
محيط خصرك في منتصف العمر يهدد صحة دماغك في المستقبل!
كشفت دراسة جديدة أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر ترتبطان بشكل مباشر بصحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر.
وترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.
وأشار ت دراسة نشرتها مجلة Lancet إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض. ووفقا للدراسة، فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.
وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
ولتحقيق هذا الرابط المحتمل، استخدم الباحثون بيانات من دراسة "وايت هول الثانية"، وهي دراسة طويلة الأمد استمرت 30 عاما وتتبعت أكثر من 10 آلاف مشارك. وقد قاموا بمراقبة قياسات الخصر والورك لـ 664 موظفا حكوميا بريطانيا في منتصف العمر على مدار 21 عاما.
وفي الوقت نفسه، ملأ 512 مشاركا استبيانات تفصيلية عن النظام الغذائي، تغطي 11 عاملا، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون والمشروبات السكرية.
وعندما وصل المشاركون إلى سن السبعينيات، أجرى العلماء فحوصات دماغية واختبارات لأدائهم الإدراكي. ووجدوا أن أولئك الذين كانت لديهم نسبة خصر إلى ورك أقل في بداية الدراسة كانت لديهم ذاكرة عمل ووظائف تنفيذية وأداء إدراكي عام أفضل في وقت لاحق.
كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
لتحسين مستوى السكر في الدم.. إليك أفضل 5 أنواع من الشاي
تساعد العديد من المشروبات على خفض مستوى السكر في الدم، خاصة للأشخاص المصابين بداء السكري، من بينها الشاي (الخالي من السكر)، الذي يُعد ثاني أكثر مشروب شيوعًا في العالم بعد الماء. وقد تشكل قلة شرب الماء مشكلة صحية بالنسبة للمصابين بداء السكري، إذ قد تُسهم في الجفاف وفي ارتفاع مستوى السكر في الدم. آ في غضون ذلك، يُقدم الشاي فوائد صحية جمة لصحة الإنسان، من بينها تحسين مستوى السكر في الدم، وفقًا لموقع "eatingwell". أفضل أنواع الشاي لتحسين مستوى السكر في الدم الشاي الأخضر يرتبط الشاي الأخضر ذو النكهة الترابية الرقيقة بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين مستوى السكر في الدم. فقد وجدت الأبحاث أنه قد يساعد في خفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وتحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري. وفي هذا الإطار، تقول كيمبرلي روز فرانسيس، أخصائية تغذية مسجلة ومرشدة معتمدة لمرض السكري في عيادة خاصة في فلوريدا: "تحتوي الأمعاء على تريليونات من الميكروبات التي تؤثر على مستويات السكر في الدم" آ آ . وتضيف: "يمكن أن يؤدي اختلال توازن ميكروبات الأمعاء إلى انخفاض تحمل الغلوكوز ومقاومة الأنسولين. الشاي الأخضر غني بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية صغيرة مرتبطة بفوائد صحية متنوعة، بما في ذلك تحسين صحة الأمعاء". يرتبط الشاي الأخضر بمجموعة من الفوائد الصحية يرتبط الشاي الأخضر بمجموعة من الفوائد الصحية آ - غيتي الشاي الأسود على الرغم من اختلاف شكل ومذاق الشاي الأخضر والأسود، إلا أنهما يُستخرجان من نبات الكاميليا الصينية، لذا، من المنطقي أن يتشاركا العديد من الفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك تحسين مستوى السكر في الدم. آ ومع أن الأبحاث بشأن فوائد الشاي الأسود في تنظيم مستوى السكر في الدم قليلة، إلا أن إحدى الدراسات تشير إلى أنه قد يُساعد في أيض الغلوكوز ويُحسّن حساسية الجسم للأنسولين. لتحسين مستوى السكر في الدم.. إليك أفضل 5 أنواع من الشاي


