logo
#

أحدث الأخبار مع #TheShining

ظهور نادر لجاك نيكلسون في احتفالية SNL الـ50 يثير القلق حول حالته الصحية
ظهور نادر لجاك نيكلسون في احتفالية SNL الـ50 يثير القلق حول حالته الصحية

الرجل

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

ظهور نادر لجاك نيكلسون في احتفالية SNL الـ50 يثير القلق حول حالته الصحية

عاد اسم النجم الأميركي جاك نيكلسون إلى الواجهة مؤخرًا بعد ظهوره النادر في الذكرى الخمسين لبرنامج "Saturday Night Live"، حين رصده المصورون مغادرًا فندقه مستعينًا بعكاز، في مشهد نادر لرجل اعتاد أن يكون أيقونة الحضور اللافت لعقود طويلة في هوليوود. ابتعاد متعمد وتفضيل للخصوصية في السنوات الأخيرة، بات ظهور نيكلسون العلني أمرًا نادرًا للغاية. وأوضح مصدر مطّلع لصحيفة "نيويورك بوست" أن الممثل البالغ من العمر 88 عامًا "لا يحب أن يُرى في الأماكن العامة الآن"، مضيفًا: "رأيته في فندق كارلايل وكان يبدو مترنحًا قليلًا. جزء كبير من جاذبيته سابقًا كان في شخصيته المبالغ بها ونمط حياته الصاخب، لكن كل ذلك يترك أثره مع الوقت." وأشار المصدر إلى أن نيكلسون والمقربين منه يفضّلون أن يتذكّره الناس في ذروة تألقه الفني، لا كما هو الآن. اعتزال صامت وابتعاد عن الأضواء رغم عدم صدور إعلان رسمي، فإن نيكلسون يُعد معتزلًا عمليًا منذ عام 2010، إذ كان آخر أعماله السينمائية فيلم How Do You Know بمشاركة ريز ويذرسبون. ومنذ ذلك الحين، لم يُشارك في أي إنتاج فني، ما يعزز الاعتقاد بأنه طوى صفحة التمثيل بهدوء. آمال ضئيلة في عودة غير مؤكدة في عام 2023، أعرب المخرج جيمس إل. بروكس، الذي أخرج فيلم "Terms of Endearment"، عن أمله في عودة نيكلسون إلى الشاشة، قائلًا: "أظن أنه سيشعر برغبة ويعود للتمثيل… نظريتي هي أن فيلمه الأخير لم يكن الختام." لكن الواقع يشير إلى أن النجم المخضرم قد أنهى تلك المرحلة من حياته بالفعل. أسطورة سينمائية تفضل الظل على الأضواء من شخصية "جاك تورانس" في The Shining إلى "ميلفن أودال" في As Good As It Gets، شكّل جاك نيكلسون علامة فارقة في تاريخ السينما العالمية. ومع أن الزمن ترك بصمته عليه، يظل اسمه محفورًا في ذاكرة الفن، بينما يبدو أنه اختار أن يُغادر المسرح بهدوء، دون وداع صاخب.

فيلم The Shining.. تسكن الجريمة الجدران كلعنة
فيلم The Shining.. تسكن الجريمة الجدران كلعنة

