logo
#

أحدث الأخبار مع #PSI

رغم ضعف السيولة.. الأسواق الأوروبية ترتفع بقيادة القطاعات الدفاعية والتكنولوجيا
رغم ضعف السيولة.. الأسواق الأوروبية ترتفع بقيادة القطاعات الدفاعية والتكنولوجيا

الوطن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

رغم ضعف السيولة.. الأسواق الأوروبية ترتفع بقيادة القطاعات الدفاعية والتكنولوجيا

أنهت معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية آخر جلسات تداولها الأسبوعية على ارتفاعات معتدلة، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين تجاه استمرار دورة الفائدة المنخفضة وتراجع الضغوط التضخمية، حيث سجل مؤشر DAX الألماني وCAC 40 الفرنسي مكاسب قوية، في المقابل، سجل مؤشر PSI البرتغالي التراجع الوحيد بين المؤشرات الرئيسية. المؤشرات الأوروبية FTSE 100 – لندن أغلق عند مستوى 8,554.80 نقطة بزيادة +23.19 نقطة (+0.27%)، محققاً قمة جديدة قريبة من أعلى مستوياته التاريخية، كما يعكس الصعود استمرار تفوق الشركات البريطانية الكبرى ذات الطابع الدفاعي، خاصة في قطاعات السلع الأساسية والطاقة، تزامناً مع انخفاض الجنيه الإسترليني الذي يدعم أرباح الشركات المصدرة. CAC 40 – باريس سجل المؤشر الفرنسي أداءً قوياً بإغلاقه عند 7,743.75 نقطة مرتفعاً +49.31 نقطة (+0.64%)، وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً بنتائج إيجابية من شركات صناعية كبرى مثل Airbus وLVMH، إلى جانب تفاؤل المستثمرين بتراجع حدة التضخم في منطقة اليورو، مما يعزز من فرص خفض الفائدة في النصف الثاني من العام. AEX – أمستردام ارتفع المؤشر الهولندي إلى 905.74 نقطة بزيادة +3.84 نقطة (+0.43%)، حيث يعكس هذا الأداء تحسناً في أسهم شركات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، وسط اهتمام متزايد من المستثمرين الأجانب بالسوق الهولندية كمركز أوروبي مالي وتقني مستقر. DAX – فرانكفورت حقق أحد أقوى المكاسب، حيث أنهى التداول عند 23,499.32 نقطة بارتفاع +146.63 نقطة (+0.63%)، كما يواصل السوق الألماني الاستفادة من توقعات استقرار الاقتصاد الصناعي وتراجع أسعار المواد الخام، ما ينعكس إيجاباً على هوامش أرباح شركات كبرى مثل Siemens وVolkswagen. IBEX 35 – مدريد أنهى جلسة التداول عند 13,554.10 نقطة، مسجلاً مكاسب بنسبة +0.48%، وتعكس هذه الحركة الإيجابية تحسناً في القطاع البنكي الإسباني، وتوقعات بنمو داخلي معتدل يقوده الإنفاق الاستهلاكي والسياحي. Euro Stoxx 50 – منطقة اليورو أغلق المؤشر عند 5,310.95 نقطة مرتفعاً +22.01 نقطة (+0.42%)، وهذا الأداء يعكس الثقة العامة بالسوق الأوروبية، ويؤكد بقاء الزخم الإيجابي في أسهم الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات في المنطقة. SMI – سويسرا سجل أداء شبه مستقر بزيادة هامشية قدرها +2.18 نقطة (+0.02%) ليغلق عند 12,063.90 نقطة، وبعكس هذا التماسك توجه المستثمرين نحو أسهم دفاعية مثل Nestlé وRoche، مع استمرار المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يدفع المستثمرين للتحوّط. الأسواق الروسية (RTSI & MOEX) بقي مؤشرا RTSI وMOEX دون تغيير عن الجلسة السابقة، عند 1,110.68 و2,850.93 نقطة على التوالي، ويعكس هذا الاستقرار ضعف السيولة وتراجع التداولات الأجنبية نتيجة العقوبات والضبابية الاقتصادية التي لا تزال تهيمن على السوق الروسية. PSI – البرتغال كان الاستثناء السلبي في الجلسة، حيث انخفض بنسبة -0.52% ليغلق عند 6,988.05 نقطة، والتراجع يأتي في ظل جني أرباح على أسهم القطاع العقاري والبنوك، وسط إشارات إلى ضعف النمو المحلي مقارنة بباقي دول الجنوب الأوروبي. تحليل الأداء تميل الأسواق الأوروبية حالياً إلى الزخم الإيجابي المدعوم بتحسن توقعات الفائدة وتراجع مخاطر التضخم، وهو ما يوفر بيئة ملائمة للمستثمرين متوسطي وطويلي الأجل، حيث تظهر إشارات تباين بين الأسواق، مما يجعل من الضروري اتباع نهج انتقائي.

