logo
#

أحدث الأخبار مع #PaulKennedy

زيادة الضرائب وهبوط القوة الأميركية!
زيادة الضرائب وهبوط القوة الأميركية!

الرأي

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

زيادة الضرائب وهبوط القوة الأميركية!

قبل أكثر من 40 عاماً، كتب عالم العلاقات الدولية الأميركي روبرت جلبن (Robert Gilpin) كتابه الشهير «الحرب والتغيير في السياسة العالمية» (War and Change in World Politics)، الذي تناول فيه كيفية هبوط القوى العظمى. من بين الظواهر التي أشار إليها في كتابه، ذكر جلبن، أن أحد المؤشرات على هبوط القوى العظمى هو لجوء تلك الدول إلى زيادة الضرائب. في سياق شرحه، تحدث عن ما أسماه «الدورة الإمبريالية»، وهي المرحلة التي تجد فيها الدولة العظمى نفسها محاطة بالالتزامات الخارجية التي تتجاوز عوائدها، ما يدفعها إلى البحث عن مصادر بديلة للتمويل، مثل الدخول في الحروب والصراعات من أجل إعادة تنشيط نفسها. وفي الوقت ذاته، تلجأ إلى زيادة الضرائب. وقد أكد جلبن، أن هذه السياسات لن تكون قادرة على إنقاذ الدولة العظمى من الهبوط، بل قد تسرع من انهيارها. لم يكن روبرت جلبن، هو الوحيد الذي تنبأ بذلك. بل يشاركه العديد من المفكرين المختصين في هذا المجال، مثل بول كينيدي (Paul Kennedy) في كتابه المشهور «صعود وسقوط القوى العظمى» (The Rise and Fall of the Great Powers)، وإيمانويل والرشتاين (Immanuel Wallerstein) في كتابه «النظام العالمي الحديث» (The Modern World-System)، ومانسور أولسن (Mancur Olson) في كتابه «صعود وانحدار الأمم: النمو الاقتصادي، الركود التضخمي، والجمود الاجتماعي» (The Rise and Decline of Nations: Economic Growth, Stagflation, and Social Rigidities). من المواضيع البارزة التي تناولها مانسور أولسن، في كتاب آخر بعنوان «القوة والازدهار: تجاوز الديكتاتوريات الشيوعية والرأسمالية» (Power and Prosperity: Outgrowing Communist and Capitalist Dictatorships) هو مفهوم «قاطع الطرق المتجول Roving Bandit وقاطع الطرق المستقر Stationary Bandit»، حيث استخدمهما لتوضيح كيف تتبع بعض الحكومات سياسات اقتصادية متناقضة. الفرق بين هذين النوعين من قطاع الطرق في نظرية أولسن، هو أن اللص المتجول يسعى إلى استنزاف الثروات لصالحه ونخبته، بينما اللص المستقر هو الذي يسعى إلى فرض الضرائب بهدف انعاش الاقتصاد. في السياق الأميركي الحالي، يمكن تصور أن سياسات الرئيس ترامب تتشابه مع سلوك المتجول من حيث سعيه لسياسة تقليل الضرائب على الشركات الأميركية الكبرى بهدف انعاش الاقتصاد الأميركي، والتي تتقاطع مصالحها مع مصالحه كونه رجل أعمال قبل أن يكون رئيساً للولايات المتحدة. ومع ذلك، يمكن أيضاً أن ينطبق عليه مفهوم المستقر في سعيه لفرض الضرائب الجمركية، بهدف تحقيق النمو وزيادة العوائد للاقتصاد الأميركي وتحقيق توازن تجاري عادل منصف لدولته مثلما يعتقد. رغم الاختلافات بين الأدبيات المشار إليها، إلا أن هناك أمراً مشتركاً بينها، وهو أن زيادة الضرائب الجمركية تُعد بداية لنهاية دولة عظمى بغض النظر عن مكانها وزمانها فقد تكررت هذه الظاهرة في الدولة الرومانية والعثمانية والبريطانية وغيرهم. وبناء عليه، يمكن القول إن تخفيف الضرائب على الشركات الأميركية الكبرى وزيادة العوائد من الضرائب الجمركية يمكن أن يؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الأميركي في البداية. ولكن على المدى المتوسط، قد يؤدي ذلك إلى تأثير عكسي عليها كدولة عظمى، حيث سيسبب ركوداً اقتصادياً عالمياً سينعكس بشكل أكبر على الولايات المتحدة خاصة في ظل تعقد ظاهرة الاعتماد الاقتصادي المتبادل، ما قد يقودها إلى الهبوط من سلم القوى الدولية لتصبح دولة عظمى عادية، بدلاً من أن تظل مهيمنة. لذلك، من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً كبيراً في المرحلة المقبلة نحو حقبة دولية جديدة، لها هيكلها وقواعدها ومعادلاتها الخاصة، ما يترتب عليه ضرورة الاستعداد لهذه التحولات الكبيرة لكونها تتصل بمنظور الأمن القومي الشامل للدول.

