logo
#

أحدث الأخبار مع #M4A1

كيف وصلت الأسلحة الأميركية إلى أيدي "طالبان الباكستانية"؟
كيف وصلت الأسلحة الأميركية إلى أيدي "طالبان الباكستانية"؟

Independent عربية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

كيف وصلت الأسلحة الأميركية إلى أيدي "طالبان الباكستانية"؟

أثارت باكستان قضية وصول الأسلحة الأميركية المتروكة في أفغانستان إلى أيدي مسلحي "طالبان الأفغانية" و"طالبان الباكستانية" منذ فترة طويلة، لكن وسائل الإعلام الأميركية اعترفت أخيراً بأن الأسلحة التي خلفتها القوات الأميركية أثناء انسحابها العاجل من أفغانستان تمنح حركة "طالبان الباكستانية" تقدماً عسكرياً في عملياتها الإرهابية. وكشفت "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير لها عن أن بندقية من طراز M4A1 المصنوعة في الولايات المتحدة من أجل الاستخدام في أفغانستان، استعيدت بعد حادثة خطف القطار الدموية في إقليم بلوشستان الباكستاني الشهر الماضي. وتتابع الصحيفة "كانت البندقية التالفة من بين معدات عسكرية أميركية بقيمة مليارات الدولارات جرى توفيرها للقوات الأفغانية وجرى التخلي عن كثير منها بعد انسحاب القوات الأميركية عام 2021. وانتهى المطاف بعدد كبير منها في أسواق الأسلحة عند الحدود في باكستان وفي أيدي المتمردين، مما يوضح كيف أن عواقب الحرب الأميركية الفاشلة لا تزال تتردد أصداؤها بعد أعوام من سقوط كابول في أيدي 'طالبان'. نظارات الرؤية الليلية وتسعى باكستان اليوم بعد عقد من التقدم ضد المتطرفين إلى "احتواء أكثر من حركة تمرد عسكرية في البلاد من إرهابيين في الشمال إلى الانفصاليين البلوش في الجنوب الغربي" التي تغذيها جزئياً الأسلحة الأميركية. لكن استخدام الأسلحة الأميركية من قبل حركة 'طالبان الباكستانية' ليس أمراً جديداً، إذ رأيت بنفسي خلال تغطيتي للعمليات المسلحة في المنطقة الحدودية الباكستانية بين عام 2001 وعام 2007 أن عناصر الحركة يستخدمون الأسلحة الأميركية. ولعل خير شاهد على ذلك هو مؤسس حركة 'طالبان الباكستانية' بيت الله محسود الذي ظهر خلال مؤتمر صحافي حاملاً بندقية صغيرة، مما أثار التساؤل عن نوعها، وبعد التحقيق تبين أنها كانت بندقية أميركية. وفي وقت لاحق، عندما تولى تلميذه حكيم الله محسود رئاسة الحركة خلفاً لبيت الله محسود، دعانا إلى زيارته في وزيرستان. وعند وصولنا أطلعنا محسود على بندقية قناص استولى عليها من الأميركيين في أفغانستان وعرض علينا استخدامها لكننا رفضنا عرضه باحترام. وبعد فترة من الزمن أطلع محسود الصحافيين على معدات أميركية أخرى مثل مركبة 'هامفي' العسكرية كان استولى عليها من الجنود الأميركيين في منطقة خيبر، ونشرت الصحف العالمية آنذاك صوراً لتلك المركبة أيضاً". إذاً تستخدم حركة "طالبان الباكستانية" الأسلحة الأميركية منذ فترة طويلة، فلماذا كل هذا القلق الآن؟ وما نوع الغنائم التي حصلت عليها "طالبان" في أفغانستان حتى تثير باكستان هذه القضية مراراً وتكراراً؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) طرحت هذا السؤال على رئيس الوزراء الباكستاني الموقت أنوار الحق كاكار خلال مقابلة مع "اندبندنت أوردو" في ديسمبر (كانون الأول) عام 2023. وبيّن كاكار أن الأسلحة التي نتحدث عنها لا تتوافر في الأسواق ويجري تبادلها حصراً بين الحكومات، وكشف عن أن من بين المعدات التي انتهت في أيدي المتطرفين في أفغانستان نظارات الرؤية الليلية العسكرية. ويظهر هذا الرد من رئيس الوزراء الباكستاني السابق أن هناك سببين وراء القلق الباكستاني إزاء استحواذ الجماعات الإرهابية على الأسلحة الأميركية، مما يؤكده التقرير الأخير لصحيفة "واشنطن بوست"، والسبب الأول هو مدى تطور الأسلحة الأميركية التي خلفتها الولايات المتحدة عام 2021، والثاني كميتها الهائلة. أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار وبحسب تقرير الصحيفة الأميركية فإن الولايات المتحدة خلفت أسلحة ومعدات عسكرية في أفغانستان بقيمة 7 مليارات دولار وقت الانسحاب تشمل 250 ألف بندقية و18 ألف نظارة للرؤية الليلية. ويبدو أن الانسحاب الأميركي لم يؤدِ إلى تعزيز قوة "طالبان الأفغانية" فقط، بل عزز قوة حركة "طالبان الباكستانية" أيضاً، مما يفسر تزايد هجماتها يوماً تلو الآخر. وفي سياق متصل، كشفت إذاعة "بي بي سي" البريطانية أن نصف مليون قطعة سلاح حصلت عليها حركة "طالبان" في أفغانستان فقدت أو بيعت أو جرى تهريبها إلى جماعات مسلحة. ويقول التقرير "اعترفت حركة 'طالبان' خلال اجتماع مغلق للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي في الدوحة أواخر العام الماضي، بأن نصف هذه المعدات في الأقل مجهولة المصير الآن". وضمن تقرير صدر في فبراير (شباط) الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان الباكستانية" و"الحركة الإسلامية" في أوزبكستان وحركة "تركستان الشرقية الإسلامية" وحركة "أنصار الله" في اليمن، حصلت على أسلحة أميركية خلفتها واشنطن في أفغانستان استولت عليها "طالبان" مباشرة أو من خلال السوق السوداء. نقلاً عن "اندبندنت أوردو"

