
منها وجبات منتصف الليل .. عادات تسبب مخاطر صحية
يسعى الكثيرون إلى اتباع أنماط حياة صحية، لكنهم قد يغفلون عن مخاطر كامنة في عادات هم اليومية التي تبدو بسيطة وغير ضارة، والتي قد تحمل في طياتها أضرارا جسيمة تهدد الصحة.
ويكشف الدكتور باباك أشرفي، الخبير الطبي في موقع Superdrug، النقاب عن حقائق صادمة ستغير نظرتك لروتينك اليومي.
1. مشاهدة المسلسلات طويلا
عندما تثبت في مكانك لمشاهدة عدة حلقات متتالية، ينخفض معدل الأيض لديك بشكل ملحوظ، وتصبح الدورة الدموية أكثر كسلا، ما يزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية الصغيرة.
كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوما بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية.
ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام تقنية "20-20-20" - كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء على بعد 20 قدما لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدد، أو الوقوف، أو المشي لمسافة قصيرة.
2. تأجيل المنبه
يلجأ الكثيرون إلى تأجيل المنبه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم ، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين، ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق رغم النوم لساعات كافية. والأسوأ من ذلك، أن هذه العادة تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الدقيق، ما يؤثر على جودة نومك على المدى الطويل.
ويكمن الحل في التعامل مع هذه العادة السيئة في ضبط المنبه على الوقت الذي تحتاج حقا للاستيقاظ فيه، ووضعه بعيدا عن متناول اليد لضمان النهوض فورا.
3. عدم أخذ إجازة
يوضح الدكتور أشرفي: "يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبا على العقل والجسم، ما يزيد من خطر الإرهاق والقلق والتعب". إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة - سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية - قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلبا على الصحة على المدى الطويل.
يشير الطبيب إلى أن "قضاء الكثير من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاعك اليومي، ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة".
وتعطل قلة التعرض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج. كما أن نقص فيتامين د الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس الكافية يضعف العظام والمناعة.
ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق يمكن أن يعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويحسن صحتك النفسية والجسدية بشكل ملحوظ.
الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن - ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات. ولذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي.
6. اختيار الأحذية غير المناسبة
يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبب في سلسلة من المشاكل تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبب في ألم في القدم ومشاكل في الظهر والركبة.
وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعم قوسي جيد ونعل مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف.
7. إهمال تمارين التمدد
قد يؤدي إهمال تمارين التمدد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل، ما يحد من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات.
ويمكن لتمارين التمدد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة.
8. إدمان الكافيين
يوضح الدكتور أشرفي: "مع أن الكافيين قد يمنحك دفعة من الطاقة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم ، وزيادة معدل ضربات القلب".
وأشار الطبيب إلى أن الاعتدال والتوقيت المناسب هما مفتاح الاستفادة من منافع الكافيين دون أضراره.
9. وجبات منتصف الليل
تناول الطعام في وقت متأخر يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون.
وإذا شعرت بالجوع ليلا، اختر وجبات خفيفة مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنب السكريات والكربوهيدرات البسيطة.
يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبب التواء الرقبة، وضغطا على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلام مزمنة. وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري.
يوضح الدكتور أشرفي أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل النوم ، والمقارنات الاجتماعية المستمرة عبر المنصات الاجتماعية تزيد من القلق والاكتئاب. ولذلك، يوصي الطبيب بتحديد أوقات معينة لاستخدام الشبكات الاجتماعية وإيقاف الإشعارات غير الضرورية.
