أحدث الأخبار مع #Superdrug


نافذة على العالم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
نافذة - 11 عادة يومية قد تظنها بريئة.. "تأثيرها المدمّر على صحتك قد يكون غير مرئي"
السبت 5 أبريل 2025 03:30 مساءً في عالمنا المعاصر، نعيش في دوامة من العادات اليومية التي نظنها بسيطة وغير ضارّة. ومع ذلك، قد تكون هذه العادات في الواقع تشكل تهديدًا خفيًا لصحتنا الجسدية والنفسية. من مشاهدة المسلسلات ساعات طويلة، إلى تأجيل المنبّه وتجاهل الراحة، يمكن أن تتسبّب هذه التصرفات اليومية -التي تبدو بريئة- في مشكلات صحية جسيمة على المدى البعيد. ويكشف الدكتور باباك أشرفي؛ الخبير الطبي في موقع Superdrug، النقاب عن حقائق صادمة ستغيّر نظرتك لروتينك اليومي. في هذا التقرير المنقول من "مترو" البريطانية، نستعرض 11 عادة قد تبدو عادية، لكنها في الحقيقة قد تضر بجسمك وتؤثر سلباً في حياتك اليومية. فهل أنت مستعدٌ لتكتشف ما قد تفعله هذه العادات بجسمك؟ 1. مشاهدة المسلسلات طويلاً عندما تثبت في مكانك لمشاهدة عدة حلقات متتالية، ينخفض معدل الأيض لديك بشكلٍ ملحوظٍ، وتصبح الدورة الدموية أكثر كسلاً، ما يزيد من احتمالية تكوُّن الجلطات الدموية الصغيرة. كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوماً بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية. ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام تقنية "20-20-20" -كل 20 دقيقة، انظر إلى شيءٍ على بُعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدُّد، أو الوقوف، أو المشي مسافة قصيرة. 2. تأجيل المنبّه يلجأ كثيرون إلى تأجيل المنبّه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين؛ ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق رغم النوم ساعات كافية. والأسوأ من ذلك، أن هذه العادة تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الدقيق، ما يؤثر في جودة نومك على المدى الطويل. ويكمن الحل في التعامل مع هذه العادة السيئة في ضبط المنبّه على الوقت الذي تحتاج حقاً للاستيقاظ فيه، ووضعه بعيداً عن متناول اليد لضمان النهوض فوراً. 3. عدم أخذ إجازة يوضح الدكتور أشرفي: "يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلباً في العقل والجسم، ما يزيد من خطر الإرهاق والقلق والتعب". إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة -سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية- قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلباً في الصحة على المدى الطويل. 4. العزلة يشير الطبيب إلى أن "قضاء كثيرٍ من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرُّض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاعك اليومي؛ ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة". وتعطل قلة التعرُّض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)؛ ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج. كما أن نقص فيتامين (د) الناتج عن عدم التعرُّض لأشعة الشمس الكافية يُضعف العظام والمناعة. ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق؛ يمكن أن يُعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويحسّن صحتك النفسية والجسدية بشكلٍ ملحوظ. 5. هوس التمارين الرياضية الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن؛ ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات. لذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي. 6. اختيار الأحذية غير المناسبة يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبّب في سلسلة من المشكلات تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبُّب في ألمٍ في القدم ومشكلات في الظهر والركبة. وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعمٍ قوسي جيد ونعلٍ مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف. 7. إهمال تمارين التمدُّد قد يؤدي إهمال تمارين التمدُّد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل؛ ما يحدُّ من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات. ويمكن لتمارين التمدُّد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسّن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة. 8. إدمان الكافيين يوضح الدكتور أشرفي: "مع أن الكافيين قد يمنحك دفعة من الطاقة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب". وأشار الطبيب إلى أن الاعتدال والتوقيت المناسب هما مفتاح الاستفادة من منافع الكافيين دون أضراره. 9. وجبات منتصف الليل تناول الطعام في وقتٍ متأخرٍ يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزّن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون. وإذا شعرت بالجوع ليلاً، اختر وجبات خفيفة، مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنّب السكريات والكربوهيدرات البسيطة. 10. وضعيات النوم الخاطئة يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبّب التواء الرقبة، وضغطاً على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلامٍ مزمنة. وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري.


