
ضغوط بيعية تطغى على مؤشرات أوروبا.. جلسة متباينة بين التراجع والارتداد الحذر
شهدت الأسواق الأوروبية جلسة متباينة في آخر جلسات التداول الأسبوعية، حيث طغت الضغوط البيعية على معظم المؤشرات الرئيسية، متأثرة بعدة عوامل تتراوح بين مخاوف التضخم، وتذبذب أسعار الطاقة، وتقلبات أسواق السندات الأمريكية.
ورغم الأداء الضعيف في مؤشرات مثل كاك 40 الألماني وداكس الفرنسي، ظهرت مؤشرات على ارتداد خفيف في الأسواق الروسية والسويسرية، مما يعكس حالة من الحذر والتذبذب في نفس الوقت.
أداء المؤشرات الأوروبية الرئيسية:
فوتسي 100 (FTSE 100)
أغلق المؤشر البريطاني عند 8,275.66 نقطة، دون تغيير يذكر (0.00%)، ما يعكس حالة من التوازن بين قوى الشراء والبيع، وحافظ الفوتسي على مكاسبه الأخيرة رغم الضغوط العالمية، وينتظر المستثمرين بيانات تضخم بريطانية، والتي قد تحدد توجهات بنك إنجلترا في الفترة المقبلة.
كاك 40 (CAC 40)
تراجع المؤشر الفرنسي بنسبة -0.60% ليغلق عند 7,285.86 نقطة، بخسارة قدرها 44.11 نقطة، والتراجع يأتي في ظل قلق الأسواق الفرنسية من تباطؤ النمو وتراجع النشاط الصناعي، إلى جانب ضغوط ناتجة عن ارتفاع تكلفة الطاقة في السوق الأوروبية.
آي إي إكس 25 (AEX 25)
سجل المؤشر الهولندي انخفاضًا بنسبة -0.16% ليغلق عند 852.20 نقطة، ورغم هذا التراجع الطفيف، فقد شهدت بعض أسهم التكنولوجيا والنقل أداء إيجابيًا نسبيًا، ما يشير إلى وجود دعم فني للسوق عند هذه المستويات.
داكس (DAX)
تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة -0.49% ليغلق عند 21,205.86 نقطة، منخفضًا بمقدار 105.16 نقطة، والسوق الألماني تأثر سلبيًا ببيانات ضعيفة في قطاع التصنيع وتوقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد الأكبر في أوروبا، إلى جانب الحذر من توجهات البنك المركزي الأوروبي.
إيبكس 35 (IBEX 35)
أغلق المؤشر الإسباني عند 12,918.00 نقطة، دون تغيير عن الجلسة السابقة، فالمستثمرون في السوق الإسبانية ينتظرون نتائج أرباح البنوك الكبرى والتي قد تؤثر بشكل كبير على مسار السوق في الجلسات القادمة.
يورو ستوكس 50 (Euro Stoxx 50)
تراجع المؤشر بنسبة -0.63% إلى 4,935.34 نقطة، بخسارة قدرها 31.16 نقطة، متأثرًا بتراجع أسهم كبرى الشركات الأوروبية متعددة الجنسيات، والمخاوف من تأثير الدولار القوي والسياسات النقدية الأمريكية ساهمت في خروج سيولة من الأسواق الأوروبية.
مؤشر Smi السويسري
خالف السوق السويسري الاتجاه العام وحقق مكاسب بنسبة +0.54% ليغلق عند 11,660.96 نقطة (+62.34 نقطة)، فالارتفاع مدعوم بأداء قوي من أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا في ظل سعي المستثمرين للملاذات الدفاعية.
مؤشر MOEX الروسي
ارتفع المؤشر بنسبة +1.35% إلى 1,115.38 نقطة، بعد مكاسب قدرها 14.87 نقطة، فالسوق الروسي شهد دعمًا من قطاع الطاقة والمواد الأساسية نتيجة استقرار أسعار النفط والغاز، والمستثمرون المحليون المحرك الرئيسي وراء هذا الزخم.
PSI البرتغالي
أنهى المؤشر البرتغالي الجلسة عند 2,872.77 نقطة، بزيادة +0.26% (+7.45 نقطة)، فالأداء يعكس مرونة نسبية في السوق البرتغالي، خاصة في قطاعات السياحة والخدمات.
