أحدث الأخبار مع #ScienceTranslationalMedicine


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : تجربة سريرية حديثة.. لقاح فموي جديد لعلاج النوروفيروس
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة سريرية نُشرت حديثًا في مجلة Science Translational Medicine عن نتائج واعدة للقاح فموي جديد ضد النوروفيروس، اللقاح يحمل اسم VXA-G1.1-NN أظهر فعالية في تقليل نسبة العدوى وتحفيز استجابة مناعية قوية، ما يشكل تقدمًا كبيرًا نحو توفير أول لقاح فعال لهذا الفيروس واسع الانتشار. وشملت التجربة السريرية من المرحلة الثانية 165 مشاركًا تم تقسيمهم عشوائيًا لتلقي اللقاح أو دواء وهمي، وبعد التلقيح، تم تعريض جميع المشاركين عمدًا فـ النوروفيروس تحت إشراف طبي صارم لتقييم فعالية اللقاح. وأظهرت النتائج انخفاضًا في معدلات الإصابة بالفيروس بنسبة 30% بين من تلقوا اللقاح مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي، كما سجلت المجموعة المُلقحة مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة حيث كانت معدلات "IgA" أعلى بـ 8.76 مرة، و"IgG" أعلى بـ 5.68 مرة مقارنة بالمجموعة الأخرى، ما يشير إلى استجابة مناعية قوية على المستويين المخاطي والجهازي. ويُعد النوروفيروس أحد أبرز أسباب التهاب المعدة والأمعاء الحاد حول العالم، ويتسبب في تفشي أمراض متكررة داخل المدارس ودور الرعاية، ورغم انتشاره، لم تتم الموافقة بعد على أي لقاح رسمي ضده، ما يضفي أهمية خاصة على نتائج هذه التجربة. ويتميز اللقاح الفموي بسهولة التناول دون الحاجة إلى الحقن أو التخزين البارد، ما يجعله خيارًا مثاليًا للدول منخفضة الموارد وللأوضاع الطارئة، كما يجري حاليًا دراسة فعالية اللقاح لدى فئات أخرى مثل الأمهات المرضعات، لمعرفة إمكانية انتقال الأجسام المضادة عبر حليب الأم.


24 القاهرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: حركات الوجه واتساع حدقة العين قد تكشف عن شدة طنين الأذن
في خطوة قد تُحدث تحولًا في تشخيص طنين الأذن ، توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن استجابات الوجه الدقيقة، مثل التشنجات اللا إرادية واتساع حدقة العين، قد تُستخدم كمؤشرات حيوية موضوعية لقياس شدة هذا الاضطراب العصبي المحيّر، ونُشرت نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن في بوسطن، في مجلة Science Translational Medicine. حركات الوجه واتساع حدقة العين قد تكشف عن شدة طنين الأذن أكد الباحثون، أن هذه المرة الأولى التي يُرصد فيها دليل ملموس وموضوعي يمكن من خلاله تشخيص طنين الأذن وتقييم مدى تأثيره على المصابين. وقال الدكتور دانييل بولي، مدير مركز أبحاث طنين الأذن بالمستشفى والباحث الرئيسي في الدراسة، تُشخص العديد من الحالات العصبية، بما فيها طنين الأذن، عبر استبيانات ذاتية فقط، وهذا يشبه محاولة قياس شدة السرطان باستطلاع رأي"، مضيفًا أن الاكتشاف الجديد يقدم معيارًا موضوعيًا أكثر دقة. ويُعرف طنين الأذن بأنه الإحساس برنين أو طنين دائم في الأذنين دون مصدر صوتي خارجي، وقد يصاحبه أيضًا أصوات وهمية مثل النقر أو الأزيز، ويؤثر هذا الاضطراب على حوالي 12% من الناس عالميًا، ويزداد انتشاره لدى من تجاوزوا سن الخامسة والستين. والدراسة شملت 47 شخصًا يعانون من طنين الأذن بدرجات متفاوتة، تمت مقارنة ردود أفعالهم مع 50 مشاركًا سليمًا، وخلال التجربة، استُخدمت تسجيلات فيديو عالية الدقة وبرمجيات ذكاء اصطناعي لتحليل تعابير الوجه أثناء تعرّض المشاركين لأصوات مختلفة، تتراوح بين أصوات مريحة مثل هدير المياه، وأخرى مزعجة كصراخ الأطفال أو السعال الحاد. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من طنين مزمن أظهروا استجابات وجهية وحركية لاإرادية متكررة، مثل تشنجات طفيفة في الحاجبين والخدين وفتحتي الأنف. كما لوحظ اتساع كبير في حدقة العين عند سماع أي نوع من الأصوات، حتى المريحة منها، وهو ما لم يحدث لدى الأفراد الأصحاء أو أولئك الذين يعانون من طنين أقل شدة. دراسة: تغيير النظام الغذائي يقلل خطر طنين الأذن باحثون يكتشفون تعديلا بسيطا في النظام الغذائي للتغلب على حالة طنين الأذن وأظهرت هذه المؤشرات الحيوية أن مرضى طنين الأذن الشديد قد يعيشون في حالة تأهب عصبي مزمنة، أقرب إلى "وضع القتال أو الهروب"، ما يجعلهم يفسرون الأصوات اليومية على أنها تهديدات. وتُمثل هذه الاستجابة غير المتكافئة للضوضاء أحد أبرز أسباب الضيق الذي يعاني منه المصابون. وأشار الباحثون، إلى أن النهج المستخدم لا يتطلب معدات متقدمة، ما يُتيح إمكانية استخدامه مستقبلًا في العيادات العامة أو عبر تقنيات استهلاكية مثل الهواتف الذكية.


