logo
سام ألتمان: طريقة استخدامك لـChatGPT قد تكشف عمرك

سام ألتمان: طريقة استخدامك لـChatGPT قد تكشف عمرك

الرجلمنذ 7 أيام

في تصريح لافت، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إن الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع ChatGPT تكشف الكثير عن أعمارهم، مشيرًا إلى اختلافات واضحة بين الأجيال في كيفية الاستفادة من الأداة.
ألتمان: الطلاب لا يتخذون قرارًا دون الرجوع إلى ChatGPT
خلال مشاركته في فعالية AI Ascent التي نظمتها شركة Sequoia Capital، أوضح ألتمان أن كبار السن يميلون لاستخدام ChatGPT كبديل لمحرك بحث جوجل، حيث يعتمدون عليه للحصول على معلومات سريعة وإجابات مباشرة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الشباب في العشرينيات والثلاثينيات يستخدمونه كمستشار شخصي يساعدهم على اتخاذ قرارات حياتية، بينما طلاب الجامعات يتعاملون معه كـ"نظام تشغيل فعلي" يدير مختلف تفاصيل حياتهم.
وأوضح ألتمان أن طلاب الجامعات أصبحوا يربطون الأداة بملفاتهم الشخصية، ويطورون أنظمة استخدام معقّدة تشمل أوامر محفوظة وأدوات إضافية، ما يجعل ChatGPT جزءًا لا يتجزأ من روتينهم الأكاديمي واليومي.
وقال: "بعضهم لا يتخذ قرارًا مهمًا دون الرجوع إلى ChatGPT، لأنه يملك المعرفة الكاملة بسياق حياتهم وتاريخ تواصلهم مع الآخرين".
أرقام تؤكد الاختلاف بين الأجيال
في فبراير الماضي، نشرت OpenAI تقريرًا أظهر أن طلاب الجامعات في الولايات المتحدة هم الأكثر استخدامًا لـ ChatGPT مقارنة بأي فئة أخرى، وأشار إلى أن أكثر من ثلث الأمريكيين بين 18 و24 عامًا يعتمدون على الأداة بشكل منتظم.
كما كشفت دراسة لمركز Pew Research نُشرت في يناير أن نسبة المراهقين الأمريكيين (13-17 عامًا) الذين يستخدمون ChatGPT في إنجاز واجباتهم المدرسية تضاعفت خلال عام واحد، من 13% في 2023 إلى 26% في 2024، وتُظهر هذه الأرقام أن ChatGPT لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح انعكاسًا لطبيعة الجيل، وعلاقته بالذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلل في AirPlay يسمح بالتحكّم عن بُعد بمليارات الأجهزة.. وآبل تُصدر تحديثًا أمنيًّا عاجلًا
خلل في AirPlay يسمح بالتحكّم عن بُعد بمليارات الأجهزة.. وآبل تُصدر تحديثًا أمنيًّا عاجلًا

الرجل

timeمنذ 18 دقائق

  • الرجل

خلل في AirPlay يسمح بالتحكّم عن بُعد بمليارات الأجهزة.. وآبل تُصدر تحديثًا أمنيًّا عاجلًا

