logo
#

أحدث الأخبار مع #SCIF

وتقول المصادر إن مكتب هيغسيث في البنتاغون إعداد نظام حتى يتمكن من الوصول إلى رسائل الإشارة
وتقول المصادر إن مكتب هيغسيث في البنتاغون إعداد نظام حتى يتمكن من الوصول إلى رسائل الإشارة

وكالة نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

وتقول المصادر إن مكتب هيغسيث في البنتاغون إعداد نظام حتى يتمكن من الوصول إلى رسائل الإشارة

قامت البنتاغون بإعداد نظام في مكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي مكنه من التحقق من الرسائل في إشارة تطبيق المراسلة المشفرة أثناء وجودها في المكتب ، حسبما ذكرت مصادر مطلع على CBS News. وقال اثنان من المصادر إن النظام يتجاوز بروتوكولات الأمن في وزارة الدفاع القياسية. وقالت المصادر إنه تم تثبيت مراقبة الكمبيوتر في مكتب هيغسيث لمنحه الوصول عن بُعد إلى تطبيق الإشارة والرسائل النصية من هاتفه المحمول الشخصي. وقالت مصادر متعددة إن هيغسيث استخدم النظام للتحقق من هذه الرسائل على مكتبه والرد عليها. ذكرت وكالة أسوشيتيد برس في وقت سابق أن هيغسيث قد استفاد من اتصال إنترنت غير مضمون ، والذي يُعرف باسم 'الخط القذر' بين محترفي الأمن السيبراني. يتجاوز الاتصال بروتوكولات الأمان التي تدافع ضد نقاط الضعف التي يمكن استغلالها من قبل الخصوم. نفى متحدث باسم وزارة الدفاع وجود 'خط قذر' ، ونفي أن هناك حاليًا أي استخدام للإشارة داخل مكتب هيغسيث. وقال المتحدث الرسمي إن هناك خطًا ماديًا يعمل بين مراقبة الكمبيوتر في مكتب وزير الدفاع وهاتفه المحمول ، والذي يتم الاحتفاظ به مباشرة خارج مكتبه. تنبهه الشاشة إلى الرسائل حتى يتمكن من الخروج للتحقق من هاتفه. وقال المسؤول إنه تم إعداده حاليًا كخط في اتجاه واحد. جناح Office هو منشأة معلومات مقصورة حساسة ، أو SCIF ، حيث يتم حظر الهواتف المحمولة. أخبر مصدران على علم بالمسألة CBS News أن هذا العمل يمثل خطرًا على الأمان-فهو يتيح الوصول إلى Hegseth إلى رسائله النصية الخاصة بـ iPhone ومجموعات الدردشة في مكتبه على الرغم من أن هاتفه المحمول ليس جسديًا في المكتب. وقالوا إن الأمر ليس على شبكة أجهزة التوجيه لبروتوكول الإنترنت غير آمنة في وزارة الدفاع ، المعروفة في الشكل العسكري باسم NIPR. واجه هيغسيث ، وهو من قدامى المحاربين في الجيش ومضيف فوكس نيوز السابق ، انتقادات هذا الأسبوع بعد الإبلاغ عن أنه شارك تفاصيل حول غارات جوية أمريكية في اليمن في مجموعة إشارة خاصة أنه أنشأ ، والتي شملت زوجته وكذلك شقيقه ومحامي شخصي ، اللذين لديهما مناصب في البنتاغون ولكن ليسا في مواقع لديها حاجة واضحة لمعرفة تلك المعلومات الحساسة. كان هذا الثاني دردشة مجموعة الإشارة حيث شارك هيغسيث المعلومات. وقال اثنان من المصادر إن أحد المساعدين في مكتب هيغسيث ، العقيد البحري ريكي بوريا ، ساعد في تنظيم الجهد المبذول لإصلاح بعض مشكلات اتصال الإنترنت في مكتب هيغسيث في الأيام الأولى من الإدارة. وقالت المصادر إن بوريا كان لديه بعض الإشراف على العمل لإعداد الإشارة إلى الإشارة. لم ترد وزارة الدفاع على طلب التعليق على دور Buria. إشارة ، تطبيق مراسلة مشفرة من طرف إلى طرف ، يحتوي على تطبيق سطح مكتب يتصل بجهاز محمول للمستخدم من خلال رمز QR فريد. بمجرد الاقتران ، يعكس إصدار سطح المكتب إصدار الهاتف المحمول ، مما يسمح للمستخدمين بإرسال واستقبال الرسائل والوصول إلى جهات الاتصال وإدارة الوسائط المشتركة. تحدثت المصادر إلى CBS News في ظل حالة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة للتحدث إلى الصحافة. ساهم في هذا التقرير.