أخبار ليبيا
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
عادات يوميّة تدمّر الصحة.. تعرّف عليها
نشرت صحيفة 'مترو'، مجموعة من العادات اليومية التي يقوم بها أغلبنا، والتي تحمل في طياتها أضراراً كبيرة تهدد صحة الجسم. ووفق الصحيفة، 'كشف الدكتور باباك أشرفي، الخبير الطبي في 'موقع Superdrug'، عن هذه العادات وهي: 1. مشاهدة المسلسلات طويلا: يزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية الصغيرة، كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوما بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية، وينصح الخبراء باستخدام تقنية '20-20-20' – كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء على بعد 20 قدما لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدد، أو الوقوف، أو المشي لمسافة قصيرة. 2. تأجيل المنبه: يلجأ الكثيرون إلى تأجيل المنبه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين، ونستيقظ ونحن نشعر بالإرهاق رغم النوم لساعات كافية، وينصح الخبراء في ضبط المنبه على وقت الاستيقاظ، ووضعه بعيدا عن متناول اليد لضمان النهوض فورا. 3. عدم أخذ إجازة: إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة- سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية- قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلبا على الصحة على المدى الطويل. 4. العزلة: قضاء الكثير من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاع اليوم، ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة، وتعطل قلة التعرض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج، كما أن نقص فيتامين 'د' الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس الكافية يضعف العظام والمناعة، ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق يمكن أن يعيد ضبط الساعة البيولوجية ويحسن صحتك النفسية والجسدية بشكل ملحوظ'. 5. هوس التمارين الرياضية: الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن- ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات، ولذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي. 6. اختيار الأحذية غير المناسبة: يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبب في سلسلة من المشاكل تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبب في ألم في القدم ومشاكل في الظهر والركبة، وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعم قوسي جيد ونعل مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف. 7. إهمال تمارين التمدد: قد يؤدي إهمال تمارين التمدد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل، ما يحد من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات، ويمكن لتمارين التمدد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة. 8. إدمان الكافيين: فالإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب'. 9. وجبات منتصف الليل: تناول الطعام في وقت متأخر يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون، ويمكن اختيار وجبات خفيفة مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنب السكريات والكربوهيدرات البسيطة. 10. وضعيات النوم الخاطئة: يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبب التواء الرقبة، وضغطا على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلام مزمنة، وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري. 11. الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل النوم، والمقارنات الاجتماعية المستمرة عبر المنصات الاجتماعية تزيد من القلق والاكتئاب'. The post عادات يوميّة تدمّر الصحة.. تعرّف عليها appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


أخبار ليبيا
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
11 عادة يومية قد تظنها 'بريئة' لكنها تضر بالجسم
ويكشف الدكتور باباك أشرفي، الخبير الطبي في موقع Superdrug، النقاب عن حقائق صادمة ستغير نظرتك لروتينك اليومي. 1. مشاهدة المسلسلات طويلا عندما تثبت في مكانك لمشاهدة عدة حلقات متتالية، ينخفض معدل الأيض لديك بشكل ملحوظ، وتصبح الدورة الدموية أكثر كسلا، ما يزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية الصغيرة. كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوما بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية. ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام تقنية '20-20-20' – كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء على بعد 20 قدما لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدد، أو الوقوف، أو المشي لمسافة قصيرة. 2. تأجيل المنبه يلجأ الكثيرون إلى تأجيل المنبه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين، ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق رغم النوم لساعات كافية. والأسوأ من ذلك، أن هذه العادة تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الدقيق، ما يؤثر على جودة نومك على المدى الطويل. ويكمن الحل في التعامل مع هذه العادة السيئة في ضبط المنبه على الوقت الذي تحتاج حقا للاستيقاظ فيه، ووضعه بعيدا عن متناول اليد لضمان النهوض فورا. 3. عدم أخذ إجازة يوضح الدكتور أشرفي: 'يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبا على العقل والجسم، ما يزيد من خطر الإرهاق والقلق والتعب'. إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة – سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية – قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلبا على الصحة على المدى الطويل. 