
'رئة الفوشار' تهدد شباب الأردن بسبب السجائر الإلكترونية
#سواليف
حذّرت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية من الانتشار الواسع والخطير للسجائر الإلكترونية ( #الفيب ) بين #الشباب و #المراهقين في #الأردن، مؤكدة أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يهدد مستقبل جيل كامل.
وقال رئيس الجمعية، اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة، إن #السجائر_الإلكترونية تُسبب أمراضًا قاتلة أبرزها ' #رئة_الفوشار ' (Popcorn Lung)، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤدي إلى تندب القصيبات الهوائية وصعوبات تنفس حادة، نتيجة التعرض لمادة 'ثنائي الأسيتيل' الموجودة في بعض نكهات هذه الأجهزة.
وأكد الطراونة أن الترويج الخادع للسجائر الإلكترونية باعتبارها بديلاً آمنًا للتدخين التقليدي يُعد تضليلاً خطيرًا، موضحًا أن هذه الأجهزة تُسخّن سائل #النيكوتين الممزوج بمواد كيميائية سامة مثل الجليسرين والكحول، ما يؤدي إلى إطلاق دخان كثيف يحمل #مواد_مسرطنة ومؤذية للرئة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يتزايد بشكل مقلق بين المراهقين، نتيجة حملات تسويقية تصورها كمنتج عصري غير ضار، في حين أن الدراسات العلمية تؤكد احتواء السائل الإلكتروني على أكثر من 240 مادة كيميائية، منها 40 مادة سامة على الأقل، بعضها يدمر الخلايا المناعية ويؤدي إلى أمراض تنفسية مزمنة.
وأضاف الطراونة أن السائل الإلكتروني يحتوي على تركيزات عالية من النيكوتين تصل إلى 2.5%، ما يزيد من مخاطر الإدمان الحاد والتعرض المتكرر لمواد ضارة تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ونوبات ربو، وحساسية القصبات، فضلاً عن التأثيرات السلبية غير المعروفة للمواد الحافظة.
واستند الطراونة إلى تقرير حديث صادر عن المبادرة العالمية لداء الانسداد الرئوي المزمن لعام 2024، لفند الادعاءات القائلة بأن السجائر الإلكترونية وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين، مشيرًا إلى توثيق أكثر من 2800 حالة مرضية خطيرة حول العالم مرتبطة بالتدخين الإلكتروني، منها التهابات وتليفات رئوية ونزيف حويصلي.
كما حذّر من التأثيرات المدمرة للتدخين المزدوج، الذي يجمع بين السجائر الإلكترونية والتقليدية، على الرئتين، خصوصًا لدى الفئات العمرية الشابة التي لا تزال أجهزتها التنفسية في طور النمو حتى سن 25 عامًا، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف الدائم وغير القابل للعلاج.
وانتقد رئيس الجمعية الانتشار العلني للسجائر الإلكترونية عبر المتاجر الكبرى ومنصات التواصل الاجتماعي، رغم القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية التي تحظر الترويج لمنتجات التبغ، مشيرًا إلى ضعف تطبيق قانون الصحة العامة في ما يخص منع التدخين بالأماكن العامة.
وطالبت الجمعية السلطات الصحية الأردنية باتخاذ خطوات حاسمة للحد من انتشار السجائر الإلكترونية، وتشديد الرقابة والعقوبات، وتفعيل عيادات الإقلاع عن التدخين، بهدف حماية المجتمع من كارثة صحية تلوح في الأفق، وخصوصًا بين فئة الشباب.
يُشار إلى أن تقريرًا صدر مؤخرًا عن منظمة الصحة العالمية صنّف الأردن ضمن الدول الست الأعلى عالميًا في معدلات استهلاك التبغ، ما يضع الجهات المعنية أمام مسؤولية مضاعفة لمواجهة هذا الخطر المتفاقم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة تجاوز نقطة الانهيار بسبب التصعيد الإسرائيلي
#سواليف حذرت #منظمة_الصحة_العالمية من أن العمليات الإسرائيلية البرية المكثفة في قطاع #غزة و #أوامر_الإخلاء الجديدة، دفعت #النظام_الصحي في القطاع إلى ما هو أبعد من ' #نقطة_الانهيار '. وفي منشور عبر منصة 'إكس' أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية يدروس أدهانوم #غيبريسوس إلى أن عددا من المرافق الطبية، بينها مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، إلى جانب 3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء. وأوضح أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية إضافية، تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من منطقة الإخلاء ذاتها. وأضاف أن مستشفى غزة الأوروبي ونقاطا صحية في جنوب القطاع، باتت أيضا ضمن مناطق الإخلاء التي جرى الإعلان عنها يوم الاثنين. كما لفت إلى أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات و17 نقطة صحية أخرى، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من مناطق الإخلاء، ما يجعلها عرضة لخطر مباشر. وأكد غيبريسوس أن حتى المرافق الصحية التي لم تستهدف بشكل مباشر أو لم تجبر على الإخلاء، تعاني من شلل شبه تام بسبب العمليات العسكرية الواسعة وانتشار القوات على الأرض، ما يعيق وصول المرضى إلى الرعاية الصحية، ويمنع المنظمة من تزويد المستشفيات بالإمدادات اللازمة. وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى توقف عمل هذه #المستشفيات قريبا، مجددا دعوته إلى ضرورة توفير الحماية الفورية للمرافق والخدمات الصحية، مؤكدا أن المستشفيات ليست أهدافا عسكرية. وفي الختام شدد غيبريسوس على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في القطاع.

السوسنة
منذ 6 ساعات
- السوسنة
أول ممرضة روبوت تدخل مستشفيات تايوان
السوسنة- في مواجهة أزمة عالمية متصاعدة تُنذر بعجز يصل إلى ملايين الممرضات بحلول عام 2030، بدأت الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بأخذ موقعها في مستشفيات تايوان، لتقدّم حلولًا تقنية تخفف العبء عن الطواقم الطبية، وتفتح آفاقًا جديدة لمستقبل الرعاية الصحية.وتأتي هذه المبادرة بينما تُطلق منظمة الصحة العالمية تحذيرات من نقص محتمل يبلغ 4.5 مليون ممرضة خلال السنوات المقبلة، نتيجة الضغوط والإرهاق المزمن في بيئات العمل الصحية. وفي تحرّك استباقي، أطلقت شركتا "فوكسكون" و"إنفيديا" مشروعًا مشتركًا لتطوير تقنيات روبوتية تساعد في دعم الكوادر التمريضية داخل مستشفيات تايوان.أحدث هذه الابتكارات هو روبوت يُدعى "نورابوت"، وهو مساعد تمريضي ذكي صُمم خصيصاً لأداء المهام الصعبة والمتكررة، ما يخفف العبء البدني والنفسي عن الممرضات، وفقاً لتقرير نشره موقع "إنتريستنغ إنجينيرينغ".ولم يكن "نورابوت" الابتكار الوحيد. فقد كشفت فوكسكون عن مجموعة متكاملة من أدوات المستشفيات الذكية، تعتمد على بنية إنفيديا الحوسبية، من بينها، نماذج ذكاء اصطناعي تراقب العلامات الحيوية للمرضى، و"توأم رقمي" يساعد في تصميم مساحات المستشفيات بشكل أفضل، وأنظمة حافة (Edge Systems) لتفعيل الذكاء الاصطناعي داخل المستشفيات آنياً.وتبدأ هذه العملية من مراكز البيانات حيث تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي على أجهزة إنفيديا العملاقة، قبل اختبارها عبر محاكاة افتراضية. وبمجرد التأكد من فعاليتها، تُفعّل هذه الأنظمة على أرض الواقع في المستشفيات وانضمت بالفعل عدة مراكز رائدة إلى التجربة.و"نورابوت"، الذي يُعدّ ثمرة شراكة بين فوكسكون وشركة كاواساكي للصناعات الثقيلة، مدعوم بتقنيات متعددة، منها، نظام FoxBrain للإدارة الذكية، ومنصة Isaac for Healthcare للتدريب الافتراضي، ووحدات NVIDIA Holoscan وJetson Orin للاستشعار والمعالجة الفورية.ويقوم الروبوت يومياً بمهام تشمل، توصيل الأدوية، ومراقبة الأجنجة، وإرشاد الزوار، ونقل مستلزمات العناية بالجروح والمواد التثقيفية للمرضى.ووفقاً لتقديرات فوكسكون، فإن الروبوت قادر على تقليل أعباء العمل التمريضي بنسبة تصل إلى 30%.وقال شو-فانغ ليو، نائب مدير قسم التمريض في مستشفى تايتشونغ: "وجود مساعد روبوتي يُقلل من التعب الجسدي للممرضات، ويوفر عليهن زيارات متكررة إلى غرف المستلزمات، ويمنحهن وقتاً أكبر للتركيز على المرضى، خصوصاً خلال ساعات الزيارة أو النوبات الليلية التي يكون فيها عدد الموظفين محدوداً".ويتطلع الفريق الطبي لأن تشمل الإصدارات القادمة من نورابوت ميزات أكثر تطوراً، مثل التحدث بلغات متعددة، والتعرف على الوجوه، والمساعدة الجسدية في نقل أو دعم المرضى.ويأمل ليو أن يصبح نورابوت قادراً، مثلاً، على دعم ممرضة واحدة في إجراء تمارين تنفس لمريض يعاني من مشاكل رئوية، بدلاً من الحاجة لممرضتين، مما يتيح استغلال الطاقم البشري بشكل أكثر كفاءة:


سواليف احمد الزعبي
منذ 10 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مجازر مستمرة.. 82 شهيدًا و262 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة والحصيلة 53,655 شهيدًا
#سواليف أفادت وزارة الصحة في قطاع #غزة، اليوم الأربعاء، بأن #مستشفيات القطاع استقبلت 82 شهيدا و262 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية جراء تواصل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية، لترتفع #حصيلة_الإبادة المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى 175,605 شهيدًا وجريحًا. جريمة جديدة للاحتلال… لحظة استهداف طائرة مسيرة لشاب أعزل خلال نزوحه من الشجاعية شرق مدينة غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 21, 2025 وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 53,655 شهيدًا و 121,950 إصابة. وذكرت أن #حصيلة_الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى 3,509 شهيدا و9,909 مصابا. كما كل ليلة.. ليلة مجازر جديدة تسفر عن عشرات الشهداء في شمال قطاع غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 21, 2025 وأشارت إلى أن عددا من #الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة 'حماس' وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.