أحدث الأخبار مع #SM6


وكالة نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
وزیر أمریکی: الحرب مع الیمن استنزفت مخزوننا من الذخائر- الأخبار الدولی
وافادت وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء، ان وزير البحرية الأمريكية جون فيلان في بيان كتابي أمام الكونجرس أن البحرية الأمريكية وبعد عام ونصف من القتال في اليمن، أبرمت عقوداً جديدة مع المصانع العسكرية لتجديد ذخائر قطاعها الجوي. ونقلت وكالة 'سبوتنيك' عن الوزير قوله إن البحرية الأمريكية تواجه نقصاً في ذخائر الدفاع الجوي وتحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تعبئة مخزونها. وكانت مصادر أمريكية قد أفادت في 5 مارس الماضي بأن البحرية الأمريكية أطلقت خلال الأشهر الـ15 الماضية أكثر من 400 صاروخ دفاع جوي (بما في ذلك صواريخ SM-2 وSM-6 وSM-3 وESSM) لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية. وهذا الاستهلاك يفوق ما تم استخدامه خلال الثلاثين عاماً الماضية. وبينما تبلغ تكلفة صاروخ SM-6 حوالي 4.3 مليون دولار، فإن صاروخ SM-3 قد تصل تكلفته إلى 28.7 مليون دولار. هذه التكاليف فرضت ضغوطاً مالية كبيرة على البحرية الأمريكية. وكان جون فيلان قد صرح في 27 فبراير 2024 خلال جلسة تصديق تعيينه للكونجرس بأن البحرية الأمريكية تواجه نقصاً خطيراً في الذخائر وتحتاج بشكل عاجل إلى تجديد المخزون. وقبل ذلك، وفي عهد جو بايدن، صرح وزير البحرية الأمريكي السابق 'كارلوس ديل تورو' في 16 أبريل 2024 للكونجرس بأن البحرية الأمريكية أنفقت قرابة مليار دولار على الذخائر وتحتاج إلى ميزانية إضافية لإعادة التموين. وفي هذا السياق، ذكر موقع 'Task & Purpose' في تقرير له أن البحرية الأمريكية لجأت إلى استخدام صواريخ أرخص مثل 'سايدوايندر' و'هيلفاير' بسبب التكاليف الباهظة. كما يتم استخدام قذائف المدفعية عيار 5 بوصة ومقذوفات فائقة السرعة لمواجهة طائرات الحوثيين المسيرة. وفي 5 مايو 2025، توصلت الولايات المتحدة وانصارالله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد المعارك الجوية والصاروخية التي بدأت في 25 اسفند (15 مارس). وتعترف معظم الأوساط الغربية بأن الولايات المتحدة منيت بهزيمة في اليمن ولم تحقق أيًا من أهدافها. وجاء وقف إطلاق النار هذا مصحوباً بغضب من تل أبيب. /انتهى/


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«الصاروخ القياسي».. درع حاملات الطائرات الأمريكية ضد «باليستي الصين»
استعرضت الولايات المتحدة قوتها الجوية بعرض صواريخ جو-جو متطورة في اليابان، قالت إنها قادرة على حماية حاملات طائرات من تهديدات الصين. وكشف متحدث باسم أسطول المحيط الهادئ الأمريكي في تصريحات لمجلة "نيوزويك" الأمريكية أن صاروخ "AIM-174B"، المعروف أيضًا باسم الصاروخ القياسي-6 (SM-6) المُطلق جوًا (ALC)، قد تم نشره عمليًا. ويُعد صاروخ" AIM-174B " هو النسخة المُطلقة جوًا من صاروخ " SM-6"، والذي جرى تصميمه في البداية للاستخدام في السفن الحربية السطحية وهو قادر على تنفيذ مهام الحرب المضادة للطائرات والسفن السطحية، بالإضافة إلى الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، بمدى يُقدر بـ 290 ميلًا. ويأتي إطلاق هذا الصاروخ الجديد، المُجهز على طائرات مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية، في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تطوير قدرات منع الوصول "منع دخول المنطقة"، والتي تهدف إلى منع حاملات الطائرات الأمريكية من الاقتراب من سلسلة الجزر الأولى (هي أول سلسلة من أرخبيلات المحيط