الشيطان يحتضر
الشيطان يحتضر

وكالة أنباء براثا

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

الشيطان يحتضر

اياد حمزة الزاملي ان سقوط امبراطورية الشيطان(امريكا) اصبح امراً واقعاً لا محاله و ان علامات انهيارها و سقوطها اصبح امر لا يختلف عليه اثنان هناك عدة تحليلات و رؤى دينية موجودة في الكتب المقدسة الثلاث و هي التوراة و الإنجيل و القران الكريم تتحدث عن سقوط و انهيار امبراطورية الشيطان سوف لا اتناولها الآن و انما في وقت لاحق ان كان هناك في العمر بقية سوف نتناول الموضوع من وجهة نظر محايدة ترضي جميع الاطراف الاسلاميون و العلمانيون و المتدينون و الملحدون من جانب علم فلسفة التاريخ و التي تعتبر من اخطر العلوم العقلية لانه يلقي الضوء على مسيرة التاريخ البشري و يحاول ان يستخلص منه الدروس و العبر فصاغها على هيئة قوانين علمية و حتمية الى اقصى حد ممكن كما انه يدرس صعود الحضارات و زوالها و ما هي العوامل التي تؤدي الى صعودها و انهيارها بعد فترة قد تطول او تقصر بحسب عوامل كثيرة متداخلة ينتهي بها المطاف الى انهيارها و سقوطها و من اهم فلاسفة التاريخ الذين تحدثوا عن تطور حياة المجتمعات و بناء الحضارات هم ابن خلدون و كانت و هيغل و جان جاك روسو و اوغست كونت و كارل ماركس و كيسنجر و برجنسكي وصولاً الى صموئيل هنتنغتون و غيرهم جميعهم اتفقوا على ان الامبراطوريات لها دورة حياة تتطور حتى تصل الى مرحلة الشيخوخة ثم تموت و امثلة على ذلك ما حدث في الامبراطورية البريطانية و التي كما كان عنها يقال (الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس) و كذلك الامبراطورية الفرنسية و الامبراطورية العثمانية و الامبراطورية العباسية و قبلها الامبراطورية الرومانية ان حتمية تطور الحضارات تشير الى بدء العد التنازلي لأفول قوة امريكا و هذه ابرز النظريات السياسية لعلماء امريكا و الغرب الذين تنبؤا بسقوط امريكا و موتها الى الابد هناك العديد من النظريات التي طرحها مفكرون وعلماء غربيون حول احتمالية سقوط أو تراجع الولايات المتحدة كقوة عظمى. بعض هؤلاء المفكرين يستندون إلى دراسات تاريخية واجتماعية واقتصادية لرسم صورة لمستقبل أمريكا. إليك بعض أبرز النظريات والأسماء: 1. بول كينيدي (Paul Kennedy) – "صعود وسقوط القوى العظمى" (1987) كينيدي، المؤرخ البريطاني الشهير، يجادل بأن جميع القوى العظمى عبر التاريخ واجهت الانحدار بسبب "التوسع الإمبراطوري المفرط" (Imperial Overstretch)، أي عندما تصبح التزاماتها العسكرية والاقتصادية أكبر من قدرتها على التحمل. ويرى أن الولايات المتحدة قد تقع في نفس الفخ بسبب تدخلاتها العسكرية ونفقاتها الدفاعية الضخمة. 2. نعوم تشومسكي (Noam Chomsky) – انتقادات الرأسمالية الأمريكية تشومسكي، أحد أهم المفكرين النقديين في العصر الحديث، يرى أن النظام السياسي والاقتصادي الأمريكي يعاني من اختلالات كبيرة بسبب الفساد السياسي، عدم المساواة الاقتصادية، ونفوذ الشركات العملاقة، مما قد يؤدي إلى انهياره من الداخل. 3. إيمانويل والرشتاين (Immanuel Wallerstein) – نظرية النظام العالمي والرشتاين، عالم الاجتماع الأمريكي، يرى أن الولايات المتحدة ليست استثناءً من دورة صعود وسقوط القوى العظمى، حيث إن النظام الرأسمالي العالمي يمر بمرحلة انتقالية قد تؤدي إلى تراجع أمريكا وصعود قوى أخرى مثل الصين. 