
دراسة: حركات الوجه واتساع حدقة العين قد تكشف عن شدة طنين الأذن
في خطوة قد تُحدث تحولًا في تشخيص طنين
الأذن
، توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن استجابات الوجه الدقيقة، مثل التشنجات اللا إرادية واتساع حدقة العين، قد تُستخدم كمؤشرات حيوية موضوعية لقياس شدة هذا الاضطراب العصبي المحيّر، ونُشرت نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن في بوسطن، في مجلة Science Translational Medicine.
حركات الوجه واتساع حدقة العين قد تكشف عن شدة طنين الأذن
أكد الباحثون، أن هذه المرة الأولى التي يُرصد فيها دليل ملموس وموضوعي يمكن من خلاله تشخيص طنين الأذن وتقييم مدى تأثيره على المصابين.
وقال الدكتور دانييل بولي، مدير مركز أبحاث طنين الأذن بالمستشفى والباحث الرئيسي في الدراسة، تُشخص العديد من الحالات العصبية، بما فيها طنين الأذن، عبر استبيانات ذاتية فقط، وهذا يشبه محاولة قياس شدة السرطان باستطلاع رأي"، مضيفًا أن الاكتشاف الجديد يقدم معيارًا موضوعيًا أكثر دقة.
ويُعرف طنين الأذن بأنه الإحساس برنين أو طنين دائم في الأذنين دون مصدر صوتي خارجي، وقد يصاحبه أيضًا أصوات وهمية مثل النقر أو الأزيز، ويؤثر هذا الاضطراب على حوالي 12% من الناس عالميًا، ويزداد انتشاره لدى من تجاوزوا سن الخامسة والستين.
والدراسة شملت 47 شخصًا يعانون من طنين الأذن بدرجات متفاوتة، تمت مقارنة ردود أفعالهم مع 50 مشاركًا سليمًا، وخلال التجربة، استُخدمت تسجيلات فيديو عالية الدقة وبرمجيات ذكاء اصطناعي لتحليل تعابير الوجه أثناء تعرّض المشاركين لأصوات مختلفة، تتراوح بين أصوات مريحة مثل هدير المياه، وأخرى مزعجة كصراخ الأطفال أو السعال الحاد.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من طنين مزمن أظهروا استجابات وجهية وحركية لاإرادية متكررة، مثل تشنجات طفيفة في الحاجبين والخدين وفتحتي الأنف.
كما لوحظ اتساع كبير في حدقة العين عند سماع أي نوع من الأصوات، حتى المريحة منها، وهو ما لم يحدث لدى الأفراد الأصحاء أو أولئك الذين يعانون من طنين أقل شدة.
دراسة: تغيير النظام الغذائي يقلل خطر طنين الأذن
باحثون يكتشفون تعديلا بسيطا في النظام الغذائي للتغلب على حالة طنين الأذن
وأظهرت هذه المؤشرات الحيوية أن مرضى طنين الأذن الشديد قد يعيشون في حالة تأهب عصبي مزمنة، أقرب إلى "وضع القتال أو الهروب"، ما يجعلهم يفسرون الأصوات اليومية على أنها تهديدات. وتُمثل هذه الاستجابة غير المتكافئة للضوضاء أحد أبرز أسباب الضيق الذي يعاني منه المصابون.
وأشار الباحثون، إلى أن النهج المستخدم لا يتطلب معدات متقدمة، ما يُتيح إمكانية استخدامه مستقبلًا في العيادات العامة أو عبر تقنيات استهلاكية مثل الهواتف الذكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : تجربة سريرية حديثة.. لقاح فموي جديد لعلاج النوروفيروس
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة سريرية نُشرت حديثًا في مجلة Science Translational Medicine عن نتائج واعدة للقاح فموي جديد ضد النوروفيروس، اللقاح يحمل اسم VXA-G1.1-NN أظهر فعالية في تقليل نسبة العدوى وتحفيز استجابة مناعية قوية، ما يشكل تقدمًا كبيرًا نحو توفير أول لقاح فعال لهذا الفيروس واسع الانتشار. وشملت التجربة السريرية من المرحلة الثانية 165 مشاركًا تم تقسيمهم عشوائيًا لتلقي اللقاح أو دواء وهمي، وبعد التلقيح، تم تعريض جميع المشاركين عمدًا فـ النوروفيروس تحت إشراف طبي صارم لتقييم فعالية اللقاح. وأظهرت النتائج انخفاضًا في معدلات الإصابة بالفيروس بنسبة 30% بين من تلقوا اللقاح مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي، كما سجلت المجموعة المُلقحة مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة حيث كانت معدلات "IgA" أعلى بـ 8.76 مرة، و"IgG" أعلى بـ 5.68 مرة مقارنة بالمجموعة الأخرى، ما يشير إلى استجابة مناعية قوية على المستويين المخاطي والجهازي. ويُعد النوروفيروس أحد أبرز أسباب التهاب المعدة والأمعاء الحاد حول العالم، ويتسبب في تفشي أمراض متكررة داخل المدارس ودور الرعاية، ورغم انتشاره، لم تتم الموافقة بعد على أي لقاح رسمي ضده، ما يضفي أهمية خاصة على نتائج هذه التجربة. ويتميز اللقاح الفموي بسهولة التناول دون الحاجة إلى الحقن أو التخزين البارد، ما يجعله خيارًا مثاليًا للدول منخفضة الموارد وللأوضاع الطارئة، كما يجري حاليًا دراسة فعالية اللقاح لدى فئات أخرى مثل الأمهات المرضعات، لمعرفة إمكانية انتقال الأجسام المضادة عبر حليب الأم.


24 القاهرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
دراسة: حركات الوجه واتساع حدقة العين قد تكشف عن شدة طنين الأذن
في خطوة قد تُحدث تحولًا في تشخيص طنين الأذن ، توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن استجابات الوجه الدقيقة، مثل التشنجات اللا إرادية واتساع حدقة العين، قد تُستخدم كمؤشرات حيوية موضوعية لقياس شدة هذا الاضطراب العصبي المحيّر، ونُشرت نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن في بوسطن، في مجلة Science Translational Medicine. حركات الوجه واتساع حدقة العين قد تكشف عن شدة طنين الأذن أكد الباحثون، أن هذه المرة الأولى التي يُرصد فيها دليل ملموس وموضوعي يمكن من خلاله تشخيص طنين الأذن وتقييم مدى تأثيره على المصابين. وقال الدكتور دانييل بولي، مدير مركز أبحاث طنين الأذن بالمستشفى والباحث الرئيسي في الدراسة، تُشخص العديد من الحالات العصبية، بما فيها طنين الأذن، عبر استبيانات ذاتية فقط، وهذا يشبه محاولة قياس شدة السرطان باستطلاع رأي"، مضيفًا أن الاكتشاف الجديد يقدم معيارًا موضوعيًا أكثر دقة. ويُعرف طنين الأذن بأنه الإحساس برنين أو طنين دائم في الأذنين دون مصدر صوتي خارجي، وقد يصاحبه أيضًا أصوات وهمية مثل النقر أو الأزيز، ويؤثر هذا الاضطراب على حوالي 12% من الناس عالميًا، ويزداد انتشاره لدى من تجاوزوا سن الخامسة والستين. والدراسة شملت 47 شخصًا يعانون من طنين الأذن بدرجات متفاوتة، تمت مقارنة ردود أفعالهم مع 50 مشاركًا سليمًا، وخلال التجربة، استُخدمت تسجيلات فيديو عالية الدقة وبرمجيات ذكاء اصطناعي لتحليل تعابير الوجه أثناء تعرّض المشاركين لأصوات مختلفة، تتراوح بين أصوات مريحة مثل هدير المياه، وأخرى مزعجة كصراخ الأطفال أو السعال الحاد. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من طنين مزمن أظهروا استجابات وجهية وحركية لاإرادية متكررة، مثل تشنجات طفيفة في الحاجبين والخدين وفتحتي الأنف. كما لوحظ اتساع كبير في حدقة العين عند سماع أي نوع من الأصوات، حتى المريحة منها، وهو ما لم يحدث لدى الأفراد الأصحاء أو أولئك الذين يعانون من طنين أقل شدة. دراسة: تغيير النظام الغذائي يقلل خطر طنين الأذن باحثون يكتشفون تعديلا بسيطا في النظام الغذائي للتغلب على حالة طنين الأذن وأظهرت هذه المؤشرات الحيوية أن مرضى طنين الأذن الشديد قد يعيشون في حالة تأهب عصبي مزمنة، أقرب إلى "وضع القتال أو الهروب"، ما يجعلهم يفسرون الأصوات اليومية على أنها تهديدات. وتُمثل هذه الاستجابة غير المتكافئة للضوضاء أحد أبرز أسباب الضيق الذي يعاني منه المصابون. وأشار الباحثون، إلى أن النهج المستخدم لا يتطلب معدات متقدمة، ما يُتيح إمكانية استخدامه مستقبلًا في العيادات العامة أو عبر تقنيات استهلاكية مثل الهواتف الذكية.