«واشنطن بوست»: بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان وقعت في أيدي المتشددين بباكستان
«واشنطن بوست»: بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان وقعت في أيدي المتشددين بباكستان

أخبار اليوم المصرية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم المصرية

«واشنطن بوست»: بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان وقعت في أيدي المتشددين بباكستان

خلصت تحقيقات ميدانية أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان ساهمت بشكل أو بآخر في تعزيز قوة المتشددين في باكستان مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم ضبط 63 قطعة سلاح مع متشددين في باكستان وهي أسلحة كانت الحكومة الأمريكية قد زُودت بها القوات الأفغانية خلال حربها التي امتدت لعشرين عامًا في أفغانستان . وأفادت الصحيفة- في تحقيقها الصحفي الذي نشرته في عدد اليوم الإثنين- بأن بندقية هجومية من طراز M4A1 غادرت في 9 يناير 2018 مصنع "كولت" في ولاية كونيتيكت الأمريكية متجهة إلى أفغانستان. وفي الشهر الماضي وحده، عُثر على هذه البندقية نفسها، التي تحمل الرقم التسلسلي W1004340، بعد استخدامها في عملية دامية لخطف قطار نفذها متشددون داخل الأراضي الباكستانية . وأكدت الصحيفة أن هذه البندقية تعد واحدة من ألاف المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة للقوات الأفغانية وتُرك جزء كبير منها خلف القوات الأمريكية بعد انسحابها من أفغانستان عام 2021 . وانتهى المطاف حسبما أبرزت الصحيفة بالعديد من هذه الأسلحة عبر الحدود في باكستان، في أسواق الأسلحة أو في أيدي المتمردين، مما يوضح كيف أن عواقب الحرب الأمريكية الفاشلة لا تزال تتردد أصداؤها بعد سنوات من سقوط كابول في أيدي طالبان . وأضافت: أنه بعد عقد تقريبًا من التقدم ضد المتشددين، تكافح باكستان الآن لاحتواء حركات تمرد متعددة، كالجهاديين في الشمال أو الانفصاليين البلوش في الجنوب الغربي، مدعومة جزئيًا بالأسلحة الأمريكية. وأشارت إلى أن حركة طالبان الباكستانية وجماعات أخرى تستخدم الآن بنادق هجومية ورشاشات ونظارات رؤية ليلية أمريكية، كانت تهدف في الأصل إلى المساعدة في استقرار أفغانستان، لإحداث فوضى في جميع أنحاء هذه الدولة المسلحة نوويًا، وفقًا لمتشددين وتجار أسلحة ومسئولين حكوميين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم. من جانبه، قال أحمد حسين، البالغ من العمر 35 عامًا، وهو شرطي في القوات الخاصة الباكستانية أصيب بجروح بالغة في هجوم ليلي مُستهدف شمال غرب باكستان العام الماضي:" لديهم أحدث الأسلحة أمريكية الصنع. كانوا يروننا، لكننا لم نكن نراهم".. في إشارة إلى المتشددين. وفي مايو الماضي، سمح مسئولون باكستانيون لصحيفة "واشنطن بوست" بالاطلاع على عشرات الأسلحة التي قالوا إنها صودرت من مسلحين أُسروا أو قُتلوا. وبعد أشهر من التحقيقات، أكد الجيش الأمريكي ووزارة الدفاع "البنتاجون" للواشنطن بوست أن 63 سلاحًا عُرضت على الصحفيين كانت قد زودتها الحكومة الأمريكية للقوات الأفغانية. ومعظم هذه الأسلحة بنادق من طراز M16، إلى جانب العديد من طرازات بنادق M4 كاربين الأكثر حداثة. كما عرض المسئولون الباكستانيون عددًا من أجهزة الرؤية الليلية PVS14، المستخدمة في جميع أنحاء القوات المسلحة الأمريكية، ولكن لم يتسن التحقق بشكل مستقل من أنها كانت ملكًا للحكومة الأمريكية سابقًا. وبعد هجوم القطار الذي شنه مسلحون بلوش في 11 مارس الماضي وأودى بحياة 26 شخصًا على الأقل، قدّم مسئولون باكستانيون