موقع كتابات

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع كتابات

فيلم The Shining.. تسكن الجريمة الجدران كلعنة

خاص: كتبت سماح عادل فيلم The Shining فيلم إثارة نفسية أمريكي يحكي عن التأثيرات النفسية للعزلة، والابتعاد عن معايشة البشر والحياة الطبيعية، كما حمله بعض النقاد تحليلات رمزية عن إبادة الأمريكان للهنود الأحمر. يتولى 'جاك تورانس' وظيفة حارس شتوي في فندق 'أوفرلوك' النائي في جبال 'روكي بكولورادو'، والذي يغلق أبوابه كل شتاء. بعد وصوله، يبلغ مدير الفندق 'ستيوارت أولمان' 'جاك' أن حارسا سابقا، يدعي 'تشارلز غرادي'، قتل زوجته وابنتيه الصغيرتين ثم انتحر في الفندق قبل عقد من الزمان. في 'بولدر'، يعاني 'داني'، ابن 'جاك'، من حدس مسبق ونوبة صرع. تخبر 'ويندي' زوجة 'جاك' الطبيبة عن حادثة سابقة عندما خلع 'جاك' كتف 'داني' عن طريق الخطأ أثناء نوبة غضب بسبب السكر. وظل 'جاك' بعيدا عن الشراب منذ ذلك الحين. قبل مغادرته لقضاء العطلة الموسمية، يخبر'هالوران' كبير طهاة فندق 'أوفرلوك'، الطفل 'داني' عن قدرة تخاطرية مشتركة بينهما، يطلق عليها اسم 'البريق'. يخبر 'هالوران' 'داني' أيضا أن الفندق 'يتمتع ببريق' بسبب بقايا أحداث الماضي المؤلمة، ويحذره من الاقتراب من الغرفة ٢٣٧. مر شهر وبدأ 'داني' يرى رؤى مخيفة، بما في ذلك رؤية توأمي 'غرادي' المقتولتين. في هذه الأثناء، تتدهور صحة 'جاك' النفسية إذ عانى من عجز عن الكتابة، وأصبح عرضة لنوبات غضب عنيفة، ويحلم بقتل عائلته. قوي خفية.. استدرجت قوى خفية 'داني' إلى الغرفة ٢٣٧، ووجدته 'ويندي' لاحقا وعليه علامات خنق علي رقبته، تلقي 'ويندي' باللوم علي 'جاك'، الذي يشعر بالغضب الشديد نتيجة لهذا الاتهام ويذهب إلي قاعة الرقص، حيث أغراه نادل البار الشبح 'لويد' بالعودة إلى الشرب. ثم أخبرته 'ويندي' أن 'داني' تعرض لهجوم من 'امرأة مجنونة' في الغرفة ٢٣٧. حقق 'جاك' في الأمر وصادف شبحا بشعا في الحمام، لكنه أخبر 'ويندي' أنه لم ير شيئا. وأخبرها 'جاك' أن 'داني' ألحق الكدمات بنفسه، وانفعل بغضب عندما اقترحت 'ويندي' مغادرة الفندق. يدخل 'داني' في حالة غيبوبة ويتواصل تخاطريا مع 'هالوران'. عند عودته إلى قاعة الرقص، يجدها 'جاك' مليئة بشخصيات شبحية، من بينها النادل 'ديلبرت غرادي'، الذي يحث 'جاك' على معاملة زوجته وطفله بحزم. اكتشاف.. تجد 'ويندي' مخطوطة 'جاك' مكتوبة بتكرارات لا تُصى للمثل القائل 'كل عمل بلا لعب يجعل جاك فتى مملا'. ثم يظهر'جاك' من وراءها ويظهر غضبه ويهدد حياتها، ضربته 'ويندي' بمضرب بيسبول دفاعا عن نفسها، أغمي عليه وحبسته في مخزن المطبخ، لكنها و'داني' لم تتمكنا من المغادرة لأن 'جاك' سبق أن خرب جهاز الاتصال اللاسلكي ومقطورة الثلج في الفندق. في غرفتهما بالفندق، يردد داني كلمة 'redrum' مرارا وتكرارا ويكتبها بقلم أحمر شفاه على باب الحمام. ترى 'ويندي' الكلمة في المرآة وتدرك أنها في الواقع 'murder' مكتوبة بالعكس. يحرر 'غرادي' 'جاك' ويلاحق 'ويندي' و'داني' بفأس. يهرب 'داني' من نافذة الحمام، وتقاتل 'ويندي' 'جاك' بسكين عندما يحاول اقتحام الباب. يصل 'هالوران'، بعد عودته إلى 'كولورادو' من منزله الشتوي في فلوريدا، إلى الفندق في مقطورة ثلج أخرى. وصوله يشتت انتباه 'جاك'، الذي يهاجمه ويقتله في الردهة، ثم يلاحق 'داني' إلى متاهة الشجيرات. تركض 'ويندي' في أرجاء الفندق بحثًا عن 'داني'، فتصادف أشباح الفندق، وجثة 'هالوران' الملطخة بالدماء، وتري لدماء تتدفق من مصعد تشبه ما رآه 'داني'. متاهة.. في متاهة الشجيرات، يتراجع 'داني' بحذر لتضليل 'جاك' ويختبئ خلف كومة ثلج. ينطلق 'جاك' مسرعا دون أن يترك أثرا ويضيع. يجتمع 'داني' و'ويندي' ويغادران في عربة 'هالوران' الثلجية، تاركين 'جاك' ليتجمد حتى الموت في المتاهة. في اللقطة الأخيرة من الفيلم، تظهر صورة في ردهة الفندق 'جاك' واقفا وسط حشد من المحتفلين بالحفل من 4 يوليو 1921. وينتهي الفيلم علي ذلك.. الفيلم.. فيلم 'البريق' هو فيلم رعب نفسي صدر عام 1980، من