الهادئ الرئيسية الممتدة من ساحل البر الرئيسي لشرق آسيا). واستراتيجية سلسلة الجزر هي حصار بحري فرضه حلفاء الولايات المتحدة في اليابان وتايوان والفلبين، في إطار استراتيجية الاحتواء البحري الأمريكية بهدف تقييد وصول الصين العسكري إلى المحيط الهادئ الأوسع. ويوم الأحد الماضي، استضافت قاعدة "إيواكوني" الجوية التابعة لمشاة البحرية، وهي قاعدة جوية تقع في المنطقة الجنوبية الغربية من جزيرة "هونشو" اليابانية وتُدار بشكل مشترك من قِبل القوات الأمريكية واليابانية، فعالية افتتاحية عُرفت باسم "يوم الصداقة"، لتسليط الضوء على الدعم المتبادل بين الحليفين. وخلال الفعالية، جرى عرض عدد من الطائرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة مقاتلة من طراز" F/A-18F " تابعة للبحرية الأمريكية. وتُظهر صورة رسمية أن الطائرة كانت تحمل صاروخين تحت جناحيها الأيسر والأيمن، تم التعرّف عليهما باعتبارهما صاروخين من طراز "AIM-174B.". والطائرة المقاتلة، المعروفة باسم "سوبر هورنت"، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة رقم 102 ضمن قوات حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن المتمركزة في اليابان، والتي تستقر في قاعدة "يوكوسوكا" البحرية بالقرب من العاصمة اليابانية طوكيو. ووفقا لموقع "وار زون" المتخصص، فإن صاروخ " AIM-174B " سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ الباليستية الصينية المضادة للسفن، والتي تُشكل تهديدًا كبيرًا لحاملات الطائرات الأمريكية. وذكر الموقع أن الصاروخ الأمريكي الجديد سيجعل طائرات المراقبة الصينية الحساسة، التي تُزوّد وتُحدّث بيانات الاستهداف للصواريخ المُغرقة للسفن، عُرضة للخطر، مما يجعل الأسلحة الصينية بعيدة المدى غير صالحة للاستخدام أو قابلة للاستخدام في "حالة تدهور شديد". وأضاف أن "الصين تُشكل تهديدًا كبيرًا لمجموعات حاملات الطائرات لم نشهده من قبل. كان ذروة تهديد صواريخ كروز في الحقبة السوفيتية ملحوظًا للغاية، لكن قدرة بكين على إضافة أنواع عديدة من الأسلحة المضادة للسفن، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المضادة للسفن من مختلف الأنواع، وخاصة تلك ذات المدى البعيد جدًا، تُمثل مشكلة مُحيرة للغاية". وصرح المتحدث باسم الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ لمجلة نيوزويك: "سيتم تطبيق نظام SM-6 ALC، المُدمج بالتكنولوجيا المتقدمة في أنظمة الأسلحة تدريجيًا لتحقيق التوازن بين جاهزية اليوم وقدرات الغد". من جانبها، قالت صحيفة "نافال نيوز" المتخصصة "مع دخول صاروخ AIM-174B الخدمة، تنضم البحرية الأمريكية إلى حلفائها وخصومها في نشر صاروخ جو-جو يتجاوز مدى الرؤية". والآن، يبقى أن السؤال عن موعد نشر صاروخ AIM-174B على متن حاملة الطائرات جورج واشنطن. aXA6IDQ1LjM5LjAuMTY0IA== جزيرة ام اند امز US


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
مواجهة بين عملاق عالمي ومجموعة صغيرة منظمة في اليمن
بقلم: هارلان أولمان* ما يحدث في البحر الأحمر واليمن يُعد مثالاً استثنائيًا على التأثير الجيوستراتيجي الذي يمكن أن تُحدثه مجموعة صغيرة ومنظمة نسبيًا. وعلى عكس تنظيم القاعدة، الذي شنّ هجمات 11 سبتمبر 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما استدعى رداً أدى إلى حرب لا تنتهي في أفغانستان، فإن الحوثيين في اليمن قادرون على مواصلة حملاتهم باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ. ولا يُستبعد أن يتمكن الحوثيون من افتعال أزمة تضاهي في حجمها ما حدث في 11 سبتمبر. لقد أصبح البحر