أرقامًا تسلسلية لثلاث بنادق أمريكية يُزعم أن المهاجمين استخدموها. واثنتان على الأقل من هذه البنادق جاءتا من مخازن أمريكية وسُلّمتا للقوات الأفغانية، وفقًا لسجلات حصلت عليها "واشنطن بوست" بموجب قانون حرية المعلومات. وكتبت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها أواخر يناير الماضي:" أن وجود أسلحة أمريكية متقدمة يمثل مصدر قلق بالغ على سلامة وأمن باكستان". بدوره، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المُعلّقة لأفغانستان بشكل دائم ما لم تُعِد طالبان المعدات العسكرية الأمريكية. وقال ترامب خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء في فبراير الماضي:" لقد تركنا وراءنا معدات بمليارات، عشرات المليارات من الدولارات. جميعها من الطراز الرفيع. أعتقد أننا يجب أن نستعيد الكثير من تلك المعدات". وقالت "واشنطن بوست" إن تصريحات ترامب في هذا الملف أعادت الأمل لدى إسلام آباد بأن الولايات المتحدة ستتحرك بشكل أكثر حزمًا لكشف مصير معداتها العسكرية المفقودة. لكن معظم الناس يعتقدون أن الوقت قد فات بالفعل لوقف تدفق الأسلحة غير المشروعة. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الحكومة التي تقودها طالبان، ردًا على ترامب: "إنها الآن ملك لأفغانستان. لا أحد يستطيع انتزاعها منا". وأضاف المحلل في شئون جنوب آسيا مايكل كوجلمان، في تصريح خاص للصحيفة: "أن باكستان تُخاطر بالعودة إلى تلك الفترة العصيبة بين عامي 2009 و2014، عندما كانت البلاد نقطة جذب رئيسية للإرهاب". وأبرزت الصحيفة الأمريكية أنه عندما سيطرت طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، كانت لا تزال في البلاد معدات عسكرية أمريكية بقيمة تزيد عن 7 مليارات دولار، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان "SIGAR" والذي خلص إلى أن للجيش الأمريكي سجلًا غير متكافئ في تتبع الأسلحة المقدمة للأفغان، وهو ما تفاقم بسبب انسحابه "المفاجئ وغير المنسق ". أما في عهد الرئيس السابق جو بايدن، رفض المسئولون الأمريكيون تحمل المسئولية وأعلن البنتاجون في بيان صدر في سبتمبر الماضي بأن وزارة الدفاع قدمت الأسلحة والمعدات بعد "دراسة متأنية للمستخدم النهائي، بما في ذلك مخاطر وقوع العدو في الأسر"، ولم تكن لديها أي نية لاستعادتها. وأقرت الوزارة بأن هذه المواد "كان من الممكن أن تستولي عليها طالبان ثم تستخدمها أو تنقلها إلى مكان آخر". وقال مسئول دفاعي كبير في بيان للواشنطن بوست: "بمجرد نقلها إلى الحكومة الأفغانية، أصبحت ملكًا لها ومسئوليتها". وقدر مكتب المفتش أن أكثر من ربع مليون بندقية تُركت وراءهم، وهو ما يكفي لتسليح سلاح مشاة البحرية الأمريكي بأكمله، بالإضافة إلى ما يقرب من 18 ألف نظارة للرؤية الليلية، والتي يمكن أن تُجهز الفرقة 82 المحمولة جواً التابعة للجيش . وتُضعف النظارات التي يرتديها المتمردون المزايا التكنولوجية للجيوش الحديثة، التي تستخدم أشعة الليزر تحت الحمراء والأضواء الوامضة لتنسيق الهجمات وتتبع القوات الصديقة. وهذه الأجهزة غير مرئية للعين المجردة ولكنها مُضاءة بالرؤية الليلية. ونقلت "واشنطن بوست" عن راز محمد، 60 عامًا، وهو تاجر أسلحة باكستاني، قوله: "بعد استيلاء طالبان على السلطة مباشرة، بيعت أحدث أجهزة الرؤية الليلية بسعر الخردة". وقدر أنه في حوالي أغسطس 2021، كانت الأجهزة، التي تُباع بالتجزئة بحوالي 2000 دولار، تُباع بأقل من 300 دولار. وأضاف أن المتمردين استخدموا معدات الرؤية الليلية والحرارية مع طائرات بدون طيار صغيرة لمهاجمة القوات بدقة أكبر.

