logo
#

أحدث الأخبار مع #PopcornLung

'رئة الفوشار' تهدد شباب الأردن بسبب السجائر الإلكترونية
'رئة الفوشار' تهدد شباب الأردن بسبب السجائر الإلكترونية

سواليف احمد الزعبي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

'رئة الفوشار' تهدد شباب الأردن بسبب السجائر الإلكترونية

#سواليف حذّرت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية من الانتشار الواسع والخطير للسجائر الإلكترونية ( #الفيب ) بين #الشباب و #المراهقين في #الأردن، مؤكدة أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يهدد مستقبل جيل كامل. وقال رئيس الجمعية، اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة، إن #السجائر_الإلكترونية تُسبب أمراضًا قاتلة أبرزها ' #رئة_الفوشار ' (Popcorn Lung)، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤدي إلى تندب القصيبات الهوائية وصعوبات تنفس حادة، نتيجة التعرض لمادة 'ثنائي الأسيتيل' الموجودة في بعض نكهات هذه الأجهزة. وأكد الطراونة أن الترويج الخادع للسجائر الإلكترونية باعتبارها بديلاً آمنًا للتدخين التقليدي يُعد تضليلاً خطيرًا، موضحًا أن هذه الأجهزة تُسخّن سائل #النيكوتين الممزوج بمواد كيميائية سامة مثل الجليسرين والكحول، ما يؤدي إلى إطلاق دخان كثيف يحمل #مواد_مسرطنة ومؤذية للرئة بشكل مباشر. وأشار إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يتزايد بشكل مقلق بين المراهقين، نتيجة حملات تسويقية تصورها كمنتج عصري غير ضار، في حين أن الدراسات العلمية تؤكد احتواء السائل الإلكتروني على أكثر من 240 مادة كيميائية، منها 40 مادة سامة على الأقل، بعضها يدمر الخلايا المناعية ويؤدي إلى أمراض تنفسية مزمنة. وأضاف الطراونة أن السائل الإلكتروني يحتوي على تركيزات عالية من النيكوتين تصل إلى 2.5%، ما يزيد من مخاطر الإدمان الحاد والتعرض المتكرر لمواد ضارة تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ونوبات ربو، وحساسية القصبات، فضلاً عن التأثيرات السلبية غير المعروفة للمواد الحافظة. واستند الطراونة إلى تقرير حديث صادر عن المبادرة العالمية لداء الانسداد الرئوي المزمن لعام 2024، لفند الادعاءات القائلة بأن السجائر الإلكترونية وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين، مشيرًا إلى توثيق أكثر من 2800 حالة مرضية خطيرة حول العالم مرتبطة بالتدخين الإلكتروني، منها التهابات وتليفات رئوية ونزيف حويصلي. كما حذّر من التأثيرات المدمرة للتدخين المزدوج، الذي يجمع بين السجائر الإلكترونية والتقليدية، على الرئتين، خصوصًا لدى الفئات العمرية الشابة التي لا تزال أجهزتها التنفسية في طور النمو حتى سن 25 عامًا، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف الدائم وغير القابل للعلاج. وانتقد رئيس الجمعية الانتشار العلني للسجائر الإلكترونية عبر المتاجر الكبرى ومنصات التواصل الاجتماعي، رغم القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التي تحظر الترويج لمنتجات التبغ، مشيرًا إلى ضعف تطبيق قانون الصحة العامة في ما يخص منع التدخين بالأماكن العامة. وطالبت الجمعية السلطات الصحية الأردنية باتخاذ خطوات حاسمة للحد من انتشار السجائر الإلكترونية، وتشديد الرقابة والعقوبات، وتفعيل عيادات الإقلاع عن التدخين، بهدف حماية المجتمع من كارثة صحية تلوح في الأفق، وخصوصًا بين فئة الشباب. يُشار إلى أن تقريرًا صدر مؤخرًا عن منظمة الصحة العالمية صنّف الأردن ضمن الدول الست الأعلى عالميًا في معدلات استهلاك التبغ، ما يضع الجهات المعنية أمام مسؤولية مضاعفة لمواجهة هذا الخطر المتفاقم.