4. العزلة يشير الطبيب إلى أن 'قضاء الكثير من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاعك اليومي، ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة'. وتعطل قلة التعرض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج. كما أن نقص فيتامين د الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس الكافية يضعف العظام والمناعة. ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق يمكن أن يعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويحسن صحتك النفسية والجسدية بشكل ملحوظ. 5. هوس التمارين الرياضية الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن – ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات. ولذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي. 6. اختيار الأحذية غير المناسبة يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبب في سلسلة من المشاكل تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبب في ألم في القدم ومشاكل في الظهر والركبة. وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعم قوسي جيد ونعل مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف. 7. إهمال تمارين التمدد قد يؤدي إهمال تمارين التمدد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل، ما يحد من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات. ويمكن لتمارين التمدد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة. 8. إدمان الكافيين يوضح الدكتور أشرفي: 'مع أن الكافيين قد يمنحك دفعة من الطاقة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب'. وأشار الطبيب إلى أن الاعتدال والتوقيت المناسب هما مفتاح الاستفادة من منافع الكافيين دون أضراره. 9. وجبات منتصف الليل تناول الطعام في وقت متأخر يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون. وإذا شعرت بالجوع ليلا، اختر وجبات خفيفة مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنب السكريات والكربوهيدرات البسيطة. 10. وضعيات النوم الخاطئة يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبب التواء الرقبة، وضغطا على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلام مزمنة. وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري. 11. الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية يوضح الدكتور أشرفي أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل النوم، والمقارنات الاجتماعية المستمرة عبر المنصات الاجتماعية تزيد من القلق والاكتئاب. ولذلك، يوصي الطبيب بتحديد أوقات معينة لاستخدام الشبكات الاجتماعية وإيقاف الإشعارات غير الضرورية. المصدر: مترو

لبنان اليوم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- لبنان اليوم
11 عادة يومية 'بريئة' تدمر صحتك من دون أن تشعر… احذرها قبل فوات الأوان!
في سعي الإنسان اليومي نحو نمط حياة صحي، غالبًا ما يجهل أن بعض التصرفات البسيطة التي يكررها دون تفكير قد تتحول إلى تهديد خفي لصحته الجسدية والعقلية. الدكتور باباك أشرفي، الخبير الطبي في موقع Superdrug، يكشف عن 11 عادة شائعة تبدو عادية لكنها تخبئ خلفها أضرارًا صادمة يجب الانتباه إليها: 1. ماراثون المسلسلات = جلطات وآلام مزمنة الجلوس لساعات طويلة لمشاهدة الحلقات المتتالية يبطئ عملية الأيض، ويؤثر سلبًا على الدورة الدموية، مما يزيد خطر الجلطات، بالإضافة إلى آلام في الظهر والرقبة. ✔ الحل: اتبع قاعدة '20-20-20' وحرّك جسدك بانتظام. 2. زر الغفوة… عدوك الصباحي تأجيل المنبه يخلّ بتوازن الهرمونات ويجعل الاستيقاظ أكثر تعبًا وإرباكًا لإيقاعك البيولوجي. ✔ الحل: اضبط المنبه مرة واحدة وابقه بعيدًا عن السرير. 3. العمل دون استراحة = احتراق داخلي تجاهل الإجازات يعزز التوتر المزمن ويقود للإرهاق والقلق. ✔ الحل: خذ فترات راحة منتظمة وامنح صحتك النفسية أولوية. 4. العزلة عن الضوء الطبيعي البقاء في الأماكن المغلقة يضعف إنتاج الميلاتونين والسيروتونين، ويقلل فيتامين D، ما يؤدي إلى اضطرابات في النوم والمزاج. ✔ الحل: خصص وقتًا يوميًا للتعرض لأشعة الشمس. 5. الإفراط في التمارين = ضرر لا نفع الرياضة بدون راحة تُرهق الجسد وترفع هرمونات التوتر. ✔ الحل: لا تهمل أيام الراحة في جدولك الرياضي. 6. الأحذية الخطأ تُربك جسمك اختيار أحذية غير مناسبة قد يؤدي لمشاكل في القدم والظهر والمفاصل. ✔ الحل: اختر حذاءً مريحًا وملائمًا لكل نشاط. 7. تجاهل تمارين التمدد المرونة الجسدية لا تقل أهمية عن القوة. ✔ الحل: مارس تمارين التمدد يوميًا لتحسين حركتك وتقليل الإصابات. 8. الكافيين الزائد = قلق وسرعة ضربات قلب رغم فوائده، إلا أن الإكثار من الكافيين قد يعطّل نومك ويزيد توترك. ✔ الحل: التزم بالاعتدال، وتجنبه قبل النوم. 9. وجبات منتصف الليل = دهون مختزنة الأكل الليلي يبطئ الهضم ويرفع السكر ويخزن الدهون. ✔ الحل: تناول وجبات خفيفة صحية فقط عند الحاجة. 10. وضعيات نوم خاطئة تؤذي عمودك الفقري النوم على البطن يسبب ضغطًا على الرقبة والظهر. ✔ الحل: نم على ظهرك أو جانبك مع دعم مناسب للعمود الفقري. 11. إدمان الشبكات الاجتماعية = اضطرابات نفسية الضوء الأزرق يعيق النوم، والمقارنات الاجتماعية المستمرة ترفع مستويات القلق. ✔ الحل: قلل الاستخدام، وحدد أوقاتًا محددة وتجنّب الإشعارات العشوائية.


