logo
الشركة الشريفة للمعدات الصناعية والسككية تحصد الشهادة الثلاثية المدمجة ISO لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة

الشركة الشريفة للمعدات الصناعية والسككية تحصد الشهادة الثلاثية المدمجة ISO لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة

بيان اليوم٠٩-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت الشركة الشريفة للمعدات الصناعية والسككية (SCIF)، التابعة لمجموعة 'يينا' (YNNA) والفاعل المرجعي على صعيد القارة الإفريقية في صناعة التجهيزات الصناعية والسككية، عن حصولها على الشهادة الثلاثية المدمجة لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة (QSE)، وذلك وفقا للمعايير الدولية ISO 9001:2015 (الجودة)، وISO 45001:2018 (الصحة والسلامة المهنية)، وISO 14001:2015 (البيئة). وقد تم منح هذه الشهادات من قِبل هيئة الاعتماد الدولية ' فيريتاس' (Bureau Veritas).
ويتوج هذا الاعتراف الدولي المرموق التزام SCIF الراسخ والمستدام بتحقيق الأداء الصناعي المتميز، وضمان الصحة والسلامة المهنية، والمساهمة الفعالة في حماية البيئة. فإلى جانب تجديد شهادة ISO 9001 (نظام إدارة الجودة) التي كانت بحوزة الشركة سابقا، أضافت الشركة إلى سجلها شهادتين جديدتين هما: شهادة ISO 45001 الخاصة بنظام إدارة الصحة والسلامة المهنية، وشهادة ISO 14001 المتعلقة بنظام الإدارة البيئية.
وتأتي هذه الشهادة الثلاثية المدمجة لتعزز سجل SCIF الحافل بالإنجازات، حيث كانت الشركة قد نالت في عام 2023 شهادتين مهنيتين متخصصتين رفيعتي المستوى هما:
EN 15085-2 CL1: المتعلقة بعمليات تصنيع العربات والمعدات السككية.
ISO 3834-2: الخاصة بمتطلبات الجودة في عمليات اللحام بالصهر للمعادن.
وبحصولها على ما مجموعه خمس شهادات معترف بها دوليا، تؤكد SCIF مجددا على متانة وفعالية عملياتها الصناعية وقدرتها على الاستجابة لأكثر المعايير الدولية صرامة وتطلبا.
وقد استند الحصول على شهادة ISO 14001 إلى تطبيق إجراءات ملموسة في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات (RSE) داخل مواقع إنتاج .SCIF وتشمل هذه الإجراءات بشكل خاص: تكوين وتحسيس الموظفات والموظفين بأهمية الحفاظ على البيئة، وتقليص حجم النفايات الصلبة والسائلة والغازية ومعالجتها وإعادة تدويرها، والتحكم في التلوث الضوضائي عبر المراقبة الدورية لمستويات الضجيج في محيط مواقع الإنتاج، بالإضافة إلى الإدارة المُثلى والتدبير المحكم لعمليات تخزين المواد الأولية والمدخلات بهدف تقليل أثرها البيئي إلى الحد الأدنى.
ويعد هذا النجاح تتويجا لجهود جماعية دؤوبة، وثمرة عمل دقيق ومنهجي امتد لعدة سنوات وقادته فرق عمل SCIF بتفان والتزام.
وفي هذا السياق، صرح علي العلمي، المدير العام لشركة SCIF : 'إننا فخورون بالإعلان عن حصولنا على الشهادة الثلاثية المدمجة لأنظمة إدارة الجودة والسلامة والبيئة (QSE)، والتي تتوج مسارنا بعد الحصول على الشهادات المهنية المتخصصة عام 2023.
ومن شأن هذه الشهادات المرموقة أن تعزز مكانتنا كشركة رائدة في السوق الأفريقية وتؤكد عزمنا الراسخ على تقديم حلول موثوقة، تتوافق مع أرقى المعايير الدولية وأكثرها تطلبا، مع الالتزام التام بضمان سلامة متعاونينا والحفاظ على البيئة المحيطة بعملياتنا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفاض قياسي في بصمة 'ONCF' الكربونية
انخفاض قياسي في بصمة 'ONCF' الكربونية

