أحدث الأخبار مع #QuacquarelliSymonds


الرأي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
AUM شريك إستراتيجي في معرض «دراستي» الرابع
شاركت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية AUM كشريك إستراتيجي في معرض «دراستي» الرابع، وذلك في معرض الكويت الدولي خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل من العام الحالي، تحت رعاية وحضور وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي، وذلك بمشاركة أكثر من 120 شركة وجامعة محلية ودولية من القطاعين الحكومي والخاص. هذا وتخلل المعرض تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وحلقات نقاشية بإدارة مختصين من مختلف المجالات. زخم وإقبال لافت في جناح AUM شهد جناح AUM إقبالاً كثيفاً وزخماً ملحوظاً من الطلبة الزائرين، الذين توافدوا لاكتشاف ما تقدّمه الجامعة من فرص تعليمية متميزة. وقد أتيحت للزوّار فرصة التعرّف على إجراءات القبول والتسجيل، ونظام الاختبارات، وآلية الدراسة، إلى جانب الاطلاع على مزايا الدراسة في AUM، والتخصصات المطروحة، وما يرتبط بها من فرص وظيفية مستقبلية، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع مرشدي قسم القبول والتسجيل الذين قدموا النصائح والإرشادات للطلبة التي تسهم في رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني. بن عيد: AUM أسلوب حياة وبهذه المناسبة، صرَّحت مسار بن عيد، المدير التنفيذي في قسم القبول والتسجيل في AUM، قائلة: إن «AUM أسلوب حياة، هدفنا من خلال المشاركة في المعرض هو تعريف طالب المرحلة الثانوية بالبرامج والفرص والخيارات الأكاديمية المتنوعة التي توفرها الجامعة، كما نهتم باكتشاف التخصص الأقرب لشخصية الطالب، ولهذا نشرح له كيفية التسجيل وشروط ومتطلبات القبول والنظام الدراسي وغيرهما من الأمور الأكاديمية، والفرص الوظيفية المتاحة لكل تخصص». خريجو AUM قادة في مجالاتهم وأضافت بن عيد: «إلى جانب تركيزنا على الجانب الأكاديمي، نهتم أيضاً بالجانب الشخصي حيث نهدف إلى تطوير الفكر الريادي والمبتكر لدى طلبتنا للبحث عن حلول إبداعية لتحديات اليوم، ونحرص على تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة في مختلف المجالات كالرياضة والفن والتكنولوجيا وغيرهم. كما نحرص على تطوير مهارات الطلبة لتشجيعهم على خوض المنافسات المحلية والعالمية مما يؤهل خريجينا ليكونوا قادة في مجالاتهم». وختمت قائلة «إن المشاركة الفعّالة لفريق قسم القبول من AUM في «دراستي» ما كانت إلّا انعكاساً لتحضيرات الفريق المكثفة قبل انطلاق المعرض بهدف ضمان حصول الطلبة على فهم واضح لإجراءات التسجيل والقبول واختبارات تحديد المستوى». اعتمادات وتصنيفات عالمية تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن حصلت AUM على الاعتماد العالمي من هيئة ضمان جودة التعليم العالي (QAA) وتم تصنيفها كأفضل جامعة في الكويت من قِبَل مؤسسة (Quacquarelli Symonds (QS ومؤسسة (Times Higher Education (THE. كما تم تصنيفها كأكثر الجامعات استدامة في الكويت بناءً على تصنيف UI GreenMetric. أمّا بالنسبة لبرامجها الأكاديمية، فحصلت AUM على اعتمادات دولية لبرامجها الأكاديمية. فكلية إدارة الأعمال فيها حاصلة على اعتماد AACSB الدولي؛ وهي جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال الجامعية. بينما كلية الهندسة والتكنولوجيا لدى AUM، فحاصلة على الاعتماد من قبل لجنة الاعتماد الهندسي التابعة لـ ABET، وهي الجهة المعتمدة عالمياً لبرامج الكليات والجامعات في العلوم التطبيقية والطبيعية والحوسبة والهندسة وتكنولوجيا الهندسة. بيئة دراسية محفّزة وإيجابية تسعى AUM لخلق سياسات مبتكرة، كما تعمل بشكلٍ حثيث ومتواصل على تحفيز الشباب للتميز، وتوفير بيئة دراسية متجددة ومليئة بالتحديات والفرص الواعدة لتقديم التغييرات الإيجابية للطلبة وإشراكهم في تمكين الجامعة لتحقيق رؤيتها وأهدافها الإستراتيجية؛ وهذا ما يعكس مدى تطورها كمؤسسة تعليمية رائدة، ووجهة مثالية لاحتضان المواهب الاستثنائية ونشر ثقافة داعمة للتطور والازدهار عن طريق توفير فرص استثنائية من شأنها المساهمة في التطور العلمي والمهني من خلال توفير مجموعة متنوعة من برامج التدريب التي تهدف إلى مساعدة الطلبة والخريجين على تطوير مهاراتهم وخبراتهم.


