logo
#

أحدث الأخبار مع #OperationRisingLion

حرب الجواسيس في إيران.. اغتيالات واختراقات وإعدامات تكشف هشاشة النظام الأمني
حرب الجواسيس في إيران.. اغتيالات واختراقات وإعدامات تكشف هشاشة النظام الأمني

رواتب السعودية

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • رواتب السعودية

حرب الجواسيس في إيران.. اغتيالات واختراقات وإعدامات تكشف هشاشة النظام الأمني

نشر في: 18 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تشهد إيران واحدة من أعقد وأخطر حروب الظل في تاريخها الحديث، بعد سلسلة من الضربات الأمنية والاغتيالات الدقيقة التي تُنسب إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ما يطرح أسئلة حادة حول عمق الاختراق الأمني الذي تعاني منه الجمهورية الإسلامية. اعتقالات في العمق الإيراني أعلنت وكالة فارس الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على خمسة أشخاص في مدن خرم آباد، بروجرد، ودورود، بتهمة التعاون مع الموساد والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة داخل العاصمة. وفي موازاة ذلك، أكدت وكالة مهر وقوع اشتباك مسلح في مدينة ري جنوب طهران بين الأمن وعناصر مشتبه بانتمائهم لشبكة تجسس إسرائيلية. إعدام جاسوس كبير قبل أيام، نفذت طهران حكم الإعدام بحق إسماعيل فكري، الذي أُدين بالتجسس لصالح الموساد، ليكون ثالث شخص يُعدم خلال أسابيع على خلفية التخابر مع إسرائيل. كما أعلنت السلطات اعتقال ..جاسوس كبير.. تابع للموساد أثناء محاولته الفرار من مدينة بانه الحدودية مع العراق. شبكة متفجرات في الشمال في إقليم البرز، ألقت الشرطة القبض على عضوين في خلية تابعة للموساد، عُثر بحوزتهما على متفجرات وأجهزة إلكترونية في مخبأ سري بمنطقة سافوجوبلا، وفق وكالة تسنيم شبه الرسمية. تصفيات في قمة هرم السلطة الأحداث لم تقف عند الحدود الأمنية، بل طالت القيادة العليا في البلاد: * مقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، في ضربة جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت مقر القيادة بطهران في 13 يونيو 2025. * اغتيال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، ثاني أعلى مسؤول عسكري بعد المرشد الأعلى، في ضربة إسرائيلية دقيقة استهدفت مركز القيادة في طهران. اغتيال اللواء علي شادماني، رئيس هيئة أركان الحرب الجديد، بعد 4 أيام فقط من تعيينه، في عملية يُعتقد أنها من تدبير الموساد، نُفذت داخل العاصمة طهران. مقتل اللواء غلام رشيد، الذي شغل المنصب نفسه قبله، خلال غارة استهدفت مقرًا قياديًا. اغتيال العميد حسين محقّق، نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري، في هجوم دقيق استهدف موقعًا سريًا وسط العاصمة. مصرع عدد من كبار العلماء النوويين في عمليات متفرقة خلال أسبوع، في ظل صمت رسمي عن أسمائهم وأدوارهم. حادثة غامضة أودت بحياة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في قلب طهران، في عملية وُصفت بأنها ..أجرأ اختراق استخباراتي في العقود الأخيرة… اختراق أمني شامل حذّر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من أن ..العدو لم يعد يعتمد على السلاح فقط، بل تسلل إلى الداخل عبر خلايا نائمة وعناصر استخباراتية تنفذ أهدافه… وتشير مصادر أمنية إلى أن الموساد يُفعّل منذ شهور خلايا مركبة داخل إيران، تضم عملاء محليين وأجانب، جرى تجنيدهم على مراحل عبر منصات وهمية، وشبكات مالية معقدة. إسرائيل تقلب المعادلة تشير تقارير استخباراتية دولية إلى أن العملية الشاملة التي تُعرف باسم ..Operation Rising Lion.. بدأت منذ سنوات، عبر اختراق منظومات الدفاع، زرع جواسيس، والتخطيط لاغتيالات دقيقة. ووصف خبراء أوروبيون العملية بأنها ..حرب غير تقليدية..، استهدفت تدمير البنية التحتية العقلية للنظام، وليس فقط مواقعه العسكرية. هل سقطت ورقة الأمن؟ الضربات المتكررة على مواقع استراتيجية، واغتيال القادة، تشير إلى انهيار أمني خطير داخل إيران، ورغم التصريحات المتكررة بالرد، إلا أن الأوساط الأمنية في طهران تعترف ضمنيًا أن توازن الردع تغير. وبينما تنفذ إسرائيل عمليات دقيقة تستهدف العقول والمقار الحيوية، ردّت إيران هذا الأسبوع بسلسلة هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع داخل إسرائيل، في محاولة لاستعادة المبادرة وتثبيت معادلة ردع جديدة. لكن رغم هذا التصعيد، لا تزال طهران تواجه تحديًا داخليًا متفاقمًا يتمثل في اختراق أمني واسع، يهدد بتفكيك بنيتها الاستخباراتية من الداخل… ما يحدث ليس مجرد اغتيالات، بل حرب جواسيس مفتوحة.. طرفها الأول يُراقب ويُخطط ويضرب، وطرفها الآخر يُطارد في الداخل، ويُحاكم في الميادين، ويحاول الرد ورأب صدوع نظام يتهاوى. ويبقى السؤال الأخطر الذي يطرحه الإيرانيون الآن ..هل يستمر تأثير حرب الجواسيس في الحرب الجارية ومن القادم على لائحة الاغتيالات؟… المصدر: عاجل