جمعية الرعاية التنفسية تكشف حقائق صادمة عن مخاطر السجائر الإلكترونية و"رئة الفوشار"
جمعية الرعاية التنفسية تكشف حقائق صادمة عن مخاطر السجائر الإلكترونية و"رئة الفوشار"

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

جمعية الرعاية التنفسية تكشف حقائق صادمة عن مخاطر السجائر الإلكترونية و"رئة الفوشار"

أخبارنا : أطلقت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية ناقوس الخطر بأعلى صوت، محذرة بشدة من الانتشار المذهل للسجائر الإلكترونية ("الفيب") وتأثيرها المدمر على صحة الشباب الأردني. فقد أكدت الجمعية، على لسان رئيسها اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة، أن هذه الأجهزة الخادعة تتسبب بحالة خطيرة تعرف باسم "رئة الفوشار" (Popcorn Lung) وأمراضًا فتاكة أخرى تهدد مستقبل جيل كامل. وتابع الطراونة موضحاً "رئة الفوشار" هي حالة مرضية نادرة تصيب الرئة وتتميز بتندب في القصيبات الهوائية الصغيرة، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وسعال وضيق في الصدر. وقد ارتبط ظهور هذه الحالة بتناول مادة "ثنائي الأسيتيل" الكيميائية التي كانت تُستخدم في نكهات الفوشار الصناعية، وتوجد أيضًا في بعض نكهات السجائر الإلكترونية. وكشف الدكتور الطراونة، رئيس جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، أن الترويج المضلل لهذه الأجهزة كبدائل "آمنة" للسجائر التقليدية يخفي حقيقة مرة: فهي تعمل على تسخين سائل النيكوتين الذي يحوي مزيجًا سامًا من المواد الكيميائية، بما في ذلك الجليسرين ومحلول كحولي. وعند استخدامها، تنفث هذه السجائر دخانًا كثيفًا محملاً بكميات هائلة من المواد الضارة والمسرطنة التي تستهدف الرئة بشكل مباشر. الأكثر إثارة للقلق، وفقًا للدكتور الطراونة، هو التوسع المخيف في استخدام هذه السموم المقنعة بين اليافعين والمراهقين، الذين يقعون ضحية لحملات التسويق التي تصورها كبدائل عصرية وغير ضارة. لكن الحقائق العلمية الصادمة، كما أثبتتها دراسات عالمية موثوقة، تكشف زيف هذه الادعاءات. فقد تبين أن السائل الإلكتروني يحوي ما لا يقل عن 242 مادة كيميائية، من بينها 40 مادة مصنفة رسميًا كمواد سامة. وتتجاوز الأخطار حدود المواد الكيميائية، حيث أظهرت الأبحاث أن هذه المواد الفتاكة تدمر الخلايا المناعية الحيوية، مما يفتح الباب أمام أمراض جديدة مرتبطة بشكل مباشر بالتدخين الإلكتروني، وعلى رأسها "رئة الفوشار" التي تدمر أنسجة الرئة بشكل لا رجعة فيه. وأوضح الدكتور الطراونة، رئيس جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، أن السائل الإلكتروني يحمل تركيزات متفاوتة من النيكوتين تصل إلى 2.5%، ويستهلكه المدمنون الجدد بشراهة، مما يؤدي إلى امتصاص الجسم لكميات هائلة من هذه المادة الإدمانية والسموم المصاحبة لها في كل نفس. وحذر من التداعيات الصحية طويلة الأمد لهذه الآفة العصرية، والتي تتضمن التهابات متكررة في الفم والجهاز التنفسي العلوي، وتهيجًا حادًا في المجاري التنفسية، واحتمالية متزايدة للإصابة بالتهابات رئوية مزمنة ونوبات ربو حادة وحساسية في القصبات الهوائية، بالإضافة إلى المخاطر الصحية غير المعروفة للمواد الحافظة الموجودة في السائل الإلكتروني. وقد فند الدكتور الطراونة، مستندًا إلى التحديث الأخير (2024) للمبادرة العالمية لداء الانسداد الرئوي المزمن، الادعاءات المضللة بأن السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون بديلًا للإقلاع عن التدخين، مؤكدًا أنها ليست وسيلة آمنة أو فعالة لتحقيق ذلك. وأشار إلى وجود نحو 2800 حالة موثقة عالميًا لأمراض رئوية خطيرة مرتبطة بشكل مباشر بالتدخين الإلكتروني، بما في ذلك التهاب الرئة وتليف الأنسجة والنزيف داخل الحويصلات الهوائية والتهيج الشديد في الجهاز التنفسي. وشدد رئيس جمعية الرعاية التنفسية الأردنية على أن الانتشار المتسارع لهذه الآفة بين المراهقين في الأردن يمثل كارثة صحية وشيكة، نظرًا لأن الرئة لا تزال في طور النمو حتى سن الخامسة والعشرين، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف الدائم وغير القابل للإصلاح. كما حذر من خطورة التدخين المزدوج، الذي يجمع بين استخدام السجائر الإلكترونية والتقليدية، لما له من تأثيرات مدمرة مضاعفة على صحة الشباب. وانتقد الدكتور الطراونة بشدة الترويج المكثف للسجائر الإلكترونية في واجهات المتاجر الكبرى وعبر منصات التواصل الاجتماعي، في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية التي تحظر الترويج لمنتجات التبغ. كما لفت الانتباه إلى التراخي الواضح في تطبيق قانون الصحة العامة الذي يمنع التدخين في الأماكن العامة. وطالبت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، على لسان رئيسها، السلطات الصحية في الأردن باتخاذ إجراءات رادعة وفورية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة، وتغليظ العقوبات على المخالفين، وتفعيل دور عيادات الإقلاع عن التدخين بشكل جاد وفاعل لحماية المجتمع، وخاصة الأجيال الناشئة، من براثن هذا الخطر الداهم الذي يهدد صحتهم ومستقبلهم. يُذكر أن تقريرًا حديثًا صادرًا عن منظمة الصحة العالمية وضع الأردن ضمن ست دول عالميًا تشهد ارتفاعًا في معدلات تعاطي التبغ، مما يستدعي تحركًا حكوميًا ومجتمعيًا عاجلًا وحاسمًا لمواجهة هذه الكارثة الصحية المتفاقمة التي تحذر منها جمعية الرعاية التنفسية الأردنية بكل قوة.