كش 24

timeمنذ 7 أيام

  • كش 24

انخفاض قياسي في بصمة 'ONCF' الكربونية

أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية تقريره السنوي الثاني حول المعايير البيئية والاجتماعية والحكامة (ESG)، مسلطًا الضوء على التقدم المحرز خلال سنة 2024 في مجال الاستدامة، وكاشفًا عن استراتيجيته الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني في أفق سنة 2035. وأوضح المكتب في بلاغ رسمي أن القطار يظل وسيلة نقل صديقة للبيئة، حيث لا يتجاوز إسهامه في الانبعاثات الوطنية للغازات الدفيئة نسبة 0,43%، ويمثل فقط 1,9% من الانبعاثات المرتبطة بقطاع النقل، رغم دوره الحيوي في نقل المسافرين والبضائع عبر التراب الوطني. وفي سياق جهوده لتحقيق انتقال طاقي فعّال، ذكر المكتب أن 90% من القطارات الكهربائية باتت تعمل بالطاقة الخضراء. كما تم تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتحقيق التميز التشغيلي، والارتقاء بخدمات التنقل المتعدد الوسائط، مع اعتماد مصادر بديلة للطاقة، لاسيما الطاقة الشمسية، لتأمين الإنارة في المحطات والمباني. وشملت الجهود أيضًا تحسين إدارة النفايات، وإطلاق مبادرات الاقتصاد الدائري، والحصول على شهادات بيئية دولية من قبيل ISO 14001 وISO 50001. كما واصل المكتب تنظيم أنشطة تكوينية وتوعوية، وإدماج دراسات الأثر البيئي في المشاريع الكبرى، وإصدار سندات خضراء، إلى جانب تقوية شراكاته مع المؤسسات البيئية المتخصصة. وفي ما يخص الحصيلة الكربونية لسنة 2024، سجل المكتب تراجع بنسبة 26% في إجمالي الانبعاثات، والتي لم تتجاوز 219 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مقابل 297 ألف طن سنة 2023. ويعود هذا التحسن إلى تعزيز كفاءة وسائل النقل السككي وتوسيع قاعدة مستعملي القطار، التي بلغت 55,1 مليون مسافر. وحسب المعطيات الرسمية، فقد انخفضت كثافة الكربون بالنسبة للمسافرين إلى 5,71 غرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، أي أقل بـ20 مرة من الانبعاثات الناتجة عن التنقل بالسيارة. أما في مجال نقل البضائع، فقد تراجعت الانبعاثات إلى 13,02 غرام لكل طن-كلم، مقارنة بـ23,37 غرام في السنة السابقة. ولتقريب هذه المؤشرات من الواقع، أبرز المكتب أن تقليص 77.830 طنًا من ثاني أكسيد الكربون يعادل سحب أكثر من 20.250 سيارة يوميًا من الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والرباط، أو توفير التدفئة لنحو 10.900 أسرة لمدة عام كامل، أو غرس أزيد من مليوني شجرة. وشدد المكتب على أن هذه النتائج تعكس انخراطه المستمر في التحول البيئي، انسجامًا مع التوجيهات الملكية الداعية إلى جعل التنمية المستدامة رافعة للعدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي وحماية الأجيال القادمة.

المكتب الوطني للسكك الحديدية يكشف عن تقريره السنوي الثاني حول المعايير البيئية والاجتماعية والحكامة
المكتب الوطني للسكك الحديدية يكشف عن تقريره السنوي الثاني حول المعايير البيئية والاجتماعية والحكامة

عبّر

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

المكتب الوطني للسكك الحديدية يكشف عن تقريره السنوي الثاني حول المعايير البيئية والاجتماعية والحكامة

نشر المكتب الوطني للسكك الحديدية تقريره السنوي الثاني حول المعايير البيئية والاجتماعية والحكامة (ESG)، والذي يُظهر ما تم تحقيقه سنة 2024 وخططه لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2035. وذكر المكتب، في بلاغ، أن القطار يعتبر صديقا للبيئة لأنه لا يمثل سوى 0,43٪ من الانبعاثات الوطنية للغازات الدفيئة، و1,9٪ فقط من تلك الصادرة عن قطاع النقل، مع قيامه في الوقت ذاته بدور محوري في نقل المسافرين والبضائع. ومن بين المبادرات العملية التي اعتمدها المكتب الوطني للسكك الحديدية في مجال التنمية المستدامة، أشار إلى تسريع عملية الانتقال الطاقي حيث أن 90% من القطارات الكهربائية الآن تعمل بالطاقة الخضراء، بالإضافة إلى إدارة الموارد بشكل فعال، مع تعزيز التميز التشغيلي، وتعزيز التنقل المتعدد الوسائط. وشدد المكتب على أنه ملتزم بتطبيق أنظمة القيادة البيئية والتصميم البيئي، بالإضافة إلى اعتماد مصادر الطاقة البديلة، خاصة الطاقة الشمسية، لإضاءة المحطات والمباني. كما عمل المكتب، وفق البلاغ، على تحسين عمليات الإنتاج ومعالجة النفايات، وتنظيم مبادرة للاقتصاد الدائري، فضلا عن الحصول على شهادات للمواقع وفقا للمعايير الدولية ISO14001 و50001ISO. تضاف إلى ذلك الأنشطة التدريبية والتوعوية، وتعميم دراسات التأثير البيئي للمشاريع الكبرى، وإصدار سندات مالية معتمدة 'خضراء'، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المتخصصة. الحصيلة الكربونية للمكتب الوطني للسكك الحديدية برسم سنة 2024 ذكر بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديدية أن الأخير أعد حصيلته الكربونية لسنة 2024 وفقا للمعايير الدولية والمقاربات المعتمدة عالميا. وبالرغم من التطور الملحوظ في استخدام القطار كوسيلة للسفر نظرا لمزاياه اللامحدودة لفائدة المجتمع، تظهر هذه الحصيلة انخفاضا كبيرا في البصمة الكربونية للمكتب الوطني للسكك الحديدية من خلال النتائج القياسية التي عرفتها سنة 2024 مقارنة بسنة 2023، يقول البلاغ. المصدر نفسه أشار إلى انخفاض بنسبة 26% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث لم تتجاوز 219 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (مقابل 297 ألف طن)، علما أن 34% من هذه الانبعاثات هي متعلقة بالتنقلات الإضافية. وأظهر أنه تم تحقيق ربح في كثافة الكربون للركاب بنحو 7.31 جرام من ثاني أكسيد الكربون، حيث تم تسجيل 5.71 غرام فقط من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر مقطوع من طرف كل مسافر ضمن 55.10 مليون مستعمل للقطار، أي أن التنقل عبر القطار ينتج انبعاثات 20 مرة أقل مقارنة بالسيارة. انخفاض في كثافة الكربون المرتبطة بنقل البضائع بـ 10.35 غرام من ثاني أكسيد الكربون، لتصل إلى 13.02 غرام فقط من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر تُنقل فيه كل طن من بين 21.23 مليون طن تم شحنها. ولفت إلى أنه لتقريب هذه المعطيات من الواقع، فإن تقليص 77.83 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنة 2024 يعادل الانبعاثات اليومية لـ250 20 سيارة من الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والرباط، وتزويد 900 10 أسرة بالتدفئة لمدة سنة، أو كذلك غرس 2.103.800 شجرة تمتص الكربون. وشدد على أن هذه النتائج تعكس الالتزام الراسخ للمكتب الوطني للسكك الحديدية بالانتقال البيئي والتنقل المستدام والذي يندرج في إطار الرؤية الملكية المستنيرة، التي تجعل من التنمية المستدامة رافعة أساسية للازدهار الاجتماعي والاقتصادي لبلادنا ولأجيال المستقبل.

