أحدث الأخبار مع #NatureChemicalEngineering


لكم
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- لكم
تقليل الألم وزيادة الفعالية.. تقنية البلورات الدوائية تبشر بعصر جديد للعلاجات طويلة الأمد
طور باحثون أمريكيون طريقة جديدة لتوصيل الأدوية في الجسم بجرعات عالية مع تقليل الألم الناتج عن الحقن. وتعتمد هذه الطريقة على تحويل الدواء إلى بلورات صغيرة يتم حقنها تحت الجلد ليتشكل منها مخزن للدواء ينطلق منه العلاج بشكل تدريجي على مدى أشهر أو سنوات، مما يلغي الحاجة إلى الحقن المتكرر. وأجرى الدراسة، التي نشرت في مجلة 'نيتشر الهندسة الكيميائية' (Nature Chemical Engineering)، باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية. وعند حقن البلورات الدوائية الممزوجة بمذيب عضوي آمن باستخدام إبرة رفيعة، تتجمع هذه البلورات تلقائيا تحت الجلد مشكلة مخزنا صلبا مضغوطا، يتميز بقدرته على إطلاق الدواء ببطء، مع إمكانية التحكم في سرعة تحرر الدواء من المخزن عبر إضافة كمية ضئيلة من بوليمر قابل للتحلل. وتتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير علاج طويل الأمد، حيث أظهرت التجارب على الفئران استمرار إطلاق الدواء لمدة 3 أشهر مع بقاء 85 في المائة من الدواء في مخزنه، مما يشير إلى إمكانية استمرار مفعوله لأكثر من عام. كما يمكن استئصال المخزن جراحيا في حال الرغبة في إيقاف العلاج، مما يجعله خيارا مرنا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام إبر رفيعة يجعل الحقن أقل إيلاما وأكثر سهولة. وتهدف هذه التقنية، في المقام الأول، إلى تحسين وسائل منع الحمل طويلة الأمد، خاصة في الدول النامية، حيث تسعى الأبحاث إلى توفير خيارات سهلة التطبيق. كما يمكن استخدامها في علاج الأمراض المزمنة التي تتطلب جرعات مستمرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل والاضطرابات النفسية والعصبية. ويعمل فريق الدراسة حاليا على تطوير هذه التقنية لتكون قابلة للتطبيق على البشر، من خلال إجراء دراسات متقدمة، كما يجري تقييم الأمراض التي يمكن أن تستفيد أكثر من هذا النظام، سواء في مجال منع الحمل أو علاج الأمراض الأخرى. وبهذه الطريقة البسيطة والفعالة، قد يصبح بالإمكان تغيير طرق إعطاء الأدوية طويلة الأمد، وجعلها أكثر راحة وأقل تكلفة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الرعاية الصحية العالمية.


الجزيرة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
طور باحثون طريقة جديدة لتوصيل الأدوية في الجسم بجرعات عالية مع تقليل الألم الناتج عن الحقن. وتعتمد هذه الطريقة على تحويل الدواء إلى بلورات صغيرة يتم حقنها تحت الجلد ليتشكل منها مخزن للدواء ينطلق منه العلاج بشكل تدريجي على مدى أشهر أو سنوات، مما يلغي الحاجة إلى الحقن المتكرر. وأجرى الدراسة باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في مجلة "نيتشر الهندسة الكيميائية" (Nature Chemical Engineering)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت" (EurekAlert). كيف تعمل هذه التقنية؟ عند حقن البلورات الدوائية الممزوجة بمذيب عضوي آمن باستخدام إبرة رفيعة، تتجمع هذه البلورات تلقائيا تحت الجلد مشكلة مخزنا صلبا مضغوطا، يتميز هذا المخزن بقدرته على إطلاق الدواء ببطء، مع إمكانية التحكم في سرعة تحرر الدواء من المخزن عبر إضافة كمية ضئيلة من بوليمر قابل للتحلل. تتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير علاج طويل الأمد، حيث أظهرت التجارب على الفئران استمرار إطلاق الدواء لمدة 3 أشهر مع بقاء 85% من الدواء في مخزنه، مما يشير إلى إمكانية استمرار مفعوله لأكثر من عام، كما يمكن استئصال المخزن جراحيا في حال أردنا إيقاف العلاج، مما يجعله خيارا مرنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام إبر رفيعة يجعل الحقن أقل إيلاما وأكثر سهولة. تهدف هذه التقنية في المقام الأول إلى تحسين وسائل منع الحمل طويلة الأمد، خاصة في الدول النامية، حيث تسعى الأبحاث إلى توفير خيارات سهلة التطبيق، كما قد يمكن استخدامها في علاج الأمراض المزمنة التي تتطلب جرعات مستمرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل و الاضطرابات النفسية والعصبية. إعلان يعمل فريق الدراسة حاليا على تطوير هذه التقنية لتكون قابلة للتطبيق على البشر، من خلال إجراء دراسات متقدمة، كما يجري تقييم الأمراض التي يمكن أن تستفيد أكثر من هذا النظام، سواء في مجال منع الحمل أو علاج الأمراض الأخرى. بهذه الطريقة البسيطة والفعالة، قد يصبح بالإمكان تغيير طرق إعطاء الأدوية طويلة الأمد، وجعلها أكثر راحة وأقل تكلفة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الرعاية الصحية العالمية.