الأحمر مغلقًا فعليًا أمام معظم حركة الشحن التجاري بسبب تهديدات الحوثيين بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة. وتقوم البحرية الأميركية بالحفاظ على وجودها في البحر الأحمر لحماية السفن التي تجرؤ على العبور، وقد شنت ضربات جوية وصاروخية على مئات الأهداف الحوثية. والحوثيون يردّون بالمثل. [قال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستوقف القصف ضد الحوثيين بعد أن أبلغت الجماعة واشنطن بأنها "لا تريد القتال بعد الآن."] حتى الآن، لم تُصَب أو تُلحَق أضرار بأي سفينة حربية أميركية. لكن نسبة تكلفة الأسلحة المستخدمة تصب بشكل كبير في صالح الحوثيين. فمقابل طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية زهيدة الثمن نسبيًا، تطلق البحرية الأميركية ذخائر باهظة الثمن. فمثلاً، تكلّف رشقة واحدة من سلاح "فالانكس" القريب الدفاعي عيار 20 ملم نحو 3500 دولار من الذخيرة، بينما يكلف صاروخ SM-6 ما بين 3 إلى 4 ملايين دولار. إذًا، من الذي يربح في هذه المعادلة؟ القليل من الناس يعرفون الكثير عن الحوثيين. فقد تأسست الجماعة تحت اسم "أنصار الله" في منتصف التسعينات كحركة مناهضة للولايات المتحدة، ولدول الخليج السنية، ولإسرائيل. ويُقدّر عدد أفرادها اليوم بين 100,000 و200,000. ونظرًا لانخراطها الفعّال في الصراع، وقيامها بمهاجمة السعودية عام 2015، فإن الحوثيين يسيطرون الآن على صنعاء، عاصمة اليمن، ومعظم شمال البلاد. وبالإضافة إلى حصولهم على طائرات وصواريخ من إيران، فقد بات لديهم القدرة على تصنيع طائراتهم المسيّرة محليًا. وقد أظهر هجوم الحوثيين الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون في تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي مدى قدرتهم على افتعال أزمة كبرى. وقد ورد أن إسرائيل ردّت على ذلك، لكن فعالية الرد الإسرائيلي العسكري لا تزال موضع تساؤل، خاصة في ظل الضربات الأميركية الواسعة على منشآت حوثية. وما يدعو للقلق أكثر، أن اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند وزوجته الحامل صوفي في سراييفو على يد جافريلو برينسيب في يونيو 1914 أدى إلى سلسلة من الأحداث التي أشعلت الحرب العالمية الأولى. فهل يمكن للحوثيين أن يصبحوا نسخة القرن الحادي والعشرين من برينسيب؟ وهناك العديد من "الضحايا" المحتملين لأداء هذا الدور، كما كان حال الأرشيدوق. فالهجمات على السعودية، أو التصعيد ضد إسرائيل، أو توجيه ضربة كبرى إلى سفينة حربية أميركية، كلها سيناريوهات ذات تبعات هائلة. ورغم أن الأمر لا يرقى لبشاعة هجمات حماس في 7 أكتوبر، فإن الحوثيين قد يدفعون إسرائيل إلى تنفيذ ضربات انتقامية جديدة، مما قد يجهدها عسكريًا، وهي الغارقة أصلًا في صراع غزة. تخيلوا أن تُضرَب سفينة حربية أميركية. هل سيكون ذلك شبيهًا بحادثة خليج تونكين في أغسطس 1964، ولكن هذه المرة بهجوم حقيقي وليس مُختلقًا؟ ماذا سيكون رد الولايات المتحدة؟ أو لنفترض أن الحوثيين ركزوا هجماتهم على منشآت النفط والمصافي السعودية؟ ربما لا تكون هذه الأحداث بمنزلة تكرار لعام 1914، لكن احتمالات المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة لا يمكن تجاهلها. وفي هذا السياق، هل هناك ما يدعو للتفاؤل؟ ربما تمتلك إيران مفتاح الحل. فقد أعادت إدارة ترامب فتح قنوات التفاوض مع إيران بشأن الحد من طموحاتها النووية. وإذا كانت طهران تمارس بالفعل تأثيرًا حقيقيًا على الحوثيين، فما الثمن الذي يُمكن أن يُقدَّم مقابل ممارسة هذا النفوذ لتخفيف التصعيد والسماح بحرية الملاحة في البحر الأحمر؟ من المرجح أن يكون تخفيف العقوبات هو المقابل. وإذا تجاوز الحوثيون أي حدود في هجماتهم ضد السفن وجيرانهم، يمكن إعادة فرض العقوبات. والتهديد الأكبر يتمثل في إمكانية أن يكون الحوثيون شرارة لحرب إقليمية كبرى. وللمراقب الموضوعي، كمن ينظر من كوكب آخر، فإن هذا المشهد يبدو غريبًا للغاية. كيف يمكن لمجموعة صغيرة، تكاد أن تكون طائفة دينية، أن تملك هذا القدر من التأثير المحتمل، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا؟ وما هي السياسات أو الخيارات المتاحة للغرب لاحتواء الحوثيين أو ردعهم أو منعهم من زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر؟ للأسف، ليس هناك الكثير منها. ولا يتعلق الأمر فقط بالصواريخ والطائرات المسيّرة. فإيران تمتلك قدرات ضخمة في مجال الهجمات السيبرانية. فلنتخيل أن الحوثيين قد طوروا قدراتهم الخاصة في هذا المجال وأصبحوا يستخدمونها؟ من الصعب أن نتوقع أن تؤدي الهجمات السيبرانية المضادة ضد يمن بدائي من حيث البنية التحتية إلى أي نتائج مؤثرة. * هارلان أولمان: هو الكاتب المميز باسم "أرنو دي بورشغريف" في وكالة UPI، ومستشار أول في المجلس الأطلسي في واشنطن، ورئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الخاصة، والمؤلف الرئيسي لمبدأ "الصدمة والرعب". كتابه القادم، والذي شاركه في تأليفه الجنرال اللورد ديفيد ريتشاردز، القائد السابق لقوات الدفاع البريطانية، سيصدر العام المقبل تحت عنوان: "من يفكّر ينتصر: منع الكارثة الاستراتيجية".


وكالة نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
انخفاض التمويل يبطئ تطور اعتراض MDA فرط الصوت
تواجه وكالة الدفاع الصاروخي تأخيرًا لمدة ثلاث سنوات تقريبًا في خطتها لتقديم اعتراض قادر على هزيمة سلاح غير صوتي في مرحلة الطيران ، وفقًا لمديرها. في محاولة للتخفيف من التأخير ، اقتقت الوكالة جهد تنمية تنافسي في وقت مبكر ، اختيار فريق واحد للذهاب به بمفرده لتصميم وبناء اعتراض مرحلة الانزلاق. لكن MDA في بيان في 6 مايو إلى أخبار الدفاع. وقال اللفتنانت جنرال هيث كولينز ، مدير MDA ، في شهادة قبل لجنة القوات الإستراتيجية للخدمات المسلحة في مجلس النواب في 30 أبريل: 'كان برنامج اعتراض مرحلة الانزلاق (تأخير) بسبب الأولويات وقرارات توفير الموارد'. وقال: 'في العام الماضي ، كنا مدفوعين لإجراء اختيار سابق وعملي قبل سنوات من المخطط'. اختارت MDA Northrop Grumman لتصميم التقاطع في الخريف الماضي ، حتى قبل الوصول إلى مراجعة تصميم أولية. من الناحية المثالية ، تظل البرامج الرئيسية تنافسية من خلال مراجعة التصميم الحرجة من أجل تحفيز المنافسين على تقديم مستويات عالية من القدرة في نقاط السعر الجذابة. يمكن أن تستغرق كل مرحلة من مراحل مراجعة التصميم عادة ما بين عام ونصف العام ونصف. في قانون تفويض الدفاع الوطني 2024 ، فرض الكونغرس MDA التحرك بسرعة أكبر من خلال مطالبة الوكالة بالوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة بحلول نهاية عام 2032 وتقديم ما لا يقل عن 12 GPIs للاختبارات بحلول نهاية عام 2029. وقال كولينز إن التمويل الذي تلقته الوكالة للبرنامج 'سيدفع هذا التسليم فعليًا إلى عام 2035'. وأضاف: 'إنها في المقام الأول موارد في هذه المرحلة. 'نعتقد أنه يمكننا التعافي إلى عام 2032 دون أي مستوى متزايد من المخاطر البرمجية عبر البرنامج ، ولكن هذا هو الأسرع التي يمكن أن نفعلها اليوم.' في غضون ذلك ، قال كولينز إن MDA تستكشف بدائل أو خيارات أخرى يمكن أن تملأ القدرة الجزئية أو المتبقية من أنظمة أخرى. 