تقرير 2024.. المكتب الوطني للسكك الحديدية يحقق أداء بيئيا واجتماعيا متقدما
تقرير 2024.. المكتب الوطني للسكك الحديدية يحقق أداء بيئيا واجتماعيا متقدما

هبة بريس

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • هبة بريس

تقرير 2024.. المكتب الوطني للسكك الحديدية يحقق أداء بيئيا واجتماعيا متقدما

وفاءً لالتزامه بالتنمية المستدامة، أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية تقريره السنوي الثاني حول المعايير البيئية والاجتماعية والحكامة (ESG) لسنة 2024، مبرزًا الدينامية المتصاعدة في تحقيق أداء مستدام يرتكز على الحكامة الرشيدة وحماية البيئة والتوازن الاجتماعي. وأكد التقرير أن المكتب يعمل على تحقيق الحياد الكربوني في أفق 2035، ضمن استراتيجية منسجمة مع التوجهات الوطنية والدولية في مجال المناخ والتنمية المستدامة. ويعد النقل السككي أحد الحلول البيئية الفعالة، حيث لا يتجاوز نصيب القطار 0,43% من إجمالي الانبعاثات الوطنية للغازات الدفيئة، و1,9% من الانبعاثات المرتبطة بقطاع النقل، رغم الدور المحوري الذي يلعبه في نقل المسافرين والبضائع. ومن بين المبادرات الرائدة التي اعتمدها المكتب في هذا المجال: تسريع الانتقال الطاقي، حيث إن 90% من القطارات الكهربائية أصبحت تشتغل بالطاقة الخضراء. اعتماد تدبير فعال للموارد وتحقيق التميز التشغيلي. تعزيز التنقل المتعدد الوسائط وتطبيق أنظمة القيادة البيئية والتصميم الإيكولوجي. استعمال الطاقة الشمسية في إنارة المحطات والمباني. تحسين عمليات الإنتاج ومعالجة النفايات، وتنظيم مبادرات الاقتصاد الدائري. حصول العديد من المواقع على شهادات ISO14001 وISO50001 الدولية. تنظيم حملات توعية وتدريب حول التنمية المستدامة، وتعميم دراسات التأثير البيئي للمشاريع الكبرى. إصدار سندات مالية خضراء وتعزيز التعاون مع المؤسسات المتخصصة. نتائج التقرير البيئي لسنة 2024: يعكس التقرير نتائج ملموسة في تقليص البصمة الكربونية، حيث سُجّل انخفاض بنسبة 26% في الانبعاثات الإجمالية للغازات الدفيئة، من 297 ألف طن سنة 2023 إلى 219 ألف طن سنة 2024، رغم ارتفاع الطلب على القطار كوسيلة نقل. وأبرز المؤشرات التي وردت في التقرير: انخفاض كثافة الكربون للركاب إلى 5.71 غرام فقط من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر مقطوع لكل مسافر، أي ما يعادل عشرين مرة أقل من السيارة. انخفاض كثافة الكربون لنقل البضائع إلى 13.02 غرام لكل كيلومتر طن، بعد أن كانت 23.37 غرام في السنة السابقة. تقليص 77.83 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل: الانبعاثات اليومية لـ 20,250 سيارة على الطريق السيار بين الدار البيضاء والرباط. الطاقة الحرارية اللازمة لتدفئة 10,900 أسرة لمدة سنة. امتصاص الكربون الذي توفره زراعة 2,103,800 شجرة. وتعكس هذه النتائج التقدم الملموس في تنفيذ النموذج المستدام للنقل السككي، في انسجام تام مع الرؤية الملكية لجعل التنمية المستدامة ركيزة أساسية للازدهار الاقتصادي والاجتماعي وحماية الأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store