الجزيرة
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب
طور علماء حقنة لمنع الحمل يمكن للسيدات استخدامها في المنزل دون الحاجة لزيارة الطبيب. وتحتوي الحقنة الجديدة على بلورات مجهرية تتجمع تحت الجلد، مُطلقة هرمونات تمنع الحمل لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات. وعمل على تطوير هذه الحقن باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجهم في مجلة نيتشر للهندسة الكيميائية (Nature Chemical Engineering) في 24 مارس/آذار الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية. وأظهرت الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران أن الحقنة آمنة، ومن المرجح أن تكون فعالة في منع الحمل. غرسات منع الحمل ألهمت الباحثين استند الفريق في هذه التقنية الجديدة إلى نفس مبدأ غرسات منع الحمل طويلة الأمد المستخدمة حاليا، والتي يُدخلها الأطباء عبر إحداث شق في الذراع. تُطلق هذه الغرسات تدفقا مستمرا من الهرمونات في مجرى الدم لوقف الإباضة، وتكون فعالة بنسبة 99% لمدة ثلاث سنوات، ولكن يجب على المريضات زيارة طبيب أو ممرضة أو أخصائي تنظيم أسرة لتركيب الغرسة. يأمل العلماء أن تكون الحقنة الجديدة أكثر سهولة في الاستخدام، وأن تساعد النساء اللواتي ينسين تناول حبة منع الحمل اليومية. يخطط الفريق الآن لإجراء المزيد من التجارب لتحسين هذه التقنية، مع مراعاة عوامل مثل الجرعة ومدة بقائها في الجسم. كما يرغبون في استكشاف إمكانية استخدام هذه الحقنة لعلاج أدوية أخرى تتطلب إطلاقا طويل الأمد في الجسم.


24 القاهرة
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
ابتكار يحدث طفرة.. علماء يكشفون تفاصيل جديدة عن حقنة طويلة الأمد لمنع الحمل
أعلن فريق من الباحثين على تطوير تقنية جديدة لمنع الحمل تعتمد على حقنة تتحول إلى غرسة ذاتية التكوّن داخل الجسم، مما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في أنظمة توصيل الأدوية على المدى الطويل، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ذا جارديان. تقنية مبتكرة لمنع الحمل تُعد غرسات منع الحمل الحالية وسيلة فعالة تدوم لسنوات، لكنها تتطلب إجراءً جراحيًا بسيطًا لتركيبها، وفي المقابل، توفر حقن منع الحمل خيارًا أقل تعقيدًا، لكنها محدودة المدة، إذ لا يتجاوز مفعولها ثلاثة أشهر، والآن نجح العلماء في تطوير نهج جديد لإنشاء غرسات طويلة الأمد تتشكل تلقائيًا داخل الجسم، دون الحاجة إلى جراحة. وكشف العلماء أن الابتكار يعتمد على حقن بلورات دقيقة من نسخة صناعية لهرمون البروجسترون داخل مذيب لا يمتزج بسهولة بالماء، بعد دخول الحقنة إلى الجسم، تستبدل سوائل الجسم المذيب، مما يدفع البلورات إلى التكتل وتشكيل غرسة صلبة، وهذه الغرسة تطلق الدواء تدريجيًا، مما يوفر تأثيرًا طويل الأمد قد يستمر لعدة سنوات. إمكانيات تتجاوز منع الحمل ورغم أن التقنية لم تُختبر بعد على البشر، فإن العلماء يرون أنها قد تكون مفيدة في مجالات طبية أخرى، وأوضح الدكتور جيوفاني ترافيرسو، الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى بريغهام والنساء في الولايات المتحدة، أن هذا النهج يمكن أن يُستخدم لتوصيل أدوية أخرى مثل علاجات فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والفصام، والألم المزمن، والأمراض الأيضية. تناول أكواب الشاي يوميًا خلال الحمل يمكن أن يعزز نمو أدمغة الأطفال | دراسة النظام الغذائي للأم خلال الحمل مرتبط بخطر إصابة الطفل باضطرابات مستقبلية |دراسة ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Chemical Engineering، إذ اختبر العلماء التقنية على الفئران، ووجدوا أن الغرسة استمرت في إطلاق الدواء لمدة لا تقل عن 97 يومًا، ويُشير الباحثون إلى إمكانية تمديد هذه الفترة من خلال تحسين تركيبة الحقنة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام طويل الأمد. ورغم أن البحث لا يزال في مراحله الأولى، يأمل العلماء في بدء التجارب البشرية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، وعلّقت الدكتورة جانيت بارتر، رئيسة كلية الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، قائلة: قد يمثل هذا الابتكار خيارًا مهمًا في البيئات محدودة الموارد، إذ يصعب الوصول إلى وسائل منع الحمل والخدمات الصحية. وأشارت إلى أهمية إجراء مزيد من الدراسات لضمان سلامة وفعالية هذه التقنية، مع إشراك المستفيدين المحتملين لضمان توافق الابتكار مع احتياجاتهم.