الأسواق الأوروبية تتقلب بين الصعود والهبوط وسط ضبابية اقتصادية وجيوسياسية
الأسواق الأوروبية تتقلب بين الصعود والهبوط وسط ضبابية اقتصادية وجيوسياسية

الوطن

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

الأسواق الأوروبية تتقلب بين الصعود والهبوط وسط ضبابية اقتصادية وجيوسياسية

أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تداولها الأخيرة على أداء متباين، ما يعكس حالة من عدم اليقين تسود الأسواق المالية العالمية، في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية وتطورات المشهد الجيوسياسي. وأغلقت بعض المؤشرات على ارتفاع طفيف، بينما سجلت مؤشرات أخرى تراجعًا متفاوتًا، في ظل تفاعل المستثمرين مع البيانات الاقتصادية الجديدة، وتحركات أسعار السلع، والأنباء المتعلقة بالسياسة النقدية. المؤشرات الإيجابية سجل مؤشر FTSE 100 البريطاني أداءً إيجابيًا لافتًا، حيث ارتفع بمقدار +50.93 نقطة أو بنسبة +0.64% ليغلق عند 7,964.18 نقطة، ويعزى هذا الارتفاع إلى تفاؤل المستثمرين بشأن استقرار نسبي في الاقتصاد البريطاني، مدعومًا ببيانات نمو أقوى من المتوقع في قطاع الخدمات، إلى جانب تحركات من بنك إنجلترا توحي بتثبيت مؤقت في أسعار الفائدة. في البرتغال، أظهر مؤشر PSI أداءً قويًا أيضًا، حيث صعد بنحو +115.69 نقطة أي بنسبة +1.81% ليغلق عند مستوى 6,520.48 نقطة، ويدل هذا الارتفاع على تفوق نسبي للأسهم البرتغالية، لا سيما في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، وسط توقعات بزيادة الاستثمارات الأوروبية في الاقتصاد المحلي. أما في روسيا، فقد سجّل مؤشر RTSI ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة +3.61% أو +36.95 نقطة ليصل إلى 1,061.24 نقطة، بينما ارتفع مؤشر MOEX Russia Index بمقدار +65.64 نقطة أو +2.37% ليغلق عند 2,829.92 نقطة. المؤشرات المستقرة والمتحفظة شهد مؤشر AEX الهولندي ارتفاعًا طفيفًا جدًا بمقدار +0.32 نقطة أو +0.04% ليغلق عند 819.56 نقطة، وهو ما يعكس حالة من الحذر والترقب لدى المستثمرين الهولنديين، خاصة مع غياب محفزات قوية خلال الجلسة. أما مؤشر SMI السويسري فقد تراجع بشكل طفيف بمقدار -11.83 نقطة أو بنسبة -0.11% ليستقر عند 11,232.76 نقطة، وتُعد الأسواق السويسرية من بين الأقل تقلبًا في أوروبا، وهو ما يعكسه هذا الأداء المستقر نسبيًا، في ظل تركيز المستثمرين على أداء الشركات الكبرى في قطاعي الصحة والمصارف. المؤشرات المتراجعة سجل مؤشر DAX الألماني تراجعًا حادًا نسبيًا بنسبة -0.92% أو -188.63 نقطة ليغلق عند 20,374.10 نقطة، كما أن السوق الألمانية تأثرت سلبًا بتقارير تشير إلى تباطؤ في وتيرة التصنيع، بالإضافة إلى ضغوط على الشركات المصدّرة نتيجة ارتفاع اليورو نسبيًا أمام الدولار، ما يقلل من تنافسيتها في الأسواق الخارجية. في فرنسا، انخفض مؤشر CAC 40 بمقدار -21.22 نقطة أو بنسبة -0.30% ليصل إلى 7,104.80 نقطة، متأثرًا بأداء ضعيف في قطاعي الطاقة والاتصالات. كما تراجع مؤشر IBEX 35 الإسباني بنسبة -0.18% أو -21.60 نقطة ليستقر عند 12,286.00 نقطة، مع بروز عمليات جني أرباح في بعض الأسهم المصرفية والعقارية. أما مؤشر Euro Stoxx 50، والذي يضم أكبر 50 شركة في منطقة اليورو، فقد سجّل انخفاضًا بنسبة -0.42% أو -20.37 نقطة مغلقًا عند 4,798.55 نقطة، ما يعكس المزاج العام الحذر الذي ساد الأسواق الأوروبية الكبرى. العوامل المؤثرة في أداء السوق وأثر على أداء السوق الأوربي عدد من العوامل ما ساعد في حركة المؤشرات الأوروبية خلال هذه الجلسة: - البيانات الاقتصادية المتفاوتة من دول الاتحاد الأوروبي، والتي تعكس نموًا بطيئًا في بعض القطاعات مقابل استقرار في قطاعات أخرى. - تصريحات البنوك المركزية، وعلى رأسها البنك المركزي الأوروبي، والتي لا تزال تتسم بالحذر بشأن خفض الفائدة، رغم تباطؤ التضخم. - الضغوط الجيوسياسية، خصوصًا المتعلقة بالعلاقات مع الصين والوضع في أوكرانيا، والتي ما تزال تؤثر على شهية المخاطرة لدى المستثمرين. - تقلبات أسعار السلع العالمية، وعلى وجه الخصوص أسعار النفط والغاز، التي أثّرت على قطاعات الطاقة والصناعة. نظرة مستقبلية مع استمرار الضبابية الاقتصادية، من المرجح أن تظل الأسواق الأوروبية عرضة للتقلبات خلال الأسابيع المقبلة، وستكون الأنظار موجهة نحو قرارات السياسة النقدية المقبلة، ونتائج أعمال الشركات الكبرى، وكذلك أي تطورات على الصعيد الجيوسياسي أو التجاري العالمي.

