أحدث الأخبار مع #StableDiffusion


الجزيرة
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي
تطورت في السنوات الماضية تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير للغاية، وأصبحت النماذج قادرة على توليد صور أكثر واقعية ومقاطع فيديو واقعية يمكن استخدامها بسهولة في التهنئة بالمناسبات المختلفة ومن ضمنها عيد الفطر المبارك. لذلك وبدلًا من استخدام الصور ومقاطع الفيديو المكررة للتهنئة بالعيد، يمكنك الآن توليد تهنئة خاصة بك باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة والمختلفة، وفيما يلي أفضل الأدوات التي يمكن استخدامها لتوليد هذه التهنئة. أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور تهنئة بالعيد صدرت في الفترة الماضية العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي للصور بشكل أساسي، وبينما تأتي بعض النماذج من الشركات الشهيرة مثل "أوبن إيه آي" وغيرها، فإن هناك مجموعة أخرى من النماذج القادمة من شركات ناشئة توفر المزايا ذاتها مع أداء ينافس النماذج من الشركات الكبيرة في الكثير من الأحيان. بدأ هذا النموذج حياته كواحدة من الأدوات التي توفر وصولا إلى نماذج شركة "ستيبل ديفيجن" (Stable Diffusion) المختلفة، ولكن مع الوقت، تطورت الأداة لتوفر وصولا إلى نماذج أكثر تنوعًا إلى جانب النموذج الخاص بها والذي تطلق عليه "فينيكس 1.0" (Phoenix). وفي عام 2024، استحوذت "كانفا" على هذه الشركة في محاولة منها لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مع واجهة "كانفا"، وهو ما حدث عبر الشهور التالية، ورغم هذا الاندماج، فإن "ليوناردو" لم يغلق أبوابه ومازال يتيح الوصول إلى نماذجه من خلال موقعه. توفر الأداة وصولا إلى عدة نماذج من الذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكل نموذج طراز مختلف وفريد لتوليد الصور، وهو ما يجعله أداة واسعة الاستخدامات يمكن الاستفادة منها بشتى الطرق في كافة الاستخدامات، إذ يمكنها توليد صور كرتونية أو صور واقعية أو حتى صور فنيّة تجريدية. كما توفر الأداة مجموعة من خيارات التعديل على الصورة وإضافة لمسات فنية مختلفة ومتنوعة عليها، وهو ما يجعلها أداة واسعة الاستخدام ومفيدة للغاية في مختلف جوانب الحياة اليومية، وتضم أيضًا نموذج ذكاء اصطناعي لتحسين الأوامر المدخلة فيه مباشرةً. يمكن استخدام أداة "ليوناردو" مجانًا لعدد محدود من الصور، إذ توفر الأداة حسابًا مجانيًا مع 150 نقطة رصيد داخل المنصة، وتختلف قيمة توليد الصورة بناءً على اختلاف النموذج المستخدم وأسلوب الصورة المستخدمة، وقد تكفي هذه النقاط لتوليد ما يصل إلى 5 صور في بعض الحالات. أداة "إيديوغرام" (Ideogram) تتمايز هذه الأداة بأنها تحاكي أداة "ميدجورني" (Midjourney) الشهيرة والمدفوعة من ناحية واقعية الصور المولدة من الأداة فضلا عن جودتها، إذ تبرع الأداة في توليد الصور الواقعية الملائمة للاستخدام في مختلف المناسبات. تضم الأداة واجهة سهلة الاستخدام مع نموذج ذكاء اصطناعي من أجل تحسين نصوص الأوامر الموجهة إلى الأداة، وهي ما تجعل استخدام الأداة أمرًا سهلًا وملائمًا للعديد من المستخدمين ولا يتطلب مهارة خاصة في كتابة الأوامر. ومن أجل تلبية احتياجات المستخدمين، وفرت الأداة تطبيقا مخصصا لأجهزة "آيفون" يمكن تحميله واستخدامه مباشرةً من الهاتف، وذلك من أجل توفير الوقت وتقديم تجربة مميزة ومختلفة للغاية، ومن المتوقع أن تطلق الشركة تطبيق "أندرويد" الخاص بها قريبًا. تبرع الأداة في توليد النصوص باللغة الإنجليزية، أو بمعنى أصح كتابة النصوص على الصور