logo
نافذة - 11 عادة يومية قد تظنها بريئة.. "تأثيرها المدمّر على صحتك قد يكون غير مرئي"

نافذة - 11 عادة يومية قد تظنها بريئة.. "تأثيرها المدمّر على صحتك قد يكون غير مرئي"

السبت 5 أبريل 2025 03:30 مساءً
في عالمنا المعاصر، نعيش في دوامة من العادات اليومية التي نظنها بسيطة وغير ضارّة.
ومع ذلك، قد تكون هذه العادات في الواقع تشكل تهديدًا خفيًا لصحتنا الجسدية والنفسية.
من مشاهدة المسلسلات ساعات طويلة، إلى تأجيل المنبّه وتجاهل الراحة، يمكن أن تتسبّب هذه التصرفات اليومية -التي تبدو بريئة- في مشكلات صحية جسيمة على المدى البعيد.
ويكشف الدكتور باباك أشرفي؛ الخبير الطبي في موقع Superdrug، النقاب عن حقائق صادمة ستغيّر نظرتك لروتينك اليومي.
في هذا التقرير المنقول من "مترو" البريطانية، نستعرض 11 عادة قد تبدو عادية، لكنها في الحقيقة قد تضر بجسمك وتؤثر سلباً في حياتك اليومية. فهل أنت مستعدٌ لتكتشف ما قد تفعله هذه العادات بجسمك؟
1. مشاهدة المسلسلات طويلاً
عندما تثبت في مكانك لمشاهدة عدة حلقات متتالية، ينخفض معدل الأيض لديك بشكلٍ ملحوظٍ، وتصبح الدورة الدموية أكثر كسلاً، ما يزيد من احتمالية تكوُّن الجلطات الدموية الصغيرة.
كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوماً بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية.
ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام تقنية "20-20-20" -كل 20 دقيقة، انظر إلى شيءٍ على بُعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدُّد، أو الوقوف، أو المشي مسافة قصيرة.
2. تأجيل المنبّه
يلجأ كثيرون إلى تأجيل المنبّه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين؛ ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق رغم النوم ساعات كافية. والأسوأ من ذلك، أن هذه العادة تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الدقيق، ما يؤثر في جودة نومك على المدى الطويل.
ويكمن الحل في التعامل مع هذه العادة السيئة في ضبط المنبّه على الوقت الذي تحتاج حقاً للاستيقاظ فيه، ووضعه بعيداً عن متناول اليد لضمان النهوض فوراً.
3. عدم أخذ إجازة
يوضح الدكتور أشرفي: "يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلباً في العقل والجسم، ما يزيد من خطر الإرهاق والقلق والتعب". إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة -سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية- قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلباً في الصحة على المدى الطويل.
4. العزلة
يشير الطبيب إلى أن "قضاء كثيرٍ من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرُّض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاعك اليومي؛ ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة".
وتعطل قلة التعرُّض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)؛ ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج. كما أن نقص فيتامين (د) الناتج عن عدم التعرُّض لأشعة الشمس الكافية يُضعف العظام والمناعة.
ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق؛ يمكن أن يُعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويحسّن صحتك النفسية والجسدية بشكلٍ ملحوظ.
5. هوس التمارين الرياضية
الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن؛ ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات. لذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي.
6. اختيار الأحذية غير المناسبة
يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبّب في سلسلة من المشكلات تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبُّب في ألمٍ في القدم ومشكلات في الظهر والركبة. وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعمٍ قوسي جيد ونعلٍ مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف.
7. إهمال تمارين التمدُّد
قد يؤدي إهمال تمارين التمدُّد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل؛ ما يحدُّ من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات.
ويمكن لتمارين التمدُّد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسّن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة.
8. إدمان الكافيين
يوضح الدكتور أشرفي: "مع أن الكافيين قد يمنحك دفعة من الطاقة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب".
وأشار الطبيب إلى أن الاعتدال والتوقيت المناسب هما مفتاح الاستفادة من منافع الكافيين دون أضراره.
9. وجبات منتصف الليل
تناول الطعام في وقتٍ متأخرٍ يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزّن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون.
وإذا شعرت بالجوع ليلاً، اختر وجبات خفيفة، مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنّب السكريات والكربوهيدرات البسيطة.
10. وضعيات النوم الخاطئة
يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبّب التواء الرقبة، وضغطاً على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلامٍ مزمنة. وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تحمي الشعر من التساقط بسبب التغيرات الهرمونية؟
كيف تحمي الشعر من التساقط بسبب التغيرات الهرمونية؟

