أحدث الأخبار مع #PLOS_ONE

روسيا اليوم
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
سر صغير لتحسين العلاقة الزوجية
وقال الباحثون إن إظهار المودة العاطفية في الأماكن العامة – كالإمساك بالأيدي أو العناق أو التقبيل – يحسّن الحالة النفسية ويعزز الترابط بين الزوجين. وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 450 مشاركا من بولندا ونيبال وإندونيسيا، أن الأزواج الذين يظهرون مشاعرهم بحرية، سواء علنا أو في الخفاء، يميلون إلى الشعور برضا أكبر في علاقاتهم، ويسجلون مستويات أقل من الضغط النفسي، ويبدون توازنا نفسيا أفضل. وأشارت النتائج إلى وجود فروقات ثقافية واضحة؛ إذ أظهر المشاركون البولنديون سلوكيات عاطفية علنية أكثر من الإندونيسيين، الذين كانوا أكثر تحفظا، بينما جاء المشاركون النيباليون في المنتصف. كما أظهرت الدراسة أن النساء غالبا ما يبدين مودة جسدية أكثر من الرجال، في حين يبلغ الرجال عن شعور أكبر بالحرمان العاطفي. وكتب الباحثون في مجلة PLOS ONE: "في الدول الثلاث، كان هناك ارتباط إيجابي بين التعبير عن المودة – علنا وسرا – ومستوى الرضا عن العلاقة، ما يبرز أهمية هذا السلوك البسيط في تقوية الروابط العاطفية". وأظهرت النتائج أن التعبير الجسدي عن الحب لا يقتصر فقط على تحسين العلاقات، بل يمتد أيضا لتحسين الصحة النفسية وتقليل الضغوط، ما يجعله أداة فعالة توصي بها برامج الدعم النفسي والعلاقات الزوجية. المصدر: ديلي ميل تحدث موقع MailOnline مع اثنين من علماء النفس لكشف ما إذا كانت أحلام "الحب من النظرة الأولى" ممكنة حقا أم أنها مجرد مثل خيالية. قد يبدو الأمر بسيطا بشكل مخادع، لكن دراسة جديدة تكشف أن تغييرا أساسيا في لغتك يمكن أن يساعد في زيادة الرضا عن الزواج.


الرجل
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الرجل
دراسة حديثة: تعبير الأزواج عن المودة علنًا يحسّن الصحة النفسية وجودة الحياة
نشرت دراسة حديثة في مجلة PLOS ONE، أجراها باحثون من جامعة سيليزيا في كاتوفيتسه، بولندا، عن تأثير المودة العامة على سعادة العلاقة الزوجية. شملت الدراسة أكثر من 450 مشاركًا من دول مختلفة مثل إندونيسيا ونيبال وبولندا، حيث تم استكشاف العلاقة بين إظهار المودة في الأماكن العامة مثل مسك الأيدي في الأماكن، ورضا الأفراد عن علاقاتهم العاطفية. وأظهرت النتائج أن الأزواج الذين يظهرون المودة في الأماكن العامة يتمتعون بمستوى أعلى من الرضا الزوجي والراحة النفسية، مقارنة بأولئك الذين لا يعبرون عن محبتهم علنًا. تجدر الإشارة إلى أن المودة العامة لم تكن مرتبطة فقط بتحسين العلاقة الزوجية، بل أيضًا بالرفاهية الشخصية، وتقليل مستويات التوتر، مما يعزز جودة الحياة بشكل عام. ورغم أن بعض الأشخاص قد يشعرون بعدم الراحة من هذه التصرفات في الأماكن العامة، أكدت الدراسة على أن إظهار المودة يمكن أن يكون أداة بسيطة