تحذير طبي .. الفيب يُهدد رئات المراهقين ويُضعف أدمغتهم
تحذير طبي .. الفيب يُهدد رئات المراهقين ويُضعف أدمغتهم

سرايا الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

تحذير طبي .. الفيب يُهدد رئات المراهقين ويُضعف أدمغتهم

سرايا - تفاعل واسع شهدته منصات التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الأيام الماضية، بعد تداول قصة مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا تعرّض لمضاعفات صحية خطيرة إثر استخدامه السيجارة الإلكترونية (الفيب) لمدة عام واحد فقط. التحذير الأبرز جاء من طبيبة أردنية نشرت تفاصيل الحالة عبر حسابها، موجهة رسالة شديدة اللهجة إلى الأهالي والمراهقين، تنبّههم إلى مخاطر أجهزة التدخين الإلكتروني. وجاء في منشورها: "هاي صورة رئة شاب عمره 16 سنة، كان يستخدم الـVape من ورا أهله.. سنة وحدة بس كانت كفيلة تتسبب بتليّف دائم. اليوم، عايش على الأوكسجين 24/7، بياخد الاسطوانة معه على المدرسة، وممنوع يلعب رياضة أو يعيش حياته طبيعي." وأوضحت الطبيبة أن الحالة التي أُصيب بها الشاب تُعرف طبيًا باسم "Popcorn Lung"، وهي حالة مرضية نادرة ولكنها خطيرة، تُسبب تلفًا دائمًا في الشعب الهوائية الدقيقة داخل الرئة، ولا يوجد لها علاج يعيد الرئة إلى حالتها الطبيعية. ومن جانبه أشار مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور منذر الحوارات، إلى أن انتشار ظاهرة التدخين الإلكتروني بين الشباب تمثل ظاهرة صحية مقلقة. وبين الحوارات في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن جميع الأبحاث العلمية والطبية حذرت من الظاهرة شديدة الخطورة بناء على أدلة موثقة تثبت أن استخدامها يسبب أضرارا صحية مؤكدة. وعلى الرغم من أن بعض الشركات تروج "للفيب" كبديل أقل ضررا من السجائر التقليدية وفقا للحوارات، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى مجموعة من المعطيات أهمها أن "الفيب" يعمل على الإصابة بأمراض الرئة وبما يعرف بـ "evali" وهذا قد يؤدي إلى فشل تنفسي حاد. وهناك تأثير آخر، تحدث عنه الطبيب متعلق بنمو الدماغ لدى المراهقين، حيث إن النيكوتين الموجود بمعظم أنوع "الفيب" يؤثر سلبا على نمو أدمغة المراهقين خصوصا في الأجزاء المسؤولة على الانتباه والتحكم في السلوك. وتابع الحوارات أن "الفيب" هو بوابة للتدخين التقليدي إذ أظهرت الدراسات أن الشباب الذين يبدأون بالفيب، يصبحون أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للتحول للتدخين التقليدي لاحقا. ويحتوي "الفيب" على مواد كيميائية سامة وقد تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وأمراض مزمنة وكذلك السرطان. وهناك جانب سلوكي وإدماني أشار له الطبيب الحوارات إذ إن استخدام "الفيب" يعزز سلوك الإدمان بسبب وجود مادة النيكوتين بتركيزات عالية، وسهولة استخدامه في أي مكان، مع توفر نكهات مغرية تستهدف فئة الشباب مثل الفواكه والحلوى. وهذا يصعّب عملية التخلص منه.