النبأ

timeمنذ 4 ساعات

  • النبأ

كيف تحمي الشعر من التساقط بسبب التغيرات الهرمونية؟

يتساقط الشعر بشكل طبيعي أكثر ويصبح أخف مع التقدم في السن، وهو ما يعود إلى التغيرات الهرمونية، ويمكن للعديد من الاستراتيجيات غير الهرمونية استعادة كثافته. ويقدم أخصائيو الشعر وخبراء شعر المشاهير آراءهم حول أسباب تغيرات الشعر وكيفية إعادة تنشيطه وزيادة كثافته - دون تدخل هرموني. وأحد العوامل الرئيسية هو تقلص بصيلات الشعر مع التقدم في السن، مما يؤدي إلى خصلات أرق ومظهر عام أرق. بالإضافة إلى ذلك، تفقد دورة نمو الشعر كفاءتها بمرور الوقت. ويفقد شعر كثافته إلى حد ما مع التقدم في السن، كما يختلف لون بشرتنا في الأربعينيات والخمسينيات وما بعدها عن العشرينيات، فإن فروة رأسنا وبصيلات شعرنا تتقدم في العمر، مما يؤثر على جودة خصلات الشعر التي تنتجها. يصبح الشعر أنعم، ويقل نمو الشعر مقارنةً بالفترة التي يهدأ فيها ويتساقط. ويمكن للتغيرات الهرمونية، وخاصةً خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، أن تلعب دورًا كبيرًا، وتكون أكثر فترات تساقط الشعر شيوعًا هي فترة ما قبل انقطاع الطمث. ويرجع ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، والذي يعد داعم قوي للشعر؛ فهو مضاد للالتهابات، ويساعد على إبقاء الشعر في مرحلة نموه - مرحلة التنامي - لفترة أطول. وعندما ينخفض ​​مستوى الإستروجين، يمكن أن يتسبب في تساقط المزيد من الشعر، بالإضافة إلى جعله أنعم وأقصر. وهذه التغيرات الهرمونية، إلى جانب ضعف تدفق الدم إلى فروة الرأس وبطء تجديد الخلايا، تُسهم جميعها في تساقط الشعر. ما هي العلاجات غير الهرمونية؟ لحسن الحظ، تساقط الشعر لا يعني بالضرورة نفاذ الخيارات، فهناك العديد من العلاجات غير الهرمونية التي تدعم صحة فروة الرأس وتحفز نمو الشعر. ويُعد المينوكسيديل الموضعي أو الفموي العلاج غير الهرموني الأكثر فعالية لتساقط الشعر النمطي لدى النساء، حيث قد يُساعد الوخز بالإبر الدقيقة أيضًا، لكنني أنصحكِ بإجراء ذلك لدى طبيب أمراض جلدية لتجنب إتلاف فروة رأسكِ، ويكون أكثر فعالية عند استخدامه مع المينوكسيديل. والذي يُوضع على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر، ولكن قد يستغرق ظهور آثاره من شهرين إلى أربعة أشهر. كما أنه يُحافظ على نمو الشعر، أي أنه عند التوقف عن استخدامه، قد يتساقط الشعر المُعاد نموه في غضون ثلاثة أشهر. ومع ذلك، يُمكن للمكونات الطبيعية أيضًا تحفيز نمو الشعر، وهو مزيج الميلاتونين والكافيين، ومع أن هذه الخلطات لن تكون بنفس فعالية العلاج الدوائي، إلا أنها قد تُساعد.

مصابة بكدمة في الرأس.. مصادر بمترو الأنفاق توضح تفاصيل محاولة فتاة إنهاء حياتها بمحطة الملك الصالح
مصابة بكدمة في الرأس.. مصادر بمترو الأنفاق توضح تفاصيل محاولة فتاة إنهاء حياتها بمحطة الملك الصالح

24 القاهرة

timeمنذ 4 أيام

  • 24 القاهرة

مصابة بكدمة في الرأس.. مصادر بمترو الأنفاق توضح تفاصيل محاولة فتاة إنهاء حياتها بمحطة الملك الصالح

شهدت حركة قطارات مترو أنفاق القاهرة في الخط الأول حلوان - المرج، منذ ساعات قليلة، حادث مأسوي، بسبب إقبال فتاة على إلقاء نفسها أسفل عجلات أحد القطارات بمحطة الملك الصالح. حادث مأسوي لفتاة بمحطة مترو الملك الصالح وأوضحت مصادر بالهيئة العامة لمترو الأنفاق لـ القاهرة 24، أنه عند وقوع الحادث، جرى إخطار سائق قطار 317 بالوحدات 1049/29/9 خلال دخوله رصيف الملك الصالح، بعد إلقاء الفتاة بنفسها أمام القطار. وأشارت المصادر، إلى أنه جرى نقل الفتاة إلى مستشفى المبرة على الفور واستئناف مسير حركة القطارات، وتبين بعد ذلك أنها لا تحمل بطاقة إثبات شخصية. وأفادت المصادر، بأن الحالة الصحية الأولية للفتاة المصابة، تتمثل في كدمة قوية في الرأس من الخلف. فتاة تلقي بنفسها أمام عجلات مترو الملك الصالح.. وتوقّف حركة القطارات حريق بكورنيش الملك الصالح بالقاهرة والحماية المدنية تحاول السيطرة وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بإقدام فتاة على التخلص من حياتها بإلقاء نفسها أمام مترو الملك الصالح، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث للوقوف على ملابسات وأسباب الواقعة وتحرر محضر به. ويحذر القاهرة 24 من الانتحار، مناشدًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.

كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟
كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

كيف تخلق روتينًا مسائيًا يخفف التوتر ويزيد سعادتك؟

بين ضغوط العمل وتحديات الحياة اليومية، يحتاج الإنسان إلى لحظات هدوء تُمكنه من إعادة التوازن لنفسه والروتين المسائي لا يُعتبر مجرد ترف، بل هو وسيلة فعّالة للتخفيف من التوتر واستعادة الهدوء النفسي قبل النوم، خلال التقرير التالى نرصد تفاصيل وفقًا لمنظمة الصحة العالمية تساعدك فى التقليل من التوتر وتزيد من شعورك بالهدوء والراحل ابدأ بتحديد وقت ثابت للنوم: يعد الذهاب إلى النوم في توقيت ثابت يوميًا يساعد الجسم على تنظيم ساعته البيولوجية، مما يُحسّن جودة النوم ويمنحك صباحًا أكثر نشاطًا. افصل نفسك عن التكنولوجيا تدريجيًا: قبل ساعة من النوم، أوقف تشغيل الهاتف والتلفاز، وابتعد عن الإضاءة القوية. استبدلها بإضاءة خافتة وهدوء يُساعدك على الاسترخاء. ممارسة أنشطة: اقرأ كتابًا، أو استمع إلى موسيقى هادئة، أو جرّب تمارين التنفس العميق هذه الأنشطة تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الضغوط المتراكمة. تدوين اليوميات أو الامتنان: كتابة بعض الملاحظات عن يومك، أو ما تشعر بالامتنان تجاهه، يُعدّ تمرينًا نفسيًا يساعد على التفريغ الذهني والتفاؤل. تهيئة الغرفة للنوم: اختر فراشًا مريحًا، واحرص على أن تكون الغرفة نظيفة، هادئة، وذات درجة حرارة مناسبة رائحة لطيفة مثل اللافندر يمكن أن تُضيف طابعًا مريحًا أيضًا. تناول الحليب الدافئ : يعد الحليب الدافئ من أبرز المشروبات التي تساعد على النوم بسرعة للأطفال والكبار فبجانب تأثيره المهدئ كشراب دافئ، يحتوي الحليب على الحمض الأميني التريبتوفان بكميات كبيرة والذي يلعب دورًا في إنتاج الميلاتونين والسيروتونين، وهي مواد تساعد على النوم. يفيد أيضًا تناول منتجات الألبان مثل الزبادي والجبن في منح الشعور بالشبع فترة أطول بسبب محتواها من البروتين؛ مما يساعد على عدم الإحساس بالجوع وقت النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store