
تصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض في الإمارات
أعلن صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، المملوك بالكامل لمجموعة «إيدج»، توقيع اتفاقية مبدئية مع شركة «ريجنت كرافت» ومقرها في ولاية رود آيلاند الأمريكية، لإنشاء مشروع مشترك لتصنيع مركبات الشركة في دولة الإمارات، وتوريدها إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا والعديد من المناطق الأخرى.
كما يتضمن المشروع تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد وغيرها من خدمات ما بعد البيع الأخرى ذات الصلة بالمركبات البحرية ذات التحليق المنخفض المتوقع أن تدخل الخدمة في دولة الإمارات بحلول عام 2027.
يتماشى هذا المشروع مع الأهداف والاستراتيجيات والأولويات لـ«إيدج» والصندوق، من خلال التركز على الاستثمار في التقنيات المتقدمة والقطاعات الاستراتيجية، مثل قطاع الطيران والاستخدامات المزدوجة، وكذلك دعم المشروعات التي تسهم في تطوير المنظومة الصناعية في الدولة، وتعزيز سلسلة التوريد والقدرات الإنتاجية في القطاعات الحيوية.
قام الصندوق بالاستثمار، بداية عام 2023، في «ريجنت»، ومن ثم زاد من حصته في 2024، مع تقدم المفاوضات الخاصة بالشراكة في الإمارات، ومع مراعاة استيفاء الشروط النهائية والحصول على الموافقات التنظيمية المحلية والدولية، يخطط الصندوق لتأسيس المشروع في الدولة، للدخول في مزيد من الاستثمارات مع الشركة، مؤكداً ثقته بالإمكانات التي تتمتع بها الشركة، بهدف التعاون معها على المدى الطويل.
دفع التقدم التكنولوجي
قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»: «يتماشى استثمار الصندوق في الشركة مع التزامنا بإقامة شراكات استراتيجية مع رواد الصناعات المختلفة، لتطوير تقنيات مستقبلية متقدمة. تُسهم استثماراتنا في القطاعات الاستراتيجية في دفع عجلة التقدم التكنولوجي، وتدعم أهدافنا الرامية إلى تعزيز النمو الصناعي لدولة الإمارات في المجالات ذات الأولوية الوطنية».
فيما قال عبدالله ناصر الجعبري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للصندوق: «لدينا ثقة قوية برؤية الشركة وما تتمتع به من تقنيات مبتكرة لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل. حيث تعدّ هذه الاتفاقية المبدئية بمنزلة خطوة مهمة في نهجنا الاستثماري الاستراتيجي المشترك، الذي يجمع بين الاستثمار في الشركات العالمية الناشئة والشراكات الاستراتيجية، بهدف الإسهام في تطوير قطاعات التكنولوجيا والصناعات المتطورة في دولة الإمارات».
وقال بيلي ثالهايمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «يشرفنا تعزيز التعاون مع الصندوق، والعمل على جعل أبوظبي والإمارات مركزاً لتصنيع المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض. من شأن هذه الشراكة عند استكمالها أن تفتح آفاقاً جديدة في تقنيات النقل المستدام».
قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يعكس توقيع هذه الاتفاقية التزام المكتب بتشجيع الاستثمار في التقنيات المتقدمة، ودعم الابتكار وتعزيز التنمية الصناعية في الإمارة، وسيسهم هذا التعاون في دعم تحقيق مستهدفات مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي لحلول النقل المستقبلية».
وتتوقع الشركة أن يسهم إنتاج واستخدام المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض في دولة الإمارات، بشكل ملحوظ، في زيادة الناتج المحلي الإجمالي السنوي للدولة، خلال العقد المقبل، من خلال التصنيع المحلي والاعتماد على الموردين المحليين في سلسلة التوريد، وخلق الفرص الوظيفية، إلى جانب تعزيز السياحة المحلية وزيادة الإنفاق الداخلي.