إنتاج وإخراج 'ستانلي كوبريك'، وشارك في كتابته الروائية 'ديان جونسون'. الفيلم مقتبس من رواية 'ستيفن كينغ'، ويشارك في بطولته 'جاك نيكلسون، وشيلي دوفال، وداني لويد، وسكاتمان كروذرز'. تم الإنتاج حصريا تقريبا في إنجلترا في استوديوهات EMI Elstree، بديكورات مستوحاة من مواقع حقيقية. غالبا ما عمل 'كوبريك' مع طاقم عمل صغير، مما سمح له بالتقاط العديد من اللقطات، مما أدى أحيانا إلى إرهاق الممثلين وفريق العمل. استخدم حامل Steadicam الجديد آنذاك لتصوير العديد من المشاهد، مما منح الفيلم مظهرا وإحساسا مبتكرين وغامرين. صدر الفيلم في أمريكا في 23 مايو 1980، بواسطة شركة وارنر براذرز، وفي المملكة المتحدة في 2 أكتوبر بواسطة شركة كولومبيا بيكتشرز من خلال شركة كولومبيا-إي إم آي-وارنر ديستريبيوترز. صدرت عدة نسخ من الفيلم في دور العرض، كل منها أقصر من سابقتها؛ حيث اقتُطع حوالي 27 دقيقة إجمالا. ردود الفعل.. تباينت ردود الفعل تجاه الفيلم وقت إصداره؛ فقد انتقده 'كينغ' لانحرافه عن الرواية. حاز الفيلم على ترشيحين مثيرين للجدل في حفل توزيع جوائز رازي الأول عام 1981، أسوأ مخرج وأسوأ ممثلة، وقد أُلغيت الأخيرة لاحقا عام 2022 بسبب معاملة 'كوبريك' المزعومة ل'دوفال' في موقع التصوير. ومنذ ذلك الحين، أُعيد تقييم الفيلم نقديا، ويستشهد به الآن كواحد من أفضل أفلام الرعب وأحد أعظم الأفلام على مر العصور. وفي عام 2018، اختارته مكتبة الكونغرس للحفظ في السجل الوطني للأفلام بالولايات المتحدة باعتباره 'ذا أهمية ثقافية وتاريخية وجمالية'. تم تحويل جزء ثان بعنوان 'دكتور سليب'، المقتبس من رواية 'كينغ' التي تحمل الاسم نفسه الصادرة عام ٢٠١٣، إلى فيلم سينمائي وعرض عام ٢٠١٩. تفسير.. يكتب الناقد السينمائي 'جوناثان رومني' أن الفيلم تم تفسيره بطرق عديدة، بما في ذلك معالجة موضوعات الأزمة في الذكورة، والتمييز على أساس الجنس، والشركات الأمريكية، والعنصرية. يكتب 'رومني': 'من المغري قراءة فيلم 'البريق' كصراع أوديبي، ليس فقط بين الأجيال، بل بين ثقافة 'جاك' في الكلمة المكتوبة وثقافة 'داني' في الصور. يستخدم 'جاك' الكلمة المكتوبة أيضا لأغراض أكثر بساطة لتوقيع 'عقده' مع فندق 'أوفرلوك'. 'لقد أعطيت كلمتي'، والتي نفهمها على أنها 'وهب روحه' بالمعنى الفاوستي. ولكن ربما كان يقصد ذلك حرفيا ففي النهاية تخلى عن اللغة تماما، وطارد 'داني' عبر المتاهة بزئير حيواني غير مفهوم. ما دخل فيه هو صفقة تجارية تقليدية تضع الالتزام التجاري. فوق عقد التعاطف والتعاطف غير المعلن الذي يبدو أنه أهمل توقيعه مع عائلته.' الأمريكيون الأصليون.. من بين المفسرين الذين يرون أن الفيلم يعكس بشكل أكثر دقة الاهتمامات الاجتماعية التي تحرك أفلام 'كوبريك' الأخرى، نوقشت إحدى وجهات النظر المبكرة في مقال لمراسل ABC 'بيل بلاكمور' بعنوان 'سر كوبريك 'البريق': رعب الفيلم الخفي هو جريمة قتل الهندي'، نشر لأول مرة في صحيفة واشنطن بوست في ١٢ يوليو ١٩٨٧. يعتقد أن الإشارات غير المباشرة إلى عمليات قتل الأمريكيين الأصليين تنتشر في الفيلم، كما يتضح من شعارات الأمريكيين الأصليين على مسحوق الخبز في المطبخ، والأعمال الفنية الأمريكية الأصلية التي تظهر في جميع أنحاء الفندق، على الرغم من عدم وجود أي أمريكي أصلي. يخبر 'ستيوارت أولمان' 'ويندي' أنه عند بناء الفندق، كان لا بد من صد بعض هجمات الهنود الحمر لأنه بني على مقبرة هندية. تتمثل حجة بلاكمور العامة في أن الفيلم استعارة للإبادة الجماعية للأمريكيين الأصليين. ويشير إلى أنه عندما يقتل 'جاك' 'هالوران'، ترى الجثة ملقاة على سجادة عليها رسم هندي. الدماء في آبار المصاعد، بالنسبة ل'بلاكيمور'، هي دماء الهنود في المقبرة التي بني عليها الفندق. تاريخ الصورة الأخيرة، 4 يوليو، يقصد به السخرية. يكتب بلاكمور: 'كما هو الحال في بعض أفلامه الأخرى، ينهي 'كوبريك' فيلم 'التألق' بغموض بصري قوي يجبر الجمهور على مغادرة المسرح متسائلا: 'ما هذا؟' ينتهي الفيلم بلقطة كاميرا طويلة للغاية تتحرك في ممر فندق 'أوفرلوك'، لتصل في النهاية إلى الصورة المركزية من بين 21 صورة على الحائط، كل منها توثق أوقاتا ممتعة سابقة في الفندق. على رأس الحفل، لا أحد سوى 'جاك' الذي رأيناه للتو في عام 1980. يقول التعليق: 'فندق أوفرلوك – حفل الرابع من يوليو – 1921'. يكمن حل هذا اللغز، وهو مفتاح رئيسي لفهم الفيلم بأكمله، في أن معظم الأمريكيين يتجاهلون حقيقة أن الرابع من يوليو لم يكن حفلا، ولا أي يوم استقلال، للأمريكيين الأصليين؛ إن الشرير الأمريكي الضعيف في الفيلم هو تجسيد جديد للرجال الأمريكيين الذين ارتكبوا مذبحة ضد الهنود في السنوات السابقة؛ وأن 'كوبريك' يفحص ويتأمل مشكلة تمتد عبر العقود والقرون. يرى كاتب السيناريو 'جون كاب'و أن الفيلم رمزٌ للإمبريالية الأمريكية. ويتجلى ذلك في العديد من الدلائل، مثل الصورة الختامية ل'جاك' في الماضي خلال حفل الرابع من يوليو، أو إشارة 'جاك' السابقة إلى قصيدة 'روديارد كبلينج' 'عبء الرجل الأبيض'، التي كتبت للدعوة إلى الاستيلاء الاستعماري الأمريكي على جزر الفلبين، مبررةً الغزو الإمبراطوري كمهمة حضارية. يمكن رؤية أعمال الفنان الكندي الأصلي 'نورفال موريسو' الفنية طوال الفيلم، بما في ذلك لوحتي 'أم الأرض العظيمة' (1976)، و'قطيع الغواصات' (1975). الغموض في الفيلم.. يشير روجر إيبرت إلى أن الفيلم يفتقر إلى 'مراقب موثوق'، ربما باستثناء ديك هالوران. يعتقد إيبرت أن أحداثًا مختلفة تُشكك في موثوقية جاك وويندي وداني. وهذا يقود إيبرت إلى استنتاج مفاده: يروي كوبريك قصةً عن أشباح (الفتاتان، والحارس السابق، وساقي البار)، لكنها ليست 'قصة أشباح'، لأن الأشباح قد لا تكون موجودة بأي شكل من الأشكال إلا كرؤى يختبرها جاك أو داني. يخلص إيبرت إلى أن 'الفيلم لا يدور حول الأشباح، بل حول الجنون والطاقات التي يطلقها الإنسان في موقف معزول مهيأ لتضخيمها'. ويشير الناقد السينمائي 'جيمس بيراردينيلي' إلى أن 'كينغ يريدنا أن نصدق أن الفندق مسكون. أما 'كوبريك' فهو أقل حسما في تفسيراته'. ويصف الفيلم بأنه فاشل كقصة أشباح، ولكنه رائع كدراسة 'للجنون والراوي غير الموثوق'. في بعض المشاهد، يطرح تساؤل حول وجود الأشباح. ففي المشاهد التي يرى فيها 'جاك' الأشباح، يواجه دائما مرآة، أو في حالة محادثته مع 'غرادي' في المخزن، يواجه بابا عاكسا مصقولا للغاية. ويشير ناقد الأفلام 'جيمس بيراردينيلي' إلى أنه 'أشير إلى وجود مرآة في كل مشهد يرى فيه جاك شبحا، مما يدفعنا للتساؤل عما إذا كانت الأرواح انعكاسات لنفسية معذبة'. في فيلم ستيفن كينغ الهوليوودي، كتب 'توني ماجيسترال': إن اعتماد 'كوبريك' على المرايا كوسائل بصرية لتسليط الضوء على المعنى الموضوعي لهذا الفيلم يصور بصريا التحولات الداخلية والتناقضات التي تحدث ل'جاك تورانس' نفسيا. من خلال هذه الأساليب، يُضفي كوبريك طابعا دراميا على هجوم الفندق المنهجي على هوية 'تورانس'، وقدرته على إثارة شكوكه وقلقه الهائل من خلال خلق فرص لتشويه منظور 'تورانس' لنفسه ولعائلته. بالإضافة إلي أن جاك ينظر في المرآة كلما 'تحدث' إلى الفندق تعني، إلى حد ما، أن 'كوبريك' يورطه مباشرة في 'وعي' الفندق، لأنه في الواقع يتحدث إلى نفسه. الأشباح هي التفسير الضمني لهروب 'جاك'، الذي يبدو مستحيلا جسديا، من المخزن المغلق. في مقابلة مع 'كوبريك' أجراها الباحث 'ميشيل سيمينت'، أدلى المخرج بتعليقات حول مشهد الكتاب، ربما توحي بأنه اعتبر مشهد الفيلم كشفا رئيسيا في هذه الثنائية: بدا وكأنه يحقق توازنا استثنائيا بين النفسي والخارق للطبيعة، بطريقة تدفعك إلى الاعتقاد بأن الخارق للطبيعة سيفسر في النهاية بالنفسي: 'لا بد أن جاك يتخيل هذه الأشياء لأنه مجنون'. هذا سمح لك بتعليق شكوكك بشأن الخارق للطبيعة حتى تنغمس في القصة تماما لدرجة أنك تستطيع قبولها دون أن تلاحظ تقريبا. لا يبقى لديك أي تفسير آخر سوى الخارق للطبيعة إلا عندما يفتح غرادي، شبح الوصي السابق الذي قتل عائلته بالفأس، مزلاج باب المخزن، مما يسمح ل'جاك' بالهروب'.

فيلمان جديدان لمخرج واحد أفضلهما رعب ناعم
فيلمان جديدان لمخرج واحد أفضلهما رعب ناعم

الشرق الأوسط

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

فيلمان جديدان لمخرج واحد أفضلهما رعب ناعم

PRESENCE (ممتاز) * ستيڤن سودربيرغ | Steven Soderbergh *‫ الولايات المتحدة ‬ | رعب | ألوان (84 د) *‫ عروض 2025: مهرجان بالم سبرينغ. ‬ ‫بينما‬ تتجه معظم أفلام الرُّعب إلى الداكن والمعتم والمظلم، وفي حين توفر نظام المشهد، الصدمة كلما رغبت في تخويف مشاهديها، يُلغي سودربيرغ (وقبله كوبريك في «The Shining» وغالبية أعمال هيتشكوك) كل هذه التفعيلات والأدوات المستنسخة، ويتجه صوب بديل من الرعب الناعم. ذلك الذي تتحسَّسه بذكاء وتعايشه بإدراك. التأثير مخيف بسبب الفكرة كما بسبب التنفيذ. هذه عائلة من 4 أشخاص تتألف من الأب كريس (كريس سوڤن)، والأم ربيكا (لوسي لو)، وابنتها كلووي (كالينا ليانغ) وابنهما تايلر (إيدي ماداي). يبدأ الفيلم بها بلقطة من داخل البيت الكبير الذي تصل إليه من خلال نافذة وستبقى الكاميرا داخله طوال الفيلم باستثناء لقطة ختامية من 30 ثانية. إنها عائلة ثرية. الأب لا يحتاج لممارسة عمل ما. في الغالب تقاعد من عمل كان سخياً في الراتب. المرأة أعلى ثقافة منه. ولديهما من جيل حديث غير مميّز بمهارات خاصة. من الوهلة الأولى ستشعر كلووي بوجود إنسان آخر يراقبها. هذا لن يترجمه المخرج إلى صورة ماثلة جسدياً أو مادياً من أي نوع. بيد أنه سيكون بمثابة سحب اللحاف عن عائلة مفككة. إيماءة اجتماعية من دون التخلّي عن التفعيل التخويفي من الوضع. بما أن الفيلم في كامله داخل البيت المؤلّف من دورين وغرف كثيرة، ستجول الكاميرا (نوع Sony A9 III وبإدارة زاك رايان) في المنزل صعوداً من الطابق الأرضي إلى العلوي، والعكس، والدخول، والخروج من الغرف بحسابات مدروسة. هي حيناً «بصبصةُ» المُشاهد لما يحدث، وحيناً آخر هي «الروح» التي تتبدَّى للفتاة (ولطاردة أرواح يُستعان بها في مشهد قصير). حين تتحرك الكاميرا بنعومة وسرعة لا توجد موسيقى هادرة أو مهمهمة. ومن ثم ها هو سودربيرغ يعمد إلى الفصل بين المشاهد بلقطات سوداء. كل لقطة من بضع ثوانٍ يستخدمها للفصل بين مشهدين متتاليين أحياناً وللتدليل على مرور يوم أو أكثر في أحيان أخرى. شغل رائع في 3 أسابيع ومن دون الانشغال بلقطات «كلوز- أب» من شأنها العمل على تغيير الإضاءة أو التوقف عن سرد لقطات متبادلة بين شخصين. كل هذا بالإضافة إلى ثيمة واضحة تمرُّ بجرعات. في مطلع الفيلم يترك كريس الخيار لزوجته على الرغم من أنه يعارض الانتقال إلى هذا المنزل. في حديث لاحق بينه وبين ابنته، يقرُّ لها أنه من البداية ترك اتخاذ القرارات لزوجته ربيكا وأن ذلك أراحه. ثم هناك كلووي والشاب رايان (وست مولهولاند) وهو صديق لشقيقها الذي يترك لها كذلك، الخيار بالنسبة للعلاقة بينهما: «أنتِ من يقرر». كل هذا سيصبُّ في رسالة تقول إن المرأة ليست أفضل من يتَّخذ القرارات. هذا الدور قد ينقلب إلى مأساة ستعيشها كل من الأم والابنة إلى الأبد. رسالة تبدو رجعية بلا ريب، بيد أن سودربيرغ يستخدمها كمبرر لسرد الأحداث في السيناريو الذي كتبه ديڤيد كوب (Jurassic Park, Mission Impossible‪,‬ Inferno من بين أفلام أخرى). ما لا ينجح على هذا النحو، هو تلك النهاية المختارة. نوع من تفسير لماذا تعيش الروح السابقة هنا ومسؤولية إحدى شخصيات الفيلم. هذه تأتي إيضاحاً مادياً ينال من الماورائيات التي أسَّسها الفيلم جيّداً ومن دون عناء. «حضور» (إكستنشنز 765) BLACK BAG (جيد) ‫* إخراج: ستيفن سودربيرغ‬ * الولايات المتحدة| جاسوسية * عروض 2025: تجارية ‫فيلم سودربيرغ الثاني خلال أشهر قليلة، مختلف عن سابقه («حضور») وتنويعة لافتة في سينما الأفلام الجاسوسية. هو ليس فيلم مغامرات جيمس بوندية، ولا من نوع المهام المستحيلة التي يتضلّع بها توم كروز، بل يشقُّ طريقاً منفصلة حول مجموعة من الجواسيس العاملين في وكالة المخابرات البريطانية. أحدهم عميل مزدوج لجهة أجنبية يفشي الأسرار ويتعامل مع العدو. ‬ هو فيلم تشويقي لناحية أنه لا يكشف سريعاً عمَّن يكون هذا الجاسوس، بيد أن أسلوب سرده يجعل التشويق المفروض نظرياً أكثر مما هو فعلياً. يبني الفيلم (كتبه كذلك ديڤيد كوب) قصَّته على أساس أن عميل المخابرات البريطانية جورج (مايكل فاسبندر) مُطالب بتحديد العميل المزدوج في المؤسسة، ولديه أسبوع واحد لإنجاز هذه المهمة (الفيلم مقسّم إلى 7 فصول كل منها باسم يوم مُعيّن). تتجه شكوكه صوب زوجته كاثرين (كايت بلانشت) بعدما قرّر التلصُّص عليها في الوقت الذي تقوم به بالتلصص عليه. بذلك أحدهما هو العميل المزدوج، وهذا الوضع مبني على التحقيق والريبة. هذا الخط جيد يؤدي إلى تعقيد مناسب لأن العلاقة بين الزوجين عاطفية. كلٌّ منهما يحب الآخر ويتمنى أن يكون على خطأ في ظنونه. كان يمكن لهذا التشكيل الدرامي أن يُثمر في النهاية عن حالة مفاجئة أو مهمّة. سيناريو ديڤيد كوب جاد وفيه منوال من سينما السبعينات، مع معالجة كوميدية سوداء. وهناك دور مساند للممثل بيرس بروسنان (بدور رئيس الوكالة) وهو العلاقة الوحيدة بين هذا الفيلم وأسلوب أفلام جيمس بوند كون بروسنان لعب هذا الدور سابقاً. أسلوب سودربيرغ هنا يختلف عن أسلوبه في «حضور». ينتمي إلى مجموعة أفلام «أوشن» التي حققها قبل سنوات. لكن الجامع بينها جميعاً، بما فيها «حضور»، هو عنايته بتأليف لغة سينمائية خاصّة به، تَبرز من خلال اختيارات اللقطات، وكيف سيؤطرها بأسلوبه الخاص.

7 أماكن ملعونة حول العالم.. منها عمارة رشدي في الإسكندرية
7 أماكن ملعونة حول العالم.. منها عمارة رشدي في الإسكندرية

البشاير

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

7 أماكن ملعونة حول العالم.. منها عمارة رشدي في الإسكندرية

عبر الأزمنة المختلفة، هناك دائماً أماكن تحمل قصصاً تفوق الخيال، أماكن تراها للوهلة الأولى عادية، لكنها تخفي بين جدرانها أسرارا يرويها كل من مر بها. من عمارة مهجورة في الإسكندرية إلى غابة عميقة في اليابان، تتردد هذه القصص حول الأماكن 'الملعونة' حول العالم، والتي تجمع بين الأسطورة والحقيقة. وهذه قائمة بأشهر تلك الأماكن: 1- عمارة رشدي بالإسكندرية في قلب منطقة رشدي بالإسكندرية، تقع عمارة تحمل سمعة ليست كأي عمارة أخرى. بُنيت في الستينيات من القرن الماضي، وبدت في البداية كمبنى سكني عادي، لكن لم تمر سنوات قليلة حتى أصبحت مصدرا للأساطير والروايات التي تشكلت حولها، والتي لا تزال تحيّر سكان المدينة حتى اليوم. وتقول الروايات المحلية إن كل من حاول السكن في عمارة رشدي واجه مصيرا غمضا، وتتردد روايات عن أصوات غريبة تنبعث من الجدران، ومشاهدات 'أشباح' أو أطياف غامضة، والبعض يعتقد أن العمارة بُنيت على أرض مقبرة قديمة أو أنها شهدت جريمة قتل وحشية تركت لعنة لا تزال مستمرة. وجرت محاولات عديدة في الماضي لبيع العمارة أو تأجير شققها، لكن السكان الجدد كانوا يهربون منها بعد فترة قصيرة من الإقامة، ومع ذلك، تم ترميم العمارة مؤخراً، ولم تعد تشهد الاهتمام الإعلامي نفسه كما كان الحال في السابق، ورغم ذلك، يظل لغزها جزءا من التراث الشعبي في الإسكندرية. 2- مثلث برمودا – المحيط الأطلسي واحد من أكثر الأماكن شهرة في العالم من حيث الأساطير المرتبطة بالاختفاءات الغامضة. يمتد مثلث برمودا بين ميامي، برمودا، وبورتوريكو، ويشتهر بأنه 'مثلث الشيطان' الذي يختفي فيه كل من الطائرات والسفن دون أثر. ومنذ أوائل القرن العشرين، كانت هناك تقارير عن عشرات الاختفاءات في المنطقة. ويقال إن السفن تحولت إلى حطام أو اختفت بالكامل، والطائرات فقدت الاتصال بالرادار، ورغم العديد من النظريات العلمية التي حاولت تفسير هذه الظواهر، مثل العواصف المفاجئة أو التيارات القوية، إلا أن مثلث برمودا يظل لغزا محيرا لكل من العلماء ومحبي الغموض. 3- جزيرة الدمى بالمكسيك تقع جزيرة الدمى بالقرب من العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، وتُعتبر واحدة من أغرب الأماكن في العالم. تتميز بوجود دمى معلقة على الأشجار والمباني في كل مكان على الجزيرة، مما يعطي المكان مظهرا مرعبا ومثيرا للفضول. والرواية المحلية تقول إن رجلاً يُدعى 'دون جوليان سانتانا' عاش في هذه الجزيرة لسنوات، وبعد أن وجد جثة فتاة صغيرة غارقة في أحد القنوات القريبة، بدأ يشعر أن روحها تطارده، فقام بجمع الدمى وتعليقها في جميع أنحاء الجزيرة لتهدئة روح الفتاة، ومنذ وفاته، أصبحت الجزيرة مزارا للسياح الذين يأتون لرؤية هذا المشهد الغريب والمخيف. 4- فندق ستانلي– كولورادو، الولايات المتحدة هذا الفندق التاريخي في جبال روكي، الذي افتتح في عام 1909، يُعتبر مصدر إلهام لرواية 'The Shining' الشهيرة للكاتب ستيفن كينغ، ويشتهر بكونه مسكونا بالأشباح. ويُقال إن نزلاء الفندق يتعرضون لأحداث غريبة، مثل سماع أصوات غير طبيعية أو رؤية أشخاص يظهرون ويختفون فجأة، وهناك تقارير عن رؤية أشباح خدم الفندق القدامى وهم يؤدون أعمالهم اليومية، وكذلك عن نزلاء لم يعودوا إلى عالم الأحياء. رغم أن الفندق يستغل هذه السمعة في ترويج نفسه، إلا أن الزوار يشيرون إلى أن هناك جوا غامضا يحيط بالمكان. 5- غابة أوكيغاهار باليابان تقع هذه الغابة الكثيفة عند سفح جبل فوجي، وتشتهر في اليابان باسم 'غابة الانتحار'، فعلى مر السنوات، أصبحت هذه الغابة معروفة بأنها المكان الذي يذهب إليه الناس لإنهاء حياتهم، مما أكسبها سمعة مرعبة. ونقول الأساطير المحلية إن الغابة مسكونة بأرواح الأشخاص الذين ماتوا فيها، وأن هذه الأرواح تضلل الأشخاص الآخرين وتدفعهم إلى الانتحار، وإلى جانب الأساطير، تعتبر الغابة مكانا خادعا، حيث يمكن أن تضيع بسرعة نظرا لكثافة الأشجار والهدوء التام الذي يحيط بالمكان. 6- قلعة دراكولا (قلعة بران) برومانيا تقع قلعة بران في رومانيا وهي مرتبطة بأسطورة دراكولا، الشخصية الشهيرة المستوحاة من الأمير فلاد الثالث (فلاد المُخوزِق) الذي اشتهر بتعذيب أعدائه بطرق مروعة. وتقول الأسطورة أن فلاد دراكولا كان يحكم بشدة وقسوة لا نظير لها، وقام بتعذيب وقتل الآلاف من أعدائه بطرق وحشية. على مر العصور، أصبحت القلعة مكانا للقصص المرعبة عن مصاصي الدماء، وهي الآن وجهة سياحية رئيسية للمهتمين بالأماكن المسكونة والغموض. 7- مستشفى ويفرلي هيلز كنتاكي، الولايات المتحدة كان هذا المستشفى في بدايات القرن العشرين مركزا لعلاج مرضى السل، وهو مرض فتاك كان يتطلب عزلا صارما للمرضى، ومع مرور الوقت، أصبحت القصص حول المستشفى تتحدث عن كونه مسكونا بالأرواح. ويقال إن آلاف المرضى ماتوا في هذا المستشفى بسبب السل، وأن أرواحهم لا تزال تجوب الممرات، و يشاع عن 'نفق الموت'، وهو ممر تحت الأرض استخدم لنقل جثث الموتى من المستشفى، أنه مسكون بالأشباح، المستشفى الآن يُعتبر وجهة لمحبي الغموض والتحقيقات الخارقة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

7 أماكن ملعونة حول العالم.. هل سمعت عن عمارة رشدي في الإسكندرية؟
7 أماكن ملعونة حول العالم.. هل سمعت عن عمارة رشدي في الإسكندرية؟

العين الإخبارية

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

7 أماكن ملعونة حول العالم.. هل سمعت عن عمارة رشدي في الإسكندرية؟

عبر الأزمنة المختلفة، هناك دائماً أماكن تحمل قصصاً تفوق الخيال، أماكن تراها للوهلة الأولى عادية، لكنها تخفي بين جدرانها أسرارا يرويها كل من مر بها. من عمارة مهجورة في الإسكندرية إلى غابة عميقة في اليابان، تتردد هذه القصص حول الأماكن "الملعونة" حول العالم، والتي تجمع بين الأسطورة والحقيقة. وهذه قائمة بأشهر تلك الأماكن: 1- عمارة رشدي بالإسكندرية في قلب منطقة رشدي بالإسكندرية، تقع عمارة تحمل سمعة ليست كأي عمارة أخرى. بُنيت في الستينيات من القرن الماضي، وبدت في البداية كمبنى سكني عادي، لكن لم تمر سنوات قليلة حتى أصبحت مصدرا للأساطير والروايات التي تشكلت حولها، والتي لا تزال تحيّر سكان المدينة حتى اليوم. وتقول الروايات المحلية إن كل من حاول السكن في عمارة رشدي واجه مصيرا غمضا، وتتردد روايات عن أصوات غريبة تنبعث من الجدران، ومشاهدات "أشباح" أو أطياف غامضة، والبعض يعتقد أن العمارة بُنيت على أرض مقبرة قديمة أو أنها شهدت جريمة قتل وحشية تركت لعنة لا تزال مستمرة. وجرت محاولات عديدة في الماضي لبيع العمارة أو تأجير شققها، لكن السكان الجدد كانوا يهربون منها بعد فترة قصيرة من الإقامة، ومع ذلك، تم ترميم العمارة مؤخراً، ولم تعد تشهد الاهتمام الإعلامي نفسه كما كان الحال في السابق، ورغم ذلك، يظل لغزها جزءا من التراث الشعبي في الإسكندرية. 2- مثلث برمودا – المحيط الأطلسي واحد من أكثر الأماكن شهرة في العالم من حيث الأساطير المرتبطة بالاختفاءات الغامضة. يمتد مثلث برمودا بين ميامي، برمودا، وبورتوريكو، ويشتهر بأنه "مثلث الشيطان" الذي يختفي فيه كل من الطائرات والسفن دون أثر. ومنذ أوائل القرن العشرين، كانت هناك تقارير عن عشرات الاختفاءات في المنطقة. ويقال إن السفن تحولت إلى حطام أو اختفت بالكامل، والطائرات فقدت الاتصال بالرادار، ورغم العديد من النظريات العلمية التي حاولت تفسير هذه الظواهر، مثل العواصف المفاجئة أو التيارات القوية، إلا أن مثلث برمودا يظل لغزا محيرا لكل من العلماء ومحبي الغموض. 3- جزيرة الدمى بالمكسيك تقع جزيرة الدمى بالقرب من العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، وتُعتبر واحدة من أغرب الأماكن في العالم. تتميز بوجود دمى معلقة على الأشجار والمباني في كل مكان على الجزيرة، مما يعطي المكان مظهرا مرعبا ومثيرا للفضول. والرواية المحلية تقول إن رجلاً يُدعى "دون جوليان سانتانا" عاش في هذه الجزيرة لسنوات، وبعد أن وجد جثة فتاة صغيرة غارقة في أحد القنوات القريبة، بدأ يشعر أن روحها تطارده، فقام بجمع الدمى وتعليقها في جميع أنحاء الجزيرة لتهدئة روح الفتاة، ومنذ وفاته، أصبحت الجزيرة مزارا للسياح الذين يأتون لرؤية هذا المشهد الغريب والمخيف. 4- فندق ستانلي– كولورادو، الولايات المتحدة هذا الفندق التاريخي في جبال روكي، الذي افتتح في عام 1909، يُعتبر مصدر إلهام لرواية "The Shining" الشهيرة للكاتب ستيفن كينغ، ويشتهر بكونه مسكونا بالأشباح. ويُقال إن نزلاء الفندق يتعرضون لأحداث غريبة، مثل سماع أصوات غير طبيعية أو رؤية أشخاص يظهرون ويختفون فجأة، وهناك تقارير عن رؤية أشباح خدم الفندق القدامى وهم يؤدون أعمالهم اليومية، وكذلك عن نزلاء لم يعودوا إلى عالم الأحياء. رغم أن الفندق يستغل هذه السمعة في ترويج نفسه، إلا أن الزوار يشيرون إلى أن هناك جوا غامضا يحيط بالمكان. 5- غابة أوكيغاهار باليابان تقع هذه الغابة الكثيفة عند سفح جبل فوجي، وتشتهر في اليابان باسم "غابة الانتحار"، فعلى مر السنوات، أصبحت هذه الغابة معروفة بأنها المكان الذي يذهب إليه الناس لإنهاء حياتهم، مما أكسبها سمعة مرعبة. ونقول الأساطير المحلية إن الغابة مسكونة بأرواح الأشخاص الذين ماتوا فيها، وأن هذه الأرواح تضلل الأشخاص الآخرين وتدفعهم إلى الانتحار، وإلى جانب الأساطير، تعتبر الغابة مكانا خادعا، حيث يمكن أن تضيع بسرعة نظرا لكثافة الأشجار والهدوء التام الذي يحيط بالمكان. 6- قلعة دراكولا (قلعة بران) برومانيا تقع قلعة بران في رومانيا وهي مرتبطة بأسطورة دراكولا، الشخصية الشهيرة المستوحاة من الأمير فلاد الثالث (فلاد المُخوزِق) الذي اشتهر بتعذيب أعدائه بطرق مروعة. وتقول الأسطورة أن فلاد دراكولا كان يحكم بشدة وقسوة لا نظير لها، وقام بتعذيب وقتل الآلاف من أعدائه بطرق وحشية. على مر العصور، أصبحت القلعة مكانا للقصص المرعبة عن مصاصي الدماء، وهي الآن وجهة سياحية رئيسية للمهتمين بالأماكن المسكونة والغموض. 7- مستشفى ويفرلي هيلز كنتاكي، الولايات المتحدة كان هذا المستشفى في بدايات القرن العشرين مركزا لعلاج مرضى السل، وهو مرض فتاك كان يتطلب عزلا صارما للمرضى، ومع مرور الوقت، أصبحت القصص حول المستشفى تتحدث عن كونه مسكونا بالأرواح. ويقال إن آلاف المرضى ماتوا في هذا المستشفى بسبب السل، وأن أرواحهم لا تزال تجوب الممرات، و يشاع عن "نفق الموت"، وهو ممر تحت الأرض استخدم لنقل جثث الموتى من المستشفى، أنه مسكون بالأشباح، المستشفى الآن يُعتبر وجهة لمحبي الغموض والتحقيقات الخارقة. aXA6IDkxLjE5My4yNC4xNDEg جزيرة ام اند امز RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store