أحدث الأخبار مع #SequoiaCapital


نافذة على العالم
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : كبير علماء جوجل: المهندس الافتراضى قادم.. والبرمجة فى خطر
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - توقّع جيف دين، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة جوجل، أن يتمكّن الذكاء الاصطناعي من مضاهاة مهارات المبرمجين المبتدئين خلال نحو عام فقط، أي بحلول عام 2026، وذلك في تصريحاته خلال فعالية 'AI Ascent' التي نظّمتها شركة Sequoia Capital مؤخرًا. ويرى دين أن التطور السريع في قدرات النماذج الذكية، وعلى رأسها أدوات مثل ChatGPT وGitHub Copilot وGemini الخاص بجوجل، يُقرّب الذكاء الاصطناعي أكثر من أداء مهام برمجية كانت حتى وقت قريب حكرًا على المهندسين البشريين، خاصة أولئك في المراحل المهنية الأولى. ويُعد هذا التوجّه مصدر قلق متزايد للخريجين الجدد في قطاع التكنولوجيا، الذي يشهد بالفعل تراجعًا في عدد فرص العمل وزيادة في المنافسة. لكن جيف دين شدّد على أن كتابة الشيفرات داخل بيئة تطوير متكاملة (IDE) ليست سوى جزء من مهام المهندس المبتدئ، مشيرًا إلى أن 'المهندس الافتراضي' الذكي يحتاج إلى تعلم تشغيل الاختبارات، واكتشاف الأخطاء، وتحسين الأداء، وهي مهارات تتطلب إدراكًا أوسع وسياقًا عمليًا متكاملًا. وعن كيفية وصول الذكاء الاصطناعي إلى هذا المستوى، قارن دين طريقة تعلّمه بالطريقة التي يكتسب بها البشر الخبرة العملية، وقال: 'نعرف كيف يتعلّم المهندسون الحقيقيون. إنهم يطالعون الوثائق، ويتدرّبون على الأدوات، ويتعلمون من الزملاء الأكثر خبرة.' وأضاف أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحاكي هذا النمط من التعلم عبر التجريب في بيئات افتراضية، والاطلاع على الوثائق الفنية، والتكرار المستمر لتحسين الأداء. وأوضح: 'أعتقد أن المهندس الافتراضي سيكون بارعًا في قراءة الوثائق وتجربة الحلول في بيئة افتراضية، وهذه طريقة فعّالة للتطور في هذه المجالات.' ورغم أن دين لم يُحدد بدقة مدى التطور الذي قد يبلغه الذكاء الاصطناعي في هذا المسار، إلا أنه أعرب عن ثقته بأن الأمر 'سيُحدث فرقًا حقيقيًا'، مضيفًا:'لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يأخذنا هذا التقدّم، لكنه بالتأكيد سيأخذنا إلى مكان بعيد.' حتى لحظة نشر تقرير Business Insider، لم تُصدر جوجل أي تعليق رسمي على تصريحات جيف دين.


الرجل
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
سام ألتمان: طريقة استخدامك لـChatGPT قد تكشف عمرك
في تصريح لافت، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إن الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع ChatGPT تكشف الكثير عن أعمارهم، مشيرًا إلى اختلافات واضحة بين الأجيال في كيفية الاستفادة من الأداة. ألتمان: الطلاب لا يتخذون قرارًا دون الرجوع إلى ChatGPT خلال مشاركته في فعالية AI Ascent التي نظمتها شركة Sequoia Capital، أوضح ألتمان أن كبار السن يميلون لاستخدام ChatGPT كبديل لمحرك بحث جوجل، حيث يعتمدون عليه للحصول على معلومات سريعة وإجابات مباشرة. وعلى النقيض من ذلك، فإن الشباب في العشرينيات والثلاثينيات يستخدمونه كمستشار شخصي يساعدهم على اتخاذ قرارات حياتية، بينما طلاب الجامعات يتعاملون معه كـ"نظام تشغيل فعلي" يدير مختلف تفاصيل حياتهم. وأوضح ألتمان أن طلاب الجامعات أصبحوا يربطون الأداة بملفاتهم الشخصية، ويطورون أنظمة استخدام معقّدة تشمل أوامر محفوظة وأدوات إضافية، ما يجعل ChatGPT جزءًا لا يتجزأ من روتينهم الأكاديمي واليومي. وقال: "بعضهم لا يتخذ قرارًا مهمًا دون الرجوع إلى ChatGPT، لأنه يملك المعرفة الكاملة بسياق حياتهم وتاريخ تواصلهم مع الآخرين". أرقام تؤكد الاختلاف بين الأجيال في فبراير الماضي، نشرت OpenAI تقريرًا أظهر أن طلاب الجامعات في الولايات المتحدة هم الأكثر استخدامًا لـ ChatGPT مقارنة بأي فئة أخرى، وأشار إلى أن أكثر من ثلث الأمريكيين بين 18 و24 عامًا يعتمدون على الأداة بشكل منتظم. كما كشفت دراسة لمركز Pew Research نُشرت في يناير أن نسبة المراهقين الأمريكيين (13-17 عامًا) الذين يستخدمون ChatGPT في إنجاز واجباتهم المدرسية تضاعفت خلال عام واحد، من 13% في 2023 إلى 26% في 2024، وتُظهر هذه الأرقام أن ChatGPT لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح انعكاسًا لطبيعة الجيل، وعلاقته بالذكاء الاصطناعي.