الشركة الشريفة للمعدات الصناعية والسككية تحصد الشهادة الثلاثية المدمجة ISO لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة
الشركة الشريفة للمعدات الصناعية والسككية تحصد الشهادة الثلاثية المدمجة ISO لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة

بيان اليوم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بيان اليوم

الشركة الشريفة للمعدات الصناعية والسككية تحصد الشهادة الثلاثية المدمجة ISO لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة

أعلنت الشركة الشريفة للمعدات الصناعية والسككية (SCIF)، التابعة لمجموعة 'يينا' (YNNA) والفاعل المرجعي على صعيد القارة الإفريقية في صناعة التجهيزات الصناعية والسككية، عن حصولها على الشهادة الثلاثية المدمجة لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة (QSE)، وذلك وفقا للمعايير الدولية ISO 9001:2015 (الجودة)، وISO 45001:2018 (الصحة والسلامة المهنية)، وISO 14001:2015 (البيئة). وقد تم منح هذه الشهادات من قِبل هيئة الاعتماد الدولية ' فيريتاس' (Bureau Veritas). ويتوج هذا الاعتراف الدولي المرموق التزام SCIF الراسخ والمستدام بتحقيق الأداء الصناعي المتميز، وضمان الصحة والسلامة المهنية، والمساهمة الفعالة في حماية البيئة. فإلى جانب تجديد شهادة ISO 9001 (نظام إدارة الجودة) التي كانت بحوزة الشركة سابقا، أضافت الشركة إلى سجلها شهادتين جديدتين هما: شهادة ISO 45001 الخاصة بنظام إدارة الصحة والسلامة المهنية، وشهادة ISO 14001 المتعلقة بنظام الإدارة البيئية. وتأتي هذه الشهادة الثلاثية المدمجة لتعزز سجل SCIF الحافل بالإنجازات، حيث كانت الشركة قد نالت في عام 2023 شهادتين مهنيتين متخصصتين رفيعتي المستوى هما: EN 15085-2 CL1: المتعلقة بعمليات تصنيع العربات والمعدات السككية. ISO 3834-2: الخاصة بمتطلبات الجودة في عمليات اللحام بالصهر للمعادن. وبحصولها على ما مجموعه خمس شهادات معترف بها دوليا، تؤكد SCIF مجددا على متانة وفعالية عملياتها الصناعية وقدرتها على الاستجابة لأكثر المعايير الدولية صرامة وتطلبا. وقد استند الحصول على شهادة ISO 14001 إلى تطبيق إجراءات ملموسة في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات (RSE) داخل مواقع إنتاج .SCIF وتشمل هذه الإجراءات بشكل خاص: تكوين وتحسيس الموظفات والموظفين بأهمية الحفاظ على البيئة، وتقليص حجم النفايات الصلبة والسائلة والغازية ومعالجتها وإعادة تدويرها، والتحكم في التلوث الضوضائي عبر المراقبة الدورية لمستويات الضجيج في محيط مواقع الإنتاج، بالإضافة إلى الإدارة المُثلى والتدبير المحكم لعمليات تخزين المواد الأولية والمدخلات بهدف تقليل أثرها البيئي إلى الحد الأدنى. ويعد هذا النجاح تتويجا لجهود جماعية دؤوبة، وثمرة عمل دقيق ومنهجي امتد لعدة سنوات وقادته فرق عمل SCIF بتفان والتزام. وفي هذا السياق، صرح علي العلمي، المدير العام لشركة SCIF : 'إننا فخورون بالإعلان عن حصولنا على الشهادة الثلاثية المدمجة لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة (QSE)، والتي تتوج مسارنا بعد الحصول على الشهادات المهنية المتخصصة عام 2023. ومن شأن هذه الشهادات المرموقة أن تعزز مكانتنا كشركة رائدة في السوق الأفريقية وتؤكد عزمنا الراسخ على تقديم حلول موثوقة، تتوافق مع أرقى المعايير الدولية وأكثرها تطلبا، مع الالتزام التام بضمان سلامة متعاونينا والحفاظ على البيئة المحيطة بعملياتنا'.

