
PSI البرتغالي يتصدر المشهد الأوروبي بارتفاع قوي وسط تراجع المؤشرات الأخرى
تميّز مؤشر PSI البرتغالي بأداء إيجابي وسط تراجع معظم المؤشرات الأوروبية في جلسة التداول الأخيرة، حيث أغلق عند 6,950.96 نقطة، مسجلاً ارتفاعًا بمقدار 51.55 نقطة أو 0.75% مقارنة بالجلسة السابقة، ووصل المؤشر إلى أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 6,951.90 نقطة، بينما بلغ أدنى مستوى له 6,883.62 نقطة.
تفوق PSI وسط تراجع أوروبي
جاء هذا الصعود في وقت شهدت فيه الأسواق الأوروبية تراجعًا عامًا بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وتقلبات الأسواق العالمية.
واستمد المؤشر البرتغالي قوته من أداء إيجابي لبعض الشركات القيادية، بالإضافة إلى تحسن معنويات المستثمرين محليًا مقارنة بباقي الأسواق الأوروبية.
عوامل الارتفاع
برزت عدة عوامل ساهمت في الأداء الإيجابي للمؤشر البرتغالي، أبرزها:
الأداء القوي لأسهم الشركات الكبرى: قادت بعض الشركات الكبرى في قطاع الطاقة والبنوك والاتصالات الارتفاعات، مستفيدة من عوامل داخلية مثل تحسن نتائج الأعمال وتوقعات الأرباح المستقبلية.
تفاؤل اقتصادي محلي: تشير التوقعات إلى تحسن الأداء الاقتصادي البرتغالي مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، خاصة في ظل دعم الحكومة لبعض القطاعات الحيوية مثل السياحة والتكنولوجيا.
استقرار السياسات النقدية: رغم المخاوف المرتبطة برفع أسعار الفائدة، إلا أن الاقتصاد البرتغالي أقل تأثرًا نسبيًا مقارنة بدول أخرى مثل ألمانيا وفرنسا، حيث أبدت القطاعات الاستهلاكية والصناعية مرونة أكبر.
تراجع باقي المؤشرات الأوروبية
على الرغم من ارتفاع مؤشر PSI، شهدت معظم المؤشرات الأوروبية تراجعات ملحوظة، متأثرة بتقلبات الأسواق العالمية والمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، ومن بين المؤشرات التي تراجعت:
DAX الألماني سجل خسائر وسط ضغوط على قطاع الصناعات الثقيلة.
CAC 40 الفرنسي شهد انخفاضًا بسبب ضعف أداء القطاع المالي.
FTSE 100 البريطاني تأثر بتراجع أسعار السلع الأساسية، مما انعكس سلبًا على أسهم قطاع التعدين والطاقة.
التوقعات المستقبلية
مع استمرار الزخم الإيجابي لمؤشر PSI، قد يواصل المستثمرون التركيز على الأسهم التي تقدم عائدات جيدة مقارنة بالمخاطر، وتظل هناك تحديات، من بينها التقلبات في الأسواق العالمية واحتمالية تباطؤ الاقتصاد الأوروبي ككل، مما قد يفرض ضغوطًا على السوق البرتغالي في الجلسات القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
رغم ضعف السيولة.. الأسواق الأوروبية ترتفع بقيادة القطاعات الدفاعية والتكنولوجيا
