logo
#

أحدث الأخبار مع #OKR

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (1)
بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (1)

جريدة الرؤية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (1)

د. سلام محمد سفاف "اكتشف كيف حوّلت شركات عُمانية ناشئة تخطيطها الاستراتيجي إلى ميزة تنافسية حتى في أصعب الأزمات!" كم من شركات عُمانية بدت واعدةً في انطلاقتها، ثم اختفت فجأةً من السوق؟ كم من خططٍ طموحةٍ وُضعت باهتمامٍ، لكنها تحولت إلى مجرد وثائقَ منسية في الأدراج؟ في ظلِّ تسارع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والتنافسية في السوق العُماني، تواجه الشركات - سواءً كانت كبرى أو ناشئة - تحديًا حاسمًا: كيف تُحول الخطط الاستراتيجية من مجرد نصوص نظرية إلى محركات فعلية للنمو والاستدامة؟ فمع أن معظم القادة يدركون أهمية التخطيط الاستراتيجي، إلا أن العديد منهم يقع في فخ "الفجوة التنفيذية" في هذه المقالة، سنكشف الأخطاء القاتلة التي تجعل 70% من الاستراتيجيات تفشل في التنفيذ حسب إحصاءات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT للأبحاث، ولعل أهمها هو: التخطيط "الساكن" غير المرن: العديد من الشركات تضع خططًا استراتيجية لمدة 5 سنوات بدون مراجعة دورية، بينما السوق العُماني يتغير بسرعة مثل التحول الرقمي، وتقلبات أسعار النفط. فبعض شركات المقاولات العُمانية واجهت خسائر كبيرة بعد ارتفاع أسعار الحديد عالميًا عام 2021 لأنَّ خططها لم تتضمن سيناريوهات لإدارة مخاطر التوريد. الفصل بين التخطيط والتنفيذ: تضع الإدارة العليا الخطة بمعزل عن الفرق التنفيذية، مما يؤدي إلى مُقاومة التغيير من الموظفين، وعدم فهم الأهداف على أرض الواقع. الاعتماد على "الحدس" بدلًا من البيانات: بعض رواد الأعمال العُمانيين يعتمدون على التجربة الشخصية أو نماذج نجاح قديمة دون تحليل بيانات السوق الحالي. إهمال تحليل المنافسين والمحيط الخارجي: بعض الشركات لا تستخدم أدوات مثل PESTEL أوPorter's Five Forces لفهم التهديدات الخارجية. وفيما يلي إرشادات عملية لتطبيق التخطيط الاستراتيجي الفعال: حول استراتيجيتك إلى "خطة حيَّة" من خلال استخدام إطار OKR (أهداف ونتائج رئيسية) ، وما عليك إلا أن تحدد ثلاثة أهداف سنوية، وقسم كل هدف إلى نتائج ربع سنوية، ثم راجع التقدم شهرياً مع فريقك. وتذكر أن الشركات التي تراجع خطتها بشكل ربع سنوي ترتفع أرباحها بنسبة 30% وفق دراسة أعدتها مجلة هارفارد بزنيس ريفيوHarvard Business Review. استثمر في تحليل البيانات، لا تعتمد على تخمين سلوك عملائك، بل ادرس بيانات مبيعاتك وردود أفعال عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي. اجعل فريقك جزءاً من الخطة وتابع عقد ورش عمل شهرية معهم ولا تتردد بسؤالهم حول