
إيران تحت القصف.. منظومات الدفاع الجوي تتصدى لغارات إسرائيلية شرق وغرب طهران
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا بأن الدفاعات الجوية الإيرانية تنفّذت في العاصمة طهران لاعتراض "مشاغل معادية" يُعتقد أنها من أصول إسرائيلية، وذلك بعد يوم واحد من شن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية جديدة على مواقع داخل إيران.
وبحسب المصادر الإيرانية، فإن منظومات دفاعات أرض–جو –من ضمنها وحدات خرداد‑15– أطلقت صواريخ باتجاه الأهداف المشتبه بها فوق مناطق شرقي طهران، وأسهمت أيضًا في اعتراض تهديدات مشابهة في أعالي أجواء محافظات مثل بوشهر وهرمزكان غرب البلاد.
ووفقًا لما نشرته وكالة تسنيم شبه الرسمية، استهدفت الضربات الإسرائيلية معمل صواريخ تحت الأرض غرب طهران، بالإضافة إلى معهد الدفاع الوطني وفرع وزارة الدفاع في وسط العاصمة، وما تبعها من دوي انفجارات في عدة مناطق، بينها مطار مهرآباد.
وارتفع عدد المقاتلات الإسرائيلية التي شاركت إلى قرابة 50 طائرة كما أوردت تقارير إسرائيلية.
في غضون ذلك، أعلنت قناة إيران الحكومية "IRIB" عن تفعيل أنظمة الدفاع في ميناء بندر عباس ومطار بوشهر، مشيرةً إلى استعداد البلاد لتنفيذ "ردّ مدمر" على الهجمات الإسرائيلية
وتتزامن هذه العمليات مع تصعيد جديد في المواجهة العسكرية المفتوحة بين الجانبين، بعد أن شنت إسرائيل ما يُعرف بـ "عملية الأسد الصاعد – Operation Rising Lion"، التي استهدفت فيها منشآت نووية وصواريخ باليستية إيرانية، مما أدى إلى مقتل نحو 78 شخصًا بينهم علماء ومسؤولون عسكريون
وردت إيران بإطلاق أكثر من 100 صاروخ باليستي وطائرات مسيرة تجاه المدن الإسرائيلية، رغم إعلان إسرائيل اعتراض معظمها عبر منظومة القبة الحديدية، إلا أن بعض الهجمات تجاوزت الدفاعات مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات
في هذا السياق، أفاد مسؤول إيراني في تصريحات نقلتها Tasnīm بأن الرد الإيراني سيكون مؤثّرًا إذا تواصلت الهجمات الإسرائيلية، مشدّدًا على أن "أفعال طهران ستتوقف فقط مع توقف إسرائيل" .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 2 أيام
- المدن
إسرائيل تهدد المنطقة-3 بطهران..وتقصف التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة
في تصعيد غير مسبوق ضمن الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، شنّ الطيران الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بحسب تقارير إعلامية إيرانية. فيما استأنف التلفزيون بثه بعد الغارة. وجاء الهجوم، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي، أمراً رسمياً بإخلاء "المنطقة الثالثة" شمال طهران، محذراً السكان من غارات جوية وشيكة تستهدف ما وصفه بـ"البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني". وفي بيان نُشر على منصة "إكس" باللغة الفارسية، قال الجيش: "أيها المواطنون الإيرانيون، وجودكم في هذه المنطقة يعرض حياتكم للخطر، سيعمل جيش الدفاع في الساعات القادمة في هذه المنطقة كما عمل في الأيام الماضية على مهاجمة بنى عسكرية للنظام الإيراني". وأرفق الجيش الإسرائيلي تحذيره بخريطة تفصيلية تُظهر نطاق "المنطقة الثالثة"، وهي حي سكني راقٍ مكتظ بالسكان يضم مستشفيات ومجمعات تجارية وسفارات ومكاتب تابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB). وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة إلى قاعدة جوية: "نطلب من سكان طهران إخلاء المدينة، ونحن نتحرك، جيشنا يضرب أهدافاً للنظام فقط، ونحذر المدنيين مسبقاً". وتأتي هذه التطورات في اليوم الرابع من التصعيد العسكري، الذي تسبب حتى الآن بمقتل 224 شخصاً على الأقل في إيران، بينهم 70 امرأة وطفلاً، وفقاً لوزارة الصحة الإيرانية. كاتس يهدد باستهداف الإعلام في تصعيد لافت، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية شمال طهران، ضمن "المنطقة الثالثة" التي سبق أن طُلب من سكانها الإخلاء، ووقع القصف على الهواء مباشرة، وسط حالة من الذهول في الأوساط الإعلامية. وتُعد هيئة الإذاعة والتلفزيون المركز الإعلامي الأهم في إيران، إذ تضم تحت مظلتها معظم القنوات التلفزيونية والإذاعية الرسمية وشبه الرسمية، وتُشرف على المحتوى الإخباري والثقافي والدعائي الذي تبثه الدولة إلى الداخل والخارج. وتزامن هذا القصف مع تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قال فيها: "لسان الدعاية والتحريض الإيراني في طريقه إلى الخروج". وفسر التصريح على نطاق واسع بأنه تهديد مباشر لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وقد جاء القصف بعد وقت وجيز من هذا التصريح، في إشارة واضحة إلى استهداف إسرائيل للمؤسسات المدنية الإيرانية، وليس فقط المنشآت العسكرية. ويُعد هذا التطور تحولاً خطيراً في طبيعة الأهداف، إذ ينتقل القصف الإسرائيلي من ضرب المواقع النووية والعسكرية إلى استهداف المرافق الإعلامية، ما يُنذر بانفجار إعلامي ودبلوماسي موازٍ للتصعيد العسكري على الأرض. وفي بيان منفصل، قال كاتس: "سنقشر جلد الثعبان الإيراني في طهران وفي كل مكان، الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف القدرات النووية والصاروخية الإيرانية". لكنه عاد وصرح لاحقاً أن "لا نية لإيذاء المدنيين"، في محاولة لتهدئة الانتقادات الدولية التي وُجهت لإسرائيل عقب الأضرار التي لحقت بمستشفى الفارابي في كرمانشاه، حيث أكدت وكالة "تسنيم" الحكومية إصابة مرضى في العناية المركزة جراء الزجاج المتطاير وانهيار السقف. من جانبها، أعلنت وزارة التعليم الإيرانية تحويل المدارس إلى ملاجئ طوارئ، مع تجهيزها بالماء والكهرباء والمستلزمات الأساسية، في ظل تواصل الضربات الإسرائيلية وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي بكثافة. نزوح جماعي وطهران تختنق وتعيش العاصمة الإيرانية طهران حالة من الذعر، حيث أكد شهود عيان ومصادر محلية تسجيل حركة نزوح واسعة من المدينة، وقال الشاعر والكاتب الإيراني "ميسم"، البالغ من العمر 41 عاماً، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه غادر طهران مساء الأحد إلى مسقط رأسه في محافظة أذربيجان الشرقية، مضيفاً: "حتى الساعة الثانية فجراً، كنتُ واقفاً في طابور طويل للتزود بالوقود، الدخان لا يزال يملأ الجو، والانفجارات لا تتوقف". في المقابل، حذرت منظمة "نتبلوكس" من أن الانقطاعات المتكررة في خدمة الإنترنت داخل إيران قد تمنع العديد من المدنيين من تلقي التحذيرات الإسرائيلية، مما يزيد من خطر سقوط ضحايا. ويرى محللون عسكريون، أن إسرائيل تُكرر في طهران تكتيك التحذير المسبق الذي اعتادت استخدامه في غزة ولبنان، من خلال توجيه إنذارات بالإخلاء للسكان قبل قصف مواقع محددة، وهو أسلوب يهدف إلى التقليل من الضحايا المدنيين وإخلاء المسؤولية القانونية، إلا أن نقل هذا الأسلوب إلى عاصمة دولة ذات سيادة ينذر، بحسب المراقبين، بصدام إقليمي أوسع قد يمتد خارج حدود البلدين.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
ايران: الدفاعات الجوية تصد "أهدافاً معادية" في سماء طهران ومحافظات غربية
الدفاعات الجوية تصد "أهدافاً معادية" في سماء طهران أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، نقلاً عن مسؤولين محليين، أن منظومات الدفاع الجوي في طهران ومناطق أخرى غرب البلاد تصدّت، صباح اليوم الثلاثاء، لهجمات جويّة "معادية" باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، ضمن تصاعد المواجهة بين طهران وتل أبيب. وأكد معاون الشؤون السياسية في محافظة بوشهر أن الأصوات المدوية فوق المدينة تعود إلى التصدي لهجوم جوي، مشيراً إلى مشاركة أنظمة الدفاع الجوي في محافظات مثل كرمانشاه وأهواز. كما أفادت "تسنيم" بأن الدفاعات الجوية نشطت غرب العاصمة طهران، مستهدفة طائرات بدون طيار وصواريخ صغيرة، بالإضافة إلى تفعيل وحدات مماثلة في مشهد، قُم، وأذربيجان الغربية ونقلت وكالات رسمية أخرى مثل "مهر" و"إيرنا" عن تفعيل المضادات في محيط نطنز النووية كرد فعل على قصف إسرائيلي سابق، مشيرة إلى إسقاط المقذوفات بنجاح. وسجّل التلفزيون الرسمي الإيراني وإنفاذه الإعلامي أيضاً تنبيهات