
مفاجأة علمية.. مادة في البول تكشف أسرارا مخبأة في أنسجة أدمغة عمرها 200 عام
وهذه التقنية التي نشرت نتائجها في دورية PLOS ONE، تعتمد على استخدام مادة اليوريا (أو الكارباميد) الموجودة في البول لتحليل الخلايا القديمة واستخلاص البروتينات منها.
Researchers at @CmdOxford have developed a new way to unlock biological information in ancient human remains. A new era of #PalaeobiologicalDiscovery, these findings could transform our ability to understand the health of past populationsRead more 👉 https://t.co/kJENm97Ns5
وقادت الباحثة ألكسندرا مورتون-هايوارد الفريق العلمي الذي واجه تحديا رئيسيا يتمثل في كيفية فتح أغشية الخلايا القديمة لإطلاق البروتينات المحتجزة داخلها.
وبعد اختبار 10 طرق مختلفة على عينات من أنسجة مخ بشرية تعود إلى 200 عام، وجد الفريق أن اليوريا كانت الأكثر فعالية في تحقيق هذا الهدف.
وبعد الاستخراج، استخدم الباحثون تقنية اللوني السائل ومطياف الكتلة لفصل وتحديد البروتينات، مع إضافة خطوة جديدة تسمى "قياس حركة الأيونات غير المتماثلة عالية المجال" لزيادة دقة النتائج.
وهذه التقنية المتقدمة سمحت للفريق بتحديد أكثر من 1200 بروتين قديم من عينة صغيرة تزن فقط 2.5 مغ، وهو أكبر عدد من البروتينات يتم استخلاصه من أي مادة أثرية حتى الآن.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن البروتينات تعيش فترة أطول بكثير من الحمض النووي في السجل الأثري، ويمكنها الكشف عن تجارب الإنسان الحياتية بما يتجاوز مخططه الجيني.
ومن خلال العمل في مركز اكتشاف الأدوية بجامعة أكسفورد، تمكن الفريق من تحديد مجموعة متنوعة من البروتينات المسؤولة عن وظائف المخ الصحية، بالإضافة إلى مؤشرات حيوية محتملة لأمراض عصبية مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد.
ويؤكد البروفيسور رومان فيشر، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه التقنية تمثل قفزة كبيرة تتجاوز دراسة العظام والحمض النووي، حيث أن أقل من 10% من البروتينات البشرية تظهر في العظام مقارنة بنحو 75% تظهر في الأعضاء الداخلية. وهذا التقدم يعد بفتح آفاق جديدة لفهم النظام الغذائي القديم والأمراض والبيئة والعلاقات التطورية.
وقد لاقت الطريقة الجديدة اهتماما واسعا لإمكانية تطبيقها على مجموعة متنوعة من المواد الأثرية والبيئات، بما في ذلك المومياوات والجثث المستنقعية.
وأشادت الدكتورة كريستيانا شايب من جامعة كامبريدج، التي لم تشارك في الدراسة، بالبحث قائلة: "هذا النوع من العمل التجريبي الأساسي حاسم لتقدم المجال، وأتطلع إلى رؤية ما سيتم استخلاصه من بيانات البروتين المستقبلية التي مكنها هذا العمل."
وهذا التطور العلمي لا يقدم فقط طريقة جديدة لدراسة الماضي، ولكنه قد يساعد أيضا في فهم أفضل لتطور الأمراض البشرية عبر العصور، ما قد يكون له تطبيقات مهمة في مجال الطب الحديث.
المصدر: scitechdaily
أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في دراسة مخطوطات البحر الميت، التي تعدّ من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث.
نجح فريق بحثي بقيادة جامعة ولاية واشنطن في إحياء تقنية تصنيع "الأزرق المصري"، أقدم صبغة اصطناعية عرفها البشر، والتي استخدمها قدماء المصريين قبل خمسة آلاف عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
علامات تظهر قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة
وتشير مجلة News Medical، إلى أن علماء الجامعة أجروا دراسة حول العلامات التي تسبق متلازمة الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب. شملت دراسة 903 حالات سكتة قلبية مفاجئة حدثت أعوام 2000-2010 لمواطنين سويديين، تتراوح أعمارهم بين سنة و36 عاما. حلل الباحثون معلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيط كهربية القلب وعينات بيولوجية، وبيانات عن الوالدين. وأظهرت النتائج أن 22 بالمئة من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال والمراهقين والشباب ناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم (SADS). كان ما يقرب من ثلثي حالات السكتة القلبية المفاجئة (64 بالمئة) من الرجال، متوسط أعمارهم 23 عاما. وأن 33 بالمئة من المشاركين الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة طلبوا المساعدة الطبية قبل حوالي ستة أشهر من الوفاة. واتضح أنه في 52 بالمئة من الحالات، اشتكى الأشخاص من الإغماء، والنوبات، والغثيان، وتسارع ضربات القلب، والتقيؤ، وعلامات الأمراض المعدية (مثل الحمى). واحتوت 11 بالمئة من السجلات الطبية على بيانات عن أمراض عدم انتظام ضربات القلب السابقة، و18 بالمئة أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط كهربية القلب، وفي 17 بالمئة من الحالات، كان هناك تشخيص نفسي سابق، وكان 11 بالمئة من المتوفين فجأة يتناولون أدوية نفسية. ووفقا للباحثين، كان