logo
الاحتلال ينشر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران

الاحتلال ينشر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران

صدى البلدمنذ 3 أيام

نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران، قال إنها كانت موجهة نحو إسرائيل
ووفقًا لبيان رسمي، تم استهداف شاحنة محملة بمنصّة صواريخ، إضافةً إلى أعداد متعددة من "منصّات دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض" غربي طهران، ضمن ما وصفته إسرائيل بأنه حملة دقيقة "أفسحت المجال الجوي أمام سلاح الجو الإسرائيلي" .
قال الجيش الإسرائيلي (IDF) إنَّ العملية نفَّذت بتنسيق استخباراتي متقدم، حيث تم تحديد الأهداف بدقة وتدميرها بواسطة مقاتلات حربية وطائرات دون طيار .
وأكد أحد المتحدثين الرسميين أن القصف طال "منصة كانت معدّة لتفجير صواريخ أرض-أرض مُوجهة باتجاه الداخل الإسرائيلي"
كما رافق ذلك استهداف منصّات دفاع جوي ورادارات غرب طهران، تعقبها فيديوهات تظهر حطامًا يتصاعد من مواقع الإصابة، في محاولة لتعطيل قدرات إيران الردعية وتعزيز ما سمّاه IDF "حرية الحركة الجوية" .
تأتي هذه الضربة كجزء من "عملية الأسد الصاعد – Operation Rising Lion"، وهي حملة جوية استهدفت مواقع نووية، صواريخ باليستية، ومعاقل قيادية في إيران
تعاونت فيها طائرات IDF مع عمليات نوعية لموساد داخل الأراضي الإيرانية، حيث تم إنشاء قاعدة طائرات مسيرة سرية لتوجيه الضربات ضد أنظمة إيران الصاروخية .
بحسب بيانات إسرائيلية، شاركت أكثر من 200 طائرة نفذت خمس موجات غارات صوب أكثر من 100 هدف عسكري ونووي، في حين دُمّرت عشرات منصات إطلاق وصواريخ جو-أرض . أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي أنه تمكّن من "إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران وحتى طهران" .
حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي إيراني حول الفيديو، لكن تقارير إيرانية وسّعت احتمالية استخدام منصات وأهداف خاوية كخداع متعمد لتضليل الضربات الإسرائيلية . مصادر في الجيش الإيراني نقلت للصحافة أن بعض ما تمّ قصفه قد يكون مجسّمات غير صالحة للاستخدام، لكنها لم تؤكد عدد المنصات الحقيقية التي دُمّرت .
ويُعد الفيديو بمثابة إعلان رسمي عن توسع إسرائيل في استخدام القوة الجوية ومصادر الاستخبارات الذاتية، في الوقت نفسه الذي تتصاعد فيه خطرات المواجهة المباشرة. والسيناريو الأشد خطورة الآن: هل تتحول هذه الحملة من استهداف أفراد ومنصات، إلى مواجهة بالوكالة أو حتى مباشرة على الأرض؟ المنطقة الآن ترتقب التطورات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال ينشر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران
الاحتلال ينشر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • صدى البلد

الاحتلال ينشر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران

نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر لحظة قصف منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض تابعة لإيران، قال إنها كانت موجهة نحو إسرائيل ووفقًا لبيان رسمي، تم استهداف شاحنة محملة بمنصّة صواريخ، إضافةً إلى أعداد متعددة من "منصّات دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض" غربي طهران، ضمن ما وصفته إسرائيل بأنه حملة دقيقة "أفسحت المجال الجوي أمام سلاح الجو الإسرائيلي" . قال الجيش الإسرائيلي (IDF) إنَّ العملية نفَّذت بتنسيق استخباراتي متقدم، حيث تم تحديد الأهداف بدقة وتدميرها بواسطة مقاتلات حربية وطائرات دون طيار . وأكد أحد المتحدثين الرسميين أن القصف طال "منصة كانت معدّة لتفجير صواريخ أرض-أرض مُوجهة باتجاه الداخل الإسرائيلي" كما رافق ذلك استهداف منصّات دفاع جوي ورادارات غرب طهران، تعقبها فيديوهات تظهر حطامًا يتصاعد من مواقع الإصابة، في محاولة لتعطيل قدرات إيران الردعية وتعزيز ما سمّاه IDF "حرية الحركة الجوية" . تأتي هذه الضربة كجزء من "عملية الأسد الصاعد – Operation Rising Lion"، وهي حملة جوية استهدفت مواقع نووية، صواريخ باليستية، ومعاقل قيادية في إيران تعاونت فيها طائرات IDF مع عمليات نوعية لموساد داخل الأراضي الإيرانية، حيث تم إنشاء قاعدة طائرات مسيرة سرية لتوجيه الضربات ضد أنظمة إيران الصاروخية . بحسب بيانات إسرائيلية، شاركت أكثر من 200 طائرة نفذت خمس موجات غارات صوب أكثر من 100 هدف عسكري ونووي، في حين دُمّرت عشرات منصات إطلاق وصواريخ جو-أرض . أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي أنه تمكّن من "إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران وحتى طهران" . حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي إيراني حول الفيديو، لكن تقارير إيرانية وسّعت احتمالية استخدام منصات وأهداف خاوية كخداع متعمد لتضليل الضربات الإسرائيلية . مصادر في الجيش الإيراني نقلت للصحافة أن بعض ما تمّ قصفه قد يكون مجسّمات غير صالحة للاستخدام، لكنها لم تؤكد عدد المنصات الحقيقية التي دُمّرت . ويُعد الفيديو بمثابة إعلان رسمي عن توسع إسرائيل في استخدام القوة الجوية ومصادر الاستخبارات الذاتية، في الوقت نفسه الذي تتصاعد فيه خطرات المواجهة المباشرة. والسيناريو الأشد خطورة الآن: هل تتحول هذه الحملة من استهداف أفراد ومنصات، إلى مواجهة بالوكالة أو حتى مباشرة على الأرض؟ المنطقة الآن ترتقب التطورات.

