أحدث الأخبار مع #TPP


الزمان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الزمان
قرارات ترامب الكمركية وتأثيرها على الإقتصاد
قرارات ترامب الكمركية وتأثيرها على الإقتصاد – رائد الهاشمي تشكل السياسة التجارية لإدارة ترامب امتدادًا لفلسفة الحمائية الاقتصادية التي تبلورت بعد الأزمة المالية العالمية 2008 وجاء القرار الأخير برفع سقف التعريفات الكمركية ليس حدثًا معزولًا، بل هو جزء من سلسلة إجراءات بدأت بانسحاب الولايات المتحدة من الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) وإعادة التفاوض على اتفاقية نافتا, وستكون لهذه القرارات تأثيراً واضحاً على العراق واقتصاده ولفهم هذا التأثير يجب تحليل ثلاث قنوات رئيسية: تأثيرات سلسلة التوريد العالمية على العراق (قناة التجارة المباشرة): يعتمد العراق على الواردات بنسبة 80بالمئة من احتياجاته الاستهلاكية، وفقًا لبيانات البنك الدولي 2023. التركيبة الجغرافية للواردات تظهربان حصة الصين منها هو 28بالمئة من إجمالي الواردات (أجهزة إلكترونية، معدات صناعية) وحصة تركيا منها هو 19بالمئة (مواد بناء، منتجات غذائية) وتبلغ حصة إيران 15بالمئة (غاز، كهرباء، سلع استهلاكية). سيكون سيناريو التأثير على التجارة العراقية متسلسلاً فمثلاً عندما تفرض رسوم كمركية على الصين سيؤدي الى ارتفاع تكاليف الإنتاج الصيني وبالنتيجة سيؤدي الى زيادة أسعار الصادرات الصينية بنسبة تتراوح من 7 الى 12 بالمئة حسب دراسة معهد بيترسون وهذا سيتحمله البلد المستورد مثل العراق. وكذلك فأن تحول الشركات العالمية إلى مصادر بديلة مثل (فيتنام والهند) سيؤدي الى ارتفاع الطلب على منتجاتها وهذا سيؤدي الى زيادة الأسعار العالمية وستتحملها الدول المستوردة مثل العراق, وبالنتيجة النهائية فالمتوقع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في العراق ستكون بنسبة 3-5بالمئة سنويًا. ديناميكيات سوق النفط (القناة الثانوية الخطيرة). اقتصاد عراقي تشير نماذج صندوق النقد الدولي إلى أن كل 10بالمئة زيادة في الحمائية العالمية تؤدي إلى النتائج التالية: ( انخفاض النمو الاقتصادي العالمي بنسبة 0.5بالمئة) و (تراجع الطلب على النفط بمقدار 0.8 مليون برميل يوميًا) و (انخفاض أسعار النفط العالمية بنسبة 12-15بالمئة) ولو حللنا ببساطة تاثير ذلك على الاقتصاد العراقي سيكون كل انخفاض في سعر النفط بـدولار واحد في سعر البرميل يعني خسارة العراق 1.2 مليار دولار سنويًا (حسب موازنة 2024). أما التأثير المضاعف فسيكون تقليص الإنفاق الاستثماري بنسبة 18بالمئة وفق قاعدة المالية العامة. ان معظم قطاعات الاقتصاد العراقي ستتأثر بنتائج هذه القرارات ولكن الأكثر عرضة هي ثلاثة قطاعات وهي (الطاقة والاتصالات والبنية التحتية ). ان قطاع الطاقة يعتمد على الاستثمار الأجنبي بنسبة 68بالمئة والمخاطر المحتملة نتيجة هذه القرارات سيكون انسحاب الشركات الثانوية التابعة لشركات أمريكية وهذا يعني شبه شلل في هذا القطاع.أما قطاع الاتصالات فانه يعتمد على الاستثمار الأجنبي بنسبة 45بالمئة والمخاطر المحتملة نتيجة هذه القرارات سيكون تجميد مشاريع التحديث التقني . واخيراً فان قطاع البنية التحتية يعتمد على الاستثمار الأجنبي بنسبة 52بالمئة والمخاطر المحتملة نتيجة هذه القرارات سيكون تأجيل مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص وهذا يعني توقف أكثر من نصف المشاريع فيه. الحلول المقترحة لمواجهة هذه القرارات ( نموذج متكامل للإصلاح): يجب على الحكومة العراقية رسم ثلاثة استراتيجيات الأولى قصير المدى والثانية متوسطة المدى (5-10 سنوات) والثالثة طويلة المدى (5-10 سنوات). الاستراتيجية قصيرة المدى (12-18 شهرًا): إنشاء صندوق استقرار تجاري يراعي مايلي: * تخصيص 2بالمئة من إيرادات النفط لإنشاء مخزون استراتيجي من السلع الأساسية. * تطبيق نظام حصص استيراد ذكي (Quota System) للسلع ذات الحساسية السعرية. إعادة هندسة التعريفة الجمركية العراقية وكما يلي: * تبني نظام تصاعدي حسب نوع السلعة ( السلع الكمالية تكون تعرفتها 20-30بالمئة) أما (وسائل الإنتاج فتكون تعرفتها 5-7بالمئة) وأخيراً (المواد أولية تمنح إعفاءً جمركياً). الاستراتيجية متوسطة المدى (3-5 سنوات): مشروع إحلال الواردات الانتقائي: وذلك بتحديد عشرة سلع استراتيجية قابلة للإنتاج محليًا (مثل الأسمدة، مواد التغليف، بعض الأدوية) ويتم تقديم إعفاءات ضريبية لمدة سبعة سنوات للمستثمرين في هذه القطاعات. تحالفات إقليمية بديلة: ويمكن في هذا الجانب تفعيل اتفاقية (منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى) و(الدخول في شراكة اقتصادية مع تركيا على نموذج «التصنيع مقابل الطاقة»). إصلاح نظام سعر الصرف:ويكون بتبني سعر صرف مرن مُدار مع نطاق سماح (±5بالمئة) وكذلك يمكن (ربط جزء من الاحتياطي النقدي بسلة عملات تضم اليوان الصيني واليورو). الاستراتيجية طويلة المدى (5-10 سنوات): تحويل العراق إلى مركز لوجستي إقليمي: وذلك عن طريق (استثمار حوالي 12 مليار دولار في ممرات النقل البري بين الخليج وتركيا) و (تطوير موانئ الفاو الكبرى كمنطقة تجارة حرة متكاملة). التحول الرقمي للقطاع التجاري: وهذا يكون عن طريق ( إنشاء منصة «تجارة العراق الإلكترونية» لربط المنتجين المحليين بالأسواق الإقليمية) و (تطبيق نظام Blockchain في التتبع الجمركي). على الحكومة العراقية كذلك تحليل المخاطر والتحديات المحتملة واستباق الأمور في وضع حلول استباقية لذلك: المخاطر السياسية: وتتلخص في أمرين هما ( احتمال فرض عقوبات ثانوية على الشركات العراقية المتعاملة مع إيران) و (ضغوط أمريكية محتملة للانضمام إلى التحالفات التجارية الجديدة). معوقات داخلية: وتتلخص بأمرين هما ( ضعف القدرة الإدارية في تطبيق النظم الجمركية المتطورة) و (مقاومة كارتلات الاستيراد للإصلاحات). ختاماً يتطلب من الحكومة العراقية التعامل بجد وحزم مع هذا الخطر الذي يهدد الاقتصاد العراقي والتعامل مع هذه الأزمة بتبني رؤية متكاملة ترتكز على (إدارة المخاطر التجارية عبر تنويع الشركاء) و (تحفيز التحول الهيكلي في الاقتصاد) و(الاستفادة من الموقع الجيواقتصادي للعراق واستغلاله بشكل أمثل) واعتبار ان هذه الأزمة هي فرصة تاريخية وتحويلها من أزمة إلى حافز للإصلاح الهيكلي، مع ضرورة إشراف مباشر من مكتب رئيس الوزراء على ملف الإصلاح التجاري، وتشكيل مجلس اقتصادي وطني يضم القطاع الخاص والأكاديميين والخبراء الدوليين لإنقاذ الاقتصاد العراقي من مخاطر كبيرة محتملة.


النهار المصرية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار المصرية
الرسوم الجمركية تخلق نزاعا جديدا بين الصين واليابان
كشفت تقارير إعلامية عن دعوة صينية صريحة لليابان لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة السياسات الحمائية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، ووفقًا لما نقلته وكالة «كيودو» اليابانية، فإن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج بعث برسالة إلى نظيره الياباني شيجيرو إيشيبا يقترح فيها تعاونا اقتصاديا لمواجهة الحمائية التجارية، وخصوصا الرسوم الأمريكية البالغة 145% على الواردات الصينية. مقترح صيني جديد وبرغم أن المقترح الصيني قد يبدو منطقيا بالنظر إلى حجم اقتصادي البلدين وتأثرهما المباشر بسياسات ترامب، إلا أن محللين يرون أن طوكيو لن تخاطر بتحالفها الاستراتيجي مع واشنطن من أجل مكاسب تجارية مؤقتة، حسبما ذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» الصادرة عن هونج كونج، ويقول البروفيسور ريو هيناتا ياماجوتشي من جامعة طوكيو الدولية: «لا يمكن لليابان أن تصطف إلى جانب الصين في نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة، إذ أن أي تلميح لذلك سيقابل برد فعل أمريكي عنيف وسريع». ونقلت الصحيفة، عن «ريو» قوله: «ربما تهدف بكين من وراء هذا العرض إلى إحراج طوكيو أو خلق توتر في علاقاتها مع واشنطن، خصوصا وأن العلاقات التجارية الثنائية بين اليابان والولايات المتحدة شهدت مؤخرًا تقدمًا لافتًا»، وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه اليابان بالفعل رسوما جمركية أمريكية بنسبة 25% على صادرات السيارات وقطع الغيار إلى السوق الأمريكية، وهي خطوة تهدد إحدى أكبر ركائز الاقتصاد الياباني. كما تلوّح إدارة ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 24% على سلع أخرى، رغم تعليق القرار مؤقتا لمدة 90 يومًا. جهود وإعفاءات ورغم جهود طوكيو المستمرة للحصول على إعفاءات، فإن الحكومة اليابانية تخشى من أن استمرار هذه الرسوم سيؤدي إلى خسائر فادحة في قطاع السيارات، ما لم تقدم تنازلات في قطاعات أخرى مثل استيراد الأرز والسيارات الأمريكية، بحسب الصحيفة الصينية. وفي خضم هذه التوترات، التقى إيشيبا بالسفير الأمريكي الجديد لدى اليابان جورج جلاس في طوكيو، حيث جددا التزام بلديهما بالتحالف الأمني التاريخي الذي يعود إلى عام 1951. ويُنظر إلى هذا التحالف كصمام أمان في ظل التهديدات الإقليمية المتزايدة، لا سيما من كوريا الشمالية والصين ذاتها. ويؤكد مراقبون تحدثوا لوكالة «كيودو» أن اليابان تدرك أن الانخراط في أي محور مع الصين قد يُفسَّر كإشارة عدائية من قبل الإدارة الأمريكية، التي سبق لها أن طالبت طوكيو بدفع مبالغ إضافية مقابل بقاء القوات الأمريكية على أراضيها، من جانبه، يرى البروفيسور بن أسكيون من جامعة واسيدا اليابانية أن اليابان لن تستجيب للدعوة الصينية، لكنه يعتقد أن تشكيل تحالف دولي أوسع من الدول المؤمنة بحرية التجارة، مثل أستراليا وكوريا الجنوبية ودول جنوب شرق آسيا، قد يكون الطريقة الوحيدة لمواجهة نهج ترامب. وأشار إلى أن ترامب يتعامل مع التجارة بطريقة مفصولة تماماً عن الواقع الاقتصادي، وقد سببت سياساته ضرراً واسعاً على المستوى الدولي، مضيفًا أن الضربة القوية التي تعرض لها الاقتصاد العالمي قد تكون الدافع الحقيقي نحو تعاون دولي أشمل. ويشير محللون إلى مفارقة لافتة، وهي أن معظم المطالب الأمريكية الحالية بشأن فتح الأسواق اليابانية، مثل الأرز والسيارات، كانت قد أُدرجت ضمن اتفاقية "الشراكة عبر المحيط الهادئ «TPP» التي انسحب منها ترامب فور توليه منصبه في يناير 2017، ما فتح الباب لسلسلة الأزمات التجارية الحالية.


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين
فيتنام وتايلاند وماليزيا تتجه إلى بكين للتعاون الاقتصادى والشراكات الأمنية.. وواشنطن تبدو أقل التزامًا بنظام إقليمى مستقر إصرار الرئيس الأمريكى على ربط الإنفاق الدفاعى بالاتفاقيات التجارية أفقد الثقة فى البيت الأبيض كشريك أمنى موثوق فى عهد الرئيس دونالد ترامب، انحرفت السياسة الأمريكية تجاه آسيا إلى اتجاه غير متماسك وغير مُجدٍ، ما أدى إلى تفاقم التحديات التى تدفع المنطقة نحو الصين. هذا التحول، الذى اتسم بالرسوم الجمركية والعزلة الاقتصادية الذاتية والسياسة الخارجية غير المتوقعة، يهدد بتقويض الأمن والقيادة الاقتصادية للولايات المتحدة فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهى منطقة كانت دائمًا حجر الزاوية فى النفوذ الأمريكي. لأكثر من سبعة عقود، اعتمدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على الولايات المتحدة كضامن أمنى وشريك اقتصادى رئيسي. ومع ذلك، فى السنوات الأخيرة، تعطلت هذه الديناميكية. فالصعود السريع للصين كقوة اقتصادية جعلها الشريك التجارى المهيمن للعديد من دول المنطقة، ما قلل من نفوذ الولايات المتحدة. لقد ساهم فرض ترامب تعريفات جمركية صارمة على الصين، وخطابه "أمريكا أولًا"، وانسحابه من اتفاقيات تجارية رئيسية مثل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)، فى تسريع هذا التراجع الأمريكى. وبحلول نهاية عام ٢٠٢٤، حلت الصين محل الولايات المتحدة كشريك تجارى رئيسى لمعظم الدول الآسيوية، حيث نمت التجارة البينية إلى ما يقرب من ٦٠٪ من إجمالى التجارة فى آسيا. فى حين أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى كبح هيمنة الصين وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، إلا أن هذه الجهود كانت غير متسقة وغير فعالة إلى حد كبير. كان الهدف من التعريفات الجمركية هو الإضرار بالصين، لكنها عطّلت أيضًا الأعمال التجارية فى جميع أنحاء آسيا، وخاصة فى دول مثل فيتنام وتايلاند وماليزيا، التى أصبحت وجهات مهمة لإعادة التصنيع إلى الوطن فى إطار مبادرة "الصين +١". وبينما تكافح هذه الدول للتكيف مع المشهد التجارى المتغير، يتجه الكثير منها إلى الصين للتعاون الاقتصادى والشراكات الأمنية، حيث تبدو الولايات المتحدة أقل التزامًا بنظام إقليمى مستقر. السياسة الأمنية فيما يتعلق بالتعاون العسكري، لا تزال السياسة الأمنية الأمريكية جزءًا أساسيًا من علاقتها مع حلفائها الآسيويين. تواصل الولايات المتحدة دعم اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين فى جهودها لمواجهة ما تسميه "التدخل الصيني"، لا سيما فى بحر الصين الجنوبى وعلى طول محيط تايوان. ومع ذلك، فإن دمج سياسات ترامب الاقتصادية مع التزاماته الأمنية خلق انطباعًا بعدم الاتساق.. على سبيل المثال، أرسلت مطالبات ترامب لليابان بزيادة نفقاتها الدفاعية، مع الضغط عليها فى الوقت نفسه بشأن التجارة، إشارات متضاربة. كما أدت التوترات مع كوريا الجنوبية بشأن تكلفة تمركز القوات الأمريكية وقضية الإنفاق الدفاعى إلى تصدعات فى العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. علاوة على ذلك، فإن إصرار ترامب على ربط الإنفاق الدفاعى بالاتفاقيات التجارية، والذى تجلى مؤخرًا فى نهجه تجاه اليابان، قد قوّض الثقة فى الولايات المتحدة كشريك أمنى موثوق. مع تزايد الضغوط الصينية على القوى الإقليمية، يتضاءل ثقتها بالدعم الأمريكي، لا سيما فيما يتعلق بمخاوف وجودية مثل أمن تايوان. ويزيد عدم القدرة على التنبؤ بسياسة ترامب الخارجية من حالة عدم اليقين. كما أدى نهج ترامب إلى تراجع كبير فى القوة الناعمة الأمريكية فى المنطقة. ويشير تفكيك وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وإذاعة صوت أمريكا، اللتين دأبتا على الترويج للقيم والثقافة الأمريكية، إلى تراجع فى القيادة العالمية. وقد ترك هذا الانسحاب فراغًا تسعى الصين جاهدةً لملئه، مستخدمةً مبادرة الحزام والطريق وغيرها من الجهود الدبلوماسية لكسب النفوذ فى آسيا وخارجها. كان التأثير النفسى على الحلفاء عميقًا. فعلى سبيل المثال، أعرب وزير الدفاع السنغافورى عن أسفه لتحول الولايات المتحدة من "محرر" إلى "مُخرب كبير"، بينما أعرب رئيس الوزراء الأسترالى السابق مالكولم تورنبول عن مخاوفه من أن قيم الولايات المتحدة لم تعد تتوافق مع قيم أستراليا. تتزايد شيوع هذه المشاعر فى منطقة كانت تعتبر الولايات المتحدة شريكًا لا غنى عنه. تنظيم الصفوف ردًا على تحوّل دور الولايات المتحدة، تتجه العديد من الدول الآسيوية نحو الصين للتجارة والاستثمار، حتى أن بعضها يناقش اتفاقيات تجارية جديدة قد تستبعد الولايات المتحدة. ويُعدّ سعى الصين للانضمام إلى اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، وجهودها للتنسيق مع كوريا الجنوبية واليابان بشأن اتفاقية تجارية ثلاثية، من المؤشرات الرئيسية على هذه الديناميكية الإقليمية الجديدة. إن النفوذ الاقتصادى للصين، إلى جانب توسع نفوذها العسكري، يضعها فى موقع اللاعب الأهم فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يُبقى الولايات المتحدة مهمّشة بشكل متزايد. بالإضافة إلى ذلك، فإن تزايد احتمالية التخلى عن الدولار الأمريكى فى التجارة الدولية يُقوّض الهيمنة المالية العالمية للولايات المتحدة بشكل أكبر. ومع سعى البلدان إلى إيجاد بدائل للدولار، وخاصة فى تعاملاتها مع الصين، فإن نفوذ الولايات المتحدة فى آسيا قد يتضاءل بشكل أكبر. عواقب استراتيجية أحدثت سياسات ترامب مفارقة فى آسيا. ففى حين أن موقف إدارته المتشدد ضد الصين قد زاد من حدة التنافس بين الولايات المتحدة والصين، إلا أنه دفع أيضًا العديد من الدول الآسيوية إلى التقارب مع الصين اقتصاديًا ودبلوماسيًا. ومن خلال تقويض العلاقات التجارية والقوة الناعمة، ومطالبة حلفائها بالمزيد من الإنفاق الدفاعي، أضعف ترامب، دون قصد، مكانة الولايات المتحدة فى المنطقة. ومع استمرار الصين فى تعزيز نفوذها، تُخاطر الولايات المتحدة بالتهميش فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يتزايد عدم اليقين بشأن دورها كشريك اقتصادى وأمنى رائد. لكى تستعيد الولايات المتحدة مكانتها فى آسيا، يجب عليها إعادة تقييم نهجها، والانتقال من التعريفات الجمركية والمواجهة إلى استراتيجية أكثر توازنًا تُعيد إشراك المنطقة من خلال التعاون الاقتصادي، والاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، والالتزامات الأمنية الثابتة. إذا لم يحدث هذا التحول، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها فى دور متضائل، مع هيمنة الصين الراسخة على مستقبل آسيا. *فورين بوليسى

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
منظمة الإيكاو الدولية تختار الشركة المتحدة United ATS كأفضل مركز تدريبي في تطوير برامج التدريب القياسية لعام 2024
اختارت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، الشركة المتحدة لخدمات تكنولوجيا الطيران (United ATS)، ممثلة من جمهورية مصر العربية، كأفضل مركز تدريبي في تطوير برامج التدريب القياسية (STPs) لعام 2024، حيث تم منح هذا التكريم المرموق خلال الندوة العالمية لدعم التنفيذ التابعة للإيكاو (ICAO GISS 2025)، والتي انعقدت في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025. وتسلم رضا المدبولي، المؤسس والمدير العام، درع التكريم كأفضل مركز تدريبي في تطوير برامج التدريب القياسية (STPs)، حيث سلمها له خوان كارلوس سالازار، الأمين العام لمنظمة الإيكاو، وذلك بحضور الدكتور عبد الكريم الحبشي، رئيس وحدة تطوير البرامج في الشركة المتحدة United ATS. وحظيت إنجازات شركة يونايتد ATS وتميزها النسبي بتقدير وإشادة كبيرة من برنامج التدريبي القياسي الدولي في الإيكاو (TPP) والتدريب العالمي على الطيران (GAT). باعتبارها عضوًا نشطًا في برنامج الإيكاو TRAINAIR PLUS منذ عام 2016، وقد استثمرت الشركة المتحدة بشكل كبير في تدريب وتأهيل مطوري البرامج، كما أنشأت وحدة قوية لتطوير البرامج التدريبية. ووضعت الشركة، ضمن أهدافها الاستراتيجية تطوير برامجها التدريبية إلى برامج تدريب قياسية معتمدة من الإيكاو (STPs)، وتمت متابعة تنفيذ هذا الهدف بنجاح على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث تم تطوير واعتماد 10 برامج تدريبية في مجال الطيران من قبل وحدة تطوير البرامج في يونايتد ATS وتمت المصادقة عليها من قبل الإيكاو عبر برنامج TPP والتدريب العالمي للطيران GAT. تواصل الشركة المتحدة لخدمات تكنولوجيا الطيران (United ATS) التقدم نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي لتطوير جميع برامجها التدريبية على الطيران إلى برامج STPs، حيث تعمل الشركة حاليًا على تطوير 5 برامج تدريبية إضافية لتصبح برامج تدريب قياسية. وحظيت ندوة الإيكاو GISS 2025 بتشريف وحضور الدكتور الطيار سامح الحفني، وزير الطيران المدني المصري، الذي أشاد بجهود الشركة المتحدة (United ATS) وإنجازاتها المتميزة في تطوير التدريب في مجال الطيران. وكان رضا المدبولي، المؤسس والمدير العام للشركة المتحدة (United ATS)، قد إلتقى خلال فعاليات اليوم الأول من الندوة العالمية، معالي وزير الطيران المصري، ووفد وزارة الطيران المدني المصري الذي يرافقه، والذي ضم، كلا من الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، والمهندس أيمن عرب، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية".تعد برامج التدريب القياسية المتكاملة (STPs) هي نهجًا ومتطلبًا عالميًا من المنظمة العالمية للطيران المدني الدولي (إيكاو)، بأنه تقوم أكاديميات التدريب العالمية بتطوير برامجها التدريبية طبقًا لمنهجية المنظمة، بما يستهدف رفع مستوى أداة العاملين فى مجال محدد وحل المشكلات التى تواجهها عمليات الطيران فى هذا المجال، ويمر تطوير البرنامج التدريبي القياسي، بثلاث مراحل رئيسية، تشرف عليها المنظمة، تكون كالتالي:المرحلة الأولى وتتم فى 3 خطوات هى: 1- تحديد مشكلة الأداء2- تحليل الوظيفة محل التدريب وتحديد المهام المندرجة تحتها3 - تحليل المجتمع المستهدف بالكورس سواء من يتم إعداده لأداء الوظيفة، أو الآخرين الذين يمكن أن يستفيدوا فى عملهم من البرنامج.


البوابة
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
منظمة الإيكاو الدولية تختار الشركة المتحدة United ATS كأفضل مركز تدريبي في تطوير برامج التدريب القياسية لعام 2024
اختارت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، الشركة المتحدة لخدمات تكنولوجيا الطيران (United ATS)، ممثلة من جمهورية مصر العربية، كأفضل مركز تدريبي في تطوير برامج التدريب القياسية (STPs) لعام 2024، حيث تم منح هذا التكريم المرموق خلال الندوة العالمية لدعم التنفيذ التابعة للإيكاو (ICAO GISS 2025)، والتي انعقدت في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025. وتسلم رضا المدبولي، المؤسس والمدير العام، درع التكريم كأفضل مركز تدريبي في تطوير برامج التدريب القياسية (STPs)، حيث سلمها له خوان كارلوس سالازار، الأمين العام لمنظمة الإيكاو، وذلك بحضور الدكتور عبد الكريم الحبشي، رئيس وحدة تطوير البرامج في الشركة المتحدة United ATS. وحظيت إنجازات شركة يونايتد ATS وتميزها النسبي بتقدير وإشادة كبيرة من برنامج التدريبي القياسي الدولي في الإيكاو (TPP) والتدريب العالمي على الطيران (GAT). باعتبارها عضوًا نشطًا في برنامج الإيكاو TRAINAIR PLUS منذ عام 2016، وقد استثمرت الشركة المتحدة بشكل كبير في تدريب وتأهيل مطوري البرامج، كما أنشأت وحدة قوية لتطوير البرامج التدريبية. ووضعت الشركة، ضمن أهدافها الاستراتيجية تطوير برامجها التدريبية إلى برامج تدريب قياسية معتمدة من الإيكاو (STPs)، وتمت متابعة تنفيذ هذا الهدف بنجاح على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث تم تطوير واعتماد 10 برامج تدريبية في مجال الطيران من قبل وحدة تطوير البرامج في يونايتد ATS وتمت المصادقة عليها من قبل الإيكاو عبر برنامج TPP والتدريب العالمي للطيران GAT. تواصل الشركة المتحدة لخدمات تكنولوجيا الطيران (United ATS) التقدم نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي لتطوير جميع برامجها التدريبية على الطيران إلى برامج STPs، حيث تعمل الشركة حاليًا على تطوير 5 برامج تدريبية إضافية لتصبح برامج تدريب قياسية. وحظيت ندوة الإيكاو GISS 2025 بتشريف وحضور الدكتور الطيار سامح الحفني، وزير الطيران المدني المصري، الذي أشاد بجهود الشركة المتحدة (United ATS) وإنجازاتها المتميزة في تطوير التدريب في مجال الطيران. وكان رضا المدبولي، المؤسس والمدير العام للشركة المتحدة (United ATS)، قد إلتقى خلال فعاليات اليوم الأول من الندوة العالمية، معالي وزير الطيران المصري، ووفد وزارة الطيران المدني المصري الذي يرافقه، والذي ضم، كلا من الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، والمهندس أيمن عرب، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية". تعد برامج التدريب القياسية المتكاملة (STPs) هي نهجًا ومتطلبًا عالميًا من المنظمة العالمية للطيران المدني الدولي (إيكاو)، بأنه تقوم أكاديميات التدريب العالمية بتطوير برامجها التدريبية طبقًا لمنهجية المنظمة، بما يستهدف رفع مستوى أداة العاملين فى مجال محدد وحل المشكلات التى تواجهها عمليات الطيران فى هذا المجال، ويمر تطوير البرنامج التدريبي القياسي، بثلاث مراحل رئيسية، تشرف عليها المنظمة، تكون كالتالي: المرحلة الأولى وتتم فى 3 خطوات هى: 1- تحديد مشكلة الأداء 2- تحليل الوظيفة محل التدريب وتحديد المهام المندرجة تحتها 3 - تحليل المجتمع المستهدف بالكورس سواء من يتم إعداده لأداء الوظيفة، أو الآخرين الذين يمكن أن يستفيدوا فى عملهم من البرنامج.