الجمهورية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
منها وجبات منتصف الليل .. عادات تسبب مخاطر صحية
يسعى الكثيرون إلى اتباع أنماط حياة صحية، لكنهم قد يغفلون عن مخاطر كامنة في عادات هم اليومية التي تبدو بسيطة وغير ضارة، والتي قد تحمل في طياتها أضرارا جسيمة تهدد الصحة. ويكشف الدكتور باباك أشرفي، الخبير الطبي في موقع Superdrug، النقاب عن حقائق صادمة ستغير نظرتك لروتينك اليومي. 1. مشاهدة المسلسلات طويلا عندما تثبت في مكانك لمشاهدة عدة حلقات متتالية، ينخفض معدل الأيض لديك بشكل ملحوظ، وتصبح الدورة الدموية أكثر كسلا، ما يزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية الصغيرة. كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوما بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية. ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام تقنية "20-20-20" - كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء على بعد 20 قدما لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدد، أو الوقوف، أو المشي لمسافة قصيرة. 2. تأجيل المنبه يلجأ الكثيرون إلى تأجيل المنبه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم ، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين، ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق رغم النوم لساعات كافية. والأسوأ من ذلك، أن هذه العادة تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الدقيق، ما يؤثر على جودة نومك على المدى الطويل. ويكمن الحل في التعامل مع هذه العادة السيئة في ضبط المنبه على الوقت الذي تحتاج حقا للاستيقاظ فيه، ووضعه بعيدا عن متناول اليد لضمان النهوض فورا. 3. عدم أخذ إجازة يوضح الدكتور أشرفي: "يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبا على العقل والجسم، ما يزيد من خطر الإرهاق والقلق والتعب". إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة - سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية - قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلبا على الصحة على المدى الطويل. يشير الطبيب إلى أن "قضاء الكثير من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاعك اليومي، ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة". وتعطل قلة التعرض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج. كما أن نقص فيتامين د الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس الكافية يضعف العظام والمناعة. ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق يمكن أن يعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويحسن صحتك النفسية والجسدية بشكل ملحوظ. الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن - ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات. ولذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي. 6. اختيار الأحذية غير المناسبة يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبب في سلسلة من المشاكل تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبب في ألم في القدم ومشاكل في الظهر والركبة. وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعم قوسي جيد ونعل مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف. 7. إهمال تمارين التمدد قد يؤدي إهمال تمارين التمدد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل، ما يحد من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات. ويمكن لتمارين التمدد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة. 8. إدمان الكافيين يوضح الدكتور أشرفي: "مع أن الكافيين قد يمنحك دفعة من الطاقة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم ، وزيادة معدل ضربات القلب". وأشار الطبيب إلى أن الاعتدال والتوقيت المناسب هما مفتاح الاستفادة من منافع الكافيين دون أضراره. 9. وجبات منتصف الليل تناول الطعام في وقت متأخر يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون. وإذا شعرت بالجوع ليلا، اختر وجبات خفيفة مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنب السكريات والكربوهيدرات البسيطة. يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبب التواء الرقبة، وضغطا على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلام مزمنة. وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري. يوضح الدكتور أشرفي أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل النوم ، والمقارنات الاجتماعية المستمرة عبر المنصات الاجتماعية تزيد من القلق والاكتئاب. ولذلك، يوصي الطبيب بتحديد أوقات معينة لاستخدام الشبكات الاجتماعية وإيقاف الإشعارات غير الضرورية. نقلا عن روسيا اليوم جوجل نيوز