العوائق التي تحول دون تنفيذ الخطة الاستراتيجية. خصِّص 5% من ميزانيتك للاستعداد للمخاطر، واحتفظ باحتياطي مالي للتكيف مع تغيرات البيئة الخارجية كأسعار المواد الخام. ادرس منافسيك بطريقة ذكية وشكل فريقاً لتتبع استراتيجياتهم وتحليل سلوكهم في السوق، وخصص ميزانية للتخطيط الاستراتيجي، فهذا ليس ترفاً أكاديمياً بل هو ضرورة حتمية للنمو، وتذكر بعدم جدوى نسخ الاستراتيجيات غير المناسبة للسوق العماني. قُمْ بقياس الأداء شهرياً (وليس سنوياً!) من أجل تتبع معدل رضا العملاء ونسب التنفيذ، وركز على أهمية ربط كل هدف استراتيجي بمؤشرات أداء تقيس مدى تقدم تنفيذه على الأرض، وتكشف عن الثغرات التي تُعيق النمو. كيف تجعل التخطيط الاستراتيجي محركًا للأرباح؟ كيف فعلتها مجموعة بهوان؟ خلال سبعة عقود (1965-2025)، تحولت مجموعة بهوان العُمانية من شركة تجارية متواضعة إلى نموذجٍ عالميٍ بفضل مرونتها وقدرتها على اكتشاف الفرص والاستعداد الدائم لها، وذلك من خلال استثمارها بالتخطيط الاستراتيجي الديناميكي فهي لم تنجو أمام الأزمات التي واجهتها لأنها الأكبر أو الأقدم، بل لأنها الأكثر مرونة واستعداداً. لقد كان الشيخ سعود بهوان رئيس مجلس الإدارة المؤسس يقول دائماً: "إن التميز ليس مسألة تأتي بمحض الصدفة، إنه مسألة خيار، وهو شيء لا ننتظر وصوله بل يجب علينا تحقيقه". لقد اكتشفنا معاً أن سرّ نجاح مجموعة بهوان لم يكن في حجم مواردها، بل في كيفية استخدامها لتخطيط ديناميكي، يعتمد على: - المرونة الاستراتيجية والمراجعة المستمرة بدلاً من التخطيط الجامد، حيث تجري المجموعة التحليل الاستراتيجي سنوياً للتنبؤ بالتحديات واستثمار الفرص الناشئة مثل دخول قطاع تحلية المياه. - تحليل البيانات بدلاً من التخمين لاتخاذ القرارات، فقد استثمرت في برامج ولاء العملاء بناءً على بيانات الشراء مما زاد المبيعات. - خصصت نسبة من أرباحها للبحث والتطوير والتدريب لمواكبة اتجاهات السوق. وأخيراً.. في سوقٍ يتغير بسرعة، لم يعد النجاح ضربة حظ، بل نتيجة تخطيط ذكي وتنفيذ مرن، والدرس الأهم هو: أن أغلى استثمار ستبذله ليس في المنتج أو التسويق، بل في التخطيط الاستراتيجي الفعّال، فهو البوصلة التي ستوجه كل قراراتك نحو الربحية والنمو. ************* ** سلسلة مقالات تحوّل المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية، تنقلك من أساسيات التخطيط الذكي إلى فنون الصمود أمام العواصف الاقتصادية، وصولاً إلى استشراف المستقبل بجرأة، نقدم لك خلاصة الخبرة الاستراتيجية لتحول التحديات إلى فرص نمو واعدة. نأمل أن تكون هذه المقالات دليلًا عمليًا لكل قائد يريد أن يصنع مستقبله بيده في السوق العُماني الواعد. ** أستاذ زائر في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ** وزيرة التنمية الإدارية سابقًا بسوريا