ولكن فعالة لتعزيز الروابط العاطفية بين الأزواج. اقرأ أيضاً الباحثون يكشفون الرابط بين الشخصية العصابية وتدهور العلاقات الزوجية الاختلافات الثقافية والجنسية في إظهار المودة أظهرت الدراسة أيضًا وجود اختلافات ثقافية وجنسية واضحة في طريقة إظهار المودة، فقد أظهر المشاركون البولنديون أعلى مستوى من المودة العامة، في حين كانت نسبة المودة أقل لدى المشاركين الإندونيسيين. وأضاف الباحثون أن هذه المواقف الثقافية تؤثر بشكل ملحوظ في تصورات الأفراد عن التصرفات العامة في العلاقات العاطفية، كما أظهرت الدراسة أيضًا أن النساء يُظهرن المودة بشكل أكثر تكرارًا من الرجال، حيث تميل النساء إلى أن يكن أكثر حرصًا على التعبير عن مشاعرهن في الأماكن العامة، بينما يعبر الرجال عن مودة أقل. ورغم هذه الاختلافات بين الجنسين، أكد الباحثون أن الفروق بين الجنسين في تفضيلاتهم للمودة الجسديةكانت بشكل عام فروقًا طفيفة، وهذه النتائج تبرز أهمية تعزيز التعبير عن المودة كوسيلة لزيادة الرضا في العلاقة الزوجية، بغض النظر عن الثقافة أو الجنس. الدمج المالي يعزز العلاقة الزوجية في جانب آخر من الدراسات المتعلقة بالعلاقات الزوجية، أظهرت دراسة أخرى نشرت في عام 2023 أن الدمج المالي بين الزوجين يمكن أن يؤدي إلى تحسين جودة العلاقة. حيث قام الباحثون بتتبع 230 زوجًا مخطوبين أو حديثي الزواج لمدة عامين، وأظهرت النتائج أن الأزواج الذين دمجوا حساباتهم المصرفية أظهروا مستويات أعلى من الرضا عن علاقتهم، مقارنة بالأزواج الذين احتفظوا بحساباتهم المنفصلة. وقال الباحثون إن الدمج المالي يعزز الشفافية ويزيد من التوافق بين الزوجين بشأن أهدافهما المالية، مما يؤدي إلى فهم مشترك لاحتياجات الطرفين ويقوي العلاقة العاطفية بينهما. كما أكدت الدراسة أن الدمج المالي يساهم في تحقيق "فهم جماعي للزواج"، حيث يستجيب الأزواج لاحتياجات بعضهم البعض بشكل أكثر فاعلية، هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية التعاون المالي كجزء من بناء علاقة زوجية قوية ومستدامة.


رائج
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- رائج
الذكاء الاصطناعي يكشف سرا جديدا عن "مخطوطات البحر الميت"
كشف برنامجذكاء اصطناعي دُرّب على تحليل بالكربون المشع أن بعض مخطوطات البحر الميتقد تكون أقدم مما كان يُعتقد سابقًا، في اكتشاف من شأنه أن يُعيد تشكيل فهمنا لليهودية والمسيحية المبكرة. ووفقًا لدراسة نُشرت يوم الأربعاء في مجلة PLOS ONE، استخدم الباحثون مزيجًا من الذكاء الاصطناعي والتأريخ الإشعاعي وتحليل الخطوط اليدوية لتحديد عمر المخطوطات القديمة بدقة أكبر. ويُعد هذا النهج المتقدم خطوة جديدة في دراسات العصور القديمة، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايدًا في فك أسرار المخطوطات البالية والممزقة. وقال الدكتور ملادن بوبوفيتش من جامعة خرونينغن في هولندا، وأحد