logo
#

أحدث الأخبار مع #SAVI

استراتيجية أبوظبي الصناعية تدفع نمو القطاع 23%
استراتيجية أبوظبي الصناعية تدفع نمو القطاع 23%

الاتحاد

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

استراتيجية أبوظبي الصناعية تدفع نمو القطاع 23%

أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي أحمد جاسم الزعابي - رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، أن استراتيجية أبوظبي الصناعية ساهمت منذ إطلاقها في يونيو 2022، في نمو ناتج القطاع في الإمارة بنسبة 23%، من 90.8 مليار درهم في عام 2022 إلى 111.6 مليار درهم في العام 2024، وارتفاع عدد المنشآت الصناعية من 925 منشأة في العام 2022 إلى 1104 في العام 2024 بنسبة نمو بلغت 19.4%. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية في اليوم الأول من النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»حيث سلط الضوء على مبادرات وبرامج دولة الإمارات وأبوظبي التي تستهدف تطوير بيئة استثمارية تُسرع النمو الصناعي وتعزز مرونة الاقتصاد على الأمد البعيد. وقال معالي الزعابي إن دولة الإمارات تمكنت من بناء منظومة حيوية تستقطب وتُمكِن المواهب المتطورة والاستثمارات النوعية، الأمر الذي يعكسه نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع الصناعي. وأشار إلى نجاح استراتيجية دولة الإمارات الصناعية في وضع الأطر الملائمة لدعم نمو القطاع الصناعي مع التركيز على تعزيز مرونته بهدف التعامل الفعّال مع الاتجاهات الناشئة والتحديات والتغييرات المتسارعة، عبر برامج مثل تنمية وتطوير الكفاءات والمواهب، والتمويل، وسهولة ممارسة الأعمال وسلاسل الإمداد، والمحتوى الوطني، والاستدامة، والثورة الصناعية الرابعة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأضاف أن الدائرة تعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للمساهمة في استراتيجية دولة الإمارات الصناعية «مشروع 300 مليار»، التي تستهدف زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 300 مليار درهم بحلول العام 2031، وتحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وأشار إلى أن مساهمة القطاع الصناعي في أبوظبي زادت إلى 53% من الناتج الصناعي لدولة الإمارات، الذي ارتفع بنسبة 6.6% إلى 210 مليارات درهم في العام 2024، وذلك بالمقارنة مع مساهمة بلغت 46% في العام 2022 و51.3% في العام 2023. وأوضح معاليه أن استراتيجية أبوظبي الصناعية تقوم بدور رئيسي في «اقتصاد الصقر»، إذ تعزز مكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، وتقود جهود تحول القطاع الصناعي نحو الثورة الصناعية الرابعة وتبني مناهج وتقنيات وأساليب التصنيع الذكي. وخلال العام الماضي 2024، واصل القطاع الصناعي في أبوظبي نموه وحافظ على موقعه كأكبر قطاع غير نفطي مساهمةً في الناتج المحلي الإجمالي ليمثل 9.5% من الناتج المحلي، و17.3% من الاقتصاد غير النفطي. وخلال الربع الأول «يناير إلى مارس» من العام الجاري، بلغ عدد الرخص الصناعية الجديدة 89 رخصة بنمو 4.7% مقارنة مع 85 رخصة في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ عدد المصانع التي دخلت مرحلة الإنتاج 33 منشأة بارتفاع 65% مقارنة مع 20 مصنعاً في الربع الأول من العام الماضي «2024». ويعزز اقتصاد الصقر المتنامي مكانة أبوظبي الريادية في الصناعات والتقنيات المتقدمة، إذ يدفع جهود بناء وتطوير مراكز عالمية للأسواق المالية والتصنيع والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة. وضمن مبادرات الإمارة لتوظيف التقنيات المتقدمة من أجل تلبية المتطلبات الملحة في الاقتصاد العالمي، أطلقت مجمعّات اقتصادية متخصصة مثل مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة «SAVI»، ومجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه «AGWA»، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة «HELM».