واعتماداً على البنية التحتية الحالية للموانئ في دولة الإمارات، من المتوقع أن تدخل المركبات البحرية ذات التحليق المنخفض الخدمة في دولة الإمارات بحلول عام 2027.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
مشاركون في «اصنع في الإمارات» لـ«الاتحاد»: «مشروع 300 مليار» اسـتراتيجية النمو المستدام للصناعة الإماراتية
يوسف العربي (أبوظبي) رسمت الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، خريطة النمو المستدام للقطاع الصناعي في الإمارات حتى عام 2031، وتسارعت المنجزات المحقّقة، ضمن هذه الاستراتيجية، لتتجاوز الأهداف الموضوعة مسبقاً، وفق خبراء ومسؤولين صناعيين مشاركين في «اصنع في الإمارات». وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»: «إن الاستراتيجية شكّلت نقطة تحوّل، ومكّنت الشركات الصناعية من التوسع، والتقدم التكنولوجي، والوصول إلى التمويلات التجارية، مما عزّز من تنافسيتها العالمية»، موضحين أن «مشروع 300 مليار» تحوّل القطاع الصناعي إلى محرك رئيس للنمو الاقتصادي على المدى الطويل. ووفق بيانات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وصلت مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 210 مليارات درهم مع نهاية عام 2024، بنسبة نمو قدرها 38% مقارنة بعام 2021. وارتفعت قيمة الصادرات الصناعية في 2024 إلى 197 مليار درهم، بزيادة 68% مقارنة مع عام 2020، كما وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي، عبر برنامج المحتوى الوطني لقطاع الصناعة، إلى 347 مليار درهم. القدرات الوطنية قال أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للاستراتيجية والتميز في مجموعة «إيدج» : «إن الاستراتيجية الوطنية للصناعة في دولة الإمارات، المعروفة باسم (مشروع 300 مليار) تُعد مبادرة مهمة تعكس الالتزام الراسخ للدولة ببناء اقتصاد متنوّع قائم على المعرفة، وبصفتها إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ترى مجموعة (إيدج) في هذه الاستراتيجية قوة تحويلية تسرع النمو الصناعي للدولة، وتعزّز قدرتها التنافسية العالمية». الاستثمارات العالمية وأكد الدكتور خليفة البلوشي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس القابضة»، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار»، تعد ركيزة أساسية في جهود دولة الإمارات نحو تعزيز التنويع الاقتصادي وتطوير القطاع الصناعي المحلي، في ضوء استهدافها رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم حالياً إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، من خلال تحفيز الابتكار، وتطوير الصناعات المتقدمة، وتوسيع القاعدة الإنتاجية. وقال البلوشي: «إن الاستراتيجية تنسجم بشكل مباشر مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، التي تضع القطاع الصناعي ضمن أولوياتها أحد المحركات الرئيسة للتنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة». مشروع وطني وقال سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي لـ«الاتحاد»: «إن (مشروع 300 مليار) مشروع وطني استراتيجي يرسم خريطة الطريق للنمو المستدام بالقطاع، وشكَّل نقطة تحوّل مهمة بالقطاع». ولفت أبو الشوارب إلى أن مدينة دبي الصناعية ترتبط باتفاقية شراكة استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف تعزيز أداء القطاع الصناعي بالدولة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الخطة الأكبر والأشمل لتطوير القطاع الصناعي في الدولة، وتعزيز مساهمته في تحفيز الاقتصاد الوطني. وأشار أبو الشوارب إلى أن مدينة دبي الصناعية، حرصت بشكل دائم على تعزيز بيئة الأعمال والارتقاء بتنافسيتها، بما يضمن استقطاب أفضل الشركات والمواهب من جميع أنحاء العالم. سوق ديناميكية من ناحيته، قال عمر البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لشركة المستقبل للأنابيب : «يعود نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات في إطار مشروع 300 مليار، بالفائدة على جميع الشركات العاملة في هذا القطاع». وأضاف: «أنه مع تطور المشهد الصناعي، ستتمكن الشركات من الوصول إلى البنية التحتية المحسنة، والتقنيات المتقدمة وبيئة أعمال أكثر تنافسية، وسيمكِّن ذلك الشركات من الابتكار والتوسع والازدهار في سوق ديناميكي». وقال: «إن الشركة تعتبر (مشروع 300 مليار) مبادرة أساسية تمكّن الصّنّاع الوطنيين من التوسع والمنافسة دولياً، ومن خلال التركيز على تعزيز سلاسل القيمة، ودعم التكنولوجيات المتقدمة، وتمكين الوصول إلى التمويل والبنية التحتية، كما تخلق الاستراتيجية بيئة مواتية للغاية للنمو الصناعي». عنصر محوري وقال يوي تشي، مدير عام شركة «هاي لونج» لأنابيب النفط: «تعتبر الاستراتيجية الوطنية