'الإدارة العامة' يطلع على تجربة ألمانيا وفرنسا ببرامج التحول الرقمي
'الإدارة العامة' يطلع على تجربة ألمانيا وفرنسا ببرامج التحول الرقمي

هلا اخبار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هلا اخبار

'الإدارة العامة' يطلع على تجربة ألمانيا وفرنسا ببرامج التحول الرقمي

هلا أخبار – اطلع وفد من معهد الإدارة العامة، ضمن زيارة دراسية إلى ألمانيا وفرنسا، على أفضل الممارسات في تصميم البرامج التدريبية والابتكار والتحول الرقمي، ضمن مشروع التوأمة 'تعزيز قدرة معهد الإدارة العامة في الأردن'، والممول من الاتحاد الأوروبي. وأوضح المعهد في بيان اليوم الثلاثاء، أن الزيارة التي تمت في الفترة من 3 إلى 10 أيار 2025، وبتنظيم من وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة، وجامعة كيل للعلوم التطبيقية في الإدارة العامة، تأتي ضمن سلسلة زيارات دراسية إلى الدول الشريكة في المشروع، وهي فنلندا وألمانيا وكرواتيا. وبين أن الزيارة التي ضمت 9 متخصصين في تصميم البرامج التدريبية، تهدف إلى التعرف على أفضل الممارسات الأوروبية في تصميم التدريب في القطاع العام، تمهيدا لوضع إطار عام لدورة تدريبية متخصصة لبناء قدرات مصممي البرامج التدريبية في المعهد، في سياق دعم عملية تحديث الإدارة العامة في الأردن من خلال تطوير جودة التدريب المقدم. وأشار المعهد إلى أن الزيارة شملت سلسلة من الاجتماعات وورش العمل في كل من برلين، وكيل، وكارلسروه، وشباير في ألمانيا، وستراسبورغ في فرنسا، حيث زار الوفد عددا من المؤسسات الرائدة في مجال الإدارة العامة والتدريب، منها وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية، ومدرسة هيرتي للحوكمة، ومركز الابتكار الحكومي (GovTech Campus)، والأكاديمية الاتحادية للإدارة العامة (BAköV)، وجامعة كيل للعلوم التطبيقية في الإدارة العامة، والمعهد الوطني الفرنسي للخدمة العامة (INSP)، وقسم التطوير الإداري بمدينة كارلسروه، والجامعة الألمانية للعلوم الإدارية في شباير. وأطلع مدير المشروع الألماني أوليفر فالك، الوفد على تجربة 'المدرب الرقمي المرن'، وهي مبادرة تدريبية تركز على تطوير قدرات القيادات الإدارية من خلال اتباع منهج تدريبي مرن يعتمد على الإدارة بالأهداف (OKR) وتطبيق استراتيجيات التحول الرقمي بأساليب مرنة، ما أتاح للمشاركين فهما عمليا متقدما لتصميم برامج تدريبية قابلة للتكيف مع التغيرات دون الإخلال بالأهداف المرجوة. واختتمت الزيارة بورشة عمل متخصصة في جامعة كيل، تم خلالها إعداد مسودة أولية للإطار العام للدورة التدريبية المزمع تطويرها لبناء قدرات مصممي البرامج التدريبية، وذلك بمشاركة قائد المشروع من الجانب الكرواتي، فالنتينا ميليتشيتش، وعدد من الخبراء الألمان. كما تمت مناقشة مكونات البرنامج التدريبي وآليات تطويره، من خلال الاستفادة من تجارب التدريب في المستويات الثلاثة للحكم في ألمانيا (الاتحادي، والإقليمي، والبلدي)، إضافة إلى التجارب الفرنسية والكرواتية. وعلى هامش الزيارة، تم توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد وجامعة كيل للعلوم التطبيقية في الإدارة العامة في ولاية بادن-فورتمبيرغ، ووقع عن المعهد المهندسة سهام الخوالدة، وعن الجامعة نائبة المستشار يوديت فويل، في خطوة تمهد الطريق لتبادل معرفي مستقبلي بين المؤسستين التدريبيتين. وأشار المعهد إلى أن الوفد الأردني حظي بتقدير كبير من قبل المؤسسات الأوروبية، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين، منهم رئيس الأكاديمية الاتحادية للإدارة العامة، ورئيس بلدية مدينة كارلسروه، ونائب رئيس جامعة كيل، وعميد الدراسات العليا الدولية، وعمداء الدراسات في مدرسة هيرتي والجامعة الألمانية للعلوم الإدارية، إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي وزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية. ولفت إلى أن هذه اللقاءات شكلت فرصة قيمة لتبادل الخبرات مع نخبة من الخبراء الأوروبيين، والتعرف على نماذج متقدمة في مجالات التدريب التنفيذي، والتحول الرقمي، وإدارة استراتيجيات تصميم التدريب، مما يعزز توجه المعهد نحو التحديث المؤسسي بالاستفادة من التجارب الدولية الناجحة. وأكد أن هذه الزيارة تعد عنصرا محوريا ضمن مشروع التوأمة الأوروبي، الذي يهدف إلى تمكين معهد الإدارة العامة من تعزيز دوره كمركز وطني رائد في تطوير القدرات الإدارية في الأردن، مستفيدا من الخبرات الأوروبية المتقدمة.

