراء سهم الشركة الأم، 'إعمار العقارية'، والذي ارتفع بأكثر من 70% خلال العام الماضي. كما صعدت أسهم 'الدار' بأكثر من 70% في نفس الفترة، بينما ارتفعت أسهم 'ديار' بنحو 27%. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