باللغة الإنجليزية، ولكن عند استخدامها لكتابة التهنئة، واجهت صعوبة في كتابة نصوص اللغة العربية، لذا يفضل أن يتجنب استخدامها مع نصوص اللغة العربية والاعتماد فقط على نصوص اللغة الإنجليزية، أو التعديل على الصور لاحقًا لتصبح النصوص باللغة العربية صحيحة. تجدر الإشارة إلى أن الأداة توفر نسخة مجانية لتوليد الصور وتجربة قدراتها، وهي تعمل لتوليد صورتين فقط، وهو ما جعلنا غير قادرين على تعديل النص الموجود في الصورة باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي. أداة "فري بيك" (Freepik) يعد محرك بحث الصور "فري بيك" أحد أبرز وأشهر الأدوات التي يستخدمها أي مصمم في العالم، إذ توفر وصولًا كبيرًا إلى ملايين الصور المجانية غير المحمية بحقوق الملكية، وهو ما يجعلها الخيار المثالي لكل المصممين. وفي سياق تطوير خدمات الأداة وجعلها أفضل وأكثر قوة، قامت الشركة بإضافة أداة ذكاء اصطناعي توليدي للصور، وهي متاحة في الحسابات المجانية بشكل محدود للغاية، فالاشتراك في النسخة المدفوعة يوفر وصولًا إلى عدد كبير من النماذج من خلال الأداة. تمتاز الأداة بآلية العمل البسيطة وتوليد الصور بكفاءة ونجاح، وهي تقصر استخدام الصور على الاستخدام الشخصي فقط، فالاستخدام التجاري يحتاج إلى اشتراك مدفوع والحصول على رخصة خاصة له. توليد الصور عبر "جيميناي" (Gemini) مؤخرًا، قامت "غوغل" بإتاحة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بتوليد الصور لديها "إيماجين 3" (Imagen 3)، وذلك إلى جانب الواجهة الاختبارية المخصصة للنموذج والتي توفر وصولا لنماذج "غوغل" المختلفة. كل ما تحتاج فعله لتوليد الصور عبر "جيميناي" هو توجيه الطلب له مع توضيح النص، وكلما كان النص أكثر وضوحًا كانت النتيجة أفضل، وبشكل عام، فإن قدرات "إيماجين 3" من داخل "جيميناي" تعد محدودة للغاية، وهو يواجه أيضًا تحديات في توليد النصوص العربية. أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد مقاطع الفيديو تضم ساحة أدوات توليد مقاطع الفيديو من النصوص العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي القوية والمميزة، ويغلب عليها كونها أدوات مدفوعة لأنها تحتاج إلى قوة حوسبة تتخطى تلك التي تحتاجها أدوات توليد النصوص أو الصور، ومن المهم الملاحظة أن النسخ المدفوعة من الأدوات تقدم أداءً أفضل كثيرًا من النسخ المجانية إن وجدت، وتضم جميع الأدوات التالية فترة تجربة أو نسخة مجانية لاستعراض قوة الأداة. أداة "كلينغ" (Kling) تتفوق أداة "كلينغ" على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى المتاحة بشكل كبير، وذلك لأنها تقدم نتائج فائقة الجودة والواقعية، وهي توفر أيضًا مجموعة من الأدوات الاحترافية الأخرى التي يحتاجها صناع الفيديو مثل مطابقة حركة الشفاه مع الأصوات وغيرها. وهذا يجعلها الخيار المثالي لتتبع الأوامر المعقدة وتوليد مقاطع فيديو يمكن استخدامها بشكل تجاري واضح والاستفادة منها، وتتباهى الأداة بأنها قادرة على تغيير زاوية التصوير وإضافة محسنات بصرية ومؤثرات مختلفة على المقطع الناتج. وبشكل عام، تعد أداة "كلينغ" احترافية قادرة على استبدال أستوديوهات تصوير ومونتاج كاملة، وتضم أيضًا إمكانية استخدام الشخصيات نفسها في أكثر من مقطع فيديو فضلًا عن العديد من المزايا الأخرى مثل توليد مقاطع تعكس المشاعر وغيرها من الأمور. وتوفر الأداة نسخة تجريبية مجانية محدودة الاستخدام، ولكنها تتيح لك الوصول إلى غالبية المزايا المتاحة في النموذج بكل سهولة، ولكن يعيبها استغراق الوقت المطول لتوليد المقطع، إذ تستغرق الأداة في العادة 