أعلن فريق أوليغو سيكيوريتي Oligo Security عن اكتشاف 23 ثغرة أمنية خطيرة في ميزة AirPlay، التي تُستخدم لبث المحتوى لاسلكيًا بين أجهزة Apple والأجهزة الذكية الأخرى، وأوضح الفريق أن هذه الثغرات تتيح تنفيذ هجمات عن بُعد دون أي تدخل من المستخدم، فيما يُعرف بـالهجمات الصفرية Zero-Click Attacks، ما يجعلها من أخطر أنواع التهديدات السيبرانية التي يصعب اكتشافها أو التصدّي لها سريعًا. ماذا تشمل المخاطر؟ أوضح الباحثون أن من بين أخطر السيناريوهات المحتملة، قدرة القراصنة على استبدال تطبيق Apple Music ببرمجيات خبيثة على أجهزة ماك، أو تحويل هواتف آيفون المصابة إلى نقطة انطلاق لنشر الفيروسات في الشبكات المحلية والعامة. ووفقًا للتجارب، تم تحديد 17 طريقة مختلفة يمكن عبرها استغلال ثغرات AirPlay لشنّ هجمات عن بُعد على الأجهزة المتصلة، والتي تشمل أكثر من 2.3 مليار جهاز Apple نشط حول العالم، إضافة إلى ما يقارب 500 مليون جهاز تابع لطرف ثالث يدعم AirPlay. وتكمن الخطورة في أن هذه الهجمات لا تقتصر على الهواتف والحواسيب فقط، بل تشمل أيضًا مكبرات الصوت الذكية وأنظمة الترفيه داخل السيارات المزودة بـCarPlay، ما يجعلها عرضة للاختراق دون أن يلاحظ المستخدم أي نشاط غير معتاد. كيف تحمي جهازك؟ في 31 مارس، أطلقت شركة Apple مجموعة من التحديثات الأمنية لأنظمتها iOS 18.4 وmacOS Sequoia 15.4 وtvOS 18.4. ورغم أن هذه التحديثات تحمي مستخدمي أجهزة Apple بشكل مباشر، فإن الأجهزة الطرفية التابعة لشركات أخرى والمُتصلة بها قد تبقى عُرضة للهجمات السيبرانية، لا سيما إذا لم تبادر تلك الشركات إلى إصدار تحديثات موازية في الوقت المناسب. ينصح الخبراء بـ: 1- تعطيل AirPlay في الإعدادات إن لم تكن بحاجة إليه. 2- تحديد خيار البثّ على "المستخدم الحالي فقط". 3- استخدام برامج حماية موثوقة على أجهزة Apple. يمكنك تعطيل AirPlay على iPhone من خلال: 1- الدخول على الإعدادت . 2- انقر على "عام". 3- بعد ذلك قم باختيار "AirPlay والاستمرارية". 4- اضغط على خيار "التشغيل التلقائي لـ AirPlay" وحدد "أبدًا" لمنع الجهاز من البث التلقائي إلى الأجهزة المجاورة. ما قالته Apple أكد متحدث باسم Apple أن استغلال الثغرات يتطلب وجود المخترق على نفس شبكة Wi-Fi الخاصة بالمستخدم. إلا أن فريق Oligo حذّر من أن بعض الأجهزة الطرفية التي تدعم AirPlay قد تبقى دون تحديث أمني لسنوات، ما يترك بابًا مفتوحًا للهجمات.

لماذا يختلف وجها القمر؟ دراسة جديدة لـ«ناسا» توضح السبب
لماذا يختلف وجها القمر؟ دراسة جديدة لـ«ناسا» توضح السبب

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق الأوسط

لماذا يختلف وجها القمر؟ دراسة جديدة لـ«ناسا» توضح السبب

اكتشف العلماء اختلافات جوهرية تحت سطح القمر قد تُفسر اختلاف شكل نصفَيْه. ويظهر الجانب القريب من القمر، وهو الجانب المرئي للأرض، مُظلماً ومُغطى ببقايا تدفقات الحمم البركانية القديمة. أما جانبه البعيد، الذي لا نستطيع رؤيته من الأرض، فوعرٌ وصخري. ولطالما شكّ العلماء في إمكانية تفسير هذه الاختلافات داخل القمر، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك حتى الآن. وقال رايان بارك، قائد الفريق من مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا»: «وجدنا أن الجانب القريب من القمر ينحني أكثر من الجانب البعيد، مما يعني وجود اختلاف جوهري في البنية الداخلية للجانب القريب منه مقارنة بجانبه البعيد». وتابع: «عندما حلَّلنا البيانات لأول مرة، فوجئنا بالنتيجة لدرجة أننا لم نصدقها. لذلك أجرينا الحسابات عدة مرات للتحقق من النتائج». وأردف: «باختصار، هذا عملٌ استمر لعقد من الزمن». ودرس الفريق البيانات التي جُمعت من مهمة مختبر استعادة الجاذبية والداخلية، ولهذه المهمة، أُرسلت مركبتان فضائيتان، هما «إيب» و«فلو»، للدوران حول القمر لمدة عام (2011 - 2012). واستخدموا هذه البيانات لرسم خريطة لكيفية استجابة القمر لجاذبية الأرض أثناء دورانه. وتتذبذب جاذبية القمر قليلاً أثناء دورانه حول الأرض، مما يتسبب في انحنائه. وساعدت هذه الحركة العلماء على فهم البنية الداخلية العميقة للقمر، واكتشفوا أن الجانب القريب منه أكثر دفئاً من جانبه البعيد. ومع أن هذا يُسهم في فهمٍ جوهري للقمر، فإنه قد يُساعدنا أيضاً على فهم الكواكب الأخرى. في الواقع، استخدم الفريق تقنيتهم ​​بالفعل لرسم خرائط للبنية الداخلية لكواكب، مثل المشتري وكويكب فيستا. وقال بارك: «هناك العديد من الفرص في المستقبل لتطبيق تقنيتنا لدراسة باطن الأجرام الكوكبية المثيرة للاهتمام في جميع أنحاء النظام الشمسي».

