أحدث الأخبار مع #TheZoneofInterest


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائيّ يرفضون الإبادة في غزة
وقع أزيد من 300 نجم سينمائي عالمي، على بيان، نشرته صحيفة 'ليبراسيون' الفرنسية، ومجلة 'فرايتي' الأمريكية، ينددون فيه بـ'صمت' المجتمع الثقافي على 'الإبادة الجماعية' في غزة. وجاء ذلك، عشية، إفتتاح مهرجان كان السينمائي، اليوم الثلاثاء، والذي سيعرف عرض فيلم وثائقي، للمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاماً)، بعنوان 'ضع روحك على كفك وامشِ'، من توقيع الإيرانية سبيده فارسي. ودعا الموقعون على البيان، ومنهم أسماء مرموقة مثل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والحائز على جائزة 'السعفة الذهبية'، إلى التحرك 'من أجل جميع أولئك الذين يموتون في ظل اللامبالاة'. وقد نددوا في رسالتهم بمقتل المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة. والتي استشهدت مع عشرة من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي على منزلهم في شمال غزة. بعد يوم واحد فقط من إعلان عرض فيلمها في مهرجان كان. وضمّت اللائحة أيضاً المخرج البريطاني جوناثان غليزر، الفائز بجائزة أوسكار هذا العام عن فيلمه 'The Zone of Interest'. إلى جانب النجم الأميركي مارك روفالو. والممثل الإسباني خافيير بارديم، والممثلات الفرنسيات، أديل أكزاركوبولوس وليلى بختي. وجاء في البيان، الذي وقع عليه حوالي 380 فنانا: 'نحن الفنانون والممثلون في عالم الثقافة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تُرتكب إبادة جماعية في غزة'. وتضمن البيان، نعيا، للصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أفريل. وكانت بطلة فيلم وثائقي سيُعرض في إطار مهرجان كان السينمائي. وتساءل الموقعون في البيان: 'لماذا يبدو أن السينما، التي تُعتبر مصدرًا للأعمال الاجتماعية والملتزمة. تتجاهل الرعب الحقيقي والمعاناة التي يتعرض لها زملاؤنا؟' أفلام حرب… لكن لا مكان لغزة رغم تخصيص برمجة خاصة تحت عنوان 'يوم أوكرانيا' ضمن المهرجان، تتضمن فيلمين عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفيلما ثالثا من الخطوط الأمامية للحرب. لم يخصص المهرجان برنامجا مماثلا لغزة، رغم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنة ونصف. ومع ذلك، سيعرض الفيلم الوثائقي عن حسونة 'تكريما لذكراها'، وفق ما أكد منظمو المهرجان. كما يعرض أيضا فيلم روائي للمخرجين الفلسطينيين عرب وطرزان نصار. تدور أحداثه في غزة عام 2007، ضمن أحد الأقسام الموازية.


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائياً يرفضون الإبادة في غزة
وقع أزيد من 300 نجم سينمائي عالمي، على بيان، نشرته صحيفة 'ليبراسيون' الفرنسية، ومجلة 'فرايتي' الأمريكية، ينددون فيه بـ'صمت' المجتمع الثقافي على 'الإبادة الجماعية' في غزة. وجاء ذلك، عشية، إفتتاح مهرجان كان السينمائي، اليوم الثلاثاء، والذي سيعرف عرض فيلم وثائقي، للمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاماً)، بعنوان 'ضع روحك على كفك وامشِ'، من توقيع الإيرانية سبيده فارسي. ودعا الموقعون على البيان، ومنهم أسماء مرموقة مثل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والحائز على جائزة 'السعفة الذهبية'، إلى التحرك 'من أجل جميع أولئك الذين يموتون في ظل اللامبالاة'. وقد نددوا في رسالتهم بمقتل المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة. والتي استشهدت مع عشرة من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي على منزلهم في شمال غزة. بعد يوم واحد فقط من إعلان عرض فيلمها في مهرجان كان. وضمّت اللائحة أيضاً المخرج البريطاني جوناثان غليزر، الفائز بجائزة أوسكار هذا العام عن فيلمه 'The Zone of Interest'. إلى جانب النجم الأميركي مارك روفالو. والممثل الإسباني خافيير بارديم، والممثلات الفرنسيات، أديل أكزاركوبولوس وليلى بختي. وجاء في البيان، الذي وقع عليه حوالي 380 فنانا: 'نحن الفنانون والممثلون في عالم الثقافة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تُرتكب إبادة جماعية في غزة'. وتضمن البيان، نعيا، للصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أفريل. وكانت بطلة فيلم وثائقي سيُعرض في إطار مهرجان كان السينمائي. وتساءل الموقعون في البيان: 'لماذا يبدو أن السينما، التي تُعتبر مصدرًا للأعمال الاجتماعية والملتزمة. تتجاهل الرعب الحقيقي والمعاناة التي يتعرض لها زملاؤنا؟' أفلام حرب… لكن لا مكان لغزة رغم تخصيص برمجة خاصة تحت عنوان 'يوم أوكرانيا' ضمن المهرجان، تتضمن فيلمين عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفيلما ثالثا من الخطوط الأمامية للحرب. لم يخصص المهرجان برنامجا مماثلا لغزة، رغم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنة ونصف. ومع ذلك، سيعرض الفيلم الوثائقي عن حسونة 'تكريما لذكراها'، وفق ما أكد منظمو المهرجان. كما يعرض أيضا فيلم روائي للمخرجين الفلسطينيين عرب وطرزان نصار. تدور أحداثه في غزة عام 2007، ضمن أحد الأقسام الموازية.


العربي الجديد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
350 سينمائياً يرفضون الإبادة في غزة عشية افتتاح مهرجان كان
عشية انطلاق مهرجان كان السينمائي (13 ــ 24 مايو/ أيار)، وقّعت أكثر من 350 شخصية من عالم السينما، بينها نجوم كبار مثل الممثل الأميركي ريتشارد غير ومواطنته سوزان ساراندون ، رسالة مفتوحة تدين الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، مطالبين بعدم الصمت في وجه المجازر. الرسالة، التي نُشرت أمس الاثنين في صحيفة ليبيراسيون الفرنسية ومجلة فارايتي الأميركية، جاءت بمبادرة من منظمات داعمة لفلسطين، وتصدرتها عبارة: "لا يمكننا الصمت في وجه الإبادة الجماعية". سينمائيون كبار... وقتل إسرائيل مصوّرة شملت لائحة الموقعين أسماءً مرموقة مثل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والحائز على جائزة "السعفة الذهبية" السويدي روبن أوستلوند، وقد نددوا في رسالتهم بمقتل المصوّرة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاماً)، التي تُعرض حياتها في فيلم وثائقي ضمن المهرجان بعنوان "ضع روحك على كفك وامشِ"، من توقيع الإيرانية سبيده فارسي. استشهدت حسونة مع عشرة من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي على منزلهم في شمال غزة، بعد يوم واحد فقط من إعلان عرض فيلمها ضمن برمجة ACID في مهرجان كان. وفيما أفادت تقارير أولية بأن رئيسة لجنة تحكيم مهرجان هذا العام جولييت بينوش من بين الموقّعين، نفت المتحدثة باسمها لاحقاً توقيعها على العريضة، ولم يرد اسمها في الصحيفة الفرنسية. ضمّت اللائحة أيضاً المخرج البريطاني جوناثان غليزر (اليهودي الأصل)، الفائز بجائزة أوسكار هذا العام عن فيلمه The Zone of Interest، إلى جانب النجم الأميركي مارك روفالو، والممثل الإسباني خافيير بارديم. أفلام حرب... لكن لا مكان لغزة رغم تخصيص برمجة خاصة تحت عنوان "يوم أوكرانيا" ضمن المهرجان، تتضمن فيلمين عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وفيلماً ثالثاً