logo
ابتكار يحدث طفرة.. علماء يكشفون تفاصيل جديدة عن حقنة طويلة الأمد لمنع الحمل

ابتكار يحدث طفرة.. علماء يكشفون تفاصيل جديدة عن حقنة طويلة الأمد لمنع الحمل

24 القاهرة٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أعلن فريق من الباحثين على تطوير
تقنية جديدة
لمنع الحمل تعتمد على حقنة تتحول إلى غرسة ذاتية التكوّن داخل الجسم، مما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في أنظمة توصيل الأدوية على المدى الطويل، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ذا جارديان.
تقنية مبتكرة لمنع الحمل
تُعد غرسات منع الحمل الحالية وسيلة فعالة تدوم لسنوات، لكنها تتطلب إجراءً جراحيًا بسيطًا لتركيبها، وفي المقابل، توفر حقن منع الحمل خيارًا أقل تعقيدًا، لكنها محدودة المدة، إذ لا يتجاوز مفعولها ثلاثة أشهر، والآن نجح العلماء في تطوير نهج جديد لإنشاء غرسات طويلة الأمد تتشكل تلقائيًا داخل الجسم، دون الحاجة إلى جراحة.
وكشف العلماء أن الابتكار يعتمد على حقن بلورات دقيقة من نسخة صناعية لهرمون البروجسترون داخل مذيب لا يمتزج بسهولة بالماء، بعد دخول الحقنة إلى الجسم، تستبدل سوائل الجسم المذيب، مما يدفع البلورات إلى التكتل وتشكيل غرسة صلبة، وهذه الغرسة تطلق الدواء تدريجيًا، مما يوفر تأثيرًا طويل الأمد قد يستمر لعدة سنوات.
إمكانيات تتجاوز منع الحمل
ورغم أن التقنية لم تُختبر بعد على البشر، فإن العلماء يرون أنها قد تكون مفيدة في مجالات طبية أخرى، وأوضح الدكتور جيوفاني ترافيرسو، الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى بريغهام والنساء في الولايات المتحدة، أن هذا النهج يمكن أن يُستخدم لتوصيل أدوية أخرى مثل علاجات فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والفصام، والألم المزمن، والأمراض الأيضية.
تناول أكواب الشاي يوميًا خلال الحمل يمكن أن يعزز نمو أدمغة الأطفال | دراسة
النظام الغذائي للأم خلال الحمل مرتبط بخطر إصابة الطفل باضطرابات مستقبلية |دراسة
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Chemical Engineering، إذ اختبر العلماء التقنية على الفئران، ووجدوا أن الغرسة استمرت في إطلاق الدواء لمدة لا تقل عن 97 يومًا، ويُشير الباحثون إلى إمكانية تمديد هذه الفترة من خلال تحسين تركيبة الحقنة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام طويل الأمد.
ورغم أن البحث لا يزال في مراحله الأولى، يأمل العلماء في بدء التجارب البشرية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، وعلّقت الدكتورة جانيت بارتر، رئيسة كلية الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، قائلة: قد يمثل هذا الابتكار خيارًا مهمًا في البيئات محدودة الموارد، إذ يصعب الوصول إلى وسائل منع الحمل والخدمات الصحية.
وأشارت إلى أهمية إجراء مزيد من الدراسات لضمان سلامة وفعالية هذه التقنية، مع إشراك المستفيدين المحتملين لضمان توافق الابتكار مع احتياجاتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بسرطان الرئة لدى غير المدخنين بدقة مذهلة.. تعرف على التفاصيل
أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بسرطان الرئة لدى غير المدخنين بدقة مذهلة.. تعرف على التفاصيل

24 القاهرة

timeمنذ 3 أيام

  • 24 القاهرة

أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بسرطان الرئة لدى غير المدخنين بدقة مذهلة.. تعرف على التفاصيل