نقلا عن روسيا اليوم
جوجل نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟
بين ضغوط العمل وتحديات الحياة اليومية، يحتاج الإنسان إلى لحظات هدوء تُمكنه من إعادة التوازن لنفسه والروتين المسائي لا يُعتبر مجرد ترف، بل هو وسيلة فعّالة للتخفيف من التوتر واستعادة الهدوء النفسي قبل النوم، خلال التقرير التالى نرصد تفاصيل وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تساعدك فى التقليل من التوتر وتزيد من شعورك بالهدوء والراحل ابدأ بتحديد وقت ثابت للنوم: يعد الذهاب إلى النوم في توقيت ثابت يوميًا يساعد الجسم على تنظيم ساعته البيولوجية، مما يُحسّن جودة النوم ويمنحك صباحًا أكثر نشاطًا. افصل نفسك عن التكنولوجيا تدريجيًا: قبل ساعة من النوم، أوقف تشغيل الهاتف والتلفاز، وابتعد عن الإضاءة القوية. استبدلها بإضاءة خافتة وهدوء يُساعدك على الاسترخاء. ممارسة أنشطة: اقرأ كتابًا، أو استمع إلى موسيقى هادئة، أو جرّب تمارين التنفس العميق هذه الأنشطة تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الضغوط المتراكمة. تدوين اليوميات أو الامتنان: كتابة بعض الملاحظات عن يومك، أو ما تشعر بالامتنان تجاهه، يُعدّ تمرينًا نفسيًا يساعد على التفريغ الذهني والتفاؤل. تهيئة الغرفة للنوم: اختر فراشًا مريحًا، واحرص على أن تكون الغرفة نظيفة، هادئة، وذات درجة حرارة مناسبة رائحة لطيفة مثل اللافندر يمكن أن تُضيف طابعًا مريحًا أيضًا. تناول الحليب الدافئ : يعد الحليب الدافئ من أبرز المشروبات التي تساعد على النوم بسرعة للأطفال والكبار فبجانب تأثيره المهدئ كشراب دافئ، يحتوي الحليب على الحمض الأميني التريبتوفان بكميات كبيرة والذي يلعب دورًا في إنتاج الميلاتونين والسيروتونين، وهي مواد تساعد على النوم. يفيد أيضًا تناول منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن في منح الشعور بالشبع فترة أطول بسبب محتواها من البروتين؛ مما يساعد على عدم الإحساس بالجوع وقت النوم.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
دليلك لتحسين جودة النوم في عالم سريع الإيقاع
في ظلّ الحياة المتسارعة والإجهاد المستمر، أصبح النوم الجيد حلمًا للكثيرين فبين ضغوط العمل، والشاشات المتوهّجة، وكثرة الانشغالات، ننسى أن النوم ليس رفاهية، بل ضرورة بيولوجية لا يمكن تعويضها، ولذلك يسعى العديد من المواطنين الى تحسين جودة النوم الخاصة بهم وإليك عدد من الخطوات التى تحسن من نومك وفقا لمنظمة الصحة العالمية ومنها 1. ثبّت وقت النوم والاستيقاظ :يحافظ الالتزام بجدول نوم منتظم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، على توازن الساعة البيولوجية، مما يُحسّن نوعية النوم ويجعل الاستيقاظ أسهل وأقل إجهادًا. 2. قلّل من استخدام الشاشات قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والتلفاز يُثبّط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس و حاول التوقف عن استخدام الأجهزة الذكية قبل ساعة على الأقل من موعد نومك، واستبدلها بقراءة كتاب أو الاسترخاء. 3. أنشئ بيئة نوم مثالية: اجعل غرفتك مظلمة، وهادئة، وذات درجة حرارة معتدلة ويمكن استخدام ستائر معتمة أو سدادات الأذن إذا لزم الأمر. كما أن تقليل الضوضاء والضوء يساعد الجسم على الاستغراق في النوم العميق. 4. تجنّب الكافيين والمنبهات مساءً: تناول القهوة أو الشاي في ساعات المساء يؤثر على قدرة الجسم على الدخول في النوم العميق وحاول أن تتجنب هذه المشروبات بعد الساعة الخامسة مساءً، واختر بدائل مهدئة مثل شاي الأعشاب. 5. مارس روتينًا ليليًا مريحًا : تهيئة الجسم للنوم تبدأ قبل موعده بساعة أو أكثر. تبنَّ روتينًا يساعدك على الاسترخاء، كأخذ حمام دافئ، أو ممارسة تمارين التنفس العميق، أو التأمل، فكلها تُهيّئ الجسم والعقل للدخول في نوم هادئ ومريح. إذا كنت تستمر على هذه العادات يوميًا قبل النوم بالاضافة إلى التغذبة الصحية السليمة والبعد عن الوجبات الدسمة تنام لساعات طويلة بطريقة حسنة.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
أطعمة تساعد على نوم أعمق دون أرق..تناولها ليلا
كتبت: نورهان ربيع يعاني الكثير من الناس من عدم القدرة على الحصول على نوم هادئ وعميق، ولديهم أرق بشكل مستمر مما يؤثر على صحتهم بشكل مستمر ويصيبهم بحالة من الإرهاق الدائم، وقد يلجأون في كثير من الأحيان لتناول الحبوب المنومة أو المهدئة، ولكن هناك حلول صحية بديلة عبارة عن بعض أنواع الطعام والتي تساعد على نوم أعمق، عن طريق تعزيز إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، وفي السطور التالية نوضح أبرز هذه الأطعمة وفق موقع صحيفة ميرور. 1-الكرز أثبتت العديد من الدراسات أن الكرز يحتوي على كمية قليلة من هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، ولكن قد يعزز الأنثوسيانين الذي يحتويه الكرز، وهو نوع من مضادات الأكسدة، أنماط نوم صحية مع زيادة مستويات الميلاتونين"، ولذلك يصبح مصدر ممتاز للميلاتونين . 2-أطعمة متنوعة أخرى العسل الخام، والموز، ولحم الديك الرومي، واللوز، يعتبروا من أكثر أنواع الطعام التي توفر هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم والاستيقاظ ويعزز إفرازه، ولذلك ينصح بتناول هذه الأنواع في الليل وقبل موعد النوم، إذ أنها تساعد على الحصول على قسط كافي من النوم العميق والهادئ اقرا ايضا: 4 أطعمة غنية بالحديد لعلاج فقر الدم 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