'ولكن كما هو الحال اليوم ، فإن القدرة على المناورة المستهدفة المفرطة الصوتية الوحيدة التي لدينا في الأسطول مع SM-6 (الصاروخ) وقدرة المحطة (الرادار) القائمة على البحر' ، قال. يتم تأخير MDA أيضًا بحوالي 18 شهرًا في تقديم اعتراض الجيل التالي الذي سيحل محل المعترضات الأرضية التي تشكل نظام الدفاع Midcourse القائم على الأرض ، المصمم للدفاع عن الولايات المتحدة القارية من الصواريخ الباليستية العابرة التي يمكن أن تأتي من إيران وكوريا الشمالية. مرة أخرى ، و اختارت الخدمة فائزًا قبل أكثر من عام من المخطط ، اختيار Lockheed Martin وشريكه L3Harris 'Aerojet Rocketdyne في أبريل 2024 لمواصلة تطوير NGI. وقال كولينز في الشهادة: 'بسبب قرار التمويل والأولويات ، قمنا بتسجيل الانسيارة إلى مقاول واحد العام الماضي ، قبل عام ونصف مما كان متوقعًا'. سيلعب NGI دورًا كبيرًا في إدارة ترامب درع الدفاع الصاروخي القبة الذهبية لحماية الوطن الأمريكي من تهديدات الدفاع الجوي والصواريخ من مجموعة واسعة من الخصوم. القبة الذهبية من المحتمل أن يدعو إلى زيادة NGIs إلى ما يتجاوز 44 جيسبايت بالفعل في مكانه ، على الرغم من أن الخطط الرسمية للهندسة المعمارية لم يتم الكشف عنها بعد. وقال كولينز: 'إن قضية المخاطر رقم 1 والمخاطر في المضي قدمًا مع البائعين في ذلك الوقت كانت الجهد الحركي الصاروخ الصاروخ والتطوير'. 'هذا داعم جديد ، تطور جديد ، وقد شهدنا تأخيرًا وقضايا مع هذا التطور ونتوقع تأخير 18 شهرًا أو أكثر في تقديم تلك القدرة الأولية.' وقالت الوكالة إن الجدول السابق دعم القدرة التشغيلية الأولية لـ NGI في موعد لا يتجاوز الربع الرابع من السنة المالية 2028. وأضاف كولينز أن MDA 'اتخذت إجراءات لدعم هذا التطوير وكذلك إحضار مصدر إضافي للمساعدة في شراء مخاطر الجدول الزمني للتطوير مع تقدمنا'. يدير الجيش نظام GMD ، وقائد قيادة الدفاع عن الفضاء والسكان الصاروخي ، اللفتنانت جنرال شون جيني ، للصحفيين في إحاطة في 2 مايو أن أي تأخير في القدرة على معالجة التهديدات المتقدمة 'من الواضح أن الأمر يتعلق'. لكنه أضاف: 'سنستمر في العمل مع وكالة الدفاع الصاروخي للتخفيف من ترقية GBIs الحالية ، وهي ترقية للبرنامج عند الضرورة لتكون قادرًا على مكافحة المعركة مع القدرة التي لدينا الآن.' وقال كولينز: 'لا يزال هذا الأساس لمستقبل حماية الباليستية ICBM للوطن ونحن ملتزمون بنسبة 100 ٪ ونركز على هذا البرنامج'.


العين الإخبارية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
ردع أم توسع بطيء؟.. القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تثير التساؤلات
في خضم التحولات المتسارعة في الشرق الأوسط، عاد الحضور العسكري الأمريكي ليتصدر المشهد مجددًا، ولكن هذه المرة بهدوء، بعيدًا عن الأضواء. فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شرعت واشنطن في إعادة بناء وجودها العسكري في المنطقة بوتيرة أكبر، متجاوزة بذلك سياسة الانسحاب والتقليص التي اتبعتها عقب مغادرتها أفغانستان في عام 2021. وبحسب تقرير لموقع «ريسبونسبل ستيت»، طالعته «العين الإخبارية»، فقد ارتفع عدد القوات الأمريكية في المنطقة من نحو 34,000 جندي إلى ما يقارب 50,000 مع نهاية عام 2024، وهو مستوى لم يُشهد منذ الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب. صاحب ذلك زيادة سريعة في أعداد الطائرات والقطع البحرية، في خطوة تعكس إعادة ضبط استراتيجية تبدو مدفوعة بردود أفعال مرتجلة تجاه التهديدات الإيرانية، وتصاعد التوترات في البحر الأحمر، والضغوط السياسية الداخلية المطالِبة بـ"اتخاذ إجراء"، دون الانخراط