أحدث الأخبار مع #Lancet


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
تحديات تواجه المراهقين
يواجه المراهقون تحدياتٍ لا حصر لها تؤثر في رفاهيتهم وآفاقهم المستقبلية. ومن بين القضايا الرئيسية التي تتطلب اهتماماً وتحركاً عاجلين ضعف الصحة النفسية، وارتفاع معدلات السمنة، والتعرض للعنف، وخطر تغير المناخ الوشيك. يعاني المراهقون حول العالم من ضعف الصحة النفسية، مع تزايد معدلات القلق والاكتئاب واضطرابات الصحة النفسية الأخرى. وتُسهم ضغوط الأداء الأكاديمي ووسائل التواصل الاجتماعي في هذا التوجه المُقلق وفقاً لدراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين بقيادة 44 طبيباً أسترالياً من عدة جامعات ونشرتها مجلة «Lancet magazine». وأظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من المراهقين يعانون أعراض مشاكل الصحة النفسية، والتي تُؤثر سلباً في صحتهم العامة وجودة حياتهم على المدى الطويل. تشهد معدلات السمنة بين المراهقين ارتفاعاً عالمياً، ما يُشكل تهديداً خطراً على صحتهم البدنية ورفاههم. وتُعد الأنظمة الغذائية غير الصحية، وأنماط الحياة الخاملة، وقلة خيارات الطعام المغذية من العوامل التي تُسهم بانتشار هذا الوباء. وترتبط السمنة في مرحلة المراهقة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وتتطلب معالجة هذه المشكلة نهجاً متعدد الجوانب يشمل تعزيز عادات الأكل الصحية، والنشاط البدني، والتدخلات المجتمعية. ويتعرض المراهقون بشكل متزايد لأشكال مختلفة من العنف، سواءً في مجتمعاتهم أو عبر الإنترنت. ويُعد التنمر والعنف المنزلي بعضاً من التهديدات التي يواجهها الشباب يومياً. ويمكن أن يكون تأثير العنف عليهم بالغاً، إذ يؤدي إلى إصابات جسدية وصدمات عاطفية وآثار نفسية طويلة الأمد. ومن الضروري أن يتعاون صانعو السياسات والمعلمون وأولياء الأمور لتهيئة بيئات آمنة للمراهقين وتزويدهم بالدعم والموارد اللازمة لمواجهة العنف ومنعه. يُعد تغير المناخ قضيةً مُلحة تؤثر بشكل غير متناسب في المراهقين والأجيال القادمة. تُشكل عواقب تغير المناخ، كالظواهر الجوية المتطرفة وارتفاع منسوب مياه البحار والتدهور البيئي، تحدياتٍ جسيمة على صحة الشباب ورفاههم. يتطلب التصدي لهذه التحديات الرئيسية تضافر جهود الجهات المعنية على جميع المستويات، بما في ذلك الحكومات ومقدمو الرعاية الصحية والمعلمون ومنظمات المجتمع المحلي. ومن خلال إعطاء الأولوية للصحة النفسية والجسدية والسلامة والاستدامة البيئية للمراهقين، يمكننا بناء مستقبل أكثر إشراقاً للجيل القادم.


مصراوي
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
يزيد الوفيات.. أكبر تهديد صحي يواجه العالم بحلول 2050
بحلول عام 2050، يواجه أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم تهديدًا صحيًا خطيرًا يتمثل في زيادة الوزن والسمنة، وفقًا لتقرير حديث نُشر في مجلة "Lancet". وهذا التهديد يضع ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية، ويزيد من معدلات الوفاة المبكرة والأمراض المزمنة. ووفقًا للتقرير، يُتوقع أن يصل عدد البالغين الذين يعانون من السمنة إلى 3.8 مليار شخص، في حين أن 746 مليون طفل وشاب سيكونون عرضة لهذا المرض. وهذه الأرقام تعكس زيادة ضخمة مقارنة بعام 1990، إذ كان يعاني 731 مليون بالغ و198 مليون طفل من السمنة. وأرجع التقرير هذا التدهور إلى الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة على مدار الثلاثة عقود الماضية. وتستمر هذه الأزمة في التأثير على أعداد متزايدة من الأفراد، ما يعكس فشلًا في الإجراءات الوقائية والتوعوية. وقالت البروفيسورة إيمانويلا جاكيدو، المؤلفة الرئيسة للدراسة من جامعة واشنطن إن: "الوباء العالمي غير المسبوق لزيادة الوزن والسمنة يمثل مأساة عميقة وفشلًا مجتمعيًا هائلًا". ارتفاع معدلات السمنة في الدول الكبرى وتُظهر الدراسة تفاوتًا واضحًا في الأرقام بين الدول، على سبيل المثال، يعيش أكثر من نصف البالغين المصابين بالسمنة في ثماني دول فقط هي: الصين (402 مليون)، الهند (180 مليون)، الولايات المتحدة (172 مليون)، البرازيل (88 مليون)، روسيا (71 مليون)، المكسيك (58 مليون)، إندونيسيا (52 مليون)، ومصر (41 مليون). وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعيش حوالي 130 مليون طفل وشاب يعانون من السمنة في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهذا الوضع سيؤدي إلى عواقب صحية واجتماعية واقتصادية خطيرة. سمنة الأطفال والشباب.. خطر يزداد مع مرور الوقت كما يحذر التقرير من أن الأطفال في جميع أنحاء العالم يكتسبون الوزن بشكل أسرع من الأجيال السابقة، ما يرفع من احتمال إصابتهم بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والضغط. ففي الدول ذات الدخل المرتفع، كانت نسبة السمنة بين الرجال المولودين في الستينيات عند بلوغهم 25 عامًا حوالي 7%، لكن هذه النسبة ارتفعت إلى 16% للرجال المولودين في التسعينيات، ومن المتوقع أن تصل إلى 25% للرجال المولودين في عام 2015. وحذر التقرير من أنه إذا لم تُتخذ إصلاحات عاجلة، فإن الأزمة ستتفاقم، ما يزيد من الضغط على الأنظمة الصحية والاقتصادات العالمية.