شبكة الجواسيس داخل إيران.. حرب الظل بين طهران والموساد الإسرائيلي
شبكة الجواسيس داخل إيران.. حرب الظل بين طهران والموساد الإسرائيلي

صحيفة عاجل

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • صحيفة عاجل

شبكة الجواسيس داخل إيران.. حرب الظل بين طهران والموساد الإسرائيلي

تشهد إيران واحدة من أعقد وأخطر حروب الظل في تاريخها الحديث، بعد سلسلة من الضربات الأمنية والاغتيالات الدقيقة التي تُنسب إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ما يطرح أسئلة حادة حول عمق الاختراق الأمني الذي تعاني منه الجمهورية الإسلامية. اعتقالات في العمق الإيراني أعلنت وكالة فارس الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على خمسة أشخاص في مدن خرم آباد، بروجرد، ودورود، بتهمة التعاون مع الموساد والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق مكتظة داخل العاصمة. وفي موازاة ذلك، أكدت وكالة مهر وقوع اشتباك مسلح في مدينة ري جنوب طهران بين الأمن وعناصر مشتبه بانتمائهم لشبكة تجسس إسرائيلية. قبل أيام، نفذت طهران حكم الإعدام بحق إسماعيل فكري، الذي أُدين بالتجسس لصالح الموساد، ليكون ثالث شخص يُعدم خلال أسابيع على خلفية التخابر مع إسرائيل. كما أعلنت السلطات اعتقال "جاسوس كبير" تابع للموساد أثناء محاولته الفرار من مدينة بانه الحدودية مع العراق. شبكة متفجرات في الشمال في إقليم البرز، ألقت الشرطة القبض على عضوين في خلية تابعة للموساد، عُثر بحوزتهما على متفجرات وأجهزة إلكترونية في مخبأ سري بمنطقة سافوجوبلا، وفق وكالة تسنيم شبه الرسمية. تصفيات في قمة هرم السلطة الأحداث لم تقف عند الحدود الأمنية، بل طالت القيادة العليا في البلاد: * مقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، في ضربة جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت مقر القيادة بطهران في 13 يونيو 2025. * اغتيال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، ثاني أعلى مسؤول عسكري بعد المرشد الأعلى، في ضربة إسرائيلية دقيقة استهدفت مركز القيادة في طهران. اغتيال اللواء علي شادماني، رئيس هيئة أركان الحرب الجديد، بعد 4 أيام فقط من تعيينه، في عملية يُعتقد أنها من تدبير الموساد، نُفذت داخل العاصمة طهران. مقتل اللواء غلام رشيد، الذي شغل المنصب نفسه قبله، خلال غارة استهدفت مقرًا قياديًا. اغتيال العميد حسين محقّق، نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري، في هجوم دقيق استهدف موقعًا سريًا وسط العاصمة. مصرع عدد من كبار العلماء النوويين في عمليات متفرقة خلال أسبوع، في ظل صمت رسمي عن أسمائهم وأدوارهم. حادثة غامضة أودت بحياة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في قلب طهران، في عملية وُصفت بأنها "أجرأ اختراق استخباراتي في العقود الأخيرة". اختراق أمني شامل حذّر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، من أن "العدو لم يعد يعتمد على السلاح فقط، بل تسلل إلى الداخل عبر خلايا نائمة وعناصر استخباراتية تنفذ أهدافه". وتشير مصادر أمنية إلى أن الموساد يُفعّل منذ شهور خلايا مركبة داخل إيران، تضم عملاء محليين وأجانب، جرى تجنيدهم على مراحل عبر منصات وهمية، وشبكات مالية معقدة. إسرائيل تقلب المعادلة تشير تقارير استخباراتية دولية إلى أن العملية الشاملة التي تُعرف باسم "Operation Rising Lion" بدأت منذ سنوات، عبر اختراق منظومات الدفاع، زرع جواسيس، والتخطيط لاغتيالات دقيقة. ووصف خبراء أوروبيون العملية بأنها "حرب غير تقليدية"، استهدفت تدمير البنية التحتية العقلية للنظام، وليس فقط مواقعه العسكرية. هل سقطت ورقة الأمن؟ الضربات المتكررة على مواقع استراتيجية، واغتيال القادة، تشير إلى انهيار أمني خطير داخل إيران، ورغم التصريحات المتكررة بالرد، إلا أن الأوساط الأمنية في طهران تعترف ضمنيًا أن توازن الردع تغير. وبينما تنفذ إسرائيل عمليات دقيقة تستهدف العقول والمقار الحيوية، ردّت إيران هذا الأسبوع بسلسلة هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع داخل إسرائيل، في محاولة لاستعادة المبادرة وتثبيت معادلة ردع جديدة. لكن رغم هذا التصعيد، لا تزال طهران تواجه تحديًا داخليًا متفاقمًا يتمثل في اختراق أمني واسع، يهدد بتفكيك بنيتها الاستخباراتية من الداخل." ما يحدث ليس مجرد اغتيالات، بل حرب جواسيس مفتوحة.. طرفها الأول يُراقب ويُخطط ويضرب، وطرفها الآخر يُطارد في الداخل، ويُحاكم في الميادين، ويحاول الرد ورأب صدوع نظام يتهاوى. ويبقى السؤال الأخطر الذي يطرحه الإيرانيون الآن "هل يستمر تأثير حرب الجواسيس في الحرب الجارية ومن القادم على لائحة الاغتيالات؟".