الجريدة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
AUM شريك استراتيجي في معرض «دراستي» الرابع
شاركت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) كشريك استراتيجي في معرض «دراستي» الرابع، وذلك في معرض الكويت الدولي خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل الجاري، تحت رعاية وحضور وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، بمشاركة أكثر من 120 شركة وجامعة محلية ودولية من القطاعين الحكومي والخاص. وتخلل المعرض تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، وحلقات نقاشية بإدارة مختصين من مختلف المجالات. زخم وإقبال لافتفي جناح AUM وشهد جناح AUM إقبالاً كثيفاً وزخماً ملحوظاً من الطلبة الزائرين، الذين توافدوا لاكتشاف ما تقدّمه الجامعة من فرص تعليمية متميزة. وأتيحت للزوّار فرصة التعرف على إجراءات القبول والتسجيل، ونظام الاختبارات، وآلية الدراسة، إلى جانب الاطلاع على مزايا الدراسة في AUM، والتخصصات المطروحة، وما يرتبط بها من فرص وظيفية مستقبلية، إضافة إلى التواصل المباشر مع مرشدي قسم القبول والتسجيل الذين قدموا النصائح والإرشادات للطلبة التي تسهم في رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني. بن عيد: AUM أسلوب حياة وبهذه المناسبة، صرَّحت مسار بن عيد، المديرة التنفيذية في قسم القبول والتسجيل في AUM، قائلة: «AUM أسلوب حياة. هدفنا من خلال المشاركة في المعرض إلى تعريف طالب المرحلة الثانوية بالبرامج والفرص والخيارات الأكاديمية المتنوعة التي توفرها الجامعة، كما نهتم باكتشاف التخصص الأقرب لشخصية الطالب، ولهذا نشرح له كيفية التسجيل وشروط ومتطلبات القبول والنظام الدراسي وغيرهما من الأمور الأكاديمية، والفرص الوظيفية المتاحة لكل تخصص». بن عيد: تطوير مهارات الطلبة والفكر الريادي لديهم وتأهيل خريجينا ليكونوا قادة في مجالاتهم خريجو AUM قادة في مجالاتهم وأضافت بن عيد «إلى جانب تركيزنا على الجانب الأكاديمي، نهتم أيضاً بالجانب الشخصي حيث نهدف إلى تطوير الفكر الريادي والمبتكر لدى طلبتنا للبحث عن حلول إبداعية لتحديات اليوم، ونحرص على تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة في مختلف المجالات كالرياضة والفن والتكنولوجيا وغيرهم. كما نحرص على تطوير مهارات الطلبة لتشجيعهم على خوض المنافسات المحلية والعالمية مما يؤهل خريجينا ليكونوا قادة في مجالاتهم». وختمت قائلة إن المشاركة الفعّالة لفريق قسم القبول من AUM في «دراستي» ما كانت إلّا انعكاساً لتحضيرات الفريق المكثفة قبل انطلاق المعرض بهدف ضمان حصول الطلبة على فهم واضح لإجراءات التسجيل والقبول واختبارات تحديد المستوى. اعتمادات وتصنيفات عالمية تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن حصلت AUM على الاعتماد العالمي من هيئة ضمان جودة التعليم العالي (QAA)، وتم تصنيفها كأفضل جامعة في الكويت من قِبَل مؤسسة Quacquarelli Symonds (QS) ومؤسسة Times Higher Education (THE). كما تم تصنيفها كأكثر الجامعات استدامة في الكويت بناءً على تصنيف UI GreenMetric. أما بالنسبة لبرامجها الأكاديمية، فحصلت AUM على اعتمادات دولية لبرامجها الأكاديمية، فكلية إدارة الأعمال فيها حاصلة على اعتماد AACSB الدولي، وهي جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال الجامعية، بينما كلية الهندسة والتكنولوجيا لدى AUM حاصلة على الاعتماد من قبل لجنة الاعتماد الهندسي التابعة لـ ABET، وهي الجهة المعتمدة عالميًا لبرامج الكليات والجامعات في العلوم التطبيقية والطبيعية والحوسبة والهندسة وتكنولوجيا الهندسة. بيئة دراسية محفزّة وإيجابية تسعى AUM لخلق سياسات مبتكرة، كما تعمل بشكل حثيث ومتواصل على تحفيز الشباب للتميز، وتوفير بيئة دراسية متجددة ومليئة بالتحديات والفرص الواعدة لتقديم التغييرات الإيجابية للطلبة، وإشراكهم في تمكين الجامعة لتحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، وهذا ما يعكس مدى تطورها كمؤسسة تعليمية رائدة، ووجهة مثالية لاحتضان المواهب الاستثنائية ونشر ثقافة داعمة للتطور والازدهار عن طريق توفير فرص استثنائية من شأنها المساهمة في التطور العلمي والمهني من خلال توفير مجموعة متنوعة من برامج التدريب التي تهدف إلى مساعدة الطلبة والخريجين على تطوير مهاراتهم وخبراتهم.


ليبانون 24
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
المفارقة اللبنانية.. جامعة تتصدر التصنيفات وعمالها يضربون من الجوع
تمرّ الجامعة اللبنانية بمرحلة صعبة تعكس حجم التحديات التي تواجهها، إذ لم تتمكن إدارتها حتى الآن من إنهاء الإضراب الذي ينفذه العاملون فيها، من موظفين ومدربين وأجراء، احتجاجًا على التراجع الكبير في قيمة رواتبهم والحوافز المقدمة لهم، بعدما تقرر أن يُصرف بدل الإنتاجية لهم من موازنة الجامعة بالليرة اللبنانية ، بدلًا من 375 دولارًا كانوا يتلقونها سابقًا من سلفة وزارة التربية. وبدل الذهاب نحو الحلّ، من المقرر خلال 48 ساعة المقبلة أن يتخذ هؤلاء قرار تجديد إضرابهم، ما يعكس الأزمة الكبيرة التي، وبحسب مصادر "لبنان24" ، لا تقتصر على وزارة التربية فقط، إنّما أيضا على إدارة الجامعة. رئيس الجامعة، بسام بدران، أكد لممثلي الموظفين أن البدلات الإضافية مثل بدل المثابرة وثمن صفيحة البنزين، التي يحصل عليها أساتذة التعليم الثانوي، لن تكون متاحة لهم، بل سيتم استبدالها بآلية جديدة لدفع الحوافز من داخل الجامعة، بما يعادل 375 دولارًا. كما أشار إلى أن هناك جهودًا متواصلة لإقرار موازنة الجامعة في أسرع وقت، ومن المتوقع أن يبدأ دفع البدلات بعد عيد الفطر مباشرة. إلا أن العاملين في الجامعة يرون أن مشكلتهم ليست فقط في آلية الدفع، بل في قيمة التعويضات نفسها وطريقة تعامل الدولة والجامعة معهم، وهو ما يفاقم من أزمتهم. وفي ظل الأزمات المالية والضغوط المعيشية التي تثقل كاهل موظفيها وأساتذتها، تبدو الجامعة اللبنانية وكأنها تخوض معركة يومية للحفاظ على استمراريتها. بين إضرابات تطول ومخصصات تتقلص، يعيش العاملون فيها تحديًا وجوديًا، محاولين التمسك بحقوقهم وسط واقع يزداد تعقيدًا. ومع ذلك، ورغم هذه العثرات، تثبت الجامعة عامًا بعد عام أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية عادية، بل صرح أكاديمي ينبض بالحياة، يثبت للعالم أن الإبداع لا يُقاس بحجم الموارد، بل بحجم الإصرار والطموح. ففي الوقت الذي تكافح فيه الجامعة لضمان الحد الأدنى من حقوق موظفيها، يرفع طلابها وأساتذتها راية النجاح عاليًا في المحافل الدولية، محققين إنجازات تضع اسم لبنان في مصاف الجامعات العالمية المرموقة، حيث حجزت لنفسها مواقع متقدمة عالميًا في عدد من الاختصاصات. فقد نجحت في أن تكون ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا (في الفئة 51-100) في مجالي الهندسة البترولية والصيدلة، كما جاءت بين أول 150 جامعة في اختصاصات الفنون والهندسة التصميمية، وفق تصنيف مؤسسة "QS – Quacquarelli Symonds" لعام 2025. وعلى المستوى المحلي، تمكنت الجامعة من الحفاظ على صدارة تصنيفها في مجالات الهندسة وعلوم الصيدلة، كما تبوأت المرتبة الأولى في مؤشر السمعة الأكاديمية ضمن اختصاصات علوم الحياة والعلوم الطبية وعلوم الفن والعلوم الإنسانية. وأظهر تقرير (QS World University Rankings by Subjects 2025) أن الجامعة شهدت تحسنًا ملحوظًا في تصنيفها مقارنة بالسنوات السابقة، لا سيما في مجالات العلوم الاقتصادية والاجتماعية والرياضيات. وليس التصنيف الأكاديمي وحده ما يبرز تميز الجامعة، بل أيضًا الإنجازات التي يحققها طلابها وخريجوها على الساحة الدولية. ففي إنجاز جديد، حصد خريجا كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثالث، ريتا السمعاني وأنطوني بركات، المركز الأول في مسابقة "تحدي الإسكان ذو الدرج الواحد" (Single-Stair Housing Challenge) التي نظّمتها مؤسسة "Buildner" بالتعاون مع "SIR+" للمهندسين المعماريين في دنفر بولاية كولورادو الأميركية. وتعد هذه المسابقة جزءًا من سلسلة تحديات عالمية تهدف إلى إيجاد حلول سكنية مستدامة ومبتكرة، وقد نجح الخريجان اللبنانيان في التفوق على عدد كبير من المشاركين من مختلف أنحاء العالم. وفي مجال الابتكار البيئي، تمكن مشروع "Green Pot" أو "الدلو الأخضر"، الذي قدمته الطالبتان مروى رمال وجنى رمال من المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، من إحراز المركز الثالث في "هاكاثون/أسبوع عُمان للمناخ"، الذي عُقد في سلطنة عُمان بمشاركة 10 فرق مبتكرة. المشروع عبارة عن نظام بيئي مبتكر يحوّل النفايات العضوية إلى مواد صالحة للزراعة، وهو ما يعزز استدامة الزراعة ويسهم في الحد من التلوث البيئي. ولم تقتصر نجاحات الجامعة اللبنانية على هذه الإنجازات، بل امتدت إلى تصنيفات أخرى، إذ حصلت كلية الفنون الجميلة والعمارة على مركز مرموق ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في الهندسة المعمارية، وفق التقييم الصادر عن مؤسسة "Inspireli Awards" في براغ – تشيكيا. ومن بين أكثر من 1362 جامعة تقدمت للتصنيف، تمكنت الكلية من احتلال المرتبة 57 عالميًا، وهو إنجاز يعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه برامج الهندسة المعمارية في الجامعة. تواجه الجامعة اللبنانية أزمات مالية وإدارية خانقة، لكنها رغم ذلك تثبت يومًا بعد يوم أنها مؤسسة أكاديمية صامدة، تحافظ على موقعها بين الجامعات الرائدة عالميًا، وتستمر في تخريج طلاب قادرين على المنافسة والنجاح في الساحات الدولية. ومع استمرار هذه الإنجازات، يبقى الأمل معقودًا على إيجاد حلول مستدامة تضمن لهذه الجامعة الوطنية العريقة مستقبلًا يليق بمكانتها ودورها الريادي.

مصرس
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
تصنيفات الجامعات العالمية.. كيف يتم تقييمها؟
تعد تصنيفات الجامعات من الأدوات الهامة، التي تساعد الطلاب وأولياء الأمور على اختيار الجامعات الأفضل من حيث جودة التعليم والبحث والبيئة الأكاديمية. تختلف التصنيفات الجامعية بناءً على معايير متنوعة، حيث يتم تقييم الجامعات بناءً على جودة التعليم، والبحث العلمي، والمرافق، والابتكار، والقدرة على جذب الطلاب الدوليين، وغيرها من المعايير، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز تصنيفات الجامعات العالمية لمعرفة أهميتها وعلى أي مدى يتم تصنيف الجامعة..أبرز التصنيفات الجامعية العالميةتصنيف QS (Quacquarelli Symonds)يُعتبر تصنيف QS من أكثر التصنيفات شهرة على مستوى العالم، الذي يعتمد على عدة معايير مثل: * السمعة الأكاديمية. * سمعة أصحاب العمل. * نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس. * نسبة الطلاب الدوليين. * البحث العلمي. * يتم إصدار هذا التصنيف سنويًا ويشمل أفضل 1000 جامعة حول العالم.تصنيف تايمز للتعليم العالي (Times Higher Education- THE)ويعتمد تصنيف تايمز على معايير تشمل: * التدريس (البيئة التعليمية). * البحث (حجم العوائد البحثية، تأثير البحث). * الاستشهادات الأكاديمية (التأثير الأكاديمي). * الإيرادات الصناعية (الابتكار). * النظرة الدولية (البحث والطلاب الدوليين). * يتم تصنيف الجامعات في هذا النظام بناءً على أدائها في مجالات أكاديمية مختلفة.تصنيف شنغهاي (Academic Ranking of World Universities- ARWU)يشتهر تصنيف شنغهاي بتركيزه الكبير على البحث العلمي، ويعتمد على معايير مثل: * عدد الأبحاث المنشورة. * الجوائز الأكاديمية. * عدد الأساتذة الحاصلين على جوائز نوبل. * سمعة الجامعة في مجال البحث. * يتضمن التصنيف أفضل 500 جامعة في العالم.تصنيف Webometricsتصنيف Webometrics يُركّز على وجود وتأثير الجامعات على الإنترنت، ويعتمد بشكل رئيسي على: * حجم الأبحاث المنشورة على الإنترنت. * تفاعل الجامعة مع المجتمعات الرقمية. * هذا التصنيف يعكس دور الجامعات في مجال النشر الأكاديمي عبر الإنترنت.الفرق بين التصنيفات الجامعيةالمعايير المستخدمة في التصنيفات الجامعيةكل تصنيف يعتمد على مجموعة من المعايير التي تختلف من تصنيف لآخر. بينما يركز تصنيف QS على سمعة الجامعات والطلاب الدوليين، يركز تصنيف شنغهاي بشكل أساسي على البحث العلمي والجوائز الأكاديمية.التركيز على البحث أو التدريس:تصنيفات مثل تايمز وشنغهاي تركز بشكل كبير على معايير البحث العلمي والنشر الأكاديمي، بينما تصنيف QS يهتم أكثر بالجودة الأكاديمية والشهادات.التأثير الدولي:بعض التصنيفات مثل QS وTHE تأخذ في الحسبان الجوانب الدولية مثل الطلاب الدوليين وأعضاء هيئة التدريس الدوليين، بينما التصنيفات الأخرى مثل شنغهاي قد تركز على الأداء المحلي أو الإقليمي للجامعات.الانتشار والشمول:تصنيف QS وTHE يتضمن عددًا أكبر من الجامعات حول العالم (من المئات إلى الآلاف)، بينما تصنيف شنغهاي يقتصر في الغالب على أفضل 500 جامعة من حيث البحث الأكاديمي.تأثير التصنيفات الجامعيةتعتبر التصنيفات الجامعية مرجعًا مهمًا للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراساتهم في جامعات عالمية. فالتصنيفات تساعدهم على مقارنة الخيارات الجامعية وتحديد المعايير التي تتناسب مع احتياجاتهم الأكاديمية والمهنية.ومع ذلك، يجب أن يأخذ الطلاب في اعتبارهم أن التصنيفات لا تعكس بالضرورة تجربة التعليم الشخصية في كل جامعة.


Independent عربية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
حكومة سلام تفتح ملف "الأفضل" في الجامعات اللبنانية
هل أنت من ركاب الدرجة الأولى أو رجال الأعمال أو الدرجة السياحية أو الاقتصادية؟ بعضهم ستكون رحلته أكثر راحة من ناحية الخدمة والرفاهية، والجميع سيصلون إلى وجهتهم، ولكن العبرة تبقى في ماذا سيفعل أو ينجز كل راكب بعد الوصول. هكذا هي حكايات المدارس والجامعات الرسمية والخاصة التي يدرس في صروحها كل شرائح الشعب اللبناني، هذا الموضوع الذي يضاء عليه أو يوارى بحسب الأحداث. وقد شكّل اختيار رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام وزراء حكومته بأغلبية من الجامعة الأميركية في بيروت والجامعات الخاصة الأخرى، وقتاً مناسباً لفتح الجدل حول النظرة إلى "جامعة الوطن"، الجامعة اللبنانية، على أنها خيار ثانٍ لتولي المناصب والفوز بالوظائف. ونفى سلام - الذي قال إنه يفخر بكونه خريج الجامعة اللبنانية - انتهاج هذا المسار، ونفت رئاسة الجامعة اللبنانية صحة ما تُدوول عن تفضيل سلام خريجي الجامعات الخاصة والأوروبية على حساب الجامعة اللبنانية في تشكيلته الوزارية، إذ أوضحت أن رئيس الجامعة بسام بدران تواصل مباشرةً مع سلام، الذي دحض هذه المزاعم بشكل جازم وحازم، مؤكداً دعمه الجامعة اللبنانية واعتزازه بخريجيها الذين يشغلون مناصب قيادية في لبنان والعالم. إلا أن الجدل لا يزال قائماً بخاصة أن الجامعة الأميركية كانت قد نشرت صورة تضم 11 وزيراً ورئيس مجلس الوزراء مع إظهار اختصاصاتهم، أي نصف الحكومة تقريباً، تتقدم فيها بالتهنئة "لخريجيها وأعضاء هيئة التدريس الذين عُينوا وزراء في الحكومة اللبنانية الجديدة" موسومة بالفخر #AUBproud. بالأرقام وكانت مؤسسة "كيو أس" (QS) التي تجري تصنيفاً سنوياً تصدره شركة "كواكواريلي سيموندس" Quacquarelli Symonds البريطانية، المتخصصة في مجال التعليم، قد أصدرت تصنيفها السنوي لأفضل الجامعات عالمياً لعام 2024، وشمل 1500 جامعة، وفق معايير تشمل السمعة الأكاديمية، وتقييم أرباب العمل، ونسبة الأساتذة للطلاب والاقتباسات والأساتذة والطلاب الدوليين، وشبكة البحوث الدولية، ونتائج التوظيف، والاستدامة. فنالت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) المرتبة الأولى لبنانياً و226 عالمياً، والجامعة اللبنانية المرتبة الثانية لبنانياً و577 عالمياً، و"جامعة القديس يوسف" (USJ) الثالثة لبنانياً وفي المرتبة 631-640 عالمياً، و"جامعة الروح القدس" (USEK) في المرتبة الرابعة لبنانياً و661-670 عالمياً. و"الجامعة اللبنانية الأميركية" (LAU) في المرتبة الخامسة لبنانياً و661-670 عالمياً. وتوضح هذه الأرقام تفوق الجامعة اللبنانية على غالبية الجامعات الخاصة في لبنان. جامعة الوطن ومما لا شك فيه أن الجامعة اللبنانية ليست مجرد صرح أكاديمي، وعلى رغم أن عدداً من الجامعات أُسست قبلها بزمن كالجامعة الأميركية في عام 1866 تحت اسم "الكلية السورية البروتستانتية"، وتبدل اسمها إلى الجامعة الأميركية عام 1920، وجامعة القديس يوسف عام 1875، وجامعة الروح القدس عام 1938 إلى أن بزغ فجر الجامعة اللبنانية عام 1951، ولم تعد الشهادات الجامعية طَبَقية منذ ذلك الحين. وعلى رغم ما مرت به الجامعة اللبنانية منذ تأسيسها حتى الآن من صعوبات وإهمال، فإنها أثبتت ذاتها كرقم صعب في لوائح الجامعات المتفوقة في العالم العربي والعالم. ولدى الجامعة اللبنانية اليوم 17 كلية تغطي مختلف الاختصاصات في فروع عدة تنتشر في المحافظات، وثلاثة معاهد عليا للدكتوراه. وتستحضر الجامعة اللبنانية ذاكرة وطن بأكمله، بأحلام شبابه وتطلعاتهم، واحتضنت آلاف الطموحين، وخرجت أجيالاً من المتخصصين في كل المجالات. تُسمى "جامعة الوطن"، وتحت مظلتها يجتمع شباب الوطن بطموحاتهم وأحلامهم وعبقرياتهم من دون تفرقة طبقية أو طائفية، وعلى رغم خضوعها في أحيان كثيرة لإملاءات حزبية وسياسية، فإنها لا تلبث أن تتعافى. وصحيح أن اختيار أساتذتها قد يخضع لمحاصصة طائفية على حساب الكفاءة، كما في كل المؤسسات العامة من أعلى الهرم إلى قاعه، ولكن كل هذا لم يمنعها في اختصاصات شتى أن تبني قاعدة علمية متينة. ففي الكليات التي تجري مباريات دخول لاختيار الطلاب، بخاصة تلك المتعلقة بالهندسة والطب والإعلام وإدارة الأعمال ومجالات التكنولوجيا وسواها يحتاج الطلاب لاجتيازها إلى مهارات عالية وعلوم ومعرفة، إذ يُختار عدد من الطلاب من الأكثر تفوقاً. ولكن هذا لا يقلل من أهمية بعض الجامعات الخاصة، إلا أن دخولها، على رغم تعدد الجامعات في يومنا هذا، ما زال غير متاح لكا طبقات المجتمع بسبب الأقساط العالية. يقول فادي إنه تقدم ثلاث مرات لكلية الهندسة في الجامعة اللبنانية وعلى رغم علاماته العالية فإنه لم يستطع تخطي طلاب آخرين كانت علاماتهم أعلى، في هذا الحين درس في جامعة خاصة، لكنه لا زال يأمل أن تتاح له الفرصة لإكمال دراسته في الجامعة اللبنانية بسبب صيتها الممتاز في هذا المجال من جهة، وقسطها المعقول من جهة ثانية. وتقول نادين التي لم توفَّق بدخول كلية إدارة الأعمال، فاختارت مجالاً آخر، إن ابنتها حققت لها هذه الأمنية بعدما تفوقت في مباريات الدخول وفي الدراسة بالكلية نفسها. كلية الإعلام نموذجاً وحول مؤهلات طلاب الجامعة اللبنانية في الالتحاق بسوق العمل والمفاضلة مع طلاب الجامعات الخاصة، اختير نموذج كلية الإعلام- الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية، فتحدثت لـ"اندبندنت عربية" مديرة الكلية الدكتورة نسرين زمار، التي عادت في عام 2012 للتدريس في الجامعة التي تخرجت فيها، بعدما أكملت الماجستير والدكتوراه في فرنسا، قائلة إن هناك اعتقاداً شائعاً بأن الشركات تفضل توظيف خريجي جامعات الخاصة فقط، لكن هذا المفهوم خاطئ تماماً، "بناءً على خبرتنا في سوق العمل وما نلاحظه من طلبات التوظيف التي تصلنا، نجد أن كلية الإعلام تخرّج طلاباً مؤهلين في مختلف القطاعات، وعند بحث الشركات عن موظفين جدد في مجالات الإعلام، مثلاً، فإنها غالباً ما تتواصل معنا لطلب ترشيحات من خريجينا"، وتلفت زمار إلى أنه "يمكن ملاحظة ذلك في كثير من المؤسسات الإعلامية البارزة، إذ يغطي خريجو كلية الإعلام الحروب الكبيرة، ويعملون في مجالات الإعلام كافة والإدارات التي تحتاج إلى اختصاص التوثيق، وشركات التسويق واتصال المؤسسات والوكالات التي تعنى بعلوم الاتصال". المهمات المختلفة حافزاً تضيف مديرة الكلية أنه "خلال الأعوام الأخيرة شهدنا تغيراً في التوجهات المتعلقة بسوق العمل، إذ لم يعد التوظيف مقتصراً فقط على خريجي الجامعات الخاصة، بل أثبت طلاب الجامعة اللبنانية جدارتهم في مختلف المجالات، والسبب الرئيس لتميز طلاب الجامعة اللبنانية أنهم يكتسبون مهارات عملية قوية خلال دراستهم، إذ يتعلمون العمل تحت الضغط، وإدارة المهمات المختلفة (Multitasking) بكفاءة عالية. فالضغط الأكاديمي الذي يواجهونه في مختلف الكليات يجعلهم قادرين على التعامل مع مشاريع عدة في الوقت نفسه، والتزام المواعيد النهائية، وإدارة وقتهم بفعالية، والشركات باتت تدرك قيمة هذه المهارات، وتثمن قدرة الخريجين على التأقلم بسرعة، واتخاذ المبادرات، والعمل بمرونة في بيئات تتطلب الابتكار والتكيف المستمر. حتى خلال فترات التدريب (Internships) لاحظنا أن كثيراً من الطلاب يحصلون على فرص لتقديم أفكارهم واقتراحاتهم، التي تؤخذ أحياناً كثيرة بالاعتبار داخل الشركات، مما يعكس مستوى ثقتهم بأنفسهم واستقلاليتهم في العمل". البرنامج المحدث ويحتل طلاب كلية الإعلام المراتب الأولى في مختلف الوسائل التي تعنى بالإعلام بطريقة أو بأخرى، فهم حاضرون بقوة في هذا المجال، ويبرزون بجدارتهم وكفاءتهم، وتقول زمار "على رغم تقديرنا الجامعات الخاصة، فإن البرنامج الأكاديمي في كلية الإعلام يتميز بأنه أكثر عمقاً وتطوراً، إذ يُحدث باستمرار ليتماشى مع التغيرات السريعة في المجال الإعلامي، كذلك فإن الطلاب يستفيدون من التدريب العملي المستمر، إذ يعملون على مشاريع تطبيقية ودراسات ميدانية وتدريبات مهنية، إضافة إلى مشاريع التخرج، مما يسمح لهم بالتواصل المباشر مع سوق العمل قبل التخرج، وهذا ما يمنح طلابنا ميزة تنافسية، ويجعلهم من بين الأكثر طلباً في سوق الإعلام، سواء في الإعلانات أو العلاقات العامة أو تحليل البيانات أو الصحافة أو الإعلام المرئي، فكل مادة تقريباً تتضمن مشروعاً عملياً أو أكثر، إذ قد يصل عدد المشاريع المنجزة في بعض المواد إلى أربعة مشاريع، مما يتيح للطلاب تطبيق ما يتعلمونه في بيئة حقيقية، هذا إضافة إلى فترة التدريب الإلزامية التي يجب على كل طالب قضاؤها داخل مؤسسة في قسم تخصصه، وهي ليست مجرد تجربة عابرة، بل تُقيم بصورة دقيقة، إذ يخضع الطالب لمتابعة أكاديمية ولجنة تقييم تناقش أداءه وتمنحه الدرجة المناسبة بناءً على مدى فاعليته في التدريب". مشروع التخرج تجربة مهنية متكاملة وتشير زمار إلى أنه "يتعين على كل طالب تنفيذ مشروع تخرج عملي يعكس تخصصه، إذ يُجري بحثاً ميدانياً وتحليلاً للبيانات ويقترح حلولاً حقيقية، فطلاب الإعلان والعلاقات العامة يعملون على حملات إعلانية وتواصلية متكاملة، وطلاب الصحافة ينجزون برامج وأعمالاً وثائقية وتحليلية، أما طلاب تحليل البيانات فيقترحون حلولاً لمعالجة تحديات داخل الشركات والمؤسسات. وما يميز هذه التجربة التعليمية متابعة الطلاب في كل خطوة من خطواتهم الأكاديمية والمهنية، مما يضمن لهم الحصول على أقصى استفادة ممكنة، ويجعلهم مستعدين للانخراط في سوق العمل فور تخرجهم بثقة وكفاءة عالية". وتضيف "يمكننا القول إن كلية الإعلام هي من أكثر الكليات مواكبةً للتطورات في المجال الإعلامي، فنحن نحرص على تحديث البرامج الأكاديمية كل أربعة أعوام تقريباً لضمان مواكبتها متطلبات سوق العمل، وقد حدثنا أخيراً، على سبيل المثال، برنامج الإجازة الجامعية، وأطلقنا هذا العام برامج جديدة لمرحلة الماجستير، مما يعكس التزامنا المستمر مواكبة التغيرات في القطاع الإعلامي. ونعتمد على الخبرات الميدانية لزملائنا الذين يعملون في سوق الإعلام، إذ نستفيد من ملاحظاتهم وأبحاثهم المستمرة لمعرفة أحدث التوجهات والمهارات المطلوبة. فنجري نقاشات دورية معهم لنرصد ما هو جديد في السوق، ونستخدم هذه المعلومات لتحديث المناهج بما يتناسب مع المتغيرات التقنية والمهنية. وعملنا منذ أعوام على إدخال التكنولوجيا الحديثة في المناهج التعليمية، ونحرص على أن تكون كل التجهيزات التقنية متطورة لتلبية حاجات الطلاب، ونحن حالياً بصدد تحديث الاستوديوهات والتجهيزات التقنية، وتحديث أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات المستخدمة في المشاريع الأكاديمية، وإدخال أحدث التقنيات إلى مختبرات الكلية، وتحسين جودة التعليم والتدريب العملي، وعلى مستوى العروض البصرية والمحتوى الرقمي نحرص على أن تكون جودة الصور والبيانات المستخدمة في التدريس عالية الدقة، سواء في مجالات الإعلام السمعي والبصري أو الإعلانات أو العلاقات العامة، لجعل الطلاب يتعاملون مع أحدث التقنيات، مما يؤهلهم لدخول سوق العمل بمهارات متقدمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الخريجون يعودون محاضرين تلفت المديرة زمار إلى الحرص على التواصل المستمر مع الشركات وسوق العمل، إذ يعدّ هذا التواصل ركيزة أساساً ضمن البرامج التعليمية المعتمدة في الجامعة اللبنانية، وهو جزء لا يتجزأ من الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع المهني، مما يساعد الطلاب على التأهيل العملي والانخراط المبكر في سوق العمل. وتقول "نحن نحافظ على علاقة وثيقة مع كثير من المؤسسات الإعلامية، كما أن كثيراً من خريجينا أسسوا شركاتهم الخاصة، وأصبحوا بدورهم جزءاً من هذه الشبكة المهنية، إذ يعودون لمشاركة خبراتهم مع الطلاب الجدد، ويقدمون لنا ملاحظاتهم حول المهارات المطلوبة في سوق العمل. ولدينا اتفاقات رسمية مع كثير من المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى تفاهمات غير رسمية تتيح لطلابنا فرص تدريب مميزة، واللافت أن عدداً كبيراً من الطلاب الذين يبدأون تدريبهم في هذه المؤسسات يُعينون لاحقاً كموظفين دائمين، ليصبحوا لاحقاً وجوهاً بارزة في المجال الإعلامي، مما يعكس نجاح هذه الشراكات في بناء جسور قوية بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل". رسالة إلى المؤسسات الإعلامية وفي رسالة إلى الشركات التي لا تفضل توظيف طلاب من الجامعة اللبنانية تقول زمار إن "الوجهة الأولى لتوظيف الكفاءات الإعلامية يجب أن تكون كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، السبب في ذلك أن طلابنا لا يدرسون مجرد مهارات تقنية محدودة، بل يتلقون تعليماً شاملاً ومتعدد الأبعاد، مما يمنحهم رؤية أوسع وقدرة أكبر على التكيف مع متطلبات سوق العمل، من المقررات الأساس التي تزودهم بأساسات التخصص الإعلامي، إلى اللغات والتقنيات التي تتيح تظير مهاراتهم، إلى المعارف الثقافية والتحليلية التي تقدم فهماً أعمق للسياقات الإعلامية والمجتمعية. كل هذا بمنهج يجعل الطالب قادراً على استيعاب الأحداث وتحليلها بذكاء، وليس فقط تنفيذ مهمات محددة، مما يساعده على اتخاذ قرارات مهنية سليمة، ويجعله إضافة حقيقية لأية مؤسسة ينضم إليها". أفضّل "اللبنانية" من جهتها تتحدث الدكتورة سابين بو رفول التي تدرّس في الجامعة اللبنانية وفي جامعة خاصة عن تجربتها فتقول إنها لم تلاحظ فرقاً في المستوى المعرفي بين الطلاب في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، "ففي كل جامعة، هناك طلاب ذوو مستوى جيد من المعرفة والخبرة، وهذا يظهر من خلال المحادثات الأكاديمية التي أجريها خلال التدريس، وفي ما يتعلق بمهارات التفكير النقدي فلا بأس بها على مستوى الطلاب في الجامعة الخاصة، بخاصة مع إدراج مواد تعتبر بمثابة متطلبات عامة، توسع آفاق الطالب وتخرج به عن نطاق اختصاصه، مما يعزز قدرته على التفكير في مواضيع متنوع،. أما في ما يختص بالانضباط الأكاديمي، بالطبع يوجد فرق كبير بين طلاب الجامعة اللبنانية وطلاب الجامعة الخاصة، فغالباً ما يكون طلاب الجامعة اللبنانية أكثر حرصاً على الالتزام الأكاديمي، نظراً إلى أن ذلك جزء من قوانين الجامعة، وهناك محاسبة في حال حدوث أي خلل أو تقصير من قبل الطالب من خلال الأستاذ أو رئيس القسم أو المدير. أما طلاب الجامعة الخاصة فيميلون إلى الاستسهال في مسألة الالتزام والانضباط، إذ يمكنهم دائماً اللجوء إلى مكتب شؤون الطلاب ويلقون اللوم على الأساتذة من دون تحمل المسؤولية الكاملة كذلك فإن الضغوط التي تأتي من جهة الإدارة الرسمية على الأساتذة قد تمنعهم من محاسبة طلابهم محاسبة كاملة وموضوعية". وعما تفضله المؤسسات أثناء التوظيف تقول بو رفول "أعتقد أن طالب الجامعة اللبنانية يوظف بسرعة أكبر مقارنةً بطلاب الجامعات الخاصة، وذلك لأن السمعة الأكاديمية للجامعة اللبنانية قوية جداً، أما طالب الجامعة الخاصة، فإنه يحتاج إلى إثبات جدارته في العمل من خلال الالتزام بالوظيفة كما كان يجب أن يفعل في الجامعة". لا فرق وفي حين اعتبر عدد من الطلاب في الجامعة اللبنانية أنهم ربما لن يحظوا بفرصة عمل كمتخرجي الجامعات الخاصة بسبب تفضيل سوق العمل طلاب الجامعات الخاصة، أفادت الطالبة ستيفاني حرب التي تخرجت في "جامعة سيدة اللويزة" (NDU) وتكمل الماجستير في الجامعة اللبنانية أنها لم تشعر بأي فرق بين التعلم في الجامعة الخاصة والجامعة اللبناني، فبعدما نالت امتيازاً في الإجازة انتقلت إلى الجامعة اللبنانية لإكمال دراستها. وتقول إن الخبرة التي تكتسبها في مجال الإعلان والتسويق رائعة، والتدريس احترافي جداً "المواد التي ندرسها غنية جداً، والمعلومات التي أكتسبها مذهلة، مما يعزز خبرتي بصورة كبيرة، إضافة إلى أن الجامعة اللبنانية تتمتع بسمعة قوية ومعترف بها دولياً، ومستواها الأكاديمي والمهني لا يقل عن الجامعات الخاصة، ووجدت فيها البيئة المثالية لمتابعة تعليمي العالي، وأنا راضية تماماً عن قراري". على رغم كل ما تقدّم يبقى الجدل حول تفضيل خريجي الجامعات الخاصة على خريجي الجامعة اللبنانية في سوق العمل اللبنانية، بخاصة في المناصب المهمة، موضوعاً معقداً، وعلى رغم التحديات التي تواجهها الجامعة اللبنانية، فإن خريجيها يثبتون كفاءتهم في مختلف المجالات، مما يعكس جودة التعليم والتدريب الذي يتلقونه، لكن يبقى الأمل في تقدير الكفاءات بناءً على المهارات والجدارة، وإعطاء الفرص المتساوية لجميع الطلاب.