أنهت معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية آخر جلسات تداولها الأسبوعية على ارتفاعات معتدلة، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين تجاه استمرار دورة الفائدة المنخفضة وتراجع الضغوط التضخمية، حيث سجل مؤشر DAX الألماني وCAC 40 الفرنسي مكاسب قوية، في المقابل، سجل مؤشر PSI البرتغالي التراجع الوحيد بين المؤشرات الرئيسية. المؤشرات الأوروبية FTSE 100 – لندن أغلق عند مستوى 8,554.80 نقطة بزيادة +23.19 نقطة (+0.27%)، محققاً قمة جديدة قريبة من أعلى مستوياته التاريخية، كما يعكس الصعود استمرار تفوق الشركات البريطانية الكبرى ذات الطابع الدفاعي، خاصة في قطاعات السلع الأساسية والطاقة، تزامناً مع انخفاض الجنيه الإسترليني الذي يدعم أرباح الشركات المصدرة. CAC 40 – باريس سجل المؤشر الفرنسي أداءً قوياً بإغلاقه عند 7,743.75 نقطة مرتفعاً +49.31 نقطة (+0.64%)، وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً بنتائج إيجابية من شركات صناعية كبرى مثل Airbus وLVMH، إلى جانب تفاؤل المستثمرين بتراجع حدة التضخم في منطقة اليورو، مما يعزز من فرص خفض الفائدة في النصف الثاني من العام. AEX – أمستردام ارتفع المؤشر الهولندي إلى 905.74 نقطة بزيادة +3.84 نقطة (+0.43%)، حيث يعكس هذا الأداء تحسناً في أسهم شركات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، وسط اهتمام متزايد من المستثمرين الأجانب بالسوق الهولندية كمركز أوروبي مالي وتقني مستقر. DAX – فرانكفورت حقق أحد أقوى المكاسب، حيث أنهى التداول عند 23,499.32 نقطة بارتفاع +146.63 نقطة (+0.63%)، كما يواصل السوق الألماني الاستفادة من توقعات استقرار الاقتصاد الصناعي وتراجع أسعار المواد الخام، ما ينعكس إيجاباً على هوامش أرباح شركات كبرى مثل Siemens وVolkswagen. IBEX 35 – مدريد أنهى جلسة التداول عند 13,554.10 نقطة، مسجلاً مكاسب بنسبة +0.48%، وتعكس هذه الحركة الإيجابية تحسناً في القطاع البنكي الإسباني، وتوقعات بنمو داخلي معتدل يقوده الإنفاق الاستهلاكي والسياحي. Euro Stoxx 50 – منطقة اليورو أغلق المؤشر عند 5,310.95 نقطة مرتفعاً +22.01 نقطة (+0.42%)، وهذا الأداء يعكس الثقة العامة بالسوق الأوروبية، ويؤكد بقاء الزخم الإيجابي في أسهم الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات في المنطقة. SMI – سويسرا سجل أداء شبه مستقر بزيادة هامشية قدرها +2.18 نقطة (+0.02%) ليغلق عند 12,063.90 نقطة، وبعكس هذا التماسك توجه المستثمرين نحو أسهم دفاعية مثل Nestlé وRoche، مع استمرار المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يدفع المستثمرين للتحوّط. الأسواق الروسية (RTSI & MOEX) بقي مؤشرا RTSI وMOEX دون تغيير عن الجلسة السابقة، عند 1,110.68 و2,850.93 نقطة على التوالي، ويعكس هذا الاستقرار ضعف السيولة وتراجع التداولات الأجنبية نتيجة العقوبات والضبابية الاقتصادية التي لا تزال تهيمن على السوق الروسية. PSI – البرتغال كان الاستثناء السلبي في الجلسة، حيث انخفض بنسبة -0.52% ليغلق عند 6,988.05 نقطة، والتراجع يأتي في ظل جني أرباح على أسهم القطاع العقاري والبنوك، وسط إشارات إلى ضعف النمو المحلي مقارنة بباقي دول الجنوب الأوروبي. تحليل الأداء تميل الأسواق الأوروبية حالياً إلى الزخم الإيجابي المدعوم بتحسن توقعات الفائدة وتراجع مخاطر التضخم، وهو ما يوفر بيئة ملائمة للمستثمرين متوسطي وطويلي الأجل، حيث تظهر إشارات تباين بين الأسواق، مما يجعل من الضروري اتباع نهج انتقائي.