بتفعيل الدفاعات الجوية فوق هرمزكان، كرمانشاه، أذربيجان الغربية، لرستان، خوزستان، وبندر عباس جنوب البلاد، تشديداً على الشاملية والانتشار الواسع للرد العسكري الإيراني. وتلك العمليات تأتي في سياق تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران منذ ضرب تل أبيب لمواقع نووية إيرانية وعلى رأسها نطنز، وردّت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة تجاه العمق الإسرائيلي، ما أدى إلى تفعيل منظومات "الباتريوت" الإسرائيلية والأميركية واعتراض عشرات المقذوفات . واستهدفت الردود الإيرانية طائرات إسرائيلية وصواريخ باليستية، مع نجاح الدفاعات المتقدمة في إيران بإسقاطها . ويقول خبراء مستقلون إن الأنظمة الإيرانية مثل "خرداد‑15" و"رعد" حققت مؤخراً مستويات أداء ملحوظة، سواء في التعامل مع صواريخ باليستية أو مسيّرات معادية، ما يدل على تحسين القدرات الدفاعية المحلية ، رغم تأثر قدرة إيران على استيراد المنظومات الخارجية بسبب الضغط الدولي . وتعكس هذه المناورات الإيرانية قدرة عملياتية متنامية في حماية العمق المدني والصناعي، وتعد مؤشراً على ردع فعلي لدى طهران في مواجهة أي تصعيد إسرائيلي إضافي. وفي ظل استمرار الهجمات، يُنتظر أن يعتمد الصراع القادم على مدى فاعلية كل جهة في ضرب دفاعات الطرف الثاني والاستمرار في الردع المتبادل، مما يعمق المأزق الأمني في المنطقة. ويواصل المجتمع الدولي، بقيادة الأمم المتحدة والدول الغربية، دعواته لتهدئة الأوضاع، خشية انزلاق المواجهة إلى توسيع جغرافي خطير. إلا أن طهران تبدو متمسكة بسياسة الدفاع النشط، وربما تتحوّل الدفاع إلى هجوم مضاد في المراحل المقبلة، خصوصاً إذا تكررت الهجمات على منشآتها الحيوية.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
شاهد أول فيديو لقصف التلفزيون الإيراني من الخارج
قصف الطيران الإسرائيلي اليوم الاثنين التلفزيون الإيراني الرسمي، وتسبب في انقطاع البث المباشر وظهرت المذيعة في لحظة القصف وظهر الأدخنة والغبار الذي أجبرها على ترك مقدعها الذي كانت تخاطب المشاهدين وهي جالسة عليه، قبل أن تعود مجددا لممارسة عملها. قصف التلفزيون الإيراني ونشر مراسل يعمل في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية مقطع فيديو للمبنى وهو يحترق إثر الهجوم الإسرائيلي. في المقطع، يقول يونس شادلو إنه غير متأكد من عدد زملائه الذين قُتلوا في الغارة. وتسبب الانفجار في انقطاع البث خلفها بينما كانت تسرع في مغادرة الكاميرا وسط غبار وحطام يتصاعد في الهواء، وسُمع صوت "الله أكبر" من خلف الشاشة، وتحول البث سريعًا إلى برامج مسجلة مسبقًا. وكانت إسرائيل قد أصدرت تحذيرًا، قبل ساعة، بإخلاء منطقة العاصمة الإيرانية حيث تقع استوديوهات التلفزيون. ومن جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن التلفزيون والإذاعة الرسميين الإيرانيين "على وشك الاختفاء". گزارش خبرنگار صداوسیما از حمله به ساختمان شیشهای صداوسیما — خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) June 16, 2025 وأضاف: "بوق الدعاية والتحريض الإيراني على وشك الاختفاء بدأ إخلاء السكان المجاورين"، في إشارة إلى أمر الإخلاء الصادر سابقًا لأجزاء من المنطقة الثالثة بطهران، بسحب ما أوردته إذاعة 'بي بي سي' البريطانية. ويقع مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB)، ضمن منطقة الإخلاء، التي أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل تحذير لسكانها، بضرورة المغادرة فورا. شاهد.. لحظة استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، لمقر التلفزيون الإيراني الرسمي في العاصمة الإيرانية طهران وذلك على الهواء مباشرة. — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) June 16, 2025 الحرب الإسرائيلية الإيرانية يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه دولة الاحتلال لقصف إيراني مكثف في ظل الحرب التي اندلعت بين الجانبين يوم الجمعة الماضية بعدوان إسرائيلي على طهران تسبب في مقتل قادة الجيش الإيراني وعلماء الذرة.