من الخطوط الأمامية للحرب، لم يُخصص المهرجان برنامجاً مماثلاً لغزة، رغم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنة ونصف. مع ذلك، سيُعرض الفيلم الوثائقي عن حسونة "تكريماً لذكراها"، وفق ما أكّد منظمو المهرجان، كما يُعرض أيضاً فيلم روائي للمخرجين الفلسطينيين عرب وطرزان نصّار تدور أحداثه في غزة عام 2007، ضمن أحد الأقسام الموازية. افتتاح مهرجان كان بنكهة فرنسية... وهوليوود حاضرة يفتتح المهرجان مساء الثلاثاء بفيلم Partir un jour للمخرجة الفرنسية أميلي بونان، قبل أن يتسلّم النجم الأميركي روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الشرفية. وكان دي نيرو المعروف بمواقفه السياسية الحادة، لا سيما تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعرب عن رفضه لسياسات الأخير مراراً، في وقت فجّر فيه ترامب مفاجأة بإعلانه في الخامس من مايو/ أيار الحالي عن نيّته فرض رسوم بنسبة 100% على الأفلام "المنتجة في دول أجنبية". سينما ودراما التحديثات الحية أكذوبة مهرجان كانّ في السياسة والحريات ديبارديو و#أنا_أيضاً... وكروز في طريقه في موازاة الحدث السينمائي، تتجه الأنظار إلى باريس حيث يُنتظر صدور حكم في قضية تحرش جنسي تطاول نجم السينما الفرنسية جيرار ديبارديو، المتهم في سياق حملة "مي تو". ومن المقرر أن تعلن المحكمة الجنائية في باريس قرارها اليوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي. وتطالب النيابة العامة بالحكم على ديبارديو بالسجن 18 شهراً، بالإضافة إلى ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ. ويتهم الفنان (76 عاماً)، من قبل امرأتين بتوجيه تعليقات خادشة للحياء ولمسهن بطريقة غير لائقة أثناء تصوير فيلم "النوافذ الخضراء" للمخرج جان بيكر عام 2021. رغم تركيز "كان" على السينما المستقلة، فإن جزءاً من برنامجه مُتاح لاستديوهات هوليوود الكبرى. ويُنتظر أن يحضر الممثل الأميركي توم كروز، الخميس المقبل، لعرض الجزء الجديد من سلسلة "المهمة المستحيلة"، بعد ظهوره اللافت في نسخة 2022 من المهرجان بفيلم "توب غان: مافريك". كما يشهد المهرجان تجارب إخراجية أولى لنجوم مثل الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون بفيلم "إلينور العظيمة"، ومواطنتها كريستين ستيوارت بـ"تسلسل الماء".


البوابة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
مدير كان السينمائي: هوليوود تمر بمرحلة انتقالية.. وآمل الحصول على فيلم «Mission: Impossible 8»
قبل أيام من المؤتمر الصحفي المرتقب للكشف عن تشكيلة الأفلام المشاركة، لايزال المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو، يبقي الأمور قيد الغموض حول اختيارات المهرجان الرسمية لهذا العام، والمقرر الإعلان عنها يوم الخميس المقبل. فبعد إصدار نسختين متتاليتين بارزتين شهدتا فوز أفلام كانت في كان بجوائز الأوسكار، مثل "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest" في عام ٢٠٢٣ و"Anora" و"The Substance" و"Emilia Perez" و"Flow" في عام ٢٠٢٤، يشير فريمو إلى أنه تلقى عددًا قياسيًا من الأفلام، خاصة من الولايات المتحدة. حتى الآن لم يتم تأكيد مشاركة فيلم "Mission Impossible: The Final Reckoning" رسميًا من قبل مهرجان كان أو استديوهات باراماونت، لكن أشار فريمو إلي أنه يأمل في الحصول على المحاولة الأخيرة من الاستوديو قريبًا. وأضاف في حواره لمجله "فارايتي": سيُعرض الجزء الأخير من السلسلة بين ٢١ و٢٣ مايو في العديد من الدول، لذا فإن الشائعة طبيعية ومنطقية. لا سيما وأن توم