مؤلفي الدراسة "من المثير للغاية أن نخطو خطوة كبيرة نحو حل مشكلة تأريخ مخطوطات البحر الميت، وتطوير أداة جديدة يمكن استخدامها لدراسة مجموعات أخرى من المخطوطات التاريخية التي لم تُؤرَّخ بشكل كامل". عصر الذكاء الاصطناعي: سباق جديد نحو السيطرة! التأريخ بالكربون وتحليل الخط اليدوي عبر تُعد مخطوطات البحر الميت، التي اكتُشفت أولى أجزاءها في كهف عام 1947، من أهم الاكتشافات النصية في القرن العشرين. وتضم نحو 1000 مخطوطة تحتوي على أقدم النصوص المعروفة من الكتاب المقدس العبري، وقد أثرت بشكل كبير على فهم أصول المسيحية وتطور اليهودية ما بعد التوراة. إسرائيل: اكتشاف "تاريخي" ـ مخطوطات من الكتاب المقدس عمرها 2000 سنة تم تأريخ هذه المخطوطات سابقًا باستخدام علم الباليوغرافيا (دراسة الخطوط اليدوية القديمة)، الذي قدر أنها كُتبت على مدى قرون من 250 قبل الميلاد حتى 100 ميلادية. لكن هذا الأسلوب كان يواجه صعوبات، خصوصًا في التمييز بين أنماط الكتابة لمختلف الكُتّاب، ما يجعل النتائج غير دقيقة. لذا، قام الباحثون بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي على 24 مخطوطة تم تأريخها بالكربون المشع بدقة، ثم استخدموه لتحليل أنماط الكتابة اليدوية في 135 مخطوطة أخرى لم تكن مؤرخة، تعود إلى ما بين 200 قبل الميلاد و100 ميلادية. وقد مكّن هذا النهج من تحسين دقة التأريخ إلى نحو 79%، بحسب الدراسة، مما يقدّم طريقة أكثر موثوقية لتأريخ النصوص المكتوبة. وأوضح الباحثون أن"ميزة هذا النموذج هي أنه يوفر موضوعية كمية لدراسة الخطوط اليدوية، مما يقلل من التحيزات الذاتية". إعادة بناء التسلسل الزمني لمخطوطات البحر الميت تشير نتائج الدراسة إلى أن العديد من المخطوطات أقدم من التقديرات السابقة، حيث تعود في مجملها إلى أوائل القرن الثاني قبل الميلاد، وبعضها إلى فترات أقدم. وهذا يُعد مهمًا لأن العديد من الباحثين يفترضون أن توسع المملكة الحشمونية من منتصف القرن الثاني قبل الميلاد فصاعدًا كان العامل الأساسي في ازدهار الثقافة الأدبية والنشاط الكتبي. لكن الدراسة تقترح أن نشاط النسخ الأدبي كان قائمًا بالفعل قبل ذلك. هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟ وفي تعليق مشترك، قال كل من ثيا سومرشيلد ويانيس أسائل، وهما باحثان طورا أدوات ذكاء اصطناعي لدراسة النصوص القديمة في جامعة أكسفورد ولم يشاركا في هذه الدراسة إن "هذا النهج الجديد أتاح الجمع بين الخبرة التاريخية والدقة التقنية، ويُظهر أن الأدوات الحاسوبية لا تُضعف دور الخبراء البشريين، بل تعزز منه، وتفتح مسارات جديدة للاكتشاف حتى في النصوص المدروسة منذ زمن بعيد". ويعتقد باحثو العصور القديمة أن هذا التقدم يؤشر إلى فجر حقبة جديدة في هذا المجال بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث تُستخدم التقنية الآن أيضًا في ترجمة نصوص غامضة حيّرت العلماء لعقود.