للصناعة (مشروع 300 مليار) عنصراً محورياً في تعزيز مكانة القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تهدف إلى تحويل القطاع إلى محرك رئيسي للنمو الاقتصادي على المدى الطويل». وأضاف أنه من خلال هذا المشروع توفّر الدولة بيئة داعمة ومحفّزة للنمو الصناعي، تشمل بنية تحتية متطورة، ودعماً حكومياً، وحوافز تشريعية وتمويلية تستهدف توسيع قاعدة الصناعات الوطنية، ورفع كفاءتها. ولفت إلى أن «مشروع 300 مليار» تسهم في جذب الاستثمارات الصناعية من خلال الشفافية العالية في بيئة الأعمال، وانفتاح السوق المحلي على الشراكات والاستثمارات الجديدة، مما يُسهّل على المستثمرين تأسيس وتوسيع أعمالهم. واستكمل: «بالتالي، فإن هذه الاستراتيجية لا تعزز فقط من مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، بل تضع الإمارات على خريطة الدول الصناعية المتقدمة، وتدعم تطلعاتها نحو اقتصاد تنافسي ومتنوع ومستدام». دعم الاقتصاد قال وليد شتا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «شنايدر إلكتريك»: تسهم الاستراتيجية الوطنية للصناعة في الإمارات في إحداث نقلة في قطاع الصناعة الإماراتية القائمة على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار. وأضاف: يدعم «مشروع 300 مليار» ترسيخ دعائم الاقتصاد المتنوّع والمرن لاستدامة النمو وتوفير فرص مستقبلية جديدة في قطاعات حيوية، كما يشجع الصناعات على الاستفادة من الحوافز النوعية، ويجذب الاستثمارات إلى قطاع صناعي حريص على توفير منظومة حيوية متكاملة ممكنة بالحلول التكنولوجية الذكية. ولفت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة في دولة الإمارات، تسهم كذلك في تعزيز الإنتاج محلياً، بما يدعم سلاسل الإمداد، ويزيد من الفرص الجديدة للمواهب والكفاءات في القطاع الصناعي، ويحفّز تطوير المشاريع الكبيرة والمتوسطة والناشئة في الصناعات الحيوية وصناعات المستقبل. وقال: إن «شنايدر إلكتريك» توفّر لهذه الاستراتيجية الطموحة في دولة الإمارات، الحلول الذكية والخدمات النوعية التخصصية في مجالات التحول الرقمي والأتمتة والإدارة الفعالة للطاقة وتقنيات استدامة مختلف القطاعات الاقتصادية، لاسيما الصناعة. زيادة الإنتاجية وأكد طه الخوالدة، مدير عام الشركة «العربية للتعدين -الفجيرة»، أن «مشروع 300 مليار» تهدف إلى تطوير قطاع الصناعة. ولفت إلى أن الاستراتيجية ركّزت على ممكنات عدة، من أهمها تحسين البنية التحتية للصناعة، بما في ذلك الاتصالات والمواصلات والطاقة وغيرها، لضمان توفير بيئة ملائمة لنمو القطاع. وأضاف أن الاستراتيجية ركّزت كذلك على تعزيز الابتكار والتكنولوجيا لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في القطاعات الصناعية، كما ركزت على تطوير الكوادر البشرية المتخصّصة، من خلال الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني، لرفع كفاءة القوى العاملة، والمساهمة بتطوير هذا القطاع. وأولت الاستراتيجية أهمية خاصة لتطوير السياسات الداعمة للقطاع الصناعي مثل الحوافز الضريبية والإعفاءات الجمركية، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتابع: «إن الاستراتيجية اهتمت بالشراكات الاستراتيجية، من خلال تعزيز التعاون مع كبرى الشركات والدول، لتعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا، مع اتباع سياسات الاستدامة وتنويع القطاعات الصناعية، لتشمل القطاعات ذات الأولوية، وتوفير التمويل والتسهيلات المالية مع الترويج للصناعات الوطنية». وأوضح الخوالدة أن هذه الخطوات الاستراتيجية تتقدم بشكل موازٍ لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مطرد. القدرة التنافسية وأكد رضوان أحمد، المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو»، أن «مشروع 300 مليار» شكَّلت خطوة محورية في تعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات. ونوه إلى أن هذه الاستراتيجية تدعم نمو الشركات الوطنية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق، بالإضافة إلى ذلك تسهم في تنمية الصادرات عبر تحسين معايير الجودة وزيادة الإنتاجية، مما يعزّز الحضور الإماراتي في الأسواق العالمية. ولفت إلى أن الاستراتيجية تسهم كذلك في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا، من خلال تبني التقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة في عمليات التصنيع، الأمر الذي يرفع الكفاءة والجودة، ويجذب الاستثمارات، ويعزز البيئة التنافسية. سلاسل التوريد وقالت سمر الجداوي، مدير إدارة خدمة العملاء والتصميم في شركة «تتراباك» المنطقة العربية، : إن «مشروع 300 مليار» تُعد مبادرة استراتيجية لدولة الإمارات، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز القطاع الصناعي، ولهذه المبادرة أهمية كبيرة لجميع القطاعات الصناعية، ومنها قطاع التعبئة والتغليف، حيث تسهم في تحفيز الابتكار والتطوير والاستدامة وزيادة الاستثمارات، وخلق فرص عمل، وتعزيز سلسلة التوريد، ودعم الصناعات الأخرى. محور صناعي وأكد أتول كابيل، المدير العام لمجموعة ليديغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز، إن (الاستراتيجية الوطنية للصناعة) تُعد خطوة بالغة الأهمية، لتصبح الإمارات محوراً صناعياً متنامياً يمتلك طموحاً حقيقياً لتطوير قطاع التصنيع والإنتاج المحلي. ولفت إلى أن «الاستراتيجية الوطنية للصناعة» ليست مجرد خطة اقتصادية، بل هي تعبير عن إرادة وطنية لصياغة مستقبل صناعي مستدام، يعزّز من مكانة الإمارات على الساحة العالمية. الإنتاج المحلي وقال سام جليلي، مدير المبيعات في مصنع يونيفرسال للمطاط: «يتميز (مشروع 300 مليار) بأهمية خاصة في تعزيز قطاع الصناعة في دولة الإمارات». وأكد أن المشروع يسهم في الارتقاء بعمليات الابتكار وتشجيع الإنتاج المحلي، والدفع بعجلة الشراكات مع القطاع الخاص، مع التركيز على زيادة مساهمته في النمو الاقتصادي. وأضاف: «تخلق هذه الاستراتيجية بيئة مواتية لإنعاش المنظومة الصناعية».


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«ايدج» و«سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز» تصنعان مكونات المركبات البرية في الإمارات
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 05:13 م بتوقيت أبوظبي وقّعت «تراست»، التابعة لمجموعة «ايدج» المكوّن الرئيسي ضمن منظومة الأمن والدفاع الوطني، والتي تقدم معدات متطورة وتقنيات متقدمة مذكرة تفاهم مع شركة «سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز». وتقدم شركة «سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز»، ومقرها جنوب أفريقيا، حلولاً متكاملة في مجالات التدفئة والتهوية والتكييف والأنظمة الميكانيكية المعقدة. وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال "اصنع في الإمارات"، الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويختتم أعماله اليوم. وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور جاسم الزعابي، نائب رئيس تطوير الأعمال، قطاع التجارة ودعم المهام في ايدج، وإيوان أجيما، المدير العام لشركة سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yMzYg جزيرة ام اند امز GB


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
"ايدج" توقّع مذكرة تفاهم مع "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز" لتصنيع مكونات المركبات البرية في الإمارات
"تراست"، التابعة لمجموعة "ايدج"، ستتعاون مع "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز" لتصميم وتطوير وتصنيع معدات أنظمة برية متخصصة، بما في ذلك وحدات الطاقة والتكييف (APU/ACU) والأنظمة الميكانيكية، في دولة الإمارات أبوظبي: وقّعت "تراست"، التابعة لمجموعة "ايدج" المكوّن الرئيسي ضمن منظومة الأمن والدفاع الوطني، والتي تقدم معدات متطورة وتقنيات متقدمة وخدمات لا تضاهى، مذكرة تفاهم مع شركة "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز"، وهي شركة مقرها جنوب أفريقيا وتقدم حلولاً متكاملة في مجالات التدفئة والتهوية والتكييف والأنظمة الميكانيكية المعقدة. وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال منتدى "اصنع في الإمارات"، الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 19 إلى 22 مايو. وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور جاسم الزعابي، نائب رئيس تطوير الأعمال، قطاع التجارة ودعم المهام في ايدج، وإيوان أجيما، المدير العام لشركة سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز. نبذة عن ايدج تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار. ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها. يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني. نبذة عن شركة سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز تعد "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز" شركة موثوقة عالمياً لتصنيع القطع الأصلية وتقديم الحلول المتطورة للصناعات الدفاعية على مدى أكثر من 34 عاماً. تأسست "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز" في بريتوريا بجنوب أفريقيا في عام 1991، وتعمل عبر منشآت تابعة لها في مختلف أنحاء البلاد، كما تمتلك فروعاً في المجر (تأسست عام 2020) والآن في دولة الإمارات (تأسست عام 2025)، التي تمارس أعمالها فيها منذ العام 1998. وفي حين يعتبر دعم المنتجات على المدى البعيد أمراً أساسياً لعملائنا، تتمثل استراتيجيتنا في التواجد حيث يتواجد عملاؤنا. -انتهى-