استراتيجية أبوظبي الصناعية تعزز نمو القطاع بنسبة 23%
استراتيجية أبوظبي الصناعية تعزز نمو القطاع بنسبة 23%

العين الإخبارية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

استراتيجية أبوظبي الصناعية تعزز نمو القطاع بنسبة 23%

حققت استراتيجية أبوظبي الصناعية نموًا لافتًا بنسبة 23% في ناتج القطاع وزيادة المنشآت 19.4%، مدفوعة بمبادرات تعزز الاستثمار والمرونة الاقتصادية. وأكد أحمد جاسم الزعابي- رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، اليوم الإثنين، أن استراتيجية أبوظبي الصناعية ساهمت منذ إطلاقها في يونيو/حزيران 2022، في نمو ناتج القطاع في الإمارة بنسبة 23%، من 90.8 مليار درهم في عام 2022 إلى 111.6 مليار درهم في العام 2024، وارتفاع عدد المنشآت الصناعية من 925 منشأة في العام 2022 إلى 1104 في العام 2024 بنسبة نمو بلغت 19.4%. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية في اليوم الأول من النسخة الرابعة من 'اصنع في الإمارات'، حيث سلط الضوء على مبادرات وبرامج دولة الإمارات وأبوظبي التي تستهدف تطوير بيئة استثمارية تُسرع النمو الصناعي وتعزز مرونة الاقتصاد على الأمد البعيد. وقال الزعابي إن دولة الإمارات تمكنت من بناء منظومة حيوية تستقطب وتُمكِن المواهب المتطورة والاستثمارات النوعية، الأمر الذي يعكسه نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع الصناعي. وأشار إلى نجاح استراتيجية دولة الإمارات الصناعية في وضع الأطر الملائمة لدعم نمو القطاع الصناعي مع التركيز على تعزيز مرونته بهدف التعامل الفعّال مع الاتجاهات الناشئة والتحديات والتغييرات المتسارعة، عبر برامج مثل تنمية وتطوير الكفاءات والمواهب، والتمويل، وسهولة ممارسة الأعمال وسلاسل الإمداد، والمحتوى الوطني، والاستدامة، والثورة الصناعية الرابعة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأضاف أن الدائرة تعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للمساهمة في استراتيجية دولة الإمارات الصناعية "مشروع 300 مليار"، التي تستهدف زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 300 مليار درهم بحلول العام 2031، وتحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وأشار إلى أن مساهمة القطاع الصناعي في أبوظبي زادت إلى 53% من الناتج الصناعي لدولة الإمارات، الذي ارتفع بنسبة 6.6% إلى 210 مليارات درهم في العام 2024، وذلك بالمقارنة مع مساهمة بلغت 46% في العام 2022 و51.3% في العام 2023. وأوضح أن استراتيجية أبوظبي الصناعية تقوم بدور رئيسي في "اقتصاد الصقر"، إذ تعزز مكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، وتقود جهود تحول القطاع الصناعي نحو الثورة الصناعية الرابعة وتبني مناهج وتقنيات وأساليب التصنيع الذكي. وخلال العام الماضي 2024، واصل القطاع الصناعي في أبوظبي نموه وحافظ على موقعه كأكبر قطاع غير نفطي مساهمةً في الناتج المحلي الإجمالي ليمثل 9.5% من الناتج المحلي، و17.3% من الاقتصاد غير النفطي. وخلال الربع الأول 'يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار' من العام الجاري، بلغ عدد الرخص الصناعية الجديدة 89 رخصة بنمو 4.7% مقارنة مع 85 رخصة في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ عدد المصانع التي دخلت مرحلة الإنتاج 33 منشأة بارتفاع 65% مقارنة مع 20 مصنعاً في الربع الأول من العام الماضي '2024'. ويعزز اقتصاد الصقر المتنامي مكانة أبوظبي الريادية في الصناعات والتقنيات المتقدمة، إذ يدفع جهود بناء وتطوير مراكز عالمية للأسواق المالية والتصنيع والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة. وضمن مبادرات الإمارة لتوظيف التقنيات المتقدمة من أجل تلبية المتطلبات الملحة في الاقتصاد العالمي، أطلقت مجمعّات اقتصادية متخصصة مثل مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة 'SAVI'، ومجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه 'AGWA'، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة 'HELM'. aXA6IDQ1LjE5OC4yMTMuNzMg جزيرة ام اند امز US

اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر

البوابة

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر

نجح باحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في سابقة علمية قد تغير مستقبل الطب في كشف النقاب عن البروتين ArfGAP2 الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering. جاء هذا الاكتشاف أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)، والذي يصيب طفلا واحدا من كل مليون ويتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة خاصة في الرئتين والأطراف. ويعد هذا المرض قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية ولكن في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة. ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية. ومن خلال سلسلة من التجارب الدقيقة تمكن الفريق البحثي من إثبات أن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية. والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها ،ولتوضيح آلية العمل استخدم الباحثون تشبيها بليغا حيث وصفوا البروتين المكتشف بأنه الموجِّه داخل محطة قطارات حيث ينظم إطلاق "قطارات" المواد الالتهابية من الخلايا المناعية، ومن دون هذا الموجه تتوقف العملية الالتهابية الضارة مع الحفاظ على الوظائف المناعية المفيدة وهذا الفهم الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال المناعة، خاصة أنه يقدم حلقة الوصل المفقودة منذ زمن طويل في فهم كيفية تحول الجهاز المناعي من حام إلى مهاجم للجسم نفسه. وحاليا يعمل الفريق على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإذا نجحت هذه الجهود فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.

تصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض في الإمارات
تصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض في الإمارات