كروز ظهر بشكل رائع في فيلم "Top Gun: Maverick" في "لاكروازيت"، وكان تعاوننا مع باراماونت رائعًا. نأمل أن نتمكن من لمّ شملهم مجددًا، وأن نُحيي جميع مُعجبي توم كروز وكريستوفر ماكواري. وفي حين اقترح البعض أن نسخة عام ٢٠٢٥ تبدو وكأنها أول نسخة من مهرجان كان بعد الإضراب، يقول فريمو "يبدو أن هوليوود تمر بمرحلة انتقالية". وأضاف المدير الفني: "لا أعلم إن كان هناك تأثيرٌ لما بعد الإضراب، لكن السينما الأمريكية لا تزال تُرسل إلينا الكثير من الأفلام. خاصةً أنه، أكثر من أي وقت مضى، ثبت أن الفيلم يمكن أن يولد في كان ويبقى حيًا ويكون محور الاهتمام في حفل توزيع جوائز الأوسكار. بعد إنجاز عام ٢٠٢٣ ونجاح فيلمي "Anatomy of a Fall" و"The Zone of Interest"، كان عام ٢٠٢٤ دليلًا آخر على ذلك". وأشار فريمو إلى أن ما أسعده أيضًا في عام ٢٠٢٤ هو تحقيق هذه النتائج الممتازة في شباك التذاكر للأفلام التي عُرضت لأول مرة في كان، على الرغم من أنها كانت في الغالب أفلامًا فنية. لم تعد الجودة والنجاح منفصلين. ومن المتوقع أن يعرض صناع الأفلام الأمريكيون أمثال جيم جارموش، وسبايك لي، وريتشارد لينكليتر، وكيلي ريتشاردت، وآري أستر، وكريستين ستيوارت، ويس أندرسون، أفلامهم في كان، على أمل السير على خطى شون بيكر الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم. وأوضح فريمو في حواره أنه لا ينحاز لسينما أو بلدًا بعينه، مشيرًا إلى أن المهم هو جودة العمل الفني: " لو كان هناك ١٢ فيلمًا أمريكيًا يستحق الاختيار، لاخترنا جميعها". وقد يشهد المهرجان هذا العام أيضًا عددًا غير مسبوق من المخرجات في الاختيار الرسمي، بعد أن عززت نسخة العام الماضي أفلام كورالي فارغيت، وبايال كاباديا. يقول فريمو: "لقد ازداد عدد المخرجات بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، ويجب أن نؤكد ذلك. أصبحت أفلام المخرجات الشابات أكثر توازنًا بين الجنسين، كما يتضح من اختياراتنا للأفلام القصيرة أو أفلام مسابقة الطلبة. وحتى في عام ٢٠٢٤، عندما انخفض عدد المخرجات بشكل عام، حافظ مهرجان كان السينمائي على حضوره من حيث الكم. ومن حيث الجودة: ابتداءً من عام ٢٠٢٤، سنتذكر أفلام كورالي فارغيت، وبايال كاباديا، وليتيسيا دوش، وأغاث ريدينجر، ولويز كورفوازييه. وبالحديث عن منصات البث الرقمي وتحدياتها الهائلة مع مهرجان كان السينمائي على مدار السنوات الماضية، لا سيما المعركة الشهيرة التي قادها المهرجان مع منصة "نتفليكس" عام ٢٠١٨، أشاد فريمو بدورها باعتبارها ابتكاراتٌ رائعة. وأضاف: "لديّ اشتراكٌ في جميعها، وجميعها على هاتفي الذكي. لكنها لا تُغني عن الشاشة الكبيرة. وهذا أمرٌ يجب أن نُعلّمه للأطفال. لا يجب أن نحرمهم من المشاعر التي اختبرناها في دور العرض. في فيلم "تأملات سينمائية"، يتحدّث تارانتينو عن مشاعره الأولى في السينما، وهي تجربةٌ تعليميةٌ حقيقيةٌ للحياة. وأشار فريمو: "كما هو الحال مع سينماتوغرافيا لوميير، تحتاج المنصات إلى رعاية: ففي عام ١٩٠٠، كانت تعتمد على الأفلام، واليوم تعتمد على المسلسلات. اللغة لا تتغير، إنها لغة السينما. من ناحية أخرى، لا شك أن طلب الجمهور يتغير. وعلى الصعيد العالمي، يزداد إقبال الجمهور، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمسلسلات أو الأعمال الأصلية التي تتطلب سردًا جديدًا، ونصوصًا قوية، وحوارًا ثاقبًا، وقصصًا استثنائية، وخيالًا واسعًا، وما إلى ذلك. لطالما واجهت السينما تحديات كبيرة، لكن من المؤكد أن المنصات، نظرًا لجودتها، تُعدّ منافسة شرسة. لكن للسينما حلولها الخاصة".

LBCI
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
رغم الجدل القائم حول تغريدات لبطلته... "إميليا بيريز" يحصد جائزة غويا لأفضل فيلم أوروبي
فاز "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار السبت بجائزة أفضل فيلم أوروبي في حفلة توزيع جوائز غويا، الرديف الإسباني لجوائز الأوسكار الأميركية، وسط جدل حول تغريدات اعتُبرت مسيئة نشرتها قديما بطلة الفيلم كارلا صوفيا غاسكون. وتنافس هذا العمل الاستعراضي الناطق باللغة الإسبانية والمتمحور حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، في هذه الفئة مع الفيلم البريطاني "The Zone of Interest" و"فلو" والإيطالي "La Chimera"، وفيلم فرنسي آخر هو "Le Comte de Monte-Cristo". وجرى الإعلان عن فوز "إميليا بيريز" خلال حفل أقيم مساء السبت في غرناطة، لكن تصويت أعضاء لجنة التحكيم كان قد أُغلق في 24 كانون الثاني، أي قبل أيام قليلة من اندلاع الجدل حول رسائل قديمة نشرتها الممثلة الإسبانية المتحولة جنسيا. وفي هذه التعليقات التي أعادت نشرها صحافية أميركية نهاية الشهر الفائت، تهاجم الممثلة الأديان، خصوصا الإسلام، معتبرة أنه "بؤرة عدوى للإنسانية من الضروري معالجتها". وسخرت من التنوع في مجال الترفيه، وكذلك من الحركة المناهضة للعنصرية التي ولدت بعد وفاة جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قتلته الشرطة عام 2020. وإثر انتشار هذه الرسائل، اعتذرت الممثلة البالغة 52 عاما عمّا صدر عنها بصفتها "عضوا في مجتمع مهمش". ونفت لاحقا في مقابلة مع النسخة الناطقة بالإسبانية من قناة "سي ان ان" الأميركية، الاتهامات الموجهة إليها بكونها "عنصرية". وسرت تكهنات عبر الصحافة الإسبانية منذ فترة باحتمال حضور كارلا صوفيا غاسكون حفلة توزيع جوائز غويا، بعد أن اضطرت إلى إلغاء مشاركتها في فعاليات عدة في الولايات المتحدة لكن الممثلة لم تذهب في نهاية المطاف إلى غرناطة. وتسلّم الجائزة ممثل عن الشركة الموزعة للفيلم في إسباني، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس". وكان الفيلم الذي سبق أن فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2024، ومُنِحَت بطلاته، ومنهنّ غاسكون، جائزة جماعية في فئة أفضل ممثلة، نال أربعا من مكافآت غولدن غلوب في مطلع كانون الثاني الفائت، ثم حصل على 13 ترشيحا للأوسكار، ما جعله العمل غير الناطق بالإنكليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذا الحدث السينمائي العريق. ونأى مخرج فيلم "إميليا بيريز" الفرنسي جاك أوديار بنفسه عن بطلته الأربعاء، واصفا تعليقات غاسكون بأنها "لا تقبل أي عذر" و"مليئة بالكراهية". وبعد الجدل الذي أثارته التعليقات القديمة للممثلة، حذفت منصة "نتفليكس" صورها من حملتها الترويجية للفيلم استباقا لجوائز الأوسكار في الولايات المتحدة، بحسب وسائل إعلام أميركية. وفي إسبانيا، أعلنت دار النشر "دوس بيغوتس" الخميس صرف النظر عن إعادة طبع رواية لكارلا صوفيا غاسكون نُشرت في المكسيك عام 2018. ويشكل فيلم "إميليا بيريز" محور جدل آخر في المكسيك، حيث تعرض لانتقادات واسعة النطاق، وأخذ عليه كثيرون تناوله بخفّة مآسي العنف المرتبط بالمخدرات.