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
أدوية إنقاص الوزن الشهيرة تُسبِّب مضاعفات نفسية
يمكن لمُنشِطات مستقبلات آ«جي إل بي - 1آ»، وهي أدوية تُساعد في السيطرة على داء السكري من النوع الثاني والسمنة، أن تُؤثِر تأثيراً بالغاً على الصحة البدنية - ولكن ماذا عن الصحة النفسية؟ تشمل بعض الأمثلة على هذه الأدوية أدوية سيماغلوتيدات، مثل أوزيمبيك وويجوفي، وليراجلوتيد، مثل فيكتوزا وساكسيندا. وأشارت دراسات مُختلفة إلى أن مُنشِطات مستقبلات آ«جي إل بي - 1آ» تُسبب مضاعفات صحية نفسية، مثل القلق والاكتئاب. ونشرت المعاهد الوطنية للصحة بحثاً، في يونيو (حزيران آ ) 2024، تناول العلاقة بين علاج السيماجلوتيد وآ«تفاقم اضطرابات المزاجآ». وأبرزت الدراسة ارتباط التغيرات المزاجية السلبية لدى مرضى السكري من النوع الثاني بتاريخ من الاكتئاب، محذرة مقدمي الرعاية الصحية من إدراك هذا آ«الخطر المحتملآ». لكن دراسة أحدث، نُشرت في مجلة آ«السكري والسمنة والتمثيل الغذائيآ»، أشارت إلى أن هذه التغيرات المزاجية مرتبطة باختلافات جينية عبر مجموعات سكانية وأصول متنوعة. آ آ في حين أن متغيرات آ«جي إل بي - 1آ» أظهرت آ«تأثيرات قلبية أيضية متسقةآ» في جميع الفئات، قال الباحثون إن الآثار السلبية على الصحة العقلية كانت آ«أكثر تنوعاًآ»، وخلصوا إلى أن أي تغيرات سلوكية آ«من المرجح ألا تكون ناجمة بشكل مباشر عن الأدويةآ». ويعتقد الدكتور بريت أوزبورن، جراح الأعصاب في فلوريدا، الذي غالباً ما يصف مُثبطات مستقبلات آ«جي إل بي - 1آ» لمرضاه، أنه لا توجد آ«علاقة سببية ثابتةآ» بين هذه الأدوية والأمراض النفسية آ آ ولخص قائلاً: آ«قام الباحثون بفحص العلامات الجينية لدى ما يقرب من نصف مليون شخص من خلفيات مختلفة بحثاً عن صلة بين الجين المسؤول عن مستقبلات (جي إل بي - 1) ومشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية، لكنهم لم يجدوا أي صلةآ». آ وأشار الطبيب إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو داء السكري من النوع الثاني آ«غالباً ما يكونون مصابين بالاكتئاب بالفعلآ»، دون تناول الدواء. وقال: آ«هذه الحالات تُسبب أضراراً جسدية ونفسية واجتماعية. لذا، نعم، يعاني عدد كبير من المرضى الذين يبدأون بتناول أدوية (جي إل بي - 1) من مشكلات نفسية. لكن هذا ليس بسبب الدواء، بل بسبب المرض نفسهآ». وأردف أنه بمجرد أن يبدأ هؤلاء الأفراد بفقدان الوزن، يستقر مستوى السكر في الدم وتتحسن طاقاتهم، مما يُحسّن مزاجهم أيضاً. وأشار أوزبورن إلى أن آ«أدوية (جي إل بي - 1) تُساعد الناس على استعادة صحتهم، فهي تُقلل الالتهاب، وتُخفض مستوى السكر في الدم، وتُقلص محيط الخصرآ». آ آ وعندما يبدو الناس على ما يُرام ويشعرون بتحسن، وعندما تبدأ أجسامهم أخيراً بالعمل لصالحهم بدلاً من أن تُعيقهم، غالباً ما يبتسمون أكثر، لا أقل. وأفاد الدكتور محمد غانم، جراح السمنة في معهد أورلاندو هيلث لإنقاص الوزن وجراحة السمنة، في مقابلة منفصلة مع قناة آ«فوكس نيوز ديجيتالآ»، بأنه بينما أبلغ بعض مرضاه عن تغيرات في المزاج، فإن آخرين آ«لا يعانون منها إطلاقاًآ». وقال: آ«الاكتئاب أو تغيرات المزاج شائعة جداً، خصوصاً في هذه الأيام، ولذلك يصعب تحديد ما إذا كان هذا مرتبطاً بأدوية مُحفزات (جي إل بي - 1)، أو