السباق الياباني يفتتح ثلاثية الجولات... وسوزوكا تستعد لمعارك نارية بين مكلارين ورد بل
السباق الياباني يفتتح ثلاثية الجولات... وسوزوكا تستعد لمعارك نارية بين مكلارين ورد بل

Elsport

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • Elsport

السباق الياباني يفتتح ثلاثية الجولات... وسوزوكا تستعد لمعارك نارية بين مكلارين ورد بل

تعود الفورمولا 1 إلى الحلبة هذا الأسبوع مع انطلاق جائزة ​اليابان​ الكبرى على حلبة ​سوزوكا​، لتكون أولى محطات ثلاثية سباقات متتالية، حيث تنطلق التجارب الحرة الأولى والثانية يوم الجمعة 4 نيسان، تليها التجارب الثالثة والتجارب التأهيلية يوم السبت 5 نيسان، على أن يُقام السباق يوم الأحد 6 نيسان. تُعد حلبة سوزوكا من المفضلة لدى السائقين، خصوصًا في مقاطعها الانسيابية في القطاع الأول، حيث وصفها السائق السابق في فريق رينو جوليون بالمر بأنها تعتمد على الإحساس والاتزان بين المنعطفات من 2 إلى 7، مرورًا بمنعطفي "ديغنر" السريعين والخطرين، ثم المنعطف الحاد الذي يتطلب دقة في الكبح، وصولًا إلى منعطف "سبون" الذي يُعتبر من أصعب التحديات قبل المرور السهل بـ"130R" والختام عند "الشيكين" الشهير. من الناحية التقنية، تعود شركة بيريلي إلى استخدام أقسى تشكيلة من الإطارات (C1 وC2 وC3) بسبب الطبيعة القاسية لارضية سوزوكا، وتشهد نسخة 2025 ظهور C1 للمرة الأولى هذا الموسم. كما أُعيد تعبيد قسم كبير من الحلبة من بعد "الشيكين" وحتى نهاية القطاع الأول، ما يرفع من مستويات التماسك ويُتوقع أن يُقلص الأزمنة بما يقارب 1.5 ثانية. وأجرت بيريلي تعديلات طفيفة على ضغط الإطارات المسموح، فخفضت الضغط الأمامي من 25 إلى 24.5 PSI ورفعت الخلفي إلى 23.5 PSI. تشير بيانات العام الماضي إلى أن الاستراتيجية المزدوجة للتوقف كانت الأكثر شيوعًا، مع اعتماد إطارات C1 بنسبة 61% من اللفات، مقابل 31% لـC2 و8% فقط لـC3 التي استخدمت غالبًا في الفترات القصيرة. ومن المتوقع أن تزداد صعوبة استراتيجية التوقف الواحد هذا العام بسبب الفارق الكبير في الأداء بين الخلطات الثلاث، إضافة إلى تأثير إعادة التعبيد. في ما يخص الاداء الحالي، تبرز ​مكلارين​ بقوة هذا الموسم مع فوزين متتاليين: لاندو نوريس في أستراليا وأوسكار بياستري في الصين، حيث سجّل الفريق نتيجة 1-2 رفعت رصيده في صدارة ترتيب الفرق متقدمًا على مرسيدس. رغم ذلك، لا يزال بياستري بحاجة لتعويض النقاط بعد خروجه في ملبورن، بينما أظهر لويس هاميلتون من فريق فيراري قدرات واعدة بفوزه في سباق السبرينت في شنغهاي. ​فريق مكلارين​ قدّم أداءً جيدًا في سوزوكا سابقًا، إذ حلّ ثانياً وثالثاً في نسخة 2023 خلف ماكس فرستابن من فريق رد بل، الذي يُعد من أفضل السائقين على هذه الحلبة مع 3 انتصارات سابقة. ويأمل حامل اللقب أن يواصل الدفاع عن لقبه بقوة هذا الأسبوع. في الجانب الآخر من مرآب فريق رد بل، يخوض السائق الياباني يوكي تسونودا أول سباق له مع الفريق الأساسي خلفًا لليام لوسون الذي أُعيد إلى فريق ريسينغ بولز بعد أداء مخيب. ويُعوّل الفريق على تسونودا لتحسين مركزه في ترتيب الفرق بعد خسارة اللقب الموسم الماضي. أما فريق فيراري، فقد عانى من نكسة كبيرة في الصين بعد استبعاد لويس هاميلتون وشارل لوكلير بسبب مخالفات تقنية، ما جعل الفريق يتراجع إلى المركز الخامس، ويجعل من سباق اليابان محطة أساسية لاستعادة النقاط. مرسيدس بدورها تسعى للبناء على نتائجها الجيدة في الجولتين الأوليين، بينما لا تزال فرق الوسط تخوض معارك شديدة التقارب، في حين يبقى فريق البين الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي نقطة حتى الآن. وبينما تتجه الأنظار إلى المنافسة الحالية، لا يمكن نسيان اللحظات التاريخية التي شهدتها سوزوكا، وأبرزها حادثة 1989 بين زميلي فريق مكلارين حينها، آلان بروست وأيرتون سينا، في واحدة من أكثر لحظات الفورمولا 1 إثارة وجدلًا، عندما اصطدما عند الشيكين فيما كان سينا يُصارع للاحتفاظ بلقبه. سباق اليابان هذا العام يُعد محطة محورية في صراع اللقب، ويُنتظر أن يشهد تحديات حامية بين فرق القمة وعودة درامية للمنافسة في قلب الحلبة الأسطورية.

من التعاون إلى المنافسة: تطور التجارة الدولية للصين
من التعاون إلى المنافسة: تطور التجارة الدولية للصين