"الجارديان": الاستخبارات "المعادية" تستنفر لدراسة تسريبات سيجنال
"الجارديان": الاستخبارات "المعادية" تستنفر لدراسة تسريبات سيجنال

مصرس

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

"الجارديان": الاستخبارات "المعادية" تستنفر لدراسة تسريبات سيجنال

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تسريب مداولات كبار المسؤولين الأمريكيين بشأن التخطيط لضربات هذا الشهر على ميليشيا الحوثي في اليمن، والذي كشفه صحفي دُعي بالصدفة إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيجنال"، سيكون مفيدًا للغاية لأجهزة الاستخبارات المعادية. وأوضحت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات المعادية ستدرس التفاصيل التي تم الكشف عنها في مجموعة الدردشة التي ناقشت خطط الضربات على اليمن.تقول الصحيفة إن المنظمات التي تعتمد على بروتوكولات أمنية لا بد أن تعتمد أيضًا على شعور المسؤولية المشتركة.وأضافت أن استخدام 18 من كبار المسؤولين ومستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينهم العديد من ذوي الخلفية العسكرية، لتطبيق غير معتمد من الحكومة الأمريكية لمشاركة معلومات حساسة سيُعتبر مؤشرًا على شخصيتهم وطبيعة الإدارة في واشنطن.وترى الصحيفة أن مظاهر "الغطرسة والتهور" والاعتقاد بأن القواعد العادية لا تنطبق ستساهم في رسم ملامح كبار صانعي القرار الأمريكيين، وفق قولها.كما أشارت إلى أن أجهزة الاستخبارات ستدرس الثقافة الأمنية المحيطة بشخصيات مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث، الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي والإفراط في شرب الكحول، مما يفتح الفرص للمهاجمين.أفادت الصحيفة بأن استخدام خدمة دردشة تجارية لن يمرّ مرور الكرام، فبينما يُشفّر تطبيق "سيجنال" من طرف إلى طرف، إلا أنه في حال استخدامه على أجهزة غير آمنة، يمكن استهدافها بالبرمجيات الخبيثة.وأوضحت أنه يجب إجراء محادثات من هذا النوع في منشأة معلومات آمنة (SCIF) أو عبر نظام مماثل مصمم للمحادثات التي تتطلب إجراءات أمنية مشددة، وإذا تم تبادل معلومات حساسة خارج القنوات الرسمية، فهذا يشير إلى وجود ثغرات تقنية يمكن استهدافها.وقالت الصحيفة إن الجهات المعادية، وعلى رأسها الصين، التي تعتبر عدوانية في جهودها للقرصنة، ستبحث عن أساليب الاتصال الأخرى غير المصرّح بها وغير الآمنة.ويزعم رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، الذي كان ضمن مجموعة الدردشة، اطلاعه على معلومات حول خطط الهجوم يعتقد أنها حساسة للغاية.وتقول صحيفة "الجارديان" إن مشاركة هذه المعلومات بشكل غير آمن يعني أنه يجب التعامل معها على أنها تعرضت للاختراق، بغض النظر عن هوية الشخص الذي حصل عليها.أحد أهم جوانب التسريب هو أننا الآن لدينا نظرة مفصلة على كيفية تداول المداولات العسكرية الحساسة في إدارة ترامب، وبينما لا تُثير هويات العديد من المشاركين في مجموعة الدردشة دهشةً نظرًا لأدوارهم، فإن تفاعلاتهم الفردية تُعطي دلائل على التسلسل الهرمي القائم داخل الإدارة.وستكون الحكومات الأجنبية مهتمة أيضًا بما تكشفه الدردشة عن الخلافات داخل المجموعة، لا سيما معارضة نائب الرئيس، جيه دي فانس، لتوقيت الهجوم، ورأيه بأن ترامب قد لا يكون على دراية بالتناقضات في سياساته.ستتعلم الحكومات الصديقة والمعادية على حد سواء أن ما يقوله فانس وهيجسيث وآخرون علنًا، مثل استخفافهم بأوروبا، يُقال سرًا أيضًا.وقالت الصحيفة إنه يجب دحض أي فكرة مفادها أن "نباح إدارة ترامب أسوأ من عضّها"، بالنظر إلى الازدراء الذي عبّر عنه فانس تجاه أوروبا وطبيعة الحوار الذي تم تداوله، وفق تعبيرها.

"الجارديان": الاستخبارات "المعادية" تستنفر لدراسة تسريبات سيجنال
"الجارديان": الاستخبارات "المعادية" تستنفر لدراسة تسريبات سيجنال

البوابة

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

"الجارديان": الاستخبارات "المعادية" تستنفر لدراسة تسريبات سيجنال

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تسريب مداولات كبار المسؤولين الأمريكيين بشأن التخطيط لضربات هذا الشهر على ميليشيا الحوثي في اليمن، والذي كشفه صحفي دُعي بالصدفة إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيجنال"، سيكون مفيدًا للغاية لأجهزة الاستخبارات المعادية. وأوضحت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات المعادية ستدرس التفاصيل التي تم الكشف عنها في مجموعة الدردشة التي ناقشت خطط الضربات على اليمن. تقول الصحيفة إن المنظمات التي تعتمد على بروتوكولات أمنية لا بد أن تعتمد أيضًا على شعور المسؤولية المشتركة. وأضافت أن استخدام 18 من كبار المسؤولين ومستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينهم العديد من ذوي الخلفية العسكرية، لتطبيق غير معتمد من الحكومة الأمريكية لمشاركة معلومات حساسة سيُعتبر مؤشرًا على شخصيتهم وطبيعة الإدارة في واشنطن. وترى الصحيفة أن مظاهر "الغطرسة والتهور" والاعتقاد بأن القواعد العادية لا تنطبق ستساهم في رسم ملامح كبار صانعي القرار الأمريكيين، وفق قولها. كما أشارت إلى أن أجهزة الاستخبارات ستدرس الثقافة الأمنية المحيطة بشخصيات مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث، الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي والإفراط في شرب الكحول، مما يفتح الفرص للمهاجمين. أفادت الصحيفة بأن استخدام خدمة دردشة تجارية لن يمرّ مرور الكرام، فبينما يُشفّر تطبيق "سيجنال" من طرف إلى طرف، إلا أنه في حال استخدامه على أجهزة غير آمنة، يمكن استهدافها بالبرمجيات الخبيثة. وأوضحت أنه يجب إجراء محادثات من هذا النوع في منشأة معلومات آمنة (SCIF) أو عبر نظام مماثل مصمم للمحادثات التي تتطلب إجراءات أمنية مشددة، وإذا تم تبادل معلومات حساسة خارج القنوات الرسمية، فهذا يشير إلى وجود ثغرات تقنية يمكن استهدافها. وقالت الصحيفة إن الجهات المعادية، وعلى رأسها الصين، التي تعتبر عدوانية في جهودها للقرصنة، ستبحث عن أساليب الاتصال الأخرى غير المصرّح بها وغير الآمنة. ويزعم رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، الذي كان ضمن مجموعة الدردشة، اطلاعه على معلومات حول خطط الهجوم يعتقد أنها حساسة للغاية. وتقول صحيفة "الجارديان" إن مشاركة هذه المعلومات بشكل غير آمن يعني أنه يجب التعامل معها على أنها تعرضت للاختراق، بغض النظر عن هوية الشخص الذي حصل عليها. أحد أهم جوانب التسريب هو أننا الآن لدينا نظرة مفصلة على كيفية تداول المداولات العسكرية الحساسة في إدارة ترامب، وبينما لا تُثير هويات العديد من المشاركين في مجموعة الدردشة دهشةً نظرًا لأدوارهم، فإن تفاعلاتهم الفردية تُعطي دلائل على التسلسل الهرمي القائم داخل الإدارة. وستكون الحكومات الأجنبية مهتمة أيضًا بما تكشفه الدردشة عن الخلافات داخل المجموعة، لا سيما معارضة نائب الرئيس، جيه دي فانس، لتوقيت الهجوم، ورأيه بأن ترامب قد لا يكون على دراية بالتناقضات في سياساته. ستتعلم الحكومات الصديقة والمعادية على حد سواء أن ما يقوله فانس وهيجسيث وآخرون علنًا، مثل استخفافهم بأوروبا، يُقال سرًا أيضًا. وقالت الصحيفة إنه يجب دحض أي فكرة مفادها أن "نباح إدارة ترامب أسوأ من عضّها"، بالنظر إلى الازدراء الذي عبّر عنه فانس تجاه أوروبا وطبيعة الحوار الذي تم تداوله، وفق تعبيرها.

تقرير: بعيدًا عن جواسيس الصين وروسيا.. أمريكا تصنع أكبر تهديد لأمنها القومي
تقرير: بعيدًا عن جواسيس الصين وروسيا.. أمريكا تصنع أكبر تهديد لأمنها القومي