روسيا اليوم
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
مفاجأة علمية.. مادة في البول تكشف أسرارا مخبأة في أنسجة أدمغة عمرها 200 عام
وهذه التقنية التي نشرت نتائجها في دورية PLOS ONE، تعتمد على استخدام مادة اليوريا (أو الكارباميد) الموجودة في البول لتحليل الخلايا القديمة واستخلاص البروتينات منها. Researchers at @CmdOxford have developed a new way to unlock biological information in ancient human remains. A new era of #PalaeobiologicalDiscovery, these findings could transform our ability to understand the health of past populationsRead more 👉 وقادت الباحثة ألكسندرا مورتون-هايوارد الفريق العلمي الذي واجه تحديا رئيسيا يتمثل في كيفية فتح أغشية الخلايا القديمة لإطلاق البروتينات المحتجزة داخلها. وبعد اختبار 10 طرق مختلفة على عينات من أنسجة مخ بشرية تعود إلى 200 عام، وجد الفريق أن اليوريا كانت الأكثر فعالية في تحقيق هذا الهدف. وبعد الاستخراج، استخدم الباحثون تقنية اللوني السائل ومطياف الكتلة لفصل وتحديد البروتينات، مع إضافة خطوة جديدة تسمى "قياس حركة الأيونات غير المتماثلة عالية المجال" لزيادة دقة النتائج. وهذه التقنية المتقدمة سمحت للفريق بتحديد أكثر من 1200 بروتين قديم من عينة صغيرة تزن فقط 2.5 مغ، وهو أكبر عدد من البروتينات يتم استخلاصه من أي مادة أثرية حتى الآن. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن البروتينات تعيش فترة أطول بكثير من الحمض النووي في السجل الأثري، ويمكنها الكشف عن تجارب الإنسان الحياتية بما يتجاوز مخططه الجيني. ومن خلال العمل في مركز اكتشاف الأدوية بجامعة أكسفورد، تمكن الفريق من تحديد مجموعة متنوعة من البروتينات المسؤولة عن وظائف المخ الصحية، بالإضافة إلى مؤشرات حيوية محتملة لأمراض عصبية مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد. ويؤكد البروفيسور رومان فيشر، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه التقنية تمثل قفزة كبيرة تتجاوز دراسة العظام والحمض النووي، حيث أن أقل من 10% من البروتينات البشرية تظهر في العظام مقارنة بنحو 75% تظهر في الأعضاء الداخلية. وهذا التقدم يعد بفتح آفاق جديدة لفهم النظام الغذائي القديم والأمراض والبيئة والعلاقات التطورية. وقد لاقت الطريقة الجديدة اهتماما واسعا لإمكانية تطبيقها على مجموعة متنوعة من المواد الأثرية والبيئات، بما في ذلك المومياوات والجثث المستنقعية. وأشادت الدكتورة كريستيانا شايب من جامعة كامبريدج، التي لم تشارك في الدراسة، بالبحث قائلة: "هذا النوع من العمل التجريبي الأساسي حاسم لتقدم المجال، وأتطلع إلى رؤية ما سيتم استخلاصه من بيانات البروتين المستقبلية التي مكنها هذا العمل." وهذا التطور العلمي لا يقدم فقط طريقة جديدة لدراسة الماضي، ولكنه قد يساعد أيضا في فهم أفضل لتطور الأمراض البشرية عبر العصور، ما قد يكون له تطبيقات مهمة في مجال الطب الحديث. المصدر: scitechdaily أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في دراسة مخطوطات البحر الميت، التي تعدّ من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث. نجح فريق بحثي بقيادة جامعة ولاية واشنطن في إحياء تقنية تصنيع "الأزرق المصري"، أقدم صبغة اصطناعية عرفها البشر، والتي استخدمها قدماء المصريين قبل خمسة آلاف عام.