الوطن
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
الأسهم الأوروبية تنتعش بقوة وسط تراجع المخاوف النقدية وتحسن البيانات الاقتصادية
شهدت البورصات الأوروبية اليوم حالة من الانتعاش الجماعي، في ظل موجة تفاؤل سادت أوساط المستثمرين بعد تراجع المخاوف بشأن التشديد النقدي، وصدور بيانات اقتصادية إيجابية في عدد من الاقتصادات الكبرى داخل القارة، حيث أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جميعها تقريبًا على ارتفاعات قوية، باستثناء الأسواق الروسية التي واصلت تأثرها بالعقوبات والضغوط السياسية. هذه التحركات تعكس تحسنًا تدريجيًا في شهية المخاطرة داخل المنطقة الأوروبية، وسط توقعات باستمرار الزخم في حال تواصلت الإشارات الإيجابية من البنوك المركزية وشركات القطاع الخاص. أداء الأسهم DAX (ألمانيا): سجل ارتفاعًا قويًا بلغ +674.03 نقطة ليغلق عند 21,952.71، مدعومًا بنتائج إيجابية من شركات صناعية ومالية كبرى، وتحسن في مؤشرات مديري المشتريات (PMI) للقطاع الصناعي الألماني. Euro Stoxx 50 (منطقة اليورو): ارتفع بنسبة +2.86% مغلقًا عند 5,103.45 نقطة، مستفيدًا من انتعاش أسهم شركات الطاقة والتكنولوجيا، في ظل تفاؤل حيال استقرار أسعار الفائدة على المدى القريب. CAC 40 (فرنسا): أضاف +155.89 نقطة ليغلق عند 7,482.36 (+2.13%)، وسط أداء لافت لأسهم شركات السلع الفاخرة والطاقة، حيث خفت ضغوط التضخم بعد تراجع أسعار السلع الأولية، مما زاد شهية المستثمرين. IBEX 35 (إسبانيا): صعد إلى 13,205.33 (+1.60%) بدعم من البنوك وشركات الإنشاء، مدفوعًا بارتفاع الإنفاق المحلي وتفاؤل بشأن التعافي في قطاع السياحة. AEX (هولندا): تقدم بنسبة +1.45% ليصل إلى 869.67، مع صعود في قطاع التكنولوجيا وأسهم الاتصالات. SMI (سويسرا): ارتفع +171.60 نقطة (+1.47%)، مستفيدًا من استقرار في أسهم الرعاية الصحية والبنوك. FTSE 100 (بريطانيا): أنهى الجلسة عند 8,408.36 (+0.96%) رغم الضغوط على القطاع العقاري، إلا أن ارتفاع أسعار النفط ساعد في دعم أسهم شركات الطاقة والبنوك. PSI (البرتغال): سجل أداء مستقرًا نسبيًا بارتفاع طفيف بنسبة +0.10%، في ظل توازن في الأداء بين القطاعات المالية والخدمية. الأسواق المتراجعة: RTSI وMOEX Russia (روسيا): سجلا تراجعًا بنسبة -1.54% و-0.45% على التوالي، والانخفاض يعكس استمرار الضغوط الناتجة عن العقوبات الغربية، إلى جانب تقلّب في أسعار النفط والغاز. تحليل فني ورؤية مستقبلية تشير التحركات الحالية إلى كسر مستويات مقاومة فنية مهمة، خاصة على مؤشر DAX الذي تجاوز حاجز 21,900 نقطة، ما يفتح المجال لمزيد من المكاسب إذا ما استمرت المعنويات الإيجابية. أما على مستوى المخاطر، فإن أي تصريحات متشددة من المركزي الأوروبي أو صدمة في بيانات أرباح الشركات قد تعرقل هذا الصعود. السوق يتجه إلى أسبوع حاسم يتخلله تقارير أرباح إضافية، إلى جانب مراقبة الأسواق لقرارات السياسة النقدية المقبلة، ومن المتوقع أن تظل الأسواق في نطاق إيجابي مع ميل للحيطة حتى تتضح معالم السياسات المالية والنقدية للفصل الثاني.