الاحتلال ينشر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران
الاحتلال ينشر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • صدى البلد

الاحتلال ينشر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران

نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران، قال إنها كانت موجهة نحو إسرائيل ووفقًا لبيان رسمي، تم استهداف شاحنة محملة بمنصّة صواريخ، إضافةً إلى أعداد متعددة من "منصّات دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض" غربي طهران، ضمن ما وصفته إسرائيل بأنه حملة دقيقة "أفسحت المجال الجوي أمام سلاح الجو الإسرائيلي" . قال الجيش الإسرائيلي (IDF) إنَّ العملية نفَّذت بتنسيق استخباراتي متقدم، حيث تم تحديد الأهداف بدقة وتدميرها بواسطة مقاتلات حربية وطائرات دون طيار . وأكد أحد المتحدثين الرسميين أن القصف طال "منصة كانت معدّة لتفجير صواريخ أرض-أرض مُوجهة باتجاه الداخل الإسرائيلي" كما رافق ذلك استهداف منصّات دفاع جوي ورادارات غرب طهران، تعقبها فيديوهات تظهر حطامًا يتصاعد من مواقع الإصابة، في محاولة لتعطيل قدرات إيران الردعية وتعزيز ما سمّاه IDF "حرية الحركة الجوية" . تأتي هذه الضربة كجزء من "عملية الأسد الصاعد – Operation Rising Lion"، وهي حملة جوية استهدفت مواقع نووية، صواريخ باليستية، ومعاقل قيادية في إيران تعاونت فيها طائرات IDF مع عمليات نوعية لموساد داخل الأراضي الإيرانية، حيث تم إنشاء قاعدة طائرات مسيرة سرية لتوجيه الضربات ضد أنظمة إيران الصاروخية . بحسب بيانات إسرائيلية، شاركت أكثر من 200 طائرة نفذت خمس موجات غارات صوب أكثر من 100 هدف عسكري ونووي، في حين دُمّرت عشرات منصات إطلاق وصواريخ جو-أرض . أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي أنه تمكّن من "إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران وحتى طهران" . حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي إيراني حول الفيديو، لكن تقارير إيرانية وسّعت احتمالية استخدام منصات وأهداف خاوية كخداع متعمد لتضليل الضربات الإسرائيلية . مصادر في الجيش الإيراني نقلت للصحافة أن بعض ما تمّ قصفه قد يكون مجسّمات غير صالحة للاستخدام، لكنها لم تؤكد عدد المنصات الحقيقية التي دُمّرت . ويُعد الفيديو بمثابة إعلان رسمي عن توسع إسرائيل في استخدام القوة الجوية ومصادر الاستخبارات الذاتية، في الوقت نفسه الذي تتصاعد فيه خطرات المواجهة المباشرة. والسيناريو الأشد خطورة الآن: هل تتحول هذه الحملة من استهداف أفراد ومنصات، إلى مواجهة بالوكالة أو حتى مباشرة على الأرض؟ المنطقة الآن ترتقب التطورات.

إيران تحت القصف.. منظومات الدفاع الجوي تتصدى لغارات إسرائيلية شرق وغرب طهران
إيران تحت القصف.. منظومات الدفاع الجوي تتصدى لغارات إسرائيلية شرق وغرب طهران

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • صدى البلد

إيران تحت القصف.. منظومات الدفاع الجوي تتصدى لغارات إسرائيلية شرق وغرب طهران

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا بأن الدفاعات الجوية الإيرانية تنفّذت في العاصمة طهران لاعتراض "مشاغل معادية" يُعتقد أنها من أصول إسرائيلية، وذلك بعد يوم واحد من شن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية جديدة على مواقع داخل إيران. وبحسب المصادر الإيرانية، فإن منظومات دفاعات أرض–جو –من ضمنها وحدات خرداد‑15– أطلقت صواريخ باتجاه الأهداف المشتبه بها فوق مناطق شرقي طهران، وأسهمت أيضًا في اعتراض تهديدات مشابهة في أعالي أجواء محافظات مثل بوشهر وهرمزكان غرب البلاد. ووفقًا لما نشرته وكالة تسنيم شبه الرسمية، استهدفت الضربات الإسرائيلية معمل صواريخ تحت الأرض غرب طهران، بالإضافة إلى معهد الدفاع الوطني وفرع وزارة الدفاع في وسط العاصمة، وما تبعها من دوي انفجارات في عدة مناطق، بينها مطار مهرآباد. وارتفع عدد المقاتلات الإسرائيلية التي شاركت إلى قرابة 50 طائرة كما أوردت تقارير إسرائيلية. في غضون ذلك، أعلنت قناة إيران الحكومية "IRIB" عن تفعيل أنظمة الدفاع في ميناء بندر عباس ومطار بوشهر، مشيرةً إلى استعداد البلاد لتنفيذ "ردّ مدمر" على الهجمات الإسرائيلية وتتزامن هذه العمليات مع تصعيد جديد في المواجهة العسكرية المفتوحة بين الجانبين، بعد أن شنت إسرائيل ما يُعرف بـ "عملية الأسد الصاعد – Operation Rising Lion"، التي استهدفت فيها منشآت نووية وصواريخ باليستية إيرانية، مما أدى إلى مقتل نحو 78 شخصًا بينهم علماء ومسؤولون عسكريون وردت إيران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ باليستي وطائرات مسيرة تجاه المدن الإسرائيلية، رغم إعلان إسرائيل اعتراض معظمها عبر منظومة القبة الحديدية، إلا أن بعض الهجمات تجاوزت الدفاعات مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات في هذا السياق، أفاد مسؤول إيراني في تصريحات نقلتها Tasnīm بأن الرد الإيراني سيكون مؤثّرًا إذا تواصلت الهجمات الإسرائيلية، مشدّدًا على أن "أفعال طهران ستتوقف فقط مع توقف إسرائيل" .

كيف خدعت الولايات المتحدة إيران ومهّدت إسرائيل لضرب نووي؟ قراءة شاملة في مسرحية الشرق الأوسط
كيف خدعت الولايات المتحدة إيران ومهّدت إسرائيل لضرب نووي؟ قراءة شاملة في مسرحية الشرق الأوسط

المغرب الآن

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • المغرب الآن

كيف خدعت الولايات المتحدة إيران ومهّدت إسرائيل لضرب نووي؟ قراءة شاملة في مسرحية الشرق الأوسط