في نزاع شامل. ورغم أن هذه التحركات جرت إلى حدٍّ كبير بعيدًا عن أعين الرأي العام، إلا أنها تشير إلى تغيير كبير في الوضع العسكري الأمريكي الإقليمي. ومن أبرز التطورات نشر ثلاث مجموعات ضاربة لحاملات الطائرات قرب المياه اليمنية، وهي: حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور"، و"يو إس إس كارل فينسون"، و"يو إس إس هاري إس. ترومان"، وذلك ضمن عملية "حارس الازدهار"، وهي قوة متعددة الجنسيات أُنشئت ردًّا على هجمات الحوثيين ضد الملاحة في البحر الأحمر. وقد وفرت هذه الحاملات غطاءً جويًّا مكثفًا للضربات الجوية المتزايدة ضد أهداف الحوثيين وبُناهم التحتية، عقب الهجمات الحوثية التي جاءت ردّ فعل على الحرب الإسرائيلية في غزة. وترافق كل مجموعة ضاربة طرادات ومدمّرات مزوّدة بأنظمة الدفاع الصاروخي "أيجيس"، بينما تحمل حاملة الطائرات "كارل فينسون" وحدها 90 طائرة وطواقم قوامها 6,000 فرد، ما يعزّز القدرات العملياتية للبحرية الأمريكية في المنطقة. بالتزامن مع ذلك، تم نشر ست قاذفات شبحية من طراز "بي-2" — تمثّل نحو 30% من أسطول القاذفات الشبحية الأمريكي — في قاعدة دييغو غارسيا الاستراتيجية الواقعة في المحيط الهندي، والتي توفّر منصة لانطلاق مهام بعيدة المدى تهدف إلى ردع إيران وإبراز النفوذ العسكري فوق مضيق هرمز، وهو أكبر انتشار من نوعه في القاعدة منذ إنشائها عام 1971. وعقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصفت إدارة بايدن انتشار القوات في الشرق الأوسط بأنه إجراء دفاعي ووقائي يهدف إلى حماية الأفراد الأمريكيين وردع وكلاء إيران. إلا أن نمط التحركات العسكرية يكشف عن واقع أكثر تعقيدًا، حيث تحوّل الردع إلى عقيدة قائمة على الجمود الاستراتيجي. فبدلًا من تقليل المخاطر، يعكس هذا التوسّع استعدادًا دائمًا للتصعيد دون وجود رؤية استراتيجية واضحة أو نهاية محددة. فعلى سبيل المثال، يتم استنزاف موارد الولايات المتحدة العسكرية باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيّرة حوثية منخفضة التكلفة؛ إذ قد تبلغ تكلفة الطائرة المسيّرة نحو 2,000 دولار فقط، في حين تتجاوز تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد — مثل صواريخ SM-6 أو باتريوت — أربعة ملايين دولار. ويُضاف إلى ذلك القلق من تزايد استقلالية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، حيث غالبًا ما يتصرّف القادة الميدانيون بشكل استباقي أو بمعزل عن الإيقاع الزمني للدبلوماسية المدنية، ما يعزّز نزعة جعل الوضع العسكري هو المحدِّد الأول للسياسة الخارجية. قد تعتقد إدارة بايدن أن هذا التوسع يوفر لها أوراق ضغط في مفاوضات مستقبلية مع إيران أو يعزّز حماية الحلفاء الإقليميين من أي ردود إيرانية. ومع ذلك، فإن خطر سوء التقدير يتفاقم، لا سيما مع تزايد تركز الأصول العسكرية في مسارح شديدة التقلب، ما يزيد من احتمالات التصعيد العرضي، خاصة في ظل تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة، والحوادث البحرية، والعمليات السيبرانية. ومن أبرز الأمثلة على بؤر التوتر المحتملة، الهجوم الصاروخي الحوثي الذي استهدف المدمّرة "يو إس إس لابون" في يناير 2024، وسرب الطائرات المسيّرة الإيرانية الذي اقترب من القواعد الأمريكية في البحرين. ولا يزال السؤال قائمًا بشأن مدى القدرة على الحفاظ على هذا الوضع العسكري؛ فالتكلفة المالية، والعبء اللوجستي، والغموض الاستراتيجي، جميعها تثير تساؤلات جوهرية حول مدى استدامة هذا النهج، سواء في واشنطن أو بين حلفائها القلقين بشكل متزايد. aXA6IDgyLjI2LjI1NS4yMjIg جزيرة ام اند امز BG