ما إذا كان الأمر مجرد مصادفة؛ أنهم بدأوا يعانون منها بعد بدء تناول هذا الدواءآ». وأضاف: آ«من الصعب حقاً تحديد ما إذا كان هذا تغيراً في الشخصية يمكن أن يحدث بسبب فقدان الوزن، أو ما إذا كان أحد الآثار الجانبية لتغيرات المزاج. لا أعتقد أن لدينا بيانات كافية للوصول إلى هذا الاستنتاج حتى الآنآ». وبحسب غانم، فإن المرضى الذين يفقدون الوزن باستخدام مثبطات (جي إل بي - 1) يمكن أن يشعروا بـآ«زيادة كبيرةآ» في الثقة، فضلاً عن تغيير في الشخصية، وحتى العلاقات. وقال: آ«يعتمد الأمر حقاً على الشخص ونظام الدعم الذي يحظى به. نحتاج إلى تجارب سريرية دقيقة وعشوائية مُحكمة للوصول إلى نتيجة، ودراسات أكثر دقة لتحديد ما إذا كان هذا مرتبطاً بالدواء نفسه أم مجرد فقدان الوزنآ». أكد الجراح على أهمية التواصل الوثيق مع مقدمي الخدمات الطبية للمهتمين بهذه الأدوية، أو الذين يعانون من تقلبات مزاجية أثناء تناولها. وقال: آ«مثل أي دواء آخر، قد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية محتملةآ». آ دوأوصى غانم بالبحث عن متخصصين وعيادات تتبع آ«نهجاً شمولياًآ» لفقدان الوزن، وتقدم الدعم النفسي بالإضافة إلى الأدوية. وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة برونيلدا نازاريو، رئيسة تحرير الشؤون الطبية في موقع آ«ويب ميدآ»، لقناة آ«فوكس نيوز ديجيتالآ»، إن آ«السمنة أمر معقَّدآ». آ آ وأضافت: آ«يبدي اختصاصيو السمنة اهتماماً حذراً بمدى فعالية هذه الأدويةآ». ومع تضارب نتائج الدراسات الحالية حول اضطرابات المزاج واستخدام أدوية فقدان الوزن الشهيرة، من المهم لجميع الأطباء الذين يصفون هذه الأدوية أن يكونوا على دراية بها، وأن يتحققوا من تاريخ المريض قبل وصفها. آ آ وأكدت نازاريو على أهمية أن يستمع مستخدمو تلك الأدوية إلى أجسامهم، ويحثّوهم على الانتباه لمشاعرهم ومعرفة أعراض اضطرابات المزاج آ


اليمن الآن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تحارب 3 أمراض قاتلة.. هذه الفاكهة السحرية قد تنقذ حياتك
في تطور طبي مذهل، كشفت دراسة حديثة أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا يمكن أن يكون سلاحًا طبيعيًا قويًا ضد أمراض العصر مثل السكري والكبد الدهني وأمراض القلب. الدراسة، التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا ونشرت نتائجها عام 2023، أوضحت أن الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل تحتوي على كنز من المركبات النباتية التي تحارب الالتهاب وتخفض الكوليسترول الضار (LDL) وتحسن من استرخاء الأوعية الدموية. والأهم من ذلك، أنها تقلل مقاومة الإنسولين، العامل الأساسي وراء الإصابة بالسكري والكبد الدهني. وصرّحت الباحثة الرئيسية في الدراسة: "الفراولة غنية بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، وقد أظهرت قدرتها على تحسين صحة القلب والأوعية وتقليل الالتهاب المزمن، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ذكيًا لكل من يسعى للوقاية من الأمراض المزمنة." ولأن النظام الغذائي الفقير بالفواكه يُعد من أخطر العوامل المسببة للأمراض المزمنة، تنصح الدراسة بإدخال الفراولة ضمن النظام الغذائي اليومي، سواء عبر إضافتها للعصائر أو الزبادي أو تناولها كما هي. الدليل العلمي يدعم الآن بشكل قوي أن هذه الفاكهة الحمراء الصغيرة قد تكون درعًا واقيًا للقلب ودرعًا مضادًا للسكري. المصدر مساحة نت ـ أمل علي