3 دقائق لتوليد مقطع 5 ثوان في النسخة المجانية. أطلقت أداة "هايلو" في مطلع عام 2024، ولكنها تمكنت من تقديم جودة ودقة في إنتاج مقاطع الفيديو تنافس تلك المتوفرة من الأدوات الأخرى الأقدم، وهي تأتي من شركة صينية توفر مجموعة متنوعة من أدوات الذكاء الاصطناعي. يمكنك الوصول إلى جميع الأدوات التي توفرها الشركة من خلال واجهة واحدة ثم استخدامها بسهولة في توليد مقاطع الفيديو بشكل سهل وبسيط، وتتميز هذه الأداة في قدرتها على تحويل الصور إلى مقاطع فيديو، أي تحريك الصور وجعلها أكثر واقعية. كما توفر الأداة اشتراكًا مجانيًا يتيح لك الوصول إلى غالبية مزاياها بما فيها تغيير زاوية الكاميرا وتحديد التوجه الفني للمقطع. أداة "فليكي" (Fliki) تقدم الأداة واجهة سهلة الاستخدام وبسيطة للغاية من أجل توليد مقاطع الفيديو مباشرةً من الصور، ولكنها تتخطى مجرد تحريك الصور أو المشاهد لتكون واضحة، وبدلًا من ذلك، فإنها تعمل على توليد نص كامل مع مجموعة من المشاهد المتتابعة، وبعد ذلك تقوم بتحويل هذا النص والمشاهد إلى مقطع فيديو مع تعليق صوتي ملائم له. يتخطى استخدام الأداة التهاني بالعيد وغيره من الأمور التقليدية، ويمكن الاعتماد عليه من أجل توليد مقاطع فيديو تجارية أو مقاطع فيديو ملائمة لقنوات "يوتيوب"، وتوفر الأداة العديد من الخيارات المميزة التي يمكن الاختيار من بينها في النسخة المدفوعة، وأما النسخة المجانية فتكون محدودة بعض الشيء.


نافذة على العالم
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توليد صور فائقة الجودة أسرع من الطرق التقليدية
الأحد 23 مارس 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - طور باحثون من معهد MIT و NVIDIA أداة جديدة تعرف بـHART كأداة لتوليد صور فائقة الجودة بكفاءة وسرعة غير مسبوقة. يعتمد النموذج على الجمع بين تقنيات النماذج التلقائية ونماذج الانتشار لتقديم أفضل ما في الطريقتين، مما يحدث ثورة في مجال توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي. التحدي الذي يواجه توليد الصور تتميز النماذج 'الانتشارية التقليدية' - نوع من نماذج الذكاء الاصطناعي تستخدم في توليد الصور وغيرها من المهام الإبداعية- مثل Stable Diffusion بقدرتها على إنتاج صور دقيقة للغاية، لكنها بطيئة وتستهلك موارد ضخمة. في المقابل، النماذج التلقائية أسرع بكثير لكنها تعاني من مشكلات الجودة والأخطاء في التفاصيل، و هنا يأتي دور HART. كيف يعمل HART؟ يجمع نموذج HART بين السرعة والكفاءة، حيث يستخدم النموذج التلقائي لإنشاء الصورة الأساسية بسرعة، ثم يتم تحسين التفاصيل باستخدام نموذج انتشار صغير لتصحيح الأخطاء الدقيقة. يمكن بهذه الطريقة، لـHART تحقيق جودة تنافس أو تتفوق على النماذج الانتشارية الكبيرة، ولكن بمعدل أسرع بتسع مرات تقريبًا. مزايا HART يتميز أداة HART بالكفاءة العالية، حيث يتطلب HART موارد حسابية أقل بنسبة 31% مقارنة بالنماذج التقليدية. كما يتميز أداة بانه يعمل حتى على الاجهزة العادية، حيث يمكن تشغيل HART على أجهزة اللابتوب أو الهواتف الذكية دون الحاجة إلى معدات قوية. ويتميز أداة HART بتطبيقات متعددة، حيث يمكن استخدام HART في مجالات متنوعة، مثل تدريب السيارات ذاتية القيادة، تدريب الروبوتات على المهام المعقدة، وتصميم مشاهد الألعاب. أفاق المستقبل يهدف الباحثون إلى توسيع استخدام HART ليشمل توليد الفيديو والتنبؤات الصوتية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجه مع نماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط للتفاعل بشكل أكثر ذكاءً وسلاسة.