صحيفة سبق
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
إنجاز مهم ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول
أحرز علماء في هولندا تقدمًا كبيرًا في تطوير علاج لمرض السكري من النوع الأول، من خلال إنتاج خلايا جزر البنكرياس من الخلايا الجذعية، ما يفتح الباب أمام علاج فعّال دون الاعتماد على متبرعين متوفين. وتُعد خلايا الجزر، التي تضم خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين، ضرورية لتنظيم مستويات السكر في الدم. وقاد الفريق البحثي الدكتورة بهارة رجائي من جامعة لايدن، ونجح في توليد خلايا بيتا وظيفية من خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs)، أثبتت فعاليّتها في التجارب الحيوانية. ويعاني المصابون بالسكري من النوع الأول بسبب فقدان خلايا بيتا بسبب خلل مناعي ذاتي، وغالبًا ما يتطلب العلاج التقليدي زراعة خلايا من متبرعين ودواءً مثبطًا للمناعة، ما يقيّد فرص العلاج. غير أن التقنية الجديدة توفر بديلاً قابلاً للتوسع بإنتاج خلايا جزر عالية الجودة في بيئات سريرية، مما يتجاوز التحديات السابقة مثل ضعف البنية أو عدم انتظام النتائج. ووفق "روسيا اليوم" يشارك في هذه الجهود أيضًا باحثون من شركة "فيرتكس" الأمريكية، التي سجلت عمليات زرع ناجحة لخلايا مشتقة من الخلايا الجذعية. وتُعد هذه الخطوة واعدة ليس فقط لعلاج السكري، بل أيضًا لعلاجات الطب التجديدي الأخرى. ونُشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.

روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
إنجاز هام ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول
وتعرف خلايا جزر البنكرياس بأنها مجموعات صغيرة من الخلايا المتخصصة داخل البنكرياس، منها خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين. وطوّر فريق البحث بقيادة الدكتورة بهارة رجائي، أخصائية الطب التجديدي في المركز الطبي لجامعة لايدن، تقنيات متقدمة لتحسين إنتاج خلايا بيتا من الخلايا الجذعية. ويعدّ هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توفير مصدر مستدام وفعال لعلاج مرضى السكري من النوع الأول، خصوصا أولئك الذين لا تناسبهم طرق الزراعة التقليدية المعتمدة على المتبرعين المتوفين. ويركز النهج الجديد على إنتاج جزر بنكرياسية وظيفية باستخدام خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs)، يمكن تحويلها إلى خلايا شبيهة بخلايا بيتا المنتجة للأنسولين. وقد أثبتت هذه الخلايا فعاليتها في التجارب الحيوانية، حيث حافظت على وظيفتها الحيوية بعد الزرع. وتعدّ خسارة خلايا بيتا، التي تتحكم في مستوى السكر في الدم عبر إفراز الأنسولين، السمة الأساسية لمرض السكري من النوع الأول، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب الملايين حول العالم، خاصة من الأطفال والشباب. وفي السنوات السابقة، اعتمدت "زراعة خلايا الجزر" على الحصول عليها من بنكرياس متبرعين متوفين، وهو ما حدّ من انتشار العلاج. كما أن هذا الإجراء يتطلب استخدام أدوية مثبطة للمناعة، ما يجعله خيارا مناسبا فقط للمرضى الذين تفوق فوائد الزراعة لديهم مخاطر هذه الأدوية. وفي المقابل، توفر التقنية الجديدة مصدرا قابلا للتوسع من خلايا الجزر المنتجة للأنسولين، دون الاعتماد على المتبرعين، مع إمكانية تصنيعها في بيئات سريرية وفقا لمعايير موحدة. وأشارت رجائي إلى أن التحديات السابقة، مثل عدم انتظام المنتج النهائي وتلف بنية خلايا الجزر أثناء مراحل التنقية، تم تجاوزها من خلال بروتوكولات جديدة تحافظ على جودة وفعالية الخلايا. وتشارك شركة "فيرتكس" الأمريكية بدورها في أبحاث متقدمة لتطوير هذا النوع من العلاج، حيث سجلت عمليات زرع ناجحة لخلايا جزر مشتقة من الخلايا الجذعية، رغم استمرار تصنيف هذا الأسلوب كعلاج تجريبي في الولايات المتحدة. وتوضح الدراسة إن هذه التقنية لا تبشر فقط بعلاج فعال لمرض السكري، بل قد تساهم أيضا في تطوير علاجات خلوية لحالات طبية أخرى ضمن نطاق الطب التجديدي. نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine. المصدر: ميديكال إكسبريس يعتبر مرض السكري النوع 2 من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يتسبب في مقاومة الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. يعتبر النوع الثاني من داء السكري مرضا مزمنا يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس. يعرف مرض السكري بأنه حالة طبية خطيرة يحدث فيها ارتفاع مستويات الجلوكوز في الجسم. ويصنف المرض ضمن نوعين أساسيين، الأول والثاني.