الصحيفة الأميركية: ترامب طالب باستعادة الأسلحة الأميركية من أفغانستان
الصحيفة الأميركية: ترامب طالب باستعادة الأسلحة الأميركية من أفغانستان

العربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

الصحيفة الأميركية: ترامب طالب باستعادة الأسلحة الأميركية من أفغانستان

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير حديث، أن الأسلحة الأميركية القادمة من أفغانستان تهدد استقرار باكستان. وأفادت الصحيفة أنه في يناير (كانون الثاني) 2018، تم إرسال بندقية أميركية من طراز M4A1 إلى أفغانستان، لكنها ظهرت مؤخرًا في باكستان بعد استخدامها في هجوم مسلح. كانت هذه البندقية جزءًا من معدات عسكرية أميركية تخلّت عنها القوات الأفغانية بعد انسحاب أميركا في 2021. وأضافت الصحيفة: "وصلت العديد من هذه الأسلحة إلى أيدي متمردين في باكستان، ما ساهم في تصاعد أعمال العنف هناك، وعكس استمرار تداعيات الحرب الأميركية في أفغانستان على استقرار المنطقة". وحسب الصحيفة، قال مسلحون وتجار أسلحة ومسؤولون حكوميون إن بنادق هجومية ورشاشات ونظارات رؤية ليلية أميركية، كان من المفترض في الأصل أن تساعد في استقرار أفغانستان، تستخدمها الآن حركة طالبان الباكستانية وجماعات أخرى لإثارة الفوضى في جميع أنحاء هذه الدولة المسلحة نوويا. وعلق أحمد حسين (35 عامًا)، وهو شرطي في القوات الخاصة الباكستانية أصيب بجروح بالغة في هجوم ليلي مستهدف في شمال غرب باكستان العام الماضي: "لديهم أحدث الأسلحة الأميركية الصنع، كان بإمكانهم رؤيتنا، لكننا لم نستطع رؤيتهم". ومؤخرا، سمح مسؤولون باكستانيون لصحيفة "واشنطن بوست" بالاطلاع على عشرات الأسلحة التي ذكروا أنها صودرت من مسلحين بعد أسرهم أو قتلهم. وبعد أشهر من التحقيقات، صرح الجيش الأميركي ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لصحيفة "واشنطن بوست" بأن 63 سلاحًا عُرضت على الصحافيين قدمتها الحكومة الأميركية للقوات الأفغانية. ومعظمها بنادق M16، إلى جانب العديد من طرازات "كاربين M4" الأكثر حداثة. كما عرض المسؤولون الباكستانيون عددًا قليلًا من أجهزة الرؤية الليلية PVS14، المستخدمة من القوات المسلحة الأميركية، ولكن لم يتسن التحقق بشكل مستقل من أنها كانت ملكًا للحكومة الأميركية سابقًا. وبعد هجوم القطار الذي شنه مسلحون بلوش في 11 مارس (آذار)، الذي أودى بحياة 26 شخصًا على الأقل، قدم المسؤولون الباكستانيون الأرقام التسلسلية لثلاث بنادق أميركية وزعموا أن المهاجمين استخدموها. وبحسب السجلات التي حصلت عليها الصحيفة الأميركية من خلال قانون حرية المعلومات، فإن اثنين على الأقل من هذه الأسلحة جاءت من المخزونات الأميركية التي تم توفيرها للقوات الأفغانية. وكتبت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها في أواخر يناير الماضي "إن وجود أسلحة أميركية متقدمة.. كان مصدر قلق بالغ بشأن سلامة وأمن باكستان". وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقطع المساعدات المعلقة لأفغانستان بشكل دائم ما لم تعيد طالبان المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة. وقال ترامب خلال أول اجتماع وزاري له في فبراير: "تركنا وراءنا معدات بمليارات وعشرات المليارات من الدولارات... جميع المعدات المتطورة. يجب علينا استعادة الكثير من تلك المعدات". وأعادت تصريحاته الأمل في باكستان بأن الولايات المتحدة ستتحرك بشكل أكثر حسماً لكشف مصير معداتها العسكرية المفقودة، لكن معظمهم يعتقدون أن الوقت قد فات بالفعل لوقف تدفق الأسلحة غير المشروعة. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرئيسي باسم الحكومة التي تقودها طالبان، رداً على ترامب: "إن الأسلحة الآن ملك لأفغانستان. لا يمكن لأحد أن ينتزعها منا". واعتبر مايكل كوجلمان، وهو محلل متخصص في شؤون جنوب آسيا، أن باكستان تواجه خطر "العودة إلى تلك الفترة الرهيبة بين عامي 2009 و2014، عندما كانت البلاد" تعاني من الإرهاب.