إيران تحت القصف.. منظومات الدفاع الجوي تتصدى لغارات إسرائيلية شرق وغرب طهران
إيران تحت القصف.. منظومات الدفاع الجوي تتصدى لغارات إسرائيلية شرق وغرب طهران

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • صدى البلد

إيران تحت القصف.. منظومات الدفاع الجوي تتصدى لغارات إسرائيلية شرق وغرب طهران

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا بأن الدفاعات الجوية الإيرانية تنفّذت في العاصمة طهران لاعتراض "مشاغل معادية" يُعتقد أنها من أصول إسرائيلية، وذلك بعد يوم واحد من شن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية جديدة على مواقع داخل إيران. وبحسب المصادر الإيرانية، فإن منظومات دفاعات أرض–جو –من ضمنها وحدات خرداد‑15– أطلقت صواريخ باتجاه الأهداف المشتبه بها فوق مناطق شرقي طهران، وأسهمت أيضًا في اعتراض تهديدات مشابهة في أعالي أجواء محافظات مثل بوشهر وهرمزكان غرب البلاد. ووفقًا لما نشرته وكالة تسنيم شبه الرسمية، استهدفت الضربات الإسرائيلية معمل صواريخ تحت الأرض غرب طهران، بالإضافة إلى معهد الدفاع الوطني وفرع وزارة الدفاع في وسط العاصمة، وما تبعها من دوي انفجارات في عدة مناطق، بينها مطار مهرآباد. وارتفع عدد المقاتلات الإسرائيلية التي شاركت إلى قرابة 50 طائرة كما أوردت تقارير إسرائيلية. في غضون ذلك، أعلنت قناة إيران الحكومية "IRIB" عن تفعيل أنظمة الدفاع في ميناء بندر عباس ومطار بوشهر، مشيرةً إلى استعداد البلاد لتنفيذ "ردّ مدمر" على الهجمات الإسرائيلية وتتزامن هذه العمليات مع تصعيد جديد في المواجهة العسكرية المفتوحة بين الجانبين، بعد أن شنت إسرائيل ما يُعرف بـ "عملية الأسد الصاعد – Operation Rising Lion"، التي استهدفت فيها منشآت نووية وصواريخ باليستية إيرانية، مما أدى إلى مقتل نحو 78 شخصًا بينهم علماء ومسؤولون عسكريون وردت إيران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ باليستي وطائرات مسيرة تجاه المدن الإسرائيلية، رغم إعلان إسرائيل اعتراض معظمها عبر منظومة القبة الحديدية، إلا أن بعض الهجمات تجاوزت الدفاعات مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات في هذا السياق، أفاد مسؤول إيراني في تصريحات نقلتها Tasnīm بأن الرد الإيراني سيكون مؤثّرًا إذا تواصلت الهجمات الإسرائيلية، مشدّدًا على أن "أفعال طهران ستتوقف فقط مع توقف إسرائيل" .