تحذير طبي.. الفيب يُهدد رئات المراهقين ويُضعف أدمغتهم
تحذير طبي.. الفيب يُهدد رئات المراهقين ويُضعف أدمغتهم

ليبانون 24

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

تحذير طبي.. الفيب يُهدد رئات المراهقين ويُضعف أدمغتهم

تفاعل واسع شهدته منصات التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الأيام الماضية، بعد تداول قصة مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا تعرّض لمضاعفات صحية خطيرة إثر استخدامه السيجارة الإلكترونية (الفيب) لمدة عام واحد فقط. التحذير الأبرز جاء من طبيبة أردنية نشرت تفاصيل الحالة عبر حسابها، موجهة رسالة شديدة اللهجة إلى الأهالي والمراهقين، تنبّههم إلى مخاطر أجهزة التدخين الإلكتروني. وجاء في منشورها: "هاي صورة رئة شاب عمره 16 سنة، كان يستخدم الـVape من ورا أهله.. سنة وحدة بس كانت كفيلة تتسبب بتليّف دائم. اليوم، عايش على الأوكسجين 24/7، بياخد الاسطوانة معه على المدرسة، وممنوع يلعب رياضة أو يعيش حياته طبيعي." وأوضحت الطبيبة أن الحالة التي أُصيب بها الشاب تُعرف طبيًا باسم "Popcorn Lung"، وهي حالة مرضية نادرة ولكنها خطيرة، تُسبب تلفًا دائمًا في الشعب الهوائية الدقيقة داخل الرئة، ولا يوجد لها علاج يعيد الرئة إلى حالتها الطبيعية. ومن جانبه أشار مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور منذر الحوارات، إلى أن انتشار ظاهرة التدخين الإلكتروني بين الشباب تمثل ظاهرة صحية مقلقة. وبين الحوارات في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن جميع الأبحاث العلمية والطبية حذرت من الظاهرة شديدة الخطورة بناء على أدلة موثقة تثبت أن استخدامها يسبب أضرارا صحية مؤكدة. وعلى الرغم من أن بعض الشركات تروج "للفيب" كبديل أقل ضررا من السجائر التقليدية وفقا للحوارات، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى مجموعة من المعطيات أهمها أن "الفيب" يعمل على الإصابة بأمراض الرئة وبما يعرف بـ "evali" وهذا قد يؤدي إلى فشل تنفسي حاد. وهناك تأثير آخر، تحدث عنه الطبيب متعلق بنمو الدماغ لدى المراهقين، حيث إن النيكوتين الموجود بمعظم أنوع "الفيب" يؤثر سلبا على نمو أدمغة المراهقين خصوصا في الأجزاء المسؤولة على الانتباه والتحكم في السلوك. وتابع الحوارات أن "الفيب" هو بوابة للتدخين التقليدي إذ أظهرت الدراسات أن الشباب الذين يبدأون بالفيب، يصبحون أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للتحول للتدخين التقليدي لاحقا. ويحتوي "الفيب" على مواد كيميائية سامة وقد تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وأمراض مزمنة وكذلك السرطان. وهناك جانب سلوكي وإدماني أشار له الطبيب الحوارات إذ إن استخدام "الفيب" يعزز سلوك الإدمان بسبب وجود مادة النيكوتين بتركيزات عالية، وسهولة استخدامه في أي مكان، مع توفر نكهات مغرية تستهدف فئة الشباب مثل الفواكه والحلوى. وهذا يصعّب عملية التخلص منه.