بينما تكشف أزمة القصف الإسرائيلي لإيران، وتصاعد الردود، عن مشهد جيوسياسي متوتر ومربك، تبرز أسئلة كبرى تتعلق بدور الولايات المتحدة بقيادة ترامب، وأثرها على إيران، وعلى الرد الإيراني، والمشهد الدبلوماسي الإقليمي والدولي. واشنطن طعنت طهران من الخلف؟ خديعة التفاهم النووي : في خضم مفاوضات نووية جرت في سلطنة عمان، استخدمها الولايات المتحدة وإسرائيل كورقة خداع لإلهاء إيران، ما مكن إسرائيل من شن هجوم مفاجئ على الأهداف النووية والعسكرية الإيرانية بدون توقع منها . رغم محاولة ترامب الظهور بصفته ديبلوماسيًا تواقًا للسلام، يبدو أن الأمور فُسّرت بأن واشنطن لم تمنع الحملة بل ربما دعمتها ضمنيًا ، مختفية خلف خطاب معارض رسمي . تعليقات محللين في واشنطن بوست و ذي غارديان ، أبرزت نقطة ضعف ترامب، وعجزه عن السيطرة، معززًا الانطباع أنه إما شريك ضمني، أو عاجز عن منع الإجراءات التي اتخذها حلفاؤه . إيران تحت ضغط القصف… فهل ستسرّع القنبلة النووية؟ وفق بيانات وكالة الطاقة الدولية ومكتب الاستخبارات الأمريكية، فإن إيران تمتلك كميات من اليورانيوم المخصّب بتركيز 60% ، ما يمكنها من إنتاج أول قنبلة نووية خلال أسبوع واحد ، وما يصل إلى سبع قنابل خلال شهر . تصريحات رسميين إيرانيين تشير إلى أن الأخيرة قد تعيد النظر في تحريمها الديني للأسلحة النووية ، خاصة بعد غارات إلكترونية وأسلحية استهدفت بنيتها التحتية . رسالة طهران تطلب الرد السريع والردع، وهو ما تجلّى في إطلاق ما يزيد عن 150 صاروخًا و100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل في نفس يوم الهجوم . إسرائيل تطوّق نفسها وتستعد للرد طويل الأمد أعلنت إسرائيل حالة طوارئ وطنية وأغلقت جميع سفاراتها حول العالم ، مطالبة الإسرائيليين بالخوف من أي ظهور رمزي للهوية اليهودية . الأنباء أشارت إلى ملاجئ القطارات والأنفاق في تل أبيب ومحيطها، حيث لجأ الملايين نتيجة صواريخ إيرانية أدّت إلى إصابة عشرات المدنيين . بنيامين نتنياهو شدّد على أن إسرائيل ستواصل الضربات تحت اسم 'Operation Rising Lion'، حتى يتم عوائق إيران النووية بالكامل . السياق الإقليمي والدولي الضربة الإسرائيلية بهذه القوة تأتي في ظل تصريحات لانعدام ضمانات أمريكية كاملة ، وأخرى أكدت ضوءًا أخضر صامتًا من ترامب . تقارير دولية تشير إلى أن التأزيم سيفتح أفقًا جديدًا للصراع، ويهدد استقرار التسويات الإقليمية، ويضع الولايات المتحدة في موقع موتر للغاية، لا سيما أنها سحبت جزءًا من موظفيها في المنطقة تجنبًا للتصعيد . على المستوى العالمي، توتر أسواق النفط، ولجوء روسيا إلى تعزيز مبيعاتها، واستغلال الانشغال الأمريكي لنقل المعركة إلى أروقة أخرى كأوكرانيا . أسئلة صحافية عميقة: لماذا استخدمت واشنطن قنوات دبلوماسية كغطاء لضربة عسكرية؟ هل إيران عاجزة؟ أم أن الرد سوف يُجبرها على تسريع برنامجها النووي؟ هل إسرائيل قادرة على 'إلغاء النووي الإيراني' وحدها دون دعم أمريكي دائم، كما جرت العادة؟ وهل أسلوبها يستهدف تدمير المنشآت أم توجيه ضربة إستراتيجية لتخويف النظام؟ كيف سيتصدّى المجتمع الدولي لهذه الحلقة التصعيدية بدون الانزلاق في حرب شاملة؟ هل يمكن أن يؤدي هذا التصعيد إلى مرحلة أخرى من الرعب النووي، أم أن تحالفات جديدة – عربيًا ودوليًا – ستنبثق لتطويق الخطر؟ خلاصة تحليلية: هنا لا يتعلق الأمر بضربة عسكرية عابرة، بل بمنظومة معقدة من التحالفات الخفية، والضغوط الاستراتيجية التي تتقاطع فيها المصالح الأمنية مع الحسابات السياسية. وكلّ هذه الحركة تؤسس لفصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط؛ فصل لا يقبع فيه أحد 'في الملجأ' بانتظار السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store