الجيش الاسرائيلي يواصل عداونه على الجنوب السوري ويوسع احتلاله
الجيش الاسرائيلي يواصل عداونه على الجنوب السوري ويوسع احتلاله

المنار

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • المنار

الجيش الاسرائيلي يواصل عداونه على الجنوب السوري ويوسع احتلاله

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها داخل الأراضي السورية، حيث توغلت في تل المال بريف درعا الشمالي، وقامت بتدمير وتجريف سرية عسكرية على الطريق الواصل بين مسحرة والطيحة، يُرجَّح أنها كانت إحدى نقاط المراقبة الروسية في جنوبي سوريا قبل سقوط النظام. فيما شنّ طيران الاحتلال، أمس، غارة جوية استهدفت محيط مدينة طرطوس قرب الميناء، زاعماً أنها استهدفت وسائل قتالية. وبالتزامن مع الاعتداء على طرطوس، تداولت صفحات التواصل الاجتماعي في الساحل السوري خبراً مفاده تلقي أهالي مدن الساحل رسائل 'إسرائيلية' على هواتفهم من رقم يحمل نداء دولة بلجيكا ورمز IDF، جاء فيها: 'ابتعدوا عن مراكز التخريبيين' قبل القصف، ثم تجددت الرسائل بعد انتهائه، وجاء فيها: 'نجدد مطالبتكم بالابتعاد عن مراكز التخريبيين'. وتُعدّ هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النوع من الأساليب منذ سقوط النظام. وفي هذا الصدد، يقول مصدر محلي إن هذه الرسائل أقرب ما تكون إلى رسائل سياسية خبيثة، تتزامن مع نشاط إسرائيلي يبدو شبه اعتيادي، وسط صمت من الإدارة السورية الجديدة. وفي سياق متصل، بدأت القوات الإسرائيلية بإزالة الألغام غير المنفجرة المدفونة قرب الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، تزامن ذلك مع دخول دورية عسكرية إلى بلدة رويحنية بريف القنيطرة الأوسط، حيث عملت على تنفيذ هذه الإجراءات. وقالت مصادر أهلية في درعا إن قوات الاحتلال نفّذت إنزالاً جوياً على منطقة تل المال في شمال غرب المحافظة، رافقه تقدم لآليات ثقيلة قامت بتدمير وتجريف الثكنات والتحصينات العسكرية، ما يعني عملياً إنهاء أي إمكانية لنشر قوات في جنوبي سوريا، وسط إصرار إسرائيلي واضح على تحقيق ذلك. ويأتي هذا بعد مطالبة نتنياهو الحكومة السورية بالخروج من الجنوب ومنع أي مظهر مسلح فيه، وهو ما يتوافق مع الواقع على الأرض، إذ لم تواجه القوات الإسرائيلية أي اشتباكات خلال تحركاتها، ما يشير إلى عدم وجود قوات تابعة للإدارة السورية الجديدة في تلك المنطقة. وفي ظل غياب أي تصور يحدُّ من التصعيد الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، تكتفي بعض وسائل الإعلام السورية بنشر أخبار مقتضبة عن النشاط الإسرائيلي، دون التطرق إلى طبيعة التغيّرات الحاصلة أو توثيق الانتهاكات بحق أهالي الجنوب. وفي هذا السياق، يطالب الأهالي بدعم الصحفيين والناشطين في القنيطرة، بعد الغياب الواضح للإعلام المحلي والدولي عن نقل الصورة الكاملة، وسط مخاوف من اعتقالهم من قبل الاحتلال، مما يستدعي تعزيز دورهم في توثيق الواقع كما هو. وهنا تجدر الإشارة إلى أن عدد الوسائل الإعلامية المسموح لها بالدخول إلى جنوبي سوريا محدود للغاية. وكانت وزارة الإعلام السورية قد عمّمت سابقاً ضرورة الحصول على ترخيص قبل دخول تلك المنطقة. وفي السياق ذاته، قام مجهولون، ليل الاثنين/الثلاثاء، برفع علم الكيان الصهيوني على دوّار العنقود عند مدخل السويداء الشمالي، ما أثار استياء أهالي السويداء، ودفعهم إلى التظاهر عند الدوار وإنزال العلم وإحراقه. يأتي ذلك وسط محاولات تصاعد أصوات تدعو إلى تقسيم سوريا، في ظل سعي الكيان الإسرائيلي لاستغلال ورقة الأقليات في البلاد، بهدف شق الصف السوري وترسيخ حالة التقسيم وإضعاف وحدة البلاد. إلا أن أهالي جنوبي سوريا، وخصوصاً في السويداء، عبّروا عن رفضهم القاطع لأي تدخل أو حماية خارجية، واصفين السلوك الإسرائيلي بمحاولة لاستثمار التوترات الداخلية لتمرير مخططات الانقسام، في إطار تمدد المشروع الصهيوني. من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية سورية أن العدو الإسرائيلي يُمهِّد لتوغل بري أوسع داخل الأراضي السورية، بهدف إنشاء منطقة نفوذ لا تبعد سوى 15 كيلومتراً عن العاصمة دمشق. وأشارت المصادر إلى أن التحركات الإسرائيلية آخذة في الاتساع داخل الجغرافيا السورية، مرجحة أن تستمر عمليات الاحتلال في الفترة المقبلة باتجاه تلال الحارة وعنتر وقرين، ما يمنحها إشرافاً وسيطرة عسكرية واسعة على النصف الشمالي لمحافظة درعا وجنوب ريف دمشق. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store