MOEX Russia Index (روسيا)
رغم التوترات الجيوسياسية، فإن السوق الروسي أظهر قدرة على الاستقرار وامتصاص الصدمات، مما يزيد من جاذبيته للمستثمرين المحليين الباحثين عن العوائد قصيرة الأجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
التضخم في بريطانيا يرتفع إلى 3.5% بأبريل 2025
أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني (ONS)، اليوم الأربعاء أن معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة ارتفع إلى 3.5% في أبريل، متجاوزًا توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 3.3%. ويأتي هذا الارتفاع رغم الاتجاه العام لتباطؤ التضخم في الأشهر الأخيرة، حيث سجل 2.8% في فبراير و2.6% في مارس. التضخم الأساسي يسجل ارتفاعًا ملحوظًا شهد التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والمواد الغذائية والكحول والتبغ، زيادة إلى 3.8% في السنة حتى أبريل، مقارنة بـ3.4% في الفترة السابقة حتى مارس. ووفقًا لمكتب الإحصاءات، جاءت الزيادات الأكبر في قطاعات الإسكان والخدمات المنزلية، والنقل، والترفيه والثقافة، في حين ساهمت الملابس والأحذية في تقليل الارتفاع إلى حد ما. أسباب ارتفاع التضخم يربط الخبراء هذا الصعود بزيادة سقف أسعار الطاقة الذي يحد أقصى ما يمكن لمزودي الطاقة فرضه، بالإضافة إلى تأثيرات مؤقتة مثل رفع ضرائب الشركات المحلية في أبريل، وإجازات عيد الفصح، والطقس الجيد الذي شجع على استهلاك أكبر. عقب نشر البيانات، ارتفع الجنيه الإسترليني بنحو 0.4% مقابل الدولار الأمريكي. من جهتها، أعربت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، عن "خيبة أملها" من الأرقام، مؤكدة أن ضغوط تكلفة المعيشة لا تزال تؤثر سلبًا على المواطنين العاملين. وقال جوليان لافارج، كبير استراتيجيي الأسواق في باركليز، إن البيانات تعكس تقلبات مؤقتة، مع توقعات بانخفاض التضخم على المدى المتوسط، مما قد يسمح لبنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة تدريجيًا خلال العام. توقعات بنك إنجلترا لمعدلات الفائدة كان بنك إنجلترا قد توقع ارتفاع التضخم إلى 3.7% مؤقتًا في الربع الثالث من العام، متأثرًا بزيادة أسعار الطاقة وبعض الخدمات المنظمة. ومع ذلك، خفض البنك سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.25% في اجتماعه الأخير بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي. وأكد البنك أن أي تخفيضات مستقبلية ستكون "تدريجية وحذرة"، مع التركيز على إعادة التضخم إلى هدف 2%، لكن وتيرة هذه التخفيضات قد تتغير إذا تأثرت المملكة المتحدة سلبًا بفرض رسوم جمركية أمريكية على التجارة العالمية. على صعيد آخر، أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأولية نموًا بنسبة 0.7% في الربع الأول من العام، وهو أداء قوي لكن من المتوقع أن يتراجع في الربع الثاني بسبب عوامل مؤقتة مثل تسريع الأنشطة الاقتصادية قبل فرض الرسوم الجمركية ورفع ضرائب الشركات. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
لاغارد: ارتفاع اليورو "ليس تهديداً بل فرصة"
ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن الارتفاع الأخير في قيمة اليورو مقابل الدولار هو نتيجة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغريبة ويعد فرصة لأوروبا. وقالت لاغارد لصحيفة لا تريبيون ديمانش "من المثير للإعجاب أن نلاحظ أنه في فترة من عدم اليقين، عندما كان من المفترض أن نشهد ارتفاعا كبيرا في قيمة الدولار، حدث العكس، ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار".، حسب وكالة بلومبرغ نيوز. وأضافت "إنه أمر يتعارض مع البديهة، لكن مبرر بسبب عدم اليقين وفقدان الثقة في السياسات الأميركية بين قطاعات معينة في الأسواق المالية". وتابعت في مقابلة تم نشرها أمس السبت "أكثر من مجرد تهديد، بل هو فرصة" ويجب أن يسرع الزعماء من عملية تعميق الاتحاد الأوروبي" مرددة تصريحات سابقة. وأضافت "في وقت نشهد فيه تشكيك في سيادة القانون والنظام القضائي وقواعد التجارة في أميركا، حيث يسود عدم اليقين بشكل دائم ويتجدد يوميا، يتم النظر إلى أوروبا حقا بوصفها منطقة اقتصادية وسياسية مستقرة بعملة سليمة وبنك مركزي يحظى بالاستقلالية". وألقت لاغارد الضوء على اليورو الرقمي وسوق رأس المال الموحد، قائلة "هناك إقبال متزايد أقوى من أي شيء رأيته خلال ست سنوات في المنصب في كلا المجالين". وأضافت "نحتاج أيضا إلى تحقيق تناغم في الرقابة، كما تمكنا في القطاع المصرفي". يشار إلى أن المستثمرين سارعوا إلى الابتعاد عن الدولار الأميركي حتى الآن هذا العام مع انخفاض قيمة الدولار مقابل كل العملات الرئيسية الاخرى، حسب ما رصدته بلومبرغ. ويعكس ذلك بشكل كبير المخاوف بشأن عملية صنع السياسات في أميركا والتي تتراوح من سياسات التعريفات الجمركية المتقلبة التي قد تضر باقتصاد البلاد إلى المخاطر على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي.


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أسواق الأسهم تحتفل بالاتفاق التجاري بين أميركا والصين
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، اليوم الاثنين، بنحو 3% بعد توصل أميركا والصين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة. وارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التداولات اليوم الاثنين بعد أن رحب مستثمرون بالتقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتي تهدف إلى تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وتبديد بعض الضبابية التي تخيم على الأسواق المالية. وأعلن البلدان في وقت لاحق اليوم عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المضادة في إطار سعيهما لإنهاء الحرب التجارية التي أربكت الاقتصاد العالمي وأثارت قلق الأسواق المالية، وفق وكالة "رويترز". وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، عقب محادثاته مع مسؤولين صينيين في جنيف، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتعليق إجراءات لمدة 90 يومًا. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.1% بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، وذلك مع صعود جميع البورصات بالقارة، بقيادة مكاسب 1.6% للمؤشر داكس القياسي الألماني الذي أغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة. كما سجلت الأسهم الآسيوية مكاسب جماعية خلال تداولات اليوم الاثنين مع توصل أميركا والصين لاتفاق تجاري.