4. كريس هيدجز (Chris Hedges) – "الإمبراطورية الأمريكية تحتضر" الصحفي والمفكر كريس هيدجز يرى أن الولايات المتحدة تتبع نفس مسار سقوط الإمبراطورية الرومانية، حيث تهيمن عليها طبقة نخبوية فاسدة، وتنشغل بالحروب الخارجية، بينما تتجاهل الأزمات الداخلية مثل الفقر والتدهور البيئي والانقسامات الاجتماعية. 5. ألفريد مكوي (Alfred McCoy) – "في ظلال القرن الأمريكي" (2017) مكوي يتوقع أن تفقد أمريكا هيمنتها بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن صعود الصين، الفشل في إدارة الاقتصاد، وانخفاض النفوذ العالمي كلها عوامل تساهم في تراجعها كقوة عظمى. 6. جوزيف تينتيري (Joseph Tainter) – نظرية انهيار المجتمعات المعقدة تينتيري يرى أن الحضارات الكبرى تنهار عندما تصبح معقدة جدًا وغير قادرة على الحفاظ على نفسها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قد تواجه هذا المصير بسبب عبء الديون، الفساد، والتدهور البيئي. 7. بيتر تيرتشين (Peter Turchin) – "علم انهيار الدول" عالم الرياضيات والتاريخ بيتر تيرتشين يستخدم نماذج تحليلية ليتنبأ بأن أمريكا ستواجه اضطرابات كبيرة في العقدين القادمين، نتيجة لانعدام المساواة، الصراع الطبقي، والتوترات السياسية المتزايدة. أسباب رئيسية لتراجع أمريكا وفق هذه النظريات التوسع العسكري المفرط وانخراطها في حروب مكلفة. عدم المساواة الاقتصادية وازدياد نفوذ الشركات العملاقة. الانقسامات السياسية والاجتماعية وتهديد الديمقراطية. تحديات جيوسياسية مثل صعود الصين وروسيا. الأزمات البيئية التي قد تؤثر على الاقتصاد والبنية التحتية. هذه هي آراء اشهر علماء امريكا و الغرب الذين تنبؤا بزوال و سقوط امريكا و اعتقد ان هؤلاء العلماء ليسوا شيعة و ليسوا من اهالي النجف الاشرف او كربلاء المقدسة او محافظة الديوانية او محافظة الناصرية حتى يقال عنهم انهم شيعة و يكرهون امريكا و انما هم ابناء امريكا و الغرب الى حد نخاع العظم . لطالما اعتبرت الولايات المتحدة القوة العظمى بلا منازع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن مع تصاعد الأزمات الداخلية والخارجية، بات الحديث عن أفول نجمها أكثر شيوعًا. فهل نحن حقًا أمام سقوط وشيك لأمريكا، أم أنها مجرد مرحلة من التحديات التي قد تتجاوزها كما فعلت في السابق؟ 1. التحديات الاقتصادية: أزمة الدولار والتضخم تعاني الولايات المتحدة من أزمات اقتصادية متصاعدة، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم، وتزايد الديون الوطنية التي تجاوزت 34 تريليون دولار. ومع التوجه المتزايد لبعض الدول الكبرى نحو التخلي عن الدولار في المعاملات الدولية، تتعرض الهيمنة الاقتصادية الأمريكية للخطر. هذا الاتجاه يعزز دور عملات أخرى مثل اليوان الصيني والروبل الروسي، مما قد يضعف مركز أمريكا الاقتصادي عالميًا. 2. الاستقطاب السياسي والتفكك الاجتماعي أصبحت السياسة الأمريكية أكثر استقطابًا من أي وقت مضى، حيث تتعمق الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين، مما يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة. كما أن تصاعد الحركات الانفصالية، مثل الدعوات لاستقلال ولايات مثل كاليفورنيا وتكساس، يعكس تصدعًا داخليًا غير مسبوق. هذه التحديات تهدد وحدة البلاد على المدى البعيد. 