النهار
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني: الفتات للبنان ومليارات الدولارات لإسرائيل؟
تناولت وسائل الإعلام أخيراً حدثين مهمّين في عالم التكنولوجيا والأمن السيبراني؛ الأول يتعلّق باستحواذ شركة "غوغل" على شركة Wiz الإسرائيلية التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات بصفقة قيمتها 32 مليار دولار، والثاني له بصمات لبنانية، ويتعلّق بتحديث شركة "أبل" لهواتف الـ iPhone بفضل فريق لبناني من شركة Semicolon، لمساهمتهم في الكشف عن واحدة من أخطر الثغرات الأمنية التي استدعت إصدار تحديث عاجل للنظام. كذلك أعلن الفريق اللبناني أخيراً إبلاغَه عمّا يزيد عن 3000 ثغرة أمنية في مختلف الشركات العالمية خلال الأعوام القليلة الماضية، مع عوائد مكافآت تخطّت المليون دولار، تقاضاها نتيجة مساهمته الفاعلة في حماية هذه الشركات. السؤال، طالما أن لبنان لديه الموارد البشرية من أصحاب الاختصاص والكفاية، فلمَ يكتفي بالقشور ومردود مكافآت ببضعة دولارات، في حين أن إسرائيل تحصّل عشرات مليارات الدولارات من بيع شركة واحدة؟ يوضح الخبير في إدارة الاتصالات جبران الخوري لـ"النهار" بأن ثمة أسباباً تبدأ بالبنية التحتية المتقدّمة، ولا تنتهي بدعم مؤسّسات الدولة الإسرائيلية، إلا أن الصعود الصاروخي لشركة عمرها 5 سنوات استند بشكل أساسي على الأفراد المؤسسين من جهة، وعلى الاستثمار من خلال شركات رأس المال المغامر من جهة أخرى. استثمرت هذه الشركات نحو 1,9 مليار دولار في شركة Wiz عبر جولات تمويل، قبل استحواذ شركة "غوغل" عليها مقابل 32 مليار دولار، علماً بأن الجولة الأولى في عام 2020 جمعت 100 مليون دولار من مستثمرين مثل Index Ventures، وSequoia Capital وInsight Partners، وCyberstarts. الإمارات تدعم رأس المال المغامر في لبنان، كما في الدول العربية، لدينا موارد البشرية ذات كفاءة عالية، إلا أن عامل الاستثمار ليس كافياً على صعيد العالم العربي ككلّ؛ وذلك على الرغم من أن قطاع رأس المال المغامر (Venture Capital) في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) شهد في العالم العربي نمواً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة. في الإمارات العربية المتحدة مثلاً، يشير الخوري إلى أن قطاع رأس المال المغامر يشهد نمواً سريعاً، خصوصاً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مدفوعاً بسياسات حكومية داعمة. ومن أبرز صناديق الاستثمار الجريء في الدولة: Wamda Capital وMiddle East Venture Partners (MEVP) وBECO Capital. أما في لبنان، فيسجّل بروز محاولة من مصرف لبنان، بوساطة التعميم ذي الرقم 331، الصادر في عام 2013، لدعم الشركات الناشئة، عبر تشجيع البنوك على الاستثمار فيها بضمانات جزئيّة. لكنه فشل بعد إنفاق 650 مليون دولار بسبب سوء الإدارة، وتوزيع الأموال على شركات غير مؤهّلة، وغياب العائدات، وتحوّل الدعم إلى نفقات تشغيلية غير مستدامة، والانهيار المالي، وعدم جذب استثمارات خارجية. بيد أن المحاولة الأكثر جدية كانت من خلال اقتراح إنشاء مؤسّسة "الهيئة العربية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" على مستوى الدول العربية، بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، عبر آلية Venture Capital أو "رأس المال المغامر"؛ وهو تماماً ما استندت إليه الشركة الإسرائيلية. وهذا النوع من التمويل يقدم عادة لتشجيع قيام الشركات الناشئة أو المشاريع الصغيرة ذات الإمكانيات الواعدة. مستوى عربي يذكر خوري أن الدراسة انطلقت لإنشاء هذه الهيئة على مستوى الدول العربية من المديرية الإدارية في هيئة أوجيرو، في بداية عام 2016، وسرعان ما تبنّتها المديرية العامة للاستثمار والصيانة في وزارة الاتصالات في العام عينه. وطرحت خلال اجتماعات الدورة العشرين لمجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات، التي انعقدت في 27 و28 أيلول 2016 في قصر المؤتمرات في أبوظبي. تقدّم وزير الاتصالات اللبناني حينها باقتراح إنشاء "الهيئة العربية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" برأسمال قدره مليار دولار، استناداً إلى الدراسة. وبعد مناقشتها، حظي المشروع بموافقة مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات. وكانت اللجنة الدائمة للاتصالات في جامعة الدول العربية قد استلمت هذه الدراسة، في فترة سابقة، من الوفد اللبناني برئاسة المهندس عبدالمنعم يوسف، المدير العام للاستثمار والصيانة/ رئيس هيئة أوجيرو آنذاك، خلال اجتماعاتها في القاهرة. ناقشت اللجنة الاقتراح، وأصدرت بشأنه التوصيات الإيجابية اللازمة، ورفعت المشروع إلى المكتب التنفيذي الذي رفعه بدوره إلى مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات، خصوصاً أن هذا المشروع يهدف إلى استثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية، والمساهمة في استقطاب المواهب الشابة والحدّ من هجرة الأدمغة. ويأسف الخوري لكون المشروع لم يتابع من الجانب اللبناني لوضعه موضع التنفيذ، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في لبنان في تشرين الأول 2016، أي بعد شهر واحد فقط من موافقة مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات عليه. ويعتبر أنه بعد مرور 9 سنوات، فإن لبنان والدول العربية بحاجة ماسة لهذا المشروع بالذات، بعد رفع رأسماله من مليار دولار إلى مئة مليار دولار، إذ يمكن تنفيذه بفاعلية وشفافية، ويتيح استثمار رؤوس الأموال العربية في شركات ناشئة تستند إلى اصحاب الاختصاص والمبدعين وتدر عائدات كبيرة للعالم العربي.


النهار
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
شركة إسرائيلية ناشئة يقودها خريجو الوحدة 8200 تحقق أكبر صفقة في تاريخ الأمن السيبراني
لندن - "النهار" شهد عالم الأمن السيبراني تطوراً غير مسبوق بإبرام شركة Wiz الإسرائيلية صفقة بقيمة 32 مليار دولار مع شركة "غوغل"، مما يجعلها أكبر صفقة في تاريخ الأمن السيبراني على الإطلاق. تأتي هذه الصفقة بعد فشل المحادثات الأولية بين الطرفين، الصيف الماضي، حينما كان مؤسّسو Wiz يخططون لطرح الشركة للاكتتاب العام. وتسعى "غوغل" بهذه الصفقة إلى تعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني، في ظل التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي أدى إلى تعقيد المنافسة في سوق الخدمات السحابية. المؤسّسون الإسرائيليون يحقّقون مليارات الدولارات تأسّست شركة Wiz على يد أربعة من الضباط السابقين في الوحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي، والمعروفة بقدراتها المتقدّمة في مجال الأمن السيبراني. ومن المتوقع أن يحقق كلٌّ من عساف رابابورت والمؤسّسين المشاركين أكثر من 3 مليارات دولار لكل منهم من هذه الصفقة، وفقًا لمصادر مطلعة. الوحدة 8200: من الخدمة العسكرية إلى ريادة الأعمال ينتمي رابابورت وفريقه إلى قائمة طويلة من خريجي الوحدة 8200، الذين نجحوا بتأسيس شركات أمن سيبرانيّ مرموقة مثل Palo Alto Networks و Fireblocks. وقد أثبت أعضاء هذه الوحدة قدرتهم على جذب الاستثمارات والعملاء من وادي السيليكون بفضل خبراتهم الواسعة في المجال. عودة المحادثات والصفقة الضخمة بعد انهيار المحادثات بين Wiz و"غوغل" في الصيف الماضي، بدأ المؤسّسون مجدداً التفاوض مع البنوك المالية خلال الخريف للبحث عن صفقة بديلة. لكن أيّ طرف لم يكن مستعداً لدفع المبلغ الذي عرضته "غوغل". ومع ذلك، تمكّنت Wiz من تحسين شروط الصفقة، بما في ذلك شرط جزائيّ يفوق الـ 3 مليارات دولار في حال انهيار الاتفاقية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن "غوغل" تعتبر هذه الصفقة ذات أهمية استراتيجية للأمن القومي الأميركي، في ظلّ الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في تشكيل مشهد الأمن السيبراني العالمي. الصفقة تواجه تدقيقاً من الجهات التنظيمية من المتوقع أن تخضع الصفقة لمراجعة دقيقة من الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة، خاصة أن إدارة ترامب السابقة كانت متشدّدة في قضايا الاحتكار. ومع ذلك، إذا تم إقرارها، فقد يساعد ذلك "غوغل" على جذب المزيد من عملاء الخدمات السحابية، في ظل اشتداد المنافسة، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي في صلب احتياجات الشركات الكبرى. داعمون كبار وصفقة نقدية بالكامل تلقت Wiz دعماً كبيراً من صناديق رأس المال المغامر البارزة، مثل Sequoia Capital وAndreessen Horowitz و Index Ventures و Advent و Greenoaks، حيث أشاد رئيس مجلس إدارة Wiz جيلي رانان بالتقنيات التي طورتها الشركة، قائلاً إنها "قادرة على تحديد الثغرات والمشاكل الأمنية بسرعة وفاعلية تفوق أي منتج آخر في السوق". ووفقاً لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، بلغت قيمة Wiz المالية 16 مليار دولار خلال عملية بيع أسهم الموظفين في أواخر عام 2024، مما يعكس النمو الهائل الذي شهدته الشركة. المستشارون الماليون للصفقة لعب بنك أوف أميركا دور المستشار المالي لشركة "ألفابت"، بينما كانت "غولدمان ساكس" المستشار المالي لشركة Wiz. ختاماً، تعتبر هذه الصفقة نقطة تحول في عالم الأمن السيبراني، حيث يعزّز الاستحواذ من مكانة "غوغل" في هذا المجال، ويمثل إنجازاً جديداً لخريجي الوحدة 8200 الذين أصبحوا لاعبين رئيسيين في وادي السيليكون.


صحيفة الخليج
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«غوغل» تستحوذ على «ويز» مقابل 32 مليار دولار
أعلنت شركة غوغل، الثلاثاء، استحواذها على شركة «ويز» الإسرائيلية الناشئة للأمن السيبراني، مقابل 32 مليار دولار، وهي أكبر عملية استحواذ في تاريخ الشركة، فمن هي «ويز»، ولماذا استحوذت عليها «غوغل»؟. تأسست «ويز»، عام 2020، بأيدي فريق إسرائيلي وهم رئيسها التنفيذي عساف رابابورت، والرئيس التنفيذي للشؤون التقنية عامي لوتواك، ونائب الرئيس التنفيذي للمنتجات ينون كوستيكا، ونائب الرئيس التنفيذي للبحث والتطوير روي ريزنيك. شغل رابابورت منصب المدير العام للبحث والتطوير في شركة «مايكروسوفت» إسرائيل بعد أن باع شركته السابقة «أدالوم» ل«مايكروسوفت»، مقابل 320 مليون دولار، عام 2015. أما بقية مؤسسي «ويز»، فقد عملوا مع رابابورت، منذ أيام خدمته في الجيش الإسرائيلي، وشغلوا مناصب مختلفة في شركته «أدالوم» أيضاً، كما أشار تقرير في «فوربس». مقر في نيويورك اجتمع رابابورت ورفاقه الثلاثة، خلال الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، والتحقوا بالوحدة 8200، وهي الوحدة الاستخبارية الخاصة بالنخبة، قبل أن يغادر إلى مجموعة سيبرانية نخبوية أصغر وأكثر سرية تسمى الوحدة 81، وفقاً لتقرير «فوربس». يقع مقر «ويز» في نيويورك ولها مكاتب أخرى بالولايات المتحدة وإسرائيل. تتعاون الشركة الناشئة مع عدد من أكبر شركات الحوسبة السحابية، ومنها «أمازون» و«مايكروسوفت» وكذلك «غوغل»، وفقاً لما ذكرته على موقعها الإلكتروني. استثمرت الشركات بقوة في الخدمات السحابية، بهدف تسريع وتيرة عملها وتحسين مرونة تكنولوجيا المعلومات لديها، لكن جاء هذا التحول مصحوبا بتغيرات أمنية ملحوظة في تلك المؤسسات، إذ أصبحت هياكل البيانات والشبكات أكثر تعقيداً، وزادت مساحات الهجمات السيبرانية معها بصورة أكبر، ما أتاح فرصاً أمام القراصنة لإيجاد أساليب لاختراق الأنظمة في تلك الشركات. الأمن من دون وكيل إلى جانب ما وصفته مجلة «فوربس» بنهج «مفرط العدوانية» في مجال الأعمال وبرامج أمن السحابة، التي لا تتطلب صيانة، تُحقق «ويز» نجاحاً باهراً في قطاع الذكاء الاصطناعي المتنامي باستمرار، فهي تُقدم حلاً يُسمى «الأمن من دون وكيل»، ما يعني أن الشركات لا تُضطر لقضاء ساعات في نشر برامج أمن فردية - أو وكلاء - على كل جهاز تُريد تأمينه. تتصل «ويز» ببيئة سحابية عن بُعد، ما يسمح للخبراء بالإشراف على إعداداتهم باستخدام توأم رقمي، أو نسخة من إعدادات السحابة، يُمكنهم استخدامها لمحاكاة تأثير التهديدات المُحتملة. توفر «ويز» أيضاً واجهة مستخدم سهلة الاستخدام، تقدم إحدى الأدوات مخطط ويب يوضح جميع الاتصالات في بيئة سحابية، وكيف يمكن أن يؤثر الاختراق عليها، بينما تقوم أداة أخرى بمسح إعدادات السحابة باستمرار لاكتشاف المخاطر وتحديدها، وستزداد أهمية هذه الميزات مع قيام الشركات الكبرى ومستخدميها بتسليم بياناتهم إلى السحابة، سواءً للتخزين أو لمعالجة الطلبات باستخدام الذكاء الاصطناعي. المستفيدون من الصفقة من المتوقع أن تحقق شركات رأس المال الاستثماري، التي استثمرت في «ويز»، عوائد تصل إلى 200 ضعف عوائد المستثمرين التأسيسيين، ومن بينهم Sequoia Capital وCyberstarts وIndex Ventures. ووفقًا ل Pitch Book، مثّلت الصفقة النقدية بالكامل بقيمة 32 مليار دولار، فوزاً كبيراً لنحو 25 شركة مدرجة في جدول القيمة السوقية ل«ويز»، وهو أمر نادر في السنوات القليلة الماضية، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة والتدقيق الصارم لمكافحة الاحتكار إلى تقليل حالات الخروج. ومن بين أكبر المستثمرين، فإن أولئك الذين استثمروا أموالهم في «ويز» مبكراً واستمروا في الاستثمار على مر السنين، أثبت نجاحهم قوة رأس المال الاستثماري. شاركت شركة Cyberstarts، وهي شركة ناشئة مقرها إسرائيل، في قيادة جولة تمويل تأسيسية بقيمة 21 مليون دولار في «ويز» في فبراير/ شباط 2020، والتي قُدّرت قيمتها بنحو 67 مليون دولار بعد التمويل. وبينما استثمرت أيضاً، في جولات لاحقة، فإن أكبر ربح حققته شركة Cyberstarts هو استثمار 6.4 مليون دولار في صندوقها التأسيسي الأول، بقيمة تقارب 1.3 مليار دولار عند إتمام الصفقة. ويمثل هذا عائداً يزيد على 200 ضعف، خلال خمس سنوات، وفقاً لمصدر مطلع على الأداء. من وادي السيليكون حققت شركة Sequoia، وهي شركةٌ عملاقةٌ في وادي السيليكون، نجاحاً مماثلاً عبر الاستثمار المبكر، برأس مالٍ أوليٍّ قدره 10 ملايين دولار في الجولة التأسيسية. وبعد استثمار المزيد في جولات لاحقة، أصبحت تمتلك الآن حصة تبلغ نحو 10% في «ويز»، وقد تجني 3 مليارات دولار من البيع، وفقاً لمصادر. وأضافت مصادر أن شركة «إندكس فينتشرز»، أكبر مساهم في «ويز» حالياً، تمتلك حصة تبلغ نحو 12%، وهو ما قد يُترجم إلى أكثر من 3.8 مليار دولار نقداً عند إتمام الصفقة. ويشارك في مجلس إدارة «ويز» شركاء الشركة، جيلي رعنان ودوغ ليون وشاردول شاه. وقد تعرفوا إلى الرئيس التنفيذي لشركة «ويز»، عساف رابابورت، وهو نقيب سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي. (وكالات)