البلاد البحرينية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

من التعاون إلى المنافسة: تطور التجارة الدولية للصين

أظهرت دراسة أجراها خبراء اقتصاديون أميركيون أن الصين تصدر المزيد والمزيد من السلع عالية التقنية، مما يجعل هيكل صادراتها أقرب إلى هيكل صادرات الدول المتقدمة ويصبح منافسها المباشر في أسواق المبيعات. وقد يؤدي هذا إلى زيادة التوترات الجيواقتصادية وبناء الحواجز التجارية. وتعمل الصين على تغيير هيكل تجارتها الخارجية نوعياً: فهي تعمل على خفض وارداتها من التكنولوجيا العالية (الآلات والمعدات)، وفي الوقت نفسه تعمل على زيادة صادراتها. إن تطور هيكل التجارة الصينية على مدى العقد ونصف العقد الماضيين يظهر أن الصادرات الصينية أصبحت مشابهة بشكل متزايد لصادرات الاقتصادات المتقدمة، وفقا لخبراء الاقتصاد في بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، وجامعة ميشيغان، وجامعة براون. إن الحصة المتزايدة من صادرات التكنولوجيا الفائقة تجعل الصين منافسًا مباشرًا للاقتصادات المتقدمة في السوق الدولية، وفي الوقت نفسه تزيد من اعتمادها على الطلب الدولي. ويؤدي هذا إلى خلق ضغوط على الأسعار، وهو ما يعود بالنفع على الدول المستوردة. ولكن إغراق الصين للسلع يفرض مخاطر على المصدرين التقليديين في مجال التكنولوجيا الفائقة، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة التوترات الجيوسياسية، وانتشار التدابير الحمائية، وإقامة الحواجز التجارية من قبل البلدان المتنافسة لحماية الأسواق المحلية. دورة نحو الاكتفاء الذاتي منذ الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في عام 2018، صعدت القيادة الصينية من خطابها بشأن الحاجة إلى الاكتفاء الذاتي ــ تقليل الاعتماد على الموارد المستوردة. في عام 2023، خلال دورة المجلس الوطني لنواب الشعب، التي تحدد الاتجاهات الرئيسية للتنمية السياسية والاقتصادية للبلاد على مدى السنوات الخمس المقبلة، والتي أصبح فيها شي جين بينج أول رئيس لجمهورية الصين الشعبية يتم انتخابه لولاية ثالثة، أكد رئيس الصين على المسار نحو الاكتفاء الذاتي ودعا إلى "التركيز على تحقيق المزيد من الاستقلال والقوة في مجال العلوم والتكنولوجيا". مؤشرات التشابه قام الباحثون بتحليل كيفية تغير التشابه بين البنية الصناعية للتجارة بين الصين والدول المتقدمة - الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وبريطانيا واليابان - بين عامي 2010 و2023. لقد اعتمدوا على مؤشرين. الأول هو مؤشر تشابه الصادرات (ESI): وهو يقيس مدى تطابق هيكل الصادرات في بلدين، أي مدى تشابه أنواع المنتجات التي يتاجرون بها. يمكن أن يتراوح هذا المؤشر من 0 (أنواع مختلفة تمامًا من المنتجات: على سبيل المثال، تصدر دولة ما الإلكترونيات والسيارات، ودولة أخرى المنتجات الزراعية والمنسوجات) إلى 100 (متطابق تمامًا). المؤشر الثاني هو مؤشر تشابه الشركاء (PSI) الذي طوره المؤلفون: وهو يبين مدى تطابق هيكل الصادرات في بلد ما مع هيكل الواردات في بلد آخر؛ ويمكن أن يتراوح أيضًا من 0 (عدم تطابق كامل) إلى 100 (تطابق كامل). يمكن أن يحدث مؤشر واردات السلع منخفضا إذا قامت دولة واحدة، على سبيل المثال، بتصدير المنسوجات بشكل رئيسي، في حين قامت دولة أخرى بشراء الإلكترونيات بشكل رئيسي. مرتفع - إذا كانت إحدى الدول تصدر بالضبط ما تشتريه الدولة الأخرى. وبحسب حسابات المؤلفين، فإن زيادة مؤشر PSI لبلد مصدر بمقدار نقطة مئوية واحدة تؤدي إلى زيادة صادراته إلى البلد المستورد بنسبة 2.7%. وهذه نتيجة ذات أهمية اقتصادية كبيرة نظرا لأن متوسط مؤشر أداء التجارة بين أزواج الشركاء التجاريين بلغ 42.9% على مدى فترة الـ 14 عاما بأكملها. يعكس كلا المؤشرين هيكل التجارة فقط، وليس أحجامها. التقارب التجاري للفترة 2010-2023، شهد مؤشر التشابه في الصادرات بين الصين والدول المتقدمة نمواً، مما يعني أن هيكل صادرات الصين يتقارب مع هيكل صادرات الدول المتقدمة. وشهدت تشابهات الصادرات الصينية مع منطقة اليورو أكبر زيادة، بنحو 10 نقاط مئوية. حتى 56% في عام 2023. مع اليابان - بنسبة 6 نقاط مئوية. تصل إلى 51%، مع بريطانيا العظمى بنسبة 3.5 نقطة مئوية. تصل إلى 42%. ويبدو أن الولايات المتحدة تشكل استثناءً: فخلال الفترة المدروسة بالكامل تقريبًا، ظل مؤشر تشابه الصادرات بين الصين والولايات المتحدة مستقراً (حوالي 46%)، ولكن في عام 2023 ارتفع بشكل حاد إلى 49%. وبعبارة أخرى، فإن ما يقرب من نصف السلع التي تصدرها الولايات المتحدة والصين هي من نفس أنواع السلع. وأظهر التحليل القطاعي أن المساهمة الرئيسية في نمو مؤشر تشابه الصادرات جاءت من فئة الآلات ومعدات النقل، وهو ما يعكس أيضًا نمو صناعة السيارات في الصين. وهكذا تضاعفت حصة المركبات البرية في صادرات الصين تقريبا من 2.9% في عام 2013 إلى 5.9% في عام 2023، بينما في منطقة اليورو، على سبيل المثال، انخفضت قليلا (من 14% إلى 13.5%). وبحسب حسابات المؤلفين، لو أبقت الصين على الهيكل القطاعي لسلة صادراتها دون تغيير، فإن مؤشر التشابه في الصادرات بين الصين والاقتصادات المتقدمة كان ليظل ثابتا تقريبا بمرور الوقت. وبعبارة أخرى، يمكن تفسير الزيادة في تشابه الصادرات إلى حد كبير بالتغيرات في هيكل الصادرات في الصين، وليس الاقتصادات المتقدمة. وهذا يعني أن صادرات الصين أصبحت أكثر تعقيداً، إذ تنتقل إلى أعلى سلسلة القيمة من السلع الأكثر بساطة وكثافة في استخدام العمالة (الملابس والمنسوجات) إلى السلع الأكثر تعقيداً وكثافة في استخدام رأس المال (السلع التكنولوجية العالية). وهكذا أصبحت الصين منافساً مباشراً في التجارة الدولية لأوروبا والولايات المتحدة واليابان، بما في ذلك أسواقها المحلية. تشابه الشريك ويمكن النظر إلى المؤشر الثاني ــ مؤشر تشابه الشركاء ــ من جانبين: إلى أي مدى تتوافق صادرات البلدان المتقدمة مع واردات الصين، والعكس صحيح ــ إلى أي مدى تتوافق صادرات الصين مع واردات البلدان المتقدمة. لقد انخفض التشابه بين صادرات البلدان المتقدمة وواردات الصين بشكل كبير بمرور الوقت - أي أن صادراتها أصبحت أقل اتساقًا بشكل متزايد مع ما تشتريه الصين في الأسواق الدولية. وبالتالي، انخفض مؤشر التشابه بين منطقة اليورو والصين، أي التشابه بين صادرات منطقة اليورو وواردات الصين، من نحو 48% في عام 2013 إلى 40% في عام 2023، ومؤشر اليابان والصين من 52% إلى 40%، ومؤشر المملكة المتحدة والصين من 46% إلى 42%. وكان هذا الانخفاض مدفوعا إلى حد كبير، مرة أخرى، بقطاع الآلات ومعدات النقل، مما يعكس انخفاض الواردات من جانب صناعة السيارات الصينية مع تزايد اعتماد الصين على الذات في هذا المجال. وهكذا، شكلت المركبات البرية نحو 4.5% من إجمالي واردات الصين في الفترة 2013-2017، ولكن حصتها انخفضت بشكل مستمر إلى 2.7% في عام 2023. من سقوط مؤشر بورصة PSE لمنطقة اليورو/الصين بنسبة 8 نقاط مئوية. حوالي 6 ص.ب. وانخفضت مبيعات الآلات ومعدات النقل، مع انخفاض مؤشر بورصة اليابان/الصين بنسبة 12 نقطة مئوية. وبلغت مساهمة هذا القطاع نحو 10 نقاط مئوية. ويعني هذا أن منطقة اليورو واليابان تفقدان جزءاً من سوق المبيعات في الصين، وخاصة سوق صناعة السيارات، في حين تعمل الصين على زيادة إحلال الواردات. ويبدو أن مؤشر التشابه مع الولايات المتحدة يشكل استثناءً هنا أيضًا: فقد ظل التطابق بين الصادرات الأمريكية والواردات الصينية للفترة 2010-2023 دون تغيير تقريبًا (55٪)، بل ونما في الفترة 2019-2022. ويظهر التحليل القطاعي أن واردات الصين من الآلات والمركبات من الولايات المتحدة انخفضت أيضاً، كما حدث من الاقتصادات المتقدمة الأخرى، ولكن هذا تم تعويضه من خلال ارتفاع واردات منتجات الطاقة الأميركية. وتعد الصين أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال، والولايات المتحدة أكبر مصدر له، حيث ارتفعت الشحنات من 0.2 مليار متر مكعب في عام 2015 إلى 2.5 مليار متر مكعب في عام 2016، وفقا لمعهد الطاقة. في عام 2013 إلى 114 مليار متر مكعب. بدأت الصين في زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بسرعة في عام 2016، عندما بدأت الولايات المتحدة في زيادة صادراتها (في المتوسط، بلغ معدل نمو واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال للفترة 2016-2024 18٪ سنويًا). ومع ذلك، ووفقاً لحسابات مركز سياسة الطاقة العالمية، فإن الواردات الأميركية شكلت في عام 2024 ما نسبته 6% فقط من إجمالي واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال، في حين أن حصة الصين من صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية ستبلغ 5%. وبما أن الغاز لا يمثل سوى نحو 8% من مزيج الطاقة في الصين، فإن الطلب على الغاز في الصين يتمتع بقدر كبير من الحيز لمواصلة النمو، حيث يعمل الغاز كبديل للوقود الأكثر تلويثاً مثل الفحم (للمقارنة، يمثل الغاز أكثر من خمس مزيج الطاقة في اليابان وأكثر من ثلث مزيج الطاقة في الولايات المتحدة). وتعد الصين أيضًا أكبر مستورد للنفط في العالم، وقد شهدت إمدادات النفط الأمريكية إلى الصين نموًا في السنوات الأخيرة؛ في المتوسط للفترة 2019-2024. وتمثل الصين نحو 8.5 في المائة من صادرات النفط الأميركية، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. وأخيرا، إذا نظرنا إلى هيكل تدفقات التجارة العكسية، فإن التشابه بين صادرات الصين وواردات الاقتصادات الأربعة المتقدمة قد زاد، على العكس من ذلك، بشكل كبير في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، مع الولايات المتحدة - من 57% إلى 65%، ومع منطقة اليورو - من 58% إلى 63%. ويعني هذا أن هيكل الصادرات الصينية أصبح متوافقاً بشكل متزايد مع هيكل السلع التي تشتريها الدول المتقدمة. وكان ارتفاع التشابه هنا أيضا راجعا بشكل رئيسي إلى قطاع الآلات ومعدات النقل، حيث زادت الصين تدريجيا حصتها من الصادرات في هذا النوع من المنتجات، في حين حافظت الاقتصادات المتقدمة على حصة مرتفعة من الواردات. العوامل السياسية للتجارة وارتفعت حصة الصين من إجمالي واردات منطقة اليورو والمملكة المتحدة في الفترة 2010-2023، وفي الواردات من الولايات المتحدة واليابان استمرت في النمو حتى عام 2018، وبعد ذلك بدأت في الانخفاض. ويشير هذا التناقض بين مؤشرات التشابه المتزايدة بين الشركاء (صادرات الصين/واردات الولايات المتحدة واليابان) وحجم تدفقات التجارة إلى أن العوامل السياسية مثل التعريفات الجمركية والقيود التجارية ربما ساهمت في زيادة المنافسة بينهم. إن التحولات في هيكل التجارة في الصين تعني، أولاً، أن علاقاتها التجارية مع الاقتصادات المتقدمة تتحول من التعاون والتكامل ــ حيث تتاجر البلدان بأنواع مختلفة من السلع ــ إلى المنافسة المباشرة. ومع تزايد تشابه صادرات الصين مع صادرات الاقتصادات المتقدمة، تشتد الضغوط التنافسية في الأسواق العالمية. ثانيا، قد يؤدي هذا إلى تغيير في الأسواق وفقدان المصدرين التقليديين لجزء من حصتهم في تلك القطاعات التي تتعزز فيها مكانة الصين: تصنيع السيارات، والسلع التكنولوجية العالية، والتقنيات الخضراء (على سبيل المثال، يستورد الاتحاد الأوروبي 98% من الألواح الشمسية من الصين، وهو ما يمثل 80% من إنتاجه العالمي). ثالثا، قد يؤدي التقارب في أنماط التصدير والتشابه القطاعي المتزايد بين صادرات الصين وطلب الدول المتقدمة على الواردات إلى زيادة التدابير الحمائية التي تتخذها الدول المنافسة، بما في ذلك الحمائية والتعريفات الجمركية والحواجز التجارية غير الجمركية. وتشمل الأمثلة الأخيرة، بالإضافة إلى التصعيد الأمريكي للتعريفات الجمركية، العقوبات على الرقائق الصينية، التي فرضتها الولايات المتحدة في عام 2024 بهدف تقييد تطوير صناعة أشباه الموصلات في الصين؛ فرض المفوضية الأوروبية رسومًا جمركية تصل إلى 35% على المركبات الكهربائية الصينية في عام 2024؛ أعلنت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة. وعلاوة على ذلك، تسلط نتائج الباحثين الضوء على أهمية تحليل ليس فقط إجمالي حجم النقد لتدفقات التجارة، بل أيضًا التغيرات في تركيبة المنتجات التي تشكل هذه التدفقات.

PSI البرتغالي يتصدر المشهد الأوروبي بارتفاع قوي وسط تراجع المؤشرات الأخرى
PSI البرتغالي يتصدر المشهد الأوروبي بارتفاع قوي وسط تراجع المؤشرات الأخرى

الوطن

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

PSI البرتغالي يتصدر المشهد الأوروبي بارتفاع قوي وسط تراجع المؤشرات الأخرى

تميّز مؤشر PSI البرتغالي بأداء إيجابي وسط تراجع معظم المؤشرات الأوروبية في جلسة التداول الأخيرة، حيث أغلق عند 6,950.96 نقطة، مسجلاً ارتفاعًا بمقدار 51.55 نقطة أو 0.75% مقارنة بالجلسة السابقة، ووصل المؤشر إلى أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 6,951.90 نقطة، بينما بلغ أدنى مستوى له 6,883.62 نقطة. تفوق PSI وسط تراجع أوروبي جاء هذا الصعود في وقت شهدت فيه الأسواق الأوروبية تراجعًا عامًا بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وتقلبات الأسواق العالمية. واستمد المؤشر البرتغالي قوته من أداء إيجابي لبعض الشركات القيادية، بالإضافة إلى تحسن معنويات المستثمرين محليًا مقارنة بباقي الأسواق الأوروبية. عوامل الارتفاع برزت عدة عوامل ساهمت في الأداء الإيجابي للمؤشر البرتغالي، أبرزها: الأداء القوي لأسهم الشركات الكبرى: قادت بعض الشركات الكبرى في قطاع الطاقة والبنوك والاتصالات الارتفاعات، مستفيدة من عوامل داخلية مثل تحسن نتائج الأعمال وتوقعات الأرباح المستقبلية. تفاؤل اقتصادي محلي: تشير التوقعات إلى تحسن الأداء الاقتصادي البرتغالي مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، خاصة في ظل دعم الحكومة لبعض القطاعات الحيوية مثل السياحة والتكنولوجيا. استقرار السياسات النقدية: رغم المخاوف المرتبطة برفع أسعار الفائدة، إلا أن الاقتصاد البرتغالي أقل تأثرًا نسبيًا مقارنة بدول أخرى مثل ألمانيا وفرنسا، حيث أبدت القطاعات الاستهلاكية والصناعية مرونة أكبر. تراجع باقي المؤشرات الأوروبية على الرغم من ارتفاع مؤشر PSI، شهدت معظم المؤشرات الأوروبية تراجعات ملحوظة، متأثرة بتقلبات الأسواق العالمية والمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، ومن بين المؤشرات التي تراجعت: DAX الألماني سجل خسائر وسط ضغوط على قطاع الصناعات الثقيلة. CAC 40 الفرنسي شهد انخفاضًا بسبب ضعف أداء القطاع المالي. FTSE 100 البريطاني تأثر بتراجع أسعار السلع الأساسية، مما انعكس سلبًا على أسهم قطاع التعدين والطاقة. التوقعات المستقبلية مع استمرار الزخم الإيجابي لمؤشر PSI، قد يواصل المستثمرون التركيز على الأسهم التي تقدم عائدات جيدة مقارنة بالمخاطر، وتظل هناك تحديات، من بينها التقلبات في الأسواق العالمية واحتمالية تباطؤ الاقتصاد الأوروبي ككل، مما قد يفرض ضغوطًا على السوق البرتغالي في الجلسات القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store