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني
بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني

جريدة الرؤية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني

د. سلام محمد سفاف "اكتشف كيف حوّلت شركات عُمانية ناشئة تخطيطها الاستراتيجي إلى ميزة تنافسية حتى في أصعب الأزمات!" كم من شركات عُمانية بدت واعدةً في انطلاقتها، ثم اختفت فجأةً من السوق؟ كم من خططٍ طموحةٍ وُضعت باهتمامٍ، لكنها تحولت إلى مجرد وثائقَ منسية في الأدراج؟ في ظلِّ تسارع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والتنافسية في السوق العُماني، تواجه الشركات - سواءً كانت كبرى أو ناشئة - تحديًا حاسمًا: كيف تُحول الخطط الاستراتيجية من مجرد نصوص نظرية إلى محركات فعلية للنمو والاستدامة؟ فمع أن معظم القادة يدركون أهمية التخطيط الاستراتيجي، إلا أن العديد منهم يقع في فخ "الفجوة التنفيذية" في هذه المقالة، سنكشف الأخطاء القاتلة التي تجعل 70% من الاستراتيجيات تفشل في التنفيذ حسب إحصاءات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT للأبحاث، ولعل أهمها هو: التخطيط "الساكن" غير المرن: العديد من الشركات تضع خططًا استراتيجية لمدة 5 سنوات بدون مراجعة دورية، بينما السوق العُماني يتغير بسرعة مثل التحول الرقمي، وتقلبات أسعار النفط. فبعض شركات المقاولات العُمانية واجهت خسائر كبيرة بعد ارتفاع أسعار الحديد عالميًا عام 2021 لأنَّ خططها لم تتضمن سيناريوهات لإدارة مخاطر التوريد. الفصل بين التخطيط والتنفيذ: تضع الإدارة العليا الخطة بمعزل عن الفرق التنفيذية، مما يؤدي إلى مُقاومة التغيير من الموظفين، وعدم فهم الأهداف على أرض الواقع. الاعتماد على "الحدس" بدلًا من البيانات: بعض رواد الأعمال العُمانيين يعتمدون على التجربة الشخصية أو نماذج نجاح قديمة دون تحليل بيانات السوق الحالي. إهمال تحليل المنافسين والمحيط الخارجي: بعض الشركات لا تستخدم أدوات مثل PESTEL أوPorter's Five Forces لفهم التهديدات الخارجية. وفيما يلي إرشادات عملية لتطبيق التخطيط الاستراتيجي الفعال: حول استراتيجيتك إلى "خطة حيَّة" من خلال استخدام إطار OKR (أهداف ونتائج رئيسية) ، وما عليك إلا أن تحدد ثلاثة أهداف سنوية، وقسم كل هدف إلى نتائج ربع سنوية، ثم راجع التقدم شهرياً مع فريقك. وتذكر أن الشركات التي تراجع خطتها بشكل ربع سنوي ترتفع أرباحها بنسبة 30% وفق دراسة أعدتها مجلة هارفارد بزنيس ريفيوHarvard Business Review. استثمر في تحليل البيانات، لا تعتمد على تخمين سلوك عملائك، بل ادرس بيانات مبيعاتك وردود أفعال عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي. اجعل فريقك جزءاً من الخطة وتابع عقد ورش عمل شهرية معهم ولا تتردد بسؤالهم حول العوائق التي تحول دون تنفيذ الخطة