3. التراجع العسكري والخسائر الجيوسياسية رغم أن الجيش الأمريكي لا يزال الأقوى عالميًا، فإن فشله في حروب مثل أفغانستان، والعراق، وسوريا أضعف من هيبته. كما أن صعود قوى عسكرية مثل الصين وروسيا جعل التفوق الأمريكي محل شك. في المقابل، تتزايد التحالفات الدولية التي لا تشمل أمريكا، مثل بريكس ومنظمة شنغهاي، مما يشير إلى تراجع النفوذ الأمريكي. 4. صعود قوى بديلة: الصين وروسيا والهند بينما تواجه أمريكا تحدياتها، تعمل الصين على تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية وعسكرية منافسة. أما روسيا، فقد أظهرت قدرتها على تحدي الغرب عبر تحركاتها في أوكرانيا ومواقفها الدولية. كما أن الهند، التي تمتلك اقتصادًا سريع النمو، قد تصبح قوة عالمية في العقود القادمة، مما يزيد الضغط على الهيمنة الأمريكية. 5. نهاية الإمبراطوريات: هل تكرر أمريكا مصير روما؟ يرى بعض المؤرخين أن أمريكا تمر بمرحلة مماثلة لما حدث مع الإمبراطورية الرومانية، حيث تزايد الفساد، وتضخمت النفقات العسكرية، وتفككت الوحدة الداخلية قبل السقوط النهائي. ورغم أن أمريكا تمتلك موارد وقدرات هائلة، فإنها تعاني من مشاكل بنيوية قد تؤدي إلى أفول نفوذها خلال العقود القادمة. الخاتمة: هل السقوط أمر حتمي؟ سقوط أمريكا ليس مسألة "إن كان سيحدث" بل "متى وكيف". قد لا يكون السقوط على شكل انهيار مفاجئ، ولكنه قد يكون تراجعًا تدريجيًا يجعلها مجرد قوة كبرى إلى جانب دول أخرى، بدلاً من كونها القوة الوحيدة المهيمنة. ومع تصاعد الأزمات الداخلية والخارجية، يبدو أن العالم يتجه نحو نظام دولي متعدد الأقطاب، حيث لم تعد أمريكا القوة المطلقة كما كانت من قبل . ان الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران تعتبر اليوم العدو اللدود رقم واحد بالنسبة لامريكا و اسرائيل و الغرب و الدليل على ذلك ان هذه الشياطين الكبرى منذ عام ١٩٧٩ و هي في حالة حرب مع الجمهورية الاسلامية المباركة و لحد الآن و على المستوى العسكري و الاقتصادي و السياسي و الاعلامي و فرض عليها حصار اقتصادي صارم و قاسي لن يسبق له مثيل في التاريخ الحديث لاكثر من ٤٦ عاماً ان محور المقاومة المبارك باق و يتمدد و هو باق ما بقي الليل و النهار انه كالنار كلما اشتدت عليه رياح الحقد و الاستكبار ازداد توهجاً و سعيرا و انه كالنجوم كلما اشتدت عليه ظلمة المستكبرين و الطغاة ازداد ألقاً و توهجاً و ما حدث من احداث مؤلمة في الظاهر هي خير و بركة و رحمة في الباطن و لا يراها و يعرف حقيقتها الا العارف و ذو بصيرة {و عسى ان تكرهوا شيئاً و هو خير لكم} ان محور المقاومة المبارك هي عقيدة و العقائد لا تموت يرحل عنا نجم و يأتي الف نجم و يرحل عنا بطل ليولد جيل من الابطال ان الجمهورية الاسلامية المباركة اصبحت اليوم قبلة و كعبة الاحرار و الثوار في العالم و هي باقية حتى يوم القيامة لانها دولة مولانا و امامنا و زعيمنا العظيم الامام المهدي (صلوات الله عليه) و هي التي سوف تحرر القدس و تسقط امريكا و الغرب لانها صاحبة الحكاية الاجمل و دولة العشق العلوي الاجمل نحن الحق و هم الباطل و اننا المنتصرون في النهاية و ان الفجر لا يكون عظيماً حتى تنسج خيوطه بالدم و ان قصيدة في العشق لابد ان تكتب بالدم قال تعالى {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} صدق الله العلي العظيم و العاقبة للمتقين...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store