logo
علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب

علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب

الجزيرة٢٧-٠٣-٢٠٢٥

طور علماء حقنة لمنع الحمل يمكن للسيدات استخدامها في المنزل دون الحاجة لزيارة الطبيب. وتحتوي الحقنة الجديدة على بلورات مجهرية تتجمع تحت الجلد، مُطلقة هرمونات تمنع الحمل لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات.
وعمل على تطوير هذه الحقن باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجهم في مجلة نيتشر للهندسة الكيميائية (Nature Chemical Engineering) في 24 مارس/آذار الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وأظهرت الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران أن الحقنة آمنة، ومن المرجح أن تكون فعالة في منع الحمل.
غرسات منع الحمل ألهمت الباحثين
استند الفريق في هذه التقنية الجديدة إلى نفس مبدأ غرسات منع الحمل طويلة الأمد المستخدمة حاليا، والتي يُدخلها الأطباء عبر إحداث شق في الذراع.
تُطلق هذه الغرسات تدفقا مستمرا من الهرمونات في مجرى الدم لوقف الإباضة، وتكون فعالة بنسبة 99% لمدة ثلاث سنوات، ولكن يجب على المريضات زيارة طبيب أو ممرضة أو أخصائي تنظيم أسرة لتركيب الغرسة.
يأمل العلماء أن تكون الحقنة الجديدة أكثر سهولة في الاستخدام، وأن تساعد النساء اللواتي ينسين تناول حبة منع الحمل اليومية.
يخطط الفريق الآن لإجراء المزيد من التجارب لتحسين هذه التقنية، مع مراعاة عوامل مثل الجرعة ومدة بقائها في الجسم. كما يرغبون في استكشاف إمكانية استخدام هذه الحقنة لعلاج أدوية أخرى تتطلب إطلاقا طويل الأمد في الجسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكتيريا الأمعاء تطلق أحماضا صفراوية مضادة للسرطان وتحجب إشارات الهرمونات
بكتيريا الأمعاء تطلق أحماضا صفراوية مضادة للسرطان وتحجب إشارات الهرمونات

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

بكتيريا الأمعاء تطلق أحماضا صفراوية مضادة للسرطان وتحجب إشارات الهرمونات

كشفت دراسة جديدة عن قدرة بكتيريا الأمعاء النافعة على تحويل الأحماض الصفراوية المشتقة من الكوليسترول إلى مركبات قوية تُعزز المناعة ضد السرطان عن طريق حجب إشارات بعض الهرمونات. وأجرى الدراسة باحثون في كلية الطب في جامعة وايل كورنيل في الولايات المتحدة ونُشرت، نتائجها في 15 أبريل/ نيسان الجاري في مجلة سيل (Cell)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. لمسات البكتيريا على الأحماض الصفراوية يُنتج الكبد الأحماض الصفراوية الأولية ويُطلقها في الأمعاء، حيث تعمل مجموعات متنوعة من البكتيريا معا لتعديل بنيتها الكيميائية. اشتبه الباحثون في أن هذه التعديلات الميكروبية المعوية يمكن أن تؤثر على كيفية عمل الأحماض الصفراوية وتفاعلها مع مسارات الإشارات البشرية. لاختبار هذه الفكرة، شرع الباحثون في استكشاف جميع التعديلات التي تسببها البكتيريا للأحماض الصفراوية، وفهم كيفية تأثير هذه التغييرات على أدوارها البيولوجية، واتضح أن بكتيريا الأمعاء لديها إمكانات هائلة. قال الدكتور تشون جون جو، الأستاذ المشارك في علم المناعة في الطب بقسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب وايل كورنيل والباحث المشارك في الدراسة: "اكتشفنا أكثر من خمسين جزيئا مختلفا من الأحماض الصفراوية المعدلة بواسطة ميكروبات الأمعاء، العديد منها لم يُحدد من قبل". حجب الهرمونات تشترك الأحماض الصفراوية في نفس الهيكل الستيرويدي مع الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون والإستروجين. وعندما اختبر الباحثون 56 حمضا صفراويا معدلا اكتشفوها، وجدوا أن أحدها يعادي مستقبل الأندروجين، وهو جزيء يتفاعل مع الهرمونات الجنسية لتنظيم العديد من جوانب النمو البشري. إعلان يوجد مُستقبل الأندروجين أيضا في بعض الخلايا المناعية، بما في ذلك الخلايا التائية. وقد أظهرت دراسات سابقة أن حجب هذا المُستقبل يُمكن أن يُعزز قدرة الخلايا المناعية على مُكافحة الأورام. وتساءل الباحثون عما إذا كانت الأحماض الصفراوية قادرة على مُضاعفة هذا التأثير عن طريق الارتباط بمستقبل الأندروجين وتعطيله. ولاختبار هذه الفكرة، عالجوا فئرانا مُصابة بسرطان المثانة باستخدام هذه المُركّبات، ولاحظوا استجابة قوية مُضادة للأورام. وكشفت تحاليل أخرى أن الأحماض الصفراوية المُعدّلة عززت بشكل خاص نشاط الخلايا التائية، وهي الخلايا المناعية الأكثر قدرة على قتل السرطان.

ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد

الجزيرة

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد

طور باحثون طريقة جديدة لتوصيل الأدوية في الجسم بجرعات عالية مع تقليل الألم الناتج عن الحقن. وتعتمد هذه الطريقة على تحويل الدواء إلى بلورات صغيرة يتم حقنها تحت الجلد ليتشكل منها مخزن للدواء ينطلق منه العلاج بشكل تدريجي على مدى أشهر أو سنوات، مما يلغي الحاجة إلى الحقن المتكرر. وأجرى الدراسة باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في مجلة "نيتشر الهندسة الكيميائية" (Nature Chemical Engineering)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت" (EurekAlert). كيف تعمل هذه التقنية؟ عند حقن البلورات الدوائية الممزوجة بمذيب عضوي آمن باستخدام إبرة رفيعة، تتجمع هذه البلورات تلقائيا تحت الجلد مشكلة مخزنا صلبا مضغوطا، يتميز هذا المخزن بقدرته على إطلاق الدواء ببطء، مع إمكانية التحكم في سرعة تحرر الدواء من المخزن عبر إضافة كمية ضئيلة من بوليمر قابل للتحلل. تتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير علاج طويل الأمد، حيث أظهرت التجارب على الفئران استمرار إطلاق الدواء لمدة 3 أشهر مع بقاء 85% من الدواء في مخزنه، مما يشير إلى إمكانية استمرار مفعوله لأكثر من عام، كما يمكن استئصال المخزن جراحيا في حال أردنا إيقاف العلاج، مما يجعله خيارا مرنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام إبر رفيعة يجعل الحقن أقل إيلاما وأكثر سهولة. تهدف هذه التقنية في المقام الأول إلى تحسين وسائل منع الحمل طويلة الأمد، خاصة في الدول النامية، حيث تسعى الأبحاث إلى توفير خيارات سهلة التطبيق، كما قد يمكن استخدامها في علاج الأمراض المزمنة التي تتطلب جرعات مستمرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل و الاضطرابات النفسية والعصبية. إعلان يعمل فريق الدراسة حاليا على تطوير هذه التقنية لتكون قابلة للتطبيق على البشر، من خلال إجراء دراسات متقدمة، كما يجري تقييم الأمراض التي يمكن أن تستفيد أكثر من هذا النظام، سواء في مجال منع الحمل أو علاج الأمراض الأخرى. بهذه الطريقة البسيطة والفعالة، قد يصبح بالإمكان تغيير طرق إعطاء الأدوية طويلة الأمد، وجعلها أكثر راحة وأقل تكلفة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الرعاية الصحية العالمية.

علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب
علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب

الجزيرة

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الجزيرة

علماء يبتكرون حقنة لمنع الحمل يمكن استخدامها دون مساعدة الطبيب

طور علماء حقنة لمنع الحمل يمكن للسيدات استخدامها في المنزل دون الحاجة لزيارة الطبيب. وتحتوي الحقنة الجديدة على بلورات مجهرية تتجمع تحت الجلد، مُطلقة هرمونات تمنع الحمل لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات. وعمل على تطوير هذه الحقن باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجهم في مجلة نيتشر للهندسة الكيميائية (Nature Chemical Engineering) في 24 مارس/آذار الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية. وأظهرت الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران أن الحقنة آمنة، ومن المرجح أن تكون فعالة في منع الحمل. غرسات منع الحمل ألهمت الباحثين استند الفريق في هذه التقنية الجديدة إلى نفس مبدأ غرسات منع الحمل طويلة الأمد المستخدمة حاليا، والتي يُدخلها الأطباء عبر إحداث شق في الذراع. تُطلق هذه الغرسات تدفقا مستمرا من الهرمونات في مجرى الدم لوقف الإباضة، وتكون فعالة بنسبة 99% لمدة ثلاث سنوات، ولكن يجب على المريضات زيارة طبيب أو ممرضة أو أخصائي تنظيم أسرة لتركيب الغرسة. يأمل العلماء أن تكون الحقنة الجديدة أكثر سهولة في الاستخدام، وأن تساعد النساء اللواتي ينسين تناول حبة منع الحمل اليومية. يخطط الفريق الآن لإجراء المزيد من التجارب لتحسين هذه التقنية، مع مراعاة عوامل مثل الجرعة ومدة بقائها في الجسم. كما يرغبون في استكشاف إمكانية استخدام هذه الحقنة لعلاج أدوية أخرى تتطلب إطلاقا طويل الأمد في الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store