أحدث الأخبار مع #LiAuto
المربع نت
منذ 2 أيام
- سيارات
- المربع نت
هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟.. وحلقة من جديد السيارات
المربع نت – استكمالاً لدورنا التوعوي في عالم السيارات.. طُرحت حلقة جديدة من حلقات برنامج 'جديد السيارات'، وهي بعنوان 'هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟'. ويهتم برنامج جديد السيارات بالكشف عن أجدد السيارات في السوق العالمي، وعرض أبرز التجهيزات والمواصفات في السيارة الجديدة. هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟ تسلا تُطلق نظام القيادة الذاتية في الصين والنتيجة؟ 7 مخالفات في ليلة واحدة. حين تفكر في سيارة ذاتية القيادة، فأنت تتخيل راحة، وأمان، وتكنولوجيا بلا أخطاء، ولكن ماذا لو كانت النتيجة عكس ذلك تمامًا؟؛ هذا ما حدث فعلاً عندما أطلقت تسلا نظام القيادة الذاتية الكاملة (FSD) رسميًا في الصين. مدون صيني شهير في عالم السيارات قرر اختبار نظام FSD الجديد على سيارة تسلا موديل Y، لكن النتيجة لم تكن كما توقعها، حيث كانت النتيجة كالتالي: انحرافات متكررة نحو مسارات الدراجات. تجاوز الخطوط البيضاء الصلبة بشكل غير قانوني. تغيير مسار أمام سيارة شرطة دون إذن واضح. وكل هذا موثق بالفيديو، ليؤكد أن النظام ما زال بعيدًا عن الجاهزية في بيئة شوارع الصين المعقدة. هل أنظمة القيادة الذاتية من تسلا جاهزة لشوارعنا؟ تفوق صيني على تسلا عندما وُضعت تسلا في اختبار مباشر ضد أنظمة القيادة الذاتية المنافسة من الصين، كانت النتيجة مفاجئة، وهي كما يوضح الجدول التالي: السيارة عدد المخالفات عدد التدخلات اليدوية تسلا موديل Y (FSD) 34 مخالفة 24 تدخل Li Auto L7 14 مخالفة 9 تدخلات Aito M9 14 مخالفة 12 تدخل هذه الأرقام تُظهر بوضوح أن الأنظمة الصينية أكثر تكيفًا مع البنية المرورية المحلية، وأن تسلا بحاجة إلى تحسينات كبيرة قبل أن تصبح خيارًا آمنًا في السوق الصيني. لماذا تعاني تسلا في الصين؟ البيئة المرورية الصينية معقدة وتتطلب استجابات دقيقة وسريعة، كما أن البنية التحتية تختلف كثيرًا عن تلك التي دُرب عليها نظام تسلا في أمريكا وأوروبا. فضلًا عن أن الأنظمة المحلية مثل Li Auto وAito طُورت خصيصًا لتناسب المدن الصينية وأنماط القيادة المحلية. هل القيادة الذاتية جاهزة حقًا؟ هذا الحادث يفتح باب التساؤل حول مدى جاهزية أنظمة القيادة الذاتية للاستخدام الكامل في الحياة اليومية، فبرغم التطور الكبير، إلا أن ما حدث في الصين يعيد التذكير بأن الذكاء الاصطناعي، مهما كان متقدماً، لا يزال يحتاج إلى تحسينات سلوكية دقيقة، وتعامل ذكي مع القوانين المتغيرة بحسب الدولة، وقدرة أعلى على التكيف مع المواقف المعقدة وغير المتوقعة. اقرأ أيضًا: 'تقارير المربع' كيف راح يكون مصير تكنولوجيا القيادة الذاتية بعد انسحاب آبل وجنرال موتورز؟ المصدر: 1,2
الوئام
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الوئام
شركات السيارات الكهربائية الصينية تُسجل نموًا قياسيًا في المبيعات
سجلت شركات السيارات الكهربائية الصينية، مثل شاومي وإكسبنغ وليب موتور، مبيعات تجاوزت 30 ألف سيارة في مارس، ما يعادل ضعف مبيعات بعض منافسيها الناشئين، في حين حافظت BYD على موقعها كأكبر شركة مصنعة. وأعلنت شاومي عن تسليم أكثر من 29 ألف مركبة خلال الشهر الماضي، وهو رقم قياسي جديد بعد تجاوزها حاجز 20 ألف مركبة شهريًا على مدى الأشهر الخمسة السابقة. يأتي هذا في أعقاب إعلان الشركة عن خططها لتسليم 350 ألف مركبة خلال 2025، مع تقارير عن نيتها توسيع مصنعها الثاني في بكين لتلبية الطلب المتزايد، وفق CNBC. حوادث وإجراءات تحقيق تزامن هذا الأداء القوي مع حادث تصادم مميت لنموذج SU7 على طريق سريع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وأفادت الشركة بأن المركبة كانت في وضع القيادة الذاتية وقت وقوع الحادث، لكن السائق استعاد السيطرة قبل الاصطدام بالبنية التحتية لأعمال الإنشاءات. وأكدت شاومي أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث. أداء الشركات المنافسة وحققت شركة إكسبنغ قفزة بنسبة 268% في المبيعات السنوية، بتسليم 33,205 مركبة خلال مارس، وهو الشهر الخامس على التوالي الذي تتجاوز فيه المبيعات حاجز 30 ألف مركبة. أما ليب موتور، فسجلت نموًا بنسبة 154% مقارنة بالعام الماضي، بتسليم 37,095 مركبة، فيما بدأت بيع موديلاتها الكهربائية في المملكة المتحدة، ومن بينها T03 وC10. ومن جانبها، سجلت Li Auto تسليم 36,674 مركبة، ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 26.5%، لكنها جاءت أقل من معدلات النصف الثاني من 2024. وتعتمد سياراتها على محركات وقود لشحن البطاريات، ما يجعلها خيارًا مفضلًا للمستهلكين القلقين بشأن مدى القيادة. تفوق BYD واستمرار توسعها وواصلت BYD تصدر السوق، حيث باعت 371,419 مركبة خلال مارس، بزيادة 57.9% على أساس سنوي. كما حققت مبيعاتها الخارجية رقمًا قياسيًا بلغ 72,723 مركبة. وكشفت الشركة عن منصة 'Super e-Platform'، التي توفر مدى 400 كيلومتر بعد شحن لمدة خمس دقائق. أداء متباين لتسلا والمنافسين الصينيين وشهدت تسلا تراجعًا في مبيعاتها داخل الصين بنسبة 11.5%، حيث باعت 78,828 مركبة خلال مارس. وفي المقابل، سجلت بعض الشركات الصينية نموًا، بينما واجهت أخرى صعوبات في اختراق حاجز 20 ألف مركبة شهريًا. وسلمت نيو 15,039 مركبة، بنمو سنوي 26.7%، لكنها لم تصل إلى المستويات التي سجلتها بين مايو وديسمبر 2024. كما حققت Zeekr التابعة لشركة جيلي تسليم 15,422 مركبة، بزيادة 18.5% مقارنة بالعام السابق. الأداء الفصلي: BYD تواصل تصدر السوق وفي الربع الأول من 2025، تصدرت BYD المبيعات ببيع 986,098 مركبة، متجاوزة تسلا في مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل. وبلغت مبيعات تسلا في الصين 172,754 مركبة خلال الفترة نفسها. أما إكسبنغ، فحققت نموًا سنويًا بنسبة 331%، بتسليم 94,008 مركبة في الربع الأول. كما سجلت ليب موتور نموًا بأكثر من الضعف، لتصل مبيعاتها الفصلية إلى 87,552 مركبة. في المقابل، سجلت نيو مبيعات قدرها 42,094 مركبة، بزيادة 40.1% سنويًا، بينما سجلت Li Auto نمواً بنسبة 15.5% بإجمالي 92,864 مركبة، مما يعكس أداءً أضعف مقارنة بمنافسيها.
الشرق السعودية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- الشرق السعودية
كيف تغير بطاريات BYD سريعة الشحن مستقبل السيارات الكهربائية؟
حققت شركة "بي واي دي" (BYD) الصينية العملاقة في صناعة السيارات نقلة نوعية، حيث أعلنت عن نظام تقول إنه يتيح شحن السيارات الكهربائية بسرعة تضاهي سرعة تزويد السيارات التي تعمل بالبنزين. بعد إطلاق شعاراتها التسويقية مثل "مزايا أكثر بدون تكلفة إضافية"، و"القيادة الذكية للجميع"، يمكن لشركة BYD إضافة شعار جديد: "شحن سريع يُضاهي سرعة تزويد السيارات بالوقود"، مما يساعدها على زيادة حصتها السوقية أمام شركات السيارات التقليدية والشركات المنافسة لها بشكل مباشر مثل "تسلا" التابعة للملياردير إيلون ماسك. كيف تعمل بطارية BYD مقارنة بالمنافسين مثل "تسلا"؟ عرضت BYD نظام تحديث سياراتها الكهربائية خلال فعالية أُقيمت الاثنين في الصين، (وتقوم شركة السيارات، ومقرها في شينزين أيضاً بتصنيع السيارات الهجينة). تتميز المنصة المسماة "سوبر إي بلاتفورم" (Super e-Platform) ببطاريات شحن فائق السرعة ومحرك بسرعة 30 ألف دورة في الدقيقة، ورقائق طاقة جديدة من كربيد السيليكون. بعبارة بسيطة، يعني ذلك أن سيارات BYD يمكنها تحقيق قدرة شحن تبلغ ميجاواطاً واحداً وسرعة شحن قصوى تبلغ كيلومترين في الثانية، مما يجعلها -كما تقول الشركة- أسرع نظام شحن من نوعه في السيارات المنتجة بكميات كبيرة، ويتيح لها أن تقطع مسافة 400 كيلومتر بعد الشحن 5 دقائق فقط. هذا يُشبه إلى حد كبير ما يستغرقه الدخول إلى محطة وقود والخروج منها بعد دفع ثمن ملء خزان الوقود بالكامل. السرعة التي تقول BYD إنها قادرة على تحقيقها تتفوق بشكل كبير حتى على شواحن "تسلا" الفائقة، والتي يمكنها السيارات أن تمشي مسافة 275 كيلومتراً بعد الشحن 10 دقائق. أما السيارات المنافسة الأخرى مثل "سي إل إيه" (CLA) الكهربائية الجديدة التي تصنعها "مرسيدس-بنز"، فيمكنها قطع مسافة 325 كيلومتراً بعد شحنها لمدة 10 دقائق أيضاً. بالنسبة لشركة BYD، فإن المنافسة الحقيقية قد تكون أقرب مما يبدو، حيث تأتي من الشركات الصينية المنافسة. على سبيل المثال، تستخدم شركة "لي أوتو" (Li Auto)، بطارية من إنتاج "كونتيمبوريري إمبيريكس تكنولوجي" (Contemporary Amperex Technology) والمعروفة اختصاراً بـ(CATL)، في إحدى سياراتها، والتي يمكنها أن تقطع مسافة 500 كيلومتر بعد شحن البطارية لمدة 12 دقيقة فقط. تقول BYD إنها حققت قفزات كبيرة لدرجة أن سيارتها "هان إل" (Han L)، إحدى السيارات الكهربائية التي سيتم تجهيزها بنظام "سوبر إي-بلاتفورم" الجديد، تضاهي سيارة سباق "فورمولا إي". كيف جعلت BYD الشحن بهذه السرعة ممكناً؟ تقول BYD إن الفضل في ذلك يعود إلى "نظام محطة شحن فوري بقوة ميجاواط ومبرد بسائل بالكامل". (النظام يعتمد على سائل خاص لتبريد مكوناته ومنع ارتفاع درجة الحرارة أثناء الشحن السريع). بالإضافة إلى ذلك، ولمواكبة الشحن فائق القدرة، طورت BYD بشكل مستقل شريحة طاقة من كربيد السيليكون من الجيل التالي والمخصصة للسيارات. وتتمتع الشريحة بجهد كهربائي يصل إلى 1500 فولت، وهو الأعلى حتى الآن في صناعة السيارات. بالتزامن مع ذلك، أطلقت BYD، الاثنين، بطاريتها المزودة بتقنية الشحن السريع. وتحتوي الخلية، من القطب الموجب إلى القطب السالب، على قنوات أيونية فائقة السرعة، والتي تقول الشركة إنها تقلل من المقاومة الداخلية للبطارية بنسبة 50%. كما يوجد محرك يتم تصنيعه بكميات ضخمة بسرعة دوران 30 ألف دورة في الدقيقة. قال لوه هونجبين، نائب الرئيس التنفيذي في BYD، إن المحرك "لا يعزز سرعة السيارة بشكل كبير فحسب، بل يقلل أيضاً من الوزن والحجم بشكل ملحوظ، مما يزيد من كثافة الطاقة". هل بطارية BYD آمنة؟ هذا سؤال معقد، فقد يؤثر الشحن فائق السرعة بدرجة ما على سلامة البطارية وعمرها الافتراضي. وربما لا تكون البطاريات القديمة مناسبة لهذا النوع من الشحن السريع، وفي الوقت نفسه، قد تؤدي تيارات الشحن العالية إلى سخونة مفرطة للبطارية، وفق ما كتبه الأستاذ بجامعة تسينجهوا أويانج مينج جاو في بحث صدر في 2024. كذلك، قد ينطوي الأمر على تكاليف إضافية، فتشير تقديرات شركة "جوتاي جونان سكيوريتيز" إلى أن تحديث بنية مركبة كهربائية من 400 فولت إلى 800 فولت قد يترتب عليها رفع التكلفة بنحو 4000 يوان (550 دولاراً) للمركبة. بينما تصل قدرة أحدث منصة شحن من BYD إلى 1000 فولت، ما يكفي لتشغيل البطارية، والمحرك، ومكيف الهواء، والمكونات الأخرى. على جانب آخر، قد لا تتمكن شبكات توزيع الكهرباء من تحمل الحمل الناتج عن هذا الشحن السريع، ما يعني أن محطات الشحن فائق السرعة -التي أعلنت BYD اعتزامها إنشاء أكثر من 4 آلاف محطة منها في الصين- قد لا تتمكن من سحب الكهرباء مباشرة من شبكة التوزيع، بحسب أويانج. تعكف بعض شركات صنع المركبات الكهربائية، مثل "إكس بنج"، أيضاً على تطوير تقنيات الشحن فائق السرعة، وتوفر وحدات تخزين طاقة مستقلة في محطات الشحن للمساعدة في التعامل مع ارتفاع الطلب على الكهرباء. أين يمكن استخدام نظام الشحن الجديد في 5 دقائق، وهل يساعد في حل مشكلة القلق من مدى السيارة؟ اعترف رئيس مجلس إدارة BYD وانغ تشوانفو، الاثنين، بأنه رغم التطورات في تكنولوجيا المركبات الكهربائية، لا يزال "القلق إزاء الشحن" أحد الشواغل الرئيسية، فلا يرغب الناس في الانتظار لساعات خلال شحن سياراتهم، أو الأسوأ، القيادة إلى نقطة شحن ليجدوها معطلة أو مشغولة. لذلك، فقد تحقق سيارات BYD التي تستخدم الشحن فائق السرعة للغاية تقدماً كبيراً في حل مشكلة القلق إزاء الشحن. وأشار فينسنت صن، المحلل لدى "مورنينج ستار"، إلى أن البطاريات سريعة الشحن هي "خطوة أخرى تجاه الحد من تردد المستهلكين حيال تبني المركبات الكهربائية، إلا أن أعمدة الشحن لا تدعم متطلبات الجهد العالي على نطاق واسع حتى الآن". في الفترة الحالية، لن يتوفر نظام الشحن الجديد إلا في الصين. وسيكون "هان إل" و"تانج إل" أول طرازين يعملان بنظام "سوبر إي بلاتفورم" من BYD، وقد بدأ البيع المسبق لهذين الطرازين رسمياً في الصين، ومن المقرر طرحهما بالأسواق في أبريل. يؤدي تطوير شركات صنع سيارات بنيتها التحتية للشحن، مثل BYD و"تسلا"، إلى إثارة شكوك حول جدوى استبدال البطاريات، بالأخص للشركات ذات الأنظمة المغلقة، مثل "نيو". فبدلاً من أن يشحن قائد السيارة الكهربائية البطارية المستهلكة، يستبدلها بأخرى جديدة. وقد أنشأت "نيو" أكثر من 3200 محطة استبدال على مستوى العالم، معظمها في الصين. هل ستكون التقنيات الأخرى مثل بطاريات الحالة الصلبة أفضل؟ بشكل عام، تُعتبر بطاريات الحالة الصلبة أكثر أماناً من بطاريات أيون الليثيوم، نظراً لاستخدامها كهارل صلبة بدلاً من السائلة أو الهلامية (الجل). يشكل ذلك مسألة مهمة لعدة أسباب؛ فهناك احتمال أقل لتكوُّن التشعبات (هياكل من معدن الليثيوم شبيهة بالإبر يمكن تكونها بمرور الوقت وبمقدورها اختراق الحاجز بين قطبي البطارية، ما يؤدي إلى قصور في الدائرة الكهربائية)، كما تعمل بطاريات الحالة الصلبة بشكل أكثر أماناً في درجات الحرارة المرتفعة، ما يقلل خطر السخونة المفرطة، وتقلل احتمال حدوث تسرب، ما يحد من خطر التعرض للكيماويات الخطرة. لكن تكلفة صنع بطاريات الحالة الصلبة أعلى بكثير، ما يسفر عن تحديات في القدرة على زيادة الإنتاج، والإنتاج بكميات كبيرة، ولا يزال عدد من النماذج الأولية يتعرض للتشقق والتلف نتيجة دورات الشحن المتكررة. كما تقدم بطاريات الحالة الصلبة أداء محدوداً في درجات الحرارة المنخفضة، ما يؤدي إلى مشكلات في المناطق شديدة البرودة شتاء. كم ستبلغ أسعار طرازات BYD الجديدة التي تستخدم التكنولوجيا الجديدة؟ سيبدأ سعر طراز "هان إل" من 270 ألف يوان، و"تانج إل" ذي الدفع الرباعي من 280 ألف يوان. كما سيتميزان باستخدام "عين الإله" (God's Eye)، أحدث تقنيات القيادة الذكية التي طرحتها الشركة. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".
سويفت نيوز
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- سويفت نيوز
'إكس بينغ' الصينية تسلم أكثر من 30 ألف سيارة للشهر الرابع على التوالي
بكين – سويفت نيوز: سلمت شركة السيارات الكهربائية الصينية إكس بينغ أكثر من 30 ألف سيارة للشهر الرابع على التوالي في فبراير. قالت الشركة خلال عطلة نهاية الأسبوع إنها سلمت 30453 سيارة الشهر الماضي، بما في ذلك أكثر من 15 ألف وحدة من سيارتها Mona ذات السعر المنخفض. وفقًا لأرقام الشركة، تجاوزت عمليات تسليم Mona M03، والتي تتضمن نظام مساعدة السائق الأساسي، 15 ألف سيارة شهريًا منذ ديسمبر، بحسب تقرير نشره موقع 'CNBC'. وقالت 'إكس بينغ' أيضًا إن الطلب القوي على مساعدة السائق دفع عمليات تسليم سيارتها السيدان الكهربائية +P7 إلى أكثر من 30 ألف سيارة في أقل من ثلاثة أشهر منذ إطلاقها في نوفمبر. تميل الفترة من يناير إلى فبراير إلى أن تكون ضعيفة موسميًا لمبيعات السيارات الصينية لأنها تتزامن مع رأس السنة القمرية الجديدة التي تستمر أسبوعًا، وهي أكبر عطلة في البلاد في العام. تظل سوق السيارات المحلية شديدة التنافسية حيث سارعت شركات صناعة السيارات التقليدية والشركات الجديدة إلى خفض الأسعار وإطلاق المركبات بميزات تقنية جديدة. سلمت شركة الهواتف الذكية الصينية شاومي أكثر من 20 ألف سيارة كهربائية للشهر الخامس على التوالي في فبراير. وخفضت الشركة الأسبوع الماضي السعر الأولي لسيارتها السيدان الكهربائية الفاخرة SU7 Ultra إلى 529.900 يوان (72.750 دولارًا)، نزولاً من 814.900 يوان (111.878 دولارًا). أعلنت شركة 'بي واي دي' العملاقة في مجال صناعة السيارات عن بيع 318.233 سيارة ركاب تعمل بالطاقة الجديدة في فبراير، بزيادة طفيفة عن الشهر السابق. وأعلنت الشركة الشهر الماضي أنها ستطرح نظام مساعدة السائق عبر مجموعة من سياراتها ودمج الذكاء الاصطناعي من 'ديب سيك'. وفقًا لأرقام الشركة، سلمت شركة Zeekr المملوكة لشركة جيلي 14.039 وحدة في فبراير، بزيادة عن 11.942 وحدة تم تسليمها في الشهر السابق. انخفضت عمليات تسليم العديد من العلامات التجارية الصينية الكبرى الأخرى للسيارات الكهربائية خلال تلك الفترة. وتراجعت عمليات تسليم شركة Li Auto إلى 26263 وحدة الشهر الماضي، من 29927 وحدة في يناير، وفقًا للشركة. كانت مركباتها ذات الأسعار المتميزة تحظى بشعبية لدى المستهلكين الصينيين لأنها تأتي مع خزان وقود لتوسيع نطاق قيادة البطارية. في الشهر الماضي، كشفت شركة Li Auto عن التصميم الخارجي لأول سيارة SUV كهربائية بالكامل تعمل بالبطارية. مقالات ذات صلة
البورصة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- البورصة
بي واي دي تواصل انطلاقتها القوية وتحقق مبيعات قياسية في فبراير
حافظت 'بي واي دي' (BYD)، العلامة التجارية الأكثر مبيعاً للسيارات في الصين، على بدايتها القوية للعام الجديد، حيث سجلت زيادة كبيرة في مبيعاتها خلال فبراير، في الوقت الذي لم يتمكن فيه المنافسون سوى من الثبات أو التراجع. باعت الشركة أكثر من 318 ألف سيارة ركاب كهربائية وهجينة الشهر الماضي، بزيادة 161% على أساس سنوي، متجاوزة أيضاً مبيعات يناير. كما سجلت رقماً قياسياً جديداً في مبيعاتها الخارجية، حيث بلغت 67,025 وحدة. في المقابل، جاء أقرب منافسيها، شركة 'جيلي أوتوموبيل'، بمبيعات بلغت 205 آلاف سيارة في فبراير، أي بزيادة 84% مقارنة بالعام الماضي، لكنها أقل من مبيعات يناير. أما شركات السيارات الكهربائية الناشئة، مثل 'إكس بينغ' (Xpeng) و'لي أوتو' (Li Auto) و'نيو' (Nio)، فقد حافظت إلى حد كبير على أدائها المسجل في يناير دون تغييرات كبيرة. من جهة أخرى، تستمر شاومي، عملاق الهواتف الذكية، في التوسع بقوة في سوق السيارات، حيث أعلنت عن تسليم أكثر من 20 ألف سيارة من طراز 'SU7' الشهر الماضي للشهر الخامس على التوالي. كما كشفت الشركة يوم الجمعة أنها تلقت أكثر من 10 آلاف طلب مسبق على سيارتها الكهربائية الفاخرة 'SU7 Ultra' خلال ساعتين فقط، والتي تعد الأغلى في مجموعتها بسعر 529,900 يوان (72,800 دولار). في خطوة لتعزيز جاذبية سياراتها، كشفت 'بي واي دي' بالتعاون مع شركة 'دي جي أي' (DJI) الصينية لصناعة الطائرات المسيرة عن طائرة مسيرة مدمجة في سياراتها، في محاولة لتمييز سياراتها الكهربائية بشكل أكبر. كما أضافت 'بي واي دي' الشهر الماضي ميزات متقدمة لمساعدة السائق في معظم طرازاتها دون أي تكلفة إضافية، بينما تستعد جيلي للإعلان عن ميزات مشابهة في وقت لاحق اليوم. على صعيد سوق الأسهم، تعد 'بي واي دي' الأفضل أداءً هذا العام في مؤشر بلومبرغ العالمي لمصنعي السيارات، حيث ارتفع سهمها بنحو 40%، بينما سجلت 'تسلا' أسوأ أداء مع تراجع بنسبة 27%.
