أحدث الأخبار مع #PLOS


الدولة الاخبارية
منذ 6 أيام
- صحة
- الدولة الاخبارية
اقرأ.. فوائد عقلية مذهلة تحصل عليها بالقراءة اليومية
الأحد، 18 مايو 2025 02:06 مـ بتوقيت القاهرة القراءة غذاء العقل والروح، تعزز صحتك العقلية والنفسية، ويمكن أن تصبح علاجًا استشفائيًا للكثير من العلل النفسية، حسبما أكد تقرير نشر في موقع Every Well Health الطبي. فوائد القراءة اليومية المنتظمة أكد التقرير على أنه لابد من القراءة اليومية المنتظمة، تلك التي تحدث نتائج مبهرة على الصعيد النفسي والعقلي. ومن أهم فوائد القراءة اليومية المنتظمة: - علاج الأرق: وهو اضطراب النوم الشائع، فالقراءة بانتظام تعزز من النوم الجيد والتخلص من الأرق، فهي تهدئ العقل وتساعد على النوم بشكل أفضل. - الوعي الصحي: تساعد القراءة على فهم المعلومات الصحية بشكل أفضل، وهو ما يسمى بالوعي الصحي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. حيث إن القراءة تعزز الوعي الصحي الذي يقاوم المشاكل الصحية ويجعلك أكثر قدرة على الوقاية من المرض. - تقليل التوتر: القراءة تقلل من التوتر، وهي وسيلة جيدة وصحية للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية والهروب منها في قراءة الروايات تحديدًا. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة PLOS، هي الأكثر تأثيرًا بشكل إيجابي وفوري على المزاج والعواطف، وبالتالي لها آثار إيجابية شديدة على الذاكرة والتعزيز المعرفي، وتحويل الذكريات القصيرة في الدماغ إلى ذكريات طويلة المدى، وهو ما يعزز الصحة النفسية. تحسين جودة النوم وفقًا لدراسة أجريت عام 2021، فإن القراءة قبل النوم تحسن من مدة النوم وتجعل جودة النوم ممتازة، مما يحسن من الحالة البدنية والنفسية والعقلية. الحماية من التدهور المعرفي القراءة تحميك من التدهور المعرفي وصعوبة التذكر، وتعزز من التفكير والتعلم والانتباه، فضلاً عن أنها تقلل من فرص فقدان الذاكرة وانخفاض مهارات التفكير. تعزيز الصحة وتمتعك بعمر أطول تعزز القراءة الصحة وتمتعك بعمر أطول، وفقًا لدراسة أجراها باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة بيل عام 2016. حيث أكدت الدراسة أن الكتب تقلل من الوفيات بنسبة تصل إلى 20%. حيث تطيل القراءة من عمر الإنسان، حيث وجد الباحثون أن الخيال الذي يستخدمه الإنسان في القراءة يعزز الصحة العقلية والنفسية والبدنية أيضًا.


الصحفيين بصفاقس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحفيين بصفاقس
دراسة حديثة: المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بمرض السكري.
دراسة حديثة: المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بمرض السكري. 13 افريل، 09:30 حذرت دراسة حديثة من أن المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بمرض السكري. وبحسب موقع «نيوز ميديكال» المختص بالأخبار الطبية، فإنه رغم انتشار المواد المضافة للأغذية في كل مكان هذه الأيام، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الارتفاع الكبير في استهلاك الأغذية المصنعة، إلا أنه لا يُعرف سوى القليل نسبياً عن كيفية تفاعل هذه المواد، وكيف يمكن أن تؤثر على الصحة. و«المواد المضافة للأغذية» هي مواد تضاف في المقام الأول إلى الأغذية المُصنعة، لأغراض تقنية، لتحسين السلامة، أو زيادة الوقت الذي يمكن فيه تخزين الطعام، أو تعديل الخصائص الحسية للطعام، أو الحفاظ على نكهته، أو تحسين مذاقه أو مظهره. وبحثت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة «PLOS» الطبية، في كيفية ارتباط «المواد المضافة للأغذية» الشائعة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتمثل الأطعمة فائقة المعالجة حالياً ما بين 15 إلى 60 في المئة من استهلاك الطاقة اليومي في الدول الصناعية. وتربط أدلة متزايدة هذه الأطعمة بأمراض التمثيل الغذائي، ربما بسبب سوء جودتها الغذائية واحتوائها على «المواد المضافة للأغذية». ويتم خلط كثير من هذه المواد «بشكل روتيني» مع الطعام، ورغم إجراء تقييمات سلامة لكل مادة مضافة منهم على حدة، لم تخضع الخلطات لنفس مستوى التدقيق، على الرغم من استهلاكها من قبل مليارات الأشخاص.


الرأي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بالسكري
حذرت دراسة حديثة من أن المواد المضافة للأغذية المُصنعة تزيد خطر الإصابة بمرض السكري. وبحسب موقع «نيوز ميديكال» المختص بالأخبار الطبية، فإنه رغم انتشار المواد المضافة للأغذية في كل مكان هذه الأيام، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الارتفاع الكبير في استهلاك الأغذية المصنعة، إلا أنه لا يُعرف سوى القليل نسبياً عن كيفية تفاعل هذه المواد، وكيف يمكن أن تؤثر على الصحة. و«المواد المضافة للأغذية» هي مواد تضاف في المقام الأول إلى الأغذية المُصنعة، لأغراض تقنية، لتحسين السلامة، أو زيادة الوقت الذي يمكن فيه تخزين الطعام، أو تعديل الخصائص الحسية للطعام، أو الحفاظ على نكهته، أو تحسين مذاقه أو مظهره. وبحثت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة «PLOS» الطبية، في كيفية ارتباط «المواد المضافة للأغذية» الشائعة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتمثل الأطعمة فائقة المعالجة حالياً ما بين 15 إلى 60 في المئة من استهلاك الطاقة اليومي في الدول الصناعية. وتربط أدلة متزايدة هذه الأطعمة بأمراض التمثيل الغذائي، ربما بسبب سوء جودتها الغذائية واحتوائها على «المواد المضافة للأغذية». ويتم خلط كثير من هذه المواد «بشكل روتيني» مع الطعام، ورغم إجراء تقييمات سلامة لكل مادة مضافة منهم على حدة، لم تخضع الخلطات لنفس مستوى التدقيق، على الرغم من استهلاكها من قبل مليارات الأشخاص. وغالباً ما اعتمدت الموافقات السابقة التي أجازت استخدام هذه المواد على اختبارات «تقييم المخاطر السُمية» الأساسية فقط. أضرار وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن بعض هذه المواد المضافة قد تُسبب التهابات، وتُعطل ميكروبات الأمعاء، وتُساهم في مشكلات التمثيل الغذائي. ووجدت إحدى الدراسات زيادة في فرط النشاط لدى الأطفال الذين استهلكوا مثل هذه المواد. وربطت دراسة سابقة بعض المُحليات والمستحلبات الصناعية بأمراض مزمنة، مثل داء السكري من النوع الثاني، إلا أنها لم تتناول كيفية تفاعل تركيبات المواد المُضافة وتأثيرها على الصحة الأيضية. ووفق موقع «نيوز ميديكال»، ركّز بحث حديث بشكل خاص على مخاطر خلط هذه الإضافات معاً. وشملت هذه الدراسة واسعة النطاق أكثر من 108 آلاف مشارك، بمتوسط عمر 42.5 عام، وتم تتبعهم على مدى نحو 7.7 سنة. وتُعدّ هذه أول دراسة رئيسية تُقيّم التعرض طويل الأمد لخلطة «المواد المُضافة للأغذية» لدى مجموعة سكانية كبيرة، وتربطه بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وخلال فترة الدراسة، شُخِّص 1131 مشاركاً بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأثبتت الدراسة ارتباطاً بين التعرض لبعض هذه الخلطات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وفي حين أن الآليات الدقيقة وراء زيادة خطر الإصابة بالسكري لا تزال غير واضحة، فإن اختلال ميكروبيوم الأمعاء يُعدّ فرضيةً رئيسية. ومن المعروف أن بعض «المواد المُضافة للأغذية» تؤثر على أيض الغلوكوز عن طريق تغيير بكتيريا الأمعاء. وتدعم الدراسة توصيات الصحة العامة بالحدّ من التعرض لـ«المواد المُضافة للأغذية» غير الأساسية.


الوئام
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
مكونات غذائية شائعة ترفع خطر السكري
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة 'PLOS' الطبية عن رابط مقلق بين الخلطات الشائعة من المواد المضافة للأغذية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يأتي هذا التحذير في ظل الاستهلاك المتزايد للأطعمة المصنعة التي تحتوي على هذه المواد على نطاق واسع في الدول الصناعية. أوضح موقع 'نيوز ميديكال' أن المواد المضافة تُستخدم في الأطعمة المصنعة لأغراض تقنية متنوعة، تشمل تحسين السلامة، وإطالة فترة الصلاحية، وتعديل الخصائص الحسية، والحفاظ على النكهة، أو تحسين المذاق والمظهر. وبينما تخضع كل مادة مضافة لتقييمات سلامة فردية، لم يتم فحص تأثير خلط هذه المواد معًا بنفس الدقة، رغم استهلاكها بشكل يومي من قبل مليارات الأشخاص. تشير الأبحاث إلى أن بعض المواد المضافة قد تسبب التهابات وتؤثر سلبًا على ميكروبات الأمعاء، مما يساهم في مشاكل التمثيل الغذائي، وقد ربطت دراسات سابقة بعض المحليات والمستحلبات الصناعية بأمراض مزمنة مثل داء السكري من النوع الثاني، لكنها لم تدرس تأثير تفاعل تركيبات المواد المضافة على الصحة الأيضية. ركزت الدراسة الحديثة على تقييم طويل الأمد لتأثير خلطات المواد المضافة على مجموعة كبيرة تضم أكثر من 108 آلاف مشارك بمتوسط عمر 42.5 عام، وتم تتبعهم لمدة تقارب 7.7 سنوات. وخلال هذه الفترة، تم تشخيص 1131 مشاركًا بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أظهرت النتائج وجود ارتباط بين التعرض لبعض خلطات المواد المضافة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويرجح الباحثون أن اختلال ميكروبيوم الأمعاء قد يكون آلية رئيسية لهذا الخطر المتزايد، حيث يُعرف أن بعض المواد المضافة تؤثر على أيض الغلوكوز عن طريق تغيير بكتيريا الأمعاء. دعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وفهم الآليات البيولوجية الدقيقة التي تفسر هذا الارتباط، ومع ذلك، أكدوا أن هذه الدراسة تدعم التوصيات الصحية العامة بضرورة الحد من استهلاك المواد المضافة للأغذية غير الأساسية، نظرًا لتأثيرها المحتمل على الصحة الأيضية على المدى الطويل.


مجلة هي
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة هي
كيف يكون الحب مفيدًا لقلبك؟ خبراء ودراسات تشرح هذه العلاقة
للقلب أكثر ما هو من الحب.. قد تبدو عبارة "قوة الشفاء من الحب" كسطرٍ من روايةٍ رومانسية، لكن هل تعلمين عزيزتي أن ثمة العديد من الدراسات العلمية التي تدعم هذه المقولة وبقوة؟ كيف يكون الحب مفيدًا لقلبك-رئيسية واولى تلعب العلاقات الجيدة - سواء كانت رومانسية أو مع الأصدقاء أو حب حيوانٍ أليف – دورًا بارزًا في تدعيم الصحة الجيدة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بصحة القلب؛ وذلك من خلال خفض حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات. من منا لم يشعر بالسعادة والنشاط وكأنه قلبه ينبض مئة نبضة بشكلٍ صحيح وسليم، ما أن يرى من يحب أو يلمس يده أو حتى يتحادث معه على الهاتف؟ لتلك اللحظات تأثيرٌ إيجابي على صحة قلوبنا، وهو ما لا يجب أن نغفل عنه أبدًا. بينما يمنح القلب غالبًا المشاعر الائتمانية مثل الوقوع في الحب أو الانطباع الأول الإيجابي الذي يبدأ فعليًا في الدماغ، وعندما يحدث هذا يُفرز الدماغ بعض الهرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين. وعندما نقع في الحب، يتم إفراز هرمون الترابط الأوكسيتوسين؛ وكل هذه الهرمونات لها تأثيرٌ فسيولوجي على بقية أعضاء الجسم، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى تسريع ضربات القلب وتوسَع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية ووظيفة القلب بصورةٍ عامة. إن اللمسة الرقيقة والاتصال بالعين والمحادثات الممتعة أو حتى مجرد التفكير في الأحبة، يمكن أن يكون له تأثيرٌ إيجابي على حالتكِ الجسدية؛ ووظيفة القلب المُحسنة والأوعية الدموية المتوسعة المصاحبة لذلك، تُعدَ مفيدةً للغاية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أولئك الذين يعانون من ضيق الأوعية الدموية. أبحاثٌ حول تأثير الحب على السلوكيات بغض النظر عن الفوائد الجسدية، فإن للحب مفاعيل إيجابية أيضًا على سلوكيات الفرد. وقد درست الدكتورة جوليان هولت لونستاد، باحثة متخصصة في علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة بريجهام يونغ، عينةً لأكثر من 300 ألف شخص؛ لتُظهر النتائج التي توصلت إليها والتي نُشرت في مجلة بلوس الطبي (PLOS) ، أن الأشخاص الذين تربطنا بهم علاقاتٌ وثيقة هم ذو تأثيرٍ أكبر في دفعنا نحو السلوك الإيجابي. ويمكن أن يتجلى هذا التأثير في تقديم الدعم المعنوي عندما نكون بخير، أو تشجيعنا مثلًا على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي؛ وبالتالي يمكن القول أن العلاقات الإيجابية في حياتنا قد تكون مفيدةً لصحتنا على المدى الطويل، بحيث قد نقلع عن التدخين على سبيل المثال لإرضاء من نحب. جميع علاقات الحب لها تأثيرٌ إيجابي على صحة القلب بدورها، تُظهر الإحصائيات الصادرة عن مركز المعلومات الصحية القومي الأمريكي أن المتزوجين هم أكثر ميلًا للعيش فترةً أطول، من العازبين أو المطلقين أو الأرامل؛ إنما لا بد من التأكيد هنا، على أنه عندما يتعلق الأمر بأمور القلب ، فإن الجودة تتفوق على الكمية أو حالة العلاقة في أي وقت. فالأشخاص غير المتزوجين الذين تربطهم علاقةٌ عاطفية صحية ومُرضية، سيكونون أفضل حالًا من حيث المخاطر الصحية من أولئك الذين هم عالقون في زيجاتٍ دون حب أو غير مُجدية. لستِ في علاقةٍ عاطفية في الوقت الحالي؟ لا تخافي عزيزتي، فثمة أنواعٌ أخرى من العلاقات يمكن لها أن تمنحكِ الامتيازات ذاتها: صداقاتكِ المتينة، علاقتكِ القوية بالعائلة والأقارب والجيران، حتى حبكِ لحيوانكِ الأليف يمكن أن يُحسَن صحة قلبكِ إلى أبعد الحدود. ليس المهم نوعية علاقة الحب، بل قوتها ومتاتنها بحيث تمنحكِ الأمان والعافية. أظهرت دراسةٌ سويدية أُجريت على مرضى نقص تروية القلب ممن يتلقون العلاج في المستشفى بعض النتائج المشجعة في هذا الخصوص؛ إذ كان المرضى الذين يقتنون كلابًا أليفة أقل عرضةً للوفاة بعد خروجهم من المستشفى بنسبة 67 ٪ مقارنةً بالمرضى الذين يعيشون بمفردهم. كما قلت فرصهم في تكرار الزيارة إلى المستشفى من أولئك الذين عاشوا بمفردهم، وكل ذلك بفضل أصدقائهم ذوي الأرجل الأربعة الذين لعبوا دورًا فعالًا في جعل هؤلاء المرضى يخرجون لبعض التمارين، وكذلك للتفاعل وبناء علاقات مع الأشخاص الآخرين. ما يعني أن اقتناء أي نوعٍ من الحيوانات الأليفة، سيكون له تأثيرٌ إيجابي ومريح على قلوب أصحابها. يُغزَز الحب صحة القلب ويحميه من الأمراض كيف يكون الحب مفيدًا لقلبك؟ بعد النظرة الشاملة التي تعرفنا من خلالها آنفًا على فائدة الحب في تحسين وتعزيز صحة القلب، من الضروري الآن الإضاءة أكثر على حيثيات هذه الفائدة وكيفية عملها. ووفقًا لموقع Community Health Services، يمكن أن يكون للحب والتجارب العاطفية الإيجابية تأثيراتٌ مفيدة على قلبكِ ورفاهكِ بشكلٍ عام. وقد أظهرت الدراسات العلمية أن كونكِ في علاقات حبٍ، وتجربة مشاعر الحب والرحمة والتواصل، يمكن أن يكون لها تأثيراتٌ إيجابية على صحة القلب والأوعية الدموية. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يكون فيها الحب جيدًا لقلبك: قوي مناعتكِ وصحتك العقلية من خلال علاقات الحب السليمة 1. خفض التوتر: يمكن أن يساعد الحب والعلاقات العاطفية في تقليل مستويات التوتر. إذ إنه وعندما تكونين في حالة حب أو محاطة بمشاعر الحب، يفرز جسمكِ هرموناتٍ مثل الأوكسيتوسين، والتي يمكن أن تعاكس تأثيرات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. 2. انخفاض ضغط الدم: يرتبط كونكِ في علاقة حب، بانخفاض مستويات ضغط الدم. وتُوفَر العلاقات الصحية الدعم العاطفي، والذي يمكن أن يساهم في صحة القلب والأوعية الدموية بشكلٍ أفضل. 3. تقوية المناعة: يمكن أن يُعزَز الحب والعواطف الإيجابية من عمل جهاز المناعة لديكِ، ما يجعلكِ أقل عرضةً للأمراض والمشاكل الصحية. 4. طول العمر: اقترحت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون علاقاتٍ سعيدة ومُحبة يميلون إلى العيش لفترةٍ أطول من أولئك الذين ليسوا كذلك (أعطينا مثال في السابق على طول عمر المتزوجين المحبين مقارنةً بغيرهم). وبالتالي، فإن الدعم العاطفي والرفقة التي تُوفرها العلاقات المُحبة تساهم بالفعل في تحسين الصحة العامة وطول العمر. 5. صحةٌ عقلية أفضل: غالبًا ما ترتبط العلاقات العاطفية والداعمة بنتائج أفضل للصحة العقلية، بما في ذلك انخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، والتي يمكن أن تفيد بشكلٍ غير مباشر صحة القلب. بشكلٍ عام، فإن تنمية العلاقات الإيجابية المُحبة وتجربة الحب بأشكالٍ مختلفة بما في ذلك الصداقات، يمكن أن تُساهم في صحة القلب وحياةٍ أكثر سعادة. ولا يُعدَ اهتمامكِ بصحة قلبكِ من خلال ممارسة الرياضة وتناول النظام الغذائي الجيد وإجراء الفحوصات الصحية المنتظمة فقط العامل الوحيد في تحقيق هذه المعادلة؛ بل حان الوقت لتضمين بناء العلاقة الجيدة مع شخصٍ ما والاستمتاع بها، سواء أكان إنسانًا أم حيوانًا، كجزء من رعايتكِ الذاتية لصحة قلبكِ ونفسيتكِ وعقلكِ.