رئة الفشار: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
رئة الفشار: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج

البوابة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

رئة الفشار: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج

رئة الفشار Popcorn Lung أو ما يسمى التهاب القصيبات المسدودة، يعتبر نوع غير شائع ونادر جدًا من أمراض الرئة، ويصيب أصغر مجاري الهواء في الرئتين نتيجة استنشاق مواد سامة أو عدوى. الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض رئة الفشار هم الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط، إذ تحتوي سوائل السجائر الإلكترونية على مادة الدياستيل المسببة لرئة الفشار، ويحتاج مريض رئة الفشار لرعاية مدى الحياة ويجب تجنب التلوث تماماً، مما تسبب لمرض سرطان الرئة وقد يؤدي للوفاة. هل تتعافى من رئة الفشار؟ يعتبر مرض رئة الفشار حالة نادرة جداً مما تُسبب تندبًا في مجرى الهواء نتيجةً للالتهاب، وفي النهاية تسبب تلفًا في الرئة، لكن من الممكن أن تساعد العلاجات في السيطرة على الأعراض لكن للأسف تبقى مُهددة للحياة. أسباب رئة الفشار من أسباب رئة الفشار استنشاق مواد كيميائية سامة مثل ثنائي الأسيتيل الذي كان يُستخدم سابقًا لنكهة فشار الميكروويف. التعرض للمواد الكيميائية في العمل أو أثناء التدخين الإلكتروني لأنها تحتوي على أنواع مختلفة من المواد الكيميائية التي قد تكون خطرة على أنسجة الرئة. الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي مثل بعض أشكال الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية. الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي يمكنهم الإصابة برئة الفشار كأثر جانبي لتلك الحالة. من أسباب رئة الفشار أيضاَ هو بعد عمليات زراعة الرئة بسبب رفض الجسم للرئة المزروعة. أعراض رئة الفشار تحدث الأعراض عادة من 2 إلى 8 أسابيع بعد الإصابة أو التعرض لمادة كيميائية وتتزايد ببطء على مدى أسابيع إلى أشهر، ومن أكثر الأعراض شيوعاً: السعال وقد يصاحب السعال أحيانًا بلغم. ضيق التنفس خاصة أثناء وبعد ممارسة الرياضة. أزيز في الصدر التعب حمى تهيج مستمر للجلد أو العين أو الفم أو الأنف التعرق الليلي طفح جلدي. كيف يتم تشخيص رئة الفشار ؟ بمجرد أن يشتبه الطبيب في الإصابة بهذه الحالة، سيجري فحص كامل ومراجعة التاريخ الطبي والمرضي للمريض، كما سيبحث الطبيب عن الأسباب المحتملة، مثل التعرض للأبخرة السامة أو العدوى. قد يوصي الأطباء بإجراء مزيد من الاختبارات لتأكيد التشخيص مثل: تنظير القصبات: استخدام أداة صغيرة ومرنة ومضاءة للنظر داخل الشعب الهوائية. خزعة الرئة: وهي إزالة جزء من أنسجة الرئة المصابة للفحص تحت المجهر. اختبارات وظائف الرئة: اختبارات التنفس المستخدمة لتقييم ورصد تقدم الأعراض. التصوير المقطعي بالكمبيوتر بمسح الصدر. الأشعة السينية على الصدر. علاج رئة الفشار إن أنسجة الرئة التي تتلف نتيجة الإصابة برئة الفشار لا يمكن أن تعود إلى سابق عهدها، لذلك يجب أن يخضع الشخص المصاب برئة الفشار للعلاج في أسرع وقت حتى لا تزداد حالته سوءاً. هناك خيارات علاجية للتحكم في الأعراض أو الحد منها والحد من المزيد من الأضرار التي تصيب الرئة، يعتمد نوع العلاج الموصى به على سبب وشدة الحالة. يمكن أن تشمل خيارات علاج رئة الفشار ما يلي: المضادات الحيوية (مجموعة الماكروليد) لعلاج الالتهابات التنفسية البكتيرية. الستيرويدات القشرية لتخفيف الالتهاب. الأدوية المثبطة للمناعة التي تقلل من نشاط الجهاز المناعي وتحد من الالتهابات. العلاج بالأكسجين. زرع الرئة في الحالات شديدة الشدة. كم من الوقت يستغرق شفاء الرئة التالفة؟ يستغرق شفاء الرئة التالفة في العادة من 6 إلى 8 أسابيع ، إلا أن مدة التعافي تعتمد على مستوى الإصابة وأيضاً حسب الإجراءات اللازمة لعلاجها. كيف يمكنني تسريع شفاء الرئة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store