"واشنطن بوست": بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان وقعت في أيدي المتشددين بباكستان
"واشنطن بوست": بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان وقعت في أيدي المتشددين بباكستان

مستقبل وطن

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

"واشنطن بوست": بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان وقعت في أيدي المتشددين بباكستان

خلصت تحقيقات ميدانية أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان ساهمت بشكل أو بآخر في تعزيز قوة المتشددين في باكستان مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم ضبط 63 قطعة سلاح مع متشددين في باكستان وهي أسلحة كانت الحكومة الأمريكية قد زُودت بها القوات الأفغانية خلال حربها التي امتدت لعشرين عامًا في أفغانستان . وأفادت الصحيفة- في تحقيقها الصحفي الذي نشرته في عدد اليوم الإثنين- بأن بندقية هجومية من طراز M4A1 غادرت في 9 يناير 2018 مصنع "كولت" في ولاية كونيتيكت الأمريكية متجهة إلى أفغانستان. وفي الشهر الماضي وحده، عُثر على هذه البندقية نفسها، التي تحمل الرقم التسلسلي W1004340، بعد استخدامها في عملية دامية لخطف قطار نفذها متشددون داخل الأراضي الباكستانية . وأكدت الصحيفة أن هذه البندقية تعد واحدة من ألاف المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة للقوات الأفغانية وتُرك جزء كبير منها خلف القوات الأمريكية بعد انسحابها من أفغانستان عام 2021. وانتهى المطاف - حسبما أبرزت الصحيفة - بالعديد من هذه الأسلحة عبر الحدود في باكستان، في أسواق الأسلحة أو في أيدي المتمردين، مما يوضح كيف أن عواقب الحرب الأمريكية الفاشلة لا تزال تتردد أصداؤها بعد سنوات من سقوط كابول في أيدي طالبان . وأضافت: أنه بعد عقد تقريبًا من التقدم ضد المتشددين، تكافح باكستان الآن لاحتواء حركات تمرد متعددة، كالجهاديين في الشمال أو الانفصاليين البلوش في الجنوب الغربي، مدعومة جزئيًا بالأسلحة الأمريكية. وأشارت إلى أن حركة طالبان الباكستانية وجماعات أخرى تستخدم الآن بنادق هجومية ورشاشات ونظارات رؤية ليلية أمريكية، كانت تهدف في الأصل إلى المساعدة في استقرار أفغانستان، لإحداث فوضى في جميع أنحاء هذه الدولة المسلحة نوويًا، وفقًا لمتشددين وتجار أسلحة ومسئولين حكوميين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم. من جانبه، قال أحمد حسين، البالغ من العمر 35 عامًا، وهو شرطي في القوات الخاصة الباكستانية أصيب بجروح بالغة في هجوم ليلي مُستهدف شمال غرب باكستان العام الماضي:" لديهم أحدث الأسلحة أمريكية الصنع. كانوا يروننا، لكننا لم نكن نراهم".. في إشارة إلى المتشددين. وفي مايو الماضي، سمح مسئولون باكستانيون لصحيفة "واشنطن بوست" بالاطلاع على عشرات الأسلحة التي قالوا إنها صودرت من مسلحين أُسروا أو قُتلوا. وبعد أشهر من التحقيقات، أكد الجيش الأمريكي ووزارة الدفاع "البنتاجون" للواشنطن بوست أن 63 سلاحًا عُرضت على الصحفيين كانت قد زودتها الحكومة الأمريكية للقوات الأفغانية. ومعظم هذه الأسلحة بنادق من طراز M16، إلى جانب العديد من طرازات بنادق M4 كاربين الأكثر حداثة. كما عرض المسئولون الباكستانيون عددًا من أجهزة الرؤية الليلية PVS14، المستخدمة في جميع أنحاء القوات المسلحة الأمريكية، ولكن لم يتسن التحقق بشكل مستقل من أنها كانت ملكًا للحكومة الأمريكية سابقًا. وبعد هجوم القطار الذي شنه مسلحون بلوش في 11 مارس الماضي وأودى بحياة 26 شخصًا على الأقل، قدّم مسئولون باكستانيون أرقامًا