24 القاهرة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
دراسة: غضروف الأنف قد يساعد في علاج إصابات الركبة ومنع التهاب المفاصل
كشفت دراسة جديدة، أن الغضروف من الحاجز الأنفي يمكن أن يساعد في إصلاح مفاصل الركبة التالفة، وهذا يوفر بديلًا محتملًا لجراحة استبدال الركبة، حيث أظهر المرضى الذين خضعوا لزراعة غضروف الأنف تحسنات كبيرة. وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، يؤدي السقوط السيئ خلال الجري أو التزلج أو ممارسة الرياضة، إلى إصابات خطيرة في الركبة، مما يزيد غالبًا من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل في وقت لاحق من الحياة، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن مفتاح علاج هذه الإصابات قد يكون في غضروف الأنف. واكتشف باحثون أن الغضروف من الحاجز الأنفي، وهو الجدار الرقيق الذي يفصل بين فتحتي الأنف اليمنى واليسرى، يمكن أن يساعد في إصلاح غضروف الركبة التالف، وتظهر الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science Translational Medicine، أن هذه التقنية قد تكون بمثابة تغيير جذري لأولئك الذين يعانون من إصابات الركبة. لماذا يعمل غضروف الأنف؟ يعمل الغضروف في الركبة كوسادة بين العظام، ولكن عندما يتلف، فإنه لا يلتئم من تلقاء نفسه، وهذا يمكن أن يؤدي إلى آلام مزمنة والتهاب المفاصل، ومع ذلك اكتشف العلماء أن خلايا الغضروف من الأنف لها خصائص خاصة تجعلها مثالية للتجديد، وتتمتع خلايا غضروف الحاجز الأنفي بخصائص مناسبة بشكل مثالي لتجديد الغضاريف. وقال الباحث الكبير إيفان مارتن، رئيس قسم الطب الحيوي بجامعة بازل في سويسرا، إن هذه الخلايا قادرة على المساعدة في تقليل الالتهاب في المفاصل، مما يجعلها مرشحة أفضل لإصلاح الركبة. كيف تتم العملية؟ وتبدأ العملية بأخذ عينة صغيرة من الغضروف من الحاجز الأنفي للمريض، ثم يتم تنمية هذه الخلايا في المختبر باستخدام ألياف ناعمة، وبمرور الوقت، تتطور هذه الخلايا إلى غضروف جديد، يتم قطعه بالشكل الصحيح وزرعه في مفصل ركبة المريض، ولاختبار فعالية هذه الطريقة، أجرى الباحثون تجربة سريرية على 98 مريضًا في أربع دول، وقارنوا بين نوعين من الطعوم، أحدهما تم زراعته لمدة يومين فقط والآخر نضج لمدة أسبوعين قبل زراعته. وأظهرت كلتا المجموعتين من المرضى تحسنًا في وظيفة الركبة والصحة العامة، ومع ذلك، فإن أولئك الذين تلقوا الطعوم الغضروفية الأكثر نضجًا حصلوا على نتائج أفضل، واستمرت ركبهم في التحسن في السنة الثانية بعد الجراحة، متجاوزين أولئك الذين تلقوا الطعوم الأقل نضجًا. وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن الغضاريف الطويلة النمو اندمجت بشكل أفضل مع الركبة، بل إنها أفادت الغضاريف الطبيعية المحيطة بها. دراسة: 17% فقط من المدن لديها مستويات آمنة من التلوث تسبب السرطان.. دراسة تكشف خطورة أكياس الشاي