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

تصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض في الإمارات

أعلن صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، المملوك بالكامل لمجموعة «إيدج»، توقيع اتفاقية مبدئية مع شركة «ريجنت كرافت» ومقرها في ولاية رود آيلاند الأمريكية، لإنشاء مشروع مشترك لتصنيع مركبات الشركة في دولة الإمارات، وتوريدها إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا والعديد من المناطق الأخرى. كما يتضمن المشروع تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد وغيرها من خدمات ما بعد البيع الأخرى ذات الصلة بالمركبات البحرية ذات التحليق المنخفض المتوقع أن تدخل الخدمة في دولة الإمارات بحلول عام 2027. يتماشى هذا المشروع مع الأهداف والاستراتيجيات والأولويات لـ«إيدج» والصندوق، من خلال التركز على الاستثمار في التقنيات المتقدمة والقطاعات الاستراتيجية، مثل قطاع الطيران والاستخدامات المزدوجة، وكذلك دعم المشروعات التي تسهم في تطوير المنظومة الصناعية في الدولة، وتعزيز سلسلة التوريد والقدرات الإنتاجية في القطاعات الحيوية. قام الصندوق بالاستثمار، بداية عام 2023، في «ريجنت»، ومن ثم زاد من حصته في 2024، مع تقدم المفاوضات الخاصة بالشراكة في الإمارات، ومع مراعاة استيفاء الشروط النهائية والحصول على الموافقات التنظيمية المحلية والدولية، يخطط الصندوق لتأسيس المشروع في الدولة، للدخول في مزيد من الاستثمارات مع الشركة، مؤكداً ثقته بالإمكانات التي تتمتع بها الشركة، بهدف التعاون معها على المدى الطويل. دفع التقدم التكنولوجي قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»: «يتماشى استثمار الصندوق في الشركة مع التزامنا بإقامة شراكات استراتيجية مع رواد الصناعات المختلفة، لتطوير تقنيات مستقبلية متقدمة. تُسهم استثماراتنا في القطاعات الاستراتيجية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي، وتدعم أهدافنا الرامية إلى تعزيز النمو الصناعي لدولة الإمارات في المجالات ذات الأولوية الوطنية». فيما قال عبدالله ناصر الجعبري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للصندوق: «لدينا ثقة قوية برؤية الشركة وما تتمتع به من تقنيات مبتكرة لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل. حيث تعدّ هذه الاتفاقية المبدئية بمنزلة خطوة مهمة في نهجنا الاستثماري الاستراتيجي المشترك، الذي يجمع بين الاستثمار في الشركات العالمية الناشئة والشراكات الاستراتيجية، بهدف الإسهام في تطوير قطاعات التكنولوجيا والصناعات المتطورة في دولة الإمارات». وقال بيلي ثالهايمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «يشرفنا تعزيز التعاون مع الصندوق، والعمل على جعل أبوظبي والإمارات مركزاً لتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض. من شأن هذه الشراكة عند استكمالها أن تفتح آفاقاً جديدة في تقنيات النقل المستدام». قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يعكس توقيع هذه الاتفاقية التزام المكتب بتشجيع الاستثمار في التقنيات المتقدمة، ودعم الابتكار وتعزيز التنمية الصناعية في الإمارة، وسيسهم هذا التعاون في دعم تحقيق مستهدفات مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي لحلول النقل المستقبلية». وتتوقع الشركة أن يسهم إنتاج واستخدام المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض في دولة الإمارات، بشكل ملحوظ، في زيادة الناتج المحلي الإجمالي السنوي للدولة، خلال العقد المقبل، من خلال التصنيع المحلي والاعتماد على الموردين المحليين في سلسلة التوريد، وخلق الفرص الوظيفية، إلى جانب تعزيز السياحة المحلية وزيادة الإنفاق الداخلي. واعتماداً على البنية التحتية الحالية للموانئ في دولة الإمارات، من المتوقع أن تدخل المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض الخدمة في دولة الإمارات بحلول عام 2027.

صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية يوقع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت"
صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية يوقع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت"

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال

صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية يوقع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت"

قام صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، بتوقيع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت كرافت"، التي تهدف ٳلى استقطاب تصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' وخدمات تقديم ما بعد البيع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد استيفاء الشروط المطلوبة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة. وقد استثمر الصندوق في "ريجنت" بداية في عام 2023، ومع تقدم المفاوضات حول إنشاء الشراكة الاستراتيجية في الدولة، وضع الصندوق خططاﹰ لمزيد من الاستثمارات حيث قام بزيادة حصته في الشركة في 2024. المشروع المشترك يأتي في أعقاب اتفاقية تعاون وقعها مكتب أبوظبي للاستثمار مع شركة "ريجنت" لدعم خططها الهادفة إلى تطوير وتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' في مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي . أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن اليوم صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، شركة استثمارية مقرها أبوظبي ومملوكة بالكامل لمجموعة إيدج، إحدى المجموعات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن توقيع اتفاقية مبدئية مع شركة "ريجنت كرافت" وهي شركة متخصصة في تطوير وتصنيع مركبات كهربائية للنقل البحري للركاب ذات التحليق المنخفض 'Seaglider'، ويقع مقرها في ولاية رود آيلاند الأمريكية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء مشروع مشترك لتصنيع مركبات "ريجنت" في دولة الإمارات العربية المتحدة، بغرض توريدها إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا والعديد من المناطق الأخرى. كما يتضمن المشروع تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد وغيرها من خدمات ما بعد البيع الأخرى ذات الصلة. يتماشى هذا المشروع المشترك مع الأهداف والاستراتيجيات والأولويات لمجموعة إيدج وصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، من خلال التركز على الاستثمار في التقنيات المتقدمة والقطاعات الاستراتيجية مثل قطاع الطيران والاستخدامات المزدوجة وكذلك دعم المشاريع التي تساهم في تطوير المنظومة الصناعية في الدولة وتعزيز سلسلة التوريد والقدرات الإنتاجية في القطاعات الحيوية. قام صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية بالاستثمار بداية عام 2023 في شركة "ريجنت"، ومن ثم زاد من حصته في 2024 مع تقدم المفاوضات الخاصة بالشراكة في الإمارات العربية المتحدة. ومع مراعاة استيفاء الشروط النهائية والحصول على الموافقات التنظيمية المحلية والدولية، يخطط صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية لتأسيس المشروع المشترك في الدولة للدخول في مزيد من الاستثمارات مع الشركة مؤكداﹰ ثقته بالإمكانات التي تتمتع بها شركة "ريجنت"، ، بهدف التعاون معها على المدى الطويل. وقال السيد حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج :"يتماشى استثمار صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية في شركة "ريجنت كرافت" مع التزامنا بإقامة شراكات استراتيجية مع رواد الصناعات المختلفة لتطوير تقنيات مستقبلية متقدمة. تُسهم استثماراتنا في القطاعات الاستراتيجية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي، وتدعم أهدافنا الرامية إلى تعزيز النمو الصناعي لدولة الإمارات في المجالات ذات الأولوية الوطنية". بدوره علق السيد عبدالله ناصرالجعبري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، على توقيع الاتفاقية: "لدينا ثقة قوية برؤية "ريجنت كرافت" وما تتمتع به من تقنيات مبتكرة لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل. حيث تعتبر هذه الاتفاقية المبدئية بمثابة خطوة مهمة في نهجنا الاستثماري الاستراتيجي المشترك الذي يجمع بين الاستثمار في الشركات العالمية الناشئة والشراكات الاستراتيجية، بهدف المساهمة في تطوير قطاعات التكنولوجيا والصناعات المتطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة". وقد شارك بيلي ثالهايمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت كرافت" في القمة العالمية للحكومات بشهر فبراير 2025في دبي، بصفته متحدثاً في منتدى مستقبل النقل، بالإضافة إلى عدد من المنتديات وجلسات العمل حيث تحدث عن خطط "ريجنت" لإنشاء مصنع لمركبات الشركة يتم فيه استخدام أفضل ما توصل إليه العلم في إنتاج المركبات البحريه ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' المتطورة في ٳمارة أبوظبي. وقد قال ثالهايمر: "يشرفنا تعزيز التعاون مع صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية والعمل على جعل أبوظبي والإمارات العربية المتحدة مركزاً لتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider'. من شأن هذه الشراكة عند استكمالها أن تفتح آفاقاً جديدة في تقنيات النقل المستدام". من جهته قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "يعكس توقيع هذه الاتفاقية التزام مكتب أبوظبي للاستثمار بتشجيع الاستثمار في التقنيات المتقدمة ودعم الابتكار وتعزيز التنمية الصناعية في إمارة أبوظبي. وسيساهم تعاون صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية مع شركة "ريجنت كرافت" على دعم تحقيق مستهدفات مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) وترسيخ مكانة أبوظبي كمركزعالمي لحلول النقل المستقبلية". ريجنت في الإمارات العربية المتحدة: شرعت "ريجنت" مؤخراً ببناء منشأة لتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' بمساحة 255,000 قدم مربع في ولاية رود آيلاند، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الإنتاجفيه بحلول عام 2026. من شأن هذا المشروع المشترك مع الصندوق أن يعزز من قدرات "ريجنت" في التصنيع وخدمات ما بعد البيع خارج القارة الأمريكية، مما يساهم في تلبية الطلب المتزايد على توفير حلول نقل مستدامة الشراعية في المنطقة وخارجها. تهدف شركة "ريجنت" لانتاج المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' التي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل وذات سرعة وكفاءة عالية بحيث تحلق فقط فوق سطح الماء، وتستخدم في ربط الوجهات الساحلية لأغراض متعددة، منها نقل الركاب ونقل البضائع وتقديم الخدمات اللوجستية لقطاعي النفط والغاز وللعمليات الدفاعية والاستجابة لحالات الطوارئ والمساعدات. تتوقع شركة "ريجنت" أن يساهم انتاج واستخدام المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ في زيادة الناتج المحلي الإجمالي السنوي للدولة خلال العقد المقبل، من خلال التصنيع المحلي والاعتماد على الموردين المحليين في سلسلة التوريد وخلق الفرص الوظيفية إلى جانب تعزيز السياحة المحلية وزيادة الإنفاق الداخلي. واعتماداً على البنية التحتية الحالية للموانىء في دولة الامارات من المتوقع أن تدخل المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' الخدمة في دولة الإمارات بحلول عام 2027. وقد عملت "ريجنت" عن كثب مع الجهات الرسمية ذات العلاقة في الدولة لضمان توافق تطبيق هذه التكنولوجيا بشكل سلس مع شبكات النقل القائمة وربطها بها. هذا وقد قامت شركة "ريجنت" بتوقيع اتفاقيات مع دائرة البلديات والنقل في أبوظبي لدمج خدمة المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' ضمن شبكة النقل الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما وقّعت اتفاقية مع أبوظبي البحرية لدراسة الجدوى الاقتصادية لاستخدام المركبات كوسيلة نقل في الممرات المائية في أبوظبي. كما تعمل شركة "ريجنت" مع شركة أرامكس ، المزود العالمي لحلول النقل والخدمات اللوجستية، لتقييم الجدوى الاقتصادية من دمج خدمات المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' ذات السرعة العالية من "ريجنت" ضمن شبكة النقل اللوجستي للمسافات المتوسطة التابعة لـشركة أرامكس. وتتعاون شركة "ريجنت" مع هيئة التصنيف البريطانية "جمعية تصنيف السفن لويدز ريجستر"، وإدارة النقل البحري في دولة الإمارات العربية المتحدة وإدارة شؤون النقل البحري بوزارة الطاقة والبنية التحتية بهدف ضمان توافق المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' المعايير البحرية في الدولة. نبذة عن صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية أسس صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية في أبوظبي عام 2019، وهو مملوك بالكامل لمجموعة إيدج. يركز الصندوق على الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والصناعة الاستراتيجية، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة مع تحقيق عوائد مالية مستدامة. يستثمر الصندوق في الشركات والشراكات عبر تملك الحصص، والاستثمار في مجالات جديدة، ورأس المال الاستثماري على الصعيدين المحلي والدولي. بالإضافة إلى ذلك ومن خلال برنامج دعم قروض المشاريع، يوفر الصندوق تمويلاً تنموياً يستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص داخل الدولة، مساهمًا بذلك في تحقيق التنمية الاقتصادية عبر دعم النمو المستدام وخلق قيمة مضافة محلية عالية داخل دولة الإمارات. نبذة عن شركة "ريجنت" شركة متخصصة بتطوير وتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض 'Seaglider' ، وهي شركة رائدة في مستقبل التنقل البحري. وستكون المركبة البحرية وسيلة نقل كهربائية بالكامل وذات سرعة عالية وتعمل حصرياً فوق سطح الماء لربط الوجهات الساحلية. كما تعتبر طائرة فايسروي Viceroy المركبة المميزة لدى "ريجنت"، التي تتسع لاثني عشر راكباﹰ والتي تستطيع التحليق بسرعة تصل إلى 180 ميلاً في الساعة (290 كم/ساعة) وتقطع مسافات تصل إلى 180 ميلاً (290 كم) بشحنة البطارية واحدة. وقد تمكنت ريجنت من جمع أكثر من 90 مليون دولار من مستثمرين منهم 8090 صناعي ومن صندوق المؤسسين، والخطوط الجوية اليابانية، وشركة لوكهيد مارتن. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store