تسلسلية لثلاث بنادق أمريكية يُزعم أن المهاجمين استخدموها. واثنتان على الأقل من هذه البنادق جاءتا من مخازن أمريكية وسُلّمتا للقوات الأفغانية، وفقًا لسجلات حصلت عليها "واشنطن بوست" بموجب قانون حرية المعلومات. وكتبت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها أواخر يناير الماضي:" أن وجود أسلحة أمريكية متقدمة يمثل مصدر قلق بالغ على سلامة وأمن باكستان". بدوره، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المُعلّقة لأفغانستان بشكل دائم ما لم تُعِد طالبان المعدات العسكرية الأمريكية. وقال ترامب خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء في فبراير الماضي:" لقد تركنا وراءنا معدات بمليارات، عشرات المليارات من الدولارات. جميعها من الطراز الرفيع. أعتقد أننا يجب أن نستعيد الكثير من تلك المعدات". وقالت "واشنطن بوست" إن تصريحات ترامب في هذا الملف أعادت الأمل لدى إسلام آباد بأن الولايات المتحدة ستتحرك بشكل أكثر حزمًا لكشف مصير معداتها العسكرية المفقودة. لكن معظم الناس يعتقدون أن الوقت قد فات بالفعل لوقف تدفق الأسلحة غير المشروعة. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الحكومة التي تقودها طالبان، ردًا على ترامب: "إنها الآن ملك لأفغانستان. لا أحد يستطيع انتزاعها منا". وأضاف المحلل في شئون جنوب آسيا مايكل كوجلمان، في تصريح خاص للصحيفة: "أن باكستان تُخاطر بالعودة إلى تلك الفترة العصيبة بين عامي 2009 و2014، عندما كانت البلاد نقطة جذب رئيسية للإرهاب". وأبرزت الصحيفة الأمريكية أنه عندما سيطرت طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، كانت لا تزال في البلاد معدات عسكرية أمريكية بقيمة تزيد عن 7 مليارات دولار، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان "SIGAR" والذي خلص إلى أن للجيش الأمريكي سجلًا غير متكافئ في تتبع الأسلحة المقدمة للأفغان، وهو ما تفاقم بسبب انسحابه "المفاجئ وغير المنسق ". أما في عهد الرئيس السابق جو بايدن، رفض المسئولون الأمريكيون تحمل المسئولية وأعلن البنتاجون في بيان صدر في سبتمبر الماضي بأن وزارة الدفاع قدمت الأسلحة والمعدات بعد "دراسة متأنية للمستخدم النهائي، بما في ذلك مخاطر وقوع العدو في الأسر"، ولم تكن لديها أي نية لاستعادتها. وأقرت الوزارة بأن هذه المواد "كان من الممكن أن تستولي عليها طالبان ثم تستخدمها أو تنقلها إلى مكان آخر". وقال مسئول دفاعي كبير في بيان للواشنطن بوست: "بمجرد نقلها إلى الحكومة الأفغانية، أصبحت ملكًا لها ومسئوليتها". وقدر مكتب المفتش أن أكثر من ربع مليون بندقية تُركت وراءهم، وهو ما يكفي لتسليح سلاح مشاة البحرية الأمريكي بأكمله، بالإضافة إلى ما يقرب من 18 ألف نظارة للرؤية الليلية، والتي يمكن أن تُجهز الفرقة 82 المحمولة جواً التابعة للجيش . وتُضعف النظارات التي يرتديها المتمردون المزايا التكنولوجية للجيوش الحديثة، التي تستخدم أشعة الليزر تحت الحمراء والأضواء الوامضة لتنسيق الهجمات وتتبع القوات الصديقة. وهذه الأجهزة غير مرئية للعين المجردة ولكنها مُضاءة بالرؤية الليلية. ونقلت "واشنطن بوست" عن راز محمد، 60 عامًا، وهو تاجر أسلحة باكستاني، قوله: "بعد استيلاء طالبان على السلطة مباشرة، بيعت أحدث أجهزة الرؤية الليلية بسعر الخردة". وقدر أنه في حوالي أغسطس 2021، كانت الأجهزة، التي تُباع بالتجزئة بحوالي 2000 دولار، تُباع بأقل من 300 دولار. وأضاف أن المتمردين استخدموا معدات الرؤية الليلية والحرارية مع طائرات بدون طيار صغيرة لمهاجمة القوات بدقة أكبر.

الإكوادور تسعى إلى شراء بنادق M4A1 عيار 5.56 ملم
الإكوادور تسعى إلى شراء بنادق M4A1 عيار 5.56 ملم

الدفاع العربي

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

الإكوادور تسعى إلى شراء بنادق M4A1 عيار 5.56 ملم

محتويات هذا المقال ☟ 1 تطوير كاربين M4 تطوير كاربين M4 2 البندقية M4 البندقية M4 3 بندقية M4A1 الإكوادور تسعى إلى شراء بنادق M4A1 عيار 5.56 ملموحزم دعم بقيمة 64 مليون دولار من الولايات المتحدة وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة عسكرية خارجية محتملة لحكومة الإكوادور لشراء بنادق M4A1 ومعدات الدعم ذات. الصلة بقيمة تقديرية تبلغ 64 مليون دولار. وقد طلبت الإكوادور شراء بنادق M4A1 بالإضافة إلى معدات غير عسكرية رئيسية، بما في ذلك مخازن Magpul PMAG، . والأدلة الفنية، والتدريب، وعناصر دعم لوجستي وبرامجي إضافية. وتأتي هذه الصفقة المقترحة في أعقاب صفقة سابقة لشراء الإكوادور لبنادق M4 من خلال حزمة مبيعات عسكرية خارجية لعام 2008. تطوير كاربين M4 تم تطوير كاربين M4، المعروف رسميًا باسم كاربين، عيار 5.56 مم، M4، في الولايات المتحدة بين عامي 1982 و1993 كنسخة أقصر. وأخف وزنًا من بندقية M16A2.و بدأ تطويره مع النموذجين الأوليين XM177E2 وXM4، اللذين تم اختبارهما وتعديلهما طوال ثمانينيات القرن الماضي. وتضمنت قرارات التصميم الرئيسية زيادة التشابه في الأجزاء مع M16A2 وماسورة مقاس 14.5 بوصة لتحقيق التوازن بين الاكتناز . والأداء الباليستي. منحت عقود الإنتاج الأولى لشركة كولت في أوائل التسعينيات، ودخلت M4 الخدمة في عام 1994. وتم نشرها على نطاق واسع في القوات الأمريكية بحلول أوائل القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك خلال العمليات في كوسوفو. والعراق وأفغانستان. حلت المنصة محل M16A2 في العديد من الأدوار في الخطوط الأمامية، ومنذ ذلك الحين تم اعتمادها من قبل أكثر من 60 دولة. البندقية M4 هي بندقية كاربين انتقائية الإطلاق، عيار 5.56×45 مم، معتمدة من حلف شمال الأطلسي، تعمل بالغاز، مزودة بمسامير. دوارة ونظام إطلاق مباشر. تبلغ كتلتها غير المحملة 2.92 كجم، وحوالي 3.52 كجم عند تحميلها بمخزن STANAG سعة 30 طلقة وحزام. و يبلغ طولها 838 مم مع تمديد الساق وسحبها 756 مم. يتراوح معدل إطلاق النار الدوري للبندقية M4 بين 700 و970 طلقة في الدقيقة., وتبلغ سرعة فوهة البندقية حوالي 910 أمتار في الثانية عند إطلاق ذخيرة M855A1. وهي قادرة على إصابة أهداف نقطية على مسافة . تصل إلى 500 متر وأهداف منطقة على مسافة تصل إلى 600 متر. ويمكن استبدال المشاهد الحديدية القياسية ببصريات متنوعة باستخدام نظام سكة Picatinny. يسمح تصميمها المعياري بدمج ملحقات . مثل قاذفات القنابل وكواتم الصوت وأجهزة التصويب.