بوابة الأهرام

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

تقرير: بعيدًا عن جواسيس الصين وروسيا.. أمريكا تصنع أكبر تهديد لأمنها القومي

في عصر تزداد فيه التهديدات السيبرانية تعقيدًا، لم يعد الخطر الرئيسي الذي يهدد الأمن القومي الأمريكي يأتي فقط من الجواسيس الأجانب الروسيين والصينيين أو القراصنة الإلكترونيين، بل بات ينبع من داخل أروقة الحكومة نفسها. وحسب تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن التسريبات غير المقصودة والوصول العشوائي إلى المعلومات الحساسة من قبل كبار المسؤولين الحكوميين أصبحت تًمثل تهديدًا بالغ الخطورة على الدولة الأمريكية، وفق القاهرة الإخبارية. موضوعات مقترحة تسريبات غير مقصودة في 11 مارس، تلقى رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري جولدبرج، طلب اتصال عبر تطبيق "سيجنال" من حساب يحمل اسم "مايكل والتز"، وهو اسم مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، ورغم شكوكه حول هوية المرسل، قرر قبول الدعوة، ليجد نفسه لاحقًا ضمن مجموعة دردشة تحمل اسم "المجموعة الحوثية الصغيرة"، هذه المجموعة ضمت شخصيات بارزة مثل نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت بتلر. وأثار وجود جولدبرج في هذه المجموعة قلقه، إذ استشار زملاءه حول إمكانية أن تكون هذه المحادثات جزءًا من عملية تضليل استخبارية، لكنه لاحظ أن مستوى النقاش وتفاصيل المعلومات تشير إلى أن المحادثة حقيقية. والمثير في الأمر أن هذه المحادثة السرية كشفت عن ثغرة خطيرة في بروتوكولات الأمان الحكومية، فيما أكد البيت الأبيض لاحقًا صحة هذه المحادثة، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بالبروتوكولات الأمنية التقليدية. إجراءات الأمان التقليدية لطالما تم التعامل مع الاتصالات الخاصة بالعمليات العسكرية بحذر شديد، إذ تُجرى داخل منشآت المعلومات الحساسة والمقسمة "SCIF"، مثل غرفة العمليات في البيت الأبيض، وهي بيئات مصممة لمنع أي محاولات للتنصت أو الاختراق. حتى عندما يكون المسؤولون في الخارج، يتم تجهيز منشآت متنقلة آمنة لضمان إجراء المناقشات العسكرية ببيئة خالية من التهديدات، ومع ذلك، فإن استخدام تطبيق مثل سيجنال، حتى مع تشفيره القوي، يمثل مخاطرة كبيرة نظرًا لأن اختراق الحسابات غير المؤمنة على التطبيق ليس بالأمر الصعب، ما يجعله أداة غير مثالية لتبادل معلومات على هذا المستوى من الحساسية، وفقًا لتقرير الموقع الأمريكي. إهمال الأمان لصالح الراحة لطالما فضّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الراحة على الأمان، إذ اعتمد على هاتفه المحمول الشخصي لإجراء مكالمات رسمية، خلال ولايته الأولى، ما أثار قلق الخبراء الأمنيين، كما وُجهت إليه اتهامات بالتعامل غير الآمن مع الوثائق السرية، وهو ما زاد من المخاوف بشأن تفشي الإهمال الأمني داخل الإدارة. وأدت محاولات مسؤولي ترامب لتسريع العمليات الإدارية وتقليل ما أسموه "عدم الكفاءة" في الأنظمة الحكومية إلى خلق تهديدات داخلية خطيرة، إذ تجاهل بعض المسؤولين التحذيرات الأمنية، ما زاد من احتمالات وقوع اختراقات أو تسريبات غير مقصودة. إيلون ماسك والتحديات الأمنية وبحسب "أكسيوس"، فإن أحد الجوانب المقلقة الأخرى هو أن فريق إيلون ماسك التقني، الذي يشارك في بعض المشروعات الحكومية، يتكون من أفراد يفتقرون إلى الخبرة في التعامل مع البيانات الحكومية الحساسة، والأسوأ من ذلك، أن أحد هؤلاء الأفراد كان مرتبطًا بعصابة إجرامية إلكترونية، وتم طرده من تدريب أمني بسبب تسريبه معلومات حساسة. تُظهر هذه الأحداث أن الإجراءات البيروقراطية التي يحاول بعض المسؤولين تجاوزها لم تُفرض اعتباطيًا، بل وُضعت لحماية المعلومات الأكثر حساسية لدى الحكومة الأمريكية، وفي ظل تصاعد التهديدات السيبرانية، فإن أي تساهل في تطبيق بروتوكولات الأمان يمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية. ويكشف تقرير موقع "أكسيوس" الأمريكي عن تحدٍ داخلي جديد تواجهه الولايات المتحدة في مجال الأمن السيبراني، إذ لم يعد التهديد يقتصر على القوى الخارجية، بل أصبح ينبع من داخل المؤسسات الحكومية نفسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store