الغد
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
السمنة في منتصف العمر تهدد صحة دماغك
كشفت دراسة جديدة أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر ترتبطان بشكل مباشر بصحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر. وترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف. وأشار ت دراسة نشرتها مجلة Lancet إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض. اضافة اعلان ووفقا للدراسة، فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990. وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050. وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر. ولتحقيق هذا الرابط المحتمل، استخدم الباحثون بيانات من دراسة "وايت هول الثانية"، وهي دراسة طويلة الأمد استمرت 30 عاما وتتبعت أكثر من 10 آلاف مشارك. وقد قاموا بمراقبة قياسات الخصر والورك لـ 664 موظفا حكوميا بريطانيا في منتصف العمر على مدار 21 عاما. وفي الوقت نفسه، ملأ 512 مشاركا استبيانات تفصيلية عن النظام الغذائي، تغطي 11 عاملا، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون والمشروبات السكرية. وعندما وصل المشاركون إلى سن السبعينيات، أجرى العلماء فحوصات دماغية واختبارات لأدائهم الإدراكي. ووجدوا أن أولئك الذين كانت لديهم نسبة خصر إلى ورك أقل في بداية الدراسة كانت لديهم ذاكرة عمل ووظائف تنفيذية وأداء إدراكي عام أفضل في وقت لاحق. كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة. وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن، أحد مؤلفي الدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة أكسفورد: "إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن، ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل". وأشار الباحثون إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما، ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة. نيويورك بوست


مصراوي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
صحتك في رمضان.. كيف يؤثر محيط خصرك على دماغك؟
كشفت دراسة جديدة أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر ترتبطان بشكل مباشر بصحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر. وترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف. وأشار ت دراسة نشرتها مجلة Lancet إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض. ووفقا للدراسة، فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990. وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050. وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ولتحقيق هذا الرابط المحتمل، استخدم الباحثون بيانات من دراسة "وايت هول الثانية"، وهي دراسة طويلة الأمد استمرت 30 عاما وتتبعت أكثر من 10 آلاف مشارك، وقد قاموا بمراقبة قياسات الخصر والورك لـ 664 موظفا حكوميا بريطانيا في منتصف العمر على مدار 21 عاما. وفي الوقت نفسه، ملأ 512 مشاركا استبيانات تفصيلية عن النظام الغذائي، تغطي 11 عاملا، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون والمشروبات السكرية. وعندما وصل المشاركون إلى سن السبعينيات، أجرى العلماء فحوصات دماغية واختبارات لأدائهم الإدراكي. ووجدوا أن أولئك الذين كانت لديهم نسبة خصر إلى ورك أقل في بداية الدراسة كانت لديهم ذاكرة عمل ووظائف تنفيذية وأداء إدراكي عام أفضل في وقت لاحق. كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة. وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن، أحد مؤلفي الدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة أكسفورد: "إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن، ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل". وأشار الباحثون إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما، ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة.


اليمن الآن
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
محيط خصرك في منتصف العمر يهدد صحة دماغك في المستقبل!
كشفت دراسة جديدة أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر ترتبطان بشكل مباشر بصحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر. وترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف. وأشار ت دراسة نشرتها مجلة Lancet إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض. ووفقا للدراسة، فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990. وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050. وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر. ولتحقيق هذا الرابط المحتمل، استخدم الباحثون بيانات من دراسة "وايت هول الثانية"، وهي دراسة طويلة الأمد استمرت 30 عاما وتتبعت أكثر من 10 آلاف مشارك. وقد قاموا بمراقبة قياسات الخصر والورك لـ 664 موظفا حكوميا بريطانيا في منتصف العمر على مدار 21 عاما. وفي الوقت نفسه، ملأ 512 مشاركا استبيانات تفصيلية عن النظام الغذائي، تغطي 11 عاملا، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون والمشروبات السكرية. وعندما وصل المشاركون إلى سن السبعينيات، أجرى العلماء فحوصات دماغية واختبارات لأدائهم الإدراكي. ووجدوا أن أولئك الذين كانت لديهم نسبة خصر إلى ورك أقل في بداية الدراسة كانت لديهم ذاكرة عمل ووظائف تنفيذية وأداء إدراكي عام أفضل في وقت لاحق. كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.