الوطن
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
ضغوط بيعية تطغى على مؤشرات أوروبا.. جلسة متباينة بين التراجع والارتداد الحذر
شهدت الأسواق الأوروبية جلسة متباينة في آخر جلسات التداول الأسبوعية، حيث طغت الضغوط البيعية على معظم المؤشرات الرئيسية، متأثرة بعدة عوامل تتراوح بين مخاوف التضخم، وتذبذب أسعار الطاقة، وتقلبات أسواق السندات الأمريكية. ورغم الأداء الضعيف في مؤشرات مثل كاك 40 الألماني وداكس الفرنسي، ظهرت مؤشرات على ارتداد خفيف في الأسواق الروسية والسويسرية، مما يعكس حالة من الحذر والتذبذب في نفس الوقت. أداء المؤشرات الأوروبية الرئيسية: فوتسي 100 (FTSE 100) أغلق المؤشر البريطاني عند 8,275.66 نقطة، دون تغيير يذكر (0.00%)، ما يعكس حالة من التوازن بين قوى الشراء والبيع، وحافظ الفوتسي على مكاسبه الأخيرة رغم الضغوط العالمية، وينتظر المستثمرين بيانات تضخم بريطانية، والتي قد تحدد توجهات بنك إنجلترا في الفترة المقبلة. كاك 40 (CAC 40) تراجع المؤشر الفرنسي بنسبة -0.60% ليغلق عند 7,285.86 نقطة، بخسارة قدرها 44.11 نقطة، والتراجع يأتي في ظل قلق الأسواق الفرنسية من تباطؤ النمو وتراجع النشاط الصناعي، إلى جانب ضغوط ناتجة عن ارتفاع تكلفة الطاقة في السوق الأوروبية. آي إي إكس 25 (AEX 25) سجل المؤشر الهولندي انخفاضًا بنسبة -0.16% ليغلق عند 852.20 نقطة، ورغم هذا التراجع الطفيف، فقد شهدت بعض أسهم التكنولوجيا والنقل أداء إيجابيًا نسبيًا، ما يشير إلى وجود دعم فني للسوق عند هذه المستويات. داكس (DAX) تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة -0.49% ليغلق عند 21,205.86 نقطة، منخفضًا بمقدار 105.16 نقطة، والسوق الألماني تأثر سلبيًا ببيانات ضعيفة في قطاع التصنيع وتوقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد الأكبر في أوروبا، إلى جانب الحذر من توجهات البنك المركزي الأوروبي. إيبكس 35 (IBEX 35) أغلق المؤشر الإسباني عند 12,918.00 نقطة، دون تغيير عن الجلسة السابقة، فالمستثمرون في السوق الإسبانية ينتظرون نتائج أرباح البنوك الكبرى والتي قد تؤثر بشكل كبير على مسار السوق في الجلسات القادمة. يورو ستوكس 50 (Euro Stoxx 50) تراجع المؤشر بنسبة -0.63% إلى 4,935.34 نقطة، بخسارة قدرها 31.16 نقطة، متأثرًا بتراجع أسهم كبرى الشركات الأوروبية متعددة الجنسيات، والمخاوف من تأثير الدولار القوي والسياسات النقدية الأمريكية ساهمت في خروج سيولة من الأسواق الأوروبية. مؤشر Smi السويسري خالف السوق السويسري الاتجاه العام وحقق مكاسب بنسبة +0.54% ليغلق عند 11,660.96 نقطة (+62.34 نقطة)، فالارتفاع مدعوم بأداء قوي من أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا في ظل سعي المستثمرين للملاذات الدفاعية. مؤشر MOEX الروسي ارتفع المؤشر بنسبة +1.35% إلى 1,115.38 نقطة، بعد مكاسب قدرها 14.87 نقطة، فالسوق الروسي شهد دعمًا من قطاع الطاقة والمواد الأساسية نتيجة استقرار أسعار النفط والغاز، والمستثمرون المحليون المحرك الرئيسي وراء هذا الزخم. PSI البرتغالي أنهى المؤشر البرتغالي الجلسة عند 2,872.77 نقطة، بزيادة +0.26% (+7.45 نقطة)، فالأداء يعكس مرونة نسبية في السوق البرتغالي، خاصة في قطاعات السياحة والخدمات. MOEX Russia Index (روسيا) رغم التوترات الجيوسياسية، فإن السوق الروسي أظهر قدرة على الاستقرار وامتصاص الصدمات، مما يزيد من جاذبيته للمستثمرين المحليين الباحثين عن العوائد قصيرة الأجل.