يجب أخذ جميع هذه العلامات في الاعتبار لاستبعاد احتمال الوفاة القلبية المفاجئة. لذلك يمكن أن يكون الإغماء والنوبات وغيرها من الأعراض لدى الشباب سببا وجيها لزيارة الطبيب. كما من الضروري دراسة الأمراض النفسية عن كثب في حال شكاوى المرضى، لأنها قد تسبب مشكلات قلبية تهدد الحياة. المصدر: على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم. يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أنه يمكن لعدد من أمراض القلب أن يكون لها ما يسمى بمظاهر خارج القلب، تتطلب الاهتمام في الوقت المناسب. يشير الدكتور فاديم زاكييف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن أعراض اضطرابات المعدة شبيهة بأعراض احتشاء عضلة القلب، وقد تسبب عدم انتظام ضربات القلب. يعتقد علماء فرنسيون أن التجاعيد العميقة على الجبهة هي علامة خارجية لتصلب الشرايين، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين لويحات الكوليسترول، وإلى انخفاض إنتاج الكولاجين.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
هل يعيد فيروس "HKU5" ما فعله كوفيد-19؟
وتشير مجلة "Nature Communications"، إلى أن علماء جامعة واشنطن ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة نورث كارولينا يتحدثون عن فيروسات الميربيكو- مجموعة فرعية من فيروسات كورونا تشمل فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV). وقد سجل هذا الفيروس الحيواني المنشأ لأول مرة لدى البشر عام 2012، وينتقل من الإبل العربية، ويسبب مرضا تنفسيا حادا بمعدل وفيات يبلغ حوالي 34 بالمئة. ولكن معظم فيروسات الميربيكو لا تشكل تهديدا للبشر، إلا أن المجموعة الفرعية HKU5 جذبت اهتمام العلماء، لأنه عثر عليها في الخفافيش في آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. وأن إحدى السلالات انتقلت من الخفافيش إلى حيوان المنك، ما يشير إلى احتمال انتقالها بين الأنواع. ويمكن لفيروسات ميربيكو كبقية فيروسات كورونا الأخرى، أن تدخل الخلايا باستخدام بروتين سبايك. وقد استخدم العلماء جزيئات شبيهة بالفيروسات تحتوي على جزء من هذا البروتين واختبروا مدى فعاليتها في الارتباط بالخلايا. واتضح أن فيروسات HKU5 تستخدم نفس مستقبل SARS-CoV-2، وهو ACE2. ولكن حتى الآن، لا يمكنها التفاعل إلا مع ACE2 في الخفافيش، ولكن ليس مع المتحور البشري. أي أنه حتى الطفرة الطفيفة يمكن أن تغير هذا. ولفهم مدى خطورة هذه الفيروسات، استخدم العلماء AlphaFold - أداة ذكاء اصطناعي تنمذج هياكل البروتين. وبواسطة هذه الأداة تمكنوا من نمذجة كيفية ارتباط بروتين سبايك HKU5 بمستقبل ACE2. وقد أكدت هذه الحسابات البيانات التي حصلوا عليها سابقا باستخدام الطرق التقليدية. كما ساعد AlphaFold العلماء على الحصول خلال دقائق معدودة على نماذج جزيئية موثوقة، وهو ما كان يستغرق في السابق شهورا من العمل في المختبر. وفقا للباحثين، تستحق فيروسات HKU5 اهتماما ومراقبة دائمة لأنها قريبة وراثيا من فيروس MERS-CoV وربما هي على بعد خطوة تطورية واحدة فقط من خلق جائحة جديدة للبشرية. المصدر: اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون أن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورا رئيسيا في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات المسببة للأمراض التي تحملها. أعلن علماء الفيروسات الصينيون اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19". بعد خمس سنوات من تفشي جائحة "كوفيد-19"، ما يزال العلماء حول العالم يدرسون آثار الفيروس ويسعون لإيجاد سبل للتخفيف من آثاره في المستقبل.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
كازاخستان.. امرأة بعمر 35 عاما تنجب طفلها الثاني عشر
أنجبت المرأة أكمنشاك جاكسيليكوفا طفلة وزنها 3900 غرام وطولها 53 سنتيمترا، وينتظر المولودة الجديدة في البيت شقيقان وتسع شقيقات. ويذكر أن هذه المرأة أنجبت طفلها الأول في عام 2011. ثم أنجبت أطفالا كل عام أو عامين: في أعوام 2012، 2013، 2014، 2016، 2017، 2019، 2020، 2021، 2022، 2024. وقد هنأت مديرة المركز، جابيراك إيبينوفا، الأم بمولودها الجديد، مشيرة إلى أن إنجاب طفل والولادة يتطلبان الكثير من القوة والموارد من المرأة، لذلك، في رأيها، من المفيد الانتظار لمدة عامين على الأقل بين حمل وآخر. ويذكر أن امرأة روسية أصبحت أما للمرة العاشرة في عمر 35 عاما، حيث كان وزن طفلها الأخير 4050 غراما وطوله 55 سنتيمترا . والمثير في الأمر أن الفرق بين أصغر أطفالها وأكبرهم هو فقط 15 عاما.المصدر: كشفت نتائج استطلاع أجراه علماء كلية لندن الجامعية الأسباب التي تمنع الشباب والمراهقين من التخطيط لإنجاب الأطفال مستقبلا. عندما يتعلق الأمر بأفضل سن لإنجاب الأطفال، فإن هناك "النطاق الأنسب"، وفقا للباحثين، يمتد تسع سنوات للنساء. كشفت دراسة جديدة أن النساء الحوامل، اللواتي يتناولن المكسرات، أقرب لإنجاب أطفال أذكياء.