الخيال العلمي يتحول لحقيقة .. كيف تنقل الصين سباق الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء؟
الخيال العلمي يتحول لحقيقة .. كيف تنقل الصين سباق الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء؟

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

الخيال العلمي يتحول لحقيقة .. كيف تنقل الصين سباق الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء؟

مع التقدم التقني السريع أصبح كل شىء ممكن وبدأ الخيال العلمي يتحول إلى حقيقة، حتى أن سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم تجاوز حدود الأرض وامتد إلى الفضاء الذي يعتبر مجالاً تنافسيًا بين الصين والولايات المتحدة. نقلة نوعية بدأت الصين في إطلاق أقمار صناعية لشبكة حاسوبية عملاقة في الفضاء، في نقلة نوعية ستسمح بالحوسبة دون قيود، وستجنب الحاجة لأنظمة التبريد المكلفة التي تتطلبها الحوسبة القائمة على المحطات الأرضية، مما يوفر أيضًا مزايا عسكرية محتملة في حالة نشوب صراع. الحوسبة النجمية في الرابع عشر من مايو، أعلنت الشركة المملوكة للدولة "علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية" إطلاق 12 قمرًا صناعيًا من مركز جيتشوان إلى المدار المحدد مسبقًا، موضحة أن كوكبة أقمار الحوسبة الفضائية - التي طورتها "غوشينغ للفضاء" - تعد الأولى في برنامج "ستار كومبيوتنج" أو "الحوسبة النجمية" التابع لشركة "إيه دي إيه سبيس". الخيال العلمي أصبح واقع هذا البرنامج جزء من مشروع "كوكبة الحوسبة ثلاثية الأجسام" المستوحى من روايات الخيال العلمي "مشكلة الأجسام الثلاثة" للكاتب الشهير "ليو سيكسين" التي باعت ملايين النسخ حول العالم وحازت العديد من الجوائز والتي تبدأ بقصة جريمة قتل غامضة معاصرة وتتطور تدريجيًا إلى تواصل مع كائنات فضائية. تتضمن الخطة إطلاق 2800 قمر صناعي سيتم ربطها معًا بما يساعد البلاد على الريادة في تشييد بنية تحتية عالمية للحوسبة الفضائية تتخطى حدود مجال الذكاء الاصطناعي من الأرض للفضاء، إذ تعالج البيانات مباشرة في الفضاء مما يقلل من الاعتماد على البنية التحتية للحوسبة الأرضية. مزايا بيئية يرى "جوناثان ماكدويل" عالم الفلك من جامعة "هارفارد" أنه يمكن لمراكز البيانات المدراية استخدام الطاقة الشمسية وإشعاع حرارتها إلى الفضاء، مما يقلل من احتياجات الطاقة والبصمة الكربونية، مشيرًا لإمكانية تنفيذ كل من الولايات المتحدة وأوروبا مشاريع مماثلة مستقبلاً. لكن لا يزال العدد صغيرًا مقارنة بشبكة اتصالات "ستارلينك" التابعة للأمريكية "سبييس إكس"، إذ تمتلك شركة الملياردير "إيلون ماسك" أكبر كوكبة أقمار صناعية في العالم والتي تجاوز عددها 6750 قمرًا صناعيًا بنهاية فبراير، وقد يزداد عددها إلى أكثر من 30 ألف قمر صناعي. ذلك المشروع الضخم بإمكاناته الهائلة هو جزء من مساعي الصين الأوسع للريادة العالمية في البنية التحتية للحوسبة الفضائية مما لها من آثار اقتصادية وعلمية وعسكرية محتملة، ويتيح اغتنام الفرص في هذه الصناعة المستقبلية، ويفتح آفاقًا جديدة للمنافسة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فهل ينقل الحرب بين أكبر اقتصادين في العالم إلى ساحة جديدة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store