في تطور طبي لافت، كشفت دراسة جديدة، أن أداة ذكاء اصطناعي تُدعى سيبيل نجحت في التنبؤ باحتمالية إصابة الأفراد بسرطان الرئة، حتى بين من لم يسبق لهم التدخين، وذلك من خلال تحليل صورة مقطعية واحدة منخفضة الجرعة للصدر. وركّزت الدراسة، التي عُرضت خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر في سان فرانسيسكو، على قدرة سيبيل في تحديد الفئات منخفضة الخطورة ولكن المعرضة للإصابة بالمرض، وهو ما يشكل نقلة نوعية في سُبل الفحص المبكر. نسب مقلقة بين النساء غير المدخنات تشير الأرقام إلى أن أكثر من نصف النساء اللاتي تم تشخيصهن بسرطان الرئة عالميًا لم يدخنّ مطلقًا، فيما ترتفع النسبة إلى نحو 57% لدى النساء الأمريكيات من أصول آسيوية، مقارنة بـ15% فقط بين النساء من الأعراق الأخرى. ويُعتقد، أن التعرض المزمن للسموم البيئية مثل التدخين السلبي وأبخرة الطهي في أماكن سيئة التهوية، بالإضافة إلى طفرات جينية مكتسبة مثل تلك التي تصيب بروتين EGFR، قد تكون عوامل مساهمة في تطور المرض لدى غير المدخنين. نتائج واعدة من كوريا الجنوبية الدراسة التي قادها الدكتور "يون ووك كيم" من مستشفى جامعة سيول الوطنية، شملت أكثر من 21 ألف مشارك تراوحت أعمارهم بين 50 و80 عامًا، خضعوا جميعًا لفحوصات بالأشعة المقطعية بين عامي 2009 و2021، وتمت متابعتهم حتى منتصف عام 2024. وحققت أداة سيبيل نتائج دقيقة بشكل ملحوظ، إذ بلغ مؤشر الدقة (C-index) 0.86 في التنبؤ بالإصابة بعد عام واحد، و0.79 بعد ست سنوات، بالنسبة لغير المدخنين، وهو ما يُعد أداءً قويًا جدًا في هذا النوع من النماذج الطبية. ابتكار يحمل جذوره من الأساطير أُطلق على الأداة اسم Sybil تيمنًا بالعرافات في الأساطير اليونانية، وتم تطويرها عام 2023 من قبل باحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، بالتعاون مع مستشفيات رائدة في تايوان وأمريكا. واستندت الأداة في تدريبها إلى آلاف من الصور المقطعية الصدرية، حيث تعلمت التمييز بين الرئة السليمة وتلك التي تحمل علامات غير مرئية للعين المجردة في المراحل المبكرة من المرض. فرصة لفحص أوسع في آسيا أوضح الدكتور كيم، أن النتائج تمثل فرصة لإعادة هيكلة برامج فحص سرطان الرئة في آسيا، خاصة وأن دولًا مثل كوريا الجنوبية وتايوان والصين تسجل نسبًا مرتفعة للإصابة بين غير المدخنين، وبالأخص النساء. وقال، تتحمل آسيا العبء الأكبر من حالات سرطان الرئة عالميًا، وهناك اهتمام متزايد بتوسيع نطاق الفحص ليشمل فئات لا تعتبر عادة ضمن الفئات المعرضة للخطر. دراسة تحليلية لمباريات الدوري للحصول على الرخصة A5 دراسة تكشف عن تأثير درجة حرارة الغرفة على جودة النوم هل يمتد التنبؤ إلى أمراض أخرى؟ من جانبه، صرّح آدم يالا، أحد المطورين الرئيسيين للأداة، بأن هناك مشاريع جارية لتوسيع استخدام سيبيل لتشمل التنبؤ بسرطانات أخرى مثل الثدي، البروستاتا، والبنكرياس، بل وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية. وقال في تصريحاته، نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يملك القدرة على تقديم فوائد هائلة لم تُستغل بعد في المجال الطبي. الفكرة لا تقتصر على التشخيص بل على الوقاية، والمتابعة الشخصية الدقيقة بمرور الوقت.

صحة وطب : للنساء.. تغييرات بسيطة تقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض
صحة وطب : للنساء.. تغييرات بسيطة تقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

صحة وطب : للنساء.. تغييرات بسيطة تقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض

الجمعة 9 مايو 2025 06:45 صباحاً نافذة على العالم - يُعد سرطان المبيض من أخطر أنواع السرطان لدى النساء، وخاصةً من تجاوزن الخمسين من العمر، وغالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ في مراحله الأولى نظرًا لأعراضه الغامضة، لذلك فإن الوقاية والكشف المبكر أكثر أهمية، ولا توجد طريقة مضمونة لتجنب سرطان المبيض، ولكن بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة به بشكل كبير، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. تغييرات بسيطة على نمط الحياة يمكن للنساء القيام بها للوقاية من سرطان المبيض: الحفاظ على وزن صحي ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان المبيض، ويمكن أن تُسهم الدهون الزائدة في الجسم في اختلال التوازن الهرموني، مما قد يزيد من خطر نمو الخلايا غير الطبيعية في المبيض، ويمكن أن يُقلل الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام من هذا الخطر، لستِ بحاجة إلى اتباع نظام غذائي صارم، فقط ركزي على تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون مع الحد من تناول الأطعمة السكرية والمصنعة. اختارى وسائل منع الحمل بحكمة أشارت الأبحاث إلى أن تناول حبوب منع الحمل الفموية لمدة خمس سنوات أو أكثر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 50%، حيث تُثبط هذه الحبوب عملية الإباضة، ويشتبه الباحثون في أنه كلما قلت عمليات الإباضة خلال فترة ما، انخفضت احتمالية الإصابة بسرطان المبيض، حيث لا تناسب وسائل منع الحمل الجميع، ومن المهم مناقشة هذا الأمر مع الطبيب لمعرفة المخاطر والفوائد بناءً على التاريخ الطبي العائلي والشخصي. تجنب العلاج بالهرمونات البديلة ارتبط العلاج بالهرمونات البديلة، الذي يُوصف عادةً لعلاج أعراض انقطاع الطمث، بارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض عند تناوله لفترات طويلة، وقد يُحفز البروجسترون والإستروجين نمو الخلايا في المبايض، فإذا كنتِ تفكرين في العلاج بالهرمونات البديلة، فعليكِ مناقشة الفوائد والمخاطر مع طبيبك، ويمكن للعلاجات غير الهرمونية أن تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان أثناء علاج أعراض انقطاع الطمث دون تعريض حياتك للخطر. تعرفى على تاريخ عائلتك تُشكّل العوامل الوراثية عاملًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان المبيض، فإذا كانت والدتك أو أختك أو جدتك قد أصبن بسرطان الثدي أو المبيض، فقد يكون خطر إصابتك أكبر، ويمكن لإجراءات بسيطة، مثل مشاركة التاريخ الصحي للعائلة مع الطبيب وإجراء الفحوصات الجينية الموصى بها عند الضرورة، أن تساعد في الكشف المبكر أو اتخاذ التدابير الوقائية، وقد يُنصح بعض النساء ذوات المخاطر الوراثية العالية باتخاذ إجراءات وقائية، مثل الفحص الدوري أو الجراحة. تجنب التدخين يرتبط التدخين ببعض أشكال سرطان المبيض والعديد من الأمراض الأخرى، لذلك من المهم الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحتك العامة والوقاية من السرطان.

تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل
تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل

24 القاهرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل

كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يتناولن نوعا معينا من حبوب منع الحمل معرضات لخطر الإصابة بنوبة الربو بنسبة 40%. ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، وقد وجد باحثون من إمبريال كوليدج لندن أن تناول حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون، حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الربو لدى من تقل أعمارهم عن 35 عامًا. دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل وطبق الباحثون الدراسة على حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط، أو الحبوب الصغيرة، والتي تُعد وسيلة فعالة لمنع حمل فموية يومية تحتوي على نسخة مُركّبة من هرمون البروجسترون، وعلى عكس حبوب منع الحمل المركبة، لا تحتوي هذه الحبوب على هرمون الإستروجين الأنثوي. ودعت جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة، التي ساهمت في إجراء الدراسة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لدراسة العلاقة بين البروجسترون والربو، وصرحت الدكتورة إريكا كينينجتون، رئيسة قسم الأبحاث في الجمعية الخيرية: تاريخيًا، لم يُفهم إلا القليل عن سبب تفاقم الربو لدى النساء. تُعد هذه الدراسة خطوة أولى مهمة للنساء المصابات بالربو لفهم مخاطر نمط الحياة التي قد تزيد من احتمالية إصابتهن بنوبة ربو، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتزويدهن بمعلومات كافية لاتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن أفضل وسائل منع الحمل المناسبة لهن. مستقبل 34 مليون أمريكي في خطر.. دراسة تحذر من انخفاض منسوب الأرض في 28 مدينة أمريكية دراسة: لقاح القوباء المنطقية يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمدة 8 سنوات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store