السوسنة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
ضمادات ذكية تراقب الجروح وتسرّع شفاؤها
السوسنة- طوّر باحثون من معهد كاليفورنيا للتقنية في الولايات المتحدة ضمادات ذكية قادرة على مراقبة الجروح المزمنة لدى البشر بشكل لحظي، خاصة جروح مرضى السكري، مما يساعد في تسريع عملية التئامها. وأوضح الباحثون أن هذه الضمادات تعمل عبر إزالة الرطوبة الزائدة من الجروح وتحليل مؤشرات الالتهاب والعدوى بشكل فوري، وذلك وفقًا لما نُشر الخميس في دورية «Science Translational Medicine». وتُعدّ الجروح المُزمنة من أبرز التحدّيات التي تواجه المرضى والأطباء، خصوصاً لدى المصابين بمرض السكري، إذ على عكس الجروح العادية التي تلتئم خلال فترة قصيرة، تظلّ الجروح المزمنة مفتوحة لفترات طويلة من دون شفاء؛ مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى أو المضاعفات. وتُعرف جروح مرضى السكري تحديداً ببطئها الشديد في الالتئام نتيجة ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ الأمر الذي يجعل المراقبة الدقيقة لهذه الجروح والتدخّل المبكر أمراً بالغ الأهمية لتفادي التدهور أو بتر الأطراف في الحالات المتقدّمة. واختبر الباحثون الضمادة التي تُعرف باسم «iCares»، على 20 مريضاً يعانون جروحاً مُزمنة غير قابلة للشفاء بسبب حالات مثل السكري أو ضعف الدورة الدموية. كما شملت الدراسة مرضى في فترات ما قبل العمليات الجراحية وما بعدها. وتتضمّن الضمادة 3 مكوّنات متناهية الصغر تتحكّم في تدفّق السوائل، إذ تعمل على إزالة الرطوبة الزائدة من الجرح، وتحليل السوائل الناتجة عن الاستجابة الالتهابية في الجسم؛ مما يضمن دقة التحاليل. كما طوّر الفريق خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على تصنيف حالات الجروح والتنبؤ بزمن الشفاء بدقة تضاهي تقويمات الأطباء المتخصّصين. وتتكوّن الضمادة من شريط بوليمري مرِن متوافق حيوياً، يمكن تصنيعه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبتكلفة منخفضة. وتحتوي على مستشعرات دقيقة ذات استخدام واحد، بالإضافة إلى لوحة إلكترونية تعالج البيانات وتُرسلها لاسلكياً إلى واجهة مستخدم مثل الهاتف الذكي. واستطاعت الضمادة جمع السوائل الخارجة من الجروح بشكل مستمر عبر نظام ذكي يمتصّ السائل من سطح الجرح وينقله إلى مستشعرات دقيقة تُحلّل السوائل الحديثة فقط؛ مما يضمن رصداً دقيقاً للتغيّرات البيوكيميائية. كما تمكّنت من اكتشاف علامات مبكرة على وجود التهاب أو عدوى في موقع الجرح، من خلال قياس جزيئات مثل أكسيد النيتريك، وهو مؤشّر على الالتهاب، وبيروكسيد الهيدروجين، الذي يدلّ على وجود عدوى بكتيرية. وأثبتت الضمادة قدرتها على رصد هذه المؤشرات الحيوية قبل ظهور الأعراض الإكلينيكية بيوم إلى 3 أيام، وفق النتائج. وأكد الباحثون أنّ القدرة على كشف العدوى قبل ظهور الأعراض السريرية يمنح الأطباء وقتاً ثميناً للتدخّل العلاجي المبكر، مما يقلّل خطر تفاقم الحالة، ويحدّ من الحاجة إلى تدخّلات جراحية أو الاستخدام المُفرط للمضادات الحيوية. وأضافوا أنّ هذا الابتكار يُعدّ وسيلة غير جراحية ومستمرّة لمراقبة الجروح؛ مما يحدّ من الحاجة إلى الزيارات المتكرّرة للمستشفيات أو استخدام الضمادات التقليدية المُكلفة وغير الفعّالة في المراقبة الدقيقة. وكالات اقرأ المزيد عن: