أحدث الأخبار مع #TheGoodDeed


الدستور
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الكاتبة الأمريكية هيلين بنديكت: ترامب يتعامل مع الفلسطينيين على أنهم بيادق على رقعة الشطرنج
استضافت القاهرة، الكاتبة الأمريكية هيلين بنديكت، لإطلاق النسخة العربية من روايتها الشهيرة «The Good Deed»، التى حملت عنوان «نفيسة». وعلى هامش تلك الزيارة، أجرت «الدستور»، حوارًا مع هيلين بنديكت، تحدثت خلاله عن اهتمامها بالقضايا العربية وتصريحات الرئيس الأمريكى الأخيرة المثيرة للجدل. ■ بداية.. كيف تقدمين نفسك للقارئ المصرى والعربى؟ - أنا هيلين بنديكت، كاتبة ومحررة صحفية، ولدت فى لندن بإنجلترا، كانت أمى وأبى عالمين من علماء الأنثروبولوجيا فى الولايات المتحدة الأمريكية. وبدأت فى نشر أعمالى فى أمريكا، فى ثمانينيات القرن الماضى، حيث نشرت لمحات حول «إساك باشيفيس سنجر» الحائز على جائزة نوبل والكاتب الأمريكى ليونارد مايكلز، وجمعتها فيما بعد فى مقتطفات أدبية مختارة تحت عنوان «لوحات مطبوعة»، كما تضمنت المقتطفات شخصيات فى مجلة «بنديكت» مثل الممثلة الأمريكية سوزان سونتاج ويوسف برودسكى وبرنارد مالامود وباول مارشال. ■ ما رأيك فى تصريحات دونالد ترامب الأخيرة عن تهجير الفلسطينيين؟ - أغلب الأمريكيين يرون هذه التصريحات فظيعة، وأنا شخصيًا رفضتها ورفضت انتخابه من أول مرة ترشح فيها للرئاسة، أقصد فترته الرئاسية الأولى، وعندما نجح فى هذه الانتخابات الأخيرة، لم ينجح بفارق كبير فى الأصوات، وأنا أرى أنه طوال عمره كان يحب أن يكون ديكتاتورًا ولهذا هو لا يحترم القانون، بل يتجاوز كل القوانين الدولية والإنسانية، ولا يحترم الفلسطينيين ويتعامل معهم على أنهم بيادق على رقعة الشطرنج. ■ ما حكاية الشال الفلسطينى الذى ترتدينه؟ وما رأيك فى القبض على طلاب الجامعة خلال تظاهراتهم الداعمة للقضية الفلسطينية فى بلد الحريات أمريكا كما تقدم نفسها للعالم؟ - نعمت شفيق مديرة الجامعة الكولومبية السابقة هى من أبلغت الشرطة عن الطلبة، وكان دورها المحافظة على طلابها المشاركين فى المظاهرات. وقمع المظاهرات الطلابية وحظر حرية التعبير ليس جديدًا عليهم، فقد فعلوها فى أثناء حرب فيتنام. فالتصرفات الأمريكية بمثابة قاموس تسير وفقه كل الحكومات الأمريكية، يتغير الرؤساء لكن الاستراتيجية واحدة. بالنسبة لدعم القضية الفلسطينية، فإن الشباب من الأجيال الجديدة يمثلون الغالبية العظمى من الداعمين لها، بينما لا يزال الكبار، بمن فى ذلك التقدميون واليساريون، يدعمون القضية أيضًا. لقد شاركنا فى التظاهرات وواجهنا الاعتقالات؛ فأنا شخصيًا، خلال عملى فى جامعة كولومبيا، شاركت فى مظاهرة كانت الأولى من نوعها والأكبر فى تاريخ الجامعات، حيث اجتمعنا للتعبير عن رفضنا الظلم، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى. ■ ما موقف الشعب الأمريكى من المجازر التى تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر؟ - للأسف، يرى العديد من رجال الأعمال والسياسيين فى الولايات المتحدة الأمريكية أن إسرائيل حليف قوى لا يمكن الاستغناء عنه، وهى نظرة تكرست عبر سياسات الرؤساء الأمريكيين، خاصة خلال فترتى الرئيسين الأخيرين، جو بايدن ودونالد ترامب. وعلى الرغم من أننى شخصيًا لم أُصوّت لترامب فى الانتخابات الأخيرة، إلا أن سياساته، مثل سياسات بايدن، استمرت فى تعزيز هذه العلاقة الوثيقة مع إسرائيل، ما يعكس تحديًا كبيرًا أمام تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية.


الدستور
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مناقشة رواية "نفيسة" في صالون سالمينا الثقافي.. غدا
ينظم صالون سالمينا الثقافي، بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر والتوزيع، حفل توقيع ومناقشة النسخة العربية لـ رواية، 'نفيسة'، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر، بترجمة للمترجم هشام عيد. رواية 'نفيسة' علي طاولة صالون سالمينا الثقافي ففي السادسة من مساء غد الجمعة، يحل المترجم هشام عيد، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، صالون سالمينا الثقافي، وذلك بمقره الكائن في مدينة نصر، في لقاء لمناقشة وتوقيع النسخة العربية لرواية 'نفيسة'، أو "The Good Deed"، للكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر باللغة العربية، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته التي اختتمت قبل ساعات. ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، القاص شريف العصفوري، الناقد د. محمد سمير رجب، كل من الكتاب هشام عيد، د. نهال القويسني، علياء هيكل، عادل عبد الرازق، د. بهية كحيل، خليل الزيني، فاتن فاروق عبد المنعم، سهير أومري، سعيد أبو ضيف، شعبان عبد الكريم، وشعبان عبد المحسن الشيخ. وفي تقديمها لترجمة رواية 'نفيسة'، تذهب الناقدة د. حنان عزب إلي: "عالم من النازحين ومطرودي الأوطان مكلل بالحزن ومترعٌ بالألم، عالمٌ من الفارِّين ببقايا أوطان وحقائب بسيطة مهترئة هي كل ما استطاعوا حمله مع الكثير من الماضي والألم والأحزان والذواكر المظلمة الملأى بالظلم، بحثًا عن مهرب واستبقاءًا لبقية حياة راكبين بحارًا هوجاء مظلمة لا تفرق بين جنسيات راكبيها أو آلامهم،تتغذى على أرواح من تشاء وتستبقي من تشاء. بين أحزان نفيسة الكبيرة وعذوبة رجفات أمينة الضائعة، بين بطش الأسد وحب صادق بين السودان وسوريا وكل أوطاننا المتشابهة إلى حد كبير، بين قتل ودم وسجون واغتصاب تفر سطور رواية بديعة كهذه. وتلفت 'عزب' في تقديمها لترجمة رواية 'نفيسة' إلي: كاتبة لم اقرأ لها من قبل، أمريكية ربما فعلت بلادها بنا الأفاعيل أو بأبطال روايتها فكانت كتابتها العذبة الشجية هذه ربما تكفيرًا عن ذنبٍ وقر في نفسها فجاءت نبيلةٌ كالإنسانية. ليلتقطها مترجمٌ أديب فنان، واعٍ بما يكفي ليجعل من النص لوحةً بديعة متقنة حتى لتتحول في عقلك لصورة سينمائية مبهرة تذكرك أن هناك مخرجًا عظيما صاغ لك النص وما انتقص من جماله بل زاد، صورة سينمائية ستسكن ذواكرك طويلًا مع كل قصف ونزوح وهجرة غير شرعية ستراها حولك في أوطانك الحزينة.