صدى البلد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
معركة جديدة في عالم الفن.. جدل حول مزاد كريستيز للأعمال المولدة بالذكاء الاصطناعي
تصاعد الجدل حول بيع الأعمال الفنية المولدة بالذكاء الاصطناعي، حيث طالب الآلاف من الفنانين دار المزادات العالمية كريستيز (Christie's) بإلغاء مزادها المرتقب المخصص للأعمال الفنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، معتبرين أن التكنولوجيا التي تقف وراء هذه الأعمال "تقوم بسرقة جماعية". تفاصيل المزاد وأبرز الأعمال المعروضة يحمل المزاد اسم "Augmented Intelligence"، وهو أول مزاد مخصص للفن المولَّد بالذكاء الاصطناعي من قبل دار مزادات كبرى. يضم المزاد 20 عملًا فنيًا بأسعار تتراوح بين 10,000 إلى 250,000 دولار، لفنانين مثل رفيق أناضول (Refik Anadol)، والراحل هارولد كوهين (Harold Cohen)، أحد رواد الفن بالذكاء الاصطناعي. رسالة احتجاج تجمع 3,000 توقيع وجه أكثر من 3,000 فنان، بينهم كارلا أورتيز (Karla Ortiz) وكيلي ماكيرنان (Kelly McKernan) – اللذان يقاضيان بالفعل شركات الذكاء الاصطناعي ، رسالة إلى كريستيز يطالبون فيها بإلغاء المزاد، بحجة أن بعض الأعمال المعروضة قد تم إنشاؤها باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي تم تدريبها على أعمال فنية محمية بحقوق النشر دون ترخيص. جاء في الرسالة: "العديد من الأعمال الفنية التي تخططون لبيعها تم إنشاؤها بواسطة نماذج ذكاء اصطناعي تم تدريبها على أعمال محمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن، هذه النماذج، والشركات التي تقف خلفها، تستغل الفنانين البشريين وتستخدم أعمالهم دون مقابل لإنشاء منتجات ذكاء اصطناعي تجارية تنافسهم." الجدل القانوني حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن تحوَّل استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن إلى ساحة معركة بين الفنانين وشركات التكنولوجيا، مع رفع دعاوى قضائية من قبل فنانين، وكتاب، وناشرين، وشركات موسيقية ضد شركات تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي مثل Stable Diffusion و Midjourney، بتهمة انتهاك حقوق النشر. رد كريستيز على الانتقادات أوضحت كريستيز في بيان رسمي أن معظم الأعمال المدرجة في المزاد تم إنشاؤها باستخدام ذكاء اصطناعي تم تدريبه على مدخلات الفنانين أنفسهم، وليس على أعمال فنانين آخرين دون إذن. لدى الفنانون الممثلون في هذا المزاد ممارسات فنية متعددة التخصصات معترف بها، بعضها ضمن مجموعات متحفية رائدة. في معظم الحالات، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة محكومة، مع تدريب البيانات على مدخلات الفنانين أنفسهم." مواقف الفنانين المشاركين في المزاد قال مات درايهورست (Mat Dryhurst)، الذي يعرض عملًا فنيًا بالتعاون مع زوجته هولي هيرندون (Holly Herndon)، إنه يهتم جدًا بقضية الذكاء الاصطناعي والفن لكنه يرفض الانتقادات. أوضح درايهورست أن عمله الفني هو جزء من استكشاف كيفية ظهور مفهوم زوجته في النماذج الذكية المتاحة للجمهور، قائلًا: "نحن نصنع الكثير من الأعمال التي تحاول التدخل في هذه العملية، وهذا ضمن حقوقنا." أما الفنان رفيق أناضول، فقد وصف ردود الفعل الغاضبة بأنها مجرد "نقد كسول وهستيريا غير مبررة". هل المزاد خطوة نحو مستقبل جديد للفن أم انتهاك لحقوق الفنانين؟ يبدو أن مستقبل الفن يتجه إلى صراع محتدم بين المبدعين والتكنولوجيا، حيث يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة جديدة للفن الحديث، بينما يراه آخرون تهديدًا خطيرًا لحقوق الفنانين، مع استمرار الدعاوى القضائية والاحتجاجات