الاستراتيجية. خصِّص 5% من ميزانيتك للاستعداد للمخاطر، واحتفظ باحتياطي مالي للتكيف مع تغيرات البيئة الخارجية كأسعار المواد الخام. ادرس منافسيك بطريقة ذكية وشكل فريقاً لتتبع استراتيجياتهم وتحليل سلوكهم في السوق، وخصص ميزانية للتخطيط الاستراتيجي، فهذا ليس ترفاً أكاديمياً بل هو ضرورة حتمية للنمو، وتذكر بعدم جدوى نسخ الاستراتيجيات غير المناسبة للسوق العماني. قُمْ بقياس الأداء شهرياً (وليس سنوياً!) من أجل تتبع معدل رضا العملاء ونسب التنفيذ، وركز على أهمية ربط كل هدف استراتيجي بمؤشرات أداء تقيس مدى تقدم تنفيذه على الأرض، وتكشف عن الثغرات التي تُعيق النمو. كيف تجعل التخطيط الاستراتيجي محركًا للأرباح؟ كيف فعلتها مجموعة بهوان؟ خلال سبعة عقود (1965-2025)، تحولت مجموعة بهوان العُمانية من شركة تجارية متواضعة إلى نموذجٍ عالميٍ بفضل مرونتها وقدرتها على اكتشاف الفرص والاستعداد الدائم لها، وذلك من خلال استثمارها بالتخطيط الاستراتيجي الديناميكي فهي لم تنجو أمام الأزمات التي واجهتها لأنها الأكبر أو الأقدم، بل لأنها الأكثر مرونة واستعداداً. لقد كان الشيخ سعود بهوان رئيس مجلس الإدارة المؤسس يقول دائماً: "إن التميز ليس مسألة تأتي بمحض الصدفة، إنه مسألة خيار، وهو شيء لا ننتظر وصوله بل يجب علينا تحقيقه". لقد اكتشفنا معاً أن سرّ نجاح مجموعة بهوان لم يكن في حجم مواردها، بل في كيفية استخدامها لتخطيط ديناميكي، يعتمد على: - المرونة الاستراتيجية والمراجعة المستمرة بدلاً من التخطيط الجامد، حيث تجري المجموعة التحليل الاستراتيجي سنوياً للتنبؤ بالتحديات واستثمار الفرص الناشئة مثل دخول قطاع تحلية المياه. - تحليل البيانات بدلاً من التخمين لاتخاذ القرارات، فقد استثمرت في برامج ولاء العملاء بناءً على بيانات الشراء مما زاد المبيعات. - خصصت نسبة من أرباحها للبحث والتطوير والتدريب لمواكبة اتجاهات السوق. وأخيراً.. في سوقٍ يتغير بسرعة، لم يعد النجاح ضربة حظ، بل نتيجة تخطيط ذكي وتنفيذ مرن، والدرس الأهم هو: أن أغلى استثمار ستبذله ليس في المنتج أو التسويق، بل في التخطيط الاستراتيجي الفعّال، فهو البوصلة التي ستوجه كل قراراتك نحو الربحية والنمو. ************* ** سلسلة مقالات تحوّل المفاهيم النظرية إلى أدوات عملية، تنقلك من أساسيات التخطيط الذكي إلى فنون الصمود أمام العواصف الاقتصادية، وصولاً إلى استشراف المستقبل بجرأة، نقدم لك خلاصة الخبرة الاستراتيجية لتحول التحديات إلى فرص نمو واعدة. نأمل أن تكون هذه المقالات دليلًا عمليًا لكل قائد يريد أن يصنع مستقبله بيده في السوق العُماني الواعد. ** أستاذ زائر في الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ** وزيرة التنمية الإدارية سابقًا بسوريا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store