و تتشارك M4 حوالي 80% من أجزائها مع M16A2 وتظل قيد الإنتاج مع الشركات المصنعة بما في ذلك Colt وFN Herstal وRemington Arms. تشمل إصدارات بندقية M4 طراز M4A1، وبندقية Mk 18 Close Quarters Battle Receiver (CQBR). وبندقية Mk 12 Special Purpose Rifle (SPR). وتختلف بندقية M4A1 عن بندقية M4 الأصلية بتوفيرها إطلاقًا آليًا بالكامل بدلاً من إطلاق ثلاث طلقات دفعة واحدة، وغالبًا . ما تتميز بسبطانة أثقل. يستخدم طراز CQBR سبطانة بطول 10.3 بوصة لضمان تماسكها في القتال القريب، ويُعرف باسم Mk 18 Mod 0. أما طراز SPR، فيتضمن سبطانة بطول 16 أو 18 بوصة للاستخدام في أدوار الرماية المخصصة، وقد طُرح باسم Mk 12. كما طبقت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية مجموعات ملحقات معيارية مثل SOPMOD Block I وII، مما يمكّن الوحدات من تخصيص. إصدارات M4A1 مع مختلف البصريات والليزر وغيرها من التحسينات. قدمت البرامج اللاحقة مثل Upper Receiver Group-Improved (URG-I) سكة Geissele عائمة حرة، ونظام . غاز متوسط ​​الطول، وبرميل مطروق على البارد، وواقي يد M-LOK لتقليل الارتداد وتحسين المتانة بندقية M4A1 لطالما كانت بندقية M4A1، وهي نسخة آلية بالكامل من كاربين M4 واسع الانتشار، سلاحًا أساسيًا في الترسانة الأمريكية. منذ أوائل التسعينيات. طُوّرت هذه البندقية، المعروفة رسميًا باسم كاربين M4، عيار 5.56 ملم، خلال ثمانينيات القرن الماضي. واعتمدت في الخدمة عام 1994، بدءًا من قيادة العمليات الخاصة. تحتفظ البندقية بالمواصفات الأساسية لبندقية M4، لكنها تتضمن مجموعة تحكم في إطلاق النار 'آمنة وشبه آلية'، لتحل محل نظام. 'آمنة وشبه انفجارية' في الطراز الأصلي. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تم اعتماد ماسورة 'SOCOM' الأثقل وزنًا. لتحسين تبديد الحرارة أثناء إطلاق النار الآلي. إلا أن التحديثات اللاحقة، مثل URG-I، عادت إلى ماسورة 'حكومية' قياسية مع نظام غاز متوسط ​​الطول. أصبحت M4A1 البندقية القياسية. في جميع أنحاء الجيش الأمريكي بعد توجيه عام 2011 لتحويل بنادق M4 الحالية . إلى معيار M4A1 كجزء من برنامج تحسين المنتج الذي شمل 300000 بندقية. تشمل قائمة مشغلي بندقية M4A1 الدوليين أكثر من 60 دولة. في أمريكا اللاتينية، تشمل قائمة المستخدمين السابقين والحاليين كولومبيا . والبرازيل والسلفادور والإكوادور. حصلت الإكوادور على بنادق M4 بموجب اتفاقية مبيعات عسكرية خارجية لعام 2008، وتطلب الآن حزمة موسعة تشمل البنادق. ومخازن الذخيرة والأدلة والتدريب. ومن بين مشغلي M4A1 الآخرين دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحلفاء في الشرق الأوسط،. وشركاء إقليميين في آسيا وأفريقيا. وقد أنتجت أنواع مختلفة من بندقية M4A1 بموجب ترخيص في دول مثل تركيا وماليزيا والفلبين. ويدعم الاستخدام الواسع . النطاق لبندقية M4A1 ذخيرة موحدة، وتوافق قطع الغيار، وبروتوكولات تدريب مشتركة بين قوات الشركاء الأمريكيين. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store