اليوم السابع
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة تربط العفن المنزلى بـ الالتهاب الرئوى.. أين يوجد فى المنازل
كشف موقع Medical Express، أن العفن يزدهر حيث تتراكم الرطوبة، يمكن أن تزدهر الجراثيم بعد الفيضانات، أو الأمطار الغزيرة، أو تسرب المياه من أنبوب غير مرئي، مما يحول الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف إلى حاضنات للفطريات، خلف الجدران الجافة، وحول فتحات التهوية، وفي زوايا المساكن سيئة التهوية، يجد العفن ظروفًا مثالية للنمو، مدفوعةً جزئيًا بتغيرات الطقس الناجمة عن تغير المناخ، وسوء تجهيز المنازل أو قدمها. أفاد باحثون بقيادة مركز جامعة تكساس ساوث ويسترن الطبي، إن حالة واحدة من كل 4 حالات التهاب رئوي و فرط الحساسية في سجل أمراض الرئة لديهم يمكن إرجاعها إلى العفن داخل منازل المرضى، مما يشير إلى التعرض المزمن للعفن السكني كمصدر محتمل لحالة الرئة الشديدة الناجمة عن المناعة. ارتبط التعرض المنزلي بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الربو، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والفطريات القصبية الرئوية التحسسية، غالبًا ما يعجز الأطباء عن ربط البيئات السكنية بأعراض المرضى، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية أدوات التشخيص للأمراض المرتبطة بالعفن. في الدراسة التي نشرت في مجلة PLOS ONE بعنوان "التهاب الرئة و فرط الحساسية المرتبط بالتعرض للعفن المنزلي، قام الباحثون بفحص السجلات بأثر رجعي من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الرئة و فرط الحساسية لتحديد أولئك الذين تم تأكيد تعرضهم للعفن في المساكن. جاءت السجلات الطبية من سجل أمراض الرئة في مركز واحد في دالاس، تكساس، حيث تم تشخيص 231 مريضًا بالتهاب رئوي و فرط الحساسية من المتوسط إلى المؤكد بين عامي 2011 و2019. من بين 231 مريضًا، معظمهم في أوائل الستينيات من العمر، تعرض 54 منهم للعفن داخل مساكنهم في تكساس، حيث أظهر 90% منهم مرضًا تليفيًا وحوالي 41% يحتاجون إلى دعم الأكسجين. استندت موثوقية التشخيص إلى مراجعة متعددة التخصصات للتصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، وتعداد الخلايا الليمفاوية بعد غسل القصبات الهوائية، وخزعات الرئة عبر القصبات أو من خلال الجراحة، بالإضافة إلى استبيان تعرض منظم أجراه أطباء أمراض الرئة المدربون على التقييم المهني. وتم التحقق من إزالة العفن عند إزالة المواد المسامية الملوثة وإصلاح تسرب المياه، أو عند نقل المرضى. يوجد العفن بشكل رئيسي في الحمامات وغرف النوم وأنظمة التكييف المركزية، وعادةً ما يكون ذلك بعد تسربات مزمنة من الأنابيب أو الأسقف، وقد أيدت الاختبارات الباضعة التشخيص في حوالي 86% من الحالات، وبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة رئة 97.7 شهرًا، وهو ما يتوافق مع نتائج المرضى المعرضين للعفن الخارجي أو الطيور. من بين 41 مريضًا تخلصوا من العفن المنزلي، حقق 5 منهم زيادة بنسبة تزيد عن 10% في السعة الحيوية القسرية في غضون 4 أشهر، بما في ذلك 4 يعانون من مرض تليفي، ولم يعاني أي منهم من انخفاض كبير. من بين الذين توقفوا عن التعرض للعفن، شهد 12.2% تحسنًا ملحوظًا في سعة الرئة خلال أشهر، بمن فيهم مرضى التليف الرئوي، الذين يُعتقد تقليديًا أنهم أقل استجابة للتدخل، لم تتدهور حالة أي مريض بعد توقف التعرض، بلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة 97.7 شهرًا، وهو معدل مماثل للمرضى الذين تعرضوا للطيور أو العفن خارج المنزل. خلص الباحثون إلى أن العفن المنزلي يُمثل سببًا غير مُعترف به، ولكنه قابل للتعديل، لالتهاب الرئة الناتج عن فرط الحساسية ، ويحثون الأطباء على توسيع نطاق تاريخ التعرض، والنظر في التقييمات البيئية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية. ونظراً للزيادة المتوقعة في الفيضانات ونمو العفن الناجم عن الحرارة